إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ

    بسم الله الرحمان الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    يقول الله عز وجل في كتابه الكريم


    ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ....) التكوير 15- 16


    يتحدث المفسرون في عصرنا الحديث بأن كثير منا مر على هذه الايات دون ان يدركها او يتسال لما يقسم ربك بالجوارى وهل ربى يقصد النساء الجوارى فى القصور ولم يقسم بهن ويسترسل هؤلاء بكون الاجابه ان قسم ربى عظيم فهو لا يقسم بالنساء الجوارى بل يقسم بجوارى اعظم لا يعلمهم الا الله حتى علم ربى الانسان مالم يعلم فقد اظهرت الابحاث الفلكيه بوكاله ناسا للفضاء انه فى الفضاء الشاسع كثير ما يحدث انفجارات اما انفجار كوكب او نجم وهذا ما ينتج عنه شهب ونيازك ولو ظلت اثار الانفجارات فى الفضاء لازدحم وصارت الحياة مستحيله لما قد ينتج من اصطدامات الشهب والنيازك بكوكبنا ولكن الله عز وجل انشأ فى الكون ما يسمى بالبقع السوداء وهى منطقه تخلخل فى الضغط وتسمى سوداء لانها مظلمه تمتص الضوء من حولها ويصعب رؤيتها وعند البحث عن لفظ يمثلها نجد (الخنس) اى المختفيه غير الظاهرة
    اما عن وظيفتها فهى تشبه المكنسه الكهربائيه حتى تقوم بشفط بقايا الانفجارات حتى تنظف الفضاء منها وتحمينا من خطر الشهب والنيازك ولذلك فهى (كنس) اى تقوم بكنس الفضاء وتنظيفه ولانها تفعل ذلك بامر ربى فهى من عباده وجواريه وقد غضب علماء الفضاء من انها مذكورة فى القران لان ذلك فى نظرهم يدل على عظمته ويزيد انتشارة ولذلك فهم لا يقومون بنشر ابحاثهم عن ما يسمى عندنا الاعجاز العلمى للقران

    والحقيقة عند البحث في كتب التفسير لم اجد ما ذهب اليه المفسرين في العصر الحديث حيث ينقل ابن كثير قي تقسيره (روى مسلم في صحيحه والنسائي في تفسيره عند هذه الآية من حديث مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس " ورواه النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه قال ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مراد عن علي " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل وقال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليا وسئل عن " لا أقسم بالخنس الجوار الكنس " فقال هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل) (وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن بكر بن عبد الله في وقوله تعالى " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق وقال بعض الأئمة إنما قيل للنجوم الخنس أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس)


    اما تفسير الجلالين فانه يفسر الجواري الكنس " هي النجوم الخمسة : زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد , تخنس بضم النون , أي ترجع في مجراها وراءها , بينما نرى النجم في آخر البرج إذ كر راجعا إلى أوله , وتكنس بكسر النون : تدخل في كناسها , أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها

    ويؤكد الطبري في تفسيره (حدثنا ابن المثنى , قال : حدثنا محمد بن جعفر , قال : حدثنا شعبة , عن سماك بن حرب , قال : سمعت خالد بن عرعرة , قال : سمعت عليا عليه السلام , وسئل عن { لا أقسم بالخنس الجوار الكنس } قال : هي النجوم تخنس بالنهار , وتكنس بالليل )

    ويزيد القرطبي في تفسيره " الخنس " : الكواكب كلها . لأنها تخنس في المغيب , أو لأنها تخنس نهارا . ويقال : هي الكواكب السيارة منها دون الثابتة . وقال الفراء في قوله تعالى : " فلا أقسم بالخنس . الجواري الكنس " : إنها النجوم الخمسة ; زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد ; لأنها تخنس في مجراها , وتكنس , أي تستتر كما تكنس الظباء في المغار , وهو الكناس . ويقال : سميت خنسا لتأخرها , لأنها الكواكب المتحيرة التي ترجع وتستقيم , يقال : خنس عنه يخنس بالضم خنوسا : تأخر , وأخنسه غيره : إذا خلفه ومضى عنه

    كلما ما تقدم يتحث عن النجوم وهو تفسير ظاهري ودون الاشارة الى ربط البقع السوداء بذلك

    يفسر آل البيت عليهم الصلاة والسلام هذه الآية تفسيراُ باطنياً وذلك بمجموعة من الروايات وردت عنهم عليهم السلام


    1. عن محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر ابن يزيد ، عن الحسن بن الربيع الهمداني ، قال: حدثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت: لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ، فسألته عن هذه الآية )فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ( ، قال: «الخنس: إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عينك» الكافي 276/ 23

    2. وعنه: عن علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن وهب بن شاذان ، عن الحسين بن أبي الربيع ، عن محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت: سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) عن قول الله عز وجل: )فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ( قالت: فقال: «إمام يخنس سنة ستين ومائتين ، ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء ، وإذا أدركت زمانه قرت عينك».الكافي 1: 276/ 22

    3. عن محمد بن العباس ، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عثمان‏ ابن أبي شيبة ، عن الحسين بن عبد الله الأرجاني ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي (عليه السلام) ، قال: سأله ابن الكواء ، عن قوله عز وجل: )فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ( ، قال: «إن الله لا يقسم بشي‏ء من خلقه ، فأما قوله: )بِالْخُنَّسِ( فإنه ذكر قوما خنسوا علم الأوصياء ودعوا الناس إلى غير مودتهم ، ومعنى خنسوا: ستروا». فقال له: )الْجَوارِ الْكُنَّسِ(؟ قال: «يعني الملائكة ، جرت بالعلم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكنسه عن الأوصياء من أهل بيته لا يعلم به أحد غيرهم ، ومعنى كنسه: رفعه وتوارى به». تأويل الآيات 2: 769/ 15

    4. قال: فقوله )وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وهي الآية 17( [قال: «يعني ظلمة الليل ،] وهذا ضربه الله مثلا لمن ادعى الولاية لنفسه وعدل عن ولاة الأمر». فقال: )وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ وهي الآية 18(؟ قال: «يعني بذلك الأوصياء ، يقول: إن علمهم أنور وأبين من الصبح إذا تنفس»

    5. وجوابه: )إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ( يعني ذا منزلة عظيمة عند الله )مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ( فهذا ما فضل [الله‏] به نبيه ولم يعط أحدا من الأنبياء مثله

    6. ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا جعفر بن أحمد ، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: )ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ( ، قال: «يعني جبرئيل». قلت: )مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ(؟ قال: «يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، هو المطاع عند ربه ، الأمين يوم القيامة». قلت: قوله تعالى: )وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ(؟ قال: «يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ما هو بمجنون في نصبه أمير المؤمنين (عليه السلام) علما للناس». قلت: قوله تعالى: )وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ( قال: «وما هو تبارك وتعالى على نبيه (صلى الله عليه وآله) بغيبه بضنين عليه». قلت: قوله تعالى: )وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ( ، قال: «يعني الكهنة الذين كانوا في قريش ، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين كانوا معهم يتكلمون على ألسنتهم ، فقال: )وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ( مثل أولئك». قلت: قوله تعالى: )فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ(؟ قال: «أين تذهبون في علي (عليه السلام) ، يعني ولايته ، أين تفرون منها؟ )إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ( لمن أخذ الله ميثاقه على ولايته». قلت: قوله تعالى: )لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ(؟ قال: «في طاعة علي (عليه السلام) والأئمة من بعده». قلت: قوله تعالى: )وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ(؟ قال: «لأن المشيئة إلى الله تعالى لا إلى الناس».

    7. عن محمد بن العباس ، قال: حدثنا علي بن العباس ، عن حسين بن محمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن سعيد بن خيثم ، عن مقاتل ، عمن حدثه ، عن ابن عباس ، في قوله عز وجل: )إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ( ، قال: يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذو قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع عند رضوان خازن الجنان وعند مالك خازن النار ، ثم أمين فيما استودعه [الله‏] إلى خلقه ، وأخوه علي أمير المؤمنين (عليه السلام) أمين أيضا فيما استودعه محمد (صلى الله عليه وآله) إلى أمته.

    8. عن علي بن إبراهيم ، قال: حكى أبي عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في حديث الإسراء بالنبي (صلى الله عليه وآله)- إلى أن قال (صلى الله عليه وآله)-: «حتى دخلت سماء الدنيا ، فما لقيني ملك إلا [كان‏] ضاحكا مستبشرا ، حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر خلقا أعظم منه ، كريه المنظر ، ظاهر الغضب ، فقال [لي‏] مثل ما قالوا من الدعاء إلا أنه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار ما رأيت فيمن ضحك من الملائكة ، فقلت: من هذا يا جبرئيل ، فإني قد فزعت منه؟ فقال: يجوز أن تفزع منه ، وكلنا نفزع منه ، إن هذا مالك خازن النار ، لم يضحك [قط] ، ولم يزل منذ ولاه الله جهنم يزداد كل يوم غضبا وغيظا على أعداء الله وأهل معصيته ، فينتقم الله به منهم ، ولو ضحك إلى أحد كان قبلك أو كان ضاحكا لأحد بعدك لضحك إليك ، ولكنه لا يضحك ، فسلمت عليه ، فرد علي السلام وبشرني بالجنة ، فقلت لجبرئيل ، وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله )مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ(: ألا تأمره أن يريني النار؟ فقال له جبرئيل: يا مالك ، أر محمدا النار ، فكشف عنها غطاءها ، وفتح بابا منها»

    9. علي بن إبراهيم ، قال: حدثنا محمد بن جعفر ، قال: حدثنا محمد بن أحمد ، عن أحمد بن‏ محمد السياري ، عن فلان ، عن أبي الحسن (عليه السلام) ، قال: «إن الله عز وجل جعل قلوب الأئمة موردا لإرادته ، فإذا شاء الله شيئا شاءوه ، وهو قوله: )وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ»

    10. وعنه ، قال: حدثنا سعيد بن محمد ، قال: حدثنا بكر بن سهل ، عن عبد الغني بن سعيد ، عن موسى بن عبد الرحمن ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، في قوله تعالى: )رَبُّ الْعالَمِينَ( ، قال: إن الله عز وجل خلق ثلاثمائة عالم وبضعة عشر عالما خلف قاف وخلف البحار السبعة ، لم يعصوا الله طرفة عين قط ، ولم يعرفوا آدم ولا ولده ، كل عالم منهم يزيد على ثلاثمائة وثلاثة عشر مثل آدم وما ولد ، فذلك قوله: )إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ.

    12- سعد بن عبد الله: عن أحمد بن محمد السياري ، قال: حدثني غير واحد من أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) ، قال: «إن الله تبارك وتعالى جعل قلوب الأئمة (عليهم السلام) موارد لإرادته ، وإذا شاء شيئا شاءوه ، وهو قوله تعالى: )وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ»


    اللهم احفظ سيدي ومولاي احمد الحسن ع ومكن له في ارضك وعجل فرجه وفرجنا به يا كريم
    Last edited by حجج الله; 03-09-2011, 15:43. سبب آخر: تعديل حجم الخط
  • الائمه المعصومين12
    عضو نشيط
    • 19-02-2010
    • 411

    #2
    رد: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ

    جزاك الله خيرا
    مــــــــــوضــــــــــــوع رائـــــــــــــــع
    . عن محمد بن العباس ، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عثمان‏ ابن أبي شيبة ، عن الحسين بن عبد الله الأرجاني ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي (عليه السلام) ، قال: سأله ابن الكواء ، عن قوله عز وجل: )فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ( ، قال: «إن الله لا يقسم بشي‏ء من خلقه ، فأما قوله: )بِالْخُنَّسِ( فإنه ذكر قوما خنسوا علم الأوصياء ودعوا الناس إلى غير مودتهم ، ومعنى خنسوا: ستروا». فقال له: )الْجَوارِ الْكُنَّسِ(؟ قال: «يعني الملائكة ، جرت بالعلم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكنسه عن الأوصياء من أهل بيته لا يعلم به أحد غيرهم ، ومعنى كنسه: رفعه وتوارى به». تأويل الآيات 2: 769/
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
    واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
    بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
    سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..

    Comment

    • عابرة سبيل2005
      عضو نشيط
      • 22-07-2011
      • 265

      #3
      رد: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ



      بارك الله بكم

      في ميزان حسناتكم
      [CENTER][/CENTER][IMG]http://www.noraletra.com/vb/images/smilies/fatee7a.gif[/IMG]

      Comment

      • حجج الله
        عضو مميز
        • 12-02-2010
        • 2119

        #4
        رد: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السادن مشاهدة المشاركة
        1. عن محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر ابن يزيد ، عن الحسن بن الربيع الهمداني ، قال: حدثنا محمد بن إسحاق ، عن أسيد بن ثعلبة ، عن أم هانئ ، قالت: لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) ، فسألته عن هذه الآية )فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ( ، قال: «الخنس: إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين ومائتين ، ثم يبدو كالشهاب الثاقب في ظلمة الليل ، فإن أدركت ذلك قرت عينك» الكافي 276/ 23

        سبحان الله منذ يومين و انا -اعوذ بالله من الانا- اردد هذه الاية و اتساءل بيني و بين نفسي ماذا يقصد بها غير التفسير العلمي المعروف. ؟ سبحان الله جاءني الجواب بهذا الموضوع.. شكرا اخي السادن موفق لكل خير لنقلك كلام الاطهار عليهم السلام

        ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

        صدقت أيها الصديق الأكبر


        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎