إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصص إبليس مع الأنبياء ع

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يـوسف الأنصار
    عضو نشيط
    • 07-04-2010
    • 192

    قصص إبليس مع الأنبياء ع


    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    اللهم صلِ على محمدٍ و آلِ محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً كثيرا

    اللهم إبعد عنا إبليس اللعين
    قصه موسى عليه السلام

    لقي إبليس موسى فقال :

    يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك تكليماً ، وأنا من خلق الله تعالى أذنبت وأريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي عز وجل أن يتوب عليَّ فدعاء موسى ربه ، فقيل :

    يا موسى قد قضيت حاجتك ،

    فلقي إبليس فقال له :-
    قد أُمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك ، فأستكبر وغضب وقال :

    لم أسجد له حياً أأ سجد له ميتاً ، ثم قال إبليس :

    يا موسى إن لك حقاً بما شفعت إلى ربك فاذكرني عند ثلاث لا أهلك فيهن:

    ـ اذكرني حين تغضب فأنا وحي في قلبك وعيني في عينك أجرى منكم مجرى الدم 0

    ـ واذكرني حين تلقى الزحف ، فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته وأهله حتى يتولى 0

    ـ وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها .
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    قصه نوح عليه السلام
    لما ركب نوح عليه السلام السفينة رأى شيخاً لم يعرفه ، فقال له نوح : ما أدخلك ؟ قال دخلت لأصيب قلوب أصحابك ،

    فتكون قلوبهم معي وأبدانهم معك 0 فقال له نوح عليه السلام : أخرج ياعدو الله ؟ فقال إبليس : خمس أهلك بهن الناس ، وسأحدثك منهن بثلاث ولا أحدثك باثنتين 0 فأوحي الله تبارك وتعالى إلى نوح عليه السلام :

    أنه لا حاجة إلى الثلاث ، مره يحدثك بالاثنتين 0 فقال بهما اهلك الناس وهما لا يكذبان : الحسد والحرص فبالحسد لعنت وجعلت شيطاناً رجيماًُ ، وبالحرص أبيح لأدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه فأخرج من الجنة !!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    قصه ايوب عليه السلام
    قال إبن أبي حاتم في تفسيره حدثنا موسى ابن إسماعيل حدثنا حماد أنبأنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن الشيطان قال يارب سلطني على أيوب .

    قال الله تعالى:
    قد سلطتك على ماله وولده ، ولم أسلطك على جسده ، فنزل وجمع جنوده فقال لهم قد سُلطت على أيوب فأروني سلطانكم ، فصاروا نيرانا ثم صاروا ماء فبينما هم بالمشرق إذا هم بالمغرب ، وبينما هم بالمغرب إذا هم بالمشرق فأرسل طائفه منهم إلى زرعه وطائفه إلى إبله وطائفه إلى بقره وطائفه إلى غنمه.
    وقال إنه لا يعتصم منكم إلا بالصبر فأتوه بالمصائب بعضها على بعض فجاء صاحب الزرع فقال يا أيوب ألم تر إلى ربك أرسل على زرعك نارا فأحرقه ثم جاء صاحب الإبل فقال له يا أيوب ألم تر إلى ربك أرسل على غنمك عدوا فذهب بها ، وتفرد هو لبنيه فجمعهم في بيت أكبرهم، فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبت الريح فأخذت بأركان البيت فألقته عليهم فجاء الشيطان إلى أيوب بصورة غلام في أذنيه قرطان.
    قال: يا أيوب ألم تر إلى ربك جمع بنيك في بيت أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبت ريح فأخذت بأركان البيت فالقته عليهم ، فلو رأيتهم حين اختلطت دماؤهم بطعامهم وشرابهم.
    فقال أيوب له وأين كنت أنت ؟
    قال :معهم
    قال: وكيف أنفلت ؟
    قال انفلت؟
    قال: أيوب أنت الشيطان
    ثم قال أيوب أنا اليوم كهيئتي يوم ولدتني أمي ، فقام فحلق رأسه ثم قام يصلي فرنَّ إبليس رنة سمعها أهل السماء وأهل الأرض ثم قرح إلى السماء فقال أي رب إنه قد أعتصم ، فسلطني عليه فإني لا أستطيعه إلا بسلطانك ،

    قال: قد سلطتك على جسده ولم أسلطك على قلبه .

    قال: فنزل فنفخ تحت قدميه نفخة فرج مابين قدميه إلى قرنه فصار قرحة واحدة والقى على الرماد حتى بدا بطنه ، فكانت إمرأته تسعى عليه حتى قالت له أما تر يا أيوب قد والله نزل بي من الجهد والفاقة ما أن بعت قروني برغيف فأطعمتك فادع الله أن يشفيك .

    قال: ويحك كنا في النعماء سبعين عاماً فأصبري حتى نكون في الضراء سبعين عاماً فكان في البلاء سبع سنين .


    حدثنا فضيل بن عبدالوهاب حدثنا ابو بكر عياش إبن وهب بن منبه عن أبيه .

    قال: إبليس لأمرة أيوب عليه السلام بم أصابكم ما أصابكم ؟
    قالت بقدر الله تعالى .
    قال :فاتبعين فاتبعته فأراها جميع ماذهب منهم في واد فقال اسجدي لي وأرده عليكم .

    فقالت إن لي زوجاً أستأمره ، فأخبرت أيوب فقال أما آن لك أن تعلمي ذاك الشيطان !!! لئن برئت لأضربنك مائة جلده.



    و الحمدلله رب العالمين

  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: قصص إبليس مع الأنبياء ع

    سبحان الله كيف يتصرف و يتلاعب هو و جنده....

    قال أمير المؤمنين (ع):

    "يا كميل: إن لهم (الشياطين) خدعاً وشقاشق وزخارف ووساوس وخيلاء على كل أحد قَدْر منزلته في الطاعة والمعصية، فبحسب ذلك يستولون عليه بالغلبة".

    "يا كميل: لا عدو أعدى منهم، ولا ضار أضرّ بك منهم، أمنيتهم أن تكون معهم غداً إذا جثوا في العذاب"

    فقال أي رب إنه قد أعتصم ، فسلطني عليه فإني لا أستطيعه إلا بسلطانك


    اللهم بك اعتصمنا...

    دعاء الإمام زين العابدين (ع) إذا ذكر الشيطان استعاذ منه ومن عداوته...بهذا الدعاء..

    أَللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَـاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَـانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا. أللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِتْراً لاَ يَهْتِكُهُ، وَرَدْماً مُصْمِتاً لا يَفْتُقُهُ. أللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ، وَاشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَاعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَاكْفِنَا خَتْرَهُ، وَوَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَاقْطَعْ عَنَّا إثْرَهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى، بِمِثْلِ ضَلاَلَتِهِ، وَزَوِّدْنَا مِنَ التَّقْوَى ضِدَّ غَوَايَتِهِ، وَاسْلُكْ بِنَـا مِنَ التُّقى خِـلافَ سَبِيلِهِ مِنَ الـرَّدى. أللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلاً وَلاَ تُوطِنَنَّ لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلاً. اللَّهُمَّ وَمَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِل فَعَرِّفْنَاهُ وَإذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وَبَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وَأَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ، وَأَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إلَيْهِ وَأَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ وَأَشْرِبْ قُلُوبَنَـا إنْكَارَ عَمَلِهِ، وَالْـطُفْ لَنَا فِي نَقضِ حِيَلِهِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَحَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا، وَاقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا، وادْرَأْه عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ آباءَنَا وَاُمَّهَاتِنَا وَأَوْلاَدَنَا وَأَهَالِينَا وَذَوِي أَرْحَامِنَا وَقَرَابَاتِنَا وَجِيْرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ مِنْهُ فِي حِـرْز حَـارِز، وَحِصْن حَافِظ، وَكَهْف مَانِع، وَألْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً، وَأَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً. أللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأَخْلَصَ لـكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَعَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّة، وَاسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ. اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ، وَافْتقْ مَا رَتَقَ، وَافسَخ مَا دَبَّرَ، وَثَبِّطْهُ إذَا عَزَمَ، وَانْقُضْ مَا أَبْرَمَ. اللَّهُمَّ وَاهْزِمْ جُنْدَهُ وَأَبْطِلْ كَيْدَهُ وَاهْدِمْ كَهْفَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْم أَعْدَآئِهِ وَاعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ، لا نُطِيعُ لَهُ إذَا اسْتَهْوَانَا، وَلا نَسْتَجِيبُ لَهُ إذَا دَعَانَا نَأْمُرُ بِمُنَاوَاتِهِ مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا وَنَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الـطَّاهِرِينَ وَأَعِذْنَا وَأَهَـالِينَا وَإخْـوَانَنَا وَجَمِيـعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَأَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ وَاسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ وَأَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ وَاحْفَظْ لَنَا مَا نَسِيْنَاهُ، وَصَيِّرْنَا، بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصَّالِحِينَ وَمَـرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ آمينَ رَبَّ ا لْعَالَمِينَ.





    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎