إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

    فتحت هذا الموضوع على كارتباط مع الموضوع الجميل امفتوح في هذه الصفحة


    والهدف منه ان نتعرف على جنود العقل وجنود الجهل
    وكيف نتحلى بما للعقل وننبذ ما للجهل... ونتعاون في فهم المعاني ان شاء الله وكيفية تطبيقها على ارض الواقع وكل واحد ندرسه ساضع بحول الله وقوته تحته سطر

    من كتاب الجهاد باب الجنة للامام احمد الحسن (ع) :


    روى الشيخ الكليني في (الكافي) عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن سماعة بن مهران، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) وعنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل، فقال أبو عبد الله (ع): (اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا، قال سماعة: فقلت: جعلت فداك لا نعرف إلاّ ما عرفتنا، فقال أبو عبد الله (ع): إنّ الله عزّ وجل خلق العقل وهو أوّل خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، فقال الله تبارك وتعالى: خلقتك خلقاً عظيماً وكرمتك على جميع خلقي، قال: ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانياً فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فلم يقبل فقال له: استكبرت فلعنه، ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جنداً فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه أضمر له العداوة فقال الجهل: يا رب هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته وأنا ضده ولا قوة لي به فأعطني من الجند مثل ما أعطيته، فقال: نعم فإن عصيت بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي، قال قد رضيت فأعطاه خمسة وسبعين جنداً.

    فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند: الخير وهو وزير العقل وجعل ضده الشر وهو وزير الجهل، والايمان وضده الكفر، والتصديق وضده الجحود، والرجاء وضده القنوط، والعدل وضده الجور، والرضا وضده السخط والشكر وضده الكفران، والطمع وضده اليأس، والتوكل وضده الحرص، والرأفة وضدها القسوة، والرحمة وضدها الغضب والعلم وضده الجهل، والفهم وضده الحمق، والعفة وضدها التهتك، والزهد وضده الرغبـة، والرفق وضده الخرق، والرهبة وضدها الجرأة، والتواضع وضده الكبر، والتؤدة وضدها التسرع، والحلم وضدها السفه، والصمت وضده الهذر، والاستسلام وضده الاستكبار، والتسليم وضده الشك والصبر وضده الجزع، والصفح وضده الانتقام، والغنى وضده الفقر، والتذكر وضده السهو، والحفظ وضده النسيان، والتعطف وضده القطيعة، والقنوع وضده الحرص، والمؤاساة وضدها المنع، والمودة وضدها العداوة والوفاء وضده الغدر، والطاعة وضدها المعصية، والخضوع وضده التطاول والسلامة وضدها البلاء، والحب وضده البغض، والصدق وضده الكذب، والحق وضده الباطل، والأمانة وضدها الخيانة، والإخلاص وضده الشوب، والشهامة وضدها البلادة، والفهم وضده الغباوة، والمعرفة وضدها الإنكار والمداراة وضدها المكاشفة، وسلامة الغيب وضدها المماكرة، والكتمان وضده الإفشاء، والصلاة وضدها الإضاعة، والصوم وضده الإفطار، والجهاد وضده النكول، والحج ( أي الولاية ) وضده نبذ الميثاق، وصون الحديث وضده النميمة، وبر الوالدين وضده العقوق، والحقيقة وضدها الرياء، والمعروف وضده المنكر، والستر وضده التبرج، والتقية وضدها الإذاعة، والإنصاف وضده ال
    حمية، والتهيئة وضدها البغي، والنظافة وضدها القذر، والحياء وضدها الخلع، والقصد وضده العدوان، والراحة وضدها التعب والسهولة وضدها الصعوبة، والبركة وضدها المحق، والعافية وضدها البلاء، والقوام وضده المكاثرة، والحكمة وضدها الهواء، والوقار وضده الخفة، والسعادة وضدها الشقاوة، والتوبة وضدها الإصرار والاستغفار وضده الاغترار، والمحافظة وضدها التهاون، والدعاء وضده الاستنكاف، والنشاط وضده الكسل، والفرح وضده الحزن، والألفة وضدها الفرقة والسخاء وضده البخل.
    فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلاّ في نبي أو وصي نبي، أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان، وأمّا سائر ذلك من موالينا فإنّ أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل، وينقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء
    ( أي إذا تمّ عقله كان من أهل السماء السابعة ، وهي سماء العقل )، وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده، وبمجانبة الجهل وجنوده، وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته)([1]).

    [1]
    - الكافي: ج1 ص20، كتاب العقل والجهل، ح14.

    واقترح ان نبدا من هنا ..

    والتؤدة وضدها التسرع

    ما هي مظاهر التسرع ؟ وهل حدث هذا في قصص السابقين ؟
    وما معنى التؤدة كلغة يعني ؟

    شكرا للمشاركة

    Last edited by اختياره هو; 26-05-2011, 20:26.
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

  • GAYSH AL GHADAB
    مشرف
    • 13-12-2009
    • 1797

    #2
    رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

    في لسان العرب معنى الكلمة :
    ويقال: تأَوَّدتِ المرأَة في قيامها إذا تثنت لتثاقلها، ثم قالوا: تَوَأُّد واتَّأَد إذا تَرَزَّن وتمهل. قال الأَزهري: والمقلوبات في كلام العرب كثيرة ونحن ننتهي إِلى ما ثبت لنا عنهم، ولا نحدث في كلامهم ما لم ينطقوا به، ولا نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة.
    sigpic

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

      اما التسرع في الامم السابقة فحدث ولا حرج

      تسرعهم في الحكم المسبق عل حجج الله انهم سحرة كذابين ....الخ

      وكذلك تسرع حجج الله اذا امتحنو بمن اعلى منهم مقاما
      كمثل ما حصل مع نبي الله موسى ع مع العالم
      وتسرع نبي الله يونس في الحكم عل قومه وتركهم

      وتسرع نبي الله داوود في حكمه قي قصته مع الملكين

      وغيرها كثير مذكور في كتاب الله

      الى يومنا هذا مظاهر التسرع في اخذ القرار والتسرع في الحكم عل الغير ظاهرا جليا حتى بين الانصار

      نلاحظه في غرف المحادثة

      تسرع المخالف في الحكم عل الدعوة واتهامها بابشع التهم دون تثاقل وتاني واتزان وانصاف في اخذ في البحث

      وتسرع بعص الانصار في الحكم عل المخالف بانه غير طالب للحق وتنقيطه او طرده واقع حال ولا استثني نفسي منه

      والحمد لله مالك الملك
      بانتظار مشاركة الاخوة الافاضل والاخوات الفضليات ليجودو علينا من علمهم
      sigpic

      Comment

      • عبدالله المحمدي
        عضو جديد
        • 23-09-2008
        • 82

        #4
        رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا


        موضوع رائع وجميل ورواية عظيمه عن الامام الصادق ع فتحت لنا ابوابا من العلم ماكنا لنراها لولا ظهور العقل الكامل الامام المهدي احمد الحسن صلوات الله عليه وعلى ابائه وابنائه الائمة والمهديين
        أشهد ان لا اله الا الله
        وأشهد ان محمدا رسول الله
        وأشهد ان عليا والائمة من ولده حجج الله
        وأشهد ان احمد والمهديين من ولده حجج الله

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #5
          رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

          الشيطان يحاول ان يبين ان ما يفعله فيه نصرة للحق وهو بالعكس تماما

          مثلا في التسرع : قد يوهمني الشيطان انه كلما اسرعت في عمل شئ اكون نصرت اكثر وان التؤدة هي تباطئ ووتثاقل في النصرة فيؤدي الامر الى حصول اخطاء على اثر التسرع.
          يعني يقلب الموازين بحيث يتجه الانسان الى جند الجهل ويترك جند العقل.. لذلك يجب ان نكون حذرين في جهادنا ضد الانا ويذكر بعضنا البعض...
          والانا ايضا ستمنعنا من سماع النصيحة من الآخر .. الله يوفقنا يا رب للانتصار في الاخير
          ونمر الى :

          الرضا وضده السخط

          ما تفهمون منه ؟ وما هي مواقف وقعت مع السابقين ؟

          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          • مضر
            عضو نشيط
            • 21-04-2011
            • 130

            #6
            رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

            [GASIDA="type=center width="100%" border="7px none " font="bold large Arial" bkimage="""][/GASIDA]
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وصل الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما التودة هي التاني والصبر ومعناهما تحمل الصعاب الشداد ويكون الزمن كفيل بحلها والصبر قوة من صفات المؤمن قال تعالى فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل.وقد مدح الله عبده أيوب عليه السلام لصبره فقال جلت عظمته إنا وجدناه صابرا. نعم العبد. إنه أواب.
            Last edited by حجج الله; 22-04-2011, 14:37.

            Comment

            • حجج الله
              عضو مميز
              • 12-02-2010
              • 2119

              #7
              رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
              اكثر وان التؤدة هي تباطئ ووتثاقل في النصرة فيؤدي الامر الى حصول اخطاء على اثر التسرع.
              هذه النقطة مهمة جدا و البعض يغضب اذا راي الطرف المقابل هادئ و يتهم غيره بالتباطؤ و هي لعبه إبليس.... اذا تاخر شئ و لم يحدث بالزمان و المكان الذي نخطط له فلا يجب أن يدخلنا بالغضب و السخط و إنما بالحمد و الشكر...ز

              و قد عانيت منها بشكل شخصي.. فأكون قد رتبت وضع معين و امور مرتبة و اريد ان انجزها و اعتقد انها يجب ان تتم باليوم الفلاني و اجد ان الاامور سبحان الله تتحرك ضد ما خططت له... و تتغير فكرتي عن الموضوع و الجأ لفكره جديدة أستعجل بها وو و هكذا و استمر هذا الوضع معي فترة طويلة و بجوانب مختلفة في الحياة حتى قرأت بيوم من الايام رواية عن الإمام علي يقول فيها:

              كيف عرفت الله ؟ قا قال : بنقض العزائم وفسخ الهمم.... يعني تعزم على شئ فلا تقوم به و تهم بشئ فتنصرف عنه لاي سبب او مسبب و أن هذا من الله وحده... و اخيرا فهمني ربي السبب و الحمد لله

              لا داعي للتسرع و لا داعي للتباطؤ .. اتركها لله يصوغها كيفما يشاء

              فالوصول للحالة الصحيحة حسب الموقف هي قطعا من توفيق الله مطلقا.... وفقنا الله و إياكم لكل خير..
              ...





              ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

              صدقت أيها الصديق الأكبر


              Comment

              • حجج الله
                عضو مميز
                • 12-02-2010
                • 2119

                #8
                رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                الرضا و السخط ...

                اعوذ بالله من شر نفسي ....

                منذ فترة وانا افكر - اعوذ بالله من الأنا- كيف نصل للرضا للطمأنينه ؟ هذا الاحساس الجميل الذي يجعل قراراتنا متزنه خالية من الانا و الرغبة....

                لكن اي نوع من الرضا نحتاج؟
                البعض يرضى بوظيفة او مال...

                البعض يرضى بالعائلة و لمة الاسرة و هي نعمة من الله

                البعض يرضى بانجاز انجزه لعمله او بيته و يشكر الله

                لكن إذا زالت العائلة او الوظيفة او المال انتهى معها الرضا و حل محله السخط و الحزن

                السؤال الآن اي نوع من الرضا يجب ان نتحلى به.

                يستوقفني دائما هذا الشطر من الدعاء.. اللهم إن رضيت عني فقد أرضيتني..... رضا الله عن العبد لحظه الرضا هي اجمل انواعه... و اذا شعر العبد انه اخطأ بحق الله رجع اليه ووجد حبا كبيرا ورحمة واسعة فيزداد بداخله الرضا...الحالة الوحيدة التي يتجدد فيها الرضا هو عندما نرضى عن الله و يرضى هو عنا....

                السؤال الآن كيف تصل النفس الانسانية لمرحلة يكون فيها رضا الله عنها هو رضاها؟السؤال مفتوح ...





                للَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبك


                حوارات جميلة يا أنصار الله و إنشاء الله نصل بعون الله و توفيقه من خلال المشاركات إلى مرحلة فعلية من التغير على مستوى النفس .....

                ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

                صدقت أيها الصديق الأكبر


                Comment

                • حجج الله
                  عضو مميز
                  • 12-02-2010
                  • 2119

                  #9
                  رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا




                  هذا ماقاله الإمام احمد الحسن عليه السلام في التأني:

                  "و لهذا اقول لكم: كم حري بالإنسان أن يتأنى في اتخاذ موثق سلبي أو ايجابي تجاه أمر ما ما لم يتضح له بجلاء حقيقة هذا الأمر فالمفروض ان يلجا الإنسان إلى الله لمعرفه ما غاب عنه و بالتالي يكون موقفه فيما يرضي الله . كم مره تحكمون على أمر ومن ثم بعد مدة ليست ببعيدة يتبين لكم خطؤكم في الحكم {اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك انت العليم الحكيم}"

                  من كتاب مع العبد الصالح ص 75
                  رابط الكتاب
                  http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc.../abd-saleh.pdf



                  Last edited by حجج الله; 23-04-2011, 15:10.

                  ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

                  صدقت أيها الصديق الأكبر


                  Comment

                  • عمار ابوالحسن
                    عضو نشيط
                    • 19-12-2010
                    • 453

                    #10
                    رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                    لتاني والتؤدة:
                    القرار يحدد مصيرنا. قد يمكن ان يقال اننا نصنع قرارا وان قضاء وقدر القرار يصنعنا
                    ان توقيت القرار وعوامل اتخاذاه تؤثر على اتخاذ القرار الصائب.
                    ان علاقتنا مع الهو وترك الانا ....تظهر ال هو فى وجه مراة التاني والتؤدة كاحد وجوه مراة العقل
                    ان لنا رغبات واحلام لان ننجز امرا ما فنسارع فى اتخاذ القرار دون النظر فى العواقب
                    مثلا فى مجال التسويق: قد تجد البائع يخبرك بان تشتري سلعته ويضغط على افكارك بمغريات التخفيض وانها اخر البضاعة فاما ان تشتري والا لن تجدها...فتصصب عرقا وتشتري ثم وراها بنص ساعة تلف السوق وتجد نفس السلعة وبثمن ارخص...الانا هنا كانت الرغبة الجامحة ففى تلك اللحظة كثير من الاسئلة التى تشبع الانا اثقلت تفكيرك فتركت الانا تتخذ قرارك فى حين لم تتوجه الى الله فى طلب مالذي يختاره لك. اذا عامل الحكمة تجده فى التؤدد والحكمة تؤتى من الله...غيراننا نرجو و نعمل على طلبها لانفسنا )الانصار( فى كل الاوقات وليس بعض الاوقات كمن له ظل العقل فنبحث عنها فى علم محمد والا محمد عليهم الصلاة والسلام الذين وجد فيهم العقل الكامل
                    فاذا السبيل كما دلنا السيد احمد عليه السلام بما مفاده ان نسمع ونرى الله فى كل شئ ومع كل شئ بماذا يدلنا. ان من يطبق تعاليم الائمة يصل بصفو الفطرة لان يكون قادرا على فهم مايقال فى صفحة الحال فقد يكون فى قراءة سور من القراءن واذ باية تشع له معان فيرى الخيرة الالهية او يتكلم مع مؤمن فيجري على لسان المؤمن خيرته فى الامر او ينطق فى تلك اللحظة من يوجهه الله لك لتسمع منه فتجد ماكنت تبحث عنه فى محور كلامه فكم مرة تفكرت فى امر واذ بشخص يقول كلاما وتقول كانها اجابت ما افكر فيه او قد تجد فى نفسك نفرة عن المضى قدما عن امر ما لان قلبك (حاسة سادسة) تنغص عليك فهذا ايضا قد يمثل توجيها رباني.
                    اسباب الاسراع : منها ان عواطف الانا الجياشة تجعلهم يرضخون للناس او الظروف المحيطة فتعمل على الضغط عليهم لاتخاذ قرارات متهورة. مثلا قد نحس ان امرا ما ليس وفق الخيرة الا اننا لا نصغي الى التوجيه الرباني ونعمل الي امرا الانا والتى تقول ان بحسب ماتراه الانا المناسب اجراءه فاذا ما حصل نوع من النفع الوقتى من اتباع الانا يتبلد احساس اننا لم نلتفت للتوجيه الرباني حتى يمر الوقت وتاتي الرياح بما لاتشتهي السفن وهو بما كسبت ايدينا ويعفو عن كثير.


                    ان السكينة والطمانيينة فى القرار لهو ناتج من التؤدد. ان عوامل العواطف الجياشة او العواطف المتبلدة يخرجنا من هذه الطمانينة ولذلك تجد فى فقه الاسلام ان القاضي لايقضي وهو غضبان وقد يكون ادمن بالبالتوك. لان القرار المتخذ عليه سيجري حكم الانا لذا فان العوامل الخارجية المؤثرة مثل الضوضاء او العيال او ...او ...يجب ان يتم اقصاءها قبل اتخاذ القرار
                    وهناك ايضا عوامل داخلية مثل الانا الجامحة التى تريد وهي عجولة بطبعها فمثلا تخرجه الانا من وضع الطمانيينة والثقة بما عند الله.
                    فتجد الانا مثلا فى العمل تريد الترقية الوظيفية وقد حان وقتها فتاكل فى نفسه متى ولم ولماذا ويصبح محبطا فتخرجه من سعادة القرب من الهو او تقطع سيره نحو الهو فبدلا ان يواصل فى اعماله وسيره نحو الله ومواساة اخوانه يظل وحلان فى مستنقع الانا وعليه فان الانصاري يتعظ بيوسف عليه السلام فحصول شرف الرؤيا وان طال به الزمان والذي لم يكن له بذي بال ولم يثنه عن السير وراينا ان فى التوقيت الالهى المختار اصبح ممن قال الله فيهم انعمت عليهم
                    واذا ما واجهنا امرا او مشكلة ما فعلينا ان نضعها بين يدي الله بالدعاء بالتوجيه والارشاد وان يرزقنا العمل باتباع مارشدنا اليه. وان القوت فيه ينمو مع الوقت. قد نحتاج ان نستشير ونسال اكثر من مرة حتى تتضح لنا الرؤية ويطمئن القلب و تاتي الاجابة وفق التوقيت الالهي وليس توقيت الانا فقد يغلق باب راته الانا هو الطريق ويفتح باب لم تذهب اليه الاوهام.
                    ان علينا ان لاتؤثر فينا المغريات مهما كانت عظيمة وتثنينا المؤثرات مهما كانت جليلة بان نكون فى مسار الهو وليس الانا ونطلب التوجيه الرباني وان لانتسرع
                    يقول الامام احمد الحسن عليه السلام( يامن.......... فتح لها بابا لم تذهب اليه الاوهام)
                    واذا هناك امر ما لم نحس فيه بالطمانينة فلا نتسرع فلنعلم ان فى خزائن الله ماهو خير منه وان عالم الغيب والشهادة يعلم ما فى نفسى(غيبي) ولا نعلم ما في نفسه(غيبه) وهو علام الغيوب
                    لنتعلم سؤاله فى كل امر ولنتعلم ان نرى الله فى كل شئ ومع كل شئ فنري توقيت ومدة العبور فمتى هى الاشارة خضراء بالعبور ومتى الاشارة حمراء بالمنع ومتى هي صفراء للمرور بحذر اكثر.
                    حاليا اجد فى نفسي متى يكون لنا قناة فضائية ولا اعلم كم من الانصار يشاركنا فى هذه العجلة لكن بجند التؤدد علمنا ان هناك توقيت الهي هو الذي يحدد وعامل الوقت هو قوته وسيهيا الله فى صفحة الوجود باذن الله من هم اهلا لانجازه وسيكون بها بركة لم نحلم بفيضها.ربي انا لما انزلت الينا من خير فقراء
                    Last edited by اختياره هو; 23-04-2011, 14:40.
                    [frame="3 98"]
                    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                    [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                    [/CENTER][/frame]

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #11
                      رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                      لا تتصور اخي الكريم كم استفدت من مشاركتك

                      ان شاء الله اقراها مرات ومرات واسلكم الدعاء للامام احمد ع وللانصار ولي
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • حجج الله
                        عضو مميز
                        • 12-02-2010
                        • 2119

                        #12
                        رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                        أخي عمار ابو الحسن احسنت اخي الكريم... صحيح هذا ما يحدث عندما نستوعب ما يريد هو ولا ما نريد نحن... أحسنت كثيرا ....حفظك الله من الانا

                        ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

                        صدقت أيها الصديق الأكبر


                        Comment

                        • عمار ابوالحسن
                          عضو نشيط
                          • 19-12-2010
                          • 453

                          #13
                          رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما وعجل فرجهم
                          لاقوة الا بالله
                          نرجو من الله ان يغفر لنا ما لاتعلمون ويجعلنا خير مما تظنون. واسال الله ان يوفقكم ويرفع درجاتكم وثبتكم على ولاية محمد وال محمد وما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا فنعم المولى ونعم النصير
                          [frame="3 98"]
                          [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                          [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                          [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                          [/CENTER][/frame]

                          Comment

                          • عمار ابوالحسن
                            عضو نشيط
                            • 19-12-2010
                            • 453

                            #14
                            رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                            لاقوة الا بالله
                            الطمع وضده اليأس

                            عدم اليأس من رحمة الله
                            ان الواقع المحيط قد يكون حمل فى حياتك الالام بسب وقوع ظلم احدهم عليك أولعل هناك ظروف قاسية تمر ومرت بك تحس بها ان الارض ضاقت عليك بما رحبت فاصبحت عاجزا عن التفاعل مع واقع يجري من حولك
                            احدهم قد يكون سبب الالام منذ سنة او خمس سنوات او عشرون سنة مضت الا ان سمومها لازالت تنفث فيك اوجاعا
                            تمعن معى هذا الجندى من الجهل وذلك اليأس وقوته الافكار السلبية التى تعشش ان الوضع لن ينقلب ومن ثم الاحباط وها انت ذا بيوم جديد اصبحت ونهارك مازال حالكا بمنغصات حولك والقذيفة المهلكة ان تسمع نفسك تقول لا امل. ان الافكار المحبطة تجر المزيد من بناتها وتلقيك فى حفرة اليأس حتى انها طبعت فى مشيتك المتثاقلة وعوارضك الملاقاة نحو الارض ويكانك ترهقهم ذلة

                            احياء النفس: الثقة بالله الايمان بذلك الغيب يقول الامام علي على الرسول الكريم محمد صل الله عليه واله وعلى ابائه وذريته الطاهرين السلام فى تزكيته لكميل وما سمى بدعاء كميل" اللهم انت اكرم من ان تضيع من ربيته أو تسلم الى البلاء من كفيته ورحمته" فمن طارت روحه بهذه الجملة واستخدمها وجعلها بين عينيه فى كل لحظة لأحيته"انت اكرم". يجب ان تكون طامعا فى هذا الكرم. فجند العقل الطمع وضده اليأس
                            يقول الله لموسى عليه السلام" اننى معكما اسمع وارى" ان الله هو المهيمن والمسيطر على الاوضاع يجب ان تحل فينا روح الانتصار بالله يجب ان نجذب الافكار الايجابية الايمانية . بين السيد احمد الحسن عليه السلام ان ما مفاده ان الله العادل الغيور على اوليائه يدافع عن اولياءه و لن يتركهم, ان بين ان دميت قدمي الحبيب محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام بالطائف وبين "انا فتحنا للك فتحا مبينا" لصورة واضحة فى بيان ان الليل لابد ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ويوسف عليه السلام لبث فى السجن بضع سنين و اذا به فى فصل اجعلني على خزائن الارض
                            يونس عليه السلام ذكره"لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين" خرج من بطن حوت ونمت عليه شجرة يقطين وارسل بعدها الى مئة الف او يزيدون. لعل الناظر فى صفحة الكون يجد ان الفصول اربع فلابد من بعد شتاءا من ان ياتي بعده فصل ربيع وبذا يمر فصل شتاء من حياتنا ليبدا فصل ربيع برحمة الله والبركة المهداة محمد وال محمد . وكما القائل محمد صل الله عليه واله طب القلوب ودواءها وعافية الابدان وشفائها صل عليك الله ياعلم الهدى ماناحت وحلت على الايكة الحمائم.(كشك نرجو من الله رحمته)
                            ان شعور الانا بان ليس هناك حلا حيث تلتفت الى ماعندها وقد ذبل ماعندها يجب ان نحارب احد جنود الجهل وهو اليأس يجب ان نقوي جند حسن الظن بالله والطمع فيما عند الله, ان عظم الاجر يأتي على قدر المشقة نحن لانعلم مايخبأ لنا من وراء العقبة(لاتعلم نفس ما اخفى لها من قرة اعين) نحن لانعلم تلك الابواب الذي يفتحها باذن الله
                            وذكرها عليه السلام فى هذا الدعاء:
                            يا الله يالله يا من اذا تضايقت الأمور فتحه لها باب لن تذهب اليه الاهام
                            يامن اذا تضايقت الامور فتحه لها باب لن تذهب اليه الاوهام
                            يا من اذا تضايقت الامور فتحه لها باب لن تذهب اليه الاوهام
                            صلي على محمد وال محمد وأفتحه لامورنا المتضايقه باب لن يذهب اليه الوهم.

                            سمعت مرة فى مفاده عن عيسى عليه السلام والمنقول عن الانجيل ان من علامات ظهور الشريف كالمراة التى تلد. فكذا تشبيه بان الامور التى تشتد يشير ان بعدها ولادة وحياة جديدة فذلك المولود تنسى معه الام الامها وكذا امور التى نعيشها يجب تحملها ودفع الولادة الانسانية الجديدة ودولة العدل الالهي ونسال الله عزوجل طامعين ان نكون من انصار الحجة من الحسن عليهم السلام وان لايستبدل بنا غيرنا احدا ونعوذ بالله من فرعون وجنده حيث جاء فى كتاب الزام الناصب ج1 ص93(ولاتكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)الحديد 16 عن ابي عبدالله عليه السلام: نزلت هذه الاية فى اهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم والامد امد الغيبة)


                            فى حديث المعراج: قلت الهي وسيدي متى يكون ذلك(اي القائم)؟فأوحى الله عزوجل يكون ذلك اذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة...)الزام الناصب ج1 صفحة 191 بشارة الاسلام
                            [frame="3 98"]
                            [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                            [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                            [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                            [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                            [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                            [/CENTER][/frame]

                            Comment

                            • دولة العدل الالهي
                              مدير المواقع
                              • 25-09-2008
                              • 101

                              #15
                              رد: اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا

                              يامن اذا تضايقت الامور فتحه لها باب لن تذهب اليه الاوهام
                              يا من اذا تضايقت الامور فتحه لها باب لن تذهب اليه الاوهام
                              صلي على محمد وال محمد وأفتحه لامورنا المتضايقه باب لن يذهب اليه الوهم


                              جزاكم الله كل خير اخونا عمار ابو الحسن على الطرح والطروحات الجميلة

                              تجد ايضا ان جنود العقل بعضها ينادي على بعض وكذلك في جنود الجهل

                              القنوط والياس يدفع بالانسان الى التسرع والعجلة وكلاهنا من جنود الانا والعياذ بالله
                              والرضا يدفع الى الحكمة والتروي ..وكلاهما من جنود العقل

                              بانتظار مشاركات الاخوة والاخوات اما باشباع مسالة (الرضا وضده السخط) او (العجلة وضده التؤدة) او باقتراح جندي آخر من جنود العقل وضده من جنود الجهل لنقاشه

                              وفقكم الله لكل خير ... والحمد لله وحده

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎