إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • علي يعقوب
    عضو جديد
    • 02-03-2009
    • 49

    حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

    فاطمة بضعة مني ، عليها السلام

    عدد الروايات : ( 40 )

    صحيح البخاري


    - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث :

    ( 3437 )

    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ‏

    الرابط :



    صحيح البخاري


    - مناقب فاطمة ( ع ) - المناقب - رقم الحديث : ( 3483 )
    ‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏( ر ) ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ‏

    الرابط :




    صحيح مسلم


    - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4482 )
    ‏- حدثنا ‏ ‏أحمد بن عبد الله بن يونس ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏قال ‏ ‏إبن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي التيمي ‏ ‏أن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏حدثه أنه سمع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏على المنبر وهو يقول ‏ ‏إن ‏ ‏بني هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوني أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن لهم ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم إلا أن يحب ‏ ‏إبن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏فإنما إبنتي ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما رابها ‏ ‏ويؤذيني ما آذاها

    الرابط :




    صحيح مسلم


    - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4483 )
    - حدثني ‏ ‏أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها .

    الرابط:



    مسند أحمد- مسند المدنيين - حديث عبدالله بن الزبير - رقم الحديث : ( 15539 )

    15869 - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، قال : أخبرنا أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير ، أن عليا ذكر ابنة أبي جهل ، فبلغ النبي (ص) فقال : إنها فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال : سمعت أبا الحكم ، قال : سألت عبد الله بن الزبير عن الجر والدباء .


    الرابط :



    الألباني


    - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 199 )

    نوع الحديث : صـحـيـح

    - نص الحديث : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ، صحيح وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .




    صحيح الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة ( ر ) - رقم الحديث : ( 3802 )

    - حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏ سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول وهو على المنبر ‏ ‏إن بني ‏ ‏هشام بن المغيرة ‏ ‏استأذنوني في أن ينكحوا ‏ ‏ابنتهم ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ‏ ‏إبن أبي طالب ‏ ‏أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فإنها ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني ‏ ‏يريبني ‏ ‏ما ‏ ‏رابها ‏ ‏ويؤذيني ما آذاها ‏ ، قال ‏ ‏أبو عيسى ‏‏هذا ‏ حديث حسن صحيح ‏ ‏وقد رواه ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏نحو هذا.

    الرابط:



    صحيح الترمذي - المناقب عن رسول الله - ماجاء في فضل فاطمة ( ر ) - رقم الحديث : ( 3804 )

    - حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل إبن علية ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ أن ‏ ‏عليا ‏ ‏ذكر بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها ‏ ‏وينصبني ما أنصبها ‏، قال ‏‏أبو عيسى ‏هذا ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏هكذا قال ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏وقال غير واحد عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏ويحتمل أن يكون ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏روى عنهما جميعا .

    الرابط:



    مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4747 )

    4730 - أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا أبو سعد مولى بني هاشم ، ثنا عبد الله بن جعفر ، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن : قل له فيلقاني في العتمة قال : فلقيه فحمد الله المسور و أثنى عليه ثم قال : أما بعد و أيم الله ما من نسب و لا سبب و لا صهر أحب إلي من نسبكم و سببكم و صهركم و لكن رسول الله (ص) قال فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببى و صهري و عندك ابنتها و لو زوجتك لقبضها ذلك فانطلق عاذرا له ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .

    الرابط :



    مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4751 )

    4734 - حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، ثنا سماعيل بن علية ، ثنا أيوب السختياني ، عن إبن أبي ملكية ، عن عبد الله بن الزبير : ( إن عليا ( ر ) ذكر ابنة أبي جهل فبلغ ذلك رسول الله (ص) فقال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذني ما آذاها و ينصبني ما أنصبها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .

    الرابط :




    إبن أبي عاصم


    - الآحاد والمثاني - فاطمة - الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
    2619 - حدثنا محمد بن بكار الصيرفي ، وخلاد بن أسلم قالا : نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني.


    الرابط :



    إبن أبي عاصم


    - الآحاد والمثاني - فاطمة - الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
    2620 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا شبابة ، نا الليث بن سعد ، عن عبد الله بن عبيد الله القرشي ، أن المسور بن مخرمة ( ر ) أخبره أنه سمع النبي (ص) على المنبر وهو يقول : إنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

    الرابط :



    الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

    17636 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ، ثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة القرشي : أن المسور بن مخرمة ، أخبره أنه ، سمع النبي (ص) على المنبر يقول : إنما إبنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها .

    الرابط :



    الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

    17637 - حدثنا موسى بن هارون ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إبن لهيعة ، ثنا إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة : أن رسول الله (ص) صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إنما ابنتي ، يعني فاطمة ، بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

    الرابط :




    الطبراني- المعجم الكبير - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 404 )

    17638 - حدثنا أحمد بن محمد الخزاعي الأصبهاني ، ثنا أبو الوليد الطيالسي ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني .

    الرابط :



    النسائي- السنن الكبرى - كتاب الخصائص

    7138 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا الليث ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها.

    الرابط:



    النسائي- السنن الكبرى - كتاب المناقب

    7139 - الحارث بن مسكين قراءة عليه ، عن سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، أن النبي (ص) قال : إن فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني

    الرابط:



    إبن أبي شيبة


    - المصنف - كتاب الفضائل

    31653 - حدثنا إبن عيينة ، عن عمرو ، عن محمد بن علي ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني ، فمن أغضبها أغضبني .


    الرابط :



    سنن البيهقي


    - كتاب الشهادات - باب من قال ..... رقم الحديث : ( 21460 )

    19171- أخبرنا أبوعبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق أنبأ إسحاق بن الحسن بن ميمون ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ، رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد و رواه مسلم عن أبي معمر عن سفيان !


    الرابط:



    مسند البزار


    - البحر الزخار - ومما روى عن علي بن زيد
    491 - حدثنا محمد بن الحسين الكوفي ، قال : نا مالك بن إسماعيل ، قال : نا قيس ، عن عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي ( ر ) أنه كان عند رسول الله (ص) ، فقال : أي شيء خير للمرأة ؟ فسكتوا ، فلما رجعت قلت لفاطمة : أي شيء خير للنساء ؟ قالت : ألا يراهن الرجال ، فذكرت ذلك للنبي (ص) فقال : إنما فاطمة بضعة مني ( ر ) وهذا الحديث لا نعلم له إسنادا عن علي ( ر ) إلا هذا الإسناد.

    الرابط :



    مسند البزار


    - البحر الزخار - عبدالله بن أبي مليكة
    1938 - حدثنا مؤمل بن هشام ، قال : نا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن إبن أبي مليكة ، عن إبن الزبير ، عن النبي (ص) : إنما فاطمة ( ر ) ، بضعة مني ، يغيظني ما يغيظها وقال مرة أخرى : ويؤذيني ما آذاها . وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أيوب بهذا الإسناد إلا إسماعيل بن علية . وقد رواه الليث بن سعد ، فقال : عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة.

    الرابط :




    حلية الأولياء


    - فاطمة بنت رسول الله ( ع )
    1478 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا الليث بن سعد ، أنه سمع إبن أبي مليكة يقول : إنه سمع المسور بن مخرمة ، يقول أنه سمع رسول الله (ص) يقول : إنما فاطمة ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها رواه عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور ورواه أيوب السختياني ، عن إبن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير نحوه .

    الرابط :



    حلية الأولياء


    - فاطمة بنت رسول الله ( ع )
    1480 - حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم عن عباد بن العوام ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، ثنا يونس ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص) : ما خير للنساء ؟ فلم ندر ما نقول فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : فهلا قلت له : خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن فرجع فأخبره بذلك فقال له : من علمك هذا ؟ قال : فاطمة قال : إنها بضعة مني رواه سعيد بن المسيب ، عن علي نحوه .

    الرابط :




    حلية الأولياء


    - فاطمة بنت رسول الله ( ع )
    1481 - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا جدي أبو حصين ، ثنا يحيى الحماني ، ثنا قيس ، عن عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي ، أنه قال لفاطمة : ما خير للنساء قالت : لا يرين الرجال ولا يرونهن ، فذكر ذلك للنبي (ص) فقال : إنما فاطمة بضعة مني .

    الرابط :



    حلية الأولياء


    - سعيد بن المسيب
    1977 - حدثنا أبو بكر الطلحي ، قال : ثنا أبو حصين محمد بن الحسن الوادعي قال : ثنا يحيى الحماني ، قال : ثنا قيس يعني إبن الربيع ، عن عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن علي بن أبي طالب ( ر ) أنه قال لفاطمة ( ر ) : ما خير للنساء ؟ قالت : أن لا يرين الرجال ولا يروهن فذكره للنبي (ص) فقال : إنما فاطمة بضعة مني.

    الرابط :



    حلية الأولياء


    - جعفر بن محمد الصادق ( ع )
    3906 - حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن أيوب السختياني ، ثنا إسحاق القروي ، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي ، عن جعفر بن محمد ، عن عبيد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها هذا حديث متفق عليه من حديث علي بن الحسين وإبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ورواه عن علي الزهري ، وعن إبن أبي مليكة الليث بن سعد.

    الرابط :



    الإصبهاني


    - الأمالي
    6 - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، ويغضبني ما أغضبها متفق عليه من حديث عمرو ، ورواه الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن المسور.

    الرابط :



    الإصبهاني


    - معرفة الصحابة - الكنى
    6695 - حدثنا محمد بن معمر ، نا موسى بن هارون ، ح ، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسحاق السراج ، قالا : ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث بن سعد ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله (ص) وهو على المنبر يقول : إن فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها رواه عمرو بن دينار ، وإبن لهيعة ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور ، مثله ورواه أيوب السختياني ، عن إبن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير وروته أم بكر بنت المسور ، عن أبيها ، مثله .

    الرابط :




    المناوي


    - اتحاف السائل لما لفاطمة من المناقب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وعن على أنه كان عند رسول الله (ص) فقال‏:‏ أي شيء خير للمرأة فسكتوا فلما رجع قال لفاطمة‏:‏ أي شيء خير للنساء قالت‏:‏ لا يراهن الرجال‏!‏‏!‏ فذكر ذلك للمصطفى فقال‏:‏‏ إنما فاطمة بضعة مني‏ ‏‏.‏ وفيه دليل على فرط ذكائها وكمال فطنتها وقوة فمهما وعجيب إدراكها‏.‏

    - عن المسور بن مخرمة ( ر ) أنه عليه الصلاة والسلام قال‏:‏‏
    فاطمة بضعة منى أي جزء مني فمن أغضبها فقد أغضبني‏ ‏‏، رواه البخاري في الصحيح الحكم فيمن يسبها‏:‏ قال السهيلي‏:‏ إن من سبها فقد كفر ويشهد له أن أبا لبابة حين ربط نفسه وحلف أن لا يحله إلا رسول الله (ص) وجاءت فاطمة لتحله فأبى من أجل قسمه فقال رسول الله ........
    - عنه - أيضا - أنه (ص) قال‏:‏‏ فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي‏ ، رواه الإمام أحمد والحاكم
    - عن أبي حنظلة - مرسلا - أنه عليه الصلاة والسلام قال‏:‏‏ ‏إنما فاطمة بضعة مني أي قطعة لحم فمن أذاها فقد أذاني‏ ، رواه الحاكم
    - عن عبد الله بن الزبير قال‏:‏ قال (ص)‏:‏‏ ‏إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما أذاها ويغضبني ما يغضبها‏ ‏‏، رواه أحمد والترمذي والحاكم والطبراني بأسانيد صحيحة.

    الرابط :




    الآجري


    - الشريعة - كتاب فضائل فاطمة ( ع )
    1565 - حدثنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي قال : حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي قال : حدثنا سفيان , عن عمرو بن دينار , عن إبن أبي مليكة , عن المسور بن مخرمة قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني , فمن أغضبها أغضبني.


    الرابط :



    إبن شاهين


    - فضائل فاطمة - فاطمة سيدة نساء العالمين ( ع )
    18 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وثنا عبد الله أيضا قال : حدثني جدي ، وأبو خيثمة قالا : نا أبو النضر ، ثنا الليث بن سعد ، حدثني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة قال : سمعت رسول الله (ص) على المنبر يقول : إنما فاطمة مني يؤذيني ما آذاها ويريبني ما أرابها.

    الرابط :




    إبن شاهين


    - فاطمة بنت محمد - باب
    20 - حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا أبو يعمر البغوي ، ثنا إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها.


    الرابط :



    غريب الحديث


    - غريب ما روي الموالي

    859 - حدثنا مسدد , حدثنا إسماعيل , عن أيوب , عن إبن أبي مليكة , عن إبن الزبير , قال النبي (ص) : فاطمة بضعة مني , ينصبني ما أنصبها .


    الرابط :



    إبن قانع


    - معجم الصحابة - المسور بن مخرمة
    1711 - حدثنا الحسين بن جعفر القتات ، نا أحمد بن يونس ، نا ليث بن سعد ، عن إبن أبي مليكة ، أن المسور بن مخرمة سمع رسول الله (ص) يقول : إنما ابنتي يعني فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها.


    الرابط :



    إبن أبي الدنيا


    - النفقة على العيال - باب تحفز المرأة
    408 - حدثني أبي ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، حدثنا العوام بن حوشب ، قال : بلغني أن عليا ، قال : سألني رسول الله (ص) عن شيء قال : أي شيء خير للنساء ؟ فلم أدر ما أقول فذكرت ذلك لفاطمة فقالت : ألا قلت له : خير للنساء أن لا يرين الرجال ولا يرونهن ، قال : فذكرت قول فاطمة للنبي (ص) فقال : إنها بضعة مني ( ر ).


    الرابط :



    مستخرج أبي عوانه


    - مبتدأ كتاب النكاح
    3442 - وحدثنا أبو الأحوص ، صاحبنا ، قثنا أبو الوليد ، قثنا سفيان بن عيينة ، ح وحدثنا الصغاني ، قثنا أبو معمر ، قثنا سفيان ، عن عمرو ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة ، قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، قال أبو الوليد : بضعة ، أو مضغة .







    منقول للأمانه



  • بوعلي
    عضو نشيط
    • 16-10-2008
    • 557

    #2
    رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و ال محمد الائمه و المهديين و سلم تسليما كثيرا
    السلام على الامام المهدي و ابائه الطاهرين و ابنائه المهديين

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته :

    اللهم صلي على فاطمه و ابيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك و احصاه كتابك
    بارك الله بك اخي علي يعقوب على ذكر سيدة نساء العالمين فاطمه عليها السلام جعلك الله من الطالبين بثارها و ثار ابنائها الطاهرين مع امام معصوم مفترض الطاعه

    اللّهُــمَے صَـلِّے وسَـلِّمْے وزِدْ وبارِكْ عَلـَے مُحَمَّــدٍ وَآلِے مُحَمَّــدٍ الطَيِّبِيــنَ الطّاهِــرِينَ الذِّيــنَ أّذْهَــبَ اللهُ عَنْــهُمِے الرِّجْــسَ وطّهَّــرَهُمْے تَطْهِــيرا وَإِلْعَنْ أَعدَائَهِمْے إَلے يَومے الّدِين

    Comment

    • أبو بلال منير
      موقوف
      • 09-10-2010
      • 84

      #3
      رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

      [align=justify]لا نختلف معك في صحة هذه الأحاديث التي ذكرتها، لكن السؤال المطروح، هو:
      ما هو سبب ذكرك لها؟
      يبدو أنك تقصد أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- في قضية فدك، لما أغضب فاطمة -رضي الله عنها-، أليس كذلك يا أستاذ علي يعقوب؟[/align]

      Comment

      • ya fatema
        مدير متابعة وتنشيط
        • 24-04-2010
        • 1738

        #4
        رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما

        السلام على ام ابيها السلام على بضعة حبيب الاه العالمين السلام على ام السبطين البتول الطاهره الزكيه السلام على المظلومه المغصوب حقها المقتول ولدها
        خطبة الزهراء ( عليها السلام ) لمّا منعت من فدك

        روى العلامة الطبرسي في كتابه الاحتجاج بسنده عن عبد الله بن الحسن [ هو عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن طالب ( عليه السلام ) ] باسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) : انه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا وبلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها واقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والانصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملاء‌ة فجلست ثم أنت انة اجهش القوم لها بالبكاء ، فارتج المجلس ، ثم امهلت هنيئة حتى اذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم ، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله ، فعاد القوم في بكائهم ، فلما امسكوا عادت في كلامها ، فقالت ( عليها السلام ) : الحمد لله على ما انعم ، وله الشكر على ما الهم ، والثناء بما قدم ، من عموم نعم ابتداها ، وسبوغ آلاء أسداها ، وتمام منن اولاها ، جم عن الاحصاء عددها ، ونأى عن الجزاء امدها ، وتفاوت عن الادراك ابدها ، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ، واستحمد إلى الخلائق باجزالها ، وثنى بالندب إلى امثالها ، واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الاخلاص بأولها ، وضمن القلوب موصلها ، وأنار في التفكر معقولها ، الممتنع من الابصار رؤيته ، ومن الالسن صفته ، ومن الاوهام كيفيته ، ابتدع الاشياء لا من شيء كان قبلها ، وانشأها بلا احتذاء امثلة امتثلها كونها بقدرته ، وذرأها بمشيته ، من غير حاجة منه إلى تكوينها ، ولا فائدة له في تصويرها ، الا تثبيتا لحكمته ، وتنبيها على طاعته ، واظهارا لقدرته ، تعبدا لبريته ، اعزازا لدعوته ، ثم جعل الثواب على طاعته ، ووضع العقاب على معصيته ، زيادة لعباده من نقمته ، وحياشة [ حاش الابل : جمعها وساقها ] لهم إلى جنته ، واشهد ان أبي محمدا عبده ورسوله ، اختاره قبل ان ارسله ، وسماه قبل ان اجتباه ، واصطفاه قبل ان ابتعثه ، اذ الخلائق بالغيب مكنونة ، وبستر الاهاويل مصونة ، وبنهاية العدم مقرونة ، علما من الله تعالى بما يلي الامور ، واحاطة بحوادث الدهور ، ومعرفة بموقع الامور ، ابتعثه الله اتماما لامره ، وعزيمة على امضاء حكمه ، وانفاذا لمقادير حتمه ، فرأى الامم فرقا في اديانها ، عكفا على نيرانها ، عابدة لاوثانها ، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله بأبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ظلمها ، وكشف عن القلوب بهمها [ أي مبهماتها وهي المشكلات من الامور ] وجلى عن الابصار غممها [ الغمم : جمع غمة وهي : المبهم الملتبس وفي بعض النسخ ( عماها ) ] وقام في الناس بالهداية ، فانقذهم من الغواية ، وبصرهم من العماية ، وهداهم إلى الدين القويم ، ودعاهم إلى الطريق المستقيم . ثم قبضه الله اليه قبض رأفة واختيار ، ورغبة وايثار ، فمحمد ( صلى الله عليه وآله ) من تعب هذه الدار في راحة ، قد حف بالملائكة الابرار ، ورضوان الرب الغفار ، ومجاورة الملك الجبار ، صلى الله على أبي نبيه ، وأمينه ، وخيرته من الخلق وصفيه ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته . ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت : انتم عباد الله بصب امره ونهيه ، وحملة دينه ووحيه ، وامناء الله على انفسكم ، وبلغائه إلى الامم ، زعيم حق له فيكم ، وعهد قدمه اليكم ، وبقية استخلفها عليكم : كتاب الله الناطق ، والقرآن الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع ، بينة بصائره ، منكشفة سرائره ، منجلية ظواهره ، مغتبطة به اشياعه ، قائدا إلى الرضوان اتباعه ، مؤد النجاة استماعه ، به تنال حجج الله المنورة ، وعزائمه المفسرة ، ومحارمه المحذرة ، وبيناته الجالية ، وبراهينه الكافية ، وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة ، وشرائعه المكتوبة . فجعل الله الايمان : تطهيرا لكم من الشرك ، والصلاة : تنزيها لكم عن الكبر ، والزكاة : تزكية للنفس ، ونماء في الرزق ، والصيام : تثبيتا للاخلاص ، والحج : تشييدا للدين ، والعدل : تنسيقا للقلوب ، وطاعتنا : نظاما للملة ، وامامتنا : امانا للفرقة ، والجهاد : عزا للاسلام ، والصبر : معونة على استيجاب الاجر ، والامر بالمعروف : مصلحة للعامة ، وبر الوالدين : وقاية من السخط ، وصلة الارحام : منساه [ أي مؤخرة ] في العمر ومنماة للعدد ، والقصاص : حقنا للدماء ، والوفاء بالنذر : تعريضا للمغفرة ، وتوفية المكائيل والموازين : تغييرا للبخس ، والنهي عن شرب الخمر : تنزيها عن الرجس ، واجتناب القذف : حجابا عن اللعنة ، وترك السرقة : ايجابا بالعفة ، وحرم الله الشرك : اخلاصا له بالربوبية ، فاتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن الا وأنتم مسلمون ، واطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه ، فانه انما يخشى الله من عباده العلماء . ثم قالت : ايها الناس اعلموا ، اني فاطمة وأبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) اقول عودا وبدوا ، ولا اقول ما اقول غلظا ، ولا افعل ما افعل شططا [ الشَطَط : هو البعد عن الحق ومجاوزة الحد في كل شيء ] لقد جاؤكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين روؤف رحيم . فان تعزوه وتعرفوه : تجدوه أبي دون نسائكم ، واخا ابن عمي دون رجالكم ، ولنعم المعزى اليه ( صلى الله عليه وآله ) ، فبلّغ الرسالة ، صادعا [ الصدع هو الاظهار ] بالنِذارة مائلا عن مدرجة [ هي المذهب والمسلك ] المشركين ، ضاربا ثبجهم [ الثَبَج : وسط الشيء ومعظمه ] آخذا باكظامهم [ الكَظَم : مخرج النفس من الحلق ] داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ، يجف الاصنام [ في بعض النسخ ( يكسر الاصنام ) وفي بعضها ( يجذ ) أي يكسر ] وينكث الهام ، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر ، حتى تفرى الليل عن صبحه [ أي انشق حتى ظهر وجه الصباح ] واسفر الحق عن محضه ، ونطق زعيم الدين ، وخرست شقاشق الشياطين [ الشقاشق : جمع شِقشقة وهي : شيء كالربة يخرجها البعير من فيه اذا هاج ] وطاح [ أي هلك ] وشظ [ الوشيظ : السفلة والرذل من الناس ] النفاق ، وانحلت عقد الكفر والشقاق ، وفهتم بكلمة الاخلاص [ أي كلمة التوحيد ] في نفر من البيض الخماص [ المراد بهم اهل البيت عليهم السلام ] وكنتم على شفا حفرة من النار ، مذقة الشارب [ أي شربته ] ونُهزة [ أي الفرصة ] الطامع ، وقبسة العجلان [ مثل في الاستعجال ] وموطئ الاقدام [ مثل مشهور في المغلوبية والمذلة ] تشربون الطَرق [ ماء السماء الذي تبول به الابل وتبعر ] وتقتاتون القِدّ [ سير بقد من جلد غير مدبوغ ] اذلة خاسئين ، تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم ، فانقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، بعد اللتيا والتي ، وبعد أن مني ببهم الرجال [ أي شجعانهم ] وذؤبان العرب ، ومردة اهل الكتاب ، كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ، ان نجم [ أي ظهر ] قرى الشيطان [ أي امته وتابعوه ] او فغرت فاغرة من المشركين [ أي الطائفة منهم ] قذف أخاه في لهَوَاتها [ اللهوات وهي اللحمة في اقصى شفة الفم ] فلا ينكفيء [ أي يرجع ] حتى يطأ جناحها باخمصه [ الاخمص مالا يصيب الارض من باطن القدم ] ويخمد لهبها بسيفه ، مكدودا في ذات الله ، مجتهدا في أمر الله ، قريبا من رسول الله ، سيدا في أولياء الله ، مشمرا ناصحا ، مجدا ، كادحا ، لا تأخذه في الله لومة لائم ، وانتم في رفاهية من العيش ، وادعون [ أي ساكنون ] فاكهون [ أي ناعمون ] آمنون ، تتربصون بنا الدوائر [ أي صروف الزمان أي كنتم تنظرون نزول البلايا علينا ] وتتوكفون الاخبار [ أي تتوقعون اخبار المصائب والفتن النازلة بنا ] وتنكصون عند النزال ، وتفرون من القتال ، فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ، ومأوى اصفيائه ، ظهر فيكم حسكة النفاق [ في بعض النسخ ( حسكية ) وحسكة النفاق عداوته ] وسمل [ أي صار خلقا ] جلباب الدين [ الجلباب الازار ] ونطق الغاوين ، ونبغ خامل [ أي من خفى ذكره وكان ساقطا لانباهة له ] الاقلين ، وهدر [ الهدير : ترديد البعير صوته في حنجرته ] فنيق [ الفحل المكرم من الابل الذي لا يركب ولا يهان ] المبطلين ، فخطر [ خطر البعير بذنبه اذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه ] في عرصاتكم ، واطلع الشيطان رأسه من مغرزه [ أي مايخفى فيه تشبيها له بالقنفذ فانه يطلع رأسه بعد زوال الخوف ] هاتفا بكم [ أي حملكم على الغضب فوجدكم مغضبين لغضبه ] فألفاكم لدعوته مستجيبين ، وللعزة فيه ملاحظين ، ثم استنهضكم فوجدكم خفافا ، واحشمكم فألفا غضابا فوسمتم [ الوسم اثر الكي ] غير ابلكم ووردتم [ الورود : حضور الماء للشرب ] غير مشربكم ، هذا والعهد قريب والكُلم [ أي الجرح ] رُحيب [ أي السعة ] والجرح لما يندمل [ أي لم يصلح بعد ] والرسول لما يقبر ، ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ، ألا في الفتنة سقطوا ، وان جهنم لمحيطة بالكافرين ، فهيهات منكم ، وكيف بكم ، وانى تؤفكون ، وكتاب الله بين اظهركم ، اموره ظاهرة ، واحكامه زاهرة ، واعلامه باهرة ، وزواجره لايحة ، وأوامره واضحة ، وقد خلفتموه وراء ظهوركم ، أرغبة عنه تريدون ؟ ام بغيره تحكمون ؟ بئس للظالمين بدلا ، ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين . ثم لم تلبثوا الا ريث أن تسكن نفرتها [ نفرت الدابة جزعت وتباعدت ] ويسلس [ أي يسهل ] قيادها ، ثم اخذتم تورون وقدتها [ أي لهبها ] وتهيجون جمرتها ، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي ، واطفاء انوار الدين الجلي ، واهمال سنن النبي الصفي ، تشربون حسوا [ الحسو : هو الشرب شيئا فشيئا ] في ارتغاء [ الارتغاء : هو شرب الرغوة وهي اللبن المشوب بالماء وحسوا في ارتغاء : مثل يضرب لمن يظهر ويريد غيره ] وتمشون لاهله وولده في الخَمرة [ الخمر : ماواراك من شجر وغيره ] والضَراء [ أي الشجر الملتف بالوادي ] ويصير منكم على مثل حز [ أي القطع ] المدى ، ووخز السنان في الحشاء ، وانتم الان تزعمون : أن لا إرث لنا ، افحكم الجاهلية تبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ؟ ! أفلا تعلمون ؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية : أني ابنته . ايها المسلمون أغلب على ارثي ؟ يابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا ارث أبي ؟ لقد جئت شيئا فريا ! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ اذ يقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا اذ قال : ( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] وقال : ( واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ) [ الانفال : 75 ] وقال : ( يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ) [ النساء : 11 ] وقال : ( إن ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين ) [ البقرة :180 ] وزعمتم : ان لا حظوة لي ولا ارث من أبي ، ولا رحم بيننا ، افخصكم الله بآية اخرج أبي منها ؟ ام هل تقولون : أن اهل ملتين لا يتوارثان ؟ أو لست انا وأبي من اهل ملة واحدة ؟ أم انتم أعلم بخصوص القرآن من أبي وابن عمي ؟ فدونكها مخطومة [ من الخِطام وهو : كل مايدخل في انف البعير ليقاد به ] مرحولة [ الرَحل : هو للناقة كالسراج للفرس ] تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم والزعيم محمد ، والموعد القيامة ، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم اذ تندمون ، ولكل نبأ مستقر ، وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم. ثم رمت بطرفها نحو الانصار فقالت : يامعشر النقيبة [ أي الفتية ] واعضاد الملة وحضنة الاسلام ، ماهذه الغَميزَة [ أي ضعفة في العمل ] في حقي والسِنة [ النوم الخفيف ] عن ظلامتي ؟ أما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبي يقول : ( المرء يحفظ في ولده ) ؟ سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالة [ أي الدسم ] ولكم طاقة بما احاول ، وقوة على ما اطلب وأزاول ، أتقولون مات محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فخطب جليل ، استوسع وهنه [ وهنة الوهن : الخرق ] واستنهر [ أي اتسع ] فتقه وانفتق رتقه ، واظلمت الارض لغيبته ، وكسف الشمس والقمر ، وانتثرت النجوم لمصيبته ، واكدت [ أي قل خيرها ] الآمال ، وخشعت الجبال ، وأضيع الحريم ، وأزيلت الحرمة عند مماته ، فتلك والله النازلة الكبرى ، والمصيبة العظمى ، لا مثلها نازلة ، ولا بائقة [ أي داهية ] عاجلة ، اعلن بها كتاب الله جل ثناؤه ، في افنيتكم ، وفي ممساكم ، ومصبحكم ، يهتف في افنيتكم هنافا ، وصراخا ، وتلاوة ، والحانا ، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله ، حكم فصل ، وقضاء حتم : ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) [ آل عمران : 144 ] . ايها بني قيلة [ قبيلتا الانصار : الاوس والخزرج ] أهضم تراث أبي ؟ وانتم بمرئ مني ومسمع ، ومنتدى [ أي المجلس ] ومجمع ، تلبسكم الدعوة ، وتشملكم الخبرة ، وانتم ذوو العد والعدة ، والاداة والقوة ، وعندكم السلاح والجُنة [ ما استترت به من السلاح ] توافيكم الدعوة فلا تجيبون ، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون ، وانتم موصوفون بالكفاح ، معروفون بالخير والصلاح ، والنخبة التي انتخبت ، والخيرة التي اختيرت لنا اهل البيت ، قاتلتم العرب ، وتحملتم الكد والتعب ، وناطحتم الامم ، وكافحتم البهم ، لا نبرح [ أي لا نزال ] او تبرحون ، نأمركم فتأتمرون ، حتى اذا دارت بنا رحى الاسلام ، ودر حلب الايام ، وخضعت ثغرة الشرك ، وسكنت فورة الافك ، وخمدت نيران الكفر ، وهدأت دعوة الهرج ، واستوسق [ أي اجتمع ] نظام الدين ، فأنى حزتم بعد البيان ؟ واسررتم بعد الاعلان ؟ ونكصتم بعد الاقدام ؟ واشركتم بعد الايمان ؟ بؤسا لقوم نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم ، وهموا باخراج الرسول ، وهم بدؤكم اول مرة ، اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين . ألا وقد أرى أن قد اخلدتم [ أي ملتم ] إلى الخفض [ أي السعة والخصب واللين ] وابعدتم من هو احق بالبسط والقبض ، وخلوتم بالدعة [ الدعة : الراحة والسكون ] ونجوتم بالضيق من السعة ، فمججتم ماوعيتم ، ودسغتم [ الدسغ : الفيء ] الذي تسوغتم [ تسوغ الشراب شربه بسهولة ] فان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا ، فان الله لغني حميد . ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة مني بالجذلة [ الجذلة : ترك النصر ] التي خامرتكم [ أي خالطتكم ] والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، وخور [ أي الضعف ] القناة [ أي الرمح ، والمراد من ضعف القناة هنا ضعف النفس عن الصبر على الشدة ] وبثة الصدر ، وتقدمة الحجة ، فدونكموها فاحتقبوها [ أي احملوها على ظهوركم ودبر البعير اصابته الدَبَرَة وهي جراحة تحدث من الرحل ] دبرة الظهر ، نقبة [ نقب خف البعير رق وتثقب ] الخف ، باقية العار ، موسومة بغضب الجبار ، وشنار الابد ، موصولة بنار الله الموقدة ، التي تطلع على الافئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، وسيعلم الذين ظلموا أي مقلب ينقلبون . وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعلموا أنا عاملون ، وانتظر أنا منتظرون . فاجابها ابو بكر عبد الله بن عثمان وقال : يا بنت رسول الله ، لقد كان ابوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، روؤفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا اليما ، وعقابا عظيما ، ان عزوناه وجدناه اباك دون النساء ، واخا إلفك دون الاخلاء [ الالف : هو الاليف بمعنى المألوف والمراد به هنا الزوج لانه إلف الزوجة ، وفي بعض النسخ : ابن عمك ] آثر على كل حميم ، وساعده في كل امر جسيم ، لا يحبكم الا سعيد ، ولا يبغضكم الا شقي بعيد ، فأنتم عترة رسول الله ، والطيبون الخيرة المنتجبون ، على الخير ادلتنا ، إلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء ، وأبنة خير الانبياء ، صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقك ، ولا مصدودة عن صدقك ، والله ماعدوت رأي رسول الله ، ولا عملت الا بإذنه ، والرائد لا يكذب أهله ، واني اشهد الله وكفى به شهيدا ، أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( نحن معاشر الانبياء ، لا نورث ذهبا ولا فضة ، ولا دارا ولا عقار ، وإنما نورث الكتاب والحكمة ، والعلم والنبوة ، وما كان لنا من طعمة ، فلولي الامر بعدنا ، ان يحكم فيه بحكمه ) وقد جعلنا ماحولته في الكراع والسلاح ، يقاتل بها المسلمون ويجاهدون الكفار ، ويجالدون المردة الفجار ، وذلك باجماع من المسلمين ، لم انفرد به وحدي ، ولم استبد بما كان الرأي عندي ، وهذه حالي ومالي ، هي لك وبين يديك ، لاتزوى عنك ، ولا ندخر دونك ، وانك وانت سيدة امة أبيك ، والشجرة الطيبة لبنيك ، لا ندفع مالك من فضلك ، ولا يوضع في فرعك واصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يداي ، فهل ترين ان اخالف في ذلك أباك ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقالت ( عليها السلام ) : سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن كتاب الله صادفا ولا لاحكامه مخالفا ! بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل [ أي المهالك ] في حياته ، هذا كتاب الله حكما عدلا ، وناطقا فصلا ، يقول : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] ويقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وبين عزوجل فيما وزع من الاقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، واباح من حظ الذكران والاناث ، ما ازاح به علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين ، كلا بل سولت لكم انفسكم أمرا ، فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون . فقال ابو بكر : صدق الله ورسوله ، وصدقت ابنته ، أنت معدن الحكمة ، وموطن الهدى والرحمة ، وركن الدين ، وعين الحجة ، لا ابعد صوابك ، ولا انكر خطابك ، هؤلاء المسلمون بيني وبينك ، قلدوني ما تقلدت ، وباتفاق منهم أخذت ما أخذت ، غير مكابر ولا مستبد ، ولا مستأثر ، وهم بذلك شهود . فالتفتت فاطمة ( عليها السلام ) إلى الناس وقالت : معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل [ في بعض النسخ : قبول الباطل ] المغضية على الفعل القبيح الخاسر ، افلا تتدبرون القرآن ؟ أم على قلوب أقفالها ؟ كلا بل ران على قلوبكم ما اسأتم من اعمالكم ، فأخذ بسمعكم وابصاركم ، ولبئس ما تأولتم ، وساء ما به أشرتم ، وشر ما منه اغتصبتم ، لتجدن والله محمله ثقيلا ، وغبه وبيلا ، اذا كشف لكم الغطاء ، وبان باورائه الضراء ، وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون ، وخسر هنالك المبطلون . ثم عطفت على قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقالت : قد كان بعدك انباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقدناك فقد الارض وابلها واختل قومك فاشهدهم ولا تغب وكل اهل له قربى ومنزلة عند الاله على الادنين مقترب ابدت رجال لنا نجوى صدورهم لما مضيت وحالت دونك الترب تجهمتنا رحال واستخف بنا لما فقدت وكل الارض مغتصب وكنت بدرا ونورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العزة الكتب وكان جبريل بالآيات يؤنسنا فقد فقدت وكل الخير محتجب فليت قبلك كان الموت صادفنا لما مضيت وحالت دونك الكثب ثم انكفئت ( عليها السلام ) ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يتوقع رجوعها اليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار ، قالت : لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يابن أبي طالب ، اشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة [ قوادم الطير : مقادم ريشه وهي عشرة ] الاجدل [ أي الصقر ] فخانك ريش الاعزل [ العزل من الطير : ما لا يقدر على الطيران ] هذا ابن ابي قحافة يبتزني [ أي يسلبني ] نحلة أبي وبغلة [ البغلة ما يتبلغ به من العيش ] ابني ! لقد اجهد [ في بعض النسخ : اجهر ] في خصامي ، والفيته [ أي وجدته ] الد [ الالد : شديد الخصومة ] في كلامي ، حتى حبستني قيلة نصرها والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة ، وعدت راغمة ، اضرعت [ ضرع : خضع وذل ] خدك يوم اضعت حدك إفترست الذئاب ، وافترشت التراب ، ما كففت قائلا ، ولا اغنيت طائلا [ أي ما فعلت شيئا نافعا ، وفي بعض النسخ : ولا اغيت باطلا : أي كففته ] ولا خيار لي ، ليتني مت قبل هنيئتي ، ودون ذلتي عذيري [ العذير بمعنى العاذر أي : الله قابل عذري ] الله منه عاديا [ أي متجاوزا ] ومنك حاميا ، ويلاي في كل شارق ! ويلاي في كل غارب ! مات العمد ، ووهن العضد ، شكواي إلى أبي ! وعدواي إلى ربي ! اللهم انك اشد منهم قوة وحولا ، واشد بأسا وتنكيلا . فقال امير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا ويل لك بل الويل لشانئك [ الشانيء : المبغض ] ثم نهنهي عن وجدك [ أي كفي عن حزنك وخففي من غضبك ] ياابنة الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت [ أي ماكللت ولا ضعفت ولا عييت ] عن ديني ، ولا اخطأت مقدوري [ أي ما تركت ما دخل تحت قدرتي أي لست قادرا على الانتصاف لك لما اوصاني به الرسول ] فان كنت تريدين البغلة ، فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما اعد لك اضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله . فقالت : حسبي الله وامسكت .

        وهي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه واله
        ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
        ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم راجين من العلي القدير الهدايه لمن ارادها
        عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
        : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

        Comment

        • ya fatema
          مدير متابعة وتنشيط
          • 24-04-2010
          • 1738

          #5
          رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

          [QUOTE=أبو بلال منير;28117]لا نختلف معك في صحة هذه الأحاديث التي ذكرتها، لكن السؤال المطروح، هو:
          ما هو سبب ذكرك لها؟
          [QUOTE=أبو بلال منير;28117]

          عجبا يا استاذ ...هل اصبح ممنوعا ذكر بضعة المصطفى صلوات ربي عليه وآله ام ان ذكرها اصبح ثقيلا عليكم ام ان اعتراضكم هو على رسول الله لانه قال عنها ما قاله
          ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
          عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
          : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

          Comment

          • أبو بلال منير
            موقوف
            • 09-10-2010
            • 84

            #6
            رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

            [QUOTE=ya fatema;28124][QUOTE=أبو بلال منير;28117]لا نختلف معك في صحة هذه الأحاديث التي ذكرتها، لكن السؤال المطروح، هو:
            ما هو سبب ذكرك لها؟
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بلال منير مشاهدة المشاركة

            عجبا يا استاذ ...هل اصبح ممنوعا ذكر بضعة المصطفى صلوات ربي عليه وآله ام ان ذكرها اصبح ثقيلا عليكم ام ان اعتراضكم هو على رسول الله لانه قال عنها ما قاله
            ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
            [align=justify]أعوذ بالله، من ساءه ذكر فاطمة أو أحدا من آل البيت عليهم السلام بفضيلة من الفضائل فهذا عندنا عدو لله، ثم لو كان ذكرها يسوؤنا ما روينا هذه الأحاديث في كتبنا، نحن من رواها لا أنتم، لو قلبت هذا الكلام عليكم لصحت المعادلة.
            وأنا ما قلت: ممنوع ذكر فاطمة رضي الله عنها، أو أن ذكرها ثقيل على لساني بل يشرفني أن يكون ذكرها على لساني في كل ثانية أتقرب إلى الله بحبها وحب بعلها وأبنائها.
            لكن أنا سألت عن سبب ذكر تلك الأحاديث، لكن كما يقال: إذا ظهر السبب بطل العجب فجئتنا بحديث باطل مكذوب تظهر فيه أن أبا بكر الصديق هو المقصود، وقد اخطأت خطأ فادحا في تفسيرك وفهمك للأحاديث.
            لكن ما دمتم فتحتم هذا الباب لا ينبغي أن نتركه هكذا دون أن ننتقده ونبين عيوب فهمكم له.
            [/align]

            Comment

            • GAYSH AL GHADAB
              مشرف
              • 13-12-2009
              • 1797

              #7
              رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

              بسم الله الرحمن الرحيم
              وصل الله عل محمد واله لائمة والمهديين وسلم تسليما

              فكيف بمن اغضب رسول الله ممن تسمونهم صحابة وخلفاء انظر لهذه الرواية

              (( عن أبي هريرة أن رجـلا شتـم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالـس ؛ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه ويتبسم ؛ فلما أكثــر رد عليه بعض قولــه !!

              فغضـب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقـه ابو بكر فقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت ؟!

              قال : إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان. .

              ثم قال يا ابا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيفضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده بها كثرة وما فتح باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة.
              روى أبو داود منه إلى قوله فلم أكن لأقعد مع الشيطان رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح )).
              ويمكنك أن تراجع أيضاً المصادر التالية :

              1 - سنن البيهقي ج 1 ص 236.
              2 - مسند أحمد ج 2 ص 436.
              3 - أسباب ورود الحديث للسيوطي ج 1 ص 2 3.
              4 - البيان والتعريف للحسيني ج 2 ص 16.
              5 - تفسير ابن كثير ج 4 ص 12 .
              sigpic

              Comment

              • أبو بلال منير
                موقوف
                • 09-10-2010
                • 84

                #8
                رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GAYSH AL GHADAB مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                وصل الله عل محمد واله لائمة والمهديين وسلم تسليما

                فكيف بمن اغضب رسول الله ممن تسمونهم صحابة وخلفاء انظر لهذه الرواية

                (( عن أبي هريرة أن رجـلا شتـم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالـس ؛ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه ويتبسم ؛ فلما أكثــر رد عليه بعض قولــه !!

                فغضـب النبي صلى الله عليه وسلم وقام، فلحقـه ابو بكر فقال : يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت ؟!

                قال : إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان. .

                ثم قال يا ابا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيفضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده بها كثرة وما فتح باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله بها قلة.
                روى أبو داود منه إلى قوله فلم أكن لأقعد مع الشيطان رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه ورجال أحمد رجال الصحيح )).
                ويمكنك أن تراجع أيضاً المصادر التالية :

                1 - سنن البيهقي ج 1 ص 236.
                2 - مسند أحمد ج 2 ص 436.
                3 - أسباب ورود الحديث للسيوطي ج 1 ص 2 3.
                4 - البيان والتعريف للحسيني ج 2 ص 16.
                5 - تفسير ابن كثير ج 4 ص 12 .
                [align=justify]قولك رجال أحمد رجال الصحيح تقليدا للهيثمي غير صحيح، فإن ابن عجلان لم يرو له البخاري إلا تعليقا، ومسلم متابعة فأين رجال أحمد رجال الصحيح؟ يبدو أنك لا تعرف ما معنى المقصود برجال الصحيحين؟
                نحن من عقائدنا إذا أخطأ عالم من علمائنا لا نقلده في خطئه بخلافكم أنتم لا تستطيعون الرد على علمائكم أخطاءهم وإن كان الخطأ ظاهرا واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار.
                وهذا الحديث في تحسينه نظر بل تصحيحه، فإن محمد بن عجلان، متكلم فيه خاصة في روايته لأحاديث أبي هريرة فقد اختلطت عليه كما قال أهل العلم.
                ثم ما علاقة هذا الحديث على فرض صحته بالأحاديث التي ذكرها زميلك علي يعقوب يريد بها إهانة أبي بكر الصديق في قصة فدك والحديث الموضوع المكذوب الذي ذكره زميلك المشرف؟
                ادخل معنا من الباب الواسع ولا تدخل من النافذة الضيقة حتى نعرف مقصودك بالضبط كي نستطيع أن نرد على معتقدك في هذه المسألة. [/align]

                Comment

                • ya fatema
                  مدير متابعة وتنشيط
                  • 24-04-2010
                  • 1738

                  #9
                  رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                  اما قولك يا اخ منير ان خطبة الزهراء هي حديث مكذوب فهذا مردود عليك لانه ثابت عن طرقنا وكونك لا تاخذ باحاديث اهل البيت وتاخذ باقوال غيرهم فلا ينفي كون الحديث صحيح

                  اما حادثه اغتصاب فدك فهي حادثه ثابته ولا يمكن انكارها بتواترها عند كلا الفريقين ...فدك كانت حقا لفاطمة وابو بكر حرمها حقها ومنعها اياه بمقتضي حديث آحاد هو من رواه ومتعارض مع كثير من النصوص الشرعيه.
                  ثم لاحظ ماذا فعلت !!!!عوض ان تنقض بالدليل العلمي اصبحت تلقي الشبهات وتدافع عن هذا وذاك ...سبحان الله اتدري لما !!!!لانه لا يوجد عندك اي دليل تنقض به
                  هذه بعض الروايات التي نقلتها كتبكم والتي تثبت ان فدك كانت حقا لمولاتنا الزهراء ع والتي نسال الله ان تراجعها بعين منصف لرسول الله واهل بيته الطيبين ع :

                  أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
                  1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه ، دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.


                  إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير
                  3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكاً.


                  الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
                  467 - حدثنا : الحاكم الوالد أبو محمد ، قال : ، حدثنا : عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد شفاها ، قال : أخبرني : عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد الأحمسي قال : ، حدثنا : حسن بن حسين ، قال : ، حدثنا : أبو معمر سعيد بن خثيم ، وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى ، وعلي بن مسهر ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، أعطى رسول الله (ص) فاطمة فدكاً.


                  الطبري - بشارة المصطفى - رقم الصفحة : ( 353 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه ، خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها وإصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال (ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك ولولدك.


                  وغيرها من الاحاديث التي وردت عندكم

                  ثم ان هذه الروايه تبين ان ابو بكر لم يمكن فاطمة من حقها



                  البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة
                  11940 - أخبرنا : أبو علي الروذباري ، أنا : محمد بن بكر ، ثنا : أبو داود ، ثنا : عبد الله بن الجراح ، ثنا : جرير ، عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين إستخلف فقال : أن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة (ر) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبوبكر (ر) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر (ر) عمل فيها بمثل ما عملاًَ حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان ، ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمراً منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم إني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) ، قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكاً في أيام عثمان بن عفان (ر) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبياًً طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنياً عنها بماله فجعلها لأقربائه ، ووصل بها رحمهم ، وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم ، وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه ، ثم تصرف في مصالح المسلمين ، كما كان أبوبكر وعمر (ر) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان. وإحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب (ر) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهماً على ذلك إلى الآن.

                  السلام على مولاتي سيده نساء العالمين فاطمة التي قال عنها ابوها صلوات ربي عليه وآله ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
                  والحمد لله رب العالمين
                  عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
                  : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

                  Comment

                  • أبو بلال منير
                    موقوف
                    • 09-10-2010
                    • 84

                    #10
                    رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ya fatema مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                    اما قولك يا اخ منير ان خطبة الزهراء هي حديث مكذوب فهذا مردود عليك لانه ثابت عن طرقنا وكونك لا تاخذ باحاديث اهل البيت وتاخذ باقوال غيرهم فلا ينفي كون الحديث صحيح

                    اما حادثه اغتصاب فدك فهي حادثه ثابته ولا يمكن انكارها بتواترها عند كلا الفريقين ...فدك كانت حقا لفاطمة وابو بكر حرمها حقها ومنعها اياه بمقتضي حديث آحاد هو من رواه ومتعارض مع كثير من النصوص الشرعيه.
                    ثم لاحظ ماذا فعلت !!!!عوض ان تنقض بالدليل العلمي اصبحت تلقي الشبهات وتدافع عن هذا وذاك ...سبحان الله اتدري لما !!!!لانه لا يوجد عندك اي دليل تنقض به
                    هذه بعض الروايات التي نقلتها كتبكم والتي تثبت ان فدك كانت حقا لمولاتنا الزهراء ع والتي نسال الله ان تراجعها بعين منصف لرسول الله واهل بيته الطيبين ع :

                    أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
                    1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه ، دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.


                    إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير
                    3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكاً.


                    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 438 )
                    467 - حدثنا : الحاكم الوالد أبو محمد ، قال : ، حدثنا : عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد شفاها ، قال : أخبرني : عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد الأحمسي قال : ، حدثنا : حسن بن حسين ، قال : ، حدثنا : أبو معمر سعيد بن خثيم ، وعلي بن القاسم الكندي ويحيى بن يعلى ، وعلي بن مسهر ، عن فضيل بن مرزوق ، عن عطية : ، عن أبي سعيد ، قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه ، أعطى رسول الله (ص) فاطمة فدكاً.


                    الطبري - بشارة المصطفى - رقم الصفحة : ( 353 )
                    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                    - وأما الخامسة : قول الله عز وجل : وآت ذا القربى حقه ، خصوصية خصهم الله تعالى العزيز الجبار بها وإصطفاهم على الأمة ، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ، قال : إدعوا لي فاطمة ، فدعيت له ، فقال : يا فاطمة ، قالت : لبيك يا رسول الله ، فقال (ص) : هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك كما أمرني الله فخذيها لك ولولدك.


                    وغيرها من الاحاديث التي وردت عندكم

                    ثم ان هذه الروايه تبين ان ابو بكر لم يمكن فاطمة من حقها



                    البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة
                    11940 - أخبرنا : أبو علي الروذباري ، أنا : محمد بن بكر ، ثنا : أبو داود ، ثنا : عبد الله بن الجراح ، ثنا : جرير ، عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين إستخلف فقال : أن رسول الله (ص) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة (ر) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (ص) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبوبكر (ر) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر (ر) عمل فيها بمثل ما عملاًَ حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان ، ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمراً منعه رسول الله (ص) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم إني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (ص) ، قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكاً في أيام عثمان بن عفان (ر) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبياًً طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنياً عنها بماله فجعلها لأقربائه ، ووصل بها رحمهم ، وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم ، وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه ، ثم تصرف في مصالح المسلمين ، كما كان أبوبكر وعمر (ر) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان. وإحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب (ر) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهماً على ذلك إلى الآن.

                    السلام على مولاتي سيده نساء العالمين فاطمة التي قال عنها ابوها صلوات ربي عليه وآله ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
                    والحمد لله رب العالمين

                    [align=justify]

                    جوابا على كلامك أقول:
                    أولا الحديث الذي زعمت أنه صحيح، غير صحيح لا بميزانكم ولا بميزان أهل السنة عموما.
                    لا يتوفر فيه شرط واحد من شروط الصحة عندكم فضلا على أن يكون صحيحا عندنا.
                    ومن شروط الصحة عندكم التي وضعها علماؤكم، هي:
                    1-أن يتصل سنده إلى المعصوم بنقل الإمامي العدل عن مثله في جميع الطبقات، أين اتصال السند إلى المعصوم حتى يقال على أنه صحيح؟

                    الأمر الثاني: لو كان معكم مثقال ذرة من عقل لفكرتم قليلا بناءً على هذا الدليل الباطل خصوصا الذي جئتنا به تستدل علينا به على حق فاطمة –رضي الله عنها- في فدك وتقول على أنه هبة وهبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة كيف وهبها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة..؟
                    جاء في مصادركم: لما فتح الله تبارك وتعالى فدك على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نادى فاطمة وأعطاها إياها .. لماذا تصدقون بكل ما يملى عليكم ولا تفكرون قليلا؟

                    قلتم: نعم لما نزل وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُبعد فتح خيبر ناداها قال: هذا حقك خذي حقك وأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها وأرضاها .. هل هذا الكلام صحيح .. هل يُقبل أصلاً هذا الكلام ..
                    ما أدري إن كنت تعرف أن للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة من الولد ثلاثة ذكور وأربعة إناث .. الذكور عبد الله، والقاسم، وإبراهيم، كلهم ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهم صغار لا دخل لهم هنا إذاً, بقي للنبي صلى الله عليه وسلم أربع من البنات أصغرهن فاطمة رضي الله عنها, ثم تأتي بعد فاطمة رقية، ثم أم كلثوم، ثم زينب، وهي الكبيرة، هؤلاء هن بنات النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

                    وأنتم تقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى فاطمة فدك، ولم يعطي باقي البنات, بنات النبي صلى الله عليه وسلم توفيت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من الهجرة لما خرج إلى بدر صلى الله عليه وآله وسلم, لكن أم كلثوم وزينب توفيتا بعد ذلك, أم كلثوم توفيت في السنة التاسعة من الهجرة, وزينب توفيت في السنة الثامنة من الهجرة .. خيبر في أول السنة السابعة من الهجرة .. أنظر كيف يتلاعب بكم الشيطان, فيكون النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح الله عليه خيبر له ثلاث بنات أحياء فاطمة وزينب وأم كلثوم ..كيف تنسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحرم زينب، وأم كلثوم من الميراث أو هذه الهبة كما سماها بعضكم، ويقول لفاطمة وحدها تعالي هذه فدك لك، وأنتما يا أم كلثوم ويا زينب لا حق لكما فيها .. أيجوز أن يُقال هذا في حق النبي صلى الله عليه وسلم؟
                    الأمر الثالث: حديث أبي يعلى إسناد ضعيف جدا، فيه عطية، وهو: العوفي، ضعيف مدلس يدلس تدليساً خبيثاً، قال عنه الهيثمي في "مجمع الزوائد": ضعيف متروك.
                    والحسين بن يزيد الطحان، ليَّن الحديث -كما في "التقريب"-
                    .

                    لكن تابعه علي بن عابس، عن فضيل، به.
                    رواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (5/190) في ترجمة علي بن عابس هذا وقال: يروي أحاديث غرائب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
                    وقال الذهبي في "الميزان" عقب حديثه هذا: «هذا باطل، ولو كان وقع ذلك، لما جاءت فاطمة رضي الله عنها تطلب شيئاً هو في حوزتها وملكها، وفيه غير علي من الضعفاء»، كأنه يشير إلى: (عطية العوفي).
                    وقال الحافظ ابن كثير -بعد أن ساقه من طريق البزار-: «وهذا الحديث مشكل -لو صح إسناده-، لأن الآية مكية، و(فدك) إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة، فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ فهو إذن حديث منكر، والأشبه أنه من وضع الرافضة. والله أعلم».
                    وما دمتم أثرتم هذه الشبهة قاصدين بها الطعن في أبي بكر الصديق، فلا ينبغي لنا أن نسكت على هذا الباطل حتى نبينه وندافع على كرامة أبي بكر الصديق وأيضا على كرامة آل البيت من هذا البهتان الذي ألصق بهم جميعا:
                    كما جاء في الأحاديث والتي رفعتموها شعارا للطعن في عدالة وصدق أبي بكر الصديق بزعمكم وأنها ما ذكرت إلا في حقه فقط منها قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها»، ولقد طلبت فاطمة ميراثها من أبي بكر في أبيها صلى الله عليه وسلم فأبى فآذاها بذلك، وهذه أذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


                    فالجواب على شبهتكم من عدة وجوه:

                    أن السبب في ورود هذا الحديث: إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: «يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، هَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ: أَمَّا بَعْدُ: أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَة»
                    وفي رواية عند الترمذي: «يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها» فرفض ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له هذا الحديث.
                    فهل علي بهذا الاجتهاد يكون قد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم: إنه مجتهد مأجور ومغفور له؟

                    فإن قلتم: بالقول الأول ظهر ضلالهم.
                    وإن قلتم: بأن عليا اجتهد في أمر مباح ولا يعلم بخصوصية فاطمة في هذا الباب.فيقال: إذا كان علي اجتهد بلا دليل وهو مغفور له فأبو بكر اجتهد مستدلا بدليل، وهو حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة» فهل يكون المجتهد بلا دليل مغفورا له، والمستدل بدليل يكون مؤذيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
                    الجواب الثاني:
                    هذا الفعل من علي -رضي الله عنه- يدل على أنه غير معصوم، بخلاف زعمكم بعصمة الأئمة.
                    الجواب الثالث:
                    الحديث الذي استدل به أبو بكر رواه عمر أيضا وأشهد عليه من حضره من الصحابة، منهم: عثمان، وعلي، والعباس، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد، وأقروا به كما في الصحيحين، دليل أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- دليل مشهور، وقد اعترف علي -رضي الله عنه- أن رسول الله قال هذا.الجواب الرابع: أن أبا بكر في موقف الراوي لا الشاهد، والرواية مقبولة ولو كان يعود منها نفع على الراوي، والمحدِّث إذا حدَّث بحديث في حكومة بينه وبين خصمه قُبلت روايته للحديث، لأن الرواية تتضمن حكماً عاماً يدخل فيه الراوي وغيره.
                    الجواب الخامس:
                    وهذا الحديث تضمَّن حكما شرعيا، وعائشة بنت أبي بكر ممن حرمت الميراث بهذا الحديث، ولهذا تضمن تحريم الميراث على ابنة أبي بكر عائشة -رضي الله عنها-، وتضمن تحريم شرائه لهذا الميراث من الورثة واتِّهابه لذلك منهم، وتضمن وجوب صرف هذا المال في مصارف الصدقة.
                    الجواب السادس:
                    أن عليا -رضي الله عنه- بعد أن تولى الخلافة لم يغير شيئا مما كان على عهد الشيخين، فلم يقسم ميراثا ولم يعط الحسن، والحسين –رضي الله عنهما- شيئا منه مما يدل على أنه قد تحقق من صحة ما ذهب إليه أبو بكر.
                    الجواب السابع:
                    أن الأذية لرسول الله أكثر ما تكون عندكم في تكفيركم أصحابه واتهامكم لنسائه، بل طعنكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                    الجواب الثامن:
                    أما أهل السنة فهم أعظم الطوائف تبجيلا وتوقيرا واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولآل بيته لا كما يدعي الزميل المشرف.[/align]

                    Comment

                    • 9a7eb Althar
                      عضو نشيط
                      • 20-11-2011
                      • 219

                      #11
                      رد: حديث النبي محمد ص فاطمة بضعة مني ، عليها السلام في مصادر السنة

                      السلام على مولاتي سيده نساء العالمين فاطمة التي قال عنها ابوها صلوات ربي عليه وآله ( أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين )
                      والحمد لله رب العالمين

                      Comment

                      Working...
                      X
                      😀
                      🥰
                      🤢
                      😎
                      😡
                      👍
                      👎