إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بنور أحمد الحسن (ع) إهتديت

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ضربه الحق
    عضو جديد
    • 20-03-2009
    • 7

    بنور أحمد الحسن (ع) إهتديت

    بنور أحمد الحسن (ع) إهتديت
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    لابد لطالب الحق من التجرد عن عبودية الأصنام ، والتوجه لعبودية الله بقلب فارغ من الشرك ومن الميل لعبادة الأصنام البشرية ، ولايمكن القلب أن يحتوي الأيمان والكفر بشكل صادق في آن واحد ، ولابد أن يكون الكفر بالطاغوت أولاً ثم الأيمان بالله ، (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ )(البقرة: 256)
    فإذا تجرد الإنسان من كل قيود الشرك وتوجه بقلبه إلى الله تعالى متحرراً من قيود العاطفة والتعصب ، وطلب الحق بموضوعية ، ميزانه بذلك قولهم (ع) (اعرف الحق تعرف أهله)
    سيدي من هم المنحرفين اقسم عليك بضلع امك الزهراء ان تجاوبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    المنحرفيين
    وهم الحكام والمتظاهرين بالإسلام ، وعلماء السوء غير العاملين . أما الحكام فداعيهم إلى تحريف الشريعة هـو : الملك لا غير . فكل معتقد أو حكم شرعي يتعارض وبقاءهم على كرسي الحـكم يجب أن يحرف بحسب نظرهم الفاسـد ، بأي صورة كانت سواء بوضع أحاديث وإلصاقها بالرسول (ص) ، أم بحذف آيات أو سور من القرآن ، لو أمكن أو بمنع روايـة الأحاديث الصحيحة عن الرسول (ص) . أو بمنع قراءة القرآن كما انزل وتأويله كما يريد الله أو بشراء مرتزقة يسمونهم علماء يحرفون القرآن ، ويؤولونه ويفسـرونه على هوى الحكام الظلمة. وطبعا لو أمكنهم وضع تشريعات وقوانين مخالفه لشريعة الله ، ولكنها تساعد على بقائهم في السلطـة مدة أطول لسارعوا إلى وضعها ، خصوصا إذا أعانتهم ظروف الجهل الديني في المجتمع الإسلامي ، ووجود علماء سوء غير عاملين ، كما هو حال البلاد الإسلامية اليوم .

    وأما علماء السوء فهم أخطر من الحكام الظلمة ، لأن الحاكم الجائر يدلك كثير من تصرفاته وأعماله العلنية في محاربة أولياء الله على خروجه عن الشريعة ومحاربتها ، أما العالم غير العامل فربما يتسـربل بلباس العابد الناسك ، فتجده مثلا متماوتاً في مشيته ، خاضعاً في كلمته ، ولعله يظهر التذلل والخضوع ليصطاد الأتباع . ولكنك إذا سبرت غوره ، وجدته فاسداً متكبراً ، يتصنع الصلاح والتواضع . بل إن ظاهره يدلك على باطنه ، فتصدر منه كثير من الفلتات التي تفضح باطنه الأسود ، فـ(الإناء ينضح بالذي فيه) . وخطر علماء السوء يمتد حتى بعد موتهم ، فتبقى مذاهبهم ومعتقداتهم الفاسدة ، وفتواهم غير الصحيحة ، ويبقى لهم أتباع كما إنهم يمتازون بالنفاق وإخفاء بواطنهم الفاسدة ، ودواعي هؤلاء للتحريف كثيرة :- منها طلب القيادة الدينية ، وإرضاء الأهواء النفسية ، ومنها إنهم يأنفون من قول ( لا اعلم ) ولهذا يّدعون معرفة كتاب الله والعلم بالتنزيل والتأويل والمحكم والمتشابه،وان لديهم فتوى لكل مسالة شرعية ، وحل لكل معضلة عقائدية . وربما يأخذ التكبر منهم كل مأخذ ، فيرون أنفسهم علماء ، وسواهم جهلاء . وأنهم خير من الجميع ، واعلم من الجميع ، وربما كان من دواعيهم إلى التحريف الخوف من الطاغوت الحاكم ، فيفتون إرضاء له ، وتجنبا للاصطدام معه . مثلا بجواز الانخراط في صفوف قواته المسلحة ، التي مهمتها الأساسية هي ضرب الشعوب الإسلامية ، وإضعاف دين الله في أرضه ، والقضاء عليه إذا أمكن . وربما كان بعضهم أخس من ذلك ، فيكون داعيهم للتحريف إضافة إلى الجبن : الدنيا والمال . فيداهنون الطاغوت ، ويضلون المسلمين ويحرفون الشريعة . قال الإمام الصادق (ع) : {إذا رأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه على دينكم فان كل محب لشيء يحوط ما أحب}[1] .

    وقال (ع) : {أوحى الله تعالى إلى داود (ع)لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا فيضلك عن طريق محبتي فان أولئك قطاع طريق عبادي المريدين إن أدنى ما أنا صانع بهم إن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم}[2] .

    ومن كلام عيسى(ع){ إنكم علماء السوء ، الأجر تأخذون والعمل تضيعون يوشك رب العمل إن يطلب عمله وتوشكون إن تخرجوا من الدنيا العريضة إلى ظلمة القبر وضيقه } .

    وكلاهما ( أي علماء السوء غير العاملين ، والحكام الطواغيت الذين يحكمون البلاد الإسلامية اليوم) اخطر من الكافر الحربي كالصهاينة على الإسلام .وذلك لان بقاء علماء السوء يعني بقاء الحكام الظلمة متسلطين على المسلمين وبقاء الحكام الظلمة يعني بقاء الصهاينة يحتلون ارض المسلمين وبقاء الأمريكان متسلطين على المسلمين يجرعونهم الويل والثبور ، لان هؤلاء الحكام هم خدم للطاغوت الأمريكي سواء بعلمهم أم برعونتهم وتخبطهم الأهوج ، كما إن الصهاينة وطيلة أشهر من الانتفاضة المباركة في ارض فلسطين لا يقتلون إلا مائة شخص أو أكثر بقليل . أما هؤلاء الحكام الطواغيت فهم يقتلون في يوم واحد المئات ، بل وآلاف المسلمين . كما إن الصهاينة يقتلون المسلمين ليحتفظوا بالأرض التي اغتصبوها ، أما هؤلاء الحكام الظلمة وأعوانهم فيقتلون المؤمنين لأنهم يتلذذون بسفك الدماء . فهؤلاء الطواغيت وأعوانهم مسوخ شيطانية منكوسين ، لا يعرفون شيئاً من الخير

    {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ } .

    ومعركة الإصلاح يجب إن تبدأ مع علماء السوء غير العاملين ، ثم تنتقل إلى الطواغيت المتسلطين على البلاد الإسلامية ، ثم من يليهم من الطواغيت المتسلطين على العالم ، بل وقبل كل ذلك ، يجب أن نبدأ مع أنفسنا ونطهرها من جنود الشيطان . فرسول الله (ص) بدأ حركته الإصلاحية في أم القرى في مكة : المدينة التي تمثل المرجعية الدينية الأحناف ، والمدينة التي يحج إليها الأحناف ، ثم انتقل إلى ما حولها من القرى في الجزيرة العربية ، ثم انتقل إلى الإمبراطوريات المحيطة به صلوات الله عليه وعلى آله . ومن الطبيعي إن مواجهة التيارات الجاهلية جميعها ومواجهة قادتها صعبة تحتاج إلى شدة في ذات الله ، وعزم وصبر على الملمات .

    وربما لن يقوى على القيام بها إلا معصوم مؤيد من الله سبحانه وتعالى ، وهو المهدي(ع) فواجبنا اليوم هو التهيئة لدولته (ع) ، إصلاح الانحرافات الموجودة ما أمكن ، أو على الأقل تعريفها للناس ، لا أن نقف مكتوفي الأيدي ونقول لا حول ولا وقوة إلا بالله .

    نعم لا حول ولا قوة إلا بالله ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولكن الله خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ، وأسالوا الله إن يعجل فرج مولانا المهدي uويمن علينا بفضله ، وعطائه الابتداء ، وجوده وكرمه ، بظهوره و قيامه ، ليأخذ بأيدينا إلى الصراط المستقيم ، ويخرجنا من الظلمات إلى النور ، ويرينا مناسكنا والأحكام الشرعية الصحيحة .



    وأكمل من نوره صلوات الله عليه وعلى ابائه وابنائه اجمعيين ما جاء في مقدمة كتاب حاكمية الله لا حاكمية الناس
    يقول عليه الصلاة والسلام وعلى ابائه وابنائه :-
    هذه هي الأيام الأخيرة واللحظات الحاسمة وأيام الواقعة وهي خافضة رافعة , قوم اخذوا يتسافلون حتى استقر بعضهم في هوة الوادي وقوم بدءوا يرتقون حتى كأنهم استقروا على قلل الجبال وقوم سكارى حيارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق , وفي هذه اللحظات الحاسمة لحظات الامتحان الإلهي لأهل الأرض سقط معظم الذين كانوا يدعون أنهم إسلاميون أو يمثلون الإسلام بشكل او بآخر ومع الأسف فأن أول الساقطين في الهاوية هم العلماء غير العاملين حيث أخذوا يرددون المقولة الشيطانية ( حاكمية الناس ) والتي طالما رددها أعداء الأنبياء والمرسلين والأئمة ((ع )) ولكن هذه المرة جاء بها الشيطان الأكبر فراقهم زبرجها وحليت في أعينهم وسماها لهم ((الديمقراطية)) أو الحرية أو الانتخابات الحرة أو أي مسمى من هذه المسميات التي عجزوا عن ردها وأصابتهم في مقاتلهم فخضعوا لها واستسلموا لأهلها وذلك لان هؤلاء العلماء غير العاملين ومن اتبعهم ليسوا إلا قشور من الدين ولب فارغ فالدين لعق على ألسنتهم ليس إلا.
    وهكذا حمل هؤلاء العلماء غير العاملين حربة الشيطان الأكبر وغرسوها في قلب أمير المؤمنين علي (ع) وفتحوا جرح الشورى والسقيفة القديم الذي نحى خليفة الله عن حقه واقر حاكمية الناس التي لا يقبلها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا الأئمة (ع) وهكذا اقر هؤلاء العلماء غير العاملين تنحية الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) واقر هؤلاء الظلمة قتل الحسين بن علي (ع) .
    والذي آلمني كثيراً هو أني لا أجد أحداً يدافع عن حاكمية الله سبحانه وتعالى في أرضه حتى الذين يقرون هذه الحاكمية الحقة تنازلوا عن الدفاع عنها وذلك لأنهم وجدوا في الدفاع عنها وقوف عكس التيار الجارف الذي لا يرحم والأنكى والأعظم إن الكل يقر حاكمية الناس ويقبلها حتى أهل القرآن وللأسف الشديد إلا القليل ممن وفى بعهد الله مع انهم يقرؤون فيه (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ).
    وهكذا نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى فلم يبق لأهل البيت (ع) خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام المهدي (ع) وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلا فالله سبحانه في القرآن يقول ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة )( البقرة: 30 )) وانزل الدستور والقانون في القرآن وهؤلاء يقولون أن الحاكم أو الخليفة يعينه الناس بالانتخابات والدستور يضعه الناس وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله .
    ولذا ارتأيت أن اكتب هذه الكلمات لكي لا تبقى حجة لمحتج وليسفر الصبح لذي عينيين مع أن الحق بين لا لبس فيه وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الكلمات حجة من حججه في عرصات يوم القيامة على هؤلاء العلماء غير العاملين ومقلديهم ومن سار في ركبهم وحارب الله سبحانه وتعالى وحارب آل محمد (ع) علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من ولده (ع) .
    واقر (بأتباعهم) الجبت والطاغوت وتنحية الوصي

    واكمل من نوره صلوات الله عليه وعلى ابائه وابنائه اجمعيين من كتابه تفسير شيء من سورة الفاتحة
    صراط الذين أنعمت عليهم :

    الحقيقة إن هناك صراطان :-
    (( صراط الله )) و (( صراط الجحيم ))
    اقتراباًً وابتعاداً ، أو قل إقبالا وإدبارا . وصراط الله هو (( الصراط المستقيم )) . وطلب الهداية السابق أي (( اهدنا الصراط المستقيم )) يحتاج إلى هذا التخصيص ، أي بأنه صراط الذين أنعم الله عليهم ، وذلك لأن الصراط في عالمي الجزئيات (( الملك والملكوت )) سبل كثيرة .
    والهداية إلى بعضها يمكن أن يُعّبر عنه بأنه هداية إلى الصراط المستقيم ( وإن كانت هداية جزئية ) ، ولكن تحديد الصراط بأنه صراط الأنبياء (ع) ، لأنهم هم المنعم عليهم ، قال تعالى :
    ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69) .
    يعني طلب الهداية إلى جميع (( سبل السلام )) أو الصراط المستقيم في عالمي (( الملك والملكوت )) . وبالتالي الوصول إلى تمام العقل وأعلى درجات القرب منه سبحانه الممكنة للإنسان ، قال تعالى :
    ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)(العنكبوت:69) .
    وقال تعالى :
    ( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )المائدة 15-16.
    كما إن طلب تجنب صراط الجحيم وهو صراط المغضوب عليهم ، في عالمي الملك والملكوت ، يعني طلب تجنب سبل الجهل وجنوده
    قال تعالى :
    ( وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام 152– 153 .
    حيث إن انطواء النفس على بعض (( جنود الجهل )) ، به خطر عظيم ، حتى وإن كان الإنسان مهتدياً إلى بعض (( سبل الصراط المستقيم )) .
    فمثلاً :-
    الإسلام سبيل من سبل الصراط المستقيم ، والإيمان سبيل ، والولاية سبيل ، والعقائد الصحيحة سبيل ، والفقه والعلم سبيل ، والعمل سبيل ، والإخلاص سبيل .
    وبجنب هذه السبل يعترض الإنسان الهوى والنفس والشيطان وزخرف الدنيا :-
    ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ)الأعراف16–17.
    وعن أهل بيت العصمة (ع) ما معناه صراط الذين أنعمت عليهم أي بنعمة العمل والإخلاص . وباختصار نعمة الدين الخالص ، فلله الدين الخالص. وفي هذه الآية أي ( صراط الذين أنعمت عليهم ) ، عودة للثناء على الله سبحانه وشكره والاعتراف بفضله . وذلك لأن العبد فيها يعتبر عبادته وطاعته لله نعمة من نعم الله ، وأي نعمة وفضل من الله وأي فضل . وطلب الهداية هنا على مراتب ، أدناها معرفة هذا الطريق ولو إجمالاً والسير عليه . فإن وصل بفضل الله ورحمته إلى تلك المراتب القدسية العالية ، فهو من الذين أنعم الله عليهم ، وكان من الذين سبقت لهم من الله الحسنى . وإن سار على هذا الطريق بالاهتداء إلى بعض سبله ( سبل السلام ) ، كان مع ذلك متوخيا طاعة الله ورسوله ( أي في زماننا طاعة الإمام المهدي (ع) ) وإن غلبته بعض الجهالات والظلمات التي انطوت عليه نفسه في بعض الأحيان ، فهو يعثر بهذا الحجر ويهوي في تلك الحفرة ، ومع ذلك ينهض ويبدأ من جديد . فمثل هذا العبد ربما تداركته الرحمة فكان مع الذين أنعم الله عليهم وليس منهم ، فتدبّر ،
    ( فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ) (النساء: 69) .
    والحمد لله وحده .

    واخيرا اقول لعنة الله على الجبت والطاغوت وعلى من تبعهم بهم ترك السجود لخليفة الله وبهم بدأت السقيفة وغصبت الخلافة وبهم قتل علي المرتضى واليوم عادت سقيفتهم في الزوراء وغصبوا حق اولياءه وهل نرضى بقتل شخص احمد لا والله لا والله لا والله وصلى وسلم الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا ولعن الله الجبت والطاغوت ومن سار على سيرتهم
    وقالها ابا عبدالله ع الناس عبيد الدنيا يدورون حيث دارت معائشهم فان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وانت القائل
    جداه لابكيك ليل نهار وبدل الدموع دما
    سيدي ومولاي لماذا تقولها وقد قطعت انفسنا وخنقنا واردناك ورضينا ان نقتل الجبت والطاغوت فينا ونعود كل يوم لنختنق بما عرفناه منك لم يبقى شيء من صبرنا لقد متنا متنا متنا فالحقنا بالصابرين
    والحمد لله رب العالميين



    [1] - منية المريد للشهيد الثاني

    [2] - منية المريد للشهيد الثاني


  • يوسف آل محمد
    عضو جديد
    • 22-03-2009
    • 34

    #2
    رد: بنور أحمد الحسن (ع) إهتديت

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

    بوركت يا ضربة الحق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين

    الرحمن الرحيم

    ملك يوم الدين

    أياك نعبد و اياك نستعين

    أهدنـــــــــــــــا الصراط المستقيم

    صراط الذين أنعمت عليهم

    غير المغضوب عليهم

    ولا الضالين

    صدق الله العلي العظيم

    اللهم هدنا لصراطك المستقيم بحق أحمد
    اللهم اجعلنا كما تريد يا رب

    Comment

    • حسن عبد
      عضو جديد
      • 04-12-2008
      • 17

      #3
      رد: بنور أحمد الحسن (ع) إهتديت

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله بك يا اخي ضربة الحق ونصرك الله على القوم الفاسقين والكافرين
      وصل ياربي على محمد وال محمد الائمة والمهدين وسلم تسليما
      الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎