إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
    عن الباقر(ع): "ثلاثٌ لم يجعل الله عزّ وجلّ لأحدٍ فيهنّ رخصةً: أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين".
    ولابد للانسان ان يكون امينا في نقل الكلام فالذي جاء به ضيف المنتدى 9999 لم يراعي الامانة في نقل الحديث بل اعتمد على كلام فقهائه النواصب امثال العرعور وغيره , فمرة لم يتعب نفسه في صحة ما اورد من احاديث , ومرة اخرى فهم الحديث بفهم العرعوري القاصر فليس هكذا تورد الابل يا 9999 .
    الحري بك اولا وقبل ما تنقل حرف واحد من اشكالات فقهائكم ان تنظر صدق فقهائك فيما اوردوه .
    واليك رد مختصر لما اوردته من احاديث منسوبة ومن فهم سقيم ومن بتر وتدليس للاحاديث

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    أن أريد أن اسئل هل تقراء كتبكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    إليك الأدله من كتبكم على بيعة علي لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم جميعاً وصحة خلا فتهم .....

    1-- فى تفسير القمى على بن إبراهيم فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى
    الجواب:
    قوله صلى الله عليه وآله: (إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ) هذا إخبار بأمر سيقع فعلاً وليس تشريعاً. ولهذا قال لها عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إن أنت أخبرت أحداً. ولو كان تشريعاً، لما قال لها هذا فالتشريع يجب أن يعرفه الجميع.
    وأيضاً يلزمك طالما تؤمن بالرواية أن تعتقد بأن حفصة ملعونة لأنها أفشت الأمر.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    --2قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
    الجواب:
    شرح النهج ليس من كتب الشيعة بل هو كتاب سني فابن أبي الحديد معتزلي، وكلامه لا يلزمنا فلا تتركوا فقهاء السوء يخدعوكم بالقول إنه شيعي لمجرد أنه شرح نهج البلاغة.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    --3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
    الجواب:
    وهذا مثل سابقه، على أن الرواية مروية بغير ما قلت بمصادر أخرى فتثبت قبل أن تفضح نفسك.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    4-- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
    الجواب:
    1- الخبر مروي عن العامة والمصادر التي ذكرتها تورد الخبر لترد عنه ولكنكم لا تقرؤون بل تسمعون من فقهاء السوء الذين يكذبون عليكم فراجع الخبر في المصادر لتتأكد.
    2- قوله عليه السلام ( ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ) ما هنا اسم موصول بمعنى الذي فيكون المعنى : الذي أوصى به أوصي به.
    3- قوله: (إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم ) لا علاقة لها بصاحبكم لأمور منها إن الأمة لم تجتمع على خلافة صاحبكم باعتراف كتبكم وهو ما لا يجهله إلا الجاهل.
    4- الجملة شرطية وبالتالي تُعلم إرادة الخير بهم من معرفة خيرهم من هو ، وهل اجتمعوا عليه، وبالتاكيد صاحبكم ليس هو خيرهم باعترافه واعتراف غيره بل بما ورد عن الرسول صلى الله عليه واله.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    5-- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
    الجواب:
    هذا الخبر أيضا من مروياتكم المكذوبة وقد أورده السيد المرتضى في الشافي في الإمامة ج 3 على أنه من مروياتكم ومن أجل أن يرد عليه لا ليثبته فأي فأنتبه لما يكذب به عليكم فقهاء السوء أمثال العرعور وغيره.


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    6-- و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488
    الجواب:
    1- هذه من مرويات العامة وهي لا تلزمنا بشيء ولكنكم لافلاسكم صرتم تتمسكون بأي شيء يُنسب لاهل البيت عليهم السلام دون أن تتبينوا طرقه .
    2- المصادر تروي غير ما ذكرت فراجع كتاب المناقب - الموفق الخوارزمي - ص 250 وما بعدها.
    3- كما هي عادتكم تقتطعون النصوص ولا تأتون بها كاملة، وإلى القارئ رسالة معاوية وجواب الإمام علي عليه السلام عليها كما وردت في المناقب، مع التعليق:

    رسالة معاوية:
    [أما بعد ، فان الله اختار بعلمه محمدا " صلى الله عليه وآله فجعله الأمين على وحيه ورسولا إلى خلقه ، واختار له من المسلمين أعوانا ، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام ، كان أفضلهم اسلاما " وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته والخليفة الثالث المظلوم ، عثمان بن عفان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت . عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ، في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ، ولم تكن لأحد منهم أشد حسدا " منك لابن عمك عثمان بن عفان وكان أحقهم ان لا تفعل ذلك به لقرابته وصهره فهجنت محاسنه وقطعت رحمه وأظهرت له العداوة حتى ضربت إليه الإبل من الآفاق ، وندبت إليه الخيل العراب، فشهر عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله تسمع الواعية في داره فلم ترد عليه بقول ولا فعل ، وأقسم ان لو قمت مقاما " واحدا " ، تنهى الناس عنه ما عدل بك أحد، ولمحى عنك عيب ما كنت تقرف به وأخرى ، أربت بها عند أولياء عثمان وأنصاره ، إيواؤك قتلته . فهم يدك وعضدك وأنصارك وقد ذكر لي أنك تنتفي من دمه ، فان كنت صادقا " فادفع إلي قتلته ثم نحن أسرع الناس إليك إجابة ، وإلا فإنه ليس لك ولا لأصحابك عندنا إلا السيوف ، ووالله الذي لا إله غيره ، لنطلبن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل حتى نقتلهم به أو تلحق أرواحنا بالله تعالى].

    التعليق:
    1- واضح من رسالة معاوية – وهي شهادة تأريخية – أن علياً عليه السلام لم يبايع الأول والثاني. فهو يقول: ( وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ).
    2- وواضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عنهم بدلالة قوله: ( فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت ). وبطبيعة الحال معاوية عدو ولذلك يعبر عن ما قلناه بألفاظ من قبيل حسدت وبغيت.
    3- قوله: ( في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ) يدل بوضوح على أن ما حدث لم يكن بيعة شرعية ، بل بيعة إكراه وهي ليست بيعة بالمعنى الشرعي.
    4- واضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عن عثمان وحكمه الفاسد.


    جواب الإمام علي عليه السلام:
    [ أما بعد ، فإن أخا خولان أتاني منك بكتاب تذكر فيه محمدا " صلى الله عليه وآله ، والحمد لله الذي صدق له الوعد ومكن له في البلاد وأظهره على أهل عداوته والشنآن من قومه الذين ألبوا عليه العرب وهم قومه الأدنى فالأدنى إلا قليلا ممن عصمه الله .
    ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ، ولعمري ، انى لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ، كنا أهل البيت أول من آمن وصدق بما ارسل به فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموا بنا الهموم وفعلوا بنا الأفاعيل وأمسكوا منا المادة وقطعوا منا الميرة ومنعونا الماء العذب وأحلونا الخوف واضطرونا إلى جبل وعر وكتبوا بينهم كتابا " أن لا يواكلونا ولا يشاربونا ولا يبايعونا ولا يناكحونا ولا نأمن فيهم حتى ندفع إليهم نبينا فيقتلوه ويمثلوا به ، فحج الناس كفارا " ونحن نحج مؤمنين ، أكبر ذلك أبوك وأنت فعزم الله على منعه والذب عن حوزته ، فمؤمننا يرجو الثواب ، وكافرنا يحامي عن الأصل ، وانا أول أهل بيتي اسلاما " معه ومن أسلم بعدنا أهل البيت من قريش فحليف ممنوع وذو عشيرة تحامي عنه ، ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله بقتال المشركين ، فكان يقدم أهل بيته إلى حر الأسنة والسيوف حتى قتل عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب يوم بدر وقتل حمزة يوم أحد وقتل جعفر بمؤتة وزيد بن حارثة وأسلم الناس نبيهم يوم حنين غير العباس عمه ، وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عمه ، وأراد من لو شئت يا معاوية ، ذكرت اسمه ، مثل الذي أرادوا من الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وآله غيره إلا أن آجالا أجلت ومنية أخرت . والله ولي الاحسان إليهم والمنان على أهل بيتي بما أسلفوا من الصالحات وقد أنزل الله تعالى في كتابه فضلهم يوم حنين فقال : " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " وانما عنانا بذلك دون غيرنا فتذكر في الفضل غيرنا وتدعنا فلم لا تذكر فيه من استشهد في الله ورسوله منا ؟ وما ذاك إلا لحسدك إيانا وبغيك علينا ، كما أن تلك عادتك فينا فهل سمعت يا معاوية بأهل بيت نبي في سالف الأمم ، اصبر على الضراء واللأواء وحين البأس والمواطن الكريهة من هؤلاء النفر الذين عددتهم من أهل بيتي ؟ وفي المهاجرين والأنصار خير كثير . جزاهم الله بأحسن أعمالهم ، وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ . فقد تركته لهما ، اما عدلا واما صلحا " غير حرجين ولا متبوعين واما ما ذكرت من أمر عثمان فإنه فعل ما قد علمت ورأيت من الحدث وفعل الناس ما قد رأيت من التعيير وقد علمت يا معاوية اني كنت من أمر عثمان في عزلة يسعني من ذلك ما وسع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله الا أن تتجنى فتجن ما بدا لك ، ولعمري لقد أيقنت ما دم عثمان عندي ولا قبلي ولا أنت وليه وان دونك لأولياء ولكن الدنيا آثرت ولها كدحت وأنت بعثمان تربصت وقد استنصرك في حياته فما نصرت وأما ما ذكرت من دفع قتلة عثمان إليك فإنه لا يسعني دفعهم إليك ولا إلى غيرك لأنهم محتجون في دم عثمان بان عثمان قد قتل منهم ، قبل قتلهم إياه فهم متأولون في ذلك ومحتجون فيه [ فاما ما ذكرت من انك تطلبهم في البر والبحر فاقسم بالله لئن لم تنته وتنزع عن سفهك يا بن آكلة الأكباد لتجدنهم يطلبونك ولا يكلفونك طلبهم وكان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال : أنت أحق الناس بهذا الأمر منهم كلهم بعد محمد وانا يدك على من شئت فابسط يدك ، أبايعك فأنت أعز العرب دعوة فكرهت ذلك ، كراهة للفرقة وشق عصى الأمة ، لقرب عهدهم بالكفر والارتداد فان كنت تعرف من حقي ما كان أبوك يعرفه أصبت رشدك وان لم تفعل ، استعنت بالله عليك ونعم المستعان وعليه توكلت واليه أنيب ] .


    التعليق:
    1- قوله ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته ) واضح في أن علياً لم يقل في الأول والثاني كلمة يمكن أن يُستدل بها على أنه يرضى بهما. فهو عليه السلام يعبر عن ما قال عثمان بكلمة (زعمت) وهي تدل على عدم قبوله بقوله.
    2- ما سبق هو قول معاوية أما كلام علي فيبدأ من قوله عليه السلام: ( لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا ) وهو لا يدل على مدح كما قد يفهم الجاهل، بل قوله ( مكانهما ) يشير به إلى أخذهم الخلافة بغير وجه حق، وقوله ( عظيم ) أي إنه ذنب عظيم. وقوله ( المصاب بهما ) يريد منه أن غصبهم الخلافة مصاب عظيم أصاب الأمة وجرح جليل أي كبير، وقوله ( جزاهما الله بأحسن ما عملا وسعيا ) يصبح بعد ما قلنا بمثابة السالبة بانتفاء الموضوع، لأنه ليس لديهم عمل حسن. ويدل عليه ما قاله بحق عثمان: (وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ).
    3- ونضيف لما تقدم أن معاوية أخزاه الله كان يريد بذكر الأول والثاني حمل علي عليه السلام على قول كلمة تؤلب جنده عليه فهم في عالبيتهم – أي الجند – ممن يعتقدون بخلافتهما، ولهذا جاءت كلمته عليه السلام على سبيل التورية وعدم التصريح بكل شيء ولكنه مع ذلك صرح بأمور تكفي لنقض زعم النواصب.
    4- كلام علي عليه السلام كله مدح لأهل البيت وبيان استحقاقهم للخلافة وإنهم أفضل الناس، وإنه هو المظلوم المبغي عليه، فانظر قوله عليه السلام: (وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ ).

    Last edited by محمد الانصاري; 30-03-2011, 14:36.
  • فأس ابراهيم
    عضو مميز
    • 27-05-2009
    • 1051

    #2
    رد: رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    7-- و كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران

    الجواب:
    كلامك كذب وقلة فهم، فقوله عليه السلام: ( سيرة الخلفاء الراشدين ) لا يراد به خلفاؤكم بل خلفاء الله الراشدين المهديين، أما خلفاؤكم فأنتم سميتموهم بهواكم هذه التسمية وليس الله، فعليك قبل أن تفضح جهلك أن تثبت أن خلفاءك راشدين ثم تدعي أن الحسن عليه السلام عناهم.
    وازيدك بيتا ان خليفتكم ابو بكر يصرح انه ليس خليفة رسول الله ينقل كنز العمال هذه الواقعة
    35708 - قال ابن الأعرابي : روي أن أعرابيا جاء إلى أبي بكر فقال : أنت خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : لا قال : فما أنت ؟ قال : أنا الخالفة بعده - أي القاعدة .
    يقال رجل خالفة أي مخالف كثير الخلاف كما قيل راوية ولحانة وسبابة قال الشاعر * يا أيها الخالفة اللحوح في اللسان : الخالفة : اللجوج من الرجال
    ويقال فلان خالفة من الخوالف إذا كان فاسدا لا خير فيه ... هذا ما ذهب إليه الزمخشري في تفسيره لقول الخطاب انظر اللسان خلف
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    8-- و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على (ع) عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147
    الجواب:
    مرة أخرى – بل دائما – كذب وتدليس واتباع لأضاليل فقهاء السوء أمثال العرعور، فالخبر عامي ينقله الأربلي عن كتاب ( صفوة الصفوة ) لابن الجوزي الحنبلي ويرد عليه، ولكن الكذبة عديمي الورع لا يذكرون هذا.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    9-- و عن الباقر (ع) قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني فى الأنواع الشتى من العلوم الدينية –
    الجواب:
    إليكم الرواية كاملة من كتاب الاحتجاج مع التعليق ليتبين لكم سخف استدلالهم:
    الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 245 – 249:
    (( وروي : أن المأمون بعدما زوج ابنته أم الفضل أبا جعفر ، كان في مجلس وعنده أبو جعفر عليه السلام ويحيى بن أكثم وجماعة كثيرة . فقال له يحيى بن أكثم : ما تقول يا بن رسول الله في الخبر الذي روي : أنه ( نزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : يا محمد إن الله عز وجل يقرؤك السلام ويقول لك : سل أبا بكر هل هو عني راض فإني عنه راض ). فقال أبو جعفر عليه السلام : لست بمنكر فضل أبي بكر ولكن يجب على صاحب هذا الخبر أن يأخذ مثال الخبر الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع : ( قد كثرت علي الكذابة وستكثر بعدي فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فإذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله وسنتي ، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به ، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ) وليس يوافق هذا الخبر كتاب الله قال الله تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) فالله عز وجل خفي عليه رضاء أبي بكر من سخطه حتى سأل عن مكنون سره ، هذا مستحيل في العقول . ثم قال يحيى بن أكثم : وقد روي : ( أن مثل أبي بكر وعمر في الأرض كمثل جبرئيل وميكائيل في السماء ) . فقال : وهذا أيضا يجب أن ينظر فيه ، لأن جبرئيل وميكائيل ملكان لله مقربان لم يعصيا الله قط ، ولم يفارقا طاعته لحظة واحدة ، وهما قد أشركا بالله عز وجل وإن أسلما بعد الشرك . فكان أكثر أيامهما الشرك بالله فمحال أن يشبههما بهما . قال يحيى : وقد روي أيضا : ( أنهما سيدا كهول أهل الجنة ) فما تقول فيه ؟ فقال عليه السلام : وهذا الخبر محال أيضا ، لأن أهل الجنة كلهم يكونون شبابا ولا يكون فيهم كهل ، وهذا الخبر وضعه بنو أمية لمضادة الخبر الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الحسن والحسن عليهما السلام : بأنهما ( سيدا شباب أهل الجنة ) . فقال يحيى بن أكثم : وروي : ( أن عمر بن الخطاب سراج أهل الجنة ) . فقال عليه السلام : وهذا أيضا محال ، لأن في الجنة ملائكة الله المقربين ، وآدم ومحمد ، وجميع الأنبياء والمرسلين ، لا تضئ الجنة بأنوارهم حتى تضئ بنور عمر . فقال يحيى : وقد روي : ( أن السكينة تنطق على لسان عمر ). فقال عليه السلام : لست بمنكر فضل عمر ، ولكن أبا بكر أفضل من عمر : فقال - على رأس المنبر - : ( أن لي شيطانا يعتريني ، فإذا ملت فسددوني ) . فقال يحيى : قد روي : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( لو لم أبعث لبعث عمر ) . فقال عليه السلام : كتاب الله أصدق من هذا الحديث ، يقول الله في كتابه : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) فقد أخذ الله ميثاق النبيين فكيف يمكن أن يبدل ميثاقه ، وكل الأنبياء عليهم السلام لم يشركوا بالله طرفة عين ، فكيف يبعث بالنبوة من أشرك وكان أكثر أيامه مع الشرك بالله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نبئت وآدم بين الروح والجسد ) . فقال يحيى بن أكثم : وقد روي أيضا : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( ما احتبس عني الوحي قط إلا ظننته قد نزل على آل الخطاب ) . فقال عليه السلام : وهذا محال أيضا ، لأنه لا يجوز أن يشك النبي صلى الله عليه وآله في نبوته قال الله تعالى : ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) فكيف يمكن أن ينتقل النبوة ممن اصطفاه الله تعالى إلى من أشرك به . قال يحيى : روي : أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( لو نزل العذاب لما نجى منه إلا عمر ) . فقال عليه السلام : وهذا محال أيضا ، لأن الله تعالى يقول : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فأخبر سبحانه أنه لا يعذب أحدا ما دام فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وما داموا يستغفرون )).
    التعليق:
    1- واضح أن الخبر مرسل فهو يقول: ( روي ).
    2- الامام عليه السلام لم يدع سخافة من سخافاتهم التي يروونها في الأول والثاني إلا بين بطلانها.
    3- أما قوله ( لا أنكر فضل ..الخ) وهو ما يتمسك به النواصب المفلسون فلا يدل على أحقيته بالخلافة، لاسيما بعد أن جرده من كل الفضائل المكذوبة، ثم إن الحديث دار في محضر المأمون وبالتالي لابد من التزام التقية.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    10-- و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16
    الجواب:
    المدلس نقل صدر الحديث وترك عجزه لئلا يفتضح ، وصاحب المشاركة طبعا قرأه في كتب فقهاء السوء الذين يستحمرون الناس، أم الحديث كاملا فهو:
    (( عن الإمام الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر : فقال عليه السلام : هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق ، وماتا عليه ، فعليهما رحمة الله يوم القيامة ، فلما انصرف الناس قال له ، رجل من خاصته : يا ابن رسول الله لقد تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر ! فقال : نعم ، هما إماما أهل النار كما قال الله سبحانه : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأما القاسطان فقد قال الله تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما العادلان فلعدولهم عن الحق كقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون والمراد من الحق الذي كانا مستوليين عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث أذياه وغصبا حقه عنه ، والمراد من موتهما على الحق أنهما ماتا على عداوته من غير ندامة عن ذلك ، والمراد من رحمة الله ، رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإنه كان رحمة للعالمين وسيكون خصما لهما ساخطا عليهما منتقما منهما يوم الدين )).

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    11-- و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –
    الجواب:
    هذا كلام زيد – إن صح إنه قاله – وهو ليس بحجة علينا ولا يلزمنا. كما ان زيد رحمه الله ان كان قاله فلا شك قد قاله تقية لئلا ينفض عنه عسكره. والمهم انه كما اكثر ما نقله هذا الوهابي لا يدل على الامامة ولا علاقة له بها، وهذا دليل على افلاسه وافلاس فقهاء السوء الذين ينقل عنهم.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    12-- و عن سلمان الفارسي الذي تسميه الرافضة سلمان المحمدي أنه قال " ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول فى صحابته : ما سبقكم أبو بكر بصوم و لا صلاة , و لكن بشيء وقرّ فى قلبه " مجالس المؤمنين للشوشترى ص89
    الجواب:
    هذا من مرويات العامة، وقوله صلى الله عليه – على فرضه – يراد به بيان حقيقة أبي بكر السيئة، فهو لم يسبق أحد بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه وهو فتنته وحبه للرئاسة والتزعم بغير وجه حق. فهو سبقهم اليه لأنهم أصلا لم يسعوا له كما فعل هو. وكما هي العادة لا دليل فيه على الامامة.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    13- فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة
    الجواب:
    هذه لا دليل فيها على امامة ابي بكر المزعومة المفتراة، وقوله عليه السلام (بايعني القوم الذين بايعوا أبي بكر) إشارة الى واقع خارجي حصل ويقصد منه اسقاط حجة معاوية بان البيعة تمت فعلام يخرج عن السلطان؟ وقوله (الشورى للمهاجرين والانصار) ليس تشريعا لها لانه لو كان تشريعا لها لانحصرت بالمهاجرين والانصار وهم جيل انتهى فالان كيف يتم اختيار الامام ، ولا وجود لمهاجرين ولا لانصار؟؟
    نعم هو كما قلنا اشارة لواقع خارجي او لقضية خارجية لا حقيقية. ثم الحديث عن بيعة لا عن اختيار والبيعة تكون لرجل تم اختياره فكيف تم اختياره وعلى أي اساس ، هذا هو السؤال الذي يعجز النواصب عن جوابه.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    14-- بيعة على لأبي بكر رضي الله عنهما لهى دليل ساطع على صحة خلافة و إمامة أبو بكر فالبيعة لا تجوز لكافر
    الجواب:
    هذه اضحكوا بها على عقول السذج، فالبيعة لا تكون بالاكراه ولا تصح لمن لم ينصبه الله، والا الكفرة الان تبايعهم الناس.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: (إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)

    شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/332
    الجواب:
    هذه من مروياتكم المكذوبة والمصدر مصدر سني.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    وجاء عنه عليه السلام: (لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/130
    الجواب:
    هذه من مروياتكم المكذوبة والمصدر مصدر سني.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: (وكان أفضلهم في الإسلام - كما زعمت - وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا) شرح نهج البلاغة للميثم: 1/31، ط: طهران
    الجواب:
    مر الجواب عن هذه وثبت انها من مروياتكم المكذوبة، وايضا دلالتها عليكم لا لكم.


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    وعن سويد بن غفلة أنه قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فأخبرت علياً كرم الله وجهه ورضي عنه، فقلت: لولا يرون أنك تضمر ما أعلنوا ما اجترءوا على ذلك، منهم عبد الله بن سبأ، فقال علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه: (نعوذ بالله! رحمنا الله)، ثم نهض، وأخذ بيدي وأدخلني المسجد فصعد المنبر، ثم قبض على لحيته وهي بيضاء، فجعلت دموعه تتحادر عليها، وجعل ينظر للقاع حتى اجتمع الناس، ثم خطب فقال: (ما بال أقوام يذكرون أخوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين، وأنا برئ مما يذكرون، وعليه معاقب، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحب والوفاء، والجد في أمر الله، يأمران وينهيان، ويغضبان ويعاقبان، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كرأيهما رأياً، ولا يحب كحبهما حُباً، لما يرى من عزمهما في أمر الله، فقُبض وهو عنهما راض، والمسلمون راضون، فما تجاوزا في أمرهما وسيرتهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمره في حياته وبعد مماته، فقُبضا على ذلك رحمهما الله، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة، وبغضهما مروق).

    وفي رواية: (لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل) طوق الحمامة للمؤيد بالله يحيى بن حمزة الذماري

    الجواب:

    هذه من مروياتكم المكذوبة.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
    ( وقال عليه السلام : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يردّ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه ما تولى) نهج البلاغة: 3/526
    الجواب:
    مر استشهادك بهذا فلماذا تعيد ؟ نعم تعيد لانك مفلس، وقد تقدم الجواب عنه.
    في المرة القادمة تاكد من الكلام الذي تنقله ولا ترمي دلوك وحبلك مطلي بالدهن

    Last edited by محمد الانصاري; 30-03-2011, 14:42.

    Comment

    • 9999
      عضو جديد
      • 04-09-2010
      • 39

      #3
      رد: رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

      قوله صلى الله عليه وآله: (إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ) هذا إخبار بأمر سيقع فعلاً وليس تشريعاً. ولهذا قال لها عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إن أنت أخبرت أحداً. ولو كان تشريعاً، لما قال لها هذا فالتشريع يجب أن يعرفه الجميع.

      إذا كان تشريعا وأمر من الله فلمااذا سكت علي- رضي الله عنه -؟؟؟!



      أما إحتجاااجك علي بكتااب كنز العمال وقولك أن ابن ابى الحديدمعتزلي والكتااب سني فإليــك هذا..


      قام رجل يسمى بالمتقي الهندي بإعادة ترتيب كتابي الجامع الصغير وزوائده وكتاب جمع الجوامع للسيوطي،
      كل ذلك في كتاب واحد مرتب على المواضيع.

      وهذا هو كتاب كنز العمال. وقد قصد منه جمع كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أي أن يجمع الصحيح والموضوع. وغالب ما فيه موضوع

      ثانيا ابن ابى الحديد

      هذه ترجمة ابن ابي الحديد ..من كتب الشيعة ..

      (( هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))
      -روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20 –

      وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
      (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
      ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
      وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
      -الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -



      وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 1 ص 29 :
      (( عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
      وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة . ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار ))


      وجاء في كتاب الذريعة - آغا بزرك الطهراني ج 41 ص 158 :
      (( أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الاجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما انه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته . ))


      وجاء في الهاشميات والعلويات- قصائد الكميت وابن أبي الحديد ص 165 :
      ((المعتزلي هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الاصولي . كان من أعيان العلماء الافاضل ، والاكابر الصدور ، والاماثل ، حكيما فاضلا ، كاتبا كاملا ، عارفا بأصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة . خدم في الولايات الديوانية والخدم السلطانية وكان مولده في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة هجرية . اشتغل وحصل وصنف وألف . فمن تصانيفه شرح نهج البلاغة : في عشرين مجلدا وقد احتوى هذا الشرح على ما لم يحتوي عليه كتاب من جنسه ، وصنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي . ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث إليه بمئة دينار وخلعة سنية وفرس فكتب إلى الوزير :

      أيا رب العباد رفعت صنعي * وطلت بمنكبي وبللت ريقي
      وزيغ الاشعري كشف عني * فلم أسلك ثنيات الطريق
      أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق
      فأهل العدل والتوحيد أهلي * نعم فريقهم أبدا فريقي
      وشرح النهج لم أدركه إلا * بعونك بعد مجهدة وضيق
      تمثل إذ بدأت به لعيني * هناك كذروة الطود السحيق
      فتم بحسن عونك وهو أنأى * من العيوق أو بيض الانوق
      بآل العلقمي ورت زنادي * وقامت بين أهل الفضل سوقي
      فكم ثوب أنيق نلت منهم * ونلت بهم وكم طرف عتيق
      أدام الله دولتهم وأنحى * على أعدائهم بالخنفقيق

      ويوجد قصيدة ايضا له برجاء قراتها لمعرفة مذهبه وهى فى مدح ووصف سيدنا على رضى الله عنه

      قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى
      فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
      يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
      أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
      فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ
      عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
      بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
      فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
      بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه
      لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
      فيك الإمام المرتضى فيك الوصي
      المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
      الضَّارب الهام المقنع في الوغـى
      بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
      حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً
      شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
      هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها
      خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
      تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها
      وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
      هـذا هو النـور الذي عـذباتـه
      كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
      وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله
      رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
      يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ
      لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
      يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن
      خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
      يا قـالع الباب الذي عن هـزّها
      عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع
      ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ
      فيها لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
      ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي
      بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
      بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ
      في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
      والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ
      الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
      عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع
      والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
      وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا
      وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
      يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ
      نعـم المـراد الرحب والمستربعُ
      أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي
      نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
      وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً
      خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
      ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن
      مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
      يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ
      كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ



      وهذا هو شرح ابن ابى حديد المعتزلى
      من شبكة الامام الرضا عليه السلام

      وها هو الرابط

      شرح ابن أبي الحديد || شبكة الإمام الرضا عليه السلام


      ابن أبي الحديد المعتزليّ:

      اسمه الكامل عزّ الدّين أبو حامد عبدالحميد بن هبة الله بن محمّد بن محمّد بن حسين بن أبي الحديد المدائنيّ. ولد بالمدائن في اليوم الأوّل من ذي الحجّة سنة
      (586هـ) / 1190م.

      وكان عالماً شهيراً ذا رأي في ميدان التّاريخ، والأدب، والفقه، والكلام. جدّ في طلب العلوم المتداولة في عصره منذ نعومة أظفاره، ثمّ رحل إلى بغداد إبّان شبابه. وفي تلك الحاضرة الّتي كانت عاصمة العلم في العالم الإسلاميّ يوماً ما تعلّم الفقه والكلام واشترك في أوساطها الأدبيّة. ونقل صاحب كتاب «نسمة السَّحَر» أنّه كان في بداية أمره شيعيّاً غالياً، ثمّ مال إلى الاعتزال.
      ولمّا كان متأثّراً بآراء الجاحظ ـ وتطرّق إليها في كتابه ـ فقد صار معتزليّاً جاحظيّاً.

      وتسنّم في بغداد مكانةً مرموقةً. وكانت له علاقات وثيقة بوزير المستعصم: ابن العلقميّ العالم. وأصبح في عداد كتّاب ديوان دار الخلافة بفضله، فكان كاتب دار التّشريفات أوّلاً، ثمّ كاتب الخزانة، وبعد ذلك كاتب الدّيوان.

      وكان ناظر الحلّة في سنة (642هـ)، ثمّ وزيراً للأمير علاء الدّين الطبرسيّ، كما ذكرت دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى. بعد ذلك صار ناظراً للمستشفى العضديّ، ثمّ ناظراً لمكتبات بغداد.
      وكان شاعراً مقتدراً وأديباً عالماً مع مزاولته للمناصب الحكوميّة المذكورة الّتي استمرّت حتّى آخر عمره. وذكره صاحب كتاب «نسمة السَّحَر في ذكر من تشيّع وشعر» في عداد الشعراء المائلين إلى التشيّع، وعدّه ابن شاكر الكتبي شاعراً مشهوراً.
      قال شعراً في أغراض شعريّة متنوّعة من مدح، ورثاء، وحكمة، ووصف، وغزل. ومع ذلك كلّه غلب على شعره المناجاة والعرفان، وأورد بعض أشعاره في شرحه على النّهج.

      وكان شافعيّ الفقه والأصول، معتزليّ الكلام إذ يُنسب إلى مدرسة بغداد في الاعتزال ويرى رأيها في تفضيل عليٍّ على الخلفاء الثّلاثة، لكنّه لا يعدّ الأفضليّة شرطاً للإمامة، كما قال في بداية كتابه: «الحمد لله الّذي قدّم المفضول على الفاضل».
      يحوم خلاف حول تاريخ وفاته، فذهب البعض، كابن شاكر الكتبي وابن كثير، إلى أنّه توفّي سنة (655هـ)، وذهب بعض آخر كالذّهبيّ وصاحب «نسمة السّحر» إلى أنّه مات سنة (656هـ)، وكذلك دائرة المعارف الإسلاميّة الكبرى.




      والحمد لله رب العآآلمين ..

      Comment

      • فأس ابراهيم
        عضو مميز
        • 27-05-2009
        • 1051

        #4
        رد: رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        للاسف دائما تنقلون كلام ولا تقرئون ما تنقلون , وهذه المرة الثانية التي تكررها هنا فبعد ان بان جهلك وضحك فقهائك عليك جئت لتعيد نفس الكرة من جديد والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
        ولينظر كل الوهابية والسنة الى هذا المدعي الباطل الذي تعود على تزييف الحقائق وتدليسها ولتبقى هذه المشاركة بصمة عار على الوهابية المدلسين
        يقول 9999 :::


        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        أما إحتجاااجك علي بكتااب كنز العمال وقولك أن ابن ابى الحديدمعتزلي والكتااب سني فإليــك هذا..
        قام رجل يسمى بالمتقي الهندي بإعادة ترتيب كتابي الجامع الصغير وزوائده وكتاب جمع الجوامع للسيوطي،
        كل ذلك في كتاب واحد مرتب على المواضيع.
        وهذا هو كتاب كنز العمال. وقد قصد منه جمع كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أي أن يجمع الصحيح والموضوع. وغالب ما فيه موضوع


        لا اعرف هل تريد القول ان كتاب كنز العمال من الكتب الشيعية ؟؟ فلم تبين في مشاركتك ذلك او تقصد ان الجامع الصغير وجمع الجوامع من كتب الشيعة ؟
        فعليك ان تبين اشكالك .
        فالجامع الكبير والجامع الصغير كلاهما لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911 هـ.. وقد طبعه عباس صقر وأحمد عبد الجواد مع الجامع الصغير وزوائده في (جامع الأحاديث) وهو مرتب على حروف المعجم، وقد قام المتقي الهندي بترتيبه على أبواب الفقه، وسماه (كنز العمال من سنن الأقوال والأعمال)، وهو مطبوع أيضاً، وقد قامت لجنة علمية من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بتحقيق وطباعة أجزاء كثيرة من الجامع الكبير.
        يقول 9999 :::

        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        ثانيا ابن ابى الحديد
        هذه ترجمة ابن ابي الحديد ..من كتب الشيعة ..
        ((
        هو عز الدين بن ابي الحسن بن ابي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة المشهور وهو من أكابر الفضلاء المتتبعين وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل العصمة و الطهارة …… وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في امير المؤمنين عليه السلام شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب ، والحاوي لكل نافحة ذات طيب …… كان مولده في غرة ذي الحجة 586 ، فمن تصانيفة شرح نهج البلاغة عشرين مجلداً صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد اخيه موفق أبي المعالي فبعث له مائة دينار وخلعة سنية وفرسا ))
        -
        روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20


        لماذا التدليس ؟؟؟؟ بالله عليك هل عندك دين ؟؟؟ او هل انت انسان بغض النظر عن كونك مسلم!! هل تعرف عقوبة الكذب عند الله واخفاء الحقيقة ؟؟؟ ام انت وامثالك بهائم لا تفهمون لغة الانس بل فقط لغة فقهائكم !!!
        اقرء يا كذاب قول المرزا الخوانساري جيدا واعرف مدى كذب وبتر شيوخك للاحاديث::
        یقول عنه المرزا الخوانساري الاصبهانی فی روضات الجنات انه الشیخ الکامل الادیب المورخ المدائنی الحکیم الاصولی المعتزلی ابن ابی الحدید من اکابر الفضلاء المتتبعین واعاظم النبلاء المتبحرین موالیا لاهل بیت العصمة والطهارة وان کان فی زی اهل السنة والجماعة منصفا غایة الانصاف فی المحاکمه بین الفریقین ومعترفا فی ذلک المصاف بان الحق یدور مع والد الحسنین (ع) یراه بین علماء العامة بمنزلة عمر بن عبد العزیز الاموی بین خلفائهم وحسب الدلاله علی علو منزلته فی الدین وغلوه فی ولایه امیر المومنین (ع) شرحه الشریف الجامع لکل نفیسه وغریب والحاوی لکل نافحه ذات طیب من الا حادیث النادرة والاقاصیص الفاخرة وا لعوارف الا یمانیة ، وکذ لک الکلمات الا لف التی جمعها من احادیث امیر المؤمنین والحقها بشرحه المذ کور المتین والقصائد التی انشدها فی فضا ئله ومدائحه .
        وذ کر بعض العلماء المتاخرین ان شرح ابن ابی الحدید علی مذاق المتکلمین مع ضغث من التصو ف وضغث من الحکمة وشرح المیثم علی مذاق الحکماء واهل العرفان وشرح المیرزا علاء الدین الحسینی الملقب بکلستانة علی مذاق الاخباریین وقال ایضا ان ابن ابی الحدید متکلم کتب علی طرز الکلام وابن میثم حکیم کتب علی قانون الحکمة َ،وکثیرا ما یسلط ید التاویل علی الظواهر حتی فیما لا مجال للتآویل فیه وابن ابی الحدید مع تسننه قد یتوهم من شرحه تشیعه وابن المیثم با لعکس .
        وظاهر کثیر اهل السنه ایضآ انکار تسنن الرجل رآسا بعد تشبث الشیعه فی اسکاتهم والا لزام علیهم بکلماته المفیده وانصافاته الجیده واعترفاته المکرره الحمیده .
        وقد ذکره الشیخ عبد ا لرزاق بن احمد بن محمد بن ابی المعالی الشیبانی الفوطی الادیب المؤرخ المشهور . روضات الجنات للخوانساري ج 5 ص 21.20


        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب :
        ((
        ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
        ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
        وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).
        -
        الكنى والألقاب للقمي ج 1 ص 185 -

        اقسم بالله لم اناقش وهابي الا وكان كذابا ومدلسا وباترا للاحاديث , الا تستحي وانت تكذب وتتقول على الرجل وهو لم يقل ذلك ؟ الا تخشون الله يا اتباع البهيمة ؟ لهذه الدرجة عُميت قلوبكم فاصبحتم اتعس من البهائم لا تميزون بين الناقة والجمل , ام ان شيوخكم الكذبة امثال ابن تيمية والعرعور من علمكم ذلك ؟
        الكلام الذي اتيت به ليس بكلام القمي رحمه الله بل هو كلام محمد ابو الفضل ابراهیم واليك نص كلامه:::
        ((فقیها اصولیا اصطنع مذ هب الاعتزال وعلی اساسه جادل وناظر وحاج وناقش وفی شرح النهج وکثیر من کتبه اراء منثوره مما ذهب الیه وله مع الا شعری وا لغزالی والرازی کتب و مواقف . ویستدرک ان ولادته و نشأته فی المدائن وتلقی علموه علی ید شیوخها ودرسه للمذاهب الکلامیه فیها ثم مال الی مذهب الاعتزال منها وکان الغالب علی اهل المدائن التتشیع والتطرف والمغالاة فسار فی دروبهم وتقیل مذهبهم ونظم القصائد المعروفة بالعلویات السبع علی طریقتهم وفیها غالی وتشیع،ويستدرك وحينما انقضت ايام صباه خف الى بغداد واختلط بالعلماء من اصحاب المذاهب ،ثم جنح الى الاعتزال ،واصبح كما يقول صاحب "نسمة السحر"معتزليا جاحظيا ، في أكثر شرحه للنهج بعد ان كان شيعيا غاليا)) . محمد ابو الفضل ابراهیم تحقیق شرح نهج البلاغة . 1/13
        يقول القمي فيه :
        ابن أبى الحديد
        عز الدين عبدالحميد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ابي الحديد المدائنى الفاضل الاديب المؤرخ الحكيم الشاعر شارح نهج البلاغة المكرمة وصاحب القصائد السبع المشهورة ، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسهفي احدى قصائده في مدح امير المؤمنين (ع) بقوله :
        ورايت دين الاعتزال وانني اهوى لاجلك كل من يتشيع
        كان مولده غرة ذي الحجة سنة 586 ( ثفو ) وتوفي ببغداد سنة 655 ( خنه ).
        يروي آية الله العلامة الحلي عن ابيه عنه.
        والمدائني نسبة إلى المدائن. ويأتى ما يتعلق بن في المدائنى.
        واليك هذا رابط الكتاب ومرة اخرى لا تكذب وأعلم انك نسخت الكلام من منتديات الكذب وبلسان فقهاء الظلال الخونة الذين اعتادوا على الكذب



        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        وجاء في معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس ج 1 ص 29 :
        ((
        عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الاصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين .
        وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لاهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السنة والجماعة . ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد , شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنفده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة الف دينار ))


        ماذا تريد اكثر من كون ابي الحديد سنيا ؟ انت تذكر شاهدا على انه سني(الاصولي المعتزلي) هل تعرف معنى الاصولي المعتزلي او لا ؟
        وهل تعرف معنى هذه الكلمة (وان كان في زي أهل السنة والجماعة) لا اريد ان اطيل فاني لا اعرف لغة الصم البكم

        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        وجاء في كتاب الذريعة - آغا بزرك الطهراني ج 41 ص 158 :
        ((
        أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الاجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما انه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته


        اين الشاهد على انه شيعي ؟ ام انك نسيت ان تدلس هذا القول ؟


        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        وجاء في الهاشميات والعلويات- قصائد الكميت وابن أبي الحديد ص 165 :
        ((
        المعتزلي هو عز الدين عبدالحميد بن أبي الحسين هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الاصولي . كان من أعيان العلماء الافاضل ، والاكابر الصدور ، والاماثل ، حكيما فاضلا ، كاتبا كاملا ، عارفا بأصول الكلام يذهب مذهب المعتزلة . خدم في الولايات الديوانية والخدم السلطانية وكان مولده في غرة ذي الحجة سنة ست وثمانين وخمسمائة هجرية . اشتغل وحصل وصنف وألف . فمن تصانيفه شرح نهج البلاغة : في عشرين مجلدا وقد احتوى هذا الشرح على ما لم يحتوي عليه كتاب من جنسه ، وصنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي . ولما فرغ من تصنيفه أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث إليه بمئة دينار وخلعة سنية وفرس فكتب إلى الوزير :

        أيا رب العباد رفعت صنعي * وطلت بمنكبي وبللت ريقي
        وزيغ الاشعري كشف عني * فلم أسلك ثنيات الطريق
        أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق
        فأهل العدل والتوحيد أهلي * نعم فريقهم أبدا فريقي
        وشرح النهج لم أدركه إلا * بعونك بعد مجهدة وضيق
        تمثل إذ بدأت به لعيني * هناك كذروة الطود السحيق
        فتم بحسن عونك وهو أنأى * من العيوق أو بيض الانوق
        بآل العلقمي ورت زنادي * وقامت بين أهل الفضل سوقي
        فكم ثوب أنيق نلت منهم * ونلت بهم وكم طرف عتيق
        أدام الله دولتهم وأنحى * على أعدائهم بالخنفقيق


        لا اعرف هل تعي ما تكتب ؟ ام ان عقولكم غارت ؟
        اين الشاهد من كل هذا القول ؟ هل قرأت الشعر الذي وضعته
        (أحب الاعتزال وناصرية * ذوي الالباب والنظر الدقيق)
        ما هذا الجهل تورد كلاما طويلا عريضا ولا يوجد شاهد على اصل النقاش !! هل يعقل هذا بل ان الشاهد ضدك فيما اوردت .
        لا احب التعليق على كل تدليسك وكذبك يكفيك خزيا ان تكون كذابا وتتقول على الرجال .
        اما بخصوص ابي الحديد فهو سني رغما عنك وهو من يعترف بذلك سواء قبل مشايخ ام رفضوا وسوف انقل اليك نص كلامه على ان معتقده معتقد السنة

        الأول: ما يذكره من الردّ على السيد المرتضى ودفاعه عن خلافة الخلفاء الثلاثة وانها خلافة شرعية قول لا يقوله شيعي فضلاً عن أن يقوله مغالي في علي (عليه السلام)، فهل أنّ المغالي في علي (عليه السلام) يدفع الخلافة عنه الى غيره أو يثبتها له بمقتضى غلوه؟! (راجع شرح نهج البلاغة في بدايته تجد هذا الكلام).

        الثاني: تصريحه بأنّه ليس بشيعي وإمامي، وذلك عندما قال في معرض شرحه على الخطبة الشقشقية (شرح النهج ج1 ص122 الى ص124) بعد أن ذكر: ((أما الامامية من الشيعة فتجري هذه الخ ... وأما أصحابنا رحمهم الله))، فلاحظ هنا ذكر نفسه وأصحابه مقابل الامامية، بل تبرأ من قول الامامية! فأين الغلو بل أين التشيع فضلاً عن الغلو؟!

        الثالث: قوله في (شرح النهج ج1 ص126): ((وتزعم الشيعة أن رسول الله... الخ ، وهذا عندي غير منقدح))، فلو كان شيعياً لما أخرج نفسه عن معتقد الامامية وقال: هذا عندي غير منقدح!

        الرابع: قوله في (شرح النهج ج3 ص70 الى ص71): ((فان قلت: هذا نص صريح في الامامة فما الذي تصنع المعتزلة بذلك؟
        قلت: يجوز أن يريد أنه إمامهم (أي علي (عليه السلام)) في الفتوى فهو كالفقيه لا انّه إمامهم بمعنى أنّ الرسول نصّبه خليفة))، فهنا ابن أبي الحديد يدفع قول من يقول بأنّ خلافة علي (عليه السلام) بالنصّ مع أنّ نكران النص على إمامة علي(عليه السلام) ليس من معتقدات الشيعة فضلاً عن الغلاة! والقول بأنّ علي (عليه السلام) كأحد المجتهدين قول لا تقوله الامامية قطعاً!

        ونصيحتي لك يا 9999 انتهي من الكذب واعرف انك تنسخ وتضع هنا ولكن قبل وضعك أي حرف عليك ان تقرءه حتى تعرف مدى كذب مشايخك ومدى تقولهم

        Comment

        • Imame Ali
          عضو جديد
          • 05-03-2011
          • 39

          #5
          رد: رد على 9999 لما اورده من احاديث وتدليس

          بارك الله بك اخي فاس ابراهيم ... نقد حاد ورد موفق على كل التخرصات
          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
          [frame="3 98"]
          [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
          [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
          [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
          [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
          [/CENTER][/frame]

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎