إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

    رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية
    الجزء الأول
    د. ابو محمد الانصاري
    كلمة أولى:
    منذ الانطلاقة الأولى للدعوة اليمانية المباركة كان – ولا يزال – المنهج الذي يرفع لواءه الأنصار يتمثل بالدعوة للحوار العلمي ومقارعة الدليل بالدليل والحجة بالحجة، ولكن أبواب الطرف الآخر كانت دائماً موصدة، وكان أهلها دائماً منشغلين بأمر آخر لا علاقة له بالدين ولا بالإمام المهدي عليه السلام، وكنا دائماً ما نُصدم بتلك اللافتة المعلقة على جدران أبراجهم العاجية: ( أهل الدار موتى فكفوا عن النداء )!
    ولكن مثل هذا الإعراض لم يكن ليمنع الأنصار من تكرار الطرق على الأبواب، وتوجيه النداء تلو النداء برجاء أن تعود الروح للبعض. وكانت تلك المناسبات التي يضطر فيها أشباح القلعة الموتى لقذفنا بالحصى من وراء الأسوار، ولاسيما حين تحاصرهم كلماتنا وتنغص عليهم سكون موتهم، كانت فرصة ثمينة يقتنصها الأنصار لهز الروح في الجسد الميت.
    ومن هذه المناسبات ما نشره منتدى الدراسات التخصصية من كتابات سطرتها أسماء مستعارة تليق تماماً بأشباح مرتعبة. وقد كان للأنصار ردود مفحمة على تلك الكتابات أظهرت بجلاء خواء رجالات الحوزات وإفلاسهم العلمي، فما كان من إدارة المنتدى إلا اللجوء إلى طريقة العاجز فتم حذف الردود وأغلق باب الفضيحة التي عصفت بهم.
    ولأن الجبان لا يمكنه التعايش مع عاره، وعادة ما يلجأ – للهروب من واقعه المرير – لعالم الأوهام الجميل الذي تصنعه مخيلته، وتبتكر له فيه بطولات وعنتريات فإن منتدى الدراسات التخصصية قرر أن يعيش نشوة الوهم فبعد حذف ردود الأنصار استبقى على كتابات رجالاته الأنصاف وعلق فوقها لافتة الانتصار المخجل : ( لم يردوا علينا .. انهزموا .. وها هي غنائم أم معاركنا )!!
    والمؤسف حقاً أن عنتريات منتدى الدراسات التخصصية صدقها بعض المغفلون وصار يلهج بها هنا وهناك، لذلك قررت جمع ما تطاله يدي من كتاباتهم والرد عليها هنا في منتدانا، وسيرى الجميع أن ضحالة ما كتبوه هي وحدها السبب في حذف ردودنا، وسنمنحهم فرصة الرد التي لم يتيحوها لها ( وكل أناء بالذي فيه ينضح ).
    1- الرد على ما كتبته المدعوة ( نور الغائب ) تحت عنوان: إعلان حول جماعة احمد بن الحسن:
    تقول:
    (( إن منتدى مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عليه السلام) ليس منتدى لنشر خطابات وشعارات ودعاوى ضالة لا تستند إلى دليل علمي ولا شرعي ولذلك لا يجوز لأتباع احمد الحسن المشاركة بأي موضوع في أي قسم من أقسام المنتدى إلا بعد أن يجيبوا على أسئلة المركز التي وجهها لهم في موضوع ( الرد على مركز الدراسات التخصصية) وهي ستة أسئلة بأجوبة محددة وواضحة بعيدة عن الخطابات والشعارات وغير مسموح لهم بان يتنصلوا عن إجابة أي سؤال كما مبين أدناه )).
    الجواب:
    على المنتدى أن يبين أولاً أن الأدلة التي تستند عليها الدعوة اليمانية المباركة ليست أدلة علمية ولا شرعية، أما المصادرة بهذه الطريقة التحكمية فهي لا تدل إلا على إفلاس علمي، وهذا ما سيتبين من خلال ردنا على المناقشات المنشورة على صفحات المنتدى. أما الأسئلة التي انقدحت في مخيلة القائمين على المنتدى فهي أبعد ما تكون عن العبقرية، وأكثرها تفتقر للدليل العلمي، ولا أدري حقاً كيف يستسيغ البعض مجرد التفكير في مثلها، وهذه أسئلتهم والجواب عليها:
    ((1.نسب احمد بن الحسن مسلسلاً وصحيحاً إلى الإمام المهدي عليه السلام )).
    هو السيد أحمد بن اسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن محمد بن الحسن المهدي عليه السلام.
    (( 2.نريد جواباً على:
    أ _ هل أن احمد بن الحسن يقول انه من صلب الإمام مع أن أمه على ذمة رجل آخر؟
    ب _ هل أخوة احمد بن الحسن وأخواته هم أبناء الإمام ))؟
    السيد أحمد الحسن عليه السلام ليس الابن المباشر للإمام المهدي عليه كما اتضح من جواب السؤال الأول. وبطبيعة الحال أخوته ينتسبون للإمام المهدي عليه السلام بالصورة ذاتها.


    (( 3.نريد رواية صحيحة صريحة تدل على إن احمد بن الحسن معصوماً ))؟
    على الرغم من إنني متأكد بنسبة مئة بالمئة إنكم لا تعرفون المعنى الصحيح للعصمة – وهذا تحدٍ لكم بالمناظرة فيها – إلا أنني أقول أن السيد أحمد الحسن معصوم بدليل كونه وصياً من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله وحجة من حجج الله على خلقة، والحجة لابد أن يكون معصوماً كما هو ثابت، وبالنتيجى تكون رواية الوصية رواية واضحة صريحة على عصمته، فما بالك إذا كانت روايات أخرى تدل على عصمته من قبيل رواية اليماني الموعود الواردة عن الإمام الباقر عليه السلام؟
    وهذا نص الرواية:
    عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال:(خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم) الغيبة للنعماني: ص264.
    فاليماني يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم دائماً وأبداً كما هو مقتضى الإطلاق، أي إنه لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق.
    روى الصفار، قال: (( حدثنا السندي بن محمد عن صفوان عن عبد الله بن سعد الإسكاف عن حريز عن محمد بن عمر بن الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سره أن يحيى حياتي و يموت ميتتي ويدخل الجنة لي وعدني ربى قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام من بعدي والأوصياء من ذريتي فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يعيدونكم في ردى ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم )) بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 70.
    وعن أبي الحسن بن الرضا عليه السلام، قال: (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحب ان يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربى قضيب من قضبانه غرسه بيده ثم قال له كن فكان فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من بعده فإنهم لا يخرجونكم من هدى ولا يدخلونكم في ضلالة )) المصدر نفسه: ص 71 – 72.
    ويلاحظ أن الإمام الباقر في وصفه لليماني بأنه ( يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) قد استعمل الوصف ذاته الذي وصف به القرآن نفسه، قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الأحقاف: 30 – 31.
    فالقرآن يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، ومن هذا شأنه معصوم وإمام بالتأكيد، كما إن القرآن معصوم وإمام.
    وفي القرآن الكريم أيضاً قوله تعالى: ﴿وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ آل عمران: 101.
    الذي يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراط مستقيم، فحال من يهدي إلى صراط مستقيم لابد أن يكون أكثر اعتصاماً بالله بلا شك، بل لابد أن يكون معصوماً.

    ( 4.نريد رواية صحيحة صريحة تقول أن المهديين من ولد المهدي )؟
    الجواب:
    سبحان الله كان يكفيكم أن تعرفوا أن الإمامة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب لتعرفوا أن المهديين من ولد الإمام المهدي، ولكن .. إليكم ما طلبتم:
    1- في الدعاء الوارد عن المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي ع والتي نقلها الشيخ الطوسي، وفيه: (... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخره انك على كل شيء قدير)الغيبة للطوسي: ص 28، بحار الأنوار: ج52 ص22، وج 91 ص83 .
    2- الدعاء الوارد في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي، وفيه:
    (بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وحجة رب العالمين، المنتجب في الميثاق، المصطفى في الظلال، المطهر من كل آفة، البريء من كل عيب، المؤمل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوض إليه دين الله ....... (إلى قولهع): اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه، وبلغه أفضل ما أمله في الدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير ...... (ثم يقول ع): وصل على وليك وولاة عهدك والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم ديناً ودنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير) مصباح المتهجد: ص405 – 411، الغيبة للطوسي: ص273 وما بعدها، جمال الأسبوع للسيد ابن طاووس: ص301 وما بعدها، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي اليزدي الحائري: ج1 ص331.

    3- روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار، فقال:
    (من أصل قديم من مؤلفات قدمائنا، فإذا صليت الفجر يوم الجمعة، فابتدئ بهذه الشهادة، ثم بالصلاة على محمد وآله وهي هذه: اللهم أنت ربي ورب كل شيء، وخالق كل شيء آمنت بك وبملائكتك وكتبك ورسلك، وبالساعة والبعث والنشور، وبلقائك والحساب ووعدك ووعيدك وبالمغفرة والعذاب، وقدرك وقضائك، ورضيت بك رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وآله نبياً، وبالقرآن كتاباً وحكماً، وبالكعبة قبلة، وبحججك على خلقك حججاً وأئمة، وبالمؤمنين إخواناً، وكفرت بالجبت والطاغوت، وباللات والعزى، وبجميع ما يعبد دونك، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ... (إلى قوله): اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه منها طولاً، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين، واجمع له شمله وأكمل له أمره، وأصلح له رعيته، وثبت ركنه، وافرغ الصبر منك عليه حتى ينتقم فيشتفى ويشفي حزازات قلوب نغلة، وحرارات صدور وغرة، وحسرات أنفس ترحة، من دماء مسفوكة، وأرحام مقطوعة [وطاعة] مجهولة قد أحسنت إليه البلاء، ووسعت عليه الآلاء، وأتممت عليه النعماء، في حسن الحفظ منك له.
    اللهم اكفه هول عدوه، وأنسهم ذكره، وأرد من أراده، وكد من كاده، وامكر بمن مكر به، واجعل دائرة السوء عليهم، اللهم فض جمعهم، وفل حدهم، وأرعب قلوبهم، وزلزل أقدامهم، وأصدع شعبهم، وشتتت أمرهم، فإنهم أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، وعملوا السيئات، واجتنبوا الحسنات، فخذهم بالمثلات وأرهم الحسرات، إنك على كل شئ قدير ......) بحار الأنوار: ج86 ص333 – 339.

    (( 5.نريد رواية صحيحة صريحة تقول أن المهديين ومنهم احمد بن الحسن يظهر قبل ظهور الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف )).
    الجواب: لم يقل أحد أن المهديين كلهم يظهرون قبل الإمام المهدي، فهذا وهم منكم، وعليكم أنتم أن تثبتوا أن أحداً قال بهذا.
    أما أولهم وهو أحمد الحسن عليه السلام فالروايات الدالة على ظهوره قبل قيام الإمام المهدي عليه السلام كثيرة جداً، منها رواية الوصية التي ورد فيها وصف ( أحمد ) بأنه ( أول المؤمنين ) أي أول الأصحاب الثلاثمائة وثلاثة عشر، وهؤلاء قبل الإمام كما يعرف من له أدنى اطلاع، ومنها رواية اليماني التي نصت على أنه ( يدعو لصاحبكم ) أي يظهر قبله ويباشر الدعوة له، ومنها الرواية الواردة في كتاب سليم بن قيس:
    في خبر طويل ... (ثم ضرب بيده على الحسين ع فقال: (يا سلمان، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً من ولد هذا. إمام بن إمام، عالم بن عالم، وصي بن وصي، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم. قال: قلت: يا نبي الله، المهدي أفضل أم أبوه؟ قال: أبوه أفضل منه. للأول مثل أجورهم كلهم؛ لأن الله هداهم به) كتاب سليم بن قيس: ص429.
    والمهدي هنا لا يمكن أن يكون الإمام محمد بن الحسن عليه السلام لأن إمامته كانت بعد أبيه العسكري، أي إن الإمام الحسن العسكري قبل المهدي، بينما الرواية هذه تنص على أن أبا المهدي يليه أي يأتي بعده، فلابد أن يكون المهدي المقصود فيها هو أحمد ابن الإمام المهدي محمد بن الحسن كما نصت رواية الوصية، والوصية كما يعرف من قرأها سمت أحمد المهدي كذلك. وفي الرواية دلالة أخرى على أن المقصود ليس الإمام المهدي عليه السلام وإنما ابنه وهي قوله صلى الله عليه وآله: ( أبوه أفضل منه )، والإمام المهدي أفضل من أبيه كما ورد في روايات كثيرة، منها:
    ما ورد عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) ، قال: (قال رسول الله : إن الله (عز وجل) اختار من كل شئ شيئاً، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة، واختار من الأنعام إناثها، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة، واختار من الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعلياً من بني هاشم، واختار مني ومن علي الحسن والحسين، وتكملة اثني عشر إماماً من ولد الحسين تاسعهم باطنهم، وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم) الغيبة النعماني: ص73.
    وما رواه ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن ابائه (عليهم السلام) قال: "قال رسول الله : إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليله القدر، واختار من الناس الأنبياء، واختار من الأنبياء الرسل، واختارني من الرسل، واختار من علياً (عليه السلام) ، واختار من على الحسن والحسين (عليهما السلام)، واختار من الحسين (عليه السلام) الأوصياء (عليهم السلام) وهم تسعه من ولد الحسين ينفون من هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، تاسعهم ظاهرهم ناطقهم قائمهم وهو أفضلهم") الإستنصار: ص8 – 9.

    ومن الأدلة على ظهور أحمد قبل أبيه ما رواه حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام) : صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته ؟ فقال: (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي، ثم يخرج بعد ذلك) الغيبة للطوسي: ص444.
    ومن شاء المزيد عليه الرجوع لما كتبه الأخوة الأنصار.

    (( 6. نريد دليلاً صحيحاً صريحاً في أن العصمة غير منحصرة بالأئمة والأنبياء وان المهديين معصومون كما قال الأخ (أقول :ليس صحيحاً إن العصمة منحصرة بالأنبياء والأئمة الإثني عشر ، فعلى الأقل ورد في روايات كثيرة أن بعد رسول الله (ص) إثنا عشر إماماً ، وإثنا عشر مهدياً ، فالمهديون (ع) منصوص عليهم ، ومعلوم أن الحاكم المنصوص عليه معصوم) )).
    قلت سابقاً وأكرر هنا أنكم لا تعرفون معنى العصمة ولو كنتم تعرفونه ما سألتم مثل هذا السؤال، وأضيف أن عليكم أنتم أن تثبتوا أن العصمة منحصرة بالأئمة الإثني عشر والأنبياء عليهم السلام، أما نحن فيكفينا أن نثبت أن طاعة المهديين عليهم السلام مفترضة لتثبت العصمة لهم، ففي الخصال - الشيخ الصدوق:
    عن سليم بن قيس الهلالي، قال: (سمعت أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) يقول: احذروا على دينكم ثلاثة: رجلاً قرأ القرآن حتى إذا رأيت عليه بهجته اخترط سيفه على جاره ورماه بالشرك، فقلت: يا أمير المؤمنين أيهما أولى بالشرك ؟ قال: الرامي، ورجلاً استخفته الأحاديث كلما أحدثت أحدوثة كذب مدها بأطول منها، ورجلاً آتاه الله (عز وجل) سلطاناً فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لا ينبغي للمخلوق أن يكون حبه لمعصية الله فلا طاعة في معصيته ولا طاعة لمن عصى الله، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر، وإنما أمر الله (عز وجل) بطاعة الرسول؛ لأنه معصوم مطهر، لا يأمر بمعصيته وإنما أمر بطاعة أولي الأمر؛ لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته) الخصال: ص139.
    وتقول نور الغائب:
    (( وكذلك الإجابة عن الأسئلة المطروحة في موضوع (دعوة لإتباع احمد بن الحسن للإجابة) للعضو شهيد وهذا ليس من باب التحجيم والتقييد لحريتهم وإنما من باب توفير فرصة ذهبية للوصول إلى إثبات دعوتهم إن كانوا صادقين.وبخلافه سيتم حذف أي موضوع أو مشاركة في أي قسم من أقسام المنتدى لأنه لا يسمح بوجود الخرافات والأساطير في أقسامه وتشويه مذهب أهل البيت بهكذا دعاوى )).
    الجواب:
    ما أرخص الطلب، أما الخرافات والأساطير فلا أظنك تعرفين ما تعني.

    يتبع...
    Last edited by محمد الانصاري; 30-03-2011, 14:53.

    ---


    ---


    ---

  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

    2- الرد على ما كتبه المشارك المدعو نقاء تحت عنوان: ( رواية المهديين (( المستحفظ م ح م د )) ):
    وسنركز الرد على ما كتبه تحت عنوان ( المرحلة الثانية ) لأنه في هذا القسم يتعرض لأدلة الدعوة المباركة، وكذلك لأن ما كتبه تحت عنوان ( المرحلة الأولى ) لا يعدو عن كونه تخرصات واستحسانات لم يذكر ولو دليلاً واحداً عليها، والله حسيبه عليها.
    يقول:
    (( فإذا ما تم له ( عجل الله فرجه ) السيطرة على كافة إرجاء المعمورة وجرت سنة الله عليه وانتقل إلى جوار ربه , خلفه أحد الأئمة المعصومين (ع) , والأرجح الإمام الحسين (ع) فيكون الإمام الحسين (ع) ثاني المهديين وهكذا حتى إذا استمرت الى الإمام الأخير فيكون هناك احتمالان )).
    هذا الكلام باطل من عدة وجوه، نذكر منها:
    1- إن ترجيحه خلافة الإمام الحسين للمهدي عليهما السلام يعني أنه يذهب إلى أن الرجعة ستكون بعد وفاة الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام، وهذا الفهم سقيم، فالروايات التي تحدثت عن رجعة الإمام الحسين عليه السلام نصت على أنه يرجع على القائم الذي لا عقب له، فعن الحسن بن علي الخراز، قال: (دخل علي بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا u فقال له: أنت الإمام ؟ قال: نعم. فقال له: أني سمعت جدك جعفر بن محمد يقول لا يكون الإمام إلا وله عقب، فقال: أنسيتَ يا شيخُ، أو تناسيت ؟! ليس هكذا قال جعفر، إنما قال جعفر u: لا يكون الإمام إلا وله عقب، إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي فإنه لا عقب له ؟ فقال له: صدقتَ جعلتُ فداك هكذا سمعتُ جدك يقول)[ النجم الثاقب: ج2 ص73، الغيبة للطوسي: ص224]. إذن الحسين عليه السلام يرجع على الإمام الذي لا عقب له، فهل هذا الإمام هو الإمام المهدي عليه السلام؟؟
    طبعاً إذا عرفنا أن الإمام المهدي عليه السلام ستكون له ذرية أو عقب يتأكد لنا أنه ليس هو المقصود، ويتبين فساد قول صاحب المشاركة. وهذه بعض الأدلة على أن الإمام عليه السلام ستكون له ذرية:
    الدليل الأول:
    روى الشيخ النعماني (تلميذ ثقة الإسلام الكليني) في كتاب الغيبة، والشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بسندين معتبرين عن المفضل بن عمر قال: (سمعت أبا عبد الله يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحدهما تطول حتى يقول بعضهم مات ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره) الغيبة للطوسي: ص162، الغيبة للنعماني: ص171، النجم الثاقب: ج2 ص69 .
    الدليل الثاني:
    روى الشيخ الطوسي وجماعة بأسانيد متعددة عن يعقوب بن الضراب الأصفهاني أنه حج في سنة إحدى وثمانون ومائتين فنـزل بمكة في سوق الليل بدار تسمى دار خديجة، وفيها عجوز كانت واسطة بين الشيعة وإمام العصر (عليه السلام) - والقصة طويلة - وذكر في أخرها أنه (عليه السلام) أرسل إليها دفتراً وكان مكتوباً فيه صلوات على رسول الله وباقي الأئمة وعليه صلوات الله عليه، وأمره إذا أردت أن تصلي عليهم فصلي عليهم هكذا وهو طويل، وفي موضع منه:
    (اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه). وفي أخره هكذا: (اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخرة إنك على كل شيء قدير) مصباح المتهجد – الشيخ الطوسي: ص408.
    الدليل الثالث:
    في زيارته المخصوصة التي تقرأ في يوم الجمعة، ونقل السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب (جمال الأسبوع): (صلى الله عليك وعلى آل بيتك الطيبين الطاهرين) وفي موضع آخر منها: (صلوات الله عليك وعلى آل بيتك هذا يوم الجمعة)، وفي آخرها قال: (صلوات الله عليك وعلى آل بيتك الطاهرين)جمال الاسبوع: ص41، 42.
    الدليل الرابع:
    ونقل في آخر كتاب (مزار) بحار الأنوار عن كتاب (مجموع الدعوات) لهارون موسى التلعكبري: (سلاماً وصلاة طويلة من رسول الله واحد واحد من الأئمة وبعد ذكر السلام والصلاة على الحجة (عليه السلام) ذكر سلاماً وصلاة خاصة على ولاة عهد الحجة (عليه السلام) وعلى الأئمة من ولده ودعى لهم، (السلام على ولاة عهده، والأئمة من ولده اللهم صل عليهم وبلغهم أمالهم وزد في آجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما أسندت من أمرهم، واجعلنا لهم أعواناً وعلى دينك أنصاراً فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك، وخلصاءك من عبادك، وصفوتك من خلقك وأولياؤك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد أصفيائك وبلغهم منا التحية والسلام، واردد علينا منهم السلام، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته)بحار الانوار: ج99 ص228.
    الدليل الخامس:
    نقل السيد ابن طاووس (رحمه الله) وغيره زيارة له (عليه السلام) كان في إحدى فقراتها هذا الدعاء بعد صلاة تلك الزيارة: (اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته، وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه، وتسر به نفسه ...) جمال الاسبوع: ص306.
    الدليل السادس:
    قصة الجزيرة الخضراء التي نقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، وفيها (فسألته عن ميرة أهل بلده من أين تأتي إليهم فإني لا أرى لهم أرضاً مزروعة، فقال: تأتي إليهم ميرتهم من الجزيرة الخضراء من البحر الأبيض، من جزائر أولاد الإمام صاحب الأمر (عليه السلام)، فقلت له: كم تأتيكم ميرتكم في السنة ؟ فقال: مرتين، وقد أتت مرة وبقيت الأخرى، فقلت: كم بقي حتى تأتيكم ؟ قال: أربعة أشهر) بحار الأنوار: ج52 ص16.
    الدليل السابع:
    روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة دعاء لابد أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة (عليه السلام)، ومن فقرات هذا الدعاء: (وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين) اقبال الاعمال: ج1 ص191.
    الدليل الثامن:
    رواية الوصية التي رواها الشيخ الطوسي، وقد مر ذكرها في روايات المهديين، وفيها قال (عليه السلام): (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين… الخ). أي إذا حضرت الوفاة الإمام المهدي (عليه السلام) فليسلمها إلى ابنه أول المهديين.
    الدليل التاسع:
    المروي في مزار محمد بن المشهدي، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لأبي بصير: (كأني أرى نزول القائم (عليه السلام) في مسجد السهلة بأهله وعياله …) مزار محمد بن المشهدي: ص134.
    الدليل العاشر:
    نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلاً يقرأ بعد صلاة الفجر، ومن فقرات الدعاء للإمام الحجة (عليه السلام) هناك هو: (اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظا وقائداً، وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه منها طويلاً، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين ...)بحار الانوار: ج86 ص340.
    الدليل الحادي عشر:
    ذكر الشيخ عباس القمي (رحمه الله) في مفاتيح الجنان في الدعاء لصاحب الزمان (عليه السلام) وتسلسله بعد دعاء العهد الشريف.
    وجاء في أحدى فقراته: (اللهم أعطه في نفسه وأهله ووَلَدِه وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقربه عينه وتسربه نفسه...) مفاتيح الجنان: ص616.
    وهذا الدعاء يهتم بذكر ولد واحد للإمام المهدي (عليه السلام) وبعده يذكر الذرية مما يدل على أن لهذا الولد مقاما خاصاً.
    الدليل الثاني عشر:
    قول الإمام المهدي (عليه السلام) في خطبته بين الركن والمقام عند قيامه: (... فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا، وبغي علينا ودفعنا عن حقنا...) الغيبة للنعماني: ص290.
    وهذا إعلان وبيان من الإمام المهدي (عليه السلام) في أول قيامه بأنه طرد من داره وأبنائه بسبب مطاردة الظالمين له، والبحث عن آثاره (عليه السلام) في كل مكان وزمان.
    الدليل الثالث عشر:
    عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام): (كأني برايات من مصر مقبلات، خضر مصبغات، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات) الإرشاد للمفيد: ص250، بشارة الإسلام: ص158.
    فدلالة هذه الرواية واضحة على إن قبل قيام القائم تهدى الرايات (أي تبايع) إلى ابن صاحب الوصيات. وصاحب الوصيات هو وارث الأئمة المعصومين وخاتمهم ومن انتهت إليه الوصية وهو الإمام محمد ابن الحسن العسكري صاحب الزمان (عليه السلام) وهو المستحفظ من آل محمد . والرواية تنص على أنّ الرايات تهدى إلى ابن صاحب الوصيات أي ابن الإمام المهدي (عليه السلام).
    الدليل الرابع عشر:
    ورد ذكر ذرية الإمام المهدي (عليه السلام) في (دعاء يوم الثالث من شعبان) يوم ولادة الإمام الحسين (عليه السلام).
    عن أبي القاسم ابن علاء الهمداني وكيل الإمام العسكري (عليه السلام)، إن الحسين (عليه السلام) ولد يوم الخميس لثلاث خَلَون من شعبان فصمه وأدع بهذا الدعاء:
    (اللهم أني أسألك بحق المولود بهذا اليوم..... قتيل العبرة وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتلِه إن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار...) مفاتيح الجنان: ص222، ضياء الصالحين: ص31، مصباح الكفعمي: دعاء الثالث من شعبان.
    الدليل الخامس عشر:
    مدح الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) لأسباطه من ذرية القائم (عليه السلام):
    عن المجلسي، قال: وجد بخط الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) على ظهر الكتاب (قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية، وذرنا سبع طرائق بأعلام الفتوة والهداية ونحن ليوث الوغى وغياث الندى وفينا السيف والقلم في العاجل ولواء الحمد في الآجل، أسباطنا خلفاء الدين القويم ومصابيح الأمم ومفاتيح الكرم ...) بشارة الإسلام: ب12 ص168.
    إذن الإمام الحسين عليه السلام لا يرجع بعد وفاة الإمام المهدي عليه السلام، وإنما سيرجع بعد المهدي الثاني عشر من المهديين عليهم السلام.
    2- إن الروايات التي تحدثت عن المهديين ومنها رواية الوصية نصت على أنهم أبناء الإمام المهدي وذريته، بل إن رواية الوصية نصت على أن من يستلم الإمامة بعد الإمام المهدي عليه السلام هو ابنه واسمه أحمد وليس الحسين، وهذه رواية الوصية:
    (( عن الباقر (عليه السلام)، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن، أحضر صحيفة ودواة، فأملا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع، فقال: يا علي، إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماماً، ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً، فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً، سماك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصدّيق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك. يا علي، أنت وصيّ على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي فمن ثبّتها لقيتني غداً، ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي، فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (عليهم السلام)، فذلك إثنا عشر إماماً. ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين، له ثلاثة أسامي, اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين) الغيبة للطوسي: ص150، بحار الأنوار: ج53 ص147.
    3- ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) رواية نصت على أن المهديين من ولد الحسين، فكيف يكون الحسين أولهم؟؟ هل هو ابن نفسه؟؟ وإليكم الرواية: (إن منا بعد القائم (عليه السلام) اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (عليه السلام) ) منتخب الأنوار المضيئة: ص353 – 354. وبطبيعة الحال كونهم من ولد الحسين لا يتعارض مع ما ورد من كونهم من ذرية المهدي، لأن الإمام المهدي من ولد الحسين وولده إذن هم ولد الحسين.

    للموضوع تتمة
    يتبع...
    Last edited by محمد الانصاري; 25-03-2011, 07:24.

    ---


    ---


    ---

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

      ويقول:
      ((الاحتمال الأول – للتسمية باثني عشر مهدياً هو أن الإمام المهدي (عليه السلام ) هو المهدي الأول ومن بعده الأئمة المعصومين (ع) وهم أحد عشر إماماً فيكون العدد أثني عشر إماماً وهم مهديون أي أثني عشر مهدياً بإضافة المهدي الأول )).
      يرد عليه:
      1- إن الروايات نصت على أن المهديين أبناء الإمام المهدي عليه وليسوا آباءه، ورواية الوصية واضحة في هذا الصدد فالإمام المهدي يسلمها لابنه ( احمد )، وهذه روايات أخرى:
      في الدعاء الوارد عن المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي u والتي نقلها لنا الشيخ الطوسي وورد فيه: (... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخره انك على كل شيء قدير)[ الغيبة للطوسي: ص 28، بحار الأنوار: ج52 ص22، وج 91 ص83].
      ما ورد عن الإمام العسكري (عليه السلام) في دعاء الثالث من شعبان المعظم في شأن المهديين من بعد الإمام المهدي (عليه السلام)، ويقر الإمام (عليه السلام) أنهم الحجج على الخلق بعده (عليه السلام)، وقد ورد في هذا الدعاء بكلمة للإمام العسكري قالها لأبي القاسم بن العلاء الهمداني وهو وكيله(عليه السلام): (إن مولانا الحسين (عليه السلام) ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه وادع فيه بهذا الدعاء)، وهو طويل أقتبس منه موضع الشاهد: (... وسيد الأسرة، الممدود بالنصرة يوم الكرة المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في أوبته، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار، ويثأروا الثأر، ويرضوا الجبار، ويكونوا خير أنصار) بحار الأنوار: ج53 ص94، الإقبال للسيد ابن طاووس: ص689، المصباح للكفعمي: ص543، البلد الأمين: ص185، مصباح المتهجد للشيخ الطوسي: ص826 .
      2- إن المهديين إثنا عشر مهدياً ومع أبيهم الإمام محمد بن الحسن عليه السلام يكونون ثلاثة عشر.
      3- هذا الاحتمال منبني على أن الرجعة تحصل بعد الإمام المهدي محمد بن الحسن وقد تبين بطلانه.
      ويقول:
      (( الاحتمال الثاني – للتسمية باثني عشر مهدياً هو أن يكون الرسول (صلى الله عليه وآله) معهم إضافة إلى أحد عشر مهدياً فيكون العدد أثنى عشر مهدياً )).
      يرد عليه:
      هنا يعترف كاتب المشاركة بعدم كون المهديين هم الأئمة عليهم السلام، ولكن لا أدري لماذا يعتبرهم أحد عشراً مهدياً ويضطر لإضافة رسول الله صلى الله عليه وآله ليكتمل له العدد ؟؟
      إن إضافة رسول الله صلى الله عليه وآله يقتضي أن يكون المهديون والرسول في الرجعة، وبالتالي لابد أن يكون بناء كاتب المشاركة على أن الرجعة تحدث بعد الإمام المهدي عليه السلام وهو فاسد كما تبين. ولعل القارئ لاحظ تخبط كاتب المشاركة فمرة يرجح رجعة الحسين بعد المهدي ومرة ينفيها كما يدل حديثه هنا.
      وبطبيعة الحال يرد عليه أيضاً ما ذكرناه سابقاً من كون المهديين أبناء الإمام المهدي عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله جده.
      هذا وقد استشهد كاتب المشاركة بهذه النصوص:
      (( وإليك عزيزي القارئ بعض النصوص :
      نقلاً من البحار الجزء 53 صفحة 149 وما بعدها
      عن الإرشاد صفحة 345 في آخر أبياته وذكر الطبرسي في أعلام الورى في أخر باب الرابع أنه قد جاءت الرواية الصحيحة أنه ليس بعد دولة المهدي غير الإمام دولة إلا ما ورد من قيام ولده إلا ما شاء الله ولم ترد على القطع والبت وكثرة الروايات أنه لن يمض من الدنيا إلا قبل القيامة بأربعين يوماً يكون الهرج وعلامة خروج الأموات وقيام الساعة والله أعلم .
      ( يعلق صاحب البحار فيقول : هذه الأخبار مخالفة للمشهور وطريق التأمين أحد أمرين .
      الأول أن يكون بالإثني عشر مهدياً , النبي (ص) وسائر الأئمة سوى القائم (ع) بأن يكون ملكهم بعد القائم (ع) وقد سبق أن الحسن بن سليمان أولها بجميع الأئمة (ع) وقال برجعة القائم (ع) بعد موته وبه أيضاً يمكن الجميع بين بعض الأخبار المختلفة ومن أراد المزيد فليراجع الإيقاظ من الهجعة // للحر العاملي صفحة 392-405))
      ويرد عليه:
      إن نقله غير دقيق، وإليكم النصوص بصورتها الصحيحة:
      ( وليس بعد دولة القائم ع لأحد دولة إلاّ ما جاءت به الرواية من قيام ولده إن شاء الله ذلك، ولم ترد به على القطع والثبات، وأكثر الروايات أنّه لن يمضي مهدي هذه الأمة (عليه السلام) إلاّ قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة للحساب والجزاء، والله أعلم بما يكون، وهو ولي التوفيق للصواب، وإياه نسأل العصمة من الضلال، ونستهدي به إلى سبيل الرشاد ).
      ( بيان: هذه الأخبار مخالفة للمشهور، وطريق التأويل أحد وجهين: الأول أن يكون المراد بالإثني عشر مهدياً النبي وسائر الأئمة سوى القائم (عليه السلام)؛ بأنّ يكون ملكهم بعد القائم (عليه السلام)، وقد سبق أنّ الحسن بن سليمان أولها بجميع الأئمة، وقال برجعة القائم (عليه السلام) بعد موته وبه أيضاً يمكن الجمع بين بعض الأخبار المختلفة التي وردت في مدّة ملكه (عليه السلام). والثاني أن يكون هؤلاء المهديون من أوصياء القائم هادين للخلق في زمن سائر الأئمة الذين رجعوا لئلا يخلو الزمان من حجة، وإن كان أوصياء الأنبياء والأئمة أيضاً حججاً والله تعالى يعلم ).
      وعلى مستوى مناقشة هذه النصوص، أقول:
      إن النص الأول واضح عليه عدم الجزم فالشيخ المفيد متردد بين القول بوجود أبناء للإمام المهدي ( المهديين ) وبين القول بالقيامة والحساب والجزاء بعد الإمام المهدي عليه السلام، وهذا ما يعبر عنه قوله: (وأكثر الروايات أنّه لن يمضي مهدي هذه الأمة (عليه السلام) إلاّ قبل القيامة بأربعين يوماً يكون فيها الهرج، وعلامة خروج الأموات، وقيام الساعة للحساب والجزاء ). وهذا القول واضح الفساد لأنه يستلزم إنكار الرجعة وهي عقيدة ثابتة. ولا أدري كيف لم يلتفت كاتب المشاركة لهذا المعنى، وكيف ساغ له الاستشهاد بهذا النص الذي يناقض ما سبق أن قاله عن الرجعة؟؟
      أما النص الثاني فإن قول العلامة المجلسي بأنّ روايات المهديين تخالف المشهور، إذا كان مراده بالمشهور هو الروايات الدالة على الإثني عشر إماماً فالتعارض بينهما غير متصور لاختلاف الزمن، وعدم وحدته، إذ المهديون يحكمون بعد الأئمة.
      أمّا إذا كان المراد مخالفتها لروايات الرجعة، فلا تعارض ولا مخالفة، فالمهديون يحكمون بعد أبيهم الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام)، وبعد نهاية حكمهم تبدأ الرجعة برجوع الحسين (عليه السلام)على آخرهم.
      وباقي كلام المجلسي لا يستقيم لأنّ الوارد هو أنّ المهديين أبناء الإمام المهدي (عليه السلام)، لا آبائه.
      أمّا تأويل الحسن بن سليمان للأخبار المختلفة الواردة في مدّة حكمه، فهو متهافت بدوره، فقد ورد أنّ مدّة حكمه (عليه السلام) سبع سنين، ومنه هذه الرواية:
      روى عبد الكريم الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم يملك القائم (عليه السلام)؟ قال: سبع سنين، تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم، فيكون سنون ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادي الآخرة وعشرة أيام من رجب مطراً لم ير الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 381.
      وكذلك: (عنه، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم يملك القائم؟ قال: سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه ) الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 474.
      وورد أنّ مدّة حكمه تسع عشرة سنة وزيادة، ومنه هذه الرواية:
      (أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال: حدثني علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن أبيه، ومحمد بن علي، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن حمزة بن حمران، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يملك القائم (عليه السلام) تسع عشرة سنة وأشهراً ) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 353.
      وكذلك: (أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، قال: حدثني عبد الله بن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : ملك القائم منّا تسع عشرة سنة وأشهراً )كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 353 – 354.
      وورد أنّ مدّة حكمه ثمان أو تسع أو عشر سنين، كما في الرواية التالية: (وذكر زكريا أيضاً، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق أملاه علي من كتابه، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا المعلى بن زياد، قال: حدثنا العلاء بن بشير المزني عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ( أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يرضى به ساكن السماء، يقسم المال صحاحاً ) قلنا: وما الصحاح؟ قال: ( بالسوية بين الناس، فيملا الله قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي من له في مال حاجة؟ ) قال: ( فلا يقوم من الناس إلاّ رجل فيقول: أنا، فيقول له: ائت السادن – يعني الخازن – فقل له: إنّ المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً، فيقول له: أحث – يعني خذ – حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ( ندم ) فيقول: كنت أجشع أمة محمد نفساً أو عجز عني ما وسعهم ) قال: ( فيردّه فلا يقبل منه، فيقال له: إنّا لا نأخذ شيئا أعطيناه ) قال: ( فيكون ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده ) أو قال: ( لا خير في الحياة بعده ) ) الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 322 – 323.
      وكذلك: ( وذكر زكريا أيضاً، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبو معاوية عن موسى الجهني عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ، قال: ( يكون في أمتي المهدي إن طال عمره ملك عشر سنين، وإن قصر عمره ملك سبع سنين أو ثمان سنين )الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 324.
      أقول: إذا كان الحسن بن سليمان يريد الجمع بين هذه الأخبار المختلفة بفكرة أنّ بعضها ناظر لملكه في هذه الحياة الدنيا، وبعضها لملكه في الرجعة، وهما مدتان، فماذا عن البقية، وكم مرّة سيرجع (عليه السلام) ؟
      أما قول المجلسي: ( والثاني أن يكون هؤلاء المهديون من أوصياء القائم هادين للخلق في زمن سائر الأئمة الذين رجعوا لئلا يخلو الزمان من حجة، وإن كان أوصياء الأنبياء والأئمة أيضاً حججاً والله تعالى يعلم ).
      وهذا المعنى لا يستقيم بدوره، فالمهديون حجج كما دلت الروايات، وكما أقر المجلسي في ذيل عبارته نفسها، وكذلك فإن افتراض كونهم في الرجعة متهافت للغاية، فالمهديون كما علمنا من الروايات هم أبناء القائم، والمجلسي الذي لابد أن يفترض أنّ الرجعة تقع بعد القائم مباشرة، يلزمه افتراض آخر، هو أنّ القائم لا عقب له، وبالتالي ستكون محصلة كلامه هي إنّ هؤلاء المهديين يوجدون في عالم الرجعة، على الرغم من حقيقة أنهم لم يسبق لهم أن ولدوا في دنيانا هذه، وهذا معنى ساقط بالضرورة. فالرجعة إنما تكون لمن محض الإيمان محضاً، ومن محض الكفر محضاً، أي من سبق له أن عاش دنيانا هذه وتم اختباره فيها.
      ويقول:
      (( أما لو أدعى مدعِ على أن هناك مهديين قبل الإمام (ع) فهذا مما لاشك فيه مطلقاً باعتبار أن كل إنسان يدعوا إلى الإمام (ع) ويدعوا الى نصرته فهو أحد الممهدين له . بل حتى من الممكن أن نطلق عليه لقب المهدي لأنه يهدي الناس إلى إمامهم ولا إشكال فيه كما نطلق كلمة الإمام على المرجع الديني وعلى إمام الجماعة وقلنا أن هذا من باب إطلاق الاسم ببعض لوازمه أو حيثياته , فأن إمام الجماعة قائد للمصلين ومقدى لهم في الصلاة والمرجع الديني قائد سياسي وقائد تشريعي وقدوة حسنة ولذلك يمكن أن نطلق عليه إماما فنقول الإمام الخوئي (قدس سره) ونقول الإمام (الخميني ( (قدس سره) ونقول ( الإمام الصدر ) (قدس سره) و (الإمام السيستاني) (حفظه الله ) وهكذا فإن المهديين موجودون في كل زمان ومكان وهناك من المهديين من يذودون عن المذهب وعن حركة الإمام بين فترة وأخرى وحتى أن هناك حديثاً , أن الله يجعل في كل قرن من يذود عن الدين ويجدد أمره )).
      يرد عليه:
      هذا الكلام تخليط وصاحبه لا يفرق بين المهديين والممهدين، فالمهديون حجج وأوصياء كما دلت الروايات وهم محددون بالعدد إثني عشر وبكونهم أولاد الإمام المهدي عليه السلام. أما من يدعو لنصرته فما أكثرهم ودعوتهم لا تجعل منهم أوصياء كما لا يخفى على عاقل.
      أما قوله: (بل حتى من الممكن أن نطلق عليه لقب المهدي ) ويقصد أن نطلق هذا اللقب على كل من يمهد للإمام عليه السلام فهذه طامة كبرى، ولا أدري لعل القوم يمهدون لإنكار الإمام المهدي عليه السلام. وعلى أي حال هذا الكلام بخلاف ما ورد في الروايات، فقد ورد في علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 161: (( حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبد الله بن المغيرة عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري ، عن عمرو ابن شمر ، عن جابر قال : أقبل رجل إلى أبى جعفر " ع " وانا حاضر ، فقال رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي ، فقال له أبو جعفر عليه السلام : بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين ، وفي اخوانك من المسلمين ، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية ويعدل في خلق الرحمان ، البر منهم والفاجر ، فمن اطاعه فقد أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله فإنما سمي المهدى لأنه يهدى لأمر خفي ... )).
      وفي روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 264 – 265:
      (( وقال الصادق " عليه السلام " : إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور وإنما سمى المهدى مهديا لأنه يهدى إلى أمر مضلول عنه وسمى القائم لقيامه بالحق )).
      أما كونكم أسميتم من لم يسمه الله بالإمام فهذا من تخرصاتكم وتسمياتكم ليست بحجة.
      وبقية قوله لا قيمة له فالمهديون أوصياء والروايات تنص على أنهم يخلفون الإمام المهدي عليه وليسوا سابقين له كما تزعمون.
      ويقول:
      (( فإذا كان كذلك فلا يستعمل السحر ولا الشعبذه ولا ما هو خارج عن حدود إدراكه والتأكد منه كالمنامات وغيرها والخيرة والاستخارة على الرغم من أنا لأنكر هذه الأفعال ولا نقول لا نقر بها بل العكس من ذلك فإني استخير الله واتفائل وأتطير ولكن اتفائل بما أشاهده من واقع وأتطير إذا كان الواقع يفرض التطير وهكذا ومع كل ذلك فحتى الأيام أو الساعات النحسة فلها أيضاً أساليب عن طريق أهل البيت (ع) للتخلص منها )).
      يرد عليه:
      هذا كلام لا معنى له، ولا رابط يربطه بالموضوع، وهو بعد هذا كلام متناقض، ولا أدري بأي شرع لا ينكر كاتب المشاركة السحر والشعبذة، ومن أمره بالتطير، فقد ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 196:
      (( محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب قال : أخبرنا النضر بن قرواش الجمال قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الجمال يكون بها الجرب أعزلها من إبلي مخافة أن يعديها جربها والدابة ربما صفرت لها حتى تشرب الماء ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن أعرابيا أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله إني أصيب الشاة والبقرة والناقة بالثمن اليسير وبها جرب فأكره شراءها مخافة أن يعدي ذلك الجرب إبلي وغنمي ؟ فقال له رسول الله ( عليه السلام ) : يا أعرابي فمن أعدى الأول ، ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا عدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا شوم ، ولا صفر ، ولا رضاع بعد فصال ولا تعرب بعد هجرة ، ولا صمت يوما إلى الليل ، ولا طلاق قبل نكاح ، ولا عتق قبل ملك ولا يتم بعد إدراك )).
      ويقول:
      بودي أن أضيف رواية قصيرة أوردها الشيخ ناظم العقيلي في الرد الحاسم صفحة 16 هذا ما نصها :-
      (( عن أبي الحسن الرضا (ع) قال (( كأني برايات من مصر مقبلات , خضر مصبغات , حتى تأتي الشامات فتهدي الى صاحب الوصيات )) الإرشاد صفحة 250 بشارة الإسلام صفحة 158.
      أقول أن صاحب الوصيات هو الإمام المهدي (ع) لأنه صاحب لجميع وصايا النبي (ص) والأئمة الأحد عشر من قبله وان أول الوصيين هو الإمام علي (ع) .

      فليس لها علاقة بأحمد الحسن ولا بغيره من غير المعصومين (ع) )).
      يرد عليه:
      نعم صاحب الوصيات هو الإمام المهدي عليه السلام، وهو المستحفظ من آل محمد كما نصت رواية الوصية، فمن هو ابنه ( ابن صاحب الوصيات ) الذي تهدى له الرايات ؟؟ هو بلا شك أحمد المذكور في رواية الوصية.

      يتبع...
      Last edited by محمد الانصاري; 25-03-2011, 07:24.

      ---


      ---


      ---

      Comment

      • محمد الانصاري
        MyHumanity First
        • 22-11-2008
        • 5048

        #4
        رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

        3- الرد على المدعو السيد الموسوي في ما كتبه تحت عنوان: (المدعي احمد البصري) :
        يقول:
        (( ظهر في الاونة الاخيرة شخص يدعى ( احمد الحسن) او البصري وهو من اهالي البصرة واسمه الصريح احمد اسماعيل حسن السلمي يدعي انه رسول للامام المهدي(ع) ووصيه وابنه وانه اليماني الموعود وقد ذكر عدة امور ينسبها الى نفسه ساتناولها من خلال هذا البحث محاولاً الوصول الى الحقيقة . فاقول: لقد نشر احمد الحسن منشور بختمه تحت عنوان ( السيد احمد الحسن اليماني الموعود ) الصادر بتاريخ 21/ ربيع الثاني / 1426هـ.ق ويذكر فيه انه هو اليماني ويستدل على ذلك بعدة امور وانه هو المهدي وانه اول الممهدين وانه معصوم وانه امام مفترض الطاعة وقال في نهاية المنشور ( وامري ابين من الشمس في رابعة النهار واني اول الممهدي واليماني الموعود) فاقول اما قولك انك اليماني الموعود الذي عده اهل البيت (ع) من العلامات الحتمية لقيام الامام المهدي(ع) فيرد عليه ان في قولك هذا تناقض واضح مع اقوالك فقد ذكرت في منشور المنشور الصادر باسمك وختمك بتاريخ 5/ شوال / 1424 هـ.ق ماهذا نصه( فاعلموا ايها الناس انه لا يماني الا كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي اسير عليه بارشاد ابي الامام المهدي(ع) محمد بن الحسن (ع) اي ان اليماني يكون على يمينك وتحت امرتك ويدعو لك ويهدي الى طريقك الذي تسير عليه كما هو واضح من كلامك )).
        الجواب:
        هذا ما قاله السيد أحمد الحسن عليه السلام: (( وأمري أبين من شمس في رابعة النهار وأني أول المهديين واليماني الموعود )).
        أما ما قاله في بيان الخامس من شوال عام 1424، فهذا نصه:
        (( بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها .
        اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق .
        (( فإصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين)) صدق الله العلي العظيم ( الحجر 94 – 95 )
        إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، واللعنة الدائمة على كل ناكث لبيعة آل محمد ( عليهم السلام ) وبيعة مهديهم محمد ابن الحسن (ع) وبيعة وصيه وأوصياء وصيه الأحد عشر من بعده . واللعنة الدائمة على كل ناكث لعهد الله الذي عاهد أو يعاهد الله به عن الذب والدفاع عن وصي الإمام المهدي محمد ابن الحسن (ع) الذي حل بين أظهركم ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) (الإسراء: 34) .
        والإمام محمد ابن الحسن (ع) هو القرآن الناطق وهيهات أن يخالف القرآن ، فلا يستخفنكم السفيه الملعون ، وان لي في رقبة كل فرد من جماعة أنصار الإمام المهدي بيعة لا أقيل أحد منها وأطالبهم بها يوم القيامة ، وفي رقبة كل إنسان عهد معقود في عالم الذر ، فمن نكث البيعة ونقض العهد فعليه لعنة الله ولعنة الأنبياء والمرسلين ولعنة الملائكة والصالحين .
        فاعلموا أيها الناس انه لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه بإرشاد أبي الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ، فان مال من كان على يميني في يوم من الأيام يميناً أو شمالاً وقع فيه البداء وأمسى ضال منحرف عن صراط الله المستقيم داعي إلى صراط الجحيم يوحي إليه إبليس ( لعنه الله ) وجنده شياطين الإنس والجن الملعونين بعد أن تبعهم وقالوا قولتهم ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )).
        فهل يوجد تناقض بين هذين القولين كما يزعم الموسوي؟
        بالتأكيد لا يوجد، ولكن الموسوي أساء فهماً فأساء قولاً.. فالإمام أحمد الحسن عليه السلام يقصد بقوله: ( فاعلموا أيها الناس انه لا يماني إلا من كان لي كيميني داعي لأمري هادي لصراط الله الذي أسير عليه ) أقول: يقصد بيان معنى هذا المصطلح ( يماني ) لأن بعض المتخرصين زعم أنه يعني الانتساب لبلاد اليمن وزعم غيرهم غير هذا الزعم، وهنا يبين الإمام أحمد الحسن أن لفظة اليماني مأخوذة من اليمن، فكل من كان عضد الرجل والداعي له فهو يمانيه، وعليه يكون الأنصار، بل كل الناس المخاطبين يكونون يمانيين إذا ما آمنوا وعملوا، ويكون السيد أحمد الحسن عليه السلام يماني الإمام المهدي لأنه يدعو له وهو ساعده الأيمن كما كان علي عليه السلام بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وآله.
        وبكلمة أوضح: إن قوله عليه السلام: (لا يماني) يقصد منه لا مؤمن ولا منتسب للدعوة اليمانية على الحقيقة إلا من كان لليماني الموعود أحمد الحسن كيمينه، أي يعمل على الدعوة لأمره ويهدي لصراطه. فليس المقصود من قول (لا يماني) هو شخص اليماني الموعود، وإنما المقصود صفة اليمانية، أو قل: يراد بيان جنس اليماني، أي كل من يستحق أن يُطلق عليه لقب ( يماني ).
        ويقول:
        (( وقلت في منشورك بعنوان ( السيد احمد الحسن اليماني الموعود) ما هذا نصه ( ثانيا/ انه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم ) وتقصد اليماني- والدعوة الى الحق والى الطريق المستقيم او الصراط المستقيم تعني ان هذا الشخص لا يخطأ فيدخل الناس في باطل او يخرجهم من حق اي انه معصوم منصوص العصمه ...) وقلت ايضاً ( النتيجة مما تقدم في اولاً وثانياً ان اليماني حجة من حجج الله في ارضه ومعصوم منصوص العصمة ) فاقول اذا تنزلنا جدلاً وقلنا بعصمة شخص غير الائمة المعصومين الأربعة عشر ، فحتماً لا تكون انت لانك خالفت كلامك بكلامك وتناقضت اقوالك فقد قلت في منشورك ان اليماني كيمينك ويدعوا لك ثم جئت وقلت وادعيت في المنشور الاخر انك انت اليماني وانك معصوم فاما انت تكون اخطأت او نسيت او سهوت او غفلت وكل هذا لا يكون في المعصوم كما لا يخفى على احد وبهذا يتبين كذب ادعائك وبطلان اقوالك )).
        الجواب:
        الذي تبين حقاً يا موسوي هو إفلاسك، أما زعمك إنك تنزلت جدلاً، فلم يطلب منك أحد التنزل، ولكنك تتهرب، فناقش ما قاله السيد أحمد الحسن بخصوص عصمة اليماني إن كنت من أهل العلم، ولا أظنك منهم. وبطبيعة الحال أنت تجهل معنى العصمة كما يجهلها كل منتسب لحوزات النجف أو قم، ولذلك تقول ما قلت من كون المعصوم لا يسهو ولا ينسى، ومرة أخرى نتحداكم في مناظرة حول العصمة لنبين إفلاسكم.
        ويقول:
        ((اما قولك ان اليماني منصوص العصمة وتقصد بذلك نفسك فهذا مما هو واضح البطلان ولا يحتاج لاقامة الدليل عليه فان من المتسالم والمتعارف عليه ان المعصومين اربعة عشر لا غير)).
        الجواب:
        هذا كلام رجل مفلس لا يعرف للعصمة معنى، ونحن نطالبك ونطالب كل من يقول بقولك بدليل على انحصار العصمة بمن ذكرت، وهيهات هيهات لكم.
        ويقول:
        ((ثم انك قلت في نفس منشورك( السيد احمد الحسن اليماني الموعود) ما هذا نصه ( وبهذا يكون اليماني اسمه احمد ومن البصرة وفي خده الايمن اثر وفي بدايه ظهوره يكون شاباً وفي رأسه حزاز واعلم الناس بالقران وبالتوراة والانجيل بعد الائمة ومقطوع النسب ويلقب بالمهدي وهو امام مفترض الطاعة من الله ) ويرد عليه : اما قولك اسمه احمد ومن البصرة فهذا ادعاء من دون دليل او حجة بل الدليل والحجة على خلافه فقد ورد ان اليماني اسمه حسين او حسن وانه يخرج من اليمن ففي البحار ( ويضهر ملك من صنعاء اليمن ابيض كالقطن اسمه حسين او حسن فيذهب بخرجه غمر الفتن ) والمقصود بالرواية اليماني كما لا يخفى )).
        الجواب:
        كيف لا يخفى!! بلى يخفى، بل يدعو للعجب والسخرية، وكيف لا وأنتم تحتجون بكلام الكهنة ( سطيح الكاهن )! وإليكم نص الرواية كما وردت في البحار:
        (( باب نادر فيما أخبر به الكهنة واضرابهم وما وجد من ذلك مكتوبا في الألواح والصخور روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال : إن ذاجدن الملك أرسل إلى السطيح لامر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك : ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح : حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وبكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم ، فقال الملك : من أين علمك هذا يا سطيح ! فقال : من قبل أخ لي حتى ينزل معي أني نزلت . فقال الملك : أخبرني عما يكون في الدهور ، فقال سطيح : إذا غارت الأخيار وقادت الأشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الابصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة الاسلام واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، وتجف الأنهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الأسعار ، في جميع الأقطار . ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا والأيام حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء )) [بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 162 – 163].
        إذن الخبر مصدره كاهن! وترديده في الاسم بين ( حسن وحسين ) دليل على تخليطه، وكذلك لا نص فيه على أن الملك الذي يخرج هو اليماني، فلعله غيره. بل إن في الرواية ما يجعلنا نشكك بقوة في أنه يقصد من الملك اليماني، فهو يقول: ( فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ). ومعنى هذا إنه يجعل ظهور المهدي سابقاً لظهور اليماني وهو خلاف الوارد عن آل محمد.
        ويقول:
        (( وقولك وهو امام مفترض الطاعة من الله . وهذا مالم يقم عليه دليل ايضاً بل الدليل على خلافه حيث ان الائمة اثني عشر اماماً لا غير وهذا ما صرحت به الروايات سواء كانت عن طريق الشيعة او السنة فمن اين اتيت بهذا الكلام يا ترى وكيف تدعي هكذا دعوة ثم انك قلت في المنشور الصادر وبختمك بتاريخ 13/ جمادى الثاني/1425هـ محاولاً الاستدلال بروايات اهل البيت(ع) وتقول انك قد ذكرت من قبل ابائك الائمة في رواياتهم حيث قلت في الفقرة الاولى ما هذا نصه( يا علي انه سيكون بعدي اثنى عشر اماماً ومن بعدهم اثنى عشر مهدياً ) ثم قلت في الفقرة الثانية ( في البحار {.. قلت للصادق جعفر بن محمد(ع) يا بن رسول الله سمعت من ابيك(ع) انه قال يكون من بعد القائم اثنا عشر اماماً ؟ فقال: انما قال اثنى عشر مهدياً ولم يقل اثنى عشر اماماً } ) وبهذا يتبين انك ادعيت باطلاً وافتريت كذباً على الله ورسوله (ص) الذي بين وذكر ان الائمة اثنى عشر اماماً وقد تناقضت اقوالك ايضاً فمرة تقول ان اليماني امام مفترض الطاعة وهو انت كما تزعم المهدي الاول ومرة تخط بيدك وتكتب روايات الائمة التي تنص على ان الائمة اثنا عشر وان الذي يأتون بعد الامام المهدي(ع) هم ممهدين وليسوا ائمة كما هو واضح فاين هي العصمة التي تدعيها )).
        الجواب:
        حاولوا أن تفرقوا بين ( المهديين ) و ( الممهدين ) والأمر ليس صعباً كما أعتقد، والمهديون أئمة وحجج وهم معصومون، فاتعبوا أنفسكم قليلاً بقراءة الروايات بدلاً من إتعابها في التمحلات والتخرصات، وهذه بعض الروايات التي تبين كون المهديين أئمة:
        1- (( عن حبة العرني، قال: خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحيرة، فقال: (لتصلن هذه بهذه -وأومئ بيده إلى الكوفة - والحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليُبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالى فرجه؛ لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً، قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟!! قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومئ بيده نحو البصريين والغريين ))) تهذيب الأحكام: ج3 ص253.
        في هذه الرواية يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) إن في الحيرة يُبنى مسجد يصلي فيه خليفة القائم، ثم إنه (عليه السلام) قال: (وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً) وهؤلاء الأئمة (عليهم السلام) يصلون فيه بعد أن يبنيه القائم (عليه السلام) أي إنهم ليسوا هم الأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) ، وإنما هم من تسميهم الروايات الأخرى (المهديين).
        2- الدعاء الوارد عن المرأة التي كانت في منـزل الإمام المهدي (عليه السلام) والتي نقلها لنا الشيخ الطوسي وورد فيه: (... اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخره انك على كل شيء قدير) الغيبة للطوسي: ص 28، بحار الأنوار: ج52 ص22، وج 91 ص83 .
        أما كون الرسول صلى الله عليه وآله، وأهل البيت عليهم السلام قد تحدثوا عن إثني عشر إماماً، فإثبات الشيء لا ينفي ما عداه، كما إنهم تحدثوا كذلك عن المهديين وبينوا أنهم أئمة وحجج، فهل تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟
        ويقول:
        (( ثم انه ورد في وصف اليماني انه ابيض كالقطن وان في جسمه علامات كما في الرواية نقلاً عن البحار ( ويظهر ملك في صنعاء اليمن ابيض كالقطن..) كما ان اليماني هو المنصور كما لا يخفى وهذا ما تقره في كتاباتك حيث قلت في نفس المنشور السالف الذكر( وهذه الصفات هي صفات اليماني المنصور...الخ) وقد ورد في الرواية عن ابي جعفر (ع) في رواية طويلة يصف فيها السفياني ودخوله للمدينة قال ويبعث بعثاً الى المدينة فيقتل بها رجلاً ويهرب المهدي والمنصور منها ويؤخذ ال محمد صغيرهم وكبيرهم ) بحار الانوار ج52 - وفي رواية ( يهرب المهدي والمبيض .) وبهذا نتبين ان المنصور هو المبيض ( اي انه ابيض البشرة) فاليماني ابيض وانت يا احمد الحسن اسمر شديد السمرة وهذا مما يعرفه جميع من رأك فكيف تدعي ماليس لك )).
        الجواب:
        قبل كل شيء لابد أن نعرف أن الرواية التي وردت فيها عبارة (يهرب المهدي والمبيض) هي رواية عامية أخرجها ابن حماد في فتنه، ثم إن قوله (المبيض) يراد منه على الأرجح أنه يرتدي عمامة بيضاء، لا أنه أبيض البشرة.
        ويقول:
        (( قلت في منشورك الصادر باسمك وختمك بتاريخ 13/جمادي الثاني/1425هـ.ق ما هذا نصه( فلقد اوصاكم بابائي الائمة الاثنى عشر (ع) وبي وبأبنائي الاثنا عشر ) وهذا نص منك بان ابنائك المهديين كما تدعي الاثنا عشر من ولدك، ذكرت في منشورك الصادر باسمك وختمك بتاريخ 21/ربيع الثاني/1426هـ.ق بان المهديين من ولدك احد عشر مهدياً. وهذا تناقض واضح فاين العصمة التي تدعيها )).
        الجواب:
        قول السيد أحمد الحسن عليه السلام: ( بي وبأبنائي الاثنا عشر ) واضح في أنه أراد إنه مع أبنائه إثنا عشر، فالإثنا عشر هنا وقعت وصفاً لقوله ( بي وبأبنائي )، كما يقول القائل مثلاً: ( أنا وأبنائي العرب ) يريد أن الجميع عرب. وعلى أي حال كلامه يدل على أنه لا يفهم معنى العصمة.
        ويقول:
        (( ورد في الرواية عن الباقر (ع) في ذكر اليماني والتي ذكرتها في منشورك(السيد احمد الحسن اليماني الموعود) (( يدعو الى صاحبكم )) اي اليماني ، وانت تقول انا اليماني علماً انك تدعوا الى نفسك وهذا لا يحتاج الى برهان بل هو واضح للعيان وشاهد ذلك الالقاب التي وضعتها لنفسك حيث قلت : انا( روضة من رياض الجنة اخبر عنها رسول الله (ص) وتسمي نفسك بقية ال محمد والركن الشديد ووصي ورسول الامام المهدي(ع) الى الناس اجمعين المؤيد بجبرائيل المسدد بميكائيل والمنصور باسرافيل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم) )).
        الجواب:
        هل لك أن تدلنا على التناقض بين كونه يذكر أوصافاً لنفسه وكونه يدعو للإمام المهدي عليه السلام؟ بل أين التناقض بين كونه يدعو لنفسه – على فرضه – وبين كونه يدعو للإمام المهدي عليه السلام؟ أليس هو يدعو لنفسه بوصفه رسولاً من الإمام المهدي عليه السلام للناس؟ أليس معنى هذا إنه يجعل الإمام المهدي عليه السلام هو العنوان الأول لدعوته؟
        ثم ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله والأنبياء جميعاً مرسلين من الله عز وجل ومع ذلك دعوا لأنفسهم وبينوا شيئاً من الحقائق المتعلقة بشخوصهم؟ بل إن مثل هذا البيان ضروري ليعلم الناس أنه حجة عليهم وبالتالي يطعوه فيما ينقل لهم عن الإمام عليه السلام، ولكن البعض ولأنه مفلس يحاول تعكير المياه ليتصيد بها.
        ويقول:
        (( وعلى هذا ترد عدة ملاحظات بعضها نذكرها والبعض الاخر لضيق المقام لا نذكرها :- 1- بهذه الالقاب شهادة منك بانك تدعو الى نفسك وليس للامام (ع) وهذا تدركه ابسط الناس)).
        تقدم الجواب على هذا.
        ويقول:
        (( 2- قولك ( بقية ال محمد) ويرد عليه ان الامام المهدي (ع) بقية الله ولم يرد ذكر بقية ال محمد فان كان المقصود بال محمد هم الائمة الاثنا عشر فالامام المهدي(ع) هو البقية منهم وان كان المقصود بني هاشم فهم كثيرين وان كان المقصود الشيعة فهم اكثر )).
        الجواب:
        كلامك هنا يؤكد ما قلناه عن ضرورة أن يعرّف بنفسه لكي تسمعوا كلامه، وإذا كنتم تعترضون على هذه فكيف بكم إذا أظهر لكم من العلم ما لم لا طاقة لكم به؟ ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (... إن أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون) بحار الأنوار: ج52 ص375.
        وقوله: ( أول قائم ) يعني أن هناك أكثر من قائم وهو دليل على ما نقول من كون الإمام أحمد الحسن عليه السلام هو قائم آل محمد عليهم السلام، وهو بقية الله وبقية آل محمد.
        ويقول:
        (( 3- قولك (الركن الشديد) ويرد عليه ما جاء عن الامام الصادق (ع) قال قوة القائم، والركن الشديد هم اصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ) تفسير العياشي ج2- وتفسير القمي ج1 -فقد ذكر الامام الصادق (ع) ان الركن الشديد هم اصحاب الامام الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلاً وليس واحداً منهم منهم دون الباقين والا لقال الامام الصادق (ع) وهو في مقام البيان والتفسير ان الركن الشديد رجلاً من اصحابه ولم يقل الركن الشديد اصحابه )).
        الجواب:
        التعبير بالجمع وإرادة المفرد معروف ووارد في القرآن وروايات أهل البيت عليهم السلام، وعليه يمكن أن يكون الإمام الصادق عليه السلام قد ذكر الأصحاب وأراد أولهم. كما إن كون الأصحاب هم الركن الشديد لا يعني عدم صحة أن نصف الواحد منهم بكونه الركن الشديد، بل إننا نعرف أن الأصحاب متفاوتين من حيث درجة الإخلاص والشدة في ذات الله فيكون مفهوم الركن الشديد مفهوماً مشككاً، أي يتفاوت في الانطباق على مصاديقه، فيكون أعلى مصاديقه أفضلهم وأولهم وهو (أحمد)، وعليه يكون قول السيد أحمد الحسن من باب ذكر أعلى المصاديق.
        ويقول:
        (( 4- اما قولك (وصي الامام ) فيرد عليه ان وصي الامام المهدي(ع) هو الحسين (ع) )).
        الجواب:
        تقدم الجواب عن مسألة كون الحسين عليه السلام يرجع على آخر المهديين عليهم السلام، فلا نعيد هنا، ولكن ننوه على أن تسمية الحسين عليه السلام ( بوصي الإمام ) الذي يرجع عليه أمر لم يقل به أحد إلا الموسوي، فليرنا عبقريته في التدليل على هذا الأمر.
        ويقول:
        (( وان الذي جاء بالروايات ان الذي يخرج قبل الامام المهدي(ع) ومعه هو وزيره اليماني فلماذا لم تدعي انك وزير الامام (ع) وهذا لا يخلو من امرين اما انك تعرف وزير الامام (ع) وهو شخص غيرك وهو اليماني الحقيقي الصادق واما انك تجهل ان الذي يخرج قبل الامام ومعه هو وزيره ويرد عليه كيف تدعي انك اعلم الناس بعد الائمة (ع ) تجهل ذلك )).
        الجواب:
        لو أنك أشفقت على نفسك وتوجهت بالسؤال لنا قبل أن تورط نفسك هذه الورطة لأجبناك بأنه وزير الإمام.
        ثم هل أصبح ما لم يذكره الإنسان حجة عليه؟ ومنذ متى هذا؟ وبأي منطق؟ حقاً ما عشت أراك الدهر عجبا.
        ويقول:
        (( تدعي انك انت اليماني الموعود وانك ابن الامام (ع) والمهدي(ع) حسني كما لا يخفى )).
        الجواب:
        لقد جئت بها عريضة يا موسوي، كيف يكون المهدي حسني؟؟
        ويقول:
        (( علماً ان الثابت ان اليماني حسني النسب واليك بعض الادلة على ذلك مراعاة للاختصار :- 1- ان اليماني هو الذي يسلم الراية بيد الامام (ع) كما هو ثابت وكما تقر انت في منشوراتك علماً ان الروايه الواردة عن الامام الصادق(ع) ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح -الى ان قال- فيبايعه ويبايعه ساءر العسكر الذي مع الحسين) بحار النوار ج53 . وقد قلت في منشور ( السيد احمد الحسن اليماني الموعود) عن الباقر (ع) ( ان لله تعالى كنزاً بالطالقان ليس بذهب ولا فضة اثنى عشر الف بخراسان شعارهم احمد احمد يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء عليه عصابة حمراء كاني انظر اليه عابر الفرات فاذا سمعتم بذلك فسارعوا اليه ولو حبوا على الثلج )، وقلت متابعاً ( احمد هو اسم المهدي الاول ) وتقصد بذلك نفسك علماً ان الامام الصادق (ع) قال: ان كنوز الطالقان تجيب الفتى الحسني واليك الرواية( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الوجه الذي نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له فصيح يا ال احمد اجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح ، فتجيبه كنوز الطالقان واي كنوز ليست من ذهب ولا فضة بل هي رجال كزبر الحديد ..الخ) وبهذا يتضح لنا عدة امور :- 1- ان كنوز الطالقان تجيب الفتى الحسني وهو اليماني الموعود بدليل الرواية التي سقتها اليك وانت تدعي ان كنوز الطالقان تجيبك انت احمد المهدي الاول وانت كما تدعي ابن الامام (ع) اي انك حسيني النسب . 2- المقصود بشعارهم احمد احمد ليس كما تدعي بدليل ان القائد الحسني الذي تجيبه كنوز الطالقان ينادي يا ال احمد اجيبوا الملهوف فلو تنزلنا جدلاً انها تنادي باسم القائد احمد احمد فقد ثبت ان القائد الذي تجيبه هذه الكنوز حسني النسب وليس حسيني كما تدعي ، ولكن الحق ان هذه الكنوز رجالالطالقان شعارهم احمد احمد المقصود منه اما رسول الله (ص) فان اسم الثاني كما لا يخفى احمد واما لن يكون المقصود اسم الامام المهدي (ع) والذي هو احمد وهو الاسم الثاني لكلاهما وبدليل نداء الحسني يا ال احمد )).
        الجواب:
        إن كون كنوز طالقان تجيب الفتى الحسني لا يعني أنه اليماني، بل لو أنك أتعبت نفسك قليلاً بالإطلاع على الروايات الواردة بشأن الحسني لعلمت أنه ليس اليماني قطعاً، فقد ورد عن يعقوب بن السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : (( متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قلت : وما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه )) الغيبة للنعماني ص 278 .
        وقوله: (وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني) واضح في أن اليماني شخص آخر غير الحسني، بل إن الرايات الحسنية ورد ذمها عن آل محمد عليهم السلام فعن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام ، أنه سئل عن الفرج ، متى يكون ؟ فقال : إن الله عزوجل يقول : (( فانتظروا إني معكم من المنتظرين . ثم قال : يرفع لآل جعفر بن أبي طالب راية ضلال ، ثم يرفع آل عباس راية أضل منها وأشر ، ثم يرفع لآل الحسن بن علي (ع) رايات وليست بشئ ، ثم يرفع لولد الحسين (ع) راية فيها الأمر )) شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج 3 ص 356 .

        للموضوع تتمة...
        يتبع...

        ---


        ---


        ---

        Comment

        • محمد الانصاري
          MyHumanity First
          • 22-11-2008
          • 5048

          #5
          رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

          ويقول:
          (( ورد في منشورك المسمى ( نداء رقم واحد الى بقية اعمال الحج ) الصادر بتاريخ 1شوال 1424هـ.ق ( الى السيد محمود الحسني (عليه السلام) والى السيد الحسني الصبيح الوجه من بين جبال الديلم وقزوين والى السادة الستة الكرام المقربين من الامام المهدي(ع) والى السادة التسعة عشر المتصلين بالامام المهدي(ع) عليكم اظهار الطاعة والاعلان عنها والامتثال لوصي الامام المهدي(ع) ومبايعته بشكل علني وعلى رؤوس الاشهاد . وبعكسه تكونون عاصين لامر الامام المهدي محمد بن الحسن(ع) ) فيرد عليه انك وثقت هؤلاء الاشخاص ومدحتهم واقررت باتصالهم بالامام المهدي (ع) وجعلتهم من خاصته والمقربين اليه وعددهم كما ذكرت سبعة وعشرين شخصاً متصلاً بالامام المهدي(ع) وهؤلاء السبعة والعشرين لم يجيبك احد منهم ويعلن ذلك على رؤوس الأشهاد ولم يظهر الطاعة لك بل على العكس من ذلك فان اولهم وافضلهم كما قلت السيد محمود الحسني الذي قلت عنه (عليه السلام) قام بتكذيبك على رؤوس الاشهاد واظهر كذبك ودجلك وذلك في فتوى صدرت عنه رد على استفتاء ورد باسم (مهند شياع ) وقد ذكرتم ذلك في كتابكم الافحام لمكذب رسول الامام وهذا يستلزم العمل بقول السبعة وعشرين المتصلين بالامام وترك قولك لانه ليس حجة على الناس )).
          الجواب:
          ليس في كلام السيد أحمد الحسن توثيق مطلق للمذكورين، أي إنه لم يقل إنهم سيبقون على ما هم عليه، بل إن كلامه واضح في أنهم ممتحنون في أمر إتباعه وطاعته، وليس صحيحاً أنهم لم يبايعه منهم أحد، والموسوي يتخرص بقوله أنهم كذبوه، ويبدو بوضوح أنه لا يعنيه أمر افتضاح كذبه.
          أما محمود الحسني فهو ليس من بين الستة الكرام ولا التسعة عشر المتصلين بالإمام ولهذا أفرده بالذكر دونهم، ولم يكن ذكر السيد أحمد الحسن عليه السلام له إلا من باب امتحانه، شأنه شأن غيره من الفقهاء وقد فشل بالامتحان، فإذا أردتم إتباع الفاشلين أمثال محمود الحسني واعتبرتموهم حجة عليكم فهذا شأنكم.
          ويقول:
          (( ذكرت في الكثير من منشوراتك قال لي ابي اخبرني ابي امرني ابي وغير ذلك كالمنشورات الصادرة منك بتاريخ 1شوال 1424هـ.ق المسمى البيان الاول ثم ذكرت في المنشور الصادر عنك بتاريخ 20 صفر 1425هـ.ق ما هذا نصه ( وانا العبد الفقير اول من تبرأ منهم بعد جدي الامام المهدي(ع)) فيرد عليك ان هذا تناقض واضح وانت تدعي العصمة فان قلت المقصود بابي معناه جدي استناداً الى الاجداد اباء وان صعدوا اقول : قد ذكرت في منشورك ( اليماني الموعود ) الرواية الواردة عن الصادق (ع) عن ابائه عن رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته( … ثم يكون من بعده اثنى عشر مهدياً فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المهديين له ثلاثة اسماء اسم كاسمي واسم ابي هو عبد الله واحمد والاسم الثالث المهدي هو اول المؤمنين ) فبعد التسليم جدلاً بصحة الرواية وعدم وجود التصحيف فيها اقول : الرسول(ص) كان في مقام البيان حيث قال يسلمها الى ابنه والمقصود ابنه بالمباشرة والا لو كان من ذريته لقال يسلمها الى رجل من ذريته او احد ابنائه او الى حفيده )).
          الجواب:
          الرسول صلى الله عليه وآله في رواية الوصية نفسها قال: ( فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول )، فهو صلى الله عليه وآله سمى الحسن والحسين عليهما السلام أبناءه مع إنه جدهما. وبطبيعة الحال الرسول صلى الله عليه كان هنا أيضاً في مقام البيان، أليس كذلك؟ ثم لا أدري كيف لا يكون بياناً إذا ما عبر بالابن عن الحفيد؟؟
          وبصدد رواية الوصية قال:
          (( ثم يرد على هذه الرواية عدة اشكالات : 1- انها متعارضة بروايات الرجعة وقول الائمة(ع) بان الامام المهدي (ع) يسلمها الى الحسين (ع)ففي تفسير العياشي عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله(ع) في رواية طويلة قال بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وايلاجه حفرته الحسين ولايلي الوصي الا الوصي) وهذا يعني ان الذي يلي بعد الامام المهدي(ع) هو الحسين(ع) )).
          الجواب:
          تقدم الجواب فيما سبق عن هذه الشبهة الواهية، واتضح هناك أن من يرجع عليه الإمام الحسين عليه السلام هو المهدي الأخير من المهديين الإثني عشر عليهم السلام، فراجع.
          ويقول:
          (( 2- ان هذه الرواية معارضة بالروايات التي تقول ان المهدي يبايع بين الركن والمقام وله ثلاثة اسماء احمد وعبد الله والمهدي ومن المسلم عندنا ان الذي يبايع بين الركن والمقام هو الامام المهدي(ع) عن حذيفه بن اليمان قال: سمعت رسول الله (ص) يقول - وذكر المهدي- انه يبايع بين الركن والمقام اسمه احمد وعبد الله والمهدي فهذه اسماؤه ثلاثتها . والدليل على ان الذي يبايع بين الركن والمقام هو الامام المهدي(ع) وليس شخصاً غيره وهناك عدة امور :- أ- ان اليماني هو المنصور وكما تقر بذلك انت فقد ورد في الروايات (يهرب المهدي والمنصور..الخ)وفي ذلك دلالة على ان البيعة للامام المهدي وليست للمنصور . ب- انك قلت ان اليماني اول الثلاثمائة والثلاثة عشر والمسلم ان الثلاثمائة والثلاثة عشر يبايعون الامام بين الركن والمقام .ج- فقد ورد عن امير المؤمنين(ع)(ان الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام يطهر الارض ويضع ميزان العدل فلا يظلم احدا احدا) )).
          الجواب:
          ما شاء الله على هذه العبقريات الفذة، أصبحت رواية الوصية معارضة بالرواية التي يذكرها الموسوي! بينما هذه الرواية بالذات تؤكد الوصية وتؤيد ما ورد فيها بشأن أحمد، وإنه هو من يبايع بين الركن والمقام.
          والموسوي يقول إن المسلم عندهم أن من يبايع بين الركن والمقام هو الإمام المهدي، طيب إذن هذا يعني أن الرواية التي تذكرها ( المهدي يبايع بين الركن والمقام وله ثلاثة اسماء احمد وعبد الله والمهدي ) هي التي تعارض هذا المسلم عندكم، فما علاقة رواية الوصية ولماذا تزجها في الأمر؟ وإذا أردتم الجمع بينها وبين المسلم عندكم فيمكنكم أن تقولوا أن ثمة بيعتين ستحصلان بين الركن والمقام أحداهما لأحمد والأخرى لأبيه عليهما السلام، أم إن هذا الأمر لا يعجبكم؟
          ثم كيف يكون هروب المهدي والمنصور دليلاً على كون من يبايع هو المهدي !؟ يعني هل يصح أن نقول: ( أن شروق الشمس كل يوم دليل على أن الديك لا يبيض )؟
          أما ما قاله في (ب) فقد مر جوابه في الحديث عن البيعتين.
          أما كون عيسى يصلي خلف الإمام المهدي عليه السلام فالصلاة لا علاقة لها بالبيعة بين الركن والمقام، وكذلك فالصلاة خلف الإمام لا تعني أنه لا يصلي خلف ولده، بل لعل الصلاة هنا يراد منها الطاعة، أو يراد منها بيان كون المهدي أفضل من عيسى عليهما السلام، والمهدي الأول أيضاً أفضل من عيسى لأنه من آل محمد وآل محمد لا يقاس بهم أحد.
          ويقول:
          (( 3- استدل انصارك في كتاب ( النور المبين في اخبار الصادقين) بهذه الرواية وبالاخص اول المؤمنين هو الداعي واليك نص الكلام بعد ذكر الرواية (... وهو اول المؤمنين ) فهو اول من يؤمن بقضية الامام المهدي(ع) ومعلوم ان اول من يؤمن يكون هو الداعي كما كان ذلك في علي بن ابي طالب (ع) ويرد عليه ان الداعي هو رسول الله (ع) وليس امير المؤمنين (ع) فامير المؤمنين اول من امن برسول الله (ص) فاصبح اول المؤمنين ، فهنا صاحبكم اما ان يكون هو الداعي فيكون له شبهاً بالرسول الكريم واما ان يكون اول المؤمنين فيكون له شبه بالامام علي (ع) فلا يمكن ان يكون الداعي هو اول المؤمنين كما لا يخفى على ذي لب . ان معنى اول المؤمنين هو اول من امن بالداعي وبهذا يتضح بطلان كلامكم واستدلالكم )).
          الجواب:
          هذا نص ما ورد في النور المبين:
          (( فاحمد المذكور بوصية رسول الله (ص) ( أو قل السيد احمد الحسن ) هو أول من يؤمن بقضية الإمام المهدي (ع) ، ومن المعلوم والبديهي أن أول من يؤمن يكون هو الداعي ( وانتبه عزيزي القارئ قال أول من يؤمن ولم يقل رسول الله (ص) يسلم ) كما كان ذلك في علي بن أبي طالب (ع) )).
          ويتضح منه أنه لم يقل إن علياً عليه السلام هو الداعي، بل أراد الإشارة إلى أن الوارد في حق علي عليه السلام هو أنه أول من أسلم، فيكون رسول الله صلى الله عليه هو أول من آمن بالله، وهو الداعي، وأحمد حيث إنه أول المؤمنين بظهور أبيه يكون الداعي له، وهذه هو معنى ما ورد في الوصية من كون أحمد ( أول المؤمنين ).
          ويقول:
          (( الوارد والمعروف ان رسول الله (ص) دعى الى الاسلام والتوحيد وعندما ارسل الى كسرى ملك الفرس كتب له (اسلم تسلم ) ولم يقل له مكني من حكم بلاد فارس كما انه عندما دعا قريش واهل مكة قالوا له ( ان كنت تريد مالاً جعلناك اكثرنا مالاً وان كنت تريد سلطاناً وليناك علينا ) لكنه رفض كل ذلك واصر على الدعوة الى الاسلام والوارد ايضاً في الروايات ان اليماني له دعوة كدعوة جده رسول الله (ص) وانه يدعو الى اسلام جديد وانت تدعي انك اليماني واول عمل عملته انك طالبت (السيد علي الخامنئي ) بتسليمك الحكم في ايران والشعب الايراني تمكينك من حكم بلاد ايران كما طلبت من اهل العراق تمكينك من حكم العراق كما طالبت حكومات الدول الاسلامية المتسلطة والمنتخبة وخاطبت شعوب الدول الاسلامية بتسليمك وتمكينك من حكومتها وذلك بمنشوراتك نداء رقم (2) الصادر بتاريخ 1شوال 1424هـ.ق ومنشورك نداء رقم 3 الصادر بنفس التاريخ ومنشورك الصادر في 15 ذي القعدة 1424هـ.ق )).
          الجواب:
          كونه عليه السلام طالب الحكومات بتسليم السلطة له لا يعني أنه يقر باطلهم، بل إن طلبه هذا دعوة لهم للإيمان بمن نصبه الله تعالى، وهو بعد هذا إزالة لعذر من يعتذر منهم بعد أن يحين القيام ويزالون بالقوة عن الكراسي التي تسلطوا عليها بأنه قد تقدم تحذيركم والطلب منكم أن تسلموا الحكم بسلام، ولم تفعلوا فلا عذر لكم إذن.
          أما كون رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقبل عرض قريش فلأنها ارادت منه أن يتنازل عن الدعوة لله، وشتان بين هذا وذاك.
          ويقول:
          (( قلت في المنشور المسمى البيان الاول الصادر باسمك وختمك بتاريخ 1شوال 1424هـ.ق( واول معجزة اظهرها للمسلمين وللناس اجمعين هو اني اعرف موضع قبر فاطمة (ع) بضعة محمد(ص) وجميع المسلمين مجمعين على ان قبر فاطمة (ع) مغيب لا يعلم موضعه الى الامام المهدي (ع) وهو اخبرني بموضع قبر امي فاطمة (ع) وموضع قبرفاطمة (ع) بجانب قبر الامام الحسن(ع) وملاصق له وكأن الامام الحسن المجتبى (ع) مدفون في حضن فاطمة (ع) ومستعد ان اقسم على ما اقول . 3- ويرد عليه:ان المعجزة لا بد ان تكون ظاهرة للعيان ومحسوسة وهذا الذي تدعيه ليس محسوساً او ظاهراً الا ان تقول بنبش قبر الامام الحسن والتاكد من صدق كلامه مما لا يجوز شرعاً . واما قولك انك مستعد للقسم علىذلك فاقول لو كان الامر بالقسم لما احتجت الى المعجزة التي تدعيها ولحسم النزاع بالقسم من اول الامر فما هذا التهافت بالكلام يا رجل )).
          الجواب:
          سبحان الله، أنتم تعترفون بأن أول معجزة للقائم هي إظهار قبر فاطمة عليها السلام، فكيف ستتأكدون منها؟ هل ستنبشون القبر كما تزعمون؟
          أم لعلكم تبيتون التكذيب؟ إن قلتم نصدق بعد أن نتبين أنه القائم، أقول لكم إذن تبينوا أن السيد أحمد الحسن عليه السلام هو القائم ثم صدقوه.
          وعلى أية حال يمكن لمن في قلبه شيء من الإيمان أن يتوجه لقبرها الشريف ويدعو الله هناك ليرى النتيجة، أو يسأل الله تعالى أن يبين له صدق السيد أحمد الحسن في إخباره.
          ويقول:
          (( ذكرت في احد منشوراتك الذي يحمل اسمك وختمك الصادر بتاريخ 13 جمادي الثاني 1425هـ.ق ما هذا نصه( واعلن باسم الامام محمد بن الحسن المهدي(ع) ان كل من لم يلتحق بهذه الدعوة ويعلن البيعة لوصي الامام المهدي(ع) بعد 13 رجب 1425 هـ.ق فهو : 1- خارج من ولاية علي بن ابي طالب (ع) وهو بهذا الى جهنم وبئس الورد المورود - الخ. 2- ان رسول الله محمد بن عبد الله (ص) بريء من كل من ينتسب اليه ولم يدخل في هذه الدعوة ويعلن البيعة... الخ . ويرد عليه : اما بعد ان ثبت لديك ان كل من لم يلتحق بدعوتك خارج عن ولاية امير المؤمنين (ع) وهو من اهل جهنم وان رسول(ص) بريء من كل من لم يدخل في دعوتك فلماذا تدعو الناس من بعد التاريخ الذي ذكرته وهو 13 رجب 1425هـ.ق وتنشر منشوراتك التي تدعو فيها من اعتبرتهم خارجين عن ولاية علي (ع) ومن اهل جهنم وان رسول الله (ص) تبرأ منهم وانت المعصوم الذي يفعل ما يقول كما تدعي وكما يظهر ذلك من منشورك( السيد احمد الحسن اليماني الموعود) الذي صدر بتاريخ 21 ربيع الثاني 1426هـ.ق وبمنشورات اخرى نترك التعرض اليها مراعاة للاختصار )).
          الجواب:
          السيد أحمد الحسن عليه السلام بالبيانات المشار إليها لم يخرج الناس عن ولاية علي عليه السلام، بل كشف عن خروجهم بسبب تمردهم على رسول الإمام المهدي عليه السلام. أما كونه كشف عن هذا مع ذلك يدعوهم فلا أدري أين الغرابة فيه؟ ألم تكشف دعوة النبي صلى الله عليه وآله عن خروج المسيحيين مثلاً عن دين الله واستحقاق من لم يؤمن به منهم النار، فهل كف عن دعوتهم للإسلام؟ لا أدري أين وصل الإفلاس بالحوزات؟
          ويقول:
          (( قلت بالمنشور الصادر بتاريخ 13 جمادي الثاني 1425 هـ . ق ما هذا نصه( عن الامام الباقر (ع)قال: للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فاما الذي يعلن فاحمد واما الذي يخفى محمد ) وذكرت مصدر الرواية كتاب كمال الدين الجزء الثالث فيرد عليه : انني راجعت الكتاب فوجدت الرواية هكذا ( عن الباقر (ع) عن ابيه عن جده(ع) قال امير المؤمنين(ع) وهو على المنبر( يخرج رجل من ولدي في اخر الزمان ابيض اللون مشرب بالحمرة مبدح البطن عريض الفخذين عظيم مشاش المنكبين بظهره شامتان شامه على لون جلده وشامه على شبه شامة النبي (ص) له اسمان اسم يخفى واسم يعلن فاما الذي يخفى فاحمد واما الذي يعلن محمد … الخ) كمال الدين ج2 . ومعنى هذا يامعصوم كما تدعي صرت تحرف الكلام وروايات اهل البيت(ع) بل انك رحت تكذب على الله ورسوله والائمة الطاهرين حيث جعلت الاسم الذي يخفى هو محمد والذي يعلن هو احمد لكي يتلائم مع اهواءك ودعواك . ويرد عليك ايضا انك نقلت بعض الرواية وتركت بدايتها التي يذكر فيها الامام وصف القائم حيث قال : ( يخرج رجل من ولدي في اخر الزمان ابيض اللون مشرب بحمرة ...الخ ) الرواية وانت تدعي ان هذا الرواية تنطبق عليك وانت كما قد رأيناك وذكر اصحابك في اصداراتهم انك شديد السمرة وانما بترت وتركت بداية الرواية لانها لاتنطبق عليك حيث ورد ان القائم ابيض مشرب بحمرة وانت يا شيخ اسمر واذا كنت خلاف ذلك فاظهر للناس لكي ترى الحقيقة بعينها وهذا هو التمويه والدجل واضح كما لا يخفى )).
          الجواب:
          قبل كل شيء مسألة ذكر جزء من الرواية لا يعني بترها، بل يعني ذكر موضع الشاهد، أما صرفك الرواية للإمام المهدي فسببه عدم فهمك لها، فالرواية تقول: ( للقائم اسمان اسم يخفى واسم يعلن فأما الذي يعلن فاحمد وأما الذي يخفى محمد )،والآن اسأل نفسك: إذا كان المراد من الاسم هو اللفظ فكيف يقول ( يخفى ) وهو يذكره في نفس الرواية؟ وبطبيعة الحال لا يمكنك أن تجد جواباً مقنعاً إلا إذا قلت: إنه عبر بالاسم وأراد المسمى، أي إن مقصوده أن هناك شخصيتان ينطبق على كل منهما أنه القائم، وهما أحمد ومحمد، ويكون محمد معلناً بينما أحمد خافياً.
          ويقول:
          (( ذكرت في كتاب النور المبين في اخبار الصادقين احد اصدارات انصاركم الذين هم على شاكلتك كما هو واضح جاء فيه ص25 ( ولكن فكري في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلا كما ملئت ضلماً وجورا) )).
          الجواب:
          لا أدري ما دهى هؤلاء الناس، فالموسوي يخاطب السيد أحمد الحسن عليه السلام بقوله: ( ذكرت ) ثم لا يلبث أن يقول ( أحد إصدارات أنصاركم )!؟ أما الرواية التي ذكرها فسيأتي نقاشها بالتفصيل.
          ويقول:
          (( تدعون بان احمد هو الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا علما انكم ناقضتم انفسكم بانفسكم حيث ذكرتم في نفس كتابكم في ص24 نقطة رقم8 ما هذا نصه ( اتاح الله لال محمد برجل منا اهل البيت يسر بالتقى ويعمل بالهدى ولاياخذ في حكمه الرشا والله اني لاعرفه باسمه واسم ابيه .. ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادل الحافظ لما استودع فيملأها قسطا وعدلا ) ثم اكمل كاتبكم كلامه قائلا ( وانتبه لمقوله الامام اني لاعرفه باسمه واسم ابيه وهي معرفة الاسم - ميزة للامام ولو قصد الامام الصادق(ع) الامام المهدي(ع) بهذا الحديث لم تكن ميزة مختصة بالامام بل جميع من اطلع على وصية الرسول (ص) عرف اسم الامام المهدي(ع) بل جميع من اراد معرفة اسمه عرفه ). واراد بذلك صاحبكم ان يثبت ان الرجل الذي يسير بالتقى ويعمل بالهدى هو احمد الحسن . ويرد عليه اذا كنتم تعتقدون ان الرجل الاول هو صاحبكم اذا فان الرجل الثاني الذي ورد في ( ثم يأتينا ذوالخال والشامتين ) هو الامام المهدي وهو بنص الرواية الذي يملأها قسطاً وعدلا فكيف تدعون ان احمد الحسن هو الذي يملأها عدلا وهذا تناقض واضح في كلامكم )).
          الجواب:
          لا تعارض فالسيد أحمد الحسن يعمل بأمرة أبيه فكل ما ينسب له ينسب من باب أولى لأبيه لأنه المرسل والموجه والقائد. وهذا مثيل لقولنا: ( فتح الجند المدينة، وفتح القائد المدينة، وفتح الملك المدينة ) ولا تعارض لأن الجنود يعملون بأمرة القائد، والقائد بأمرة الملك.
          ويقول:
          (( ذكرت يا احمد الحسن البصري في منشورك الصادر بتاريخ 13 جمادى2 1425 هـ .ق ما هذا نصه ( عن امير المؤمنين (ع) في خبر طويل فقال الا وان اولهم من البصرة واخرهم من الابدال ) وعن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به اصحاب القائم (ع) ( … ومن البصرة … احمد ...,) انتهى البكلام . حيث انه يعتبر نفسه مصداقا للرواية لان اسمه احمد وانه من البصرة .فيرد عليه بعدة امور : 1- اذا كان من باب الانطباق واولوية الظهور والخروج حيث ان اولهم من البصرة ورد في الروايات ان اول الدجالين من البصرة فقد ورد عن الامام علي(ع) (.. واول الدجالين يظهر من البصرة )).
          الجواب:
          هذا كذب يأنف عن مثله أسوء الناس، فلم يرد عن أمير المؤمنين ما ذكر الكذاب، ونتحداه أن يأتي بالمصدر والنص. أما الدجال فقد ورد أنه يأتي من سجستان.
          ويقول:
          (( وفي كتاب الملاحم والفتن ( يخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم اذا لا يمكن الاحتجاج بالاولوية فلو صح ذلك لكان يحتمل ان تكون انت اول الدجالين خاصة وانك من البصرة.2- اذا كان الامر بالاسماء والالقاب فقد وردت روايات تذكر خروج شخص قبل الامام المهدي(ع) اسمه عوف السلمي وانت لقبك الصحيح كما يعرف ذلك كل من اطلع عليك وعلى احوالك هو احمد اسماعيل السلمي فلربما تكون انت المقصود بالرواية فان قلت ان ذلك الشخص اسمه عوف وان اسمي احمد اقول ان اسم ابيك هو اسماعيل وليس المهدي كما تدعي انك ابن الامام المهدي(ع).3- ان الرواية التي ذكرتها للاستدلال عليك هو انك من الاصحاب ومن البصرة لم تذكر اسم احمد اول الاصحاب من البصرة حيث تقدم عليه عبد الرحمن بن الاعطف بن سعد وهذا نص الرواية كما في بشارة الإسلام ( ومن البصرة عبد الرحمن بن الاعطف بن سعد واحمد ومليح وحماد بن جابر) )).
          الجواب:
          دجلة البصرة هي ميسان، وقد ورد في الكتاب نفسه رواية أخرى تبين أن الدجال المقصود يخرج من ميسان، وهذه هي الرواية:

          (( قال : حدثنا عمر ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا أحمد ، قال : حدثني محمد بن القاسم عن محمد بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : ( إن لنا بالبصرة وقعة عظيمة ، وقد قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ) وذكر ما جرى من حديث علي بن محمد صاحب الزنج وغيره ، ثم قال : ( وتعود دار الملك إلى الزوراء ، وتصير الأمور شورى ، من غلب على شئ فعله ، فعند ذلك خروج السفياني ، فيركب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب ، فويل لمصر وويل للزوراء وويل للكوفة والويل لواسط ، كأني أنظر إلى واسط وما فيها مخبر يخبر ، وعند ذلك خروج السفياني ، ويقل الطعام ، ويقحط الناس ، ويقل المطر ، فلا أرض تنبت ، ولا سماء تنزل ، ثم يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسى بن مريم ، ثم خروج الدجال من بعد ذلك يخرج الدجال من ( ميسان ) نواحي البصرة فيأتي ( سفوان ) ويأتي ( سنام فيسحرهما ويسحر الناس فيمثلان كالثريد - وما هما بثريد - من الجوع والقحط ، إن ذلك لشديد ، ثم طلوع الشمس من مغربها إلى قيام الساعة أربعين عاما ، والله أعلم ما وراء ذلك ) )) [الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 266 – 267].
          وأيضاً الذي آتى سنام معروف.
          أما الأولوية فتعرف من رواية الوصية، لا من هذه الرواية، نعم هذه الرواية يعرف منها مكان أحمد وهو البصرة.

          ---


          ---


          ---

          Comment

          • محمد الانصاري
            MyHumanity First
            • 22-11-2008
            • 5048

            #6
            رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية ج2

            رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية
            الجزء الثاني
            1- الرد على ما كتبته المدعوة ( نور الغائب ) تحت عنوان: رواية (من ظهري) تكذب دعوى اليماني المزعوم - إعداد: هيأة تحرير صحيفة صدى المهدي:
            تقول:
            (( رواية (من ظهري) تكذب دعوى اليماني حيث وردت هذه العبارة (من ظهري) في مصادر عديدة منها الكافي وكمال الدين والغيبتين والارشاد والاختصاص ودلائل الامامة والهداية الكبرى وغيرها )).
            الجواب:
            كان يجدر بهيئة التحرير – إن كانت تحترم الكلمة – أن تنقل النصوص عن الكتب التي ذكرتها على الأقل ليتبين القارئ ألفاظ هذه النصوص، ومدى دقة الهيئة وأمانتها في النقل، وإليكم هذه النصوص منقولة عن نسخ الكتب المذكورة المودعة في مكتبة أهل البيت الإلكترونية:
            1 - دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 529 – 530:
            (( أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه ، عن أبي علي محمد بن همام ، عن عبد الله بن جعفر ، عن الحسن بن علي الزبيري ، عن عبد الله بن محمد بن خالد الكوفي ، عن منذر بن محمد بن قابوس ، عن نصر بن السندي ، عن أبي داود ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) فوجدته مفكرا ، ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، ما لي أراك مفكرا ، تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله ، ما رغبت في الدنيا قط ، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر ، هو المهدي ، يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل فيها قوم ، ويهتدي بها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، وكم تكون تلك الحيرة ، وتلك الغيبة ؟ قال ( عليه السلام ) : وأني لك ذلك ، وكيف لك العلم بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة )).
            2- الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 209:
            (( ... عن الأصبغ بن نباتة ، قال سعد بن عبد الله : وحدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي قال : حدثنا الحسن ابن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا " ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا " تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ قال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما " قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلا وقسطا " كما ملئت ظلما " وجورا " ، يكون له حيرة وغيبة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : إن هذا لكائن ؟ قال : نعم كما أنه مخلوق فأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ، أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ، قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : الله يفعل ما يشاء فإن لله إرادات وبداءات وغايات ونهايات )).
            3- الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 336:
            (( وروى سعد بن عبد الله الأشعري ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ؟ أرغبة منك فيها ؟ . فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي ، الذي يملاها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون )).
            4- الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 338:
            (( علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت ، يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك فقال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداء ات وإرادات وغايات ونهايات )).
            5- كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 288 – 289:
            (( حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، وعبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي وإبراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، وحدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، وسعد بن عبد الله ، عن عبد الله بن محمد الطيالسي ، عن منذر بن - محمد بن قابوس، عن النصر بن أبي السري ، عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، عن الأصبغ ابن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبت فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تكون له حيرة وغيبة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بالعلم بهذا الامر يا أصبغ أولئك خيار هذه الأمة مع إبرار هذه العترة ، قلت : وما يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء فإن له إرادات وغايات ونهايات )).
            6- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 68 – 69:
            (( أخبرنا محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني نصر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : " أتيت أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) ذات يوم فوجدته مفكرا ينكت في الأرض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، تنكت في الأرض أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا ، والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا ساعة قط ، ولكن فكري في مولود يكون من ظهري ، الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، تكون له حيرة وغيبة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون . فقلت : يا أمير المؤمنين ، فكم تكون تلك الحيرة والغيبة ؟ فقال : سبت من الدهر . فقلت : إن هذا لكائن ؟ فقال : نعم ، كما أنه مخلوق . قلت : أدرك ذلك الزمان ؟ فقال : أنى لك يا أصبغ بهذا الأمر ؟ أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة . فقلت : ثم ماذا يكون بعد ذلك ؟ قال : ثم يفعل الله ما يشاء ، فإن له إرادات وغايات ونهايات " )).
            7- الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - ص 362:
            (( عنه عن الحسن بن جمهور عن أبيه ، عن محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي عن ماهان الابلي ، عن جعفر بن يحيى الرهاوي ، عن سعيد بن المسيب ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال دخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته مفكرا ينكت في الأرض قلت : يا مولاي مالي أراك مفكرا قال : في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي وهو المهدي الذي يملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما يكون له غيبة يضل بها أقواما ، ويهدي بها آخرين أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة فقلت : ثم ماذا : قال : يفعل الله ما يشاء ، من الرجعة البيضاء والكرة الزهراء ، واحضار الأنفس الشح والقصاص والاخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف ثم يغفر الله لمن يشاء )).
            هذا ما روته المصادر التي ذكرها، ولعلكم لاحظتم أن أربعة منها روت الخبر بلفظ ( من ظهر ) وثلاثة بلفظ ( من ظهري ) وسيأتي تحقيق المسألة إن شاء الله.
            وتقول:
            (( يستدل بها جماعة المدعو احمد الحسن على أنه ابن الإمام المهدي عليه السلام مستندين إلى هذا المقطع (ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي) والرواية التي يستدلون بها تروى بطريقين وبثلاثة متون، أما الطريقان فينتهي كل منهما إلى ثعلبة بن ميمون عن مالك الجهني عن الحارث بن المغيرة النصري عن الاصبغ بن نباتة عن امير المؤمنين عليه السلام.

            اولاً:- المتن الاول وروي بلفظ (ولكن فكرت في مولود يكون من ظهري,الحادي عشر من ولدي هو المهدي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) وقد روى هذا المتن كل من:-

            1 _ ابن بابويه القمي، في (الامامة والتبصرة) في باب الغيبة ص120.

            2 _ الشيخ الكليني، في (الكافي) في الجزء الاول في باب الغيبة ص238.

            3 _ الشيخ الصدوق، في كتاب (كمال الدين) في ص289 باب ما اخبر به امير المؤمنين عليه السلام من وقوع الغيبة، الحديث الاول.

            4 _ الشيخ محمد بن ابراهيم النعماني، في كتاب الغيبة، الباب الرابع، الحديث الرابع، باب ما روي في أن الائمة اثنا عشر إماماً.

            ثانياً: المتن الثاني وروي بلفظ (ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي عليه السلام الذي يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلما وجورا تكون له حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) وروى الحديث بهذا المتن كل من:

            1 _ الشيخ المفيد، في الاختصاص ص209 باب اثبات امامة الاثني عشر.

            2 _ الشيخ الطوسي، في ص65 تحت الرقم 127 وفي ص336 تحت الرقم 282، وكذلك في الهداية الكبرى )).
            الجواب:
            1- نحن لا نستدل بها على إثبات بنوة الإمام أحمد الحسن عليه السلام للإمام المهدي، كما زعمتم، وإنما نستدل بها على أن ابن الإمام المهدي عليهما السلام هو مهدي أيضاً وهو من يملأ الأرض عدلاً بأمر أبيه.
            2- كان على هيئة التحرير أن تفرد كتاب الهداية الكبرى برقم لتصبح المصادر ثلاثة، ثم تضيف رقم آخر لكتاب دلائل الإمامة ليصبح الرقم أربعة. ولكنها للأسف تريد أن تخدع القارئ بأن المصادر التي تنقل عبارة ( من ظهري ) أكثر من تلك التي تنقل عبارة ( من ظهر )، ولهذا على ما يبدو استعانت بمصدر لم تذكره في أول الكلام وهو كتاب ( الإمامة والتبصرة ).
            والآن سنحقق المسألة لنثبت أن اللفظ الصحيح هو لفظ ( من ظهر )، وأن الياء قد أضيفت له في المصادر الأخرى من قبل النساخ، أو محققي الكتب، وكما يلي:
            1- كتاب الكافي: في طبعة كتاب الكافي الصادرة عن المكتبة الاسلامية في طهران عام 1388 هـ . ص237 صححه وقابله نجم الدين الاملي قدم له وعلق عليه وردت الرواية بصورة (من ظهر) غير أن محقق الكتاب أضاف حرف الياء لكلمة ( ظهر ) بعد تطويقها بقوسين، وبالصورة التالية: ( من ظهر[ي] )، ومعنى هذا أن لفظ ( من ظهر ) هو ما وجده محقق الكتاب في النسخ المعتمدة، ولكنه وجد بعض النسخ تضيف حرف ياء لكلمة ( ظهر ) فعمد إلى وضعها بين قوسين ليشير إلى ورودها في بعض النسخ.
            وهذا الذي حصل في نسخة الكافي المذكورة حصل كذلك في نسخة كتاب شرح أصول الكافي الموجودة في مكتبة أهل البيت الإلكترونية ! هذا إن أحسنا الظن، وإلا فالأمر تحوم عليه الشكوك، فقد وردت الرواية فيها بالصورة التالية:
            (( علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته متفكرا ينكت في الأرض فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر [ ي ] الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما تكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وإن هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق ، وأنى لك بهذا الأمر يا أصبغ ! أولئك خيار هذه الأمة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟ فقال ( عليه السلام ) ثم يفعل الله ما يشاء فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات ))[ شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 6 - ص 255 – 256].
            بل إن كتاب تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج 5 - شرح ص 208، ينقل الرواية عن الكافي في ترجمة حارث بن المغيرة،بلفظ ( من ظهر )، وإليكم ما ورد في الكتاب المذكور:
            (( طبقته وروايته عن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: روى الحارث بن المغيرة عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي الكوفي ، من خواص أصحاب أمير المؤمنين ، صلوات الله عليه ، ومن شرطة الخميس من أصحابه . فروى الكليني في الكافي عن علي بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن خالد ، قال : حدثني منذر بن محمد بن قابوس ، عن منصور بن السندي ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن مالك الجهني ، عن الحارث بن المغيرة ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : أتيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فوجدته متفكرا ينكث في الأرض . فقلت : يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا تنكث في الأرض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : ( لا والله ، ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا ، يوما قط ، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما ، تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ) ، الحديث . ورواه النعماني في الغيبة عن الكليني في أصول الكافي )).
            يكفينا هذا لإثبات ورود الرواية بلفظ ( من ظهر ) في كتاب الكافي، ولكن لماذا تم رفع القوسين عن الياء التي الحقوها بكلمة ( ظهر ) في نسخة الكافي الموجودة في مكتبة أهل البيت الإلكترونية، ولماذا لم تُشر هيئة التحرير لهذه الحقيقة؟ طبعاً كل هذا تدليس للأسف على ضعاف الناس، وتلاعب بالكتب.
            2- كتاب كمال الدين: للأسف الشديد فإن التلاعب الذي حصل في كتاب الكافي حصل مثله في كتاب كمال الدين، بدليل أن بعض المصادر التي نقلت الرواية عن هذا الكتاب نقلتها بلفظ ( من ظهر )!
            ومن هذه المصادر كتاب مكيال المكارم، فقد نقلها عن كمال الدين بالصورة التالية:
            (( وعن أصبغ بن نباتة قال : أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فوجدته متفكرا ، ينكت الأرض فقلت : يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض ، أرغبت فيها ؟ فقال : لا والله ما رغبت فيها ، ولا في الدنيا يوما قط ، ولكن فكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي ، هو المهدي يملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما تكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوام وتهتدي فيها آخرون ، فقلت : يا أمير المؤمنين وإن هذا لكائن ؟ فقال ( عليه السلام ) : نعم كما أنه مخلوق ، الخبر ))[ مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 1 - ص 113].
            وقد جاء ذكر المصدر في هامش كتاب مكيال المكارم بالصورة التالية: (( إكمال الدين : 1 / 289 باب 26 ذيل 1 )).
            3- غيبة النعماني:نقلنا قبل قليل ما ورد في كتاب تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي وهناك ورد النص على أن النعماني الذي نقل الرواية عن الكليني نقلها بلفظ ( من ظهر )، فقد قال صاحب تهذيب المقال بعد نقله الرواية عن الكافي ما يلي: (( ورواه النعماني في الغيبة عن الكليني في أصول الكافي )). وهذا يستفاد منه معنى أن النعماني هو بدوره يرويها بلفظ ( من ظهر ) وإن الأيدي غير الأمينة قد امتدت للرواية وغيرتها.
            4- الإمامة والتبصرة: علمنا مما تقدم أن الصحيح هو أن الشيخ الصدوق يروي الرواية بلفظ ( من ظهر ) في كمال الدين، والشيخ الصدوق يرويها عن ( ابن بابويه القمي ) مؤلف كتاب الإمامة والتبصرة فمن المنطقي أن يكون ابن بابويه قد رواها بلفظ ( من ظهر ) ولكن الأيدي امتدت لها وغيرتها.
            وتقول:

            (( وهذا الحديث فضلاً عن انه ليس متواتراً أي ليس قطعي الصدور فهو ضعيف سنداً إذ ان في
            طريقه مالك الجهني ولم تثبت وثاقته )).
            الجواب:
            تضعيف الحديث بسبب مالك الجهني ليس صحيحاً، فمالك ليس ضعيفاً، بل هو ممدوح على الأقل، فقد وردت ترجمته في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 15 - ص 161 وما بعدها، كما يلي:
            (( 9816 - مالك بن أعين الجهني : عده الشيخ ( تارة ) في أصحاب الباقر عليه السلام ، و ( أخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام ، بإضافة قوله : " الكوفي ، مات في حياة أبي عبد الله عليه السلام " وعده البرقي أيضا ( تارة ) في أصحاب الباقر عليه السلام ، ( وأخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام ، مضيفا على العنوان في الثاني قوله : " عربي ، كوفي " . روى ( مالك الجهني ) ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وروى عنه حنان بن سدير . كامل الزيارات : الباب 27 ، في بكاء الملائكة على الحسين بن علي عليه السلام ، الحديث 15 . وقال الكشي ( 95 ) : " حمدويه بن نصير ، قال : سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي ، يقول : مالك بن أعين الجهني ، هو ابن أعين وليس من أخوة زرارة ، وهو بصري " . روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا مالك ، أنتم شيعتنا ( أ ) لا ترى أنك تفرط في أمرنا ؟ إنه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا ، وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما ، كما يتحات الورق عن الشجر حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك . الكافي : الجزء 2 ، كتاب الايمان والكفر ، باب المصافحة 78 ، الحديث 6 . وروى بإسناده الصحيح ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا مالك ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة ، وتعطوا الزكاة ، وتكفوا وتدخلوا الجنة ؟ يا مالك ، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيمة يلعنهم ويلعنونه إلا وأنتم ومن كان على مثل حالكم ، يا مالك إن الميت والله منكم على هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله . الروضة : الحديث 122 . وروى الأربلي عن مالك الجهني ، قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه السلام ، فنظرت إليه وجعلت أفكر في نفسي ، وأقول : لقد عظمك الله وكرمك وجعلك حجة على خلقه ، فالتفت إلي ، وقال : يا مالك ، الامر أعظم مما تذهب إليه . كشف الغمة : الجزء 2 ، في باب ذكر ولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، في فضائل أبي جعفر عليه السلام . وروى أيضا عن مالك الجهني ، قال : إني يوما عند أبي عبد الله عليه السلام جالس ، وأنا أحدث نفسي بفضل الأئمة من أهل البيت ، إذ أقبل علي أبو عبد الله عليه السلام ، فقال : يا مالك ، أنتم والله شيعتنا حقا ، لا نرى أنك أفرطت في القول في فضلنا ، يا مالك إنه ليس يقدر على صفة الله ، وكنه قدرته ، وعظمته ، ولله المثل الاعلى ، وكذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن ، ويقوم به كما أوجب الله له على أخيه المؤمن ، يا مالك : إن المؤمنين ليلتقيان فيصافح كل واحد منهما صاحبه فلا يزال الله ينظر إليهما بالمحبة والمغفرة ، وإن الذنوب لتتحات عن وجوههما حتى يفترقا ، فمن يقدر على صفة من هو هكذا عند الله تعالى ، ذاك الجزء : ( باب ذكر من روى من أولاده ) ، في معاجز الامام أبي عبد الله الصادق عليه السلام . وروى أيضا عن مالك الجهني ، قال : كنا بالمدينة حين أجلبت الشيعة وصاروا فرقا ، فتنحينا عن المدينة ناحية ، ثم خلونا ، فجعلنا نذكر فضائلهم وما قالت الشيعة ، إلى أن خطر ببالنا الربوبية ، فما شعرنا بشئ إذا نحن بأبي عبد الله واقفا على حمار ، فلم ندر من أين جاء ، فقال : يا مالك ويا خالد ، متى أحدثتما الكلام في الربوبية ؟ فقلنا : ما خطر ببالنا إلا الساعة ، فقال : إعلما أن لنا ربا يكلؤنا بالليل والنهار نعبده ، يا مالك ويا خالد ، قولوا فينا ما شئتم واجعلونا مخلوقين ، فكرر علينا مرارا ، وهو واقف على حماره ، ذاك الجزء : في معاجز الإمام الصادق عليه السلام . وقال الشيخ المفيد - قدس سره : " - وقال مالك بن أعين الجهني ، يمدحه ( الباقر عليه السلام ) إذا طلب الناس علم القرآن * كانت قريش عليه عيالا وإن قيل أين ابن بنت النبي * نلت بذاك فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال تورث علما جبالا " . الارشاد : باب ذكر الامام بعد علي بن الحسين عليه السلام . أقول : المتخلص مما ذكرنا ، أن مالك بن أعين الجهني لا ينبغي الشك في كونه شيعيا ، إماميا ، حسن العقيدة ، ومع ذلك لا يحكم بوثاقته لعدم الشهادة على ذلك )).
            ولا أدري لماذا لا يحكم الخوئي بوثاقته على الرغم من هذا المدح الوارد فيه!؟ وعلى أي حال يطفي مدحه لقبول ما يرويه.

            للموضوع تتمة...
            يتبع...
            Last edited by محمد الانصاري; 30-03-2011, 14:54.

            ---


            ---


            ---

            Comment

            • محمد الانصاري
              MyHumanity First
              • 22-11-2008
              • 5048

              #7
              رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

              وتقول:
              (( البحث الثاني: الزيادة والنقصان عند اختلاف النسخ وما هو الاصل المعتمد؟

              الاصل في الكلام الواصل الينا ان من كتبه ودونه ملتفت إلى ما يكتب ويدون وانه لا يسهو ولا يغفل ولا ينسى بناء على اصالة العقلاء القاضية بان الاصل عدم الغفلة والخطأ والنسيان, فجريان العقلاء على الاخذ بما ينقل اليهم مبتنين فيه على ان الناقل عندما ينقل أو يكتب ما نقل اليه يكتب ذلك وينقله لا عن غفلة ولا عن خطأ ولا عن نسيان،والحكم بأن الكلام الزائد هو من اصل الرواية وليس زيادة من الراوي لانه بعيد غاية البعد ان يزيد الراوي من عند نفسه على ما سمعه من المعصوم، وهذا بخلاف سقوط الحرف أو الكلمة فانه ليس بتلك المثابة من البعد.
              وفي كلامنا فان الاصل يكون هو رواية (من ظهري) حيث انه من البعيد ان تكون الياء قد جيء بها زائدة من قبل النساخ، لان هذا نادر الوقوع جداً بخلاف ما لو سقطت الياء من بعض النساخ فانه في مقام التعارض بين الاخذ برواية (من ظهري) أو برواية (من ظهر) علينا ان نأخذ بما اشتمل على الزيادة دون النقيصة وهذا ما جرت عليه سيرة العقلاء )).
              الجواب:
              هذا الكلام هراء لا أكثر، فليس المقام مقام تعارض بين روايات كما تزعم هيئة التحرير، بل المسألة مسألة تحقيق في لفظ رواية واحدة وهذا عمل محققي النصوص الذين يحققون اللفظ الصحيح للرواية، ولا علاقة له ببحث التعارض.
              ويقول:

              (( البحث الثالث: البحث الدلالي.

              ويقع الكلام فيه حول هذه الرواية ضمن محاور:

              المحور الاول: والحديث فيه مبني على اعتمادنا لرواية (من ظهري) فبناءً على هذه الرواية يكون المعنى هكذا فكّرت (أي يقول امير المؤمنين عليه السلام ) في مولود يكون من ظهري وهو الحادي عشر من ولدي وهو الامام المهدي عليه السلام وحيث ان اولاد امير المؤمنين من المعصومين عليه السلام هم احد عشر فيكون المقصود بالحديث مباشرة هو الامام المهدي عليه السلام، والقرينة الخاصة المتصلة بذلك من نفس الحديث قوله عليه السلام هو المهدي عليه السلام، فهذه القرينة المتصلة تبين ما هو المراد من هذا المولود الذي فكر فيه امير المؤمنين، وهي تدل بصراحة على ان فكر امير المؤمنين عليه السلام في هذا المولود وهو المهدي الذي يتحقق على يده الوعد الالهي.

              وعلى هذا الوجه لا نحتاج الى كثير مؤونة في بيان ان الذي فكر فيه امير المؤمنين عليه السلام والذي يكون من ظهره هو الامام المهدي عليه السلام خاصةً لا غير )).
              الجواب:
              إذا كانت هيئة التحرير تريد خداع نفسها فلها ذلك، أما أن تحاول خداعنا فلا، وها قد حققنا الرواية وعلمنا أن اللفظ الصحيح هو لفظ ( من ظهر ) وعليه تسقط الدلالة التي زعمتها الهيئة هنا وتبقى دلالتها على أن المولود من ظهر الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو أحمد.
              وتقول:

              (( المحور الثاني: والحديث فيه مبنيٌ على ما اذا اعتمدنا رواية (من ظهر) وبناءً على هذا الوجه نرى ان الحديث لا يُقصد به الا الامام المهدي عليه السلام لوجوه عديدة منها:

              1- ان الحديث صريح في ان امير المؤمنين عليه السلام يتحدث عن غيبة الامام المهدي عليه السلام اذ يقول امير المؤمنين عليه السلام (ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً تكون له حيرة وغيبة تضل فيها اقوام ويهتدي فيها آخرون) فأمير المؤمنين عليه السلام لا يتحدث في هذا المقطع عن ولد يكون للامام المهدي عليه السلام تكون لهذا الولد حيرة وغيبة وانه يملأ الارض عدلاً وقسطاً اذ ان ما لا ريب فيه ان من يملأ الارض عدلاً وقسطاً وان الذي له غيبة هو خصوص المهدي عليه السلام فقط. وهذا أمرٌ اوضح من أن يقام عليه دليل )).
              الجواب:
              بل يحتاج لإقامة الدليل، ولكنكم لا تملكونه فتحاولون خداع الناس بعبارة ( وهذا أمرٌ أوضح من أن يقام عليه دليل ).
              أما ما تقوله هيئة التحرير هنا فهو مجرد مصادرة مفلسة، فمن يستدل بالرواية يريد القول إن الرواية تدل على أن المولود من ظهر الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين ( أحمد ) هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا ( بأمر أبيه طبعاً ) وإن له غيبة، بينما هيئة التحرير المفلسة تقول إن الذي نعرفه هو إن الإمام المهدي هو الذي يملأ الأرض عدلا وهو صاحب الغيبة!! ولا تلتفت إلى هذا الكلام ليس استدلالا بالرواية بل تغييب لها. فليست الرواية هي من تقول ما قالته هيئة التحرير. ولكي أوضح للقارئ أضرب هذا المثل: لو ان طالباً قرأ نصاً في كتاب مضمونه أن العنصر ( س ) هو المسؤول عن التفاعل ( ص ) ثم قرأ نصاً آخر مضمونه أن العنصر ( ب ) هو المسؤول عن التفاعل (ص) وبدلاً من أن يحاول الجمع بين النصين قال: الذي أعرفه إن (س) هو المسؤول عن التفاعل (ص)، وعليه لن التفت إلى ما ورد في النص الثاني! فهل يمكن أن نسمي كلامه هذا قراءة للنص الثاني أم مصادرة وتغييب له، أي إنه تجاهله وكأنه لا وجود له؟ هذا في الحقيقة ما فعلته هيئة التحرير المفلسة.
              ويقول:

              (( 2- ان قوله عليه السلام (من ولدي) تكون صفةً لـ(مولود) لا انه متعلق بالحادي عشر، بمعنى مولود من ولدي من ظهر الحادي عشر من الائمة عليهم السلام أي من ظهر الامام الحسن العسكري الذي هو حادي عشر ائمة اهل البيت عليهم السلام )).
              الجواب:
              لن استغرب أبداً إذا ما قالت هيئة التحرير أن الأسبوع عشرة أيام فهي على استعداد تام لقول وفعل أي شيء من أجل صرف دلالة الرواية عن صاحبها أحمد عليه السلام.
              وكيف استغرب والهيئة تقول إن ( من ولدي ) صفة ( لمولود )، بينما الواضح الذي لا يُخطؤه حتى الأعمى هو أن ( من ولدي ) متعلقة بالحادي عشر، فالحادي عشر المقصود هو الحادي عشر من ولد علي عليه السلام. ولو كان علي عليه السلام يريد أنه الحادي عشر من الأئمة لقال ذلك، ولما انتظر هيئة التحرير لتبين مراده.
              وتقول:

              (( المحور الثالث: الكلام المتقدم كله مبتنٍ على ما اذا اعتمدنا واحداً من المتنين الاوليين اما اذا اعتمدنا المتن الثالث المروي عن دلائل الامامة بلفظ (فكّرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر هو المهدي عليه السلام) فان دلالة النص في هذا الخبر على ان المراد من الحادي عشر هو الامام الحسن العسكري عليه السلام وان المولود الذي يكون من ظهره هو المهدي عليه السلام لا يختلجها ريب ولا شك ولا يحتاج معها الى زيادة بيان )).
              الجواب:
              بالنسبة لكم نعم لا شيء يحتاج إلى بيان أصلاً فكيف بزيادة بيان؟ فأنتم قررتم أن تغلقوا عقولكم، ولكن كان عليكم أن تبينوا لغيركم، ومن أين لكم البيان؟ وهنا أيضاً – وكما هي العادة – فشلتم مرة أخرى، وكان يكفيكم الانتباه لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله لتعرفوا أن أحمد يسميه رسول الله صلى الله عليه وآله بالمهدي.
              وتقول:

              (( ان مما ينبغي ان يلتفت اليه ان هؤلاء يدعون عصمة احمد السلمي ويعتقدون ان الابحاث التي ترتبط حول ما يدعي لا بد ان تثبت من سنخ ما تثبت به مسائل اصول الدين، وبدورنا نسأل منهم ما هو الموجب لترككم العشرات من الروايات التي تحصر الائمة بالاثني عشر وان الحادي عشر منهم هو الامام العسكري عليه السلام والثاني عشر هو الامام المهدي عليه السلام الذي يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً وتمسككم برواية واحدة وان سلّمنا صحة سندها فهي تدل على ان هذا المولود هو المهدي عليه السلام والقرينة عليه متصلة وهي (هو المهدي عليه السلام) الا ان ما تقدم من بحث يثبت اجمالها من حيث تعدد متونها واجمال مداليل الفاظها.
              فعليه على اقل تقدير تكون هذه الرواية من المتشابهات التي لا بد فيها من الرجوع الى محكمات الاحاديث والروايات والتي تنص على ان من يملأ الارض قسطاً وعدلاً هو الامام المهدي عليه السلام لا غير، ومعه لا نرى موجباً للتمسّك بالاستدلال بهذه الرواية على ما يدّعي هؤلاء الا اتباع الهوى والانجرار خلف ارادة الاستكبار الشيطاني في محاولة تشويه صورة مذهب اهل البيت عليهم السلام من خلال العقيدة المهدوية بحيويتها وجاذبيته )).
              الجواب:
              ما تركنا لا عشرات النصوص ولا حتى نصاً واحداً، بل أنتم من تركتم عشرات النصوص التي تدل على أن الخلفاء والحجج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هم الأئمة الإثني عشر والمهديون الإثني عشر. والروايات الدالة على الإثني عشر لا تفيد الحصر كما تزعمون، ونحن نتحداكم أن تأتوا بلفظ واحد يفيد الحصر في روايات الأئمة الإثني عشر. وكيف وها هم فقهاؤكم ( مثل الحائري والكوراني وغيرهم ) قد اضطروا مرغمين للقول بوجود مهديين بعد الأئمة الإثني عشر عليهم السلام.
              والرواية هذه ليست الوحيدة في بابها كما تتوهم هيئة التحرير المسكينة، بل يوجد غيرها الكثير يمكن لمن يراجع كتب الاخوة الانصار أن يطلع عليه.
              وتقول تحت عنوان رواية (من ظهري) تكذّب دعوى اليماني المزعوم (الحلقة الثانية):
              (( في علاج ما يظهر من وجود تنافٍ بين غيبة الإمام وبين ما ورد في رواية الاصبغ مما هذا لفظه (يا مولاي فكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال عليه السلام : ستة ايام او ستة اشهر أو ستة سنين) فإن هذا يتنافى مع غيبة الإمام عليه السلام التي حصلت على نحوين صغرى ودامت قرابة سبعين سنة وكبرى ولا زلنا نعيش ايامها, هذا بناءاً على الروايات التي ذكرت هذا القول أي (ستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين) اما بناءاً على المصادر الاخرى التي ذكرت الرواية ولم تذكر هذا المقطع وهي الاختصاص للمفيد والغيبة للطوسي في احدى الروايتين والامامة والتبصرة وكمال الدين والغيبة للنعماني ودلائل الامامة فإنه لا يتأتى القول بوجود تنافٍ.
              وفي مقام الجواب عن هذا التنافي توجد عدة وجوه يرفع بها التنافي المتوهم:
              الوجه الاول: بعد وضوح أن المراد به من الولد هو الإمام المهدي عليه السلام بقرينة تصريح الإمام امير المؤمنين عليهم السلام بذلك فإنه يحتمل أن يكون عليه السلام قد اشار من خلال المقطع الذي ذكر فيه مدة الغيبة مردداً، اشار الى قانون البداء وخضوع كل ما عدى نفس ظهور الامام المهدي عليه السلام لهذا القانون والقرينة المنفصلة هي الرواية التي ذكرت البداء حتى في العلامات الحتمية واستثنت نفس الإمام عليه السلام, ففي كتاب الغيبة للنعماني في الباب18 الرواية تحت الرقم 10 عند داوود بن القاسم الجعفري قال: كنا عند ابي جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من ان امره من المحتوم فقلت لابي جعفر: (هل يبدو لله في المحتوم؟.
              قال: نعم.
              قلنا له: فنخاف ان يبدو لله في القائم.
              فقال عليه السلام : ان القائم من الميعاد, والله لا يخلف الميعاد) )).
              الجواب:
              وضح أن المراد ليس الإمام المهدي عليه السلام بل ولده، وولده أيضاً مهدي كما عرفنا. أما تعللكم بالبداء فهو سقيم لأنه ذكر ثلاث فترات والذي يقع هو واحدة منها، وأياً كانت هذه الفترة فهي لا تناسب أياً من غيبتي الإمام المهدي عليه السلام.
              وتقول:
              (( الوجه الثاني: يحتمل أن يكون الترديد في الرواية من جهة الايام إشارة إلى خروج فعلي للامام عليه السلام إذا تحققت شرائط ذلك كما حصل مع الامام الصادق عليه السلام إذ قال: (كان هذا الامر فيَّ فأخره الله ويفعل بعد في ذريتي ما يشاء) بحار الانوار ج52 ص106 رواية رقم 12, وفي رواية اخرى قال ابو جعفر (يا ثابت ان الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين فلما قتل الحسين عليه السلام اشتد غضب الله على اهل الارض فأخره الى اربعين ومائةً فحدثناكم فاذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتاً عندنا ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) بحار الانوار ج52 ص105, فمجرد ذكر الايام مرددة على لسان امير المؤمنين عليه السلام لا يعني حتمية ذلك كما لا يخفى )).
              الجواب:
              الرواية تتحدث عن غيبة وأنتم تتحدثون عن خروج، فكيف استقام لكم هذا التناقض؟
              وتقول:
              (( الوجه الثالث: يحتمل أن يكون الترديد في هذا الحديث مراداً به خصوص الغيبة الصغرى فقط لذلك قال عليه السلام له غيبة أي أن الإمام علياً عليه السلام يتحدث عن أن الإمام المهدي عليه السلام سوف يغيب بعد موت أبيه هذه الفترة فإذا توفرت له شروط الخروج خرج وإلا استمرت الغيبة إلى أمدها المحدد عند الله سبحانه وتعالى )).
              الجواب:
              الغيبة الصغرى دامت أكثر من أي فترة ذكرتها الرواية، فيسقط قولكم .
              وتقول:
              (( الوجه الرابع: إن الإمام علياً عليه السلام يتحدث في هذا المقطع حول غيبة ليست هي بالمعنى الاصطلاحي المتعارف عندنا لان الغيبة حسب المشهور وقعت بعد شهادة الإمام العسكري عليه السلام وحسب هذا الوجه فإنه عليه السلام يريد أن يتحدث عن فترة ما قبل وقوع الغيبة (الصغرى والكبرى)، بعبارة يريد عليه السلام أن يحدثنا عليه السلام عن غيبةٍ ستحصل للامام المهدي عليه السلام بعد ولادته مباشرةً، وتستمر هذه الغيبة إلى استشهاد أبيه عليه السلام ، واستمرارية هذه الغيبة مردد بين الستة أيام أو الستة اشهر أو الست سنين، ثم بعد انتهاء هذه الفترة يتسلم الإمام عليه السلام مهام إمامته ويغيب غيبته الاصطلاحية والمتعارفة عندنا، بعبارة اخرى ان الامام يتحدث عن حصول غيبة له قبل تسلمه مهام إمامته، وملخص ما نريد أن نقوله في هذا الوجه ان حديث امير المؤمنين عليه السلام عن الترديد الحاصل يقع في زمن ما بين ولادته عليه السلام وبين تسلمه لمهام إمامته عليه السلام )).
              الجواب:
              الوارد في الروايات أن للإمام عليه السلام غيبتين وليس ثلاث غيبات كما جعلتها أنت الآن. وكذلك فإن الفترة بين ولادته عليه السلام ووفاة أبيه أقل من ست سنين وأكثر من ستة أيام، وستة أشهر، فهي إذن لا تناسب أي فترة من الفترات المذكورة في الرواية.
              وتقول:
              (( الوجه الخامس: من المحتمل أن يكون الترديد إشارة إلى الغيبة الصغرى اذا لاحظنا هذه الرواية المروية عن الإمام السجاد عليه السلام، والتي يرويها كمال الدين في الباب الحادي والثلاثين ص323 ((وان للقائم منا غيبتين احداهما اطول من الاخرى, أما الاولى فستة ايام أو ستة اشهر أو ست سنين، اما الاخرى فيطول أمدها...)) )).
              الجواب:
              الغيبة الصغرى أكثر من هذا كما قلنا وعليه تكون الرواية المستشهد بها هنا إما شاذة فتسقط، وإما أن يكون المقصود بالقائم فيها شخص آخر غير الإمام المهدي عليه السلام.
              وتقول:
              (( الوجه السادس: انه بناءً على رواية النعماني في الباب الرابع تحت الحديث 4ص69 التي تقول: ((فقلت يا أمير المؤمنين فكم تكون تلك الحيرة والغيبة؟.
              فقال: سبت من الدهر)).
              أي مدة من الدهر لم يبينها أو يحددها أمير المؤمنين عليه السلام.
              فإن قيل هذا ينسجم مع غيبة واحدة لا غيبتين؟.
              قلنا: حديث اهل البيت عن الغيبة تارة يكون بنحو بيان الغيبة مع خصوصية معيّنة وتارة يكون بمعزلٍ عن ذكر أي خصوصية تتبيّن بها نحو الغيبة فاذا كان الحديث منهم عليهم السلام عن الغيبة وبما يرتبط بأحوال السفراء واحداث اوائل الغيبة كان الحديث عن خصوص الغيبة الصغرى، واذا كان الحديث عن احوال ما بعد هذه الغيبة الى زمن الظهور فهو حديثٌ عن الغيبة الكبرى وتارة يكون الحديث عن الغيبة بما هي غيبة دون بيان أي خصوصية او تفصيل سواء كان للغيبتين معاً او لغيبة معينة، واحاديث اهل البيت عليهم السلام التي تحدثوا فيها عن الغيبة مطلقاً كثيرة ولا يلزم منها ان للامام المهدي عليه السلام غيبةً واحدةً فقط ومن هذه الاحاديث هذه الرواية التي رواها الشيخ الصدوق في كمال الدين ص139 ((...وانه المهدي الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً, وانه تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون)) )).
              الجواب:
              ليست مسألتنا في الطرق التي عبر بها أهل البيت عن الغيبة، بل عن تعبير مخصوص هو الوارد في رواية ( من ظهر ) وفيه تم تحديد فترات وهذه الفترات لا تنطبق على أي من غيبتي الإمام المهدي عليه السلام، فكلامكم مجرد هروب من نقطة البحث.
              (( الامر الثاني: ان قيل ان كلمة (من ولدي) الواردة في الرواية يختل بها معنى الحديث إن عددنا الحادي عشر هو الامام العسكري عليه السلام، بعبارة اخرى ان تفسير الحديث بعدم ارادة الامام المهدي عليه السلام من الحادي عشر يلزم منه اختلال التركيب؟
              قلنا لا يختل المعنى في حديث الاصبغ وذلك لعدة وجوه:
              الوجه الاول: ان كلمة الاثني عشر منصرفة عند الفريقين الى خصوص الائمة الاثني عشر من اهل البيت عليهم السلام الذين اولهم علي وآخرهم المهدي عليه السلام جميعاً دون أن يكون أدنى شك في إرادة غيرهم )).
              الجواب:
              هذا الانصراف يصح فيما لو لم يتم ذكر قرينة تدل على غيره، وهنا القرينة بل الدليل موجود وهو قوله من ولدي. وعليه لا يكون علي عليه السلام داخل في جردة الحساب.
              وتقول:
              (( الوجه الثاني: إن هذا الامر متداول ومعروف وهو من باب التغليب فان اطلاق الاثني عشر على الائمة بلفظ من ولد امير المؤمنين عليهم السلام او من ولد الزهراء عليها السلام او من ولد الرسول الاكرم عليهم السلام متداول ومألوف في الروايات، ففي حديث اللوح روى الكافي في ج1 ص532 ((عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ...)).
              وفي الكافي ج1 ص533 باب ما جاء في الاثني عشر ((سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول الاثنا عشر الامام من آل محمد عليهم السلام كلهم محدث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولد علي بن ابي طالب عليهم السلام فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام هما الوالدان)).
              وفي البحار ج27 الباب التاسع الحديث 19 عن الحسن بن علي عليه السلام (والله لقد عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا الامر يملكه اثنا عشر اماماً من ولد علي وفاطمةl)
              فإننا نفهم من خلال هذه الجملة من الاحاديث وغيرهما أن الائمة يطلقون الاثني عشر حتى وان صرحوا بانهم من ولد أمير المؤمنين عليه السلام )).
              الجواب:
              دعوى التغليب مصادرة للبحث، كما إنها حمل للتعبير على المجاز وليس من ضرورة تدفع له، وعليه فالروايات التي تستدلون بها هنا تكون عليكم لا لكم.
              وتقول:
              (( وختاماً نريد من اتباع هذا الضال المنمس أن يأتينا برواية واحدة تذكر ان ابن الإمام المهدي هو الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً كما يدعون )).
              الجواب:
              جوابكم يا أتباع دجال سيستان هو هذه الرواية بالذات وغيرها الكثير، وفي كتب الانصار الكثير من هذه الروايات.

              ---


              ---


              ---

              Comment

              • محمد الانصاري
                MyHumanity First
                • 22-11-2008
                • 5048

                #8
                رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية ج3

                رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية
                الجزء الثالث
                1- الرد على ما كتبه المدعو لقاء تحت عنوان ( رواية الشعاب // الــــــرد الحســـــن على أحمد الحســـــن ):
                يقول:
                ((لقد سميت هذه الرواية بأسم مني ( أي - الكاتب ) وذلك لورود كلمة الشعاب فيها فسميتها برواية الشعاب والتي أحتج بها الشيخ ناظم العقيلي في كتاب الرد القاصم على منكري ذرية القائم (عليه السلام ) وكان من بعده إمامة ونائب إمامة أحمد الحسن في كتاب ( نصيحة إلى طلبة الحوزات العلمية وإلى كل من يطلب الحق ) .
                جاء في الصفحة 57 من الرد القاصم ونصيحة في الصفحة 6 :-
                (( عن أب جعفر بن محمد بن علي عليه السلام أنه قال :- (( يكون لصاحب الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومئ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقي أصحابه فيقول : كم أنتم ها هنا ؟
                فيقولون : نحو من أربعين رجلاً فيقول : كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟
                فيقولون : والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه , ثم يأتيهم من القابلة ويقول أشيروا إلى رؤسائكم أو أخياركم عشرة فيشيرون له إليهم , فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها )) .
                إلى هذا الحد يتوقف أحمد الحسن وتابعه ناظم العقيلي وكأن هناك إتفاق على النقل والبداية والنهاية ومن أين نبدأ وأين تنتهي , ولعل السبب واضح عندما نقرأ الرواية من جديد .....
                سنظطر لإعادة كتابة الجزء السليب لنعيده إلى أصله حتى نستطيع أن نفهرس البحث في هذه الرواية ونحدد أركانها .
                تقول الرواية :-
                ثم قال أبو جعفر عليه السلام والله والله لكأني أنظر أليه وقد أسند ظهره إلى الحجر فينشد الله حقه ثم يقول :
                يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .
                أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم .
                أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح .
                أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس إبراهيم .
                أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس موسى .
                أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس عيسى .
                أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس محمد .
                أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين )) . وينشد الله حقه ثم قال أبو جعفر عليه السلام : وهو والله المضطر الذي يقول الله فيه (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ))فيه نزلت وله .
                والبيان مذكور في عصر الظهور
                1. أركان الرواية :-
                الركن الأول / حتى إذا كان قبل خروجه .
                الركن الثاني / أتى المولى الذي كان معه .
                الركن الثالث / ويعدهم الليلة التي تليها .
                الركن الرابع / أسند ظهره إلى الحجر فنشد الله حقه .
                الركن الاول : قبل خروجه .
                قبل : ظرف زمان للماضي وما سبق من حدث من غير تحديد . فيفيد الزمن السحيق ويفيد الزمن القريب , وإذا كان الزمان صغيراً جداً قيل قبَيل على وزن ( فعَيل) والرواية لم تحدد القبلية لهذا المولى الذي كان معه فإن كان للزمن البعيد فإن المولى قد يكون معه منذ زمن بعيد وأتى الآن قبل خروجه وقد يكون للزمن القريب فقبل خروجه كان معه وعليه فيتحصل إلى الآن أن البلية لم تحدد الزمان فيحمل على كل الأزمان لعدم وجود القرينة التي ينصرف أليها الزمن والوقت .
                وسوف تعرف عزيزي القارئ ولا تستعجل الأحداث ولا تستبق الزمن أن الوقت قد حددته الرواية بقرينة لا تقبل الخطأ ولا التأويل .
                الركن الثاني : أتى المولى الذي كان معه .
                المولى : المتعلق والمعتق وأبن العم والناصر والجار والحليف / مختار الصحاح صفحة 736.
                المولى : المالك والسيد / العبد/ المعِتق /المعتق/ المنعَم عليه / المحب / الصاحب / الحليف / الجار/ النزيل / الشريك / العم / ألإبن / أبن العم /أبن الأخت /الصهر / القريب مطلقاً / الولي المنجد صفحة 919 باب الواو / ولي . وما جاء في المفردات فلا يختلف عما ذكرنا .
                إن هذا الركن متصل بالركن الأول وقد يكونا ركناً واحداً لولا الاعتبارات الفنية التي جعلتني أقسمها إلى ركنين منفصلين وهذا الركن هو الركين بالنسبة لأحمد الحسن وأصحابه لأنه يستدل به على أنه المولى الذي معه قبل خروج الإمام عليه السلام مستفيداً من هذه الرواية وروايات أخرى وخاصة رواية المهديين .
                الأستدلال بهذه الرواية أبعد من السماء إلى الأرض منها إلى إدعاء الوصاية والنيابة والإرسال وما شاكل ذلك .
                نظرة فاحصة على هذا النص يتبين أن كلمة المولى أي الذي يخدمه أو الذي يتولى أمره بما يشبه أمين سر أعماله ( سكرتيره ) وذلك في الفترة التي تسبق ظهوره أو بتعبير أدق خروجه لأن الظهور غير الخروج فالخروج هو الثمرة اليانعة التي آن أوان قطفها أما الظهور فهو أول الثمرة التي تبدأ زهرة في وقت خروج السفياني وحصول الصيحة وتستمر بالنمو حتى تنضج فيكون الخروج على أن هذا المولى لا نعلم أيضاً متى يكون معه . لأن الفعل كان فعل ماضِ لم يحدد بفترة زمنية تكون خبراً للولاية أو التولية معه )).
                الجواب:
                1- كتاب الشيخ ناظم عنوانه: ( الرد القاصم على منكري رؤية القائم ) وليس كما ذكره صاحب المشاركة، فهو قال: (أحتج بها الشيخ ناظم العقيلي في كتاب الرد القاصم على منكري ذرية القائم ).
                2- أما الاستشهاد بالقدر الوارد في كتابي ( النصيحة ) و ( الرد )، فلأنه موضع الشاهد، وعدم ذكر ما بعده لا يضر بالدلالة.
                3- ما قاله عن دلالة (قبل) على الزمان البعيد والقريب على حد سواء هو الدلالة المعجمية للكلمة وهذه الدلالة وإن كان يُسترشد بها لتحديد المعنى الإجمالي للكلمة غير أن المعتبر في تحديد الدلالة المقصودة إنما هو القرائن فهي التي تحدد ما إذا كان المراد هو القبلية الزمانية البعيدة أم القريبة. وفي هذا الصدد يمكن الاستفادة من دلالة كلمة الخروج، فقد قال: (حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى ... ) والخروج غير الظهور كما اعترف هو حين تحدث عن الثمرة اليانعة وأختها غير اليانعة، والخروج هو الحركة المسلحة وهذا لا يمكن لعاقل أن يقول أنه يحصل بعد الظهور بزمن سحيق، بل الروايات تدل على أن الخروج لن يكون بعيداً عن زمن الظهور. وكذلك قوله في الرواية نفسها: (فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم، ويعدهم الليلة التي تليها) ومعنى هذا إن المولى هو من ينطلق بهم ليلقوا صاحبهم، أما من يعدهم الليلة التي تليها فهو صاحبهم نفسه، فالسؤال الآن: أي شيء يعدهم صاحبهم ؟ من الواضح أن الخروج الوارد في الرواية يلقي ضوءاً كاشفاً هنا، فيكون المراد على الأرجح الأقوى إنه يعدهم بالخروج، ويقويه إنه ماذا يمكن أن يعدهم وهو ظاهر بينهم غير أن يعدهم بالخروج؟؟ فقوله ( قبل ) يكون المراد منه – كما توضح – زمناً قليلاً جداً بل ليلة واحدة.
                الحديث عن هذه الأمور لا علاقة له أصلاً بالدلالة التي نريد الاستدلال عليها من الرواية، فلم يكن غرضنا – كما يعرف من قرأ الكتابين – أن نستدل على زمن الخروج، بل عن كون المولى مرسلاً من الإمام عليه السلام، ودلالة الرواية على هذا أوضح من الشمس في رابعة النهار، فيكون قول ( لقاء ): (الأستدلال بهذه الرواية أبعد من السماء إلى الأرض منها إلى إدعاء الوصاية والنيابة والإرسال وما شاكل ذلك ). مجرد هراء يستند على التحكم فقط، لا غير.
                وسنتابع كلامه لنرى هل لديه دليل يقدمه في هذا الصدد.
                يقول:
                (( قلنا قبل قليل أن مصطلح الخروج يعني الفترة الزمنية الأخيرة من الظهور أو سمها المرحلة الأخيرة وهذه المرحلة هي وجود الإمام عليه السلام في مكة المكرمه ووجود الأنصار الثلاث مائة وثلاثة عشر ووجود مؤيدين للإمام غير هؤلاء القادة وقبل كل هذا وذاك خروج السفياني وحصول الصيحة بل قبلها خروج اليماني والخرساني بدلالة الرواية ( السفياني واليماني والخرساني نظام كنظام الخرز يتبع بعضها بعضاً ) وكما تشير الرواية فإنهم ( في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ) وأنا أضيف من دراسة وقرأة الروايات أنها سنة شفع شهر وتر أما اليوم فلا أستيطع أن أحدده بأعتبار أن خروجه عليه السلام في سنة وتر ويوم شفع وفي محرم الحرام . أما السفياني ففي شهر رجب الذي يسبق سنة الخروج فتكون سنته سنة شفع وشهر رجب هو الشهر السابع في السنة القمرية تبين لك عزيزي القارئ أن المولى الذي يلي أمره والذي كان معه قد يكون في شهر شوال مثلاً أي قبل خروجه بثلاثة أشهر أو أربعة أشهر إذا أضفنا شهر رمضان معها )).
                الجواب:
                إذا لم يكن هذا الكلام هراء فالهراء أوضح منه بالتأكيد، وإلا ما معنى كلامه: (تبين لك عزيزي القارئ أن المولى الذي يلي أمره والذي كان معه قد يكون في شهر شوال مثلاً أي قبل خروجه بثلاثة أشهر أو أربعة أشهر إذا أضفنا شهر رمضان معها )؟ كيف تبين؟ وإذا كان تبين كما يزعم لماذا قال: (مثلاً ) وهي تشي بعدم الوثوق، بل بالتخرص. لنتابع معه عسى أن نجد شيئاً.
                ويقول:
                (( الركن الثالث : ويعدهم الليلة التي تليها .
                وهذا النص الذي توقف عنده ( الأنصار) ولم يضيفوا بعده ما يكمل النص ولكن لو سأل سائل ما معنى الليلة التي تليها ؟
                أولاً تلي من ؟
                قطعاً تلي ليلة من الليالي وأعجب كيف غفل عنها الشيخ ناظم العقيلي أو أحمد الحسن ؟
                لماذا لم يقولوا ماهي الليلة وما أعظمها تلك الليلة ؟ )).
                الجواب:
                جوابك سهل يسير وهو: لم يقولوا لأنهم لم يكونوا بصدد تحديد هذه الليلة بل كان غرضهم كما تقدم الاستدلال على وجود رسول من الإمام وهو ما تجنبت التعرض له لإفلاسك. وعلى أي حال سنسمع منك العجب الآن.
                يقول:
                (( لعلها غفلة أو مسامحة أو لغاية في نفس يعقوب قضاها وإلا فإن تكملة الليلة التي تليها تدل على أن هناك زمناً محددا في هذه الليلة يتم التخطيط للثورة ويتم وضع الخطط الكاملة للسيطرة على الحرم المكي بل ومكة المكرمة وهذه الليلة يتهيئ أنصار الإمام عليه السلام الثلاث مائة وثلاثة عشر ناصراً وأميراً وقائداً يتهيئون لتعبئة الجماهير المحتشدة لغرض إنجاح الثورة بل نهضته عليه السلام وأي عمل عظيم وجسيم قد يكون مجرد تصوره صعباً كان البعض يتصور سقوط صدام التكريتي السفياني من أصعب الأمور وانهزام أسرائيل امام حزب الله وقد لا تخطر ببال الكثير من العراقيين أو العرب فكيف يتصور خروج الإمام عليه السلام ومن هذه اللحظة تبدأ الأمة الإسلامية ببناء صرحها الخالد وسقوط الطواغيت هل من الممكن أن تكون ليلة عادية ؟ )).
                الجواب:
                أتساءل: هل ( لقاء ) يشكو من علة ما، لوثة عقلية أو شيء آخر؟ فهو يتحدث عن تخطيط للثورة وعن الأصحاب الثلاثمئة وثلاثة عشر بينما التخطيط لا يشترك فيه الأصحاب فهم يسمعون من سيدهم، كما إن الرواية تحدثت عن ( أربعين ) رجلاً اختاروا خيارهم للقاء صاحبهم فأين الثلاثمئة وثلاثة عشر؟
                ويقول:
                (( أنا أتصور هذه الليلة كيف أن جبرائيل وعزرائيل وميكائيل عليهم السلام ينزلون ويصعدون ما بين الأرض والعرش الليلة هي خلاصة كل الليالي منذ خلق الله السموات والأرض .. ليلة يبدأ بقية الله أرواحنا فداه لينقض علىويحرر أول بيت وضع للناس للذي ببكة ثم يقف الكاتب هذا الموقف السلبي والله إن القلم بدأ يتكفى واللسان يتلعثم والقلب ينبض وكأني أنظر أليه روحي فداه مجرد ما تصورت الليلة .. فكيف إذا عشناها ؟ )).
                الجواب:
                أنت تتصور!! احلم كما يحلو لك، ولكن تأمل في شيء الآن وهو إن كل ما كتبته هراء لا صلة له بما نستدل عليه.
                ثم يتابع بعد حلمه الطويل قائلاً:
                (( الركن الرابع : وقد أسند ظهره إلى الحجر .

                هذا المقطع والذي قبله الذي يمثل البيان الذي يلقيه الإمام عليه السلام والذي بدايته يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله . وآخرته أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله . يقف الإمام عليه السلام سانداً ظهره للحجر وليس هناك حجر غير الحجر الاسود ( الأسعد ) وهذا لا يكون إلا في مكة المكرمة .

                للموضوع تتمة...
                يتبع...


                ---


                ---


                ---

                Comment

                • محمد الانصاري
                  MyHumanity First
                  • 22-11-2008
                  • 5048

                  #9
                  رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                  الآن عرفت عزيزي القارئ أن رواية الشعاب تتحدث عن الأيام الأخيرة بل عن الساعات الأخيرة والآن كيف بك أخوتي وأخواني المشايخ لو عدنا الى أول الرواية حيث تقول :
                  ان لصاحب هذا الأمر غيبة وأشار بيده الى ذي طوى . فأذا عرفت أن ذا طوى وادي بمكة ويسمى الأبطح أيضاً // غيبة النعماني صفحة 182 .
                  الآن حصحص الحق .
                  وهكذا وصلنا الى نهاية الشعاب وعرفنا ماذا جرى بهذه الشهاب وماذا سيجري بذي طوى .
                  الحمد لله أولاً وأخراً
                  والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين )).
                  الجواب:
                  يا إخوانه المشايخ هل تقبلون بهذا الهراء؟ هل تتفقون معه إن هراءه هذا رد على استدلالنا؟ اسمعونا قولكم لنرى مبلغ علمكم، بل لنرى إن كانت لكم عقول أفضل من عقله.
                  أيها الحالم، بل الواهم إن البحث هو في هذا المولى الذي يلي أمره هل هو رسول منه أم لا؟ وهل هو رسول له قبل ليلة القيام فقط، أم قبلها بكثير؟ وأنت شرقت وغربت وتهربت ما وسعتك أحلام اليقظة التافهة. وبطبيعة الحال لا يمكنه أن يقول إنه اتخذه رسولاً قبل قيامة بليلة! فهذا لا وجود لدليل عليه من الرواية، بل قول الإمام عليه السلام (أتى المولى الذي كان معه) يدل على أنه كان معه منذ زمن والألف واللام فيها للعهد أي إنه معهود ومعروف بأنه معه ورسول منه.

                  2- الرد على ما كتبه المدعو نور الغائب تحت عنوان: ( سراب أحمد بن الحسن ... يحسبه الساذج ماءً ) وهو ينقله على ما يظهر عن صحيفة صدى المهدي23:
                  يقول:
                  (( هيأة تحرير صحيفة صدى المهدي23:
                  قد يتلبس بعض الناس بالسذاجة وتنطوي عليهم ألاعيب الشيطان فينحرفون عن الجادة ويقعون في حبائل أبليس، ولكن أن تكون هناك سذاجة بمستوى أن يفقد الإنسان معها كل الموازين ولا يلتفت إلى التناقضات فهذا بعيد جدا، وقليل من يسقط فيه، ومن ذلك ما رأيته في أتباع من يدعي أنه اليماني الموعود وأنهم يدّعون أنه خليفة الإمام المهدي عليه السلام، وأنه المعصوم المنزه عن الخطأ والرذيلة والكذب والبهتان والسهو والخطأ والنسيان، وأنه رسول عيسى ورسول إيليا وأنه يدعو إلى الحق وإلى الصراط المستقيم، يدّعون ذلك وهم لا يحملون شيئا من العلم ولا يفقهون ما يقولون ، فقد وقع في متناولي بعض ما يوزعونه من أقراص مدمجة واصدارات تخص هذا المدعو ، فقمت بمراجعة موقعهم المذكور والمشارإليه في بعض اصداراتهم فوجدت أن لهم صحيفة تسمى الصراط المستقيم وأن لهم مقالات وكتباً وأن موقعهم يحمل بين جنبيه أشياء كثيرة يضرب بعضها بعضا ويناقض بعضه الآخر )).
                  الجواب:
                  1- نحن لا نقول إن المعصوم لا يسهو ولا ينسى بل هذا من تخرصاتكم وجهلكم. وعلى أي حال هذا دليل على كذبك حين توحي للقارئ بأنك اطلعت على ما نكتب.
                  2- سنرى الآن علمك وعلم من تتبع.
                  3- الحق إن ما يدعو للعجب حقاً هو اتباعكم لفقهاء بانت عورتهم للقاصي والداني.
                  ويقول:
                  (( ومن أغرب ما وجدته مقالا يشيرون فيه إلى موت الخطيب الحسيني (الشيخ علي الشكري رحمه الله) ويقولون تحت عنوان (هلاك علي الشكري) ويصدرونه بآية (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الآْفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ), والذي كتب المقالة يعنون لشخصه بأنه دكتور موسى الأنصاري ويتحدث في بداية المقال عن سياسة الكيل بمكيالين وأنها سياسة لا أخلاق فيها أو أنها سياسة لا وجود للقيم فيها، ويعلو بعضها على بعض، ويعقب على ذلك بأن من المؤسف أن ينتقل هذا المرض من السياسة إلى الدين والمؤسسات الدينية فيذكر احتكار بعض الشخصيات للألقاب دون غيره وكأنها عطايا من السماء ويذكر لذلك مثلا (كالمنشار صاعد واكل نازل واكل) وهو مثل مصري، وإلا فمن المستبعد الإستشهاد بمثال من هذا القبيل لمن ليس في مصر ولا من أهلها، ثم يصل هذا الكلام بـ : إلا أنه ليس في الموت شماتة ولكن فيه عبرة لمن يريد أن يعتبر فيعرج بعد ذلك على قضية يصف الحادث فيها بأنها مرعب هلك فيه أحد المتاجرين بقضية الإمام الحسين، ويتحدث عن الشيخ علي الشكري الذي تناول بالحديث أحمد بن الحسن وسخر منه وهو على المنبر في ليلة التاسع من محرم الحرام من هذه السنة، ويذكر صاحب المقال أن الشيخ الشكري طلب من أتباع احمد بن الحسن أن يعطوه دليلا على أن الرؤيا مصدر من مصادر التشريع , ثم يقول : إن الذي حمل الشيخ الشكري على هذا القول بحق أتباع هذا (المدعو أحمد بن الحسن ) هو الحسد له, حيث غاضهم أن يظهر لهم رسول من الإمام في زمن التنافس على الدنيا ،ولكن وبعد مدة قصيرة (بستة أيام &nbsp وقع حادثٌ للشيخ الشكري راح هو ضحيته، ويقول صاحب المقال أن هذه الفترة القصيرة قد أمهل الله تعالى فيها الشكري لكي يرجع عن غيه ولكنه أبى فصب عليه الله العذاب - كما يدعى هذا المدّعي- ثم يعقب بعد ذلك على أن من صلى على الشيخ الشكري وهو الشيخ السند والذي يدعي صاحب المقال أنه هو والسيد كمال الحيدري من مهّد للشيخ الشكري ارتقاء المنبر في دول الخليج ،وينقل شهادة السند في الشكري بعد ما صلى عليه قائلاً رأيت رؤيا للشيخ الشكري وهو يرتدي عمامة سوداء في ضريح الإمام الحسين عليه السلام وقد عقب السند على الرؤيا تلك قائلا: وهذا يعني أن للشيخ مقاماً فيستدل صاحب المقال هنا بان الشيخ السند يعترف وبلسانه وأمام من حضر الجنازة أن الرؤيا حق وهي كاشفة عن المقام، بينما الشيخ الشكري يسفه من يقول بحجية الرؤيا ويستغرب من هذا المنطق الغريب ويتكلم بكلام آخر لا حاجة لذكره هنا ،وملخص ما يريد قوله حضرة الدكتور هنا أن هناك تناقضاً بين كلام الشيخ السند وكلام الشيخ الشكري رحمه الله, وأن الشيخ الشكري مات وعلى تعبيره(هلك) بسبب تجاوزه على المدعو أحمد بن الحسن .
                  ونحن نردّ على كلا الدعويين
                  أما الدعوى الأولى وهي رؤيا الشيخ السند للشيخ الشكري وأن له مقاماً عند الإمام الحسين عليه السلام فهي رؤيا لا يترتب عليها حق أو باطل وهداية أو ضلال، فسواء صحت أو لم تصح ،وسواء فسرت وطابق تفسيرها الواقع أو خالفه فالأمر لا يغير بالنسبة إلينا شيئاً ولا يزلزل في عقيدتنا أمراً، إنما الكلام في الرؤيا التي يدعيها أتباع ابن الحسن وأنها ليست مصدراً من مصادر التشريع فقط بل هي مصدر من مصادر اليقين والعقيدة وهذا ما لا سبيل إلى إثباته، فالرؤيا تبقى في دائرة الظن ولا تربو إلى اليقين ما لم يكن هناك شيء يقيني يرفعها، فرؤيا ابراهيم ويعقوب ويوسف والنبي l لم تكتسب اليقين والصحة والمطابقة للواقع لو لا كون الرائي والمفسر في نفس الوقت نبيا معصوما، وكذلك رؤيا فرعون وغيرها من الرؤى التي فسرها المعصوم فإنها لم تكن رؤيا يقين وحق ومطابقة للواقع لولم يكن المعصوم هو المفسر لها )).
                  الجواب:
                  هذا دليل آخر على كونه لم يطلع على كتبنا، فنحن لا نقول كما زعم كاذباً أن الرؤيا يُؤخذ منها التشريع والعقيدة، بل نقول إنها حجة في تشخيص المصداق. أما قوله إن الرؤيا لا تنفع شيئاً فهو قول الكافرين بآيات الله، وكلام الرب. فالرؤيا بمنزلة كلام تكلم به الرب، كما ورد.
                  أما هلاك المنكوس الشكري فلا يشك مؤمن بالله بأنه آية وكيف لا يكون وقد وقع بعد فترة زمنية قصيرة جداً ( ستة أيام ) من تجرؤه على الإمام أحمد الحسن عليه السلام.. ولكن القلوب ميتة والعياذ بالله تعالى.
                  ويقول:
                  (( وأنى ذلك في رؤيا أتباع أحمد بن الحسن، وأول الكلام إثبات أنه صاحب مقام وخليفة لإمام أو ابن امام وغيرها من المقامات التي يدّعيها، فليس من المعقول أن نثبت عصمة أحمد بن الحسن بالرؤيا ثم نفسر أقواله وأفعاله على أساس أنها معصومة لأنه رأى في الرؤيا أنه أصبح معصوما و منتسبا للإمام، وأنه ابنه أو حفيده ولا نعلم كم هي سلسلة النسب بينه وبين الإمام )).
                  الجواب:
                  هذه من مغالطاتكم وإفلاسكم فنحن نثبت إمامة وحجية الإمام أحمد الحسن من خلال النصوص ولاسيما الوصية الشريفة، والرؤيا كما سبق القول حجة في تشخيص المصداق لا المفهوم أو العقيدة. أما سلسلة النسب فموجودة في مواقعنا فأين أنت منها يا من تزعم كاذبا أنك قرأت لنا.
                  ويقول:
                  (( وهنا أريد أن اقف وقفة أثبت فيها أمرين، الأمر الأول أنني تحدثت عن هذا الدّعي الزنديق قبل سنوات طويلة وتحديته أن يثبت لي نسبه، ولكنه لم يجرؤ على ذلك، وها أنا ذا والحمد لله منعّم بالصحة وبأحسن الأحوال بل ولله الحمد قد تغير حالي إلى افضل وسيتغير ان شاء الله إلى الأفضل من ذلك فأين (شارة أحمد بن الحسن) إذن؟ فإن كانت له تلك الشارة المزعومة فلم لم تصبني وتصب العشرات من أمثالي ممن يثبت بطلان دعوته وسخف قوله وزندقة ما يعتقد به )).
                  الجواب:
                  الدعي الزنديق هو دجال سيستان والدليل اتباعه – أمثالكم – أشباه الكلاب والخنازير. أما إنك تحديت فأنت نكرة يتبع نكرة، وأولى بك أن تثبت نسب دجال سيستان المطعون فيه من قبل رجالات حوزاتكم. أما كونك منعم بالصحة كما تقول، فسبحان الله أنت أحمق حقاً وتحديك المزعوم ليس بحجة لك فلم نقل ان من يتحدى كما تزعم يهلكه الله، بل نقول إن الآيات بيد الله والله أهلك شكريكم المنكوس وهذه آية لا ينكرها غير جاحد.
                  ثم أنت لا تستعجل العذاب، فهو قد أظلكم.
                  ويقول:
                  (( والأمر الآخر وهو مكرر وقد نشر في مواقع الإنترنت كثيرا فهو أنّي أريد أن اسأل هذا الزنديق: هل أن الإمام المهدي والده أم لا،سواء كان المباشر أو غير المباشر؟ فإذا قال لا، بطلت دعواه بل وهو خلاف ما يدعي الآن من انتسابه للإمام عليه السلام وانه أبنه، وإذا قال نعم أي أنه ابن الإمام المهدي سواء كان مباشرة أو بوسائط فأنا أسأله سؤالاً واحداً: وأريد أن يجيب عليه مباشرة أو بغيرها وهو كيف اجتمع زوج أبيك والإمام (وحاشاه) على أمّك وهي محصنة؟ أليس هذا *** بالمحصنة، وحاشا للمؤمن أن يفعل ذلك فكيف تجرؤ على اتهام الإمام به ))؟
                  الجواب:
                  هذه أخلاقكم المنافية ( نسبة لسيء الصيت والسمعة مناف الناجي وكيل كبيركم ) وأخلاق دجالكم الأحمق، وهذا ديدن المفلس فليس لديه سوى سوء الخلق.
                  ولن نستغرب مثل هذا الكلام من رجل يتبع من أذاعت الكتب والمواقع فضائح نسبه القذر.
                  ويقول:
                  (( وأرجع هنا إلى حجية الرؤيا وأقول فيها إن الرؤيا لو كانت حجة في إثبات العقائد ومسائل أصول الدين بل حتى والفروع لاستغنينا بذلك عن القرآن والروايات وعن الكتب المؤلفة في العقائد وعن العلماء الذين يستنبطون الأحكام الشرعية )).
                  الجواب:
                  لم يقل أحد إنها حجة فيما ذكرت فتدارك جهلك.
                  ويقول:
                  (( إذ لو كانت الرؤيا صادقة مطلقاً، فانا عندما أحتاج إلى عقيدة اعتقد بها أو مسئلة شرعية أعمل عليها فإني سأراها في المنام فلا حاجة بعد ذلك إلى الرسول أو الإمام أو إلى آية أو رواية أو إلى العالم أو الكتاب، فالرؤيا قد كفتني المؤونة )).
                  الجواب:
                  أنت يا أحمق ترد على أشباح في رأسك لا أكثر.
                  ويقول:
                  (( وإن كانت رؤيا أحمد بن الحسن فقط هي الحجة دون رؤيا غيره من الناس وتبقى حجية القرآن والروايات والرسل، فلابد أن يذكر لنا القرآن ولو بالاشارة أو الروايات على أن هناك شخصا في آخر الزمان سيدعي أنه معصوم وينتسب إلى آخر الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، إن إثبات دعواه ستكون بالرؤية ،ولكن أيا من ذلك لم يرد فكيف نثبت صحة ما يدعي هذا المدعي وإلا فالكثير الآن يدعون أشكالاً وألواناً وليس من دليل على ما يدعون إلا الرؤيا، فأما أن نصدق الجميع فنقع في التناقض، أو نصدق بعضهم دون بعض فنحتاج إلى دليل على الذي صدقنا ه وأما أن نكذب الجميع و***ق الباب ونستريح، وهذا ما ينبغي أن نفعله إلا أن يأتينا دليل قطعي يمكن أن نثبت من خلاله حجية الرؤيا، وحيث أنه لا دليل فكل دعوى تستند في إثباتها إلى الرؤيا فهي سراب وباطل )).
                  الجواب:
                  سفه، وما تبقى من كلامه ليس له سوى دلالة واحدة تكشف عن مستوى انحطاط السيستاني ومقلديه.

                  ---


                  ---


                  ---

                  Comment

                  • فأس ابراهيم
                    عضو مميز
                    • 27-05-2009
                    • 1051

                    #10
                    رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                    رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                    الجزء الرابع

                    الرد على ما كتبه المدعو شيعي وافتخر تحت عنوان: مهدي الظلام (دراسة لكتب وأفكار الدجال الصهيوني أحمد بن الحسن). والكاتب الحقيقي للمشاركة هو: الباحث المصري: خالد محيي الدين الحليبي، كما ورد فيها.


                    يقول:


                    (( كانت وكالة أنباء براثا قد نشرت مقالاً للأستاذ عزت الأميري حول اعتقالات مصر، إذ تصوّر إن المعتقلين هم من العراقيين الشيعة ثم تأكدنا من إن المعتقلين هم مجموعة ممن ينتحلون فكر الدجال البصري احمد الحسن (اليماني الكذاب) فيهم بعضاً ممن سبق لقناة الصفا الممولة يهوديا والمعلنة للعداء لأهل البيت ع وشيعتهم بما لا يخفى على أحد، وفيهم من المصريين وأحدهم كان قد دخل في التشيع حديثاً اسمه عبد العال ولكنه سرعان ما انخرط في سلك هذا الدجال ومن انخدع بأكاذيبه، ولأن الدجال أحمد الحسن الذي أخفى اسمه لكي يمرر اكذوبته على جهلة وعوام المثقفين الذين قد تغرهم الشعارات أو الأماني اكثر مما يوجب عليهم العقل والدين في أن يتعرفوا على الحقائق من مصادرها، وأولى هذه المصادر ما يوثق به، فكيف بإنسان لا يعرفون أصله من فصله، ولا يرجعون إلى مصادر العلم الحقيقية ليتأكدوا إن كان كلامه صحيحاً أو لا )).


                    الجواب:


                    هذا أول ما كتبه صاحب المشاركة الشريف جداً وفيه بيان واف لأخلاقه. أما الأصل والفصل فبيناه وأسقطنا أكاذيب سيستاني وعليكم الآن أن تثبتوا نسب سيستاني لاسيما بعد أن بين حوزوييكم في كتبهم بأن أمه كانت تتمتع كثيرا، وقد واقعها خمسة تم اختيار أحدهم أباً له بالقرعة. ( ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هجري أي في 4 أغسطس 1930 ميلادي والده من القرعة هو ( السيد محمد باقر) ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة ( المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي ) والدته كانت تتمتع كثيرا فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري وبعد فترة تزوجت آية الله الميرزا محمد مهدي الاصفهاني متعة أيضا ، وبعد مدة تزوجت من العالم السيد محمد باقر متعة للمرة الثالثة ، وبعد هذا الزواج المتكرر حملت والدة السيد السيستاني دام ظله بالسيد السيستاني ولم تكن تعلم بمن يلحق السيد السيستاني فانتقلت والدته إلى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة فأفتى لها المرجع الشيعي الكبير السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال بما أن علاقة الأول قد انقطعت فلا يلحق السيد السيستاني به، وحينئذ إن كان عقد الأول والثاني كلاهما في زمان مدة الأول، فالعقدان كلاهما باطل ، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه فيكون السيد السيستاني مرددا بينهما، فبالقرعة اختاروا العالم السيد محمد باقر قدس سره والد السيد السيستاني ) [ راجع : كتاب فضل المتعة في شيعة آل البيت للعلامة الإيراني السيد حسين الطباطبائي البروجردي الصفحة 137 السطر الثاني الى السطر العاشر ].


                    ويقول:


                    (( أقول: لأن الدجال قد خدع العديد من المهاجرين العراقيين وغيرهم ننشر مقالة الكاتب المصري الشيعي خالد الحليبي وهو ممن دخل في مذهب النور، ونلفت الانتباه إلى إن الدجال تدرج في دعوته فلقد كان قد بأنه هو اليماني، ثم ادعى بأن اليماني معصوم، ثم ادعى بأنه ابن الإمام، ثم ادعى بأنه هو الإمام، ثم ادعى بأنه نبي مرسل، وها هو يدعو الناس لاتباع دينه الجديد المقوّم على أساس يشبه كثيراً الأسس التي تحركت فيها الماسونية، فكل من يطلع على الدين الماسوني يجد التطابق في المحتوى بشكل سريع ))


                    الجواب:


                    أما الدجال فقد عرفنا به رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله: (لما عرج بي الى ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد، قلت: لبيك... الى أن قال: وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب، وخروج الدجال يخرج من سجستان، وظهور السفياني) (بحار الأنوار ج51 ص70). وسجستان كما في المعاجم هي اللفظ المعرّب لكلمة سيستان الفارسية، فالدجال بتعبير آخر يخرج من مدينة سيستان فهو سيستاني. إذن هذا المصري قد اتبع الدجال.
                    أما التدرج المزعوم فهو من أكاذيبكم وكلامكم هذا دليل على إفلاسكم فلا حول ولا قوة إلا بالله والله حسيبكم على كذبكم وعدم حيائكم. ثم من هذا الذي ادعى أنه نبي مرسل يا اتباع دجال سيستان؟؟ قاتلكم الله كم أنتم كذبة دجالون كسيستانيكم.


                    ويقول:


                    (( وكم يذكرني هذا الدجال بحركة الصهاينة الإنجيليين في أمريكا وهي أكبر الحركات المسيحية في أمريكا التي تدعو لنصرة إسرائيل اللقيطة وتدعمها بأموال هائلة وينتمي إليها عدد كبير من كبار الساسة الأمريكيين، فهؤلاء بحجة المسيح المخلص يريدون نصرة إسرائيل لقيادة إسرائيل بزعمهم نحو حتفها الذي تلقاه على يد المسيح المخلص ويعملون على مساعدتها بكل غي وظلم لأنها بذلك تقرّب بزعمهم من عودة المسيح، وآليات الدجال هي نفس آليات فولويل ونظرائه من قادة الصهاينة المسيحيين أو الانجيليين يقود الناس من خلال الأحلام والرؤى، وأحمد الدجال هذا يتحدث بنفس الطريقة، يذكر إن أحمد بن الحسن أرسل في زمن النظام الصدامي المجرم إلى الهند لمدة سبع سنين لتعلم السحر، وقد انجز هذه المهمة وعاد من بعدها لكي تراه في داخل الحوزة في النجف ضمن عمائم ما يصطلح عليه العراقيون بالمانفيست والتي دخلت زرافات ووحدانا بأمر من مديرية الأمن العامة الصدامية )).


                    الجواب:


                    كان حريا بكم أيها الفاشلون المفلسون أن تردوا الدليل بالدليل ولكنكم فارغون فتلجأون لهذه الأساليب الرخيصة القائمة على الكذب والاتهام بدون دليل، وكان حرياً بكم لو كنتم تعقلون أن تنظروا من يضع يده الآن بيد أمريكا وإسرائيل، أليسوا هم مراجعكم الخونة؟
                    أما الدراسة في الهند فليتكم تعطونا دليلاً عليها أيها الفاشلون. وبطبيعة الحال هذا الكلام يدل على عدم إيمانكم بالله وبرسوله فالله تعالى يقول إن الملكوت بيده وأنتم تقولون إنه بيد الشياطين والسحرة، قال تعالى: ( فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ). والرؤيا من الملكوت يا عديمي الإيمان.


                    أما ما كتبه الدكتور المصري فهو التالي:



                    يقول:


                    (( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن والاه أما بعد :
                    عمدنا لتقديم ورقة لمؤتمركم الموقر عن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتلك الورقة عن ظهور الدجال الدعي أحمد الحسن بفتنته المدعومة من الصهيونية العالمية زاعماً بأنه رسول المهدي والمطاع الأوحد والرسول المطلق لكل أهل الأرض في هذا الزمان وانتشار أتباعة وتشعب فتنته .
                    وحيث أنه مدعوم من الصهيونية العالمية وسيمتد شره بهذا الدعم وبالتالي إن لم يتم تحجيمه ووضعه في مكانته الحقيقية ستكون العواقب وخيمة لامتلاك هذا الرجل ميليشيا مسلحة في العراق يمكن أن تصل غلى أي بقعة من العالم بهذا الدعم الدولي مادام سيصبح شوكة في ظهر المسلمين ؟
                    وبالتالي دراسة فكره وكتبه والتحذير منه واجب ديني شرعي أخذته على عاتقي وهذا ما قمت به هنا في هذا البحث منطلقا من أن فكرة المهدي دائماً يطلقها المستعمر لضرب أمة محمد (ص) في صلب عقيدتها ودينها فيخرج عليها من يجرد السيف فيها من غمده وبابسم الله يقتل أمة محمد ويدعمه الاستعمار لقد أخبرت السنن أنه ينادي منادي من السماء بإسم المهدي واسم ابيه في الصباح فيخرج في المساء الدجال معلناً إلا إن مهديكم فلانا ابن فلان الأموي )).


                    الجواب:


                    الآن عرفتنا بنفسك وبأخلاقك، وسنرى إن كان لديك علم أيها المستكتب، وعليك الآن أن تأتينا بمصدر هذ الذي قلته، وهو : (أخبرت السنن أنه ينادي منادي من السماء بإسم المهدي واسم ابيه في الصباح فيخرج في المساء الدجال معلناً إلا إن مهديكم فلانا ابن فلان الأموي ) وتخبرنا عن مدى صحته واعتباره. ولك أن تستعين بإمامك السيستاني لنرى علمه هو الآخر.


                    ويقول:


                    (( وهذا الأموي هو الذي يجهزه الإستعمار كما في الحركة المهدية السودانية سنة 1880 من قبل وكان أول حرب خاضها هذا المهدي ضد المسلمين المصريين والأتراك تاركاً الحبل على غاربه للاستعمار البريطاني يفعل ببلاد المسلمين ما يشاء فكان الداعم لهم اوقد كررت بريطانيا نفس العمل فأبرزت مهدي بالهند وكذلك وفي رسولاً ونبياً دجالاُ في جزيرة العرب يدعى محمد ابن عبد الوهاب الذي حكم بكفر العرب وحتى الصحابة لما قيل له لقد فعلت مالم يفعله الصحابة فحكم بكفرهم وعدم إسلام الأمة إلا إذا تابت مما كانت عليه من كفر إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله ونفس العمل قام به أحمد الحسن فقام بتكفير كل العالم وأشخاص معنيين كعلماء حوزة ورجال فكر وسياسة وحكومة وعلى رأسهم المرجع السيد السيستاني و بالتالي التحذير منه واجب ديني حملته على عاتقي بعد قراءة كل كتبه وما فيها من أراجيف حكم فيها بكفر كل العالم كله إن لم يتبعوه )).


                    الجواب:


                    على الرغم من إيماني بكون مهدي السودان مدع كاذب، ولكن لابد من التوضيح للقارئ بأنكم تريدون من خلال استعراض مثل هذه النماذج تضليل الناس وإبعادهم عن الحق، المتمثل بمناقشة دليل من يدعي وإثبات كونه صادقاً أو كاذباً من خلال الدليل، إذ لا معنى للتذكير بوجود مدعين كاذبين ما لم يتم التركيز على أن كذبهم يكشفه معاندة الدليل لهم، أما مجرد التذكير فبطبيعة الحال يراد منه تهيئة نفسية القارئ وذهنيته لتكذيب كل الدعاوى دون مناقشة، وهذا خطير جداً لأن التكذيب أن أصاب مرة أو مرتين فإنهم لا يوجد ما يضمن أن يتم تكذيب المدعي المحق بالطريقة ذاتها، وعدم النظر في دليله. وهذه نتيجة، لو كنتم تملكون شعوراً بالمسؤولية لحرصتم أشد الحرص على تجنبها، ولكن .. أسمعت لو ناديت حياً!
                    ونقطة أخرى نذكرها من باب كشف نفاق هذا المستكتب ودجله، ومضمونها أن الواقع غير ما قاله فيما يتعلق بموقف مهدي السودان من المحتلين البريطانيين، فقد قاتلهم بشراسة حتى قضى في قتالهم، وقاتلهم بعده خليفته، وكانت القوات المصرية عوناً للبريطانيين في قتاله.
                    أما حديثك عن السيد أحمد الحسن عليه السلام فهو كذب محض فالسيد أحمد الحسن يقر بإمامة الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام ودعوته تتمثل بكونه مرسلاً منه عليه السلام، أي إن إثبات دعوته فرع من أصل هو إثبات إمامة الإمام المهدي عليه السلام، فلماذا تستحمرون الناس، وتخدعونهم بكلامكم الباطل؟ إن كان لديكم أدلة فاعرضوها إن كنتم صادقين.
                    والإمام أحمد الحسن عليه السلام لم يكفر أحداً، وما قاله بحق سيستانيكم – وهو سبب حنقكم عليه – يتلخص بعدم رضاه عن مداهنة السيستاني للأمريكان، وأنه بدعوته للديمقراطية المزعومة قد نبذ حاكمية الله التي محورها أن الله هو من ينصب الحاكم ويختاره وليس الناس.
                    ويقول تحت عنوان المهدي (ع) أحد دوافع خروج أحمد الحسن ) وبعد مقدمة طويلة لا علاقة لها بالدعوة اليمانية المباركة، بل لا علاقة لها بالمنطق السليم، يتحدث فيها عن ظهور المهدي في مناطق، وهو حديث غريب أقرب الى الهلوسة منه إلى المنطق السليم، ويتحدث عن الأمريكان أصدقاء مرجعيته وما فعلت من جرائم في العراق، بعد كل هذا يقول:


                    ((وبحثاُ عن هذا الشخص تحارب أمريكا في منطقتنا الإسلامية التي تفكر بفص مخهم الأيمن وهو على عكس أهل الغرب الذين يفكرون بفص مخهم الأيسر فلا يفكرون في آخرة ولا حساب ولا عقاب ولا يهتمون ولا يعملون إلا للدنيا فقط إلا من رحم الله تعالى وكثير من هؤلاء على عكس أهل المشرق وبلاد العرب الذين يفكرون في أخراهم بنفس أهمية تفكيرهم في دنياهم وهذا ما أكده العلماء وإمام هؤلاء في أقصى الغرب أمريكا بشيطانها المريد وإمامنا الآن أهل هذه البقعة الإيرانية العراقية بملاكها المخلق والذي برز من خلال أعمال صالحة لأهل هذه البقعة من العالم إلى جانب دماء غزيرة لأهل البيت النبوي أريقت في هذه المنطقة والتي أصبحت الآن وفقاً لاستقراء الواقع السياسي في طليعة الفتح الإسلامي للعالم كله إن شاء الله ونتوقع خروج مهدي أمة محمد من هناك وليس الدجال أحمد الحسن الذي يقول عن نفسه أنخ الرحمة المهداه لكم ولأهل الأرض .فلماذا عجز عن تخليص العراق من الاستعمار الأمريكي البريطاني الصهيوني ))؟


                    الجواب:


                    أليس هذا كلام رجل مصاب بلوثة عقلية؟؟
                    أما قوله لماذا لم يخلص السيد أحمد الحسن عليه السلام العراق من الإستعمار الأمريكي والبريطاني، فجوابه: إن الله عز وجل والإمام المهدي عليه السلام يعلمون بأمر هذا الإحتلال، وهم أقدر من السيد أحمد الحسن عليه السلام فلماذا لم يخلصوا العراق؟؟ سبحان الله هؤلاء لا عقل لهم فعلاً، فالأمور انقلبت بالنسبة لهم رأساً على عقب، فبدلاً من أن يفكروا بأن ما حل بالعراق من احتلال وما استتبعه من ضنك وتقتيل وظلم وجرائم كل هذا يستوجب أن يتساءلوا عن سببه فهو عقوبة إلهية بالتأكيد لا ينكر ذلك إلا معاند، فلماذا يعاقبهم الله؟ بدلاً من التفكير بهذا يتساءل هذا المستكتب المخرف بهذه الطريقة الملتوية.
                    وعلى أي حال السيد أحمد الحسن عليه السلام يمد للعراق وللعالم بأسره يده الكريمة ويطالبهم بأن يشدوا عليها من أجل انقاذهم من واقعهم المزري، ومما ينتظرهم ولكن هم يقبضون أيديهم ويكذبونه، فماذا عساه يفعل؟ وكما قال الإمام علي عليه السلام: ( لا رأي لمن لا يطاع ).
                    وسبحان الله بدلاً من سؤالكم هذا السؤال وجهوا سؤالاً لمراجعكم لماذا ارتضوا بالاحتلال، ولماذا شاركوا المحتل مشروعه، ولماذا لا يقامونه، واسألوا أنفسكم كيف تتبعون مثل هؤلاء الرجال؟؟


                    ويقول:


                    (( ولتلك الأخطار المحدقة بالصهيونية العالمية كلها وهى أخطار نبأتهم بها التوراة وكذلك الإنجيل والقرآن هم مجدون في نشر الرزيلة والكفر والفسوق والعصيان وحرق القرآن بين أهل القبلة الإسلامية عساهم أن يغيروا من قضاء الله أو ينقذوا أنفسهم مما هم مقبلون عليه من سنن فيها زوال ملكهم عما قريب إن شاء الله وهذا سيتم على يد رجل من أهل البيت النبوي صلى الله عليه و آله .
                    ومن هنا انطلقت فكرة الدجال أحمد الحسن ومن ورائه من صهيونية عالمية وأفكار إسرائيلية تسترت وراء هذا الشخص وتم إعداده جيداً ليكون الشخص الذي يظهر في مساء اليوم الذي ينادي فيه منادي السماء صباحاً كما ورد في الحديث " ينادي منادي من السماء في الصباح بأن فلاناً ابن فلان مهديكم فيأت الدجال في المساء وينادي إلا إن فلانا ابن فلان الأموي مهديكم فاتبعوه " .
                    وهنا أحمد الحسن نعتقد من خلال دراستنا لفكره وما كتبه بيديه وأفتاه بلسانه وصوته من فتاوى ومؤلفات وأحكام أنه على احتمالين كلاهما أسوأ من الآخر :
                    1- إما أنه شخصاً ساذجاً رأى مامنات ورؤى في النوم واليقظة وأرد بعلمه أن يثبت للناس أنه المهدي وأنه رسول هذا المهدي فركبته الصهيونية العالمية لتحقيق مآربها من وراء جهله بما يدور حوله.
                    2- أو ثانياً وهو الأرجح علم الولايات المتحدة بقرب زمان خروج المهدي عليه السلام فتستعد بهذا الرجل لتفتيت المسلمين من داخلهم وتكفيره لهم إن لم يتولوه وهذا ما حدث منه بالفعل ))


                    الجواب:


                    على الرغم من كون هذا الكلام الرخيص لا يستحق الذكر، غير أننا ننقله للقارئ ليعرف أن هؤلاء لا يملكون ما يردون به على أدلة الدعوة المباركة، فيضطرهم إفلاسهم إلى اللجوء للإتهامات التي يمكن لي فاشل غير متورع أن يسطر منها ما شاءت له نفسه المريضة، لاسيما وإنه لا يكلف نفسه عناء تقديم دليل إثباتي عليها. وسنرى الآن رده على بعض كتب الدعوة المباركة.


                    يقول:


                    (( تحليلالكتاب الأول لأحمد الحسنإضاءات من دعوات المرسلين
                    من خلال كتابه إضاءات من دعوات المرسلين
                    1- ج1 : يبين معناة الأنبياء ففي دعوتهم لأقوامهم وما بين الأسطر تلميح بأن هذه السنن التي مرت بالأنبياء حتماً هو يذكرها لأنها ستتكرر معه ولذلك في الفيديو المنسوب له على موقع اليوتيوب.
                    1. يصرح قائلاً أنا رحمة لأهل الأرض اجتباني الله فجعلني نفس مطمئنة جاءت من أنفس مطمئنة معلقة ببعضها ببعض حتى جئت في هذا العصر لأنقذكم ( هذا إن صحت نسبة هذا الفيديو له ) فهو تأكيد ونستأنس به فقط في بحقنا عنه )).


                    الجواب:


                    الكلام الذي يكتبه هنا على أنه من مقطع يوتيوب ويصور للناس أنه عائد للسيد أحمد الحسن عليه السلام، هو في الحقيقة لرجل من الحوزة اسمه فاضل المرسومي، ولكن هذا الرجل دونما خجل ولا حياء ينسبه للسيد أحمد الحسن، ولأنه يريد ستر عورته يستدرك قائلاً: (هذا إن صحت نسبة هذا الفيديو له ) فسبحان الله كم أنتم مفلسون؟ ولا أدري كيف استساغ هذا المستكتب أن يقول أنه يحلل كتاب ( إضاءات من دعوات المرسلين ) ثم يأتي بتسجيل يوتيوب! بل كيف قبل منه هذا الهراء من دفع له مالاً لقاء استكتابه!!؟؟


                    ويقول:


                    (( الجزء 2 من الكتاب السابق يبين أننزول العذاب في الأمم الغابرة كان بتكذيبهم انبيائهم وقولهم عنهم انهم سحرة أو كذبة أو كهنة أو مجانين وطاعة الأمة الآن لعلماء الضلالة هو سبب نزول العذاب الأمريكي عليهم ويستدل بآيات كثيرة على تحريم ذلك وهى آيات صحيحة الدلالة من أن طاعة العلماء بغير نص من القرآن هو شرك وكفر وضلال وموجب لنزول العذاب عليهم ثم يبين أن نزول الآيات وحدها على رسول الله لا تكفي بل لابد من آية يضعها الله تعالى في نفس من أولاد آدم قال تعالى فيها وهذا تأولاً منه { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} وبالتالي لابد للشخص الذي يحمل الأمة على الجادة وفي هذا الطريق أن يكون لديه علوم الفراسة والتوسم والرؤية المنامية الصادقة والكشف بالمغيبات عياناً او في الصلوات أو في الإعتكاف و الخلوات و أثناء زيارات الأئمة )).


                    الجواب:


                    أطلب من القارئ الكريم أن يقرأ كتاب السيد أحمد الحسن، وسيجد أن ما قاله هذا المفتري الذي لا يخجل من كذبه ليس سوى أكاذيب لا يجرؤ عليها إلا إنسان لا دين له بالمرة.


                    ويقول:


                    (( وهذه المبادئ نادى بها من قبل محمد ابن عبد الوهاب أثناء الإحتلال البريطاني للعالم العربي وذلك لتدمير الدين من داخله باستخدام الدين نفسه حتى الحركة المهدية في السودان سنة 1880 م أيضاً عندما قامت سلت أسيافها على الجيش المصري والتركي واكن المستفيد الأوحد من تلك الفتنة هم المستعمر البريطاني .
                    وهذا الكلام في موضع وجود القوات الأمريكية التي تدمر فيه العراق يضع هذا الشخص موضع الشك و الريبة ويريد أن يقول من بين الأسطر أن نزول العذاب الأمريكي على العراق بتكذيبهم إياه فأين كان هذا الرجل قبل الغزو لنصدق ما يقول أنه وكيل المهدي أو الواجب الطاعة في غياب المهدي كما في فهم الشيعة للنصوص الدينية )).


                    الجواب:


                    سبحان الله، جعلتم من وجود المحتل ذريعة لمحاربة الإمام المهدي فتقولون لماذا لم يرسل الإمام رسولاً قبل الإحتلال؟ وهل تفرضون على الإمام وهل أنتم من يوقت له، ثم أليس الإحتلال شر كبير؟ فإذا أراد الإمام أن يستنقذكم منه تقولون له لماذا الآن؟ وهل هذا هو نقاشكم العلمي لكتب السيد أحمد الحسن أيها المفلسون؟؟
                    وهنا أؤكد على القارئ أن يطالع كتاب السيد أحمد الحسن عليه ليحكم بنفسه، هل مثل هذا الكلام يقوله محمد بن عبدالوهاب، أم إن هذا المفلس لا يعي ما يقول؟


                    ويقول:


                    (( الجزء 3يستشهد فيه بمسيرة سيدنا يوسف في دعوته داخل السجن دون أن يرتاب أو يخاف ويستشهد برؤياه التي نبأه الله تعالى بها كإشارة على أن ما يراه في مناماته شيئاً مقدساً ووعداً إلاهياً وسنة الله تعالى لن تتغير معه هو أيضاً .
                    و يستشهد بقوله تعالى
                    ﴿ أَلمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأرْ ض وَالشَّمْسُ وَالْقمَرُ وَالنُّجُومُ وَاْلجبَال وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَ كثِيرٌ مِنَ النَّاس وَ كثِيرٌ حَقَّ عَليْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهن اللَّهُ فمَا لهُ مِنْ مُكْرٍم إنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾( أن كثيراً من المسلمين يصلون وهم أهل النار ويستخدم قولة يستشهد بها في ذلك وهى مقولة أمير المؤمنين علي (ع) عن إبليس (بل له سجدة ستة آلاف عام ) لم تنفعه لما ستكبر (اي على طاعة آدم عليه السلام ويموه بأنهم إن عصوه فهم مثل إبليس أيضاً ومن حزبه لأنهم خارجون على طاعته وولايته ثم يقول :وعن أبي بصير، قال: (سألت أبا عبد الله عن قول الله )اتَّخَذوْا أحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أرْبَابًا مِّن دُونِ الّلهِ﴾، فقال : أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حرامًا وحرموا عليهم حلا لا فعبدوهم من حيث لا يشعرون
                    وعن أبي عبد الله: .( من أطاع رجلا في معصية فقد عبده( فمن يعص الله فهو ليس عابدًا ولا ساجدًا لله بقدر تلك المعصية، فإذا كانت المعصية متعلقة بالقبلة التي يتوجه إليها حال سجوده وطاعته (أي أنه اتخذ قبلة غير القبلة التي أمره الله . قال تعالى : تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِق الرَّسُو ل مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لهُ اْلهُدَى وَيَتَّبعْ غيْرَ سَبيل الْمُؤْمِنينَ نُوَلِّهِ مَا
                    . تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾( - ص8-9 كتاب إضاءات على دعوة الأنبياء
                    ثم يثبت أن لاحجة لمن لم يتولى أهل بيت النبي كما في قوله تعالى { فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم } ويستشهد بقول الإمام أبو جعفر(ع) إما كانوا يطوفون بالبيت في الجاهلية بأحاديث أخرى مفادها أنه لا صلاة ولا زكاة لمن لم يتولى أهل بيت النبي محمد وهذا صحيح لأنهم الورثة الشرعيين لوحي السماء ولكنه يصرف هذه النصوص على ذاته لتقديسها دون من هم أعلم منه في البيت النبوي من سادة وأشراف علماء وقادة وحكام كلاً من العراق وإيران ومن المفترض أنه ابن عم لهم فكيف يحكم عليهم بالكفر وأنهم أصنام وذلك في وقت الشيعة يقفوا فيه وحدهم في مواجهة الصهيونية العالمية ومن المفترض عدم المزايدة على الدور الإيراني العراقي المنبثقة حكومته من الحوزة العلمية الدينية آخر قلاع المسلمين وحصونهم المنيعة التي يكفرها ويريد هدمها من الداخل ليخرج الناس من ولايتها إلى ولايته وهو صاحب النسب المقطوع كما سنبين إن شاء الله فيما بعد .ولكن الله تعالى أمرهم بأن يتعلموا ولايتنا أهل البيت قال تعالى { فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم } أي أنه لاحج لمن لم يتولى هذا الرجل أحمد الحسن )).


                    الجواب:


                    هذا ما قاله السيد أحمد الحسن عليه السلام: ((والحقيقة، أن الإنسان الخاضع الذليل لله والمطيع لأمر الله ساجد في كل أحواله، نائماً وقائماً وقاعداً وماشياً. والإنسان الذي لا يخضع لله ولا يتذلل لله ولا يطيع أمر الله، ليس بساجد وإن وضع جبهته على الأرض. فالسجود الحقيقي - إذن - هو الطاعة وامتثال الأمر الإلهي، وربما تم دون وضع الجبهة على الأرض، وربما لا يتم بوضع الجبهة على الأرض.
                    فإبليس لم يرفض السجود لله، (بل له سجدة ستة آلاف عام)، ولكنه رفض أن تكون قبلته في السجود لله آدم u، فهو في حقيقة أمره متكبر على الله وليس بخاضع ولا متذلل ولا مطيع لأمر الله. وهو من الساجدين لله الذين حق عليهم العذاب؛ لأنه لم يتخذ القبلة التي أمره الله أن يتخذها، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ.
                    فهؤلاء الذين حق عليهم العذاب يوصفون بأنهم يسجدون لله، ولكنه ليس سجوداً حقيقياً، لأنهم لم يطيعوا الله في السجود له سبحانه من حيث يريد وإلى القبلة التي أمرهم بها.
                    وباختصار، فإن المطيع لأمر أحد طاعة مطلقة فهو عبد ساجد لهذا المطاع، ولذا قال تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ، أي عبدوا علماءهم غير العاملين؛ لأنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم.
                    وعن أبي بصير، قال: (سألت أبا عبد الله u عن قول الله U: ﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ، فقال: أما والله ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ولو دعوهم إلى عبادة أنفسهم لما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حراماً وحرموا عليهم حلالاً فعبدوهم من حيث لا يشعرون).
                    وعن أبي عبد الله u: (من أطاع رجلاً في معصية فقد عبده).
                    فمن يعصِ الله فهو ليس عابداً ولا ساجداً لله بقدر تلك المعصية، فإذا كانت المعصية متعلقة بالقبلة التي يتوجه إليها حال سجوده وطاعته (أي أنه اتخذ قبلة غير القبلة التي أمره الله بها)، فإنه في كل عمله عاصٍ وليس عابداً ولا ساجداً لله، (ولا تزيده سرعة السير إلا بعداً)، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً.
                    فهكذا إنسان تولى الشر والشيطان والظلمة، ليس على جادة الطريق التي توصل إلى الهدف، بل مستدبراً القبلة التي توصله إلى الله فتكون سرعة سيره (سجوده وعبادته وطاعته المدعاة) سبباً في إيصاله إلى هاوية الجحيم لأن كل أعماله (سجوده، عبادته، طاعته) يستقبل بها قبلة لم يأمره الله بها، بل نهاه الله عن استقبالها فيكون سجوده، عبادته طاعته، كلها مبنية على المعصية والذنب فتكون معاصياً وذنوباً.
                    فلا صام ولا صلى، بل أذنب وعصى ﴿فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى * وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى * أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى، أي إن الأَولى هو التصديق بولي الله وحجته وخليفته سبحانه (الرسول سواء كان نبياً أو وصياً)، والصلاة معه، وهي الولاية لولي الله؛ لأنها ولاية الله والسجود لولي الله، أي طاعته؛ لأنه سجود لله وطاعة لله، ودون الخضوع لولي الله لا تنفع الأعمال الظاهرية )).
                    فهل فيه كلمة واحدة تدل على أنه (يصرف هذه النصوص على ذاته لتقديسها) كما زعم هذا المرتزق الرخيص؟



                    ويقول:


                    (( ثم يستشهدومن أمثلة هذه النصوص التي يستخدمها :[ .... وأنتم الزكاة وأنتم الحج ؟ أنتم الصلاة في كتاب الله ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج، ونحن ،فقال: يا داود نحن الصلاة في كتاب الله الشهر الحرام ونحن البلد الحرام، ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله، قال الله تعالى: : ﴿ فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فَثمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾، ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم ال*****، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا أمناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضدادًا وأعداءً، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه، وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين
                    ص 10 -11 الجزء3 ]
                    وهذا تعريض بأن منكر ولاية هذا الرجل كافر وليس مسلم وهذا أسلوب وهابي في تكبيل الضحية وترهيبها من أنه الرجل المقدس وبالتالي يكون القتل ببسم الله و الذبح للمسلمين على بركة الله وليس الصهيونية العالمية أو إسرائيل )).


                    الجواب:


                    لو كان هذا المرتزق الرخيص إنساناً لقلت له: اخجل، ولكنه ليس إنساناً. سأنقل نص ما كتبه السيد أحمد الحسن عليه السلام وأترك الحكم للقارئ: ((روى الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله بإسناده إلى الفضل بن شاذان عن داود بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله u: (أنتم الصلاة في كتاب الله Uوأنتم الزكاة وأنتم الحج ؟ فقال: يا داود نحن الصلاة في كتاب الله U، ونحن الزكاة ونحن الصيام ونحن الحج، ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام، ونحن كعبة الله ونحن قبلة الله ونحن وجه الله، قال الله تعالى: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾، ونحن الآيات ونحن البينات، وعدونا في كتاب الله U: الفحشاء والمنكر والبغي والخمر والميسر والأنصاب والأزلام والأصنام والأوثان والجبت والطاغوت والميتة والدم ولحم الخنـزير، يا داود إن الله خلقنا فأكرم خلقنا وفضلنا وجعلنا أمناءه وحفظته وخزانه على ما في السماوات وما في الأرض، وجعل لنا أضداداً وأعداءً، فسمانا في كتابه وكنى عن أسمائنا بأحسن الأسماء وأحبها إليه، وسمى أضدادنا وأعداءنا في كتابه وكنى عن أسمائهم وضرب لهم الأمثال في كتابه في أبغض الأسماء إليه وإلى عباده المتقين).
                    قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، وليس لله وجه كالوجوه، ومن اعتقد هذا فهو مجسم كافر ككفر كفار قريش بل أشد كفراً.
                    فالوجه هو ما يواجه به، ووجه الحقيقة والكنه سبحانه وتعالى (هو) الذي واجه به محمداً ص هو الذات المقدسة (الله) سبحانه وتعالى، أما وجه الذات المقدسة أو (الله) الذي واجه به خلقه فهم حجج الله u، فهم وجه الله وهم الأسماء الحسنى التي واجه بهم الله الخلق فبمعرفتهم يعرف الله سبحانه وتعالى )).
                    هل هذا كلام وهابية يا حوزة السوء؟


                    ويقول:


                    (( و لأن كل شغله الشاغل كما هو واضح أمة محمد وكفرها لعدم طاعته وولايته يثبت أنه فكر استعماري تماماً كالفكر الوهابي المدمر لمذهب السنة في العالم الإسلامي منذ ظهوره وإلى الآن والرهان الآن على بروز هذا الكر الوهابي الشيعي لتدمير هذه الأمة وإفساح المجال لإسرائيل وأتباعها ونحن مازلنا نتكلم عن العقيدة منذ أربعة عشرا قرنا من الزمان .
                    وبالتالي هذا الحديث لكي تسل هذه الأمة أسيافها على بعضها البعض وهذا ما حدث بالفعل ولو كان مهدياً حقيقياً لأنقذ العراق منذ أربعة سنوات أو خمسة وهى عمر دعوته إلى الآن ولكنه فشل في إثبات مهدويته عملياً فحاول بالإقناع إثبات أنه المهدي وهذا معاكس لمنطق المهدي الذي سيتهرب من الأمة وهى التي تطارده لأنه سيخشى على نفسه من أمة تفشى فيها الغدر والخيانة وقلة الوفاء . والعقل والمنطق يقول بذلك )).


                    الجواب:


                    كلام رخيص من مفلس لا يجد سوى الاتهامات الخالية من الدليل، فلا قيمة علمية له. أما إنقاذ الأمة فقد مر الجواب عليه، وأضيف هنا أن الملحدين يقولون مثل هذه المقولة، فهو يجادلون المؤمنين بالله بأنه عز وجل لو كان موجوداً لأنقذ الإنسانية من الويلات التي تمر بها، وكذلك الوهابية ينكرون الإمام المهدي بقولهم لو كان موجوداً لماذا لا ينقذ الشيعة في العراق وغيرهم، بل لماذا لا ينقذ المسلمين من دول الكفر، إذن يا حوزة الفساد تشابهت قلوبكم وقلوب الملحدين والوهابية.
                    أما قوله إن المهدي عليه السلام يهرب من الأمة وهي تطارده فهذا من بدع فقهاء آخر الزمان التي ما سمعنا بها من قبل.


                    ويقول:


                    (( ثم يستشهد بحديث يثبت حتمية الجهر بأنه المهدي في ص فحة 23
                    [إن في القائم سنة من يوسف، قلت كأنك ) : • عن سدير، قال: قال الإمام الصادق تذكر خبره أو غيبته ؟ فقال لي: وما تنكر هذه الأمة أشباه الخنازير أن أخوة يوسف كانوا أسباطًا أولاد أنبياء تاجروا بيوسف وباعوه وهم أخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال في وقت من الأوقات لهم: ﴿َأنَاْ يُوسُفُ وَهَذا أخِي﴾، فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يريد أن يستر حجته عنهم لقد كان يوسف يومًا ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يومًا فلو أراد الله تبارك وتعالى أن يعرفه مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار . يعقوب وولده عند البشارة في تسعة أيام إلى مصر، فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيما بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حين قال لهم: له أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله ﴿هَل عَلِمْتُم مَّا فعَلتُم بيُوسُفَ وَ أخِيهِ إ ذ أنتُمْ جَاهِلون *قاُلوْا أِإنَّكَ لأَنتَ يُوسُفُ قَال أنَاْ . يُوسُفُ وَهَذا أخِي ﴾(
                    وبالتالي لابد من أن يصرح لهم وهذا خطأ في الفهم وهو واهم لأن المهدي آية من آيات الله ومعه آيات معجزات وردت في قوله تعالى { سنريكم آياتنا فتعرفونها } وأحد وجوه بيان الآية هو المهدي والمخترعات آخر الزمان وكل معجزة لايقدر الخلق عليها أوتوماتيكياُ يتم نسبتها بالفطرة إلى الخالق عز وجل وهذا مقصود الآية وعلى ذلك آيات المهدي سيعرف بها ولن يصرح بأنه المهدي والعكس صحيح بين الدجال مسيلمة الكذاب لما ادعى النبوة وأسقط صلاة العصر وصرح بال*** هل هذا أنكى وأشد على أمة محمد (ص) أم الذين كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله ومازالت مكذوباتهم يعتقد فيها كثير من الناس أنها من عند الله وماهى من عند الله . وهكذا العكس في أمر المهدي (ع) الذي سيحير الناس بآيات الله معه وهذا خطئ وقع فيه هذا الأخ ووهم نسأل الله تعالى أن يفيق منه سريعاً قبل فوات الأوان والتسبب في فتن لا يعلمها إلا الله بين عامة المسلمين )).



                    الجواب:


                    إذن هذا المرتزق يقول إن المهدي عليه السلام لن يصرح لهم بهويته، ويقول إنهم سيعرفونه من خلال المعجزات، فهل لديه دليل بهذا؟ طبعاً ليس لديه سوى التقول الخالي من الدليل، ولا أدري ما الذي تدرسه هذه الحوزات إن كان يخفى عليها أوضح الأمور!؟
                    على هذه الحوزة أن تكف عن دراسة سفاسف أصول الفقه، وتيمم وجها شطر روايات آل محمد عليهم السلام، وهذه رواية تنسف كل مدعيات هذا المرتزق المفلس: (( ... قال المفضل يا مولاي فكيف يدري ظهور المهدي " ع " وان إليه التسليم قال " ع " يا مفضل يظهر في شبهة ليستبين فيعلو ذكره ويظهر امره وينادي باسمه وكنيته ونسبه ويكثر ذلك على أفواه المحقين والمبطلين والموافقين لتلزمهم الحجة بمعرفتهم به على أنه قد قصصنا ودللنا عليه ونسبناه وسميناه وكنيناه وقلنا سمى جده رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيته لئلا يقول الناس ما عرفنا له اسما ولا كنية ولا نسبا والله ليتحقق الايضاح به وباسمه ونسبه وكنيته على ألسنتهم حتى ليسميه بعضهم لبعض كل ذلك للزوم الحجة عليهم ثم يظهره كما وعد به جده صلى الله عليه وآله في قوله عز وجل هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ))[مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 179 – 180].
                    والرواية واضحة في أنهم يجهلونه ويظهر في شبهة فلا معجزات ولا غيرها، بل ما ورد من معاجز تجري على يديه عليه السلام إنما هي عذاب يصبه الله على رؤوس الظالمين.
                    وهل كانوا يقاتلونه وينكرونه لو أنه جاءهم بالمعاجز؟ هذه روايات تبين أنهم ينكرونه ويقاتلونه، وهم تحديدا فقهاء النجف! فعن الباقر u ( إذا قام القائم u سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ).
                    وعن الإمام الصادق u: ( يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله .... فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم ) .
                    وعن أبي جعفر u : ( ويسير إلى الكوفة ، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية ، شاكين في السلاح ، قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمروا ثيابهم ، وعمهم النفاق ، وكلهم يقولون : يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد، دماؤهم قربان إلى الله . ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله ( عز وجل ) ).

                    ويقول:


                    (( ثم يقول بنفس الصفحة السابقة :
                    وقال الإمام الباقر ( يصلح الله أمره في ليلة واحدة) واليماني الموعود. فكل ما جرى ليوسف يجري للمهدي الأول وصي الإمام المهدي واليماني الموعود
                    ﴿قَال قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَألْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إن كنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾(
                    وهنا خطأ إذ لو كان هذا الأمر حقيقياً فلابد وأن يكون قد تم تليفيق تهمة له يسجن على أثرها سبع سنوات كما حدث لسيدنا يوسف عليه السلام ظلماً وزوراً )).


                    الجواب:


                    أليس هذا السفه بعينه! لقد ورد في روايات آل محمد عليهم السلام أن القائم فيه سنة من يوسف وهي السجن فهل يعني هذا – بحسب منطق هذا المفلس – أن القائم عليه السلام لابد أن تلفق له تهمة ويسجن سبع سنين؟؟ وإليكم الرواية:
                    ( في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، فقلت : ما سنة موسى؟ قال: خائف يترقب. قلت: وما سنة عيسى؟ فقال : يقال فيه ما قيل في عيسى ، قلت : فما سنة يوسف ؟ قال : السجن والغيبة . قلت : وما سنة محمد صلى الله عليه وآله؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنه يبين آثار محمد ، ويضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا، حتى رضي (يرضى) الله قلت : فكيف يعلم رضا الله؟ قال: يلقي الله في قلبه الرحمة ) [معجم أحاديث الإمام المهدي u– الكوراني ج3 ص240].

                    ويقول:


                    (( ثم يفرد فصلاً في هذا الجزء بعنوان
                    إضاءة من الإبتلاء الواقع في الطريق إلى الله تعالى - الصفحة 41
                    وهو نفس الفصل الذي كتبه محمد ابن عبد الوهاب في كتابه فتح المجيد لسليمان آل الشيخ بنفس الأسلوب )).


                    الجواب:


                    سأنقل لكم الفصل المعني لتروا درجة السقوط المنحطة التي بلغتها الحوزة:
                    قال السيد أحمد الحسن عليه السلام في هذا الفصل:
                    ((إضاءة من الابتلاء الواقع في الطريق إلى الله
                    في مسيرة يوسف u إلى الله، في مسيرة التكامل الإنساني التي خاضها يوسف u على هذه الأرض، كان للابتلاء مساحة واسعة، بل إن الله سبحانه وتعالى جعل في شدة الابتلاء التمكين، فبعد أن أصبح يوسف u عبداً مملوكاً في مصر، وفي بيت عزيز مصر بالخصوص ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً …﴾، نجده تعالى يقول: ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ﴾، فسيأتي التمكين من هذا القيد قيد العبودية، فالشيطان (لعنه الله) يمكر ويكيد بيوسف u، ولكن ﴿… مَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾، والله سبحانه يبدل السيئات بالحسنات، وذل العبودية بعز الملك ﴿وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾، فكلما مكر الشيطان بيوسف وخطط لإيذاء يوسف u، مرة بإخوته ومرة بالجب ومرة بالعبودية ومرة بامرأة العزيز ومرة بالسجن تنقلب هذه الأمور إلى مسيرة يوسف u إلى ملك مصر، فكل خطط الشيطان ومكره أصبحت أحداثاً توالت وهي تدفع وتقرب يوسف مرة بعد أخرى من ملك مصر، فمع أن الشيطان (لعنه الله) أراد إيذاء يوسف u والإضرار به باعتباره عدوه، ولكن مكر الشيطان انقلب إلى خطة محكمة لتمكين يوسف u من ملك مصر ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾.
                    وأرجو أن لا تفوتني وتفوتكم الفرصة من أن نستضيء بنور هذه الآية ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾، وأرجو من الآن أن نتخذ القرار الصحيح، إما أن نكون من الغافلين الجاهلين الذين لا يعلمون، أو أن نصبح من الذاكرين المتذكرين الذين يُعلمهم الله )).
                    هل هذا كلام وهابية يا حوزة الشيطان؟؟


                    ويقول:


                    (( ثم يذكر بسجن يوسف عليه السلام لما نسى ربه والإستغاثة بأبائه النبيين وبالتالي ترك الإستغاثة بالله تعالى ورسله ومحمد وأهل بيته عليهم السلام وهو آخرهم تسبب الهلاك والسجن وهم ليسوا عند الله أفضل من سيدنا يوسف وهو نبي ابن نبي ابن نبي ( عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام ) )).


                    الجواب:


                    اقسم بالله العلي العظيم إن هذه وحدها تكفي لفضح حوزة السيستاني وإلى الأبد، فوالله لا أظن أفسق الناس يجرؤ على الكذب بهذه الطريقة المفضوحة، والآن أتحدى حوزة الشيطان وأتباعها أن يدلونا أين قال السيد أحمد الحسن عليه السلام هذا الكلام؟


                    ويقول:


                    (( ثم يذكر منام ملك مصر والمنامات بسورة يوسف ويبرهن على أهميتها كجزء من الوحي كما هو معلوم .
                    ثم يفصل في الالفصل الثاني من الجزء الثالث حكمة السجن والدعوة من داخله
                    ثم يؤكد أنه الوصي الأوحد على الأرض من خلال قول الحسين عليه السلام في زمانه أنا الوصي الأوحد على الأرض وهى تثبت
                    بالوصية من رسول الله صلى الله عليه وآله والعلم والبيعة لله تعالى )).


                    الجواب:


                    وهذه كذبة أكبر من سابقتها وعلى هذا الكذاب عديم الحياء ومن استكتبه من فقهاء الضلالة أن يأتونا بالنص الذي قال فيه السيد أحمد الحسن عليه السلام إنه الوصي الأوحد على الأرض؟
                    ووالله إنهم يعلمون أنهم كذبة ولا دين لهم ولن يردوا.
                    ولعل هذا كاف لبيان إفلاس هذا المصري المرتزق. والحمد لله الذي فضح حوزة الشيطان على رؤوس الأشهاد. ووالله إن بقية ما كتبه هذا الفاشل كله فضائح مخزية لهم ولكن فما تقدم كفاية لطالب الحق. والحمد لله وحده.

                    Comment

                    • محمد الانصاري
                      MyHumanity First
                      • 22-11-2008
                      • 5048

                      #11
                      رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية. الجزء الخامس

                      رداً على ما ينشره منتدى الدراس التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية
                      الجزء الخامس

                      1- الرد على ما كتبته المدعوة شيعية أنا تحت عنوان: كيف نعرف الإمام المهدي عليه السلام عند ظهوره المقدس؟
                      تقول:
                      (( إن المنهج الصحيح في معرفة الإمام عليه السلام هو نفس المنهج المتبع في معرفة الأنبياء عليهم السلام، فكما أن الأنبياء والرسل يعرفون بالآيات والبينات والمعاجز والكرامات، كذلك يعرف الإمام عليه السلام )).
                      الجواب:
                      كلامك هذا سنعرضه على الثقلين ليتبين الخطأ الواضح فيه، وإليكم أولاً هذه الروايات:
                      1-سُئل أبو عبد الله (عليه السلام) : بأي شيء يُعرف الإمام قال: (بالوصية الظاهرة وبالفضل، إن الإمام لا يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس وما أشبه هذا).
                      2-عن أحمد بن أبي نصر، قال: قلت لأبي الحسن الرضا u: إذا مات الإمام بم يُعرف الذي بعده؟ فقال: (للإمام علامات منها: أن يكون أكبر ولد أبيه، ويكون فيه الفضل والوصية ...).
                      3-عن عبد الأعلى، قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المتوثب على هذا الأمر المدعي له، ما الحجة عليه ؟ قال: يُسأل عن الحلال والحرام. قال: ثم أقبل عليَّ فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الأمر: أن يكون أولى الناس بمن كان قبله، ويكون عنده السلاح، ويكون صاحب الوصية الظاهرة ...).
                      4-عن أحمد بن عمر، عن الرضا (عليه السلام) ، قال: سألته عن الدلالة على صاحب الأمر، فقال: (الدلالة عليه: الكبَر والفضل والوصية ...).
                      5-عن أبي بصير، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جُعلت فداك بم يُعرف الإمام ؟ قال: فقال: (بخصال؛ أما أولها فإنه بشيء قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه لتكون عليهم حجة ...).
                      6-عن الحارث بن المغيرة النضري، قال: قلنا لأبي عبد الله (عليه السلام): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: (بالسكينة والوقار والعلم والوصية).
                      7-عن الصادق (عليه السلام): (... إن الله لا يجعل حجة في أرضه يُسأل عن شيء فيقول لا أدري).
                      8-عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال للزنديق الذي سأله: من أين أثبتَّ الأنبياء والرسل ؟ قال: (إنّا لما أثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً متعالياً ... إلى قوله (عليه السلام): لكيلا تخلو أرض الله من حجة يكون معه علم يدل على صدق مقالته وجواز عدالته).
                      9-عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): إذا مضى الإمام القائم من أهل البيت، فبأي شيء يعرف من يجئ بعده ؟ قال: (بالهدى والإطراق، وإقرار آل محمد له بالفضل، ولا يُسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب) .
                      10-عن الحارث بن المغيرة النصري، قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): بأي شيء يُعرف الإمام ؟ قال: بالسكينة والوقار. قلت: وبأي شيء ؟ قال: وتعرفه بالحلال والحرام، وبحاجة الناس إليه، ولا يحتاج إلى أحد، ويكون عنده سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم). قلت: أ يكون وصياً ابن وصي ؟ قال: لا يكون إلا وصياً وابن وصي) .
                      11-عن أبي بصير، قال: (قلت لأحدهما - لأبي جعفر أو لأبي عبد الله -: أيكون أن يفضي هذا الأمر إلى من لم يبلغ؟ قال: سيكون ذلك. قلت: فما يصنع؟ قال: يورثه علماً وكتباً ولا يكله إلى نفسه) .
                      12-قول الإمام الصادق (عليه السلام) لأبي حنيفة: (يا أبا حنيفة، تعرف كتاب الله حق معرفته، وتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال: نعم. قال: يا أبا حنيفة، لقد ادعيت علماً، ويلك ما جعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم، ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا(صلى الله عليه واله وسلم)، ما ورثك الله من كتابه حرفاً).
                      13-ورد إن القائم (عليه السلام) يحتج على الناس بالقرآن، أي العلم ففي خطبته بين الركن والمقام، يقول (عليه السلام): (... ألا ومن حاجني في كتاب الله، فأنا أولى الناس بكتاب الله) .
                      14-عن هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ بُرَيْهٍ أَنَّهُ لَمَّا جَاءَ مَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام)... إلى قوله: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْعَلُ حُجَّةً فِي أَرْضِهِ يُسْأَلُ عَنْ شَئ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي).
                      15-وعن صالح بن أبي حماد، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: (كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن (عليه السلام)، وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه (عليهم السلام) وغير ذلك، وأحببت أن أتثبت في أمره وأختبره، فحملت الكتاب في كمي وصرت إلى منزله وأردت أن آخذ منه خلوة، فأناوله الكتاب، فجلست ناحية وأنا متفكر في طلب الإذن عليه، وبالباب جماعة جلوس يتحدثون، فبينا أنا كذلك في الفكرة والاحتيال في الدخول عليه إذ أنا بغلام قد خرج من الدار وفي يده كتاب، فنادى: أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي ؟ فقمت إليه وقلت: أنا الحسن بن علي الوشاء، فما حاجتك ؟ قال: هذا الكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه، فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته، فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت عليه، وتركت الوقف) .
                      16-وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إن ادعى مدع فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله).
                      مما تقدم يتضح أن من أهم الدلائل التي يُعرف بها حجة الله في أرضه هي الوصية والعلم.
                      وفي القرآن الكريم توضيح لهاتين الدلالتين، مع إضافة دلالة أخرى لا تقل أهمية هي الدعوة إلى حاكمية الله تعالى؛ قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِين).
                      وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ).
                      في هذه الآيات يُخبر الله تعالى ملائكته بأنه قد جعل أو نصّب خليفة في الأرض وهذا التنصيب الإلهي سيتخذ بعد آدم u صورة الوصية التي ينص من خلالها الحجة السابق على من يليه، فالوصية نص إلهي يذيعه الحجة بين الناس ليعلموا من نصبه الله تعالى عليهم.
                      وبعد أن اعترض الملائكة على هذا التنصيب أعلمهم الله تعالى بأنه قد زود خليفته بالسلاح اللازم لإنجاز مهمة الخلافة وهو العلم، ثم أخيراً أمرهم بطاعته أو السجود له، والسجود هنا
                      سجود طاعة.
                      وتقول:
                      (( فمعرفة صدق مدّعي النبوة من كذبه، هو مدى قدرته على الإتيان بالدليل القاطع من المعاجز والآيات للدلالة على ارتباطه بالسماء، وكذلك مدّعي الإمامه، فالذي يدعي أنه الإمام من قبل الله عز وجل لابد وأن يأتي بالبرهان على صحة مقالته، كالمعاجز والقدرات الخارقة للطبيعة، التي يعجز عنها غيره، ليدل على ارتباطه بخالق الكون وأنه الإمام الموصى به من قبل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.. فإذا أتى بذلك كان هو الإمام الحق كإحياء الموتى وشفاء المرضى الذين يئس الأطباء من معالجتهم، وإذا لم يستطع القيام بذلك فهو مدعٍ كاذب ولادليل عنده يقطع بصدق مدّعاه )).
                      الجواب:
                      إذن على زعمك يكون هود عليه السلام مدع كاذب لأنه لم يأتي بمعجزة ويكون قومه محقون بقولهم: {قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }هود53!! لا بل أقول إن قلوبكم تشابهت مع قلوب قوم هود.
                      وتقول:
                      (( وفي هذا الصدد بين القرآن الكريم كيفية التعرف على الإمام قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) فالبينات هي المعاجز، والزبر هي الكتب السماوية والعلوم الرّبانية، فإذا أتى بالآيات والمعاجز دلّ على كونه مرتبطاً بالله عز وجل، وأنه حقاً المهدي المعني من قبل السماء، وإذا أتى بما في الكتب السماوية من أحكام الله وبيناته دل على ارتباطه بالأنبياء والمرسلين منهجاً وسلوكاً، وقد جاء في الحديث الشريف على ضرورة مطالبة مدّعي الإمامة بالآيات والمعاجز.. عن المفضل بن عمر عن الإمام الصادق عليه السلام: (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله، والأخرى يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان ذلك؟ قال: إن ادّعى مدّعٍ فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله).. فإذا أتى بها فهو الإمام حقاً وصدقاً بما لايترك بعدها لأحدٍ مجالاً للإنكار )).
                      الجواب:
                      البينات أصبحت هي المعاجز، والنصوص إذن لم تعد بينات بالنسبة لكم، إذن يا حوزة السوء لماذا تطالبون العامة بالإيمان بالإمام المهدي وهم لم يروه ولم يروا منه معجزة؟؟ بل الظاهر أنتم لا تؤمنون بكونه إماما لأنكم لم تروه ولم تروا معجزة منه، فانظروا إلى أي نتيجة سيئة قادكم عنادكم ورعونتكم.
                      أما العظائم التي يجيب فيها مثله فهي العلم وليس المعاجز، ولذك عبر عنها بالسؤال والجواب.
                      وتقول:
                      (( ويبقى السؤال: ماهي معجزة الإمام المهدي عليه السلام؟.. لاشك أن لكل نبي وإمام معجزة للدلالة على مدعاه بأنه مرسل من قبل الله، فما هي معجزة الإمام المهدي عليه السلام بأنه هو الإمام حقاً؟.. إن للإمام معاجز كثيرة بل جاء في أحاديث عديدة أنه يأتي بمعاجز الأنبياء كلها لتثبيت إمامته ورسالته وأنه الإمام المنتظر حقاً في محاولة واضحة لدحض أكاذيب الأعداء والمنافقين )).
                      الجواب:
                      هاتوا دليلا واحدة على أنه عليه السلام يأتي بالمعاجز ليبين للناس أنه الإمام؟ بل أكثر من ذلك أيها المتخرصون ورد أنه ( يظهر في شبهة ليستبين ) فأين المعجز إذن ؟؟ نعم معاجزه عليه السلام هي العذاب وليست للتعريف بهويته كما تزعمون.
                      وتقول:
                      (( ولعل أهم معجزة هي معجزة النداء باسم القائم عليه السلام ولكون هذه العلامة من المعاجز الواضحة التي تشخص بوضوح أن القائم عجل الله فرجه الشريف هو الإمام المنتظر حقاً بشخصه الكريم، لاغيره من الناس أو المدّعين لهذا الأمر بحيث يكون النداء حجة دامغة على المعاندين المنحرفين وعلى الناس أجمعين.. عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام: (.. إن قدام هذا الأمر خمس علامات أولهن النداء في شهر رمضان.. ولايخرج القائم حتى ينادى باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة، قلت: بما ينادى؟ قال: باسمه واسم أبيه.. ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم مما يسمع وهي صيحة جبرائيل عليه السلام).
                      إذن المعاجز والآيات التي تكون للإمام المهدي عليه السلام عديدة وكثيرة وواضحة وبها تتم الحجة على الأعداء، وعلى جميع الناس، فمع آية النداء باسمه الشريف، وإتيانه بالكتب المقدسة التي أنزلها الله تعالى على الأنبياء والرسل، وعلمه الراسخ بها وبأحكامها، وحمله لمواريث الأنبياء والرسل وخاصة رسالة جده المصطفى صلى الله عليه وآله، بل والمعاجز التي كانت للأنبياء والأوصياء من قبل الله تعالى.. كل هذا وغيره تجعل من القدرات والمؤهلات والعلوم التي يحملها الإمام عجل الله فرجه الشريف شيئاً معجزاً وخارقاً لا يمكن أن يحملها إنسان غيره.
                      وبالمهدي من آل محمد والقائم من أهل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وبالمعاجز التي يجريها الله عز وجل على يديه تتم الحجة على الناس، فمن آمن كان من الآمنين، ومن كفر كان من الهالكين، فلا يبقى لأحدٍ حجة بعد هذه الأدلة والمعاجز )).
                      الجواب: حقاً شر البلية ما يضحك، فمرة تقول بالمعاجز المادية ومرة تقول العلم المعجز ، ولا ندري هل تدرك رأسها من رجلها أم لا؟ أما النداء فإنه يقع قبل ظهوره بحسب تصوركم والمعجزة كما تقول كتبكم لا تتم إلا إذا كان الشخص ظاهراً ويقع تحدي وطلب للمعجزة وعليه لا يكون النداء معجزة بالمعنى الذي تريدونه وهو إنها تعرف به. أما إذا قلتم – وهو الصحيح – أنه يظهر قبل النداء بزمن غير قصير كما دلت النصوص وسيأتي ذكر بعضها، فعليه يسقط كلامكم إذ يقال لكم قبل النداء بأي شيء عرف عن نفسه؟
                      والنصوص المشار إليها هي تلك المتعلقة بوجود دعوة يقوم بها القائم وغيرها واكتفي بذكر النصوص الأولى:
                      ورد في غيبة النعماني أيضاً:
                      خبرني عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن الإسلام بدأ غريباً، وسيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء؟ فقال: يا أبا محمد، إذا قام القائم (عليه السلام) استأنف دعاء جديداً كما دعا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم). وقال: فقمت إليه وقبلت رأسه، وقلت: أشهد أنك إمامي في الدنيا والآخرة، أوالي وليك وأعادي عدوك، وإنك ولي الله. فقال: رحمك الله).
                      وفي غيبة النعماني أيضاً:
                      عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقلت: اشرح لي هذا، أصلحك الله. فقال: مما يستأنف الداعي منا دعاءاً جديداً كما دعا رسول الله
                      2- الرد على ما كتبته المدعوة نور الغائب فيما كتبته تحت عنوان علامات ظهور الإمام المهدي عليه السلام تبطل دعوى من يأتي قبله.
                      تقول:
                      (( ان العلامات -علامات الظهور- التي ذكرها الائمة عليهم السلام مع كثرتها واتصال الروايات بها وتواترها واتفاقها موجبة ان لا يظهر القائم عليه السلام إلا بعد مجيئها وكونها, إذ كانوا قد أخبرونا أن لابد منها, وهم الصادقون, حتى أنه قيل لهم: نرجو أن يكون ما نؤمل من أمر القائم عليه السلام ولا يكون قبله السفياني, فقالوا: بلى, والله إنه لمن المحتوم الذي لابد منه.

                      ثم حققوا كون العلامات الخمس التي هي أعظم الدلائل والبراهين على ظهور الحق بعدها, كما أبطلوا أمر التوقيت, وقالوا: (من روى لكم عنا توقيتاً فلا تهابوا أن تكذبوه كائنا من كان فإنا لا نوقت).

                      وهذا من أعدل الشواهد على بطلان أمر كل من ادعى أو ادّعي له مرتبة القائم ومنزلته, وظهر قبل مجيء هذه العلامات, لاسيما وأحواله كلها شاهدة ببطلان دعوى من يدعي له )).
                      الجواب:
                      أما العلامات الخمس فمن بينها اليماني، وأما لقب القائم فينصرف للإمام المهدي عليه السلام وغيره بدليل هذه الرواية وغيرها:
                      عن أمير المؤمنين (عليه السلام)في حديث طويل (….إذا قام القائم بخراسان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز جزيرة بني كاوان ،وقام منا قائم بجيلان وأجابته الإبر والديلمان ….ثم يقوم القائم المأمول ،والإمام المجهول ،له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله ….)) غيبة النعماني ص283، بشارة الإسلام ص41 .
                      وكذلك المهدي الذي يقوم بالسيف ورد أنه ابن الإمام المهدي محمد بن الحسن بروايات كثيرة منها:
                      1-كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص429:
                      في خبر طويل ... (ثم ضرب بيده على الحسين (عليه السلام) فقال: (يا سلمان، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً من ولد هذا. إمام بن إمام، عالم بن عالم، وصي بن وصي، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم. قال: قلت: يا نبي الله، المهدي أفضل أم أبوه؟ قال: أبوه أفضل منه. للأول مثل أجورهم كلهم؛ لأن الله هداهم به).
                      فالمهدي بحسب هذا الحديث الشريف أبوه يليه، أي يأتي بعده، وهو ما ينطبق على أحمد (عليه السلام)؛ لأنه يرسله أبوه ليقوم بالأمر ويطهر الأرض. أما الإمام المهدي محمد بن الحسن عليه السلام فقد جاء أبوه العسكري قبله.
                      وقد ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ص176:
                      عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: (إن لصاحب هذا الأمر غيبتين: إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، وبعضهم يقول: قتل، وبعضهم يقول: ذهب، فلا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع على موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولى الذي يلي أمره).
                      وقوله: المولى الذي يلي أمره، أي يتولى أمره، وأمره هو القيام وتطهير الأرض من الظالمين.

                      2- كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص133 – 135:
                      في رواية طويلة ... قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لفاطمة (عليها السلام) : (إن لعلي بن أبي طالب ثمانية أضراس ثواقب نوافذ، ومناقب ليست لأحد من الناس: إيمانه بالله وبرسوله قبل كل أحد ولم يسبقه إلى ذلك أحد من أمتي، وعلمه بكتاب الله وسنتي وليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي غير بعلك؛ لأن الله علمني علماً لا يعلمه غيري وغيره، ولم يعلم ملائكته ورسله وإنما علمه إياي وأمرني الله أن أعلمه علياً ففعلت ذلك. فليس أحد من أمتي يعلم جميع علمي وفهمي وفقهي كله غيره. وإنك - يا بنية - زوجته، وإن ابنيه سبطاي الحسن والحسين وهما سبطا أمتي. وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وإن الله جل ثناؤه علمه الحكمة وفصل الخطاب. ميزات أهل البيت (عليهم السلام) الخاصة يا بنية، إنا أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً من الأولين ولا أحداً من الآخرين غيرنا: أنا سيد الأنبياء والمرسلين وخيرهم، ووصيي خير الوصيين، ووزيري بعدي خير الوزراء، وشهيدنا خير الشهداء أعني حمزة عمي. قالت: يا رسول الله، سيد الشهداء الذين قتلوا معك ؟ قال: لا، بل سيد الشهداء من الأولين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء. وجعفر بن أبي طالب ذو الهجرتين وذو الجناحين المضرجين يطير بهما مع الملائكة في الجنة. وابناك الحسن والحسين سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة. ومنا - والذي نفسي بيده - مهدي هذه الأمة الذي يملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً. قالت فاطمة (عليها السلام) : يا رسول الله، فأي هؤلاء الذين سميت أفضل ؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أخي علي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر هذان أفضل أمتي بعد علي وبعدك وبعد ابني وسبطي الحسن والحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بيده إلى الحسين (عليه السلام) - منهم المهدي والذي قبله أفضل منه، الأول خير من الآخر؛ لأنه إمامه والآخر وصي الأول. إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا. إخبار النبي (عليه السلام) بتظاهر الأمة على علي (عليه السلام) من بعده، ثم نظر رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إلى فاطمة وإلى بعلها وإلى ابنيها فقال: يا سلمان، أشهد الله أني حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. أما إنهم معي في الجنة. ثم أقبل النبي (صلى الله عليه واله وسلم) على علي (عليه السلام) فقال: يا علي، إنك ستلقي بعدي من قريش شدة، من تظاهرهم عليك وظلمهم لك. فإن وجدت أعواناً عليهم فجاهدهم وقاتل من خالفك بمن وافقك، فإن لم تجد أعواناً فاصبر وكف يدك ولا تلق بيدك إلى التهلكة، فإنك مني بمنزلة هارون من موسى، ولك بهارون أسوة حسنة. إنه قال لأخيه موسى: "إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني").
                      في هذه الرواية يقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) إن أبا المهدي (عليه السلام) أفضل منه - أي أفضل من المهدي - ولكننا نعلم من روايات أخرى أن الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام)أفضل من أبيه العسكري، بل أفضل من جميع الأئمة من ذرية الحسين، فيتحصل أن المراد من المهدي في الرواية هو أحمد المذكور في وصية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والتي ذُكر فيها إن من أسمائه المهدي، وإليكم بعض الأحاديث عن أفضلية الإمام المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام):
                      كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ص73:
                      عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إن الله (عز وجل) اختار من كل شئ شيئاً، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة، واختار من الأنعام إناثها، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة، واختار من الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعلياً من بني هاشم، واختار مني ومن علي الحسن والحسين، وتكملة اثني عشر إماماً من ولد الحسين تاسعهم باطنهم، وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم).
                      وما رواه ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن بائه (عليهم السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليله القدر، واختار من الناس الأنبياء، واختار من الأنبياء الرسل، واختارني من الرسل، واختار من علياً (عليه السلام)، واختار من على الحسن والحسين (عليهما السلام)، واختار من الحسين (عليه السلام) الأوصياء (عليهم السلام) وهم تسعه من ولد الحسين ينفون من هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، تاسعهم ظاهرهم ناطقهم قائمهم وهو أفضلهم")[ الإستنصار: ص8 – 9].
                      وتقول:
                      (( ونسأل الله أن لا يجعلنا ممن يطلب الدنيا بالزخارف في الدين, والتمويه على ضعفاء المرتدين, ولا يسلبنا ما منحنا به من نور الهدى وضيائه, وجمال الحق وبهائه بمنه وطوله )).
                      الجواب:
                      لكي تتحقق هذه النتيجة عليكم أن تقرأوا روايات آل محمد عليهم السلام وتتركوا التقليد الأعمى، وتتركوا التعصب المقيت.
                      2- الرد على ما كتبوه عن توقيع السمري:
                      يقول:
                      (( ماذا قال أحمد الحسن وأنصاره في هذه الرواية ؟
                      يقول أحمد الحسن في كتاب ( نصيحة إلى طلبة الحوزات العلمية وإلى كل من يطلب الحق )
                      ( والآن أسأل هل إن (أن) رواية علي بن محمد السمري محكمة ام متشابهه ؟
                      فإن قلت محكمة بينة المعنى . أقول لقد صنف كثير من العلماء معاني (معان) كثيرة في فهمها منهم السيد مصطفى الكاظمي (رحمه الله ) والسيد الصدر (رحمه الله) وغيرهم وهذا يدل على عدم وضوح معناها ) نصيحة ص 5 )).
                      الجواب:
                      نص ما قاله السيد أحمد الحسن عليه السلام هو التالي:
                      (( والآن أسال هل أنّ رواية علي بن محمد السمري محكمة أم متشابهة ؟ فإن قلت محكمة بينة المعنى، أقول: لقد صنف كثير من العلماء معانٍ كثيرة في فهمها، منهم السيد مصطفى الكاظمي (رحمه الله)، والسيد الصدر (رحمه الله) وغيرهم. وهذا يدل على عدم وضوح معناها لهم بشكل لا يقبل اللبس فلا تكون محكمة بل متشابهة )).
                      ويقول:
                      (( ثم يقول ( فيتحصل أنها جزئية وبهذا لا تدل رواية السمري على أنقطاع السفارة لا من قريب ولا من بعيد ) ص 8 )).
                      الجواب:
                      نص ما قاله السيد أحمد الحسن عليه السلام هو التالي:
                      ((وليتضّح الأمر أكثر وخصوصاً لمن لم يطلع على المنطق والأصول أقول: إنّ القضية إمّا تكون مسورة أو مهملة، والمسوّرة إمّا كلية أو جزئية، (فإذا قلت: كل من يدعي المشاهدة … فهو كاذب)، فهذه قضية كلية؛ لأنك بدأتها بكل. (وإذا قلت: بعض من يدعي المشاهدة … فهو كاذب)، فهذه قضية جزئية؛ لأنّك بدأتها ببعض. أمّا إذا أهملت القضية ولم تجعل لها سور كل أو بعض فهي تكون بقوة الجزئية، فلا تفيد الكلية إلاّ إذا كانت هناك قرينة خارجية دالة على كليتها، فإن لم توجد هذه القرينة ووجدت قرينة على جزئيتها أصبحت هذه القضية جزئية، والقضية أعلاه مهملة، ولا توجد قرينة تدل على كليتها، بل توجد قرينة تدل على جزئيتها (وهي روايات الأئمة(عليهم السلام)). فيتحصّل أنها جزئية، وبهذا لا تدل رواية السمري على انقطاع السفارة لا من قريب ولا من بعيد، والحمد لله وحده )).

                      للموضوع تتمة...
                      يتبع...

                      ---


                      ---


                      ---

                      Comment

                      • محمد الانصاري
                        MyHumanity First
                        • 22-11-2008
                        • 5048

                        #12
                        رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                        ويقول:
                        (( يقول الشيخ ناظم العقيلي في كتاب الرد القاصم على منكري رؤية القائم (عليه السلام ) (( أن هذا التوقيع خبر آحاد ومرسل عند بعض العلماء وخبر الآحاد إذا كان صحيح السند وليس مرسلاً عند الأصوليين لا يفيد علماً ولا عملاً ولا يستدل به في العقائد وفي أحسن الأحوال فهو عندهم يفيد العمل في الفقه باعتباره ظني الصدور )) ص 27.
                        وكذلك في ص53 يقول ( وإذا سلمنا بصحة سند (توقيع السمري) فإنه خبر آحاد لا يفيد علماً ولا عملاً في العقائد فلا يصح الأستدلال به في قضية النيابة عن الإمام المهدي (ع) ) ومثل هذا الكلام ورد الكثير في هذا الكتاب وخصوص التوقيع بأنه بالسفراء وما شاكل ذلك .
                        أما الأستاذ ضياء الزيدي فيقول في كتاب خصصه لرواية السمري وأسمه ( قراءة جديدة في رواية السمري ).
                        جاء في الصفحة (15) عن سند الحديث وعن أبي محمد أحمد بن الحسن المكتب ( أأكد أنه غير موجود في كتب الرجال أساساً فضلاً عن ضعفه ) ثم يقول :-
                        ( أن الرواية ( على الرغم من ضعف السند الذي مر علينا في أولاً ) هي خبر واحد ولا يمكن تحصيل العلم من خبر الواحد والثقة فضلاً عن المرسلة أو المجهولة ) ص16.
                        ثم يقول الكاتب في صفحة (27) ( هل أن هذه الرواية مشمولة بقانون ( لوح المحو والإثبات ) أم هي من ( أم الكتاب).
                        والجواب أنها تقع في دائرة المحو والإثبات القابل للبداء... فرواية السمري أقل أهمية وأقل بعداً في أحداث عصر الظهور بل أن رواية السمري واحدة كما مر وبسند واحد أيضاً وفي السفياني الكثير من الروايات بل أن السفياني والصيحة والخسف من المحتوم ومع ذلك فأهل البيت عليهم السلام يقولون بإمكانية وقوع البداء به ).
                        ثم يقول في صفحة (45) ( ويتضح إن (أن) رواية السمري هي دليل يثبت صدق قضية وصي الإمام المهدي عليه السلام وتندرج هذه الرواية ضمن ادلة السيد احمد الحسن ( ع)) .
                        ملاحظة :- ورد ذكر هذه الرواية تحت أسم ( التوقيع الشريف ) أو ( الحديث الشريف ) في كتاب الرد القاصم لناظم العقيلي ست مرات وفي قراءة جديدة لضياء الزيدي سبع وعشرون مرة .أنظر أخي القارئ ماذا قالوا عن الرواية والحديث ؟
                        تارة مرسلا وتارة أحادا ولا يستدل به على العقائد وخبرا ظنياً ثم يكون من أدلة أحمد الحسن بالرغم من انها ضمن الضية المهملة . وعلى أية حال فإن الغوص في أعماق الحديث الشريف يعطينا فكرة ولو بسيطة عن عظمة أهل البيت عليهم السلام وكيف يصوغون عباراتهم )).
                        الجواب:
                        بعد كل هذه النصوص التي نقلها الكاتب ظننت أنه سيأتي بشيء مفيد، ولكن للأسف تمخض الجبل عن فأرة، وأية فارة!
                        والحق إني لا يسعني سوى أن أقول له حاول أن تفهم ما تقرأ، فنحن لا نستدل بالتوقيع أو الحديث الشريف بل ننقض استدلال حوزتكم به على انتفاء السفارة، وإن شاء الله تفهم الفرق.
                        ويقول:
                        (( دعونا الآن ندخل في شواطئ الحديث لا في أعماقه لأننا لسنا ممن يعرفون العوم والسباحة في بحر علومهم عليهم السلام )).
                        الجواب:
                        إذن عليك أن تعتقد بأن ما تقوله يقبل الخطأ، أليس كذلك؟
                        ويقول:
                        (( من ملاحظة النص الشريف نستلخص أربعة أركان أحتواها التوقيع وكل ركن يتصل بالركن الذي قبله والذي بعده وهناك وحدة فكرية ووحدة تأريخية ضمن التوقيع الشريف وأنه مصاغ بطريقة هي نفس طريقة القرآن الكريم بحيث أن الباطل لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه ولا غرابة فإنهم القرآن الناطق والقرآن هو الإمام الصامت .
                        1. أركان الرواية :-
                        الركن الأول – لا توص إلى أحد من بعدك .
                        الركن الثاني – فقد وقعت الغيبة التامة .
                        الركن الثالث – فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره .
                        الركن الرابع – وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة فهو كذاب مفتر .
                        الركن الأول – لا توص الى أحد من بعدك .
                        وهذا الركن من الطبيعي أن يتصدر جميع الأركان وذلك لمناسبة الترتيب الزمني لأثره فإن وفاة السمري رضي الله عنه تعني وقوع الغيبة الكبرى ووقوع الغيبة يعني أنتهاء السفارة والنيابة المخصوصة عن الإمام عليه السلام )).
                        الجواب:
                        قولك: (ووقوع الغيبة يعني أنتهاء السفارة والنيابة المخصوصة ) هذه مصادرة، فأنت تصادر البحث قبل أن يبدأ، فأي منطق أعوج هذا! كان عليك أن تترك هذه النتيجة لنهاية بحثك وتثبتها من التوقيع.
                        وتقول:
                        (( إن أسباب وقوع الغيبة الكبرى لكثيرة ولكن نتكلم عما يهمنا من الموضوع لأنه ليس بحثاً في الغيبة والكاتب ليس من رجالها ولا من أهلها فإنه موضوع عظيم يستمد عظمته من عظمة متعلقة وهو الإمام عليه السلام ولكن بشكل إجمالي : إن وصول فقهاء في الأمة الإسلامية إلى المستوى الذي جعلهم أهلاً لتحمل المسؤولية مع وجود العناية المولوية للإمام عليه السلام وإن الحوادث التي ستقع واحدة من أثنتين إما يمكن استنباطها من خلال الروايات الموجودة وهي الحالة الغالبة وتبدو وكأنها هي الوحيدة وإما لا يمكن استنباط الحكم لأنها تحتاج إلى عقل فوق الأحداث وهذا لا يكون إلا للمعصوم عليه السلام وهنا يتدخل الإمام عليه السلام وهذا الواجب هو الذي عبرنا عنه في الواجبات الإمام عليه السلام في بحث الإمامة ألا وهو الولاية التشريعية ومثل هذا الموقف تماماً يشبه موقف خاتم الأنبياء والمرسلين صل الله عليهم وآله فإن الإنسان وصل إلى المستوى الذي يستطيع أن يتحمل الرسالة الإسلامية التي أرادها الله للبشرية .
                        فقد بدأها بآدم عليه السلام ثم أخذت البشرية تترقى حتى وصلت في زمن النبي الأكرم محمد صل الله عليه واله فأكتملت الرسالة وتمت النعمة فإنتهت الرسالات واختتمت برسالته صلى الله عليه واله إلا أن هذا لا يعني أن البشرية قادرة على العمل بالقرآن والسنة النبوية والتأريخ أكبر وأصدق شاهد على ذلك . ولأن الرسالة بما هي رسالة متكاملة إلا أن الحكمة الإلهية اقتضت أن يكون قائد الأمة الإسلامية بل البشرية كلها – لو اسلمت – معصوماً ألا وهو الإمام علي عليه السلام والأئمة المعصومين عليهم السلام من بعده وهذا هو الذي جرى على يد الإمام المنتظر عليه السلام فإن العلماء وهو (رواة الحديث) قد وصلوا إلى المستوى الذي يستطيعون معه أن يطبقوا الأحكام الشرعية التي وصلت إليهم لا بل حتى التي لم تصل إليهم بشكل مباشر وإنما من خلال العامة محل النيابة الخاصة فبدل من أن يقول الإمام عليه السلام للسفير إذا ما أقترب أجله والإنتقال إلى دار الآخرة أوص إلى فلان من بعدك قال :
                        ( فأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله )
                        فهذه النيابة العامة هي التي تحدد من هو الذي يتصدى لها مع أن المعصوم عليه السلام أيضاً قد حدد مفهوم ومصداق من هو أهلاً لها فعن الإمام العسكري عليه السلام قوله :-
                        ( وأما من كان من الفقهاء صائناً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه ) .
                        وهكذا شخص الإمام العسكري عليه السلام الفرد ولكن بنوعه بشخصيته لا بشخصه ثم أن العقل يحكم بأفضلية الأعلم على العالم وهكذا الأعلم فالأعلم وسارت سفينة المذهب تلك المسيرة الجبارة والتي لو لا هؤلاء الأفذاذ من العلماء الأعلام لما بقي الدين )).
                        الجواب:
                        كلامك هنا لا مناسبة له ولا دلالة في التوقيع عليه، فبدلا من الحديث عن التوقيع أراك تتحدث عن بدعة التقليد واتباع غير المعصومين فما الذي حدث لكي تلجأ لأسلوب التلصيق؟ وعلى أية حال عليك أن تثبت أن فقهاؤكم اليوم ( رواة حديث ) وعليك أن تثبت صحة الاستدلال بما ورد في التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري عليه السلام، ودونه خرط القتاد.
                        ويقول:
                        (( وكان هذا الدور قد بدأ منذ زمن الإمام الباقر عليه السلام عندما جعل هشام بن الحكم فقيهاً يفتي الناس وقال :-
                        ( أحب أن أرى مثلك يفتي إلى السلطان فقد تحاكم إلى الطاغوت )
                        وقال ( لولا زرارة ونظراؤه لأندرست أحاديث أبي )
                        وغيرها من الأحاديث بحق فقهاء الأمة الإسلامية من أصحاب الأئمة عليهم السلام وهذا الركن كما قلنا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالركن الذي بعده وأن الركن الثاني هو العلة التي أوجدت الركن الاول فإن موضوع الغيبة التامة أستوجب انقطاع السفارة الخاصة عنه لأسباب عديدة لسنا بصددها .
                        وأن عدم التوصية إلى أحد من بعد السمري رضي الله عنه حكم عام لا يختص بسنة أو سنتين وإنما يمتد إلى أنتهاء الغيبة التامة وذلك عندما يأذن الله له بالظهور أو مقدمات الظهور وهي الصيحة وقبلها ظهور السفياني واليماني والخرساني وبذلك وصلنا الى الركن الثاني )).
                        الجواب:
                        يرد عليه ما ورد على سابقه، فهو كلام لا علاقة للتوقيع به.
                        وأما ما ورد في شأن زرارة ونظرائه فلا يشبهه ما يقوم به فقهاؤكم الذين يدخلون آراءهم في التشريع، وزرارة لم يكن يفعل سوى الإفتاء بما ورد في الأحاديث ولا يعمل بما تسمونه الدليل العقلي والإجماع المبتدعين. والحديث الثاني الذي أوردته يخص رواية الحديث وفقهاؤكم ليسوا من أهل روايته.
                        أما عدم التوصية الذي زعمته فلم يرد به التوقيع فانتبه لخطواتك المتعثرة، فالوارد هو أمر للسمري بأن لا يوصي هو، وهذا لا يعني أن الإمام لا يمكنه هو أن يعين سفيراً أو يوصي، ثم إن التوقيع ليس فيه حديث عن انقطاع السفارة فهذا من عندياتكم. وعليك أن تأتي بدليل شرعي على قولك: (حكم عام لا يختص بسنة أو سنتين وإنما يمتد إلى أنتهاء الغيبة التامة ) فكلامك هذا من استحسان وهو باطل.
                        ويقول:
                        (( بعدما أمر الإمام عليه السلام السفير الرابع علي بن محمد السمري رضي الله عنه أن لا يوصِ إلى أحد من بعده .
                        أنتهت ما اصطلح عليه الغيبة الصغرى ( القصرى ) بأعتبار أن وقتها صغير بالنسبة إلى وقت الغيبة التي بعدها حتى ظهوره عليه السلام
                        وهذا يعني أنه قد تمت كل متطلبات غيبة الإمام عليه السلام عن التقاء الناس بشكل مباشر مع توقيت وتعين وماني ومكاني .
                        حتى من قبل الخاصة وهم الشيعة المقربين من السفراء أو حتى الذين كانوا في زمن الغيبة الصغرى وكلاء لسفرائه يقومون بالأتصال بالعامة من جهة والسفراء من جهة ثانية .
                        قلنا في الركن الأول وهو الركن الركين في الرواية .. أن العلماء قد وصلوا إلى المستوى الذي يؤهلهم لأستلام مسؤولية إدارة شؤون الأمة والتعامل بمرونة عالية مع الحوادث والمتغيرات التي تواجه الأمة الإسلامية على مستوى التشريع في العبادات أو في المعاملات أو في الأحكام القضائية أو التنظيمية في زمن غيبته عليه السلام ويعني انقطاع السفارة والنيابة عنه ولنتعرف على معنى السفارة حتى نرى أسباب الغيبة )).
                        الجواب:
                        هذا كلام لا يشترى في سوق العلم بخردلة، فأين الدليل عليه، وهل لو كانوا بهذا المستوى المزعوم يغيب عنهم إمام وقد ورد عنهم عليهم السلام، كما في علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 244:
                        (( حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله عن مروان الأنباري قال : خرج من أبى جعفر " ع " ان الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم )).
                        ثم من أين لكم أن الله فوض شرعه للناس الذين تسمونهم الفقهاء؟
                        ويقول:

                        1- السفارة : سفر سفراً وسَفاره وسِفاه . بين القوم : أصلح فهو سفير ج سفراء . السفير ج سفراء : الرسول : المصلح بين القوم : ممثل دولة عند دولة أخرى . السفارة والسفارة : منصب السفير إيقاع الصلح بين القوم .
                        (( المنجد صفحة 337 باب السين / 3 سفر )) .
                        2- السفير : الرسول بين القوم يكشف يزيل ما بينهم من الوحشة فهو فعيل في معنى فاعل والسفارة : الرسالة فالرسول والملائكة والكتب مشتركة في كونها سافرة عن القوم وما استبهم عليهم .
                        (( مفردات ألفاظ القرآن . الراغب الإصفهاني صفحة 412-413 باب س / سفر )).
                        هذا هو السفير وهذا معنى السفارة وهذا المعنى في المنجد والمفردات ينطبق تماماً على السفارة والسفير في مفهوم الغيبة الصغرى فقد كان السفير باباً من أبواب الإمام عليه السلام وكان الرابط بين الإمام عليه السلام والرعية . وكان يصلح حال الأمة الإسلامية من خلال توجيهات الإمام عليه السلام ومن خلال توجيهاته إليهم ولابد أن يكون السفير ثقة بل ثقة فوق العادة كما يقولون . لأنه بابُ بابِ الله.
                        وهذا مصداق قول الإمام الصادق عليه السلام (( ثلاثة تدل على عقل فاعلها الرسول على قدر من أرسله والهداية على قدر هديها والكتاب على قدر كاتبه )) .
                        فلابد ان يكون السفير في مستو من العقل ومستو من العلم ومستو من الحلم ومستو من الوثاقة ومستو من الأخلاق ومستو من العدالة في كل ذلك في أرفع مستو بين عوام الناس ولا يدانية أحد لأنه واقع في طول ولاية الإمام المعصوم عليه السلام فعصمته عصمة فيض خارجي لا أنبعاث ذاتي مع قدرة نفسانيه على إستقبال هذا الفيض وفهمه وتطبيقه .
                        من هنا نستنتج ونستدل على أن الغاية القصوى من الغيبة الصغرى أمران على أقل تقدير بل في فهمنا القاصر .
                        فالأمر الأول الابتعاد عن عيون الحاكم والظلمة وذلك خوفاً على حياته الشريفة والثاني وهو باب الركن الأول وهو الوصول بالعلماء إلى مستو من التحصيل والجهاد والاجتهاد العلمي ما يمكنهم من قيادة الأمة وسد الفراغ الذي سيتركه الإمام عليه السلام في الغيبة الكبرى وكذلك الوصول بالأمة الإسلامية للتعود على الغيبة الكبرى وليكون غيابه أمراً مستساغاً وقد مهد جميع الأئمة عليهم السلام لهذا الوقت فحصل الغياب للأئمة عليهم السلام سواء كان ذلك باختيارهم أو بالقسر كا الإقامة الجبرية أو السجن (( وكان أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام يونس بن عبد الرحمن وكذلك الإمام الرضا عليه السلام (( قلت أني لا أقدر على لقائك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني فقال : خذ من يونس بن عبد الرحمن )) .
                        وهكذا الإمام الحسن العسكري عليه السلام (( هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني أداه )) و (( قلت للرضا عليه السلام شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني ؟ فقال عن زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا )) )).
                        الجواب:
                        كلام فارغ يحاول صاحبه التشبه بلغة العلماء لا أكثر، وهو كلام مضحك حقاً، فهل غيابه عن العلماء يوصلهم لمستوى راقٍ، أم حضوره بينهم وتعليمه إياهم؟ ولو كان ابتعاده عنهم يبلغ بهم مستوى راقٍ من العلم كما تزعمون فلماذا قالوا عليهم السلام: ( يعود الإسلام غريبا كما بدأ ) ولماذا قالوا ( يأزر العلم كما تأزر الحية في جحرها ) ؟؟
                        تعرفون أن تتخرصوا فقط أما الكلام بالدليل فلا تقبلونه من الآخرين ولا تملكون قدرة على الإتيان به، فأي ملة أنتم؟
                        أما من ذكرت من أصحاب الأئمة عليهم السلام فكما هو واضح لا أحد منهم عاش في الغيبة فالاستشهاد بهم لا ينفعك بشيء ، هذا إن كنت تفقه معنى الاستدلال أصلاً.
                        ويقول:
                        (( الآن تبين لك عزيزي القارئ أن السفارة كانت قديمة على عهد الأئمة عليهم السلام قبل الإمام المهدي عليه السلام حتى إذا وقعت الغيبة التامة ( الكبرى . الطولى ) كانت الأمة قد وصلت إلى معرفة الغيبة وأهدافها وان العلماء وصلوا إلى مستوى سد الفراغ وتعود الشيعة بالرجوع إلى العلماء وبدأت الفتوى تظهر شيئاً فشيئاً أيام الباقر عليه السلام ثم أيام الصادق عليه السلام ثن أيام الكاظم عليه السلام وهكذا بقية الأئمة عليهم السلام كالرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام .
                        وألفوا الكتب المطولة والمصنفة في الأصول والفروع وذكروا بعض القواعد الأصولية والقواعد الفقهية ولكن بأسم خاص وبكتاب خاص بالأصول الفقهية أو القواعد الفقهية وذلك لأن الأمة ما زالت في عهد الحضور ووجود الإمام بين ظهرانيهم والأستفسار ممكن لدى الجميع إلا في حالات خاصة وأومان معيتة )).
                        الجواب:
                        عجيب والله تجعل من حضور الأئمة غيبة؟؟؟ وكان الأحرى بك أن تقول إن الأئمة مع حضورهم بين الناس إلا أنهم لم يتركوا من بعدت به الشقة فعينوا له من يأخذ منه، فكيف بالإمام المهدي عليه السلام يغيب غيبته الطويلة دون أن يعين سفراء للناس!!؟؟؟؟؟
                        أما كتبكم الأصولية فهي أس البلاء، وأصل الانحراف.
                        ويقول:
                        (( هذا الركن الذي يشكل مع الركن الاول القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها الركنان الآخران وهما الظهور والمشاهدة لأن الظهور عكس الغيبة ولأن الغيبة لم تستوف غرضها فلا ظهور ولعدم الظهور انعدمت المشاهدة
                        فالترابط بين هذه الأركان ترابط وثيق ولا ينفصم عراة إلا بخروج السفياني وحصول الصيحة فإذا خرج السفياني فلا مانع من ظهوره ولا مانع من مشاهدته )).
                        الجواب:
                        يعني حضرة صاحب الأركان يقول إن الغيبة يراد منها أن يصل علماؤه من قبيل السيستاني وغيره إلى درجة راقية من العلم فإذا لم يصلوها فلا ظهور!! هذا منطقهم وهذا هو تخرصهم الذي لا يستطيعون إقامة ربع دليل عليه.
                        ويقول:
                        (( الركن الثالث :
                        فلا ظهور إلا بعد أذن الله تعالى ذكره .
                        الظهور : ظهر : ظهوراً : برز بعد الخفاء : وظهر وظهوراً على السر : أطلع .
                        يقال وهو نازل بين ظهرينهم وظهرانيهم وبين أظهرهم أي وسطهم وفي معظمهم ... المنجد صفحة 482 باب ظ// ظهر .

                        ظهر : نعمة ظاهرة : يعني بالظاهرة ما نقص عليها . (( فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا)) سورة الجن الآية 26.
                        أي لا يطلع عليه وقوله (( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )) سورة التوبه الآية 33.
                        يصح من البروز وأن يكون من المعاونة أي ليغلبه على الدين كله وعلى هذا قوله (( إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ )) سورة الكهف الآية 20 المفردات صفحة 541.
                        وهذا الركن لم يختلف عليه أثنان من الشيعة في أن الإمام عليه السلام غائب عن الحضور ومعرفته بشخصه لا يتنسى للجميع وحضوره المواسم والحج والزيارات لا يعني حضوراً بالمعنى العرفي ولأن الإمام عليه السلام واحد من الناس فيتكلم بكلامهم وبعرفهم فعندما نقول أن فلاناً غائب وأن فلاناً لا يظهر لا نعني الغيبة المطلقة ولا نعني عدم الظهور المطلق وقد مر بك معنى الغيبة التامة وأن مبررات الغيبة تامة فلا ظهور لأن مبررات الظهور غير تامة .
                        فانتفاء مبررات الغيبة يعني تحقق مبررات الظهور وأن الغيبة زالظهور نقيضان فإذا وجد أحدهما انتقض الآخر وهما - أي الظهور والغيبة - أمران ملازمة عكسية نقضية فما أن تتحقق الثانية إن شاء الله تعالى أنتفت الأولى بل إنتقضت وهذه الشروط أسباب لكل واحد من الأمرين أما بعض العلامات فهي ليست من مقومات العلة بل هي من الملازمات الأتفاقية لا العنادية والسبب والمسبية أو باب اللازم والملازم بينما الشروط من باب اللازم والملزوم فبمجرد تحقق الشروط يتحقق المشروط فلا ظهور إلا بعد طول الآمــــد وقســـوة القلــــوب وهذه القسوة لها مفهوم مهدوي لا القسوة المتعارفة عندنا أو القسوة العرفية المقابلة للّين وإنما الإبتعاد عن جوهر الدين على الرغم من كثرة المصلين ولكنهم بقلوب فارغة من المحتوى الديني والقيم الإسلامية إلا القليل القليل وأما طـــول الأمــد فالشعور باليأس من روح الله )).
                        الجواب:
                        يا حضرة الاستاذ الذي يملك بعض المعاجم اللغوية ما هي مبررات حديثك هذا عن المبررات؟
                        هل نازعك أحد في معنى الغيبة والحضور لكي تبرر كلامك بمبررات من المعاجم؟ وما الداعي لهذه الفلسفة الطفولية؟؟
                        ثم هل انتبهت لقولك: (وهذه القسوة لها مفهوم مهدوي لا القسوة المتعارفة عندنا أو القسوة العرفية المقابلة للّين وإنما الإبتعاد عن جوهر الدين على الرغم من كثرة المصلين ولكنهم بقلوب فارغة من المحتوى الديني والقيم الإسلامية إلا القليل القليل وأما طـــول الأمــد فالشعور باليأس من روح الله )؟؟ طيب إذا كان هذا هو الواقع فما الذي يفعله فقهاؤكم الراقون علمياً، أليس الاهتمام بهذا الأمر مبررا أكثر من الاهتمام بالمبررات التي تبرر بها لهم؟
                        والآن وبعد أن انتهى حديثه هل تجدون صلة بينه وبين ما قدم به من اشارة لما كتبه السيد أحمد الحسن عليه السلام والأنصار ؟؟ هل لديكم تبرير لكلامه غير المبرر؟

                        ---


                        ---


                        ---

                        Comment

                        • محمد الانصاري
                          MyHumanity First
                          • 22-11-2008
                          • 5048

                          #13
                          رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                          بـاب النـقآش مفـتوح للكـل

                          ---


                          ---


                          ---

                          Comment

                          • ناصر السيد احمد
                            مشرف
                            • 22-02-2009
                            • 1385

                            #14
                            رد: رداً على ما ينشره منتدى الدراسات التخصصية فيما يتعلق بالدعوة اليمانية

                            رد على أضاليل مركز الدراسات التخصصيه التابع للسيستاني ‬

                            اللهُمَ صَلِّ عَلىَ مُحَمَدٍ وَآَلِ مُحَمَدٍ الأئَمّةِ والمَهدِيينْ وَسَلّمْ تَسْلِيمَا
                            اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

                            Comment

                            Working...
                            X
                            😀
                            🥰
                            🤢
                            😎
                            😡
                            👍
                            👎