إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل كتبت الوصية في ليلة الخميس او الاثنين ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    هل كتبت الوصية في ليلة الخميس او الاثنين ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.

    اقتطع المقطع التالي صفحة 69 من كتاب الوصية والوصي للشيخ ناظم العقيلي

    عن سليم بن قيس الهلالي (سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبو ذر والمقداد قال لنا علي (ع) : إجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة . فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده وقال رسول الله (ص) : إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين ... ) كتاب سليم بن قيس 398 (تحقيق الأنصاري ) .


    وقد احتج الإمام علي (ع) بهذه الواقعة على طلحة واستشهد بأبي ذر والمقداد على ذلك عن سليم بن قيس الهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...)) كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81 .


    فالرواية الأولى المروية عن سليم بن قيس الهلالي لم تذكر ما أملاه رسول الله (ص) على علي بن أبي طالب نصاً ًفي الوصية إنما ذكرت إشهاد الرسول (ص) لسلمان وأبي ذر والمقـداد بقولـه : ( إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعده تسعة من ولد الحسين ... ) وهذا الكلام موجه إلى هؤلاء الثلاثة وليس نص ما أملاه الرسول (ص) على الإمام علي (ع) في الوصية وخطه الإمام علي (ع) بيده بل هو من بعد ما أملى الرسول (ص) وعلي (ع) يكتب إلى أن تمت الوصية التفت الرسول إلى الشهود الثلاثة وخاطبهم بهذا الكلام كما ذكر في الراوية ذلك . ثم إن الرسول (ص) عندما أبلغ الشهود الثلاثة وعدد لهم الأئمة إلى تسعة من ولد الحسين لم يخبرهم بأن الأئمة هؤلاء فقط بل بقيت القضية مهملة ومفتوحة فمن الممكن أن يكون بعد هؤلاء أوصياء لم يذكرهم الرسول للشهود ولعدم ضرورة ذلك لأنه قد ذكرهم فيما أملاه على الإمام علي (ع) في الوصية . بل إنه (ص) قد أهمل تسمية التسعة من ذرية الحسين(ع) ولم يذكر صفاتهم ومن المعلوم أنه (ع) قد ذكر أسماءهم في الوصية واحدا ً واحدا ً.

    إذن هذه الرواية لم تذكر لنا نص ما أملاه الرسول (ص) وما خطه الإمام (ع) من الوصية بل ذكرت الحادثة بصورة مجملة وبدون تفصيل فأين يا ترى نجد الوصية وما عدده الرسول (ص) من أسماء الأوصياء بالكامل إلى يوم القيامة .

    وكذلك الرواية الثانية التي نقلها سليم إبن قيس الهلالي لم تذكر نص ما أملاه رسول الله (ص) وخطه الإمام علي (ع) بيده من وصية الرسول (ص) بل اختصر الإمام علي (ع) على نفس ما أشهد الرسول (ع) عليه سلمان وأبا ذر والمقداد .

    وقد تتبعنا الروايات التي تعدد أسماء الأئمة (ع) أو التي تذكر وصية الرسول (ص) فلم نجد رواية تذكر نص ما أملاه رسول الله (ص) ليلة وفاته وما خطه الإمام علي (ع) بيده من وصية الرسول محمد (ع)، فاما أن تكون الرواية تتكلم عن كلام الرسول (ص) في مراحل حياته قبل ليلة الوفاة وهذا غير الذي نريد معرفته وهو ما أملاه الرسول (ص) في وصيته ليلة وفاته، واما أن تذكر الروايات الوصية بصورة مجملة بدون ذكر نص الوصية كما سمعناه في الروايتين عن سليم بن قيس الهلالي، واما أن تذكر الروايات كلام رسول الله (ص) في مرضه الذي توفى فيه ولكنه ليس الكلام الذي أودعه في الصحيفة لعلي بن أبي طالب (ع)، انما هو كلام آخر تكلم به الرسول (ص) في مناسبات غير الوصية . وهذا أيضاً غير الذي نبتغيه من معرفة نص الوصية التي أملاها الرسول (ص) ووصفها بأنها نجاة للأمة إلى يوم القيامة. فلم نجد رواية واحدة تذكر نص ما أملاه الرسول (ص) في وصيته ليلة وفاته إلا رواية واحدة ذكرها زعيم الطائفة ورئيسها العالم النحرير العارف بالحديث والرجال المحقق الشيخ الطوسي المتوفى سنة 460هـ في كتابه ( الغيبة ) ويعتبر هذا الكتاب من أضبط كتب الشيعة وأفضلها كيف لا ومؤلفه لا يشق له غبار في علوم الحديث وطرقه وأسانيده والرواية كما يلي :-

    اثناء الحوار الكثير من الانصار يحتج على المخالفين بان حادثة الرزية كانت الخميس وان الرسول ص كان لديه اربعة ليكتب الوصية وقد كتبها فعلا في الليلة التي كانت فيها وفاته وهي ليلة الاثنين

    وكذلك نلاحظ ان مجموعة اخرى من الانصار يطرحون بان الوصية كتبت في ليلة الخميس بعد ان طرد الرسول صلى الله عليه وعلى اله القوم

    فمتى كتبت الوصية وفقكم الله ؟
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎