إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الأستخارة ... عن الصادق ( عليه السلام ) ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ، ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ناصـــ اليماني ـــر
    عضو نشيط
    • 27-04-2009
    • 115

    الأستخارة ... عن الصادق ( عليه السلام ) ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ، ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت )

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


    الأستخارة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الم{1}
    ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}
    الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3}
    والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4}
    أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6}
    خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}
    وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8}

    من الطرق الغيبية هي الأستخارة و الى كل من لم يؤمن بهذا الطريق الغيبي فليقرأ هذه الروايات عن أهل البيت عليهم السلام التي تبين عظمة هذا الطريق الذي جعله الله بينه و بين بين العبد :


    1- الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 61

    وروى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شئ قطعت على علي ؟ قال : صليت ودعوت الله واستخرت ( عليه ) وقطعت عليه .
    >>
    2- الأحكام - يحيى بن الحسين - ج 2 - ص 532

    >>
    وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : ( ما أبالي إذا استخرت الله علي أي جنبي وقعت ) .
    >>
    3- جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 12 - ص 159 - 161
    >>
    عن الكليني أنه روي في كتاب رسائل الأئمة أن الجواد ( عليه السلام ) كتب بمثل ذلك إلى علي بن أسباط ، ويقرب من ذلك ما رواه هارون بن خارجة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تعالى ، قال : قلت : وما مشاورة الله تعالى جعلت فداك ؟ قال : تبدأ فتستخير الله فيه أو لا ثم تشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تعالى أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق )

    عنه ( عليه السلام ) أيضا ( من استخار الله راضيا بما صنع الله له خار الله له حتما)

    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( إن أبغض الخلق إلى الله من يتهم الله ، قال السائل وأحد يتهم الله قال : نعم من استخار فجاءه الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله )>>

    >>
    4- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 531 - 532>>

    رواه ابن طاووس بأسانيد عن الصادق ( ع ) قال ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن . ثم قال ما أبالي إذا استخرت الله على أي جنبي وقعت ) وفي رواية أخرى ( على أي طريق وقعت ) . >>
    وروى البرقي في المحاسن عن محمد بن مضارب قال : ( قال أبو عبد الله ( ع ) : (من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر) ورواه ابن طاووس بأسانيد عديدة وفيه دلالة على ذم تارك الاستخارة في الأمور التي يأتي بها .
    >>
    وروى في المحاسن أيضا عنه ( ع ) أنه قال ( قال الله عز وجل من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني ) .
    >>
    5- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 4 - ص 203 - 204
    >>
    عن زرارة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " في الأمر يطلبه الطالب من ربه ؟ قال تصدق في يومك على ستين مسكينا على كل مسكين صاع بصاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب ، إلى أن قال ثم إذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله تعالى مائة مرة تقول اللهم إني أستخيرك ، ثم تدعو الله تعالى بما شئت .
    >>
    6- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 221 - 222

    عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي ، قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، قال : حدثنا سليمان بن بلال ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، نبئنا بمهديكم هذا ؟ فقال : إذا درج الدارجون ، وقل المؤمنون ، وذهب المجلبون ، فهناك هناك . فقال : يا أمير المؤمنين ، ممن الرجل ؟ فقال : من بني هاشم ، من ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت ، ومخفر أهلها إذا أتيت ، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت ، ولا يجبن إذا المنايا هلعت ، ولا يخور إذا المنون اكتنعت ، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت ، مشمر مغلولب ، ظفر ضرغامة ، حصد مخدش ذكر ، سيف من سيوف الله ، رأس ، قثم ، نشؤ رأسه في باذخ السؤدد ، وعارز مجده في أكرم المحتد ، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ، ينوص إلى الفتنة كل مناص ، إن قال فشر قائل ، وإن سكت فذو دعائر . ثم رجع إلى صفة المهدي ( عليه السلام ) فقال : أوسعكم كهفا ، وأكثركم علما ، وأوصلكم رحما ، اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة ، واجمع به شمل الأمة ، فإن خار الله لك فاعزم ، ولا تنثن عنه إن وفقت له ، ولا تجوزن عنه إن هديت إليه ، هاه - وأومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته ".
    >>
    >>

    7- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 179
    >>
    عن عمرو بن حريث قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : صل ركعتين واستخر الله عز وجل فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة .

    8- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 603
    >>
    " اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بين لنا أمر هذا المولود حتى نورثه ما فرضت له في كتابك "

    ........ عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن منصور بن حازم قال : سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله ( ع ) عن مسألة ، فقال له : هذه تخرج في القرعة ، ثم قال : وأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله عز وجل ؟ ! أليس الله يقول تبارك وتعالى : " فساهم فكان من المدحضين " .
    >>
    ..................................................
    9- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 598 - 603
    >>
    1 - باب الاستخارة :
    >>
    1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من استخار الله عز وجل مرة واحدة وهو راض بما صنع الله له خار الله له حتما .
    >>
    2 - وباسناده قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله قلت : وما مشاورة الله ؟ - قال : يبدأ فيستخير الله فيه أولا ، ثم يشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى الله له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق.
    >>
    3 - وعنه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال الله عز وجل : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني .
    >>
    4 - عنه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مضارب ، قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر .
    >>
    5 - عنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى ، عمن ذكره ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : من أكرم الخلق على الله ؟

    - قال : أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله ؟

    - قال : من يتهم الله ، قلت : وأحد يتهم الله ؟

    - قال : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله.

    >>
    6 - عنه ، عن النوقلي باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من استخار الله فليوتر .
    >>
    7 - عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : ربما أردت الامر تفرق نفسي على فرقتين ، إحداهما تأمرني ، والأخرى تنهاني ، قال : إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر أعزم الامرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله ، ولتكن استخارتك في عافية ، فإنه ربما خير للرجل في قطع يده ، وموت ولده ، وذهاب ماله .
    >>
    8 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبا الأحمر ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي - عبد الله ( ع ) قال : كان أبى إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين ، وإن كانت الخادمة تكلمه فيقول : سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ .
    >>
    2 - باب القول عند الاستخارة :

    >>
    9 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( ع ) يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " وذلك لأن في قولك : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " الخير والشر ، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك ، ولكن قل : اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك على لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فأسألك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه.
    >>
    10 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة عن جعفر بن محمد ( ع ) قال : كان بعض آبائي يقول : " اللهم لك الحمد ، وبيدك الخير كله ، اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لأنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك ، وأرضى لنفسك ، وأقضى لحقك فيسره لي ويسرني له ، وما كان من غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه ، فإنك لطيف لذلك والقادر عليه .
    >>
    11 - عنه ، عن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي - جعفر ( ع ) قال : كان علي بن الحسين ( ع ) إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم قال : اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ، وخيرا لي في دنياي وآخرتي ، وعاجل أمرى وآجله ، فيسره لي ، رب اعزم على رشدي وإن كرهت ذلك وأبته نفسي .
    >>
    12 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، قال : حدثني من قال له أبو - جعفر ( ع ) : إني إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم استخرت الله في مقعد مائة مرة ، وإن كان شراء رأس أو شبهه استخرته ثلاث مرات في مقعد ، أقول : اللهم أنى أسألك بأنك عالم العنب والشهادة ، إن كنت تعلم أن كذا وكذا خير لي فخره لي ويسره ، و إن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنى إلى ما هو خير لي ، و رضني في ذلك بقضائك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وتقضى ولا أقضى ، إنك علام الغيوب . >>
    13 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط رفعه إلى أبى عبد الله ( ع ) قال تقول في الاستخارة : " أستخير الله وأستقدر الله وأتوكل على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أردت أمرا فأسأل إلهي إن كان ذلك له رضى أن يقضى لي حاجتي ، وإن كان له سخطا أن يصرفني عنه ، وأن يوفقني لرضاه .
    >>


    ..................................................

    10-مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 2 ق 2 - ص 516

    >>
    عن الكافي عن أبي عبد الله قال قال أبو عبد الله عليه السلام صل ركعتين واستخر الله فوالله ما استخار الله مسلم الا خار الله له

    11-المقنعة - الشيخ المفيد - ص 218 - 219
    >>
    روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ما استخار الله عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير ، يقول : " يا أبصر الناظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وآل محمد ، وخر لي في كذا وكذا خيرة في عافية " . استخارة أخرى وروي عنه عليه السلام أيضا أنه قال : إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع ، واكتب في ثلاث منهن : " بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة ، من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل ، وفي ثلاث منهن " خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل " ، ثم ضعهن تحت مصلاك ، وصل ركعتين ، فإذا فرغت منهما فاسجد ، وقل في سجودك : " أستخير الله برحمته خيرة في عافية " مائة مرة ، ثم استو جالسا ، وقل : " اللهم خر لي ، واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية " ، ثم اضرب يدك إلى الرقاع فشوشها ، واخلطها ، وأخرج واحدة ، فإن خرجت لا تفعل ، فأخرج ثلاثا متواليات ، فإن خرجن علي صفة واحدة " لا تفعل " فلا تفعل ، وإن خرجن " افعل " فافعل ، وإن خرجت واحدة " افعل " والأخرى " لا تفعل " فخذ منها خمس رقاع ، فانظر أكثرها ، فاعمل عليه ، واترك الباقي .>>
    >>

  • يمانيون
    مشرف
    • 16-02-2012
    • 89

    #2
    رد: الأستخارة ... عن الصادق ( عليه السلام ) ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ، ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت )

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    الخيرة باب من الابواب فتحه الله سبحانه للمؤمنين بالغيب الواثقون بقدرته سبحانه وانه المهيمن والمسيطر على كل شيء ولاتوجد حركة وسكنة في هذا العالم الا ولها اشارة من اشاراته سبحانه ليعلم بها عباده فان الله سبحانه يكلمنا في كل شيء فما بالك بكتابه الكريم وهو حبله المتين .....
    فكلما كان اليقن بدرجة اعلى كان الوثوق بالخيرة اكبر والقبول بالخيرة دلالة على الثقة به سبحانه والشك بها دليل على الشك به سبحانه.
    سمعت من احد الاخوة ان احدهم قال له ان الخيرة ظهرت لك كما تريد لانك انت تميل لهذا الجانب فجائت الخيرة كما تحب انت وهذا الكلام يعني ان الله سبحانه يغش المستخير والعياذ بالله من هذا القول فمن منا عند اخذ الخيرة يجزم بانه في المنتصف تماما وان كان يمكن هذا فهو قليل جدا والحال هنا لو صح هذا القول فان اكثر المستخيرين يجدون ان الله قد خار لهم مايريدون هم وليس مافيه الخيرة الحق التي ينصح الله بها عباده ...
    من يتقي الله لايجرؤ على هذا القول ومن يدعي انه يؤمن بالخيرة لايقول هذا الامر الا اذا كان ابليس قد دخل له مدخلا لايستطيع ان يحمي نفسه منه فاتقوا الله في انفسكم ايها الناس وتوبوا الى الله ولاتعطفوا دين الله على اهوائكم .
    والحمد لله وحده وحده وحده

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #3
      رد: الأستخارة ... عن الصادق ( عليه السلام ) ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ، ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت )

      جواب للامام احمد الحسن (ع) عن سؤال حول الاستخارة وجه له في كتاب الجواب المنير الجزء 3 :
      (((
      الاستخارة هي سؤال الله سبحانه وتعالى فلابد من عقد العزم فيها على أمور:
      الأول: إنك لا ترجح في نفسك طرفًا على آخر بل تساوي الأمرين في نفسك.
      والثاني: أن تكون مستعدًا لقبول جواب الله بشكل كامل ولا يوجد في نفسك أي رفض للجواب ولا مناقشة ممكنة لما يأتيك من الجواب.
      والثالث: أن تقبل الجواب وتعتبره نعمة الله الكبرى عليك أن كلمك الله وأجابك،
      هذه الأمور الثلاثة كحد أدنى ضرورية لتكون أنت فعلا قد استخرت الله. أما أن يأتي شخص وهو متردد في قبول جواب الله له ثم يستخير ويعتبر أن ما فعله استخارة، فالحق إن مثل هذا الشخص ربما ينعم عليه الله الكريم ويجيبه ولكن يا له من خزي لهذا وأمثاله وهو لا يرضى أن يستشيره أحد ثم يذهب لخلاف مشورته وكأنه استشاره ليخالف قوله، فكيف يرضى أن يفعل هذا مع الله سبحانه، والله إن هذا لأمر عظيم وتجرأ كبير على الله سبحانه وتعالى، ومع هذا الخبث الصادر من الناس فأن الله يعاملهم برأفة ورحمة.
      )))

      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎