إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

البارانويا أخطر أنواع الأمراض النفسية *** جنون العظمة ***

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • AL_ZAHRAA_313
    عضو جديد
    • 13-05-2010
    • 10

    البارانويا أخطر أنواع الأمراض النفسية *** جنون العظمة ***



    Click image for larger version

Name:	090102201934KUoa[1].jpg
Views:	3
Size:	17.1 كيلوبايت
ID:	170221

    اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمه و المهديين وسلم تسليما كثيرا


    البارانويا أخطر الأمراض النفسية

    حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بهاجهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام لا أرضيّة واقعية لها.
    هذهالأوهام تقنعه بأنهمضّطهدمن قبل الآخرين وبأنّ السببالرئيسي لإضطهاده من قبلهمهو كونه شخص عظيم ومهمّللغاية!
    الجهاز العقائدي المفعم بالأوهام الذي يبتلي به المصاببالبارانويايتشكّل ويتطور ببطء شديد وعلى مرّ زمن طويل. ويصبح معالأيام منظّماً للغاية إلى درجة يبدو معها منطقيا ومقنعا!
    والخطورة التي ينطويعليها هذا الإضطراب النفسي تكمن في أن المصاب بهيبدوطبيعيّاأثناء الحديثوفي تصرفاته وسلوكه إلى درجة لاتثير لدى اللآخرين إيّة رغبةلمواجهة المريض وإحالته إلى الجهات المعنيّة بعلاجه.
    تتشكّل لدى المريض قناعةمطلقة بأنّه عظيموبأنّالآخرين يسعون لإيذائه والحطّ منعظمته. ويدافع عن قناعته هذه حتى عندما تواجهه بكلّ البراهين التي تثبت عدمصحّة تلك القناعة.
    عدم الثقة بالآخرين يدفع المريض لتركيزكلّ حواسه على تصرفات الناس من حوله وتفسير كل حركة لهم بطريقة تخدمقناعاته. يبني من الحبة الصغيرة جبلا كبيرا كأن يدّعي عندما يرى شخصا يلوحيده عن بعد بأنّ هذا الشخص يشير اليه ويتكلم للآخرين عنه، وقد يذهب أبعد من ذلكفيدّعي أنه يخطط لقتله.هذه الأوهام التي يعيشها المصاببالبارانوياتجعل منه شخصاشكّاكا عنيداغاضبا عدوانيّا وناقما على الآخرين.تؤكّد معظم الدراسات في الطبّ النفسيوعلم النفس على أن العوامل التي تلعب دورا في الإمراضيّة هي عوامل نفسيّة واجتماعيةتتعلق بنشأة المريض والطريقة التي تربّى عليها، أكثر مما هي أسباب بيولوجيّة تتعلقبجسده من الناحيّة التشريحيّة والكيمائيّة والوظيفيّة.
    الطب النفسي يتناول هذاالإضطراب كحالة فرديّة ولم يسبق أن تناولها كحالة عامة قد تصيب جماعة بشريّةبكاملها. رغم أنّه من المؤكّد في هذا الحقل منحقول الطبّ بأن هناك بعض الإضطراباتالنفسيّة التي تكثر في جماعة أو فئة أو مجتمع نظرا لوفرة العوامل المسببة للإضطرابفي تلك الجماعة أو الفئة أو المجتمع.
    هذا من ناحية، ومن ناحيّة أخرى هناك حالةمثبتة علميّا وهو مايطلق عليها الأوهام المشتركة أيShared Psychosis.
    بمعنىأنّه عندما يعيش شخص ما سليم مع شخص آخر مصاب بأوهام نفسيّة لفترة زمنيّة ما،وبمعزل عن المصادر الأخرى التي تقوم بتزويد معلومات تنفي هذه الأوهام،يقوم الشخص السليم بتبنّي أوهام الشخص المريض ويصبح مريضا مثله. يلجأ الطبيبأو المرشد النفسي المشرف على علاج هذه الحالة إلى عزل الشخص السليم أصلا عن الشخصالمريض. بعد فترة قصيرة من العزل يرجع الشخص السليم إلى وضعه السليم ويتخلى عنالأوهام النفسيّة التي تبناها خلال تواجده مع الشخص المريض.
    بناء على تلك الحقيقتين الآنفتين الذكر واللتين هما:

    أولا:عندما تكثر العوامل المسببة للإضطرابات النفسيّة في جماعة مانجد ازديادا في حدوث هذا النوع من الإضطرابات لدى تلك الجماعة.
    ثانيا:عندماتغيب المصادر المعلوماتيّة الصحيحة والموثوقة عن جماعة ما، تنتشر الأفكار الوهميّةبالعدوى، من الموهوم إلى السليم، بين أبناء تلك الجماعة.


    الانطباعات و تأثيرها على الانسان

    انطباعات الإنسان عنالآخرين، ورؤيته لهم، تؤثر على علاقته بهم، بحسب الانطباعات المتبادلة؛ فالانطباعالجيد عن شخص يشكل أرضية للإقتراب منه، وإقامة علاقة معه، بينما يؤدي الانطباعالسلبي تجاه أي شخص إلى خلق حواجز نفسية تحول دون نشوء الثقة به والإنفتاح عليه،وربما تتطور إلى دافع للخلافوالعداوة.
    وتتشكل انطباعات الإنسان عن الآخرين منخلال ما يسمعه أو يلحظه من مواقفهم وتصرفاتهم، بيد أن كل موقف أو ممارسة تصدر منأحد، غالباً ما تحتمل أكثر من تفسير إيجابي وسلبي؛ فحتى الأعمال المصنّفة ضمن قائمةالأعمال الصالحة، يمكن التشكيك في دوافع وبواعث القيام بها، فتكون مصدراً لانطباعسيئ.
    ولأن الإنسان ليس له سبيل إلى القطع والجزم بنوايا الآخرين، ولا يعلم علىوجه اليقين دوافع وملابسات كل مواقفهم وتصرفاتهم، فإن التفسيرات والإنطباعات التيتنقدح في الذهن عنهم تبقى مجرد ظنون واحتمالات؛ فالتفسير الإيجابي ينتج ظناً حسناًبينما التفسير السلبي يعني ظناً سيئاً، وهكذا تتراوح انطباعات الإنسان عن الآخرينبين حسن الظن وسوءه.
    إن حسن الظن يمنح الإنسان رغبة واندفاعاً نحو الآخرين،ويجعله أكثر قدرة على صنع العلاقة معهم،وعلى العكس من ذلك فإن سوءالظن يخلق نفوراً من الآخرين وتحفظاً تجاههم، وقد يكون مدخلاً إلى العداوة والخصام.

    اسباب الاصابة بالمرض:
    1)الوراثة 60% من العائلات التي أصيبت بهذا المرض العقلي قد تعرضوا لأمراض عقلية أخرى.
    2)اضطرابات في عمل مجموعة الغدد الصماء. مما يسبب تغيرات كيماوية في الجسم تودي لحدوثالمرض.
    3)فشل الفرد في محاولته التكيف للبيئة المحيطة به. فيلجئ اليه المريضلانعزال عن عالم الحقيقة، مما يجعل تصرفات المريض وردود أفعاله لا تلائمالاخرين.

    العلاج :
    بما ان المرض مزمنوشديد الخطورة فغالباً ما تطول فترة العلاج، وعلى المعالج كسب ثقة المريض، والتقربمنه وإقناعه بفاعلية العلاج وضرورته ويتم ذلك بعدت طرق تدريجية نعلمها كأطباءمعالجين. مع الدعم الدائم لتقوية الارادة والعزيمة، وذلك مصحوباً بالعلاج الدوائيكعقاقير الأمراض العصبية التي تؤثر على جهاز تنشيط مادة الدوبامين التى تقلل منالأعراض النفسية وازدواج الشخصية وبما أنها تعمل خصيصاً على مادة الدوبامين ومنهاعقارالكلوزابينالذي يقلل عدد كرات الدم البيضاء وبذلكيقلل من مناعة الجسم فلذلك يجب متابعة الغدد أسبوعياً, يفضل متابعة جميع المرضى عنقرب.
    كثيراً ما يمتنع المريض عن تناول الدواء ويعلل ذلك بشعوره بالتحسن، ولكنيجب أن يعلم أن الأعراض ستعاوده مرة أخرى إذا توقف عن تناول العقار إما فى الحال أوبعدها بعدة شهور. وتكون فترة العلاج الاولى هي أحرج فترات العلاج لذا يفضل ادخلالمريض المستشفى لمراقبته عن قرب، ومنع أي محاولة انتحار. قد نلجأ احياناً للجراحةفي المخ بعد التأكد من استحالة شفاء المريض بالطرق والوسائل المعروفة كالعلاجبالكهرباء والعقاقير او التنويم الإيحائي.

    اليهود والبارانويا
    اعتبرفرويدأن اليهود لديهممرض البارانويا، وأن هذه البارانويا اليهودية بدأت منذ اعتقادهم أنهم شعب اللهالمختار؛ ولذلك لم يكونوا بحاجة إلى النازي لكي يتحولوا إلى مرضى بالبارانويا(جنون العظمة).ولهذا فإن الأسر النازي لم يفعل سوىإيقاظ البارانويا اليهودية الكامنة والمكبوتة في ذل الشتات اليهودي والمقنعة بمظاهرالذل والخنوع لديهم.
    ولا غرابة في ذلك؛ حيث إن احتقار الغير (الشعوب غيراليهودية) هو من التعاليم التلمودية الأساسية غير القابلة للنكران لدى اليهود.
    وقد شكل هذا الجانب المرضي لديهم عبر التاريخ عاملين أساسيين هما:

    1-الدين والإيمان اليهودي: يمثل عنصر الارتباط الوحيد بين اليهودالمعاصرين. وذلك بغض النظر عما إذا كان هذا الإيمان يقتصر على التبرع لـ ”إسرائيل” (بوصفها تجمع شعب الله المختار) أم كان يصل إلى حدود التمسك المتشدد بتعاليمالتلمود.
    2-التنشئة الأسرية: الطفل اليهودي منذ اللحظة الأولى من حياته يعيشأجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندمايخرج من هذه الأجواء السامية يجد نفسه محتقرا على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بهاالجيتو.

    وهذا التناقض يولد نوعا منالتمرد النرجسيالذي يدفع لاحقا باليهودي إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارالإيحاءات تربيته، ولو كانت هذه على حساب الغير. وهذه المنافسة في ضوء التحليلالنفسي تبين أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عنهوية (الأنا)لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعامحايدا عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط فيهجوم عدواني مقنع (مستتر)على المجتمع الذي يحتقره أو على كل ما هو آخر يعاديه.
    واستنادا إلىالتراث اليهودي (الذي ربي الطفل على أساسه) فإن أقصر السبل وأهونها لتحقيق المنافسةوالتفوق هو جمع قدر أكبر من المال. إذ إن للمال سلطة موازية تمكن صاحبه من اختراقسلطة المجتمع. وذلك برز قبل قيام دولتهم، ولكن بعد قيام هذه الدولة أضيف إلى قوةالمال القوة والتفوق العسكري، وهي وسائل للمساعدة للحصول على الاعتراف وبالتاليالتمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فإن اليهوديسلكون هذا السلوك للتعويض عن ما لحق بهم من احتقار ودعماً للبارانويا لديهم.
    وهنا يتبين أن السمة السائدة لدى معظم اليهود عبر التاريخ هيمرضالبارانويا (جنون العظمة)حسب آراء كثير من علماء النفسالمشهورين، مثل(فرويد، ويونج، وزيور)هو الإصابةبمرضالبارانويا (جنون العظمة)المستمد من اعتقادهم بأنهم (شعب الله المختار)، وهم أفضل الشعوب على الإطلاق.
    ولذلك تصرفوا وكأنهم الأفضلوالأحسن، وعاملوا جميع الشعوب من هذا المنطق، وهو ما أثار الحنق عليهم، ومن ثمممارسة الاضطهاد لهم. والنازي أيقظ البارانويا في الشخصية اليهودية الكامنة فقط (والتي كتبت من خلال الشتات اليهودي) التي تم تصنيعها بمظاهر الخضوع والخنوعللمعتدي.
    وعملية (الذل والخنوع والخضوع، التي توجد الانبهار ثم التقليد ثمالتقمص، ثم التوحد)، بدل التمرد والثورة، ساهمت في عملية التوحد بالمعتدي. حيث يتمكبت مشاعر الرد على العدوانية التي توجه ضده، وتخزينها في اللاوعي واللاشعور لتتفجرحمماً بعد التمكين والغلبة لهذا الضعيف الذليل.
    أما المقاوم حتى لو هزم، فيمعركة، فلا يتوحد بالمعتدي، ولا يتقمص سلوكه فيما بعد حتى لو انتصر عليه، بل يحاولدائما تجنب سلوكه، والقيام بسلوك مخالف، فلا يمارس على الآخرين السلوك الذي مورسضده؛لأنه قد أفرغ شحنة الغضب والحقد والكراهية والعدوانية إبان الصراع مع المعتديعليه.

    وقد ولد جنون العظمة لدى اليهود سمات فرعية منها:
    -التمركز حول الذات/ تضخيم الذات.
    -الشك في الآخرين/ واحتقار الآخر.

    اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمه و المهديين وسلم تسليما كثيرا

    Click image for larger version

Name:	yyurtrewwrwderre[1].jpg
Views:	2
Size:	38.9 كيلوبايت
ID:	170222
  • الأئمة من ولده
    عضو مميز
    • 15-03-2010
    • 2353

    #2
    رد: البارانويا أخطر أنواع الأمراض النفسية *** جنون العظمة ***

    الله يكفينا الشر .. هذا مرض خطير..شكراً







    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎