إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • وا احمداه
    مشرف
    • 22-09-2008
    • 833

    من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة


    أصحاب الأعــراف

    قال تعالى : ( وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ 46 وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 47 وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ 48 أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ 49 وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ 50)

    ذكر الله سبحانه وتعالى أَنَّ بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار حِجَابًا وَهُوَ الْحَاجِز الْمَانِع مِنْ وُصُول أَهْل النَّار إِلَى الْجَنَّة قَالَ اِبْن جَرِير وَهُوَ السُّور الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى" فَضُرِبَ بَيْنهمْ بِسُورٍ لَهُ بَاب بَاطِنه فِيهِ الرَّحْمَة وَظَاهِره مِنْ قِبَله

    الْعَذَاب " وَهُوَ الأَعْرَاف الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى فِيه

    " وَعَلَى الأَعْرَاف رِجَال "

    ثُمَّ رُوِيَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ السُّدِّيّ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى

    " وَبَيْنهمَا حِجَاب" هُوَ السُّور وَهُوَ الأَعْرَاف

    وَقَالَ مُجَاهِد الأَعْرَاف حِجَاب بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار سُور لَهُ بَاب

    قَالَ اِبْن جَرِير وَالأَعْرَاف : جَمْع عُرْف وَكُلّ مُرْتَفِع مِنْ الأَرْض عِنْد الْعَرَب يُسَمَّى عُرْفًا وَإِنَّمَا قِيلَ لِعُرْفِ الدِّيك عُرْفًا لارْتِفَاعِهِ

    وروي عن اِبْن عَبَّاس أنه قال الأَعْرَاف هُوَ الشَّيْء الْمُشْرِف

    وَقَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ جَابِر عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ الأَعْرَاف سُور كَعُرْفِ الدِّيك وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه تَعَالَى عَنْهُ الأَعْرَاف جَمْع : تَلّ بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار حُبِسَ عَلَيْهِ مِنْ أَهْل الذُّنُوب بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار

    وَفِي رِوَايَة عَنْهُ الأعراف سُور بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار

    وَقَالَ السُّدِّيّ إِنَّمَا سُمِّيَ الأَعْرَاف أَعْرَافًا لأَنَّ أَصْحَابه يَعْرِفُونَ النَّاس

    وَاخْتَلَفَتْ عِبَارَات الْمُفَسِّرِينَ فِي أَصْحَاب الأَعْرَاف مَنْ هُمْ وَكُلّهَا قَرِيبَة تَرْجِع إِلَى مَعْنًى وَاحِد وَهُوَ أَنَّهُمْ قَوْم اِسْتَوَتْ حَسَنَاتهمْ وَسَيِّئَاتهمْ نَصَّ عَلَيْهِ حُذَيْفَة وَابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَغَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف رَحِمَهُمْ اللَّه وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيث مَرْفُوع عن رَجُل مِنْ مُزَيْنَة قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّنْ اِسْتَوَتْ حَسَنَاته وَسَيِّئَاته وَعَنْ أَصْحَاب الأَعْرَاف فَقَالَ " إِنَّهُمْ قَوْم خَرَجُوا عُصَاة بِغَيْرِ إِذْن آبَائِهِمْ فَقُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه "

    وقَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن شِبْل عَنْ يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَن الْمُزَنِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْحَاب الأَعْرَاف قَالَ " هُمْ نَاس قُتِلُوا فِي سَبِيل اللَّه بِمَعْصِيَةِ آبَائِهِمْ فَمَنَعَهُمْ مِنْ دُخُول الْجَنَّة مَعْصِيَة آبَائِهِمْ وَمَنَعَهُمْ مِنْ النَّار قَتْلهمْ فِي سَبِيل اللَّه " . وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ وَابْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ طُرُق عَنْ أَبِي مَعْشَر بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ وَابْن عَبَّاس وَاَللَّه أَعْلَم بِصِحَّةِ هَذِهِ الأَخْبَار الْمَرْفُوعَة وقصاراها أَنْ تَكُون مَوْقُوفَة وَفِيهِ دَلالَة عَلَى مَا ذُكِر.َ

    وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي يَعْقُوب حَدَّثَنَا هُشَيْم أَخْبَرَنَا حُصَيْن عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ حُذَيْفَة أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَصْحَاب الأَعْرَاف قَالَ : فَقَالَ " هُمْ قَوْم اِسْتَوَتْ حَسَنَاتهمْ وَسَيِّئَاتهمْ فَقَعَدَتْ بِهِمْ سَيِّئَاتهمْ عَنْ الْجَنَّة وَخَلَفَتْ بِهِمْ حَسَنَاتهمْ عَنْ النَّار قَالَ فَوَقَفُوا هُنَالِكَ عَلَى السُّور حَتَّى يَقْضِي اللَّه فِيهِمْ "

    وَقَدْ رَوَاهُ مِنْ وَجْه آخَر أَبْسَط مِنْ هَذَا فَقَالَ حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن وَاضِح حَدَّثَنَا يُونُس بْن أَبِي إِسْحَاق قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيّ أُرْسِلَ إِلَى عَبْد الْحَمِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن وَعِنْده أَبُو الزِّنَاد عَبْد اللَّه بْن ذَكْوَان مَوْلَى قُرَيْش فَإِذَا هُمَا قَدْ ذَكَرَا مِنْ أَصْحَاب الأَعْرَاف ذِكْرًا لَيْسَ كَمَا ذَكَرَا فَقُلْت لَهُمَا إِنْ شِئْتُمَا أَنْبَأْتُكُمَا بِمَا ذَكَرَ حُذَيْفَة فَقَالَ هَاتِ فَقُلْت إِنَّ حُذَيْفَة ذَكَرَ أَصْحَاب الْأَعْرَاف فَقَالَ هُمْ قَوْم تَجَاوَزَتْ بِهِمْ حَسَنَاتهمْ النَّار وَقَعَدَتْ بِهِمْ سَيِّئَاتهمْ عَنْ الْجَنَّة " فَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارهمْ تِلْقَاء أَصْحَاب النَّار قَالُوا رَبّنَا لَا تَجْعَلنَا مَعَ الْقَوْم الظَّالِمِينَ " فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَبّك فَقَالَ لَهُمْ اِذْهَبُوا فَادْخُلُوا الْجَنَّة فَإِنِّي قَدْ غَفَرْت لَكُمْ.

    وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ أَبِي بَكْر الْهُذَلِيّ قَالَ : قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَهُوَ يُحَدِّث ذَلِكَ عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ يُحَاسَب النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فَمَنْ كَانَتْ حَسَنَاته أَكْثَر مِنْ سَيِّئَاته بِوَاحِدَةٍ دَخَلَ الْجَنَّة وَمَنْ كَانَتْ سَيِّئَاته أَكْثَر مِنْ حَسَنَاته بِوَاحِدَةٍ دَخَلَ النَّار ثُمَّ قَرَأَ قَوْل اللَّه " فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينه " الأيَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ الْمِيزَان يَخِفّ بِمِثْقَالِ حَبَّة وَيَرْجَح قَالَ وَمَنْ اِسْتَوَتْ حَسَنَاته وَسَيِّئَاته كَانَ مِنْ أَصْحَاب الْأَعْرَاف فَوَقَفُوا عَلَى الصِّرَاط ثُمَّ عَرَفُوا أَهْل الْجَنَّة وَأَهْل النَّار فَإِذَا نَظَرُوا إِلَى أَهْل الْجَنَّة نَادَوْا سَلام عَلَيْكُمْ وَإِذَا صَرَفُوا أَبْصَارهمْ إِلَى يَسَارهمْ نَظَرُوا أَهْل النَّار "قَالُوا رَبّنَا لا تَجْعَلنَا مَعَ الْقَوْم الظَّالِمِينَ " تَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ مِنْ مَنَازِلهمْ قَالَ فَأَمَّا أَصْحَاب الْحَسَنَات فَإِنَّهُمْ يُعْطَوْنَ نُورًا يَمْشُونَ بِهِ بَيْن أَيْدِيهمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ وَيُعْطَى كُلّ عَبْد يَوْمئِذٍ نُورًا وَكُلّ أَمَة نُورًا فَإِذَا أَتَوْا عَلَى الصِّرَاط سَلَبَ اللَّه نُور كُلّ مُنَافِق وَمُنَافِقَة فَلَمَّا رَأَى أَهْل الْجَنَّة مَا لَقِيَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا

    " رَبّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورنَا " وَأَمَّا أَصْحَاب الأَعْرَاف فَإِنَّ النُّور كَانَ بِأَيْدِيهِمْ فَلَمْ يُنْزَع فَهُنَالِكَ يَقُول اللَّه تَعَالَى "

    لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " فَكَانَ الطَّمَع دُخُولا قَالَ : فَقَالَ اِبْن مَسْعُود إِنَّ الْعَبْد إِذَا عَمِلَ حَسَنَة كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْر وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَة لَمْ تُكْتَب إِلا وَاحِدَة ثُمَّ يَقُول هَلَكَ مَنْ غَلَبَتْ آحَاده عَشَرَاته رَوَاهُ اِبْن جَرِير

    وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنِي اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد قَالَ حَدَّثَنَا جَرِير عَنْ مَنْصُور عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَارِث عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الأَعْرَاف السُّور الَّذِي بَيْن الْجَنَّة وَالنَّار وَأَصْحَاب الأَعْرَاف بِذَلِكَ الْمَكَان حَتَّى إِذَا بَدَأَ اللَّه أَنْ يُعَافِيهِمْ اِنْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى نَهَر يُقَال لَهُ نَهَر الْحَيَاة حَافَّتَاهُ قَصَب الذَّهَب مُكَلَّل بِاللُّؤْلُؤِ تُرَابه الْمِسْك فَأُلْقُوا فِيهِ حَتَّى تَصْلُح أَلْوَانهمْ وَتَبْدُو فِي نُحُورهمْ شَامَة بَيْضَاء يُعْرَفُونَ بِهَا حَتَّى إِذَا صَلَحَتْ أَلْوَانهمْ أَتَى بِهِمْ الرَّحْمَن تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَالَ " تَمَنَّوْا مَا شِئْتُمْ " فَيَتَمَنَّوْنَ حَتَّى إِذَا اِنْقَطَعَتْ أُمْنِيَّاتهمْ قَالَ لَهُمْ " لَكُمْ الَّذِي تَمَنَّيْتُمْ وَمِثْله سَبْعُونَ ضِعْفًا " فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّة وَفِي نُحُورهمْ شَامَة بَيْضَاء يُعْرَفُونَ بِهَا يُسَمُّونَ مَسَاكِين أَهْل الْجَنَّة .

    وَقَالَ سَعِيد بْن دَاوُدَ حَدَّثَنِي جَرِير عَنْ عُمَارَة بْن الْقَعْقَاع عَنْ أَبِي زُرْعَة عَنْ عَمْرو بْن جَرِير قَالَ : سُئِلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَصْحَاب الأَعْرَاف قَالَ " هُمْ آخِر مَنْ يُفْصَل بَيْنهمْ مِنْ الْعِبَاد فَإِذَا فَرَغَ رَبّ الْعَالَمِينَ مِنْ الْفَصْل بَيْن الْعِبَاد قَالَ أَنْتُمْ قَوْم أَخْرَجَتْكُمْ حَسَنَاتكُمْ مِنْ النَّار وَلَمْ تَدْخُلُوا الْجَنَّة فَأَنْتُمْ عُتَقَائِي فَارْعَوْا مِنْ الْجَنَّة حَيْثُ شِئْتُمْ " .

    وَقِيل أصحاب الأعراف هم أَوْلاد الزِّنَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة الْوَلِيد بْن مُوسَى عَنْ شَيْبَة بْن عُثْمَان عَنْ عُرْوَة بْن رُوَيْم عَنْ الْحَسَن عَنْ أَنَس بْن مَالِك عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مُؤْمِنِي الْجِنّ لَهُمْ ثَوَاب وَعَلَيْهِمْ عِقَاب فأسلناه عَنْ ثَوَابهمْ وَعَنْ مُؤْمِنِيهِمْ فَقَالَ عَلَى الأَعْرَاف وَلَيْسُوا فِي الْجَنَّة مَعَ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاسألنه وَمَا الأَعْرَاف فَقَالَ حَائِط الْجَنَّة تَجْرِي فِيهَا الأَنْهَار وَتَنْبُت فِيهِ الأَشْجَار وَالثِّمَار " رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ"

    وَقَوْله تَعَالَى " يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ يَعْرِفُونَ أَهْل الْجَنَّة بِبَيَاضِ الْوُجُوه وَأَهْل النَّار بِسَوَادِ الْوُجُوه وَكَذَا رَوَى الضَّحَّاك عَنْهُ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس : أَنْزَلَهُمْ اللَّه تِلْكَ الْمَنْزِلَة لِيُعْرَفُوا فِي الْجَنَّة وَالنَّار وَلِيَعْرِفُوا أَهْل النَّار بِسَوَادِ الْوُجُوه وَيَتَعَوَّذُوا بِاَللَّهِ أَنْ يَجْعَلهُمْ مَعَ الْقَوْم الظَّالِمِينَ وَهُمْ فِي ذَلِكَ يُحَيُّونَ أَهْل الْجَنَّة بِالسَّلامِ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ دَاخِلُوهَا إِنْ شَاءَ اللَّه وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَالْحَسَن وَعَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَغَيْرهمْ وَقَالَ مَعْمَر عَنْ الْحَسَن إِنَّهُ تَلا هَذِهِ الآيَة " لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ " قَالَ وَاَللَّه مَا جُعِلَ ذَلِكَ الطَّمَع فِي قُلُوبهمْ إِلا لِكَرَامَةٍ يُرِيدهَا بِهِمْ وَقَالَ قَتَادَة قَدْ أَنْبَأَكُمْ اللَّه بِمَكَانِهِمْ مِنْ الطَّمَع .

    وعلى اختلاف عبارات المفسرين في أصحاب الأعراف، من هم ؟ ومن يكونون ؟ إلا أنها كلها قريبة ترجع إلى معنى واحد وهو

    "أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم والله أعلم "

    الناس إذا كان يوم القيامة انقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسم ترجح حسناتهم على سيئاتهم فهؤلاء لا يعذبون ويدخلون الجنة، وقسم آخر ترجح سيئاتهم على حسناتهم فهؤلاء مستحقون للعذاب بقدر سيئاتهم ثم ينجون إلى الجنة، وقسم ثالث سيئاتهم وحسناتهم سواء ، فهؤلاء هم أهل الأعراف ، ليسوا من أهل الجنة ، ولا من أهل النار ، بل هم في مكان برزخ عالٍ مرتفع يرون النار ويرون الجنة، يبقون فيه ما شاء الله وفي النهاية يدخلون الجنة، وهذا من تمام عدل الله سبحانه وتعالى أن أعطى كل إنسان ما يستحق، فمن ترجحت حسناته فهو من أهل الجنة، ومن ترجحت سيئاته عذب في النار إلى ما شاء الله، ومن كانت حسناته وسيئاته متساوية فهو من أهل الأعراف لكنها -أي الأعراف- ليست مستقراً دائماً، وإنما المستقر: إما إلى الجنة، وإما إلى النار، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة" آآآآآآآآآآآآآمين.

    انتهى
    فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله


    ورد عن الهيثم بن واقد عن مقرن قال :
    ( سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : جاء ابن الكواء إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال يا أمير المؤمنين : {وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ} فقال (عليه السلام) : نحن على الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف الذين لا يُعرف الله عز وجل إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف يُعّرفنا الله عز وجل يوم القيامة على الصراط فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه .
    إن الله تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا فإنهم عن الصراط لناكبون فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب الينا إلى عيون صافية تجري بامر ربها لا نفاذ لها ولا انقطاع ) الكافي ج1 ص184
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

    كيف على الاعراف مستوية حسناتهم وسيئاتهم !!!!.. لماذا يعرفون كلا بسيماهم ؟؟؟

    موضوع جميل ... وتبيان الفر الشاسع بين تفسير غير آل محمد ع (خصوصا الوهابية او السلفية لان تفاسيرهم مضحكة) وبين آل محمد ع معدن العلم

    اللهم مكن للامام احمد الحسن (ع) وصي ورسول الامام المهدي ع
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • وا احمداه
      مشرف
      • 22-09-2008
      • 833

      #3
      رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

      نعم فعلا الحمد لله على نعمة ولاية ال محمد ع...شكرا على مروركم الطيب

      Comment

      • جويسم
        عضو نشيط
        • 04-03-2011
        • 275

        #4
        رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

        يا إخوة
        سألتكم قبل ذلك عن حجية كتاب ((الكافي)) لكم
        فلم تجيبوا جوابا صريحا على قدر سؤالي... وقلتم نحتج بالقرآن وكلام آل البيت
        واليوم تنزلون موضوع من ((الكافي)) في تفسير آية من الكتاب الله ... أي بمعنى أنكم تحتجون به!!!
        ______________________________________________________
        ولكنكم في الأول لم تجيبوا جوابا صريحا على سؤالي بمدى إحتجاجكم بالكافي أم لا
        لإني أرفقت ذلك السؤال بغرائب وأساطير من كتاب الكافي نفسه!!
        __________________________________________
        ومع احترامي لكم في أي التفسيرين مضحك منا
        انظروا في الكافي
        كيف تعرف البطيخة الموالية من البطيخة الناصبية
        الموالية مسكرة وحلوة
        والناصبية مرة............... يا إخوتي لوحكم الشخص منا عقله ودعا الله بحق ان يدله على الطريق الصواب
        وأطلع الله على سريرته ورأى صدقه بإذنه حينئذ حيدله على ذلك الطريق.
        [frame="3 98"]
        [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

        [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
        [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
        [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
        [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
        [/CENTER][/frame]

        Comment

        • حجج الله
          عضو مميز
          • 12-02-2010
          • 2119

          #5
          رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

          سألتكم قبل ذلك عن حجية كتاب ((الكافي)) لكم
          فلم تجيبوا جوابا صريحا على قدر سؤالي... وقلتم نحتج بالقرآن وكلام آل البيت
          واليوم تنزلون موضوع من ((الكافي)) في تفسير آية من الكتاب الله ... أي بمعنى أنكم تحتجون به!!!
          __________________________________________________ ____سألتكم قبل ذلك عن حجية كتاب ((الكافي)) لكم

          __________________________________________________ ____
          نعم نتحج بالقرآن و كلام اهلي البيت و قد اورد لك الاخ وااحمداه كلام الإمام علي عليه السلام.... و ليس كلام الكليني او كلام من الكافي.... هذا اولا ثانيا: الروايات الواردة تعرض على القرآن و على المعصوم الذي هو موجود الآن و هو الإمام احمد الحسن عليه السلام... راجع ردودنا و حاول ان تركز في ما نكتب و تستفسر عن الرد الذي لديك فيه اشكال... ولا تسارع بالهجوم....منهجنا واضح قرآن و عترة... كلام العتره في الكافي اخذناه ولو جاءنا فاسق بنبأ عن آل محمد لا نرده و إنما نطرحه على القرآن و على المعصوم يقرر صحته من خطأه......

          نظروا في الكافي كيف تعرف البطيخة الموالية من البطيخة الناصبية الموالية مسكرة وحلوة والناصبية مرة.نظروا في الكافي كيف تعرف البطيخة الموالية من البطيخة الناصبية الموالية مسكرة وحلوة والناصبية مرة.
          أين قال الكافي هذه الجملة .... بالصفحة و الطبعة ؟!! عجيب امركم كيف تستهزؤون بأيات الله و تضحكون ......

          هذا نص الرواية :

          1.ع : حمزة بن محمد العلوي عن أحمد بن محمد الهمداني عن المنذر بن محمد عن الحسين بن محمد عن سليمان بن جعفر عن الرضا عليه السلام قال : أخبرني أبي عن أبيه عن جده أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة فرمى بها وقال : بعداع : حمزة بن محمد العلوي عن أحمد بن محمد الهمداني عن المنذر بن محمد عن الحسين بن محمد عن سليمان بن جعفر عن الرضا عليه السلام قال : أخبرني أبي عن أبيه عن جده أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ بطيخة ليأكلها فوجدها مرة فرمى بها وقال : بعداوسحقا ، فقيل : ياأمير المؤمنين وما هذه البطيخة فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذبا طيبا ومالم يقبل الميثاق كان مالحا زعاقا .وسحقا . ( علل الشرائع:159-بحار الانوار 281)

          ورواية 2:
          2.علي محمد بن علي بن عبدالصمد عن أبيه عن جده عن أبي أحمد بن جعفر البيهقي عن علي بن المديني عن الفضل بن حباب عن مسدد عن أبي معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : كنت أنا وأبوذر وبلال نسير ذات يوم مع علي بن أبي طالب ، فنظر علي إلى بطيخ فحل درهما ودفعه إلى بلال فقال : ايتني بهذا الدرهم من هذا البطيخ ، ومضى علي إلى منزله ، فما شعرنا إلا وبلال قد وافى بالبطيخ فأخذ علي بطخية فقطعها فاذا هي مرة ، فقال : يابلال ابعد بهذا البطيخ عني ، واقبل علي حتى احدثك بحديث
          حدثني به رسول الله صلى الله عليه وآله ويده على منكبي ، إن الله تبارك وتعالى طرح حبي على الحجر والمدر والبحار والجبال والشجر ، فما أجاب إلى حبي عذب ، ومالم يجب إلى حبي خبث ومر ، وإني لاظن أن هذا البطيخ مما لم يجب إلى حبي.

          رواية 3
          3. عن عمران اليشكري عن أبي حفص المدلجي عن شريف بن ربيعة عن قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام قال : كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ دخل رجل فقال : ياأمير المؤمنين أنا أشتهي بطيخا ، قال : فأمرني أمير المؤمنين بشرآء فوجهت بدرهم فجاؤونا بثلاث بطيخات ، فقطعت واحدا فاذا هو مر ، فقلت : مر ياأمير المؤمنين ، فقال : ارم به ، من النار وإلى النار ، قال : وقطعت الثاني فاذا هو حامض فقلت : حامض ياأمير المؤمنين ، فقال : ارم به ، من النار إلى النار ، قال : فقطعت الثالثة فاذا مدودة فقلت : مدودة ياأمير المؤمنين ، قال : ارم به ، من النار إلى النار .قال : ثم وجهت بدرهم آخر فجاؤونا بثلاث بطيخات فوثبت على قدمي فقلت : اعفني ياأمير المؤمنين عن قطعه كأنه تأثم بقطعه فقال له أمير المؤمنين : اجلس ياقنبر فانها مأمورة ، فجلست فقطعت فاذا هو حلو ، فقلت : حلو ياأمير المؤمنين فقال : كل وأطعمنا ، فأكلت ضلعا وأطعمته ضلعا وأطعمت الجليس ضلعا .

          بحار الانوار: 281-281

          هذه رواية وردت عن امير المؤمنين عليه السلام وهي واضحة ....اما استخفافك بالكلام و تحويله لنكتة فهو امر مرفوض....

          ناتي للقرآن قال تعالى:

          ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار } (إبراهيم:24-26) .

          القرآن يقر وجود شجر خبيث و شجر طيب...قال تعالى:«وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ» [سورة الأعراف:58].

          و للقرآن ظاهر و باطن ... و لكن هذا موضوع آخر,,,,,,

          سبحان الله يا جويسم سخرت من الكلام دون ان تعرف من قاله فقط لانك وجدته بمنتدياتكم وللاسف وجدت نفسم تسخر من رسول الله لانه من اخبر الإمام علي بهذا الكلام و الساخر من رسول الله راد على الله.... فإلى اي وحل تسقط يا ضيفنا الكريم؟ ارجو منك عدم التسرع .... هداك الله إلى الحق يارب....ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

          Last edited by حجج الله; 27-05-2011, 14:17.

          ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

          صدقت أيها الصديق الأكبر


          Comment

          • حجج الله
            عضو مميز
            • 12-02-2010
            • 2119

            #6
            رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

            تنبيه:

            الضيف جويسم انا لا احتج عليك لكن اوضح لكن مصدر الكلام الذي به تستهزؤون.... و بالتالي اوضح لك ما هو الحجة علينا يعني اوضح لك بصورة موسعة معنى ام مصادرنا القرآن و العترة... اروجو ان تكون الفكرة وصلت لك ...و الحمد لله وحده وحده وحده

            ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

            صدقت أيها الصديق الأكبر


            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: من هم الاعراف? ادخل لتعرف جواب ابن عثيمين!!مصيبة

              شكرا للاخت حجج الله لردها المفصل جزاكم الله كل خير

              الرواية ممكن ان تكون صحيحة وممكن ان تكون مكذوبة

              وهناك منهج للتعرف على صحتها وهو العرض اعلى القرآن وعلى المعصوم ان كان موجود كما هو الحال الآن

              والامام احمد الحسن ع فسر الآية وبين معناها

              فالرواية بهذا المنهاج صحيحة

              يعني كلمناك بهذا الموضوع وكتبنا لك : فالكافي الروايات التي فيه تعرض على المعصوم ع وان تعذر تعرض على القرآن ان كانت صحيحة حجة علينا وان انكرها المعصوم او خالفت كتاب الله لا ناخذ بها

              والامر كتبه الاخوة في المشاركات


              الآن ما رايك بتفسير ابن عثيمين ؟؟؟ كيف تتساوى حسناتهم وسيئاتهم ويعرفون الناس بسيماهم ؟ ما هذه الكرامة التي اعطاهم الله سبحانه وتعالى ؟؟؟

              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎