إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • علي يعقوب
    عضو جديد
    • 02-03-2009
    • 49

    قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

    قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام



    إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

    36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر

    ..................

    محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 )

    رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

    - حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال

    من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.


    ........................

    البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 )

    طبع دار المعارف بالقاهرة

    - عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
    ................

    السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 )

    طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت

    - انه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال: يا بنت رسول اللّه ، واللّه ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، ان آمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون ان عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه

    ....................................

    إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 19 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - إن أبا بكر ( ر ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص ان فيها فاطمة ، فقال : وإن ....... إلى أن قال : ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت [يا] رسول اللّه ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب ، وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا واللّه الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك .........

    ...........................
    إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) رقم الصفحة : ( 30 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - إن أبابكر أخبر بقوم تخلفوا عن بيعته عند علي ، فبعث إليهم عمر بن الخطاب ، فجاء فناداهم وهم في دار علي وأبوا أن يخرجوا ، فدعا

    عمر بالحطب فقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها عليكم على ما فيها فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة . فقال : وإن !! فخرجوا وبايعوا إلا عليا ، فزعم أنه قال : حلفت أن لاأخرج ولاأضع ثوبي عن عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم جنازة رسول الله (ص) بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقا . فأتى عمر أبابكر فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر : يا قنفذ ـ وهو مولى له اذهب فادع عليا . قال : فذهب قنفذ إلى علي ، فقال : ما حاجتك ؟ قال : يدعوك خليفة رسول الله . قال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله ، فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة . قال : فبكى أبوبكر طويلاً ، فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبوبكر لقنفذ : عد إليه فقل : أمير المؤمنين يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفذ فنادى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال : سبحان الله لقد ادعى ما ليس له . فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبوبكر طويلاً . ثم قام عمر فمشى ومعه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها باكية : يا رسول الله ما ذا لقينا بعد أبي من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، فكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر معه قوم . فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له : بايع ، فقال : إن لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ، قال : إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله . قال عمر : أما عبدالله فنعم وأما أخو رسوله فلا ، وأبوبكر ساكت لا يتكلم . فقال عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كان فاطمة إلى جنبه . فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي : يا إبن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني !!.

    .............................


    إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 )

    رقم الصفحة : ( 87 ) - تحقيق خليل شرف الدين

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر : علي والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له: إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت: يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة

    ................................

    إبن عبدالبر - الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 )

    رقم الصفحة : ( 975 )

    - حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها . فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها

    ......................

    محمد حافظ إبراهيم - القصيدة العمرية - ديوان حافظ إبراهيم - الجزء : ( 1 )

    رقم الصفحة : ( 82 )

    وقـولــة لعــلي قالـها عـمـر أكـرم بســامعها أعظم بملقيها

    حرقــــت دارك لا أبقي عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

    ما كان غير أبي حفــص يفوه بها أمـأم فــارس عدنان وحاميها



    ...............................

    سماعيل بن أبي الفداء - تاريخ أبي الفداء - المختصر في أخبار البشر - الجزء : ( 1 )

    رقم الصفحة : ( 156 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ...... ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلي علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة ( ر ) وقال‏ :‏ إن أبوا عليك فقاتلهم‏.‏ فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة ( ر ) وقالت‏ :‏ إلي أين يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال :‏ نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل وأسنده إلي إبن عبد ربه المغربي‏ .......

    .....................

    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

    14138- عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم؛ فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة، فقال‏:‏ يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلي من أبيك، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب، فلما خرج عليهم عمر جاؤوها قالت‏:‏ تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب، وايم الله ليمضين ما حلف عليه ‏:‏ فانصرفوا راشدين فروا ‏، ‏فروا أفررته أفره‏:‏ فعلت به ما يفر منه ويهرب‏.‏ يقال‏:‏ فر يفر فرا فهو فار إذا هرب‏.‏ النهاية ‏(‏3/427‏)‏ ب‏)‏ رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر‏.‏

    .....................................

    المسعودي - مروج الذهب

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!.

    .....................

    أبوجعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 232 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - ........ فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبوبكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له إن أبوا فقاتلهم ! فأقبل عمر إلى بيت فاطمة بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ! فلقيته فاطمة فقالت يا إبن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ! وساق الكلام إلى أن قال : وأما سعد بن عبادة فإنه رحل إلى الشام . قال أبوالمنذر هشام بن محمد الكلبي : بعث عمر رجلا إلى الشام فقال له ادعه إلى البيعة واحمل له بكل ما قدرت عليه ، فإن أبي فاستعن الله عليه .....

    .........................

    النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 )

    طبعة القاهرة ، 1395 هـ

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عليا والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول اللّه ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.

    .................................



    عمر رضا كحالة - أعلام النساء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 114 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس ، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها . فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ، فقال : وإن ....... ثم وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه (ص) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا

    ..........................

    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 )

    رقم الصفحة : ( 45 ) - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انه قال : لما بويع لابي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي ، وهو في بيت فاطمة ، فيتشاورون ويتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة عليها السلام ، وقال : يا بنت رسول الله ، ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك ، وأيم الله ما ذاك بما نعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك ان آمر بتحريق البيت عليهم . فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر جاءني ، وحلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف له . فانصرفوا عنا راشدين . فلم يرجعوا إلى بيتها ، وذهبوا فبايعوا لابي بكر .

    .........................

    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - وهذا كما ادعوا رواية رووها عن جعفر بن محمد (ع) وغيره أن عمر ضرب فاطمة (ع) بالسوط وضرب الزبير بالسيف وأن عمر قصد منزلها وفيه علي (ع) والزبير والمقداد وجماعة ممن تخلف عن أبي بكر وهم مجتمعون هناك فقال لها : ما أحد بعد أبيك أحب إلينا منك وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء النفر عندك لنحرقن عليهم ! فمنعت القوم من الاجتماع .

    ............................


    الصفدي - الوافي والوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 76 )

    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

    - قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات 6/76 في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !.

    ...............................
  • طالب الحق
    عضو جديد
    • 08-10-2009
    • 18

    #2
    رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

    وهل ترضون ان يكون على الكرار رضي الله عنه وأرضاه جبان غير قادر على الدفاع عن زوجته وعن بيته وهو المقدام الشجاع

    انكم بمثل هذه الروايات المكذوبة تحاولون ان تثبتوا مظلومية للزهراء رضي الله عنها وفي نفس الوقت تنتقصون من الصحابة الأجلاء وتنتقصون من كرامة علي كرم الله وجهه.

    وقد تناسى من الف هذه الروايات انه من دون علم صور علي رضي الله عنه بأنه جبان - يترك زوجته هي من يفتح الباب ويكلم الأغراب وتضرب ويسقط جنينها وهو داخل البيت لا يفعل شيئا للدفاع عنها .

    بالله عليكم أي قول هذا يتفق مع شجاعة علي ومقدامية علي ؟

    مجرد سؤال للتفكر بما تسطروه

    والسلام عليكم

    Comment

    • فأس ابراهيم
      عضو مميز
      • 27-05-2009
      • 1051

      #3
      رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
      اول شيء اريد ان اذكره لك هو ان علي امير المؤمنين عليه السلام هو الشجاع وهو المقدام وهو الكرار وليس فرار كما هو اغلب الصحابة الذين تتمسكون بهم
      الذين يفرون حين يشتد الوطيس بل القسم منهم يفر بمجرد سماع اسم المعركة .... هذا اجعله حلقة في اذنك .
      ثانيا :
      الاحاديث التي قلت انها مكذوبة فهي وردد في كتبكم انتم فأن وصفتها بانها مكذوبة فالصفة هذه تعود لكتبكم انتم وان ابطلت كتبك واعتبرت الذي فيها اكاذيب فهو دليل قاطع على ظلالكم واتباعكم الهوى فقط وانت تعترف ان كتبكم التي تعتبرونها مرجعا لكم هي كتب اكاذيب وسوف اذكر لك ما ذكرت كتبكم حول حرق الدار ومظلومية الزهراء سلام الله عليها ...

      (وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه ، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده ، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟! فقال : وإن ) رواه ابن قتيبة الدينوري فيالامامة والسياسة 1/ 30 .

      *******************************

      ( فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها،وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب،أجئت لتحرق دارنا قال:نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة ) . أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر فيأخبار البشر 1/156.

      ****************************

      عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة...)رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198


      **************************************
      ( إنّ أبا بكر أرسلإلى علي يريد بيعته، فلم يبايع , فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة علىالباب . فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! ( أتراك محرقاً عليّ بابي) ؟ قال : نعم , وذلك أقوى ممّاجاء به أبوك ) . رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
      ******************* ******


      قال : وكان عمر يصيح : أحرقوادارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسنوالحسين . وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسن والحسين . أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.

      **************************


      ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام) ، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال : عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بنعوف , قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً ، فقلت :
      أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عليهااالسلام , وتركته)


      ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالةبيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
      مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6


      ***************************

      في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه‍ ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ..
      *************************
      وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزلعلي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحةأيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثرفسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .. تاريخ الطبري 3/202
      *****************
      وهذا قول شاعركم
      وقولـة لعلي قالــها عمـر **** اكــرم بسامعها اعظم بمـلقيـها
      حرقت دارك لا ابقي عليك بها*** ان لم تبايع وبنت المصطفى فيـها
      ماكان غير ابي حفص يفوه بها*** امــام فارس عدنـان وحاميـها

      محمد حافظ ابراهيم الشاعر المصري في ديوانه المطبوع سنة ( 1937 ) ج 1 ص 82 تحت عنوان ( عمر وعلي :


      **************************
      واليك مصادركم التي ذكرت احراق الدار :

      1ـ ابو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ( الاموال ) ط دار الفكر تحقيق محمد خليل هراسص 174 رقم 353 .
      2 ـ ابن ابي شيبه في كتابه المصنف ج 7 ص 432 رقم 37045 ط بيروت .
      3 ـ ابن قتيبه في كتابه ( الامامه والسياسه ) ط 3 ج 1 ص 12 تحت عنوان ( كيفكانت بيعة علي كرم الله وجه ) .
      4 ـ البلاذري في كتابه ( انساب الاشراف ) ط مصرج 1 ص 586 رقم 1184 تحت عنوان ( امرالسقيفه )
      5 ـ اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة ابي بكر ) ج 2 ص 123 ط بيروت .
      6 ـ الطبري فيكتابه ( تاريخ الامم والملوك ) ج 2 ص 443 ط بيروت .
      7 ـ ابن عبد ربه في كتابهفي كتابه ( العقد الفريد ) ط 1 بيروت ج 5 ص 13 ـ 14 و ج 3 ص 64 تحت عنوان ( كتاب العسجده الثانية في الخلفاء )
      8 ـ المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) تحت عنوان ( حكاية السقيفه ) ص 142 .
      9 ـ الطبراني في كتابه ( العجم الكبير ) ط 2 ج 1 ص 62 رقم 43 .
      10 ـ ابن عبد البر في كتابه ( الاستيعاب في معرفة الاصحاب ) طالقاهره ج 3 ص 975 .
      11 ـ الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) ط بيروت ج 1 ص 57 .
      12 ـ ابن ابي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 21 .
      13 ـ ابوالفداء في كتابه ( المختصر في اخبار البشر ) جم 1 ص 156 ط بيروت .
      14 ـ النوري في كتابه ( نهاية الارب في فنون الادب ) ط القاهرة ج 19 ص 40 .
      15 ـ ابن شحنه في كتابه ( روضة المناظر في اخبار علم الاوائل والاواخر ) ج 7 ص 164 16 ـ ابنكثير في كتابه ( السيرة النبوية) ط بيروت ج 4 ص 495 .
      17 ـ الذهبي في كتابه ( تاريخ الاسلام ) مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 117 ـ 118 .
      18 ـ الصفدي في كتابه ( الوافي بالوفيات ) تحت عنوان ( عبد الله بن عثمان ) ج 17 ص 311 .
      19 ـ ابنحجر العسقلاني في كتابه ( لسان الميزان ) ج 4 ص 706 رقم 5752 .
      20 ـ المتقي الهندي في كتابه ( كنز العمال في سنن الافعال والاقوال ) ط حلب ج 5 ص 651 ح 14138


      ********************************

      فأن كانت كل هذاه المصادر عندكم مكذوبة فعلى دينكم السلام .....
      والسلام على من اتبع هدى ال محمد عليهم السلام ولعن الله من ظلم حق ال محمد عليهم السلام من الاولين والاخرين
      واود ان اخبرك
      ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء
      {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51

      Comment

      • بوعلي
        عضو نشيط
        • 16-10-2008
        • 557

        #4
        رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

        جزاك الله خيرا يا فأس ابراهيم يا مؤمن وفقك الله لنيل رضا محمد و آل محمد عليهم السلام و جعلك الله من المجاهدين مع طالب الثار قائم آل محمد عليه السلام

        أود أن اضيف شيئا على كلام أخونا الكريم فأس ابراهيم :

        انت يا من تدعي انك طالبا للحق هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال الحق مع علي و علي مع الحق فهل انصفت أمير المؤمنين علي (ع) هذا البطل الذي ضرب خراطيم الشرك و صناديد العرب حتى قالوا لا اله الا الله

        لقد ادعيت بأن أمير المؤمنين علي (ع) قد سكت و هذا غير صحيح

        جاء في رواية الهجوم على دار‎ ‎الإمام علي عليه السلام والمذكورة في ‏كتاب سليم بن قيس و هذا نصه‎ ‎ دفاع‎ ‎علي عليه السلام عن سليلة النبوة:‏


        ‏((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره‎ ‎فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ‏وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما‎ ‎أوصاه به ، ‏فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله ‏سبق‎ ‎وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل ‏بيتي )‏


        ‏ الحديث الرابع‎ ‎من الكتاب ، ونقلها المجلسي في بحار النوار مجلد 28 ‏صفحة 269 كتاب الفتن.‏


        هذا المقطع‎ ‎من الرواية فيه التصريح بمقاومة الإمام علي لمن هجم على ‏بيت فاطمة عليهم االسلام

        اقرأ النص جيدا و أعلم يا من تدعي أنك طالبا للحق أن البطولة و الشجاعة بل قمة الشجاعة و البطولة هي بإلتزام الامام علي (ع) لعهد رسول الله (ص) بينما يرى الجميع أن صحابتك و على رأسهم عمر قد خالفوا عهد رسول الله (ص) و غدروا بأهل بيته (ع) الذين فرض الله تعالى مودتهم و طاعتهم حتى الأعمى لا ينكر هذه الحقيقة

        ملاحظة : نحن أنصار الله نحترم و نقدس روايات و كلام رموزنا محمد و آل محمد (ع) مو مثلكم يا أتباع عمر الذين لا تجيدون سوى الانتقاص من الانبياء و الرسل (ع) و كتبكم مليئة بالاكاذيب و هذا أعتراف منك كتبته و خطته يمينك يا من تدعي أنك طالبا للحق

        و الأن جاء دوري لأقول لك و بصراحة أن كلمت جبان هي أقل ما يطلق على من خالف عهد رسول الله (ص) فأنظر من هم الذين خالفوا عهد رسول الله (ص)

        و في الختام أذكرك بقول الأنصاري المؤمن فأس إبراهيم وفقه الله :


        ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء

        {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51


        اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

        Comment

        • طالب الحق
          عضو جديد
          • 08-10-2009
          • 18

          #5
          رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فأس ابراهيم مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم



          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
          اول شيء اريد ان اذكره لك هو ان علي امير المؤمنين عليه السلام هو الشجاع وهو المقدام وهو الكرار وليس فرار كما هو اغلب الصحابة الذين تتمسكون بهم
          الذين يفرون حين يشتد الوطيس بل القسم منهم يفر بمجرد سماع اسم المعركة .... هذا اجعله حلقة في اذنك .
          ثانيا :
          الاحاديث التي قلت انها مكذوبة فهي وردد في كتبكم انتم فأن وصفتها بانها مكذوبة فالصفة هذه تعود لكتبكم انتم وان ابطلت كتبك واعتبرت الذي فيها اكاذيب فهو دليل قاطع على ظلالكم واتباعكم الهوى فقط وانت تعترف ان كتبكم التي تعتبرونها مرجعا لكم هي كتب اكاذيب وسوف اذكر لك ما ذكرت كتبكم حول حرق الدار ومظلومية الزهراء سلام الله عليها ...

          (وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه ، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده ، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟! فقال : وإن ) رواه ابن قتيبة الدينوري فيالامامة والسياسة 1/ 30 .

          *******************************

          ( فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها،وقالت : إلى أين يا ابن الخطاب،أجئت لتحرق دارنا قال:نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة ) . أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر فيأخبار البشر 1/156.

          ****************************

          عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبيرورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة...)رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198

          **************************************
          ( إنّ أبا بكر أرسلإلى علي يريد بيعته، فلم يبايع , فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة علىالباب . فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ! ( أتراك محرقاً عليّ بابي) ؟ قال : نعم , وذلك أقوى ممّاجاء به أبوك ) . رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف
          ******************* ******


          قال : وكان عمر يصيح : أحرقوادارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسنوالحسين . وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة والحسن والحسين . أورده الشهرستاني في الملل والنحل:1 / 56.


          **************************

          ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام) ، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال : عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بنعوف , قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً ، فقلت :
          أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن : وددت اني لم اكشف بيت فاطمة عليهااالسلام , وتركته)


          ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215. كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالةبيروت / وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
          مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 6


          ***************************


          في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه‍ ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ..
          *************************
          وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزلعلي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحةأيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثرفسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .. تاريخ الطبري 3/202
          *****************
          وهذا قول شاعركم
          وقولـة لعلي قالــها عمـر **** اكــرم بسامعها اعظم بمـلقيـها
          حرقت دارك لا ابقي عليك بها*** ان لم تبايع وبنت المصطفى فيـها
          ماكان غير ابي حفص يفوه بها*** امــام فارس عدنـان وحاميـها
          محمد حافظ ابراهيم الشاعر المصري في ديوانه المطبوع سنة ( 1937 ) ج 1 ص 82 تحت عنوان ( عمر وعلي :


          **************************
          واليك مصادركم التي ذكرت احراق الدار :

          1ـ ابو عبيد القاسم بن سلام في كتابه ( الاموال ) ط دار الفكر تحقيق محمد خليل هراسص 174 رقم 353 .
          2 ـ ابن ابي شيبه في كتابه المصنف ج 7 ص 432 رقم 37045 ط بيروت .
          3 ـ ابن قتيبه في كتابه ( الامامه والسياسه ) ط 3 ج 1 ص 12 تحت عنوان ( كيفكانت بيعة علي كرم الله وجه ) .
          4 ـ البلاذري في كتابه ( انساب الاشراف ) ط مصرج 1 ص 586 رقم 1184 تحت عنوان ( امرالسقيفه )
          5 ـ اليعقوبي في تاريخه تحت عنوان ( خبر سقيفة بني ساعدة وبيعة ابي بكر ) ج 2 ص 123 ط بيروت .
          6 ـ الطبري فيكتابه ( تاريخ الامم والملوك ) ج 2 ص 443 ط بيروت .
          7 ـ ابن عبد ربه في كتابهفي كتابه ( العقد الفريد ) ط 1 بيروت ج 5 ص 13 ـ 14 و ج 3 ص 64 تحت عنوان ( كتاب العسجده الثانية في الخلفاء )
          8 ـ المسعودي في كتابه ( اثبات الوصية ) تحت عنوان ( حكاية السقيفه ) ص 142 .
          9 ـ الطبراني في كتابه ( العجم الكبير ) ط 2 ج 1 ص 62 رقم 43 .
          10 ـ ابن عبد البر في كتابه ( الاستيعاب في معرفة الاصحاب ) طالقاهره ج 3 ص 975 .
          11 ـ الشهرستاني في كتابه ( الملل والنحل ) ط بيروت ج 1 ص 57 .
          12 ـ ابن ابي الحديد في كتابه ( شرح نهج البلاغة) ج 2 ص 21 .
          13 ـ ابوالفداء في كتابه ( المختصر في اخبار البشر ) جم 1 ص 156 ط بيروت .
          14 ـ النوري في كتابه ( نهاية الارب في فنون الادب ) ط القاهرة ج 19 ص 40 .
          15 ـ ابن شحنه في كتابه ( روضة المناظر في اخبار علم الاوائل والاواخر ) ج 7 ص 164 16 ـ ابنكثير في كتابه ( السيرة النبوية) ط بيروت ج 4 ص 495 .
          17 ـ الذهبي في كتابه ( تاريخ الاسلام ) مجلد عهد الخلفاء الراشدين ص 117 ـ 118 .
          18 ـ الصفدي في كتابه ( الوافي بالوفيات ) تحت عنوان ( عبد الله بن عثمان ) ج 17 ص 311 .
          19 ـ ابنحجر العسقلاني في كتابه ( لسان الميزان ) ج 4 ص 706 رقم 5752 .
          20 ـ المتقي الهندي في كتابه ( كنز العمال في سنن الافعال والاقوال ) ط حلب ج 5 ص 651 ح 14138


          ********************************

          فأن كانت كل هذاه المصادر عندكم مكذوبة فعلى دينكم السلام .....
          والسلام على من اتبع هدى ال محمد عليهم السلام ولعن الله من ظلم حق ال محمد عليهم السلام من الاولين والاخرين
          واود ان اخبرك
          ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء
          {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51

          أولا ان من الغريب والعجيب ان تأخذ من كتب او أقوال بعض الشيعة والروافض وتقول انهم من أهل السنة !!!

          فهذا لا يقبل عقلا ولا نقلا.

          ومن اولئك الروافض كمثال :

          ابن عبد ربه

          المسعودي

          ابن ابي الحديد

          ثانيا : بقية الروايات كلها موضوعة وفيها كذابين ومدلسين وتوضيح وتفنيد كل ذلك كما يلي :

          كتاب الإمامة والسياسة لا يصح نسبته لابن قتيبة رحمه الله ، وقد بين ذلك عدد منالباحثين وساقوا أدلة ظاهرة على ذلك .
          قال الشيخ الدكتور علي نفيع العلياني حفظه الله في كتابه "عقيدة الإمام بن قتيبة" عن كتاب الإمامة والسياسة : " وبعد قراءة لكتاب الإمامة والسياسة قراءة فاحصة ترجح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسة رافضي خبيث , أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة نظرًا لكثرتها ونظرًا لكونه معروفًا عندالناس بانتصاره لأهل الحديث , وقد يكون من رافضة المغرب , فإن ابن قتيبة له سمعةحسنة في المغرب , ومما يرجح أن مؤلف الإمامة والسياسة من الروافض ما يلي:

          * أنمؤلف الإمامة والسياسة ذكر على لسان علي رضي الله عنه أنه قال للمهاجرين: (اللهالله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركموقعر بيوتكم , ولا تدفعوا أهله مقامه في الناس وحقه , فو الله يا معشر المهاجرينلنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت , ونحن أحق بهذا الأمر منكم.. والله إنه لفينافلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله) . ولا أحد يرى أن الخلافة وراثية لأهل البيت إلا الشيعة.

          * أن مؤلف الإمامة والسياسة قدح في صحابة رسول الله قدحًا عظيمًا فصور ابن عمر رضي الله عنه جبانًا , وسعد بن أبي وقاص حسودًا , وذكر محمد بن مسلمةغضب على علي بن أبي طالب لأنه قتل مرحبًا اليهودي بخيبر , وأن عائشة رضي الله عنهاأمرت بقتل عثمان . والقدح في الصحابة من أظهر خصائص الرافضة , وإن شاركهم الخوارج , إلا أن الخوارج لا يقدحون في عموم الصحابة .

          * أن مؤلف الإمامة والسياسة يذكر أنالمختار بن أبي عبيد قتل من قبل مصعب بن الزبير لكونه دعا إلى آل رسول الله صلىالله عليه وسلم ولم يذكر خرافاته وادعاءه الوحي , والرافضة هم الذين يحبون المختاربن أبي عبيد لكونه انتقم من قتلة الحسين , مع العلم أن ابن قتيبة رحمه الله ذكرالمختار من الخارجين على السلطان وبين أنه كان يدعي أن جبريل يأتيه.

          * أن مؤلف الإمامة والسياسة كتب عن خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان خمسًا وعشرينصفحة فقط , وكتب عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة مائتي صفحة , فقام المؤلف باختصارالتاريخ الناصع المشرق وسود الصحائف بتاريخ زائف لم يثبت منه إلا القليل , وهذه من أخلاق الروافض المعهودة , نعوذ بالله من الضلال والخذلان " انتهى .

          وقال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) : " الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدرهام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذحوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة .

          والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :

          1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .

          2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كانب دمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .

          3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .

          4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .

          5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصيرلمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .

          6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغارالمؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .

          7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
          وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :

          1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتابابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .

          2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .

          3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .

          4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.

          5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .

          6- وقد قُدِّمت في الجامعة الأردنية كلية الآدابعام 1978م رسالة ماجستير عنوانها ( الإمامة والسياسة دراسة وتحقيق ) ، قال الباحث فيها : وعلى ضوء هذه الدراسة ؛ فقد تبين أن ابن قتيبة الدينوري بعيد عن كتاب (الإمامة والسياسة) ، وبنفس الوقت ؛ فإنه لم يكن بالإمكان معرفة مؤلف الكتاب ، مع تحديد فترة وفاته بحوالي أواسط القرن الثالث الهجري
          ، 7- وقد جزم ببطلان نسبة هذاالكتاب لابن قتيبة أيضاً السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ ( تأويل مشكل القرآن ) ص32 ؛ فقال : ( كتاب مشهور شهرة بطلان نسبته إليه ) ، ثم قال بعد أن ساق بعض الأدلةالآنفة الذكر : ( إن هذا وحده يدفع نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة ، فضلاً عن قرائنوأدلة أخرى كلها يثبت تزوير هذه النسبة ) . وإلى هذا ذهب الحسيني في رسالته (ص77-78) ، والجندي في كتابه عن ابن قتيبة ( 169-173 ) ، وفاروق حمادة في ( مصادرالسيرة النبوية ) ص91 ، وشاكر مصطفى في ( التاريخ العربي والمؤرخون ) (1/241-242) ،والله الموفق " انتهى

          ************************

          حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن عليوفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلىالبيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).



          في الرواية آفات وعلل منها:

          جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري فيالتاريخ الكبير (2/2234).

          المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
          *********************

          أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبابكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـأي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقاعلي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!


          هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.

          فيه علتان:

          أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاولم أجد من وثقه أو ذمه.

          ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بنعون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

          وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .
          ************************
          روى ابن خذابه فيكتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حينامتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنهومن فيه !

          قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحابالنبي (ص) .

          فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

          فقال عمر : إي والله ،أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!


          لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.

          فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).

          ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391هـ.

          أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).

          وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عندكم يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باءالطبخ.
          ************************

          ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعةالأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ،والزبير ، وسعد بن عبادة .

          فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمةحتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوافقاتلهم !

          فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!

          قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيهالأمة !!


          أولا: ابن عبد ربه عند الرافضة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). والرافضة من أضل هذه الأمة. وبهم ضل الرافضة.

          ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاءأربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.

          ارأيتم كيف انكم تستشهدون حتى بمن ينصب على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه.

          ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يامن عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.

          لقد عجزتم أن تجدوا رواية فيكتب السنن والحديث ولو وجدوا، لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة.
          *************************

          محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالواله : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!


          ان هذا النقلخاطيء . فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذااللفظ.

          وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

          · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكرواحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

          · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلاسنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

          · أن الكتاب يشعر أنابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

          قول أبي بكر وددت أني لم أحرق بيت فاطمة..

          فيه علوان بن داودالبجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).


          على أن ابن أبي شيبة قد أوردرواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحدأحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إنأمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).


          قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).

          ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.
          ***************************

          ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكرالجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهمفي بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أنيبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .

          وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عنالشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .

          فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .

          فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيدالزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبيبكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ،فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.

          وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليهالسلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهلالسير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقاتالمأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .


          الجواب:

          إبن أبي الحديد رافضي حجة علىرافضي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبيالحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين،وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكلنفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمنتصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمدبن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث لهمائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

          ***************************

          مسلم بن قتيبةبن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منهاكتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ،فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمربيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

          فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيهافاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .


          تقدم أن كتابالإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

          · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعىالإمامة والسياسة.

          · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

          أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حينأنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

          أبو الوليد محب الدين بنشحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلىبيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلتالأمة ... إلى آخره.


          ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدحفيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدتهالعمرية :


          وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها

          حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لمتبايع وبنت المصطفى فيها

          ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارسعــدنان وحـاميها


          وهكذا يحتج الشيعة بحافظ إبراهيم وهوملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور منذهب.


          ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشارالروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديثالذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم ترأنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

          لو قلت لنا قال الترمذيقال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينابما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟
          **************************
          فالواضح من كل هذه القصص الخرافية والكذب البين والتدليس الفاضح ان تلكم القصة مفتراة مكذوبة اساسها الفتنة لأهل الاسلام قاطبة

          فأتمنى ان تحكموا عقولكم قبل كل النصوص . فهل تتخيلون لمجرد التخيل ان عمر او ابو بكر يمكن ان يقدموا على مثل ذلك وهم من ناصر الرسول في السراء والضراء وحاربوا معه ونشروا الاسلام في كل اصقاع الأرض

          وفوق كل هذا فعلي رضي الله عنه زوج ابنته لعمر - فهل يعقل ان يزوج ابنته لمن اراد ان يحرق بيته؟

          كذلك ان شئتم او ابيتم فان القول بتلك القصص ينتقص من علي وكرامته وشجاعته

          فهل يقبل أحدكم ان يجري كل ذلك لبيته او اهله وهو لم يحرك ساكنا ؟؟؟ قليل من التفكير هداكم الله

          كما انه لا يعقل ان كل المسلمين حولهم في ذلك الزمن لا يحاربون من تعدى على بنت الرسول فيما لو وقعت حقيقة.

          فأرجو كل الرجاء ان تفعلوا عقولكم قليلا لتعرفوا الصواب من الباطل

          Comment

          • طالب الحق
            عضو جديد
            • 08-10-2009
            • 18

            #6
            رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعلي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم


            اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

            جزاك الله خيرا يا فأس ابراهيم يا مؤمن وفقك الله لنيل رضا محمد و آل محمد عليهم السلام و جعلك الله من المجاهدين مع طالب الثار قائم آل محمد عليه السلام

            أود أن اضيف شيئا على كلام أخونا الكريم فأس ابراهيم :

            انت يا من تدعي انك طالبا للحق هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال الحق مع علي و علي مع الحق فهل انصفت أمير المؤمنين علي (ع) هذا البطل الذي ضرب خراطيم الشرك و صناديد العرب حتى قالوا لا اله الا الله

            لقد ادعيت بأن أمير المؤمنين علي (ع) قد سكت و هذا غير صحيح

            جاء في رواية الهجوم على دار‎ ‎الإمام علي عليه السلام والمذكورة في ‏كتاب سليم بن قيس و هذا نصه‎ ‎ دفاع‎ ‎علي عليه السلام عن سليلة النبوة:‏


            ‏((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره‎ ‎فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ‏وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما‎ ‎أوصاه به ، ‏فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله ‏سبق‎ ‎وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل ‏بيتي )‏


            ‏ الحديث الرابع‎ ‎من الكتاب ، ونقلها المجلسي في بحار النوار مجلد 28 ‏صفحة 269 كتاب الفتن.‏


            هذا المقطع‎ ‎من الرواية فيه التصريح بمقاومة الإمام علي لمن هجم على ‏بيت فاطمة عليهم االسلام

            اقرأ النص جيدا و أعلم يا من تدعي أنك طالبا للحق أن البطولة و الشجاعة بل قمة الشجاعة و البطولة هي بإلتزام الامام علي (ع) لعهد رسول الله (ص) بينما يرى الجميع أن صحابتك و على رأسهم عمر قد خالفوا عهد رسول الله (ص) و غدروا بأهل بيته (ع) الذين فرض الله تعالى مودتهم و طاعتهم حتى الأعمى لا ينكر هذه الحقيقة

            ملاحظة : نحن أنصار الله نحترم و نقدس روايات و كلام رموزنا محمد و آل محمد (ع) مو مثلكم يا أتباع عمر الذين لا تجيدون سوى الانتقاص من الانبياء و الرسل (ع) و كتبكم مليئة بالاكاذيب و هذا أعتراف منك كتبته و خطته يمينك يا من تدعي أنك طالبا للحق

            و الأن جاء دوري لأقول لك و بصراحة أن كلمت جبان هي أقل ما يطلق على من خالف عهد رسول الله (ص) فأنظر من هم الذين خالفوا عهد رسول الله (ص)

            و في الختام أذكرك بقول الأنصاري المؤمن فأس إبراهيم وفقه الله :


            ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء

            {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51



            اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

            رأي الشيعة ونقدهم لكتاب سليم :-


            رأي الشيعة وانتقادهم لكتاب سليم وما جاء فيه :- وقد أماط أللثام عن حقيقة هذا الكتاب وكشف التقارب عن هويته إذ قد رابهم شيء في هذا الكتاب فرأوا من الواجب كشفه قبل أن يقوض أساس التشيع ألاثني عشري نفسه ولا يظن القارئ اللبيب أن هذا الذي رابهم وأشكل عليهم هو تاْليه لعلي أو الطعن في القرآن أو غير ذلك من المطاعن في الإسلام نفسه ؟ !! وإنما الخطر الذي اكتشفوه في الكتاب : هو انه جعل ألائمه ثلاثة عشر ؟ وهذه طامة كبرى تهدد بنيان ألاثني عشريه بالسقوط ولاسيما أن هذا الكلام وجد في كتاب يعتبر أبجد الشيعة وأول كتاب ظهر لهم ولهذا كفونا مؤونه نقض هذا الكتاب ، فقرر فريق منهم أن " الكتاب موضوع لآمريه فيه"( 1) .


            وبدؤوا يبينون عيوب الكتاب وإمارات وضعه فقالوا :- انه خالف التاْريخ بقوله " أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت لأنه غصب الإمامة من علي " مع أن محمد بن أبي بكر ولد في سنة حجة الوداع فكيف يعظ أباه وعمره ثلاث سنوات( 2) كما انه جعل الأئمة ثلاثة عشر وقالوا :- باْن سليماً لا يعرف ولاذكر في خبر وان أسانيد الكتاب مختلفة مضطر به ، فهذا السيد هاشم معروف الحسيني يعلق على رواية وقع سليم بن قيس في سندها فيقول :- " ويكفي هذه الرواية عيباً انه من مرويات سليم بن قيس وهو من المشبوهين المتهمين بالكذب(3) .. وقال في كتاب أخر " وثقه جماعة آخرين وادعى جماعه من المحدثين أن الكتاب المعروف بكتاب سليم بن قيس من الموضوعات وأطالوا الحديث حوله وحول كتابه ، وذكر الحر العالمي * أن بعض العلماء حكموا بوضع كتاب سليم بن قيس وهذا وحده كاف لإسقاط الكتاب الذي تقولون فيه انه من الأصول التي ترجعون إليها(4) .
            واتهموا في وضع الكتاب إبان بن أبي عياش( 5 ). وإبان بن عياش متفق على ضعفه وسقوطه فقد قال فيه محمد بن علي الاردبيلي * " تابعي ضعيف لايلتف أليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه(6 ). وحدد بعض المعاصرين تاْريخ وضعه فقالوا :- انه موضوع في آخر ألدوله الامويه لغرض صحيح(7) .


            ولهذا لم يرتضي هذا القول من الدوائر الشيعية فرى فريقاً منهم القيام بعمل جذري ينهي المشكلة التي أقلقتهم من أساسها فقاموا بتعديل الكتاب ليتلائم والمنطق الشيعي وأشار الخوانساري إلى التغيير في الكتاب فقال :- أن ما وصل ألينا من نسخ الكتاب هو أن عبد الله بن عمرو عظ أباه عند الموت(8 ). وقال الحر ألعاملي : والذي وصل ألينا من نسخ الكتاب ليس فيه شيء فاسد ولاشيء مما استدل به على الوضع(9) ، ولو بحثنا عن عيوب الكتاب في نظر ألشيعه فلم أجد لها ذكراً فيه وهذا يدل على أنهم يغيرون كتبهم ويزيدون وينقصون ، ومع هذا فقد صحح هذا الكتاب ألعمده عند متاْخري ألشيعه كما قرره الحجة (10)في كتابه ومن قبله الحر ألعاملي في وسائله !!

            --------------------------------
            1- الحلي – رجال الحلي : ص83 ، انظر ابن داوود : تقي الدين الحسن بن علي ، الرجال : ص413- 414 ، الخوئي / معجم ج8 ، ص222. انظر :- ألقفاري ، أصول مذهب ألشيعه ص256 .
            2- الخوانساري ، روضات الجنات 4/67 ، انظر ، رجال الحلي ص83 ، ألقفاري ، أصول مذهب ألشيعه ص256 .
            3- ألزرعي عبد الرحمن عبد الله: رجال ألشيعه في الميزات ص61.
            4- المصدر نفسه / ص61-62 .* هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين صاحب (وسائل ألشيعه) .
            5- رجال الحلي / ص206 ، ابن داوود ، الرجال / ص413-414، نقلاً عن ألقفاري (رسالة) ص256 .
            6- ألزرعي ، رجال ألشيعه في الميزان ص62 * هو محمد بن علي صاحب كتاب جامع الرواة انظر ج1/ص9 .
            7- _انظر أبو الحسن الشعراني في تعليقه على الكافي مع شرحه للماز نورني 2/373-374 نقلاً عن ألقفاري _ص256
            8.روضات الجنات.4\69 9_وسائل ألشيعه\20_210 10_بحار الأنوار_10_123
            -----------------------------------------------------------------------------------------------------------





            وعندما استلم المفيد * قيادة ألشيعه في القرن الخامس الهجري وأسس المدرسة الاصوليه (الاجتهادية) قام بتصنيف الكتاب (كتاب سليم) وحذر منه قائلاً :- انه غير موثوق به ، ولا يجوز العمل على أكثره وقد حصل فيه تخليط وتدليس ، فينبغي للمتدين أن يتجنب العمل بكل مافيه ولا يقول على جملته والتقليد لروايته ... وليفزع إلى العلماء فيما تضمنه من الأحاديث ليوقفوه على الصحيح منها والفاسد. وانتقد المفيد الشيخ الصدوق على نقله الكتاب واعتماده عليه وعزى ذلك إلى منهج الصدوق الإخباري . وقال عنه " انه على مذهب أصحاب الحديث في العمل على ظواهر الألفاظ والعدول عن طريق الاعتبار ، وهذا رأي يضر صاحبه في دينه ويمنعه المقام عليه عن الاستبصار( 1) .
            ج- ويمكن لنا أن نجمل النقاط التالية التي تسقط الكتاب وصاحبه:-


            1- يتضح مما تقدم وبروايات كثيرة انه لم يثبت هل أن سليم بن قيس الهلالي هو شخصية حقيقة لها وجودها وثقلها في الميزان الشيعي أو انه شخصيه وهمية وجدت لغايات وأبعاد الهدف منها الطعن في كتاب الله والتجاوز على آياته.. ؟ !! .


            2- لقد اطلعت على معظم كتب أهل ألسنه فلم أجد لشخصيه سليم ذكراً فيها مما يثير الاستغراب والتحفظ على هذه الشخصية المجهولة !!ومن هذه الكتب تفسير الطبري ، وتفسير ابن كثير ، والقرطبي ، والبغوي ، والطبقات لابن سعد ، والأعلام للزكلي ، وتاْريخ ابن الأثير ... وغيرها من الكتب ...! وقد وجدت ذكراً لسليم بن قيس الهلالي في تفسير الالوسي (المكتبة الشاملة) في الباب الثامن والعشرين من الجزء الثاني ، الصفحة (483) وقد ذكره الالوسي في خبر طويل لكنه نسب الكتاب إلى إبان بن عياش ... ؟


            3- أما الدليل الأخر الذي يسقط الكتاب وصاحبه انه لم يرويه عن سليم بن قيس ألا ابن بن أبي عياش ولم يرو عن احد غيره ، وقد اتفق في كتب الشيعه نفسها ضعف إبان بن أبي عياش والذي ينسب الكتاب اليه(2)



            1- كتابات – احمد الكاتب انظر موقعه الالكتروني [email protected] انظر : المفيد : أوائل المقالات ..* ملقب بالشيخ :- وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن المعلم ألحارثي .
            2- انظر :- محمد بن علي الاردبيلي ، جامع الرواة 1/374 ، انظر :- علي اكبر الغفاري في حاشيته على كتاب ألغيبه للنعماني هامش ص68 ، انظر :- الحسن العلوي في مقدمه كتاب سليم بن قيس ص13 ، انظر :- ابن النديم ، الفهرست ، ص307 سنة الطبع 1398هـ .





            فكيف يا بو علي تحتج بكتاب موضوع وكاتب كذاب ساقط لديكم قبل ان يكون ساقطا لدينا ؟

            Comment

            • بوعلي
              عضو نشيط
              • 16-10-2008
              • 557

              #7
              رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

              اهلا بك من جديد يا من تسمي نفسك طالبا للحق لقد أدعيت ادعاءات كثيرة مفادها ان الشيعة ينتقدون كتاب سليم بن قيس الهلالي و يعتبرونة مجهول و هذا غير صحيح و سأثبت لك ذلك انشاء الله مع اننا لا نعير أهمية للسند بل نلتزم بما قاله الامام المعصوم (ع) و لدينا أسس و قواعد و موازين لقبول و رد الروايات غير علم الرجال الذي تلتزمون به انتم و قد حاولت ايضا من مداخلتك الخارجة من الانصاف أن تهمش من أهمية الكتاب لهذا الرجل العظيم سليم بن قيس الهلالي رحمه الله الذي خط بيمينة حقائق كثيرة لنصرة آل محمد (ع) المظلومين .


              كتاب سليم، أول مؤلف في الإسلام لا يوجد عند المسلمين بعد كتاب الله تعالى ومواريث الأنبياء التي عند أهل البيت عليهم السلام كتاب أقدم من كتاب سليم بن قيس . وهي ميزة عظيمة لهذا النص التاريخي العقائدي، فمؤلفه قدس الله نفسه أول من فكر في تدوين العقائد والتاريخ الإسلاميين، ثم قام بذلك وحده في ظروف خطيرة، لم يجد فيها من يعينه في مهمته. وقد خاطر بحياته الشريفة في جمعه وتأليفه ثم نسخه وحفظه، والوصية به وإيصاله إلى من بعده. لقد كان سليم يحس بمسؤولية شرعية للقيام بهذه المهمة التاريخية، وقد شاء الله تعالى أن يتفرد عن جيله، وينهض بمسؤولية هذا الأمر الخطير، ويقدم للأمة الإسلامية أقدم قصة للوجه الآخر لتاريخها.


              يكفي كتاب سليم أنه تراث علمي ممتاز من أقدم ما وصلنا في الثقافة الإسلامية، ولكن مع ذلك له ميزات هامة ضاعفت من قيمته، نجملها في النقاط التالية:


              الميزة الاولى : أن موضوعه عقائد الإسلام وتاريخه فقد اختار المؤلف مسائل في الدرجة الأولى من الأهمية، مثلت الحقيقة المقابلة لما فعلته وقالته ودونته دولة الخلافة القرشية، التي سيطرت على تاريخ الإسلام وعلى أفواه المسلمين! لقد كشف سليم في كتابه عن الوقائع التي حدثت في مرض النبي صلى الله عليه وآله وبعد وفاته، وكيف وصل زعماء قريش إلى السلطة، وكيف اضطهدوا النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام بيت العصمة والطهارة، ثم تربعوا على كرسي الحكم باسم النبي صلى الله عليه وآله وباسم الإسلام.


              الميزة الثانية : الفترة التي أرخ سليم أحداثها وهي أكثر الفترات حساسية وتأثيرا على عقائد المسلمين على الإطلاق. ذلك أن جميع عقائد المسلمين ومذاهبهم قد تكونت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله، بسبب ما حدث عند وفاته وبعد وفاته من اختلاف! فجميع ما طرح من عقائد وأحكام خلال أربعة عشر قرنا إلى يومنا هذا، يرجع إلى تلك الفترة الحساسة!! وقد أرخ سليم بن قيس لتلك الفترة، فكان عمله فريدا من نوعه، وبهذا احتل مكانة الدرجة الأولى بعد أحاديث الأئمة المعصومين عليهم السلام، الذين قاموا بكشف حقائق تلك الفترة. إن الأجيال المسلمة مدينة لهذا المؤلف الشجاع الذي سد فراغا لم يسده غيره، ودون الحقيقة للأجيال.


              الميزة الثالثة : صراحته رغم ظروف تأليفه الخانقة فقد كتبه سليم في عصر المنع المطلق من تدوين أحاديث النبي صلى الله عليه وآله حتى ما يتعلق منها بالسنن والأحكام الشرعية بل لقد منعت الدولة حتى مجرد رواية الحديث النبوي، حتى في المسجد، وحتى من كبار الصحابة في مثل تلك الظروف الخانقة، قام سليم بن قيس بتسجيل هذه الحقائق التاريخية والعقائدية وتدوينها في كتاب، وكان يجمع أحاديثه من الأئمة الأطهار عليهم السلام والصحابة الأبرار ويكتبها في كتابه على خوف ووجل، لأن الدولة لو اطلعت على ذلك لكان ذلك برأيها سببا كافيا لإعدام المؤلف!! ومن جهة أخرى فقد دون سليم مخالفات حكام عصره الذين كان يعيش معهم، واستطاع أن يخفي ذلك عن عيونهم. وقد كان لحرصه على كتابه، يحمله معه في أسفاره وتنقلاته العديدة، خاصة بعد أن تسلط بنو أمية وأخذوا يطاردون شيعة علي عليه السلام. وفي آخر عمره المبارك عند ما كان الحجاج يتتبع من بقي من أصحاب علي عليه السلام ليقتلهم، اختفى سليم وتنقل من بلد إلى بلد ما بين نجد ومكة والمدينة والكوفة والبصرة.. ثم عبر إلى أرض فارس ووصل إلى نوبندجان، وهناك في بيت أحد أصدقائه أبان بن أبي عياش حط به المرض وجاءه الأجل، وكان لا بد من البوح بالسر وإيصال الأمانة إلى أهلها. فأخذ على أبان الأيمان، وكشف له حقيقة أحداث عاشها وشاهدها وسجلها، وقرأ عليه الكتاب، وأودعه عنده، ليوصله إلى أهله وقد حافظ أبان على الأمانة، وحمل الكتاب بعد وفاة سليم إلى علماء البصرة، فنسخه بعض الرواة والعلماء رغم تلك الظروف الصعبة وانتشرت نسخه منهم عبر الأجيال.. حتى وصل إلينا.


              الميزة الرابعة : الدقة والإتقان إن كتاب سليم بعد التدقيق والمقايسة مع المصادر الأخرى، يعتبر من مصادر الدرجة الأولى في دقته، وهذه ميزة تزيد من قيمة كتابه المبارك.


              لهذا كله، لا بد أن ننظر إلى كتاب سليم باعتباره أول نص متقن في أهم الموضوعات الإسلامية، تم تدوينه في فترة حساسة وظروف صعبة.. وأن نشكر مؤلفه من صميم قلوبنا. وقد شكر الله سعيه حيث حفظ كتابه عبر القرون والأجيال حتى وصل إلينا، وتم في عصرنا طبعه بطبعات جديدة، والحمد لله. أحاديث رواها الرواة، ولم يذكرها مؤلف في كتابه قبل سليم


              القيمة العلمية لكتاب سليم


              إشتهار الكتاب في العصور المختلفة اشتهر هذا الكتاب منذ القرن الأول إلى يومنا هذا ب‍ (كتاب سليم بن قيس الهلالي)، وكثيرا ما يعبر عنه اختصارا ب‍ (كتاب سليم). وربما يسمى بأصل سليم وكتاب السقيفة. وأول من سمى الكتاب به الإمام الصادق عليه السلام(1)، وجرى ذكر الكتاب بهذا الاسم على لسان القدماء كالنعماني والشيخ المفيد والنجاشي والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب، وكذلك المتأخرين كالعلامة الحلي والشهيد الثاني والمير الداماد والقاضي التستري والشيخ الحر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ البحراني والمير حامد حسين والمحدث النوري والعلامة الطهراني. كما كان يعرف بنفس الاسم في ألسنة علماء السنة أيضا كالقاضي السبكي وابن أبي الحديد والفيض آبادي وغيرهم. (2) ومن خصائص كتاب سليم أنه كتاب مشهور شهد الموافق والمخالف بأنه كتاب معروف معتبر عند الشيعة، وقد رووا منه أحاديث مما يدل على اشتهار الكتاب وتداول نسخه طيلة أربعة عشر قرنا. ونورد فيما يلي كلمات بعض من شهد بذلك، ونبدأ بغير الشيعة منهم:


              (1). في الحديث الذي سيجئ ذكره في تأييد الأئمة عليهم السلام لكتاب سليم. (2). الذريعة: ج 1ص 63، ج 2ص 152، ج 6ص 336. الغيبة للنعماني:ص 61. الأعلام للزركلي: ج 3ص 119. تأسيس الشيعة لفنون الإسلام:ص 282، 357. المراجعات:ص 307، المراجعة 110. مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام:ص 16. التنبيه والأشراف:ص 198.


              1. قال ابن النديم المتوفى 385: (وهو كتاب سليم بن قيس المشهور).(1) 2. قال ابن أبي الحديد المتوفى 656: (سليم معروف المذهب... وكتابه المعروف بينهم المسمى كتاب سليم). (2) 3. قال القاضي بدر الدين السبكي المتوفى 769: (إن أول كتاب صنف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي). (3) 4. قال الملا حيدر علي الفيض آبادي: (كأن صحة هذين الكتابين أي كتاب سليم وتفسير أهل البيت (يريد به تفسير القمي) وأصحية واحد منهما على سبيل منع الخلو إجماعي عند محققي الشيعة، وعليه فمحتوى الكتابين (عند الشيعة) صادر بعلم اليقين عن لسان ترجمان الوحي النبوي، وذلك لأن جميع علوم الأئمة الصادقين تنتهي إلى هذه البحار الذاخرة). (4) 5. قال النعماني المتوفى 462: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول). (5) 6. قال ابن الغضائري المتوفى 411: (ينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (6) 7. عده الشيخ الحر العاملي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم... كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم. (7) 8. قال السيد هاشم البحراني المتوفى سنة 1107: (وهو كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم). (8)


              (1). الفهرست لابن النديم:ص 275. (2). شرح نهج البلاغة: ج 12ص 216. (3). جاء هذا الكلام في كتابه (محاسن الوسائل في معرفة الأوائل) وهو مخطوط. نقلته من الذريعة: ج 2ص 153. (4). منتهى الكلام: ج 3ص 29، ونقله عنه المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 2ص 350. (5). الغيبة للنعماني:ص 61. (6). خلاصة الأقوال:ص 83. (7). وسائل الشيعة: ج 20ص 36. (8). غاية المرام:ص 549، الباب 54.


              9. قال العلامة المجلسي المتوفى سنة 1111: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار). وقال أيضا: (كتاب معروف بين المحدثين).(1) 10. قال المحدث النوري المتوفى سنة 1320: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). وقال أيضا: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين). (2) 11. قال المحدث القمي: ((كتاب) معروف بين المحدثين). (3) 12. قال العلامة الطهراني: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة). (4) 13. قال السيد الأمين العاملي: (كتاب مشهور). (5) 14. قال العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة). (6) 15. قال العلامة المرعشي النجفي: (كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار). (7)


              (1). بحار الأنوار: ج 1ص 32، ج 8 طبع قديمص 198. (2). مستدرك الوسائل: ج 3ص 73. نفس الرحمن:ص 56. (3). الكنى والألقاب: ج 3ص 243. (4). الذريعة: ج 2ص 153. (5). أعيان الشيعة: ج 35ص 293. (6). الغدير: ج 1 ص 195 الهامش. (7). إحقاق الحق: ج 2 ص 421


              و المهم يا من تسمي نفسك طالبا للحق هو : شهادات أئمة أهل البيت عليهم السلام بشأن سليم وكتابه يتميز كتاب سليم بأنه عرض على ستة من الأئمة المعصومين عليهم السلام فأقروه ووثقوا صاحبه! فقد عرض سليم كتابه على أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام زين العابدين عليهم السلام. كما عرضه أبان بن أبي عياش على الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهما السلام. ثم عرضه حماد بن عيسى - الناقل الرابع للكتاب - على الإمام الصادق عليه السلام أيضا. توثيق أمير المؤمنين عليه السلام لكتاب سليم * روى الفضل بن شاذان في مختصر إثبات الرجعة: ح 1، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الصفار في بصائر الدرجات: ص 198 ح 3، قال: حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الكليني في الكافي: ج 1ص 62، عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى ابن جرير الطبري الشيعي في المسترشد:ص 36، عن محمد بن عبد الله بن مهران عن حماد بن عيسى عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الصدوق في الإعتقادات: ص 22 وفي الخصال: الباب 4 ح 131، قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.

              وروى الصدوق أيضا في إكمال الدين:ص 284، قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن نصر عن الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المدني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثنا سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. * وروى الكشي في إختيار معرفة الرجال: ج 1 ص 321 ح 167 عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى الكراجكي في الإستنصار:ص 10، قال: أخبرني أبو المرجا محمد بن عبد الله بن أبي طالب البلدي، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن حرب الكندي، قال: حدثني عبد الله بن المبارك عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى النعماني في الغيبة:ص 49، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ومحمد بن همام بن سهيل وعبد العزيز وعبد الواحد ابني عبد الله بن يونس عن رجالهم عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى النعماني أيضا في الغيبة:ص 49، عن هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني، قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخا عن معمر عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 148 ح 202، قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي، أخبرنا أبو بكر الجرجرائي، أخبرنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، قال: حدثني بشر بن المفضل النيسابوري عن عيسى بن يوسف الهمداني عن أبي الحسن بن يحيى، قال: حدثني أبان بن أبي عياش، قال: حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام.


              وروى الحسكاني في شواهد التنزيل: ج 1 ص 35 ح 41، قال: حدثنا محمد بن مسعود بن محمد، قال: حدثنا محمد بن نصير، حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري عن إسماعيل بن همام عن عمران بن قرة عن أبي محمد المديني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش، قال: حدثني سليم عن أمير المؤمنين عليه السلام. ورواه الحراني(1) في تحف العقول:ص 131، والعياشي في تفسيره: ج 1 ص 14 ح 2، وص 253 ح 177، وجاء ذلك في الحديث 10 من كتاب سليم: قال سليم: قلت لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين، إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلى الله عليه وآله، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم. ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منكم، وأنتم تزعمون أن ذلك باطل. أفترى الناس يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين ويفسرون القرآن برأيهم؟ قال: فأقبل علي فقال لي: (يا سليم، قد سألت فافهم الجواب. إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما...). أقول: تضمن هذا الحديث تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم بإمضاء أمير المؤمنين عليه السلام، وإن خالف ذلك ما دونته مدرسة غاصبي الخلافة.


              (1). رواه عن هؤلاء في الصراط المستقيم: ج 2ص 127. فضائل السادات:ص 170. إثبات الهداة: ج 1 ص 543 و544. الذريعة: ج 2ص 152. كفاية المهتدي (للميرلوحي):ص 13. الأربعين (للبهائي): ص 142 ح 21. روضة المتقين: ج 12ص 201. البحار: ج 2ص 228، ج 92ص 99، ج 36ص 273. عوالم العلوم: ج 2 - 3 ص 539 ح 3. كتاب التحفة في الكلام، ورواه عنه في إثبات الهداة: ج 2 ص 200 ح 1007 بالأسناد إلى عيسى بن أيوب الهمداني عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي. كفاية الموحدين للطبرسي: ج 2ص 291، 345.


              اليك هذه المفاجأة ايضا : توثيق الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام لكتاب سليم قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت الحسن والحسين عليهما السلام بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السلام فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما، فقالا: صدقت، قد حدثك أبونا علي عليه السلام بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما حدثك أبونا سواء لم يزد فيه ولم ينقص منه شيئا. توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم قال سليم (بعد تمام الحديث 10): ثم لقيت علي بن الحسين عليهما السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام، فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي عليه السلام. فقال علي بن الحسين عليه السلام: قد أقرأني أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي. ثم قال محمد عليه السلام: وقد أقرأني جدي الحسين عليه السلام بعهد من رسول الله صلى الله عليه وآله - وهو مريض - السلام. قال أبان: فحدثت علي بن الحسين عليه السلام بهذا الحديث كله عن سليم، فقال: صدق سليم. توثيق الإمام زين العابدين عليه السلام لكتاب سليم بعد قرائته وردت هذه الشهادة في مفتتح كتاب سليم، ورواه الشيخ حسن بن سليمان في مختصر البصائر:ص 40، ورواها الكشي في رجاله: ج 2ص 321، قال: حدثني محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن كيسان عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني(1) عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش. (2)


              (1). استظهر بعضهم أن الصحيح: (عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني). (2). رواه عنه في البحار: ج 1 ص 76 وج 23 ص 124 وج 53ص 66. وفي إثبات الهداة: ج 1 ص 663 ح 854. وفي وسائل الشيعة: ج 18 ص 72 وج 20ص 12. (3). (ب): فقرأته عليهم فقالوا لي. (4). (ب): كل. (ب) خ ل: كلنا. وفي (د): كله أعرفه.


              قال أبان: حججت من عامي ذلك (أي عام وفاة سليم) فدخلت على علي بن الحسين عليه السلام، وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله - وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام - ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة ابن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله. فعرضته عليه وعلى أبي الطفيل وعلى علي بن الحسين عليه السلام ذلك أجمع ثلاثة أيام - كل يوم إلى الليل - ويغدو عليه عمر وعامر. فقرآه عليه ثلاثة أيام، فقال عليه السلام لي (3): (صدق سليم، رحمه الله، هذا حديثنا كله (4) نعرفه). أقول: تضمنت هذه الكلمة النورانية خمسة أمور: 1. تأييد سليم بصفته محدثا صادقا. 2. الترحم عليه إعلاما بأنه من المرضيين عند الله ورسوله والأئمة عليهم السلام. 3. تقرير ما أورده سليم في كتابه بأنها من أحاديث أهل البيت عليهم السلام الثابتة عندهم. 4. تأكيد صحة جميع ما في كتاب سليم، وأنه ليس مثل الكتب التي يوجد فيها الغث والثمين. 5. التصريح بأن أحاديثه معروفة عند أهل البيت عليهم السلام، وأنها تمثل مذهبهم. توثيق الإمام الباقر عليه السلام لكتاب سليم قال أبان (بعد تمام الحديث 10 الذي مر أنه يؤكد صحة جميع أحاديث الكتاب): فحججت بعد موت علي بن الحسين عليه السلام فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا واحدا. فاغرورقت عيناه ثم قال: صدق سليم قد أتاني بعد أن قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه. فقال له أبي: صدقت، قد حدثك أبي بهذا الحديث بعينه عن أمير المؤمنين عليه السلام ونحن شهود، ثم حدثاه بما هما سمعا من رسول الله صلى الله عليه وآله.


              خذ هذه أيضا لعلك تتقي : توثيق الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام لكتاب سليم * روى الشيخ الكليني في الكافي: ج 1 ص 297 ح 1، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة عن أبان عن سليم. * وروى الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 139 ج 484. * وروى الشيخ الطوسي في الغيبة:ص 117، قال: أخبرنا أحمد بن عبدون عن ابن أبي الزبير القرشي عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام. * وروى الشيخ أيضا في التهذيب: ج 9ص 176، عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام. * وروى الطبرسي في أعلام الورى:ص 207، وروى جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي في الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم(1): حدث عبد الرحمن بن حجاج عن أبي عبد الله عليه السلام وعمن رواه عن عمرو بن شمر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن أبي جعفر عليه السلام (2) أنه قال: هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي دفعها إلى أبان وقرأها عليه. قال أبان: وقرأتها علي بن الحسين عليه السلام فقال: (صدق سليم، رحمه الله). توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم قال حماد بن عيسى (الناقل لكتاب سليم عن ابن أذينة عن أبان، بعد تمام الحديث 10 التي مرت أسانيدها): قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام

              (1). الكتاب مخطوط، وتوجد نسخة منه في مكتبة غرب همدان رقمها 1553، ونسخة مصورة منه في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم، ونقلته عن مقدمة كتاب سليم للسيد بحر العلوم في الطبعة النجفية:ص 15. (2). رواه عن هؤلاء في إثبات الهداة: ج 1ص 444، 445، ج 2 ص 543 ح 1. البحار: ج 42 ص 212 ح 12، ج 43 ص 322 ح 1.


              عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام، قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس. توثيق الإمام الصادق عليه السلام لكتاب سليم وروى العلامة الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1 ص 467 عن خط العلامة المجلسي في هوامش مرآة العقول(1) عن مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي بأسانيده. * نقله العلامة الطهراني عنه في الذريعة المخطوطة بيده الموجودة في مركز إحياء التراث الإسلامي بقم. * ورواه العلامة الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20ص 210. * ورواه العلامة الشيخ أحمد الأردبيلي في جامع الرواة: ج 1ص 375. * ويوجد في نسخة العلامة المجلسي التي تاريخها سنة 609، ونسخة الشيخ الحر العاملي التي استنسخت في سنة 1087 على نسخة عتيقة، ونسخة مكتبة كلية الحقوق رقم 29 د، ونسخة مكتبة ملك، ونسخة صاحب الروضات، ونسختين في مكتبة آستان قدس بمشهد رقمهما 8130 و9719، ونسخة السيد أبو القاسم الخوانساري في بمبئي ونسخة السيد الجلالي.


              (1). رواه العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ج 2ص 54. كما رواه المحدث النوري في مستدرك الوسائل:

              أقول: أنظر كيف حاز الرجل نصيبه الأوفر من تقرير حديثه من عند الأئمة عليهم السلام حيث صدقه ستة من أئمتنا عليهم السلام، وذلك بصورة يرجع إلى تصديق جميع كتابه وأحاديثه. هذه جملة ما وصل إلينا من تقرير المعصومين عليهم السلام ومزيد عنايتهم بشأن كتاب سليم وأحاديثه. ويكفيه فخرا إذ كان معروفا عند الأئمة عليهم السلام وأنهم ذكروه بخير وقرروا ما نقله من الأحاديث. وهذا بمعنى أن ما في كتاب سليم حق وصدق ومحكم ومحفوظ وليس مثل ما في أيدي الناس الذي هو مخلوط من الغث والثمين.

              و أكثر شيء أضحكني من مداخلتك هو أنك تستدل على نقد الكتاب في منتدى أنصار الله بأن الكتاب يذكر أن الائمة أكثر من 12 عشر و أعتبرت هذا دليل على ضعف الكتاب و اصقاطه و لكني أرد عليك و أقول بأن هذه المعلومه صحيحة ( أقصد أن الائمة أكثر من 12 عشر ) و الدليل هو وصية رسول الله ( ص ) و أحاديث أهل البيت (ع) التي تذكر أن هناك أئمة بعد الائمام الثاني عشر (ع) وهكذا يا من تسمي نفسك طالبا للحق قد ذهب استدلالك على بطلان الكتاب ادراج الرياح

              و في الختام و بعد أن تبين لك إنشاء الله إن كتاب سليم بن قيس الهلالي هو أبجد الشيعه فعلا و غير ساقط عندنا كما أدعيت لا بأس إذا بأن أذكرك أن إمامي أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم علي بن أبي طالب (ع) قد كسر أنف إمامك عمر

              جاء في رواية الهجوم على دار‎ ‎الإمام علي عليه السلام والمذكورة في ‏كتاب سليم بن قيس و هذا نصه‎ ‎ دفاع‎ ‎علي عليه السلام عن سليلة النبوة:‏



              ‏((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره‎ ‎فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ‏وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما‎ ‎أوصاه به ، ‏فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله ‏سبق‎ ‎وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل ‏بيتي )‏

              اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

              Comment

              • طالب الحق
                عضو جديد
                • 08-10-2009
                • 18

                #8
                رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                أولا : الذي ذكرت يا بو علي من مميزات وغيرها يستلزم منك تكذيب علماءكم التالية اسماءهم :

                الحر العاملي المجلســـــي العلامة الحلي

                الشيخ الطوســــي الخوانساري

                العلامة الخوئــــي الزرعي

                ابو الحسن الشعراني الشيخ المفيــــد

                محمد علي الاردبيلي الغضائري

                السيد علي البروجردي


                [align=center]
                قال الشيخ جواد رائد الشيخ علي عنها ( فهي بالسند الضعيف فقد رواها صاحببحار الأنوار عن أبان بن أبي عياش عن سليم عن سليم ابن قيس والإشكال في الشخص الذيروى عن سليم وهو أبان بن عياش قال ابن أبي داود الحلي : ( سليم بن قيس صاحب الكتاب الهلالي ...( غض ) ــ أي الغضائري ــ كتابه موضوع ) المصدر : رجال ابن داود ص 106وقالفي ترجمة أبان بن عياش : ( ضعيف , قيل أنه وضع كتاب سليم بن قيس ) نفس المصدر ص 225

                وقالسليم بن قيس الهلالي ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع ـ ثم قال ـ(رغض ) ـ أي الغضائري ـ لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرةوما أظنه إلا موضوعًا) ص 249قال الحلي : ( وقد ذكرنا له ابن عقدة في رجال أميرالمؤمنين عليه السلام أحاديث عنه والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات تدلعلى ما ذكرناه ) المصدر خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص83وقال في ترجمته لأبان ( تابعي ضعيف جداً روى عن أنس بن مالك وروى عن الحسين عليه السلام لا يلتفت إليه ) نفس المصدر ص 206 وقال في ترجمته : ( والأقوى عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابنالغضائري عليه بالضعف وكذا قال شيخنا الطوسي ( ره ) في كتاب الرجال قال : ضعيف ) . نفس المصدر ص 207وقال الأردبيلي : ( أبان بن أبي عياش تابعي ضعيف ) المصدرجامع الرواة محمد علي الأردبيلي ج 1 ص 9 و ذكر عدم رواية غير أبان في ص 374

                قالالسيد علي البروجردي في ترجمة أبان ( تابعي ضعيف ....لا يلتفت إليه ) المصدر طرائفالمقال ج 2 ص 7 للسيد علي البروجردي .ولو صحت الرواية لم يكن فيها طعنا لثقة النبيالأعظم بأمير المؤمنين عليه السلام

                [/align]
                ***************************************

                العلامة المجلسي يضعف أبان بن أبي عياش

                رجال المجلسي - الوجيزة في علم الرجال - ص141 ت5 ط الأعلمي

                ابان بن أبي عياش ، ض

                وحرف ( ض ) عند العلامة المجلسي تعني ضعيف كما بين ذلك في المقدمة

                ************************************

                الشيخ الطوسي – رجال الطوسي – صفحة 126

                السيد الخوئي – معجم رجال الحديث - الجزء (1/9) – صفحة 129/235


                فماذا تقول يا بو علي ؟

                عليك الاختيار ان تبقى على ما ذكرت في المميزات وتكذب هولاء العلماء الكبار عندكم أو ان تصدقهم وتكذب بقية الروايات .

                فما هو اختيارك

                حيث لا يمكن قبول الحالتين في وقت واحد لتعارضهم الواضح 100%

                فمن نصدق هنا ؟


                Comment

                • بوعلي
                  عضو نشيط
                  • 16-10-2008
                  • 557

                  #9
                  رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

                  اهلا بك من جديد يا من تسمي نفسك طالبا للحق اولا اريد ان اقول لك بأنك لم تثر استغرابي أبدا و كنت أعرف ردك الخارج من الانصاف العلمي حتى قبل أن ترد فهذا هو ديدنكم دائما و أبدا فقد فعلها عمر بن العاص إمامك من قبل عندما كشف عن عورته ليفر من سيف علي (ع) .

                  و لكن العجيب إنك حتى لا تقرأ ما كتبته لك فقد ذكرت في مداخلتي السابقه إننا لا نلزم نفسنا بما تسمونه علم الرجال بل عندنا قواعد اخرى لرد و قبول الروايات , أما الطامه الكبرى هي أنني ذكرت لك توثيقات أوصياء رسول الله (ص) و منهم الامام علي و الحسن و الحسين (ع) أصحاب آية التطهير إن كنت تؤمن بالقرآن و ترد و تقول لي هذا يستلزم منك تكذيب علمائك , من هم علمائي يا فهيم أعلم أن علمائنا و رموزنا هم محمد و آل محمد (ع) و لكن مع ذلك سأذكر لك أمور جديد لاثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله و سأرد على ادعائك و تهمتك الباطله التي أسرتها ضد الشيخ الطوسي و المجلسي و غيرهم من تلاميذ علمائنا محمد و آل محمد (ع)

                  أبدأ أولا بالتوكل على الله :


                  كلمات العلماء في توثيق كتاب سليم استمرار تأييد العلماء للكتاب طيلة أربعة عشر قرنا صدر من أعاظم العلماء - منذ الصدر الأول إلى اليوم - كلمات درية بشأن الكتاب ومؤلفه الجليل. ومما يدل على عظمة الكتاب وغاية اعتباره أنهم نقلوا أحاديث سليم في كتبهم ومروياتهم منذ القرن الأول إلى يومنا هذا في سلسلة متلاحقة لم تنقطع في عصر من العصور بصورة تكشف عن اعتمادهم عليه في الغاية. ويبدء هذه السلسلة من العلماء المؤيدين لكتاب سليم في عصر المؤلف مثل سلمان وأبي ذر والمقداد ونظرائهم. ولقد عرض أبان بعده الكتاب على أبي الطفيل وعمر بن أبي سلمة والحسن البصري وقرءوا جميع الكتاب وصدقوه بأجمعه. ويكفي في ذلك أن نلاحظ رواة كتاب سليم وأحاديثه، فإن أكثرهم من المشايخ الثقات كعمر بن أذينة وحماد بن عيسى وعثمان بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن بزيع والفضل بن شاذان ومحمد بن أبي عمير ومثل ابن أبي جيد ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن جعفر الحميري ومحمد بن همام بن سهيل وهارون بن موسى التلعكبري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد والخزاز القمي وابن الوليد وابن الغضائري وغيرهم من أجلاء الطائفة المحقة وأعاظم المحدثين. إلى أن يصل دور المؤلفين كابن الجحام وفرات بن إبراهيم والصفار والكليني والنعماني والصدوق والمفيد والسيد المرتضى والكراجكي والشيخ الطوسي والطبرسيين وابن شهرآشوب، ومن بعدهم من المؤلفين كالعلامة والمحقق والشهيد والقاضي التستري والشيخ البهائي والشيخ الحر العاملي والمجلسيين والبحرانيين، والمير حامد حسين إلى غيرهم من أعاظم مؤلفي الشيعة ومشايخهم. فإن هؤلاء اعتمدوا على كتاب سليم بن قيس ورووا أحاديثه في مؤلفاتهم وليسوا ممن يستهان بهم وبآرائهم وبكتبهم التي صارت اليوم مصادر للشيعة ومرجعا لمعالم الدين. كتاب سليم من كتب الأصول الأربعمائة قال النعماني: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول... وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة...).(1) وقال العلامة الطهراني: (وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). (2) قال العلامة الطهراني: (الأصل من كتب الحديث هو ما كان المكتوب فيه مسموعا لمؤلفه من المعصوم عليه السلام أو عمن سمع منه لا منقولا عن مكتوب... ومن الواضح أن احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الأصل المسموع شفاها عن الإمام عليه السلام أو عمن سمعه منه أقل... فوجود الحديث في الأصل المعتمد عليه بمجرده كان من موجبات الحكم بالصحة عند القدماء... هذه الميزة ترشحت إلى الأصول من قبل مزية شخصية توجد في مؤلفيها. تلك هي المثابرة الأكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين وبذلك صاروا ممدوحين من عند الأئمة عليهم السلام... ولذا نعد قول أئمة الرجال في ترجمة أحدهم (أن له أصلا) من ألفاظ المدح له... إن المزايا التي توجد في الأصول ومؤلفيها دعت أصحابنا إلى الاهتمام التام بشأنها



                  (1). الغيبة:ص 61. (2). الذريعة: ج 2ص 152.



                  قراءة ورواية وحفظا وتصحيحا، والعناية الزائدة بها وتفضيلها على غيرها من المصنفات. ويرشدنا إلى ذلك تخصيصهم الأصول بتصنيف فهرس خاص لها وإفرادهم مؤلفيها عن سائر الرواة والمصنفين بتدوين تراجمهم مستقلة).(1) ولذلك فإن كتاب سليم بما أنه أحد الأصول الأربعمائة بل أقدمها ومن أهمها، كانت تعتبر من أوثق المصادر لدى علمائنا منذ العصور الأولى. كلمة سليم عن كتابه نص المؤلف في مفتتح كتابه على الدقة والإتقان اللذين استعملهما في تدوين كتابه قائلا: إن عندي كتبا (2) سمعتها عن الثقات وكتبتها بيدي، فيها أحاديث لا أحب أن تظهر للناس، لأن الناس ينكرونها ويعظمونها، وهي حق أخذتها من أهل الحق والفقه والصدق والبر، عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود. وليس منها حديث أسمعه من أحدهم إلا سألت عنه الآخر حتى اجتمعوا عليه جميعا، وأشياء بعد سمعتها من غيرهم من أهل الحق... نصوص كلمات العلماء في توثيق الكتاب أورد هنا النصوص الصادرة عن العلماء في صحة كتاب سليم على ترتيب تاريخ وفياتهم: 1. عمر بن أبي سلمة المتوفى 83 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي عليه السلام ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد).



                  (1). الذريعة: ج 2 ص 128 - 125. (2). أي مكتوبات، لا بمعنى مؤلفات متعددة. (3). راجع مفتتح كتاب سليم.


                  2. أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني المتوفى 100 ق: (ما فيه حديث إلا وقد سمعته من علي صلوات الله عليه ومن سلمان وأبي ذر ومن المقداد).(1) 3. المؤرخ المسعودي المتوفى 346 ق: (والقطعية بالإمامة، الاثنا عشرية منهم، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه). (2) 4. ابن النديم المتوفى 380 ق: (أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي... وهو كتاب سليم بن قيس المشهور). (3) أقول: يدل كلامه على شهرة الكتاب في تلك العصور كما يدل على ذلك كلام ابن الغضائري أيضا حيث يقول: (وينسب إليه هذا الكتاب المشهور). (4) 5. الشيخ النجاشي المتوفى 450 ق: (ها أنا أذكر المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح وهي أسماء قليلة...). ثم بدء بالطبقة الأولى وذكر منهم سليم، فقال: (سليم بن قيس الهلالي له كتاب، يكنى أبا صادق، أخبرني علي بن أحمد...). (5) 6. الشيخ الطوسي المتوفى 465 ق: (سليم بن قيس الهلالي يكنى أبا صادق، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد...). (6) 7. الشيخ النعماني المتوفى 462 ق: (ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة عليهم السلام خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت عليهم السلام وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما وسمع منهما. وهو من الأصول التي ترجع الشيعة إليها و تعول عليها . )(1)



                  (1) راجع مفتتح كتاب سليم. (2) التنبيه والأشراف:ص 198. (3) الفهرست لابن النديم: ص 275 * الفن الخامس من المقالة السادسة. (4). خلاصة الأقوال للعلامة:ص 83. (5). رجال النجاشي:ص 6. (6). الفهرست للطوسي: ص 81 رقم 336.


                  8. الحافظ ابن شهرآشوب المتوفى 588 ق: (سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث، له كتاب). (2) 9. السيد أحمد بن موسى آل طاووس المتوفى 677 ق: (تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه). (3) 10. العلامة محمد تقي المجلسي المتوفى 1070 ق: (إن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه، مع أن متن كتابه دال على صحته). وقال فيما حكي عنه: (كفى باعتماد الصدوقين - الكليني والصدوق ابن بابويه - عليه... وهذا الأصل عندي ومتنه دليل صحته . (4) 11. المولى عبد الله البشروئي التوني المتوفى 1071: (إن أحاديث الكتب الأربعة... مأخوذة من أصول وكتب معتمدة معول عليها، كان مدار العمل عليها عند الشيعة وكان عدة من الأئمة عليهم السلام عالمين بأن شيعتهم يعملون بها في الأقطار والأمصار، وكان مدار مقابلة الحديث وسماعه في زمن العسكريين عليهما السلام بل بعد زمان الصادق عليه السلام على هذه الكتب، ولم ينكر أحد من الأئمة عليهم السلام على أحد من الشيعة في ذلك بل قد عرض عليهم عدة من الكتب ككتاب الحلبي وكتاب حريز وكتاب سليم بن قيس الهلالي). (5) 12. الشيخ الحر العاملي المتوفى 1104 ق: (الفائدة الرابعة في ذكر الكتب المعتمدة التي نقلت منها أحاديث هذا الكتاب وشهد بصحتها مؤلفوها وغيرهم وقامت القرائن على ثبوتها وتواترت عن مؤلفيها أو علمت صحة نسبتها إليهم بحيث لم يبق فيها شك ولا ريب كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وشهادتهم بنسبتها وموافقة مضامينها لروايات الكتب المتواترة أو نقلها بخبر واحد بالقرينة و غير ذلك .. )



                  (1). الغيبة:ص 61. (2). معالم العلماء: ص 58 رقم 390. (3). التحرير الطاووسي: ص 136 رقم 175. ونقله عنه في تنقيح المقال: ج 2ص 52. (4). روضة المتقين: ج 14ص 372. تنقيح المقال: ج 2ص 53. (5). الوافية:ص 277.



                  ثم عد تلك الكتب إلى أن قال: (وكتاب سليم بن قيس الهلالي).(1) 13. العلامة التفريشي: (والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره). (2) 14. السيد هاشم البحراني المتوفى 1107 ق: (وهو (أي كتاب سليم) كتاب مشهور معتمد نقل عنه المصنفون في كتبهم). (3) 15. العلامة محمد باقر المجلسي المتوفى 1111 ق، قد أورد جميع كتاب سليم متفرقا في أجزاء بحار الأنوار وعده من مصادره في مقدمة البحار وقال: (كتاب سليم بن قيس الهلالي في غاية الاشتهار... والحق أنه من الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك تلميذه العلامة الشيخ عبد الله البحراني في (عوالم العلوم). (4) وقال في موضع آخر: (... كتاب معروف بين المحدثين اعتمد عليه الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء، وأكثر أخباره مطابقة لما روي بالأسانيد الصحيحة في الأصول المعتبرة). وقال مثل ذلك الشيخ يوسف البحراني في الدرر النجفية. (5) 16. المولى حيدر علي الشيرواني: (وبذلك يعلم صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فإنه ورد من طرق عديدة حسنة وصحيحة عن ثقات أصحاب الأئمة عليهم السلام وأجلائهم كعمر بن أذينة و... الرواية كثيرا في أمور شتى ومهمات، فكيف يتصور خفاء ذلك على الأئمة عليهم السلام أو إغضائهم عن ذلك وترك النهي عنه وعن اعتقاد صحته وروايته). (6)



                  (1). وسائل الشيعة: ج 20 ص 36 و42. (2). نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387. (3). غاية المرام.ص 546، الباب 54 من فصل فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. (4). بحار الأنوار: ج 1ص 32. عوالم العلوم (ج 1ص 17) مخطوطة في مكتبة آية الله المرعشي بقم. (5). بحار الأنوار، الطبعة القديمة: ج 8ص 198. الدرر النجفية:ص 281. (6). رسالة في استنباط الأحكام في زمن الغيبة، مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي حيدر بقم، والكلام المنقول يوجد في أواخر الكتاب.



                  17. العلامة المير حامد حسين الهندي: (كتاب سليم بن قيس الذي يمكننا أن نقول في حقه أنه أقدم وأفضل من جميع كتب الإمامية الحديثية كما اعترف المجلسي بذلك في مجلد الفتن من البحار).(1) وقال: (أكثر روايات كتاب سليم معاضدة بروايات صحيحة وأحاديث معتمدة). (2) 18. العلامة الخوانساري المتوفى 1313 ق: (أما كتابه المشار إليه فهو أول ما صنف ودون في الإسلام وجمع فيه الأخبار كما في البال). (3) 19. المحدث النوري المتوفى 1320 ق: (كتابه من الأصول المعروفة وللأصحاب إليه طرق كثيرة). (4) وقال: (إنه كتاب مشهور معروف نقل عنه أجلة المحدثين). (5) 20. المولى محمد هاشم الخراساني المتوفى 1352 ق: (كتاب سليم بن قيس الذي ودعه إلى أبان بن أبي عياش معروف). (6) 21. المحدث القمي المتوفى 1359 ق: (هو أول كتاب ظهر للشيعة معروف بين المحدثين، اعتمد عليه الشيخ الكليني والصدوق وغيرهما من القدماء رضوان الله عليهم). (7) 22. العلامة المامقاني، قال بعد إيراد ما يؤيد جلالة الكتاب: (إن كتاب سليم بن قيس في غاية الاعتبار). وقال في موضع آخر: (كتابه صحيح). (8) 23. المحقق السيد حسين البروجردي المتوفى 1283 ق: سليم بن قيس الهلالي *(صه) ثقة من أولياء الآل (طق)، (ضف) كتابه من الأصول * عنه روى أجلة الفحول (9)



                  (1). عبقات الأنوار: ج 2ص 61. (2). استقصاء الإفحام: ج 1ص 579. (3). روضات الجنات: ج 4ص 67. (4). مستدرك الوسائل: ج 3ص 733، الفائدة السادسة. (5). نفس الرحمن في فضائل سلمان:ص 56. (6). منتخب التواريخ:ص 210. (7). الكنى والألقاب: ج 3ص 243. (8). تنقيح المقال: ج 2 ص 52 و54. (9). نخبة المقال:ص 50.


                  24. العلامة الخياباني: (كتابه معروف وهو من الأصول الأربعمائة المشهورة وهو أول كتاب ظهر في الشيعة... واعتمد عليه الصدوق والكليني وغيرهما من أكابر المحدثين اعتمادا تاما).(1) 25. العلامة الطهراني: (أصل سليم بن قيس الهلالي وهو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق عليه السلام). وقال في موضع آخر: (كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة). (2) 26. العلامة السيد حسن الصدر المتوفى 1354 ق: (له (أي لسليم) كتاب جليل عظيم روى فيه عن علي عليه السلام وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر وجماعة من كبار الصحابة). (3) 27. العلامة السيد أحمد الصفائي الخوانساري المتوفى 1359 ق: (إن كتابه من أكبر الأصول القديمة والمحكوم بالصحة والمعروض على الأئمة عليهم السلام فحكموا بصحته وصحة أحاديثه). (4) 28. العلامة الأميني: (كتاب سليم من الأصول المشهورة المتداولة في العصور القديمة المعتمد عليها عند محدثي الفريقين وحملة التاريخ... وحول الكتاب كلمات درية أفردناها في رسالة، وإنما ذكرنا هذا الأجمال لتعلم أن التعويل على الكتاب مما تسالم عليه الفريقان وهو الذي حدانا إلى النقل عنه في كتابنا هذا). (5) 29. العلامة السيد محمد صادق آل بحر العلوم، قال بعد ما أورد كلمات بعض الأعاظم حول الكتاب: (قد حقق هؤلاء الأعاظم صحة نسبة الكتاب إلى سليم وأنه معتبر غاية الاعتبار وأخباره صحيحة موثوق بها... فإذا الكتاب لا شبهة فيه ولا ريب يعتريه). (6)



                  (1). ريحانة الأدب: ج 6ص 369. (2). الذريعة: ج 2 ص 152 و153. (3). الشيعة وفنون الإسلام:ص 68. (4). كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار: ج 2ص 130. (5). الغدير: ج 1ص 195، الهامش. (6). كتاب سليم المطبوع في النجف:ص 15. (*)



                  30. العلامة المرعشي النجفي المتوفى 1411 ق: (هو من أقدم الكتب عند الشيعة وأصحها بل حكم بعض العامة بصحته أيضا). وقال: (هو كتاب معروف مطبوع منتشر في الأقطار معتمد عليه عند أصحابنا وأكثر القوم (أي العامة)، ممدوح من ساداتنا الأئمة المعصومين عليهم السلام).(1) هذا نزر من شهادات الأعلام المحققين رحمهم الله باعتبار هذا الكتاب وصحة نسبته إلى مؤلفه. واقتصرنا هنا على إيراد الصريح من كلامهم وإلا فلكثير من الأعاظم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب، ولكن لما لم يكن في كلماتهم كلمة موجزة نوردها بنصه نشير في ختام هذا الفصل إلى أسماء المصادر التي جاء فيها ذكر كتاب سليم. مصادر ذكرت كتاب سليم أسماء عدة من الأعاظم الذين لهم بحوث مفصلة في اعتبار الكتاب: 1. الشيخ الطوسي في الفهرست:ص 81. 2. الشيخ النجاشي في الفهرست:ص 6. 3. الشيخ النعماني في الغيبة:ص 61. 4. المسعودي في التنبيه والأشراف:ص 198. 5. الشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر البصائر:ص 40. 6. ابن شهرآشوب في معالم العلماء:ص 58. 7. الشيخ الكشي في إختيار معرفة الرجال: ج 1ص 321. 8. السيد أحمد بن طاووس في التحرير الطاووسي:ص 136. 9. العلامة الحلي في خلاصة الأقوال:ص 83. 10. المحقق الداماد في الرواشح السماوية:ص 98، الراشحة 29. 11. العلامة المجلسي الأول في روضة المتقين: ج 14ص 371.



                  (1). إحقاق الحق: ج 1ص 55، الهامش، وج 2ص 421، الهامش.



                  12. العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ج 1ص 32، ج 8 (طبع قديم)ص 195، ج 22ص 150. 13. السيد حامد حسين في استقصاء الإفحام: ج 1 ص 457 إلى 567، 593 إلى 604، 616 إلى 635، 853 إلى 861، ج 2ص 360. 14. العلامة الخوانساري في روضات الجنات: ج 3ص 30، ج 4ص 71. 15. الوحيد البهبهاني في التعليقة على منهج المقال:ص 171. 16. العلامة الحائري في منتهى المقال:ص 153. 17. المحقق الاسترآبادي في منهج المقال:ص 15، 171. 18. السيد البروجردي في نخبة المقال:ص 50. 19. الفاضل التفريشي في نقد الرجال: ج 2 ص 355 رقم 2387. 20. العلامة الخواجوئي في الفوائد الرجالية:ص 323، 327، 328. 21. الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة: ج 20ص 36، 42. 22. العلامة الكاظمي في تكملة الرجال: ج 1ص 467. 23. السيد الأمين العاملي في أعيان الشيعة: ج 5ص 50، ج 35ص 293. 24. العلامة الطهراني في الذريعة: ج 2ص 152، 159، ج 6ص 336، ج 12ص 227، ج 17ص 276. 25. السيد الصدر في الشيعة وفنون الإسلام: ص 68 وتأسيس الشيعة لفنون الإسلام:ص 272. 26. السيد الصدر في دائرة المعارف الشيعية: ج 5ص 41. 27. السيد إعجاز حسين في كشف الحجب والأستار:ص 445. 28. المحدث القمي في الكنى والألقاب: ج 3ص 243. 29. السيد شرف الدين في مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام:ص 16. 30. العلامة المامقاني في تنقيح المقال: ج 2ص 152.



                  31. العلامة الزنجاني في الجامع في الرجال: ج 1 ص 11 وج 2ص 331. 32. المحقق الخياباني في ريحانة الأدب: ج 6ص 369. 33. العلامة الأميني في الغدير: ج 1ص 195. 34. العلامة التستري في قاموس الرجال: ج 4ص 452. 35. السيد الصفائي في كشف الأستار: ج 2ص 132، 123. 36. ثقة الإسلام في مرآة الكتب: ج 3ص 153. 37. المحدث النوري في مستدرك الوسائل: ج 3ص 733. 38. الفاضل القائيني في معجم مؤلفي الشيعة:ص 360. 39. السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: ج 1ص 102، ج 8ص 225. 40. الشيخ الأعلمي في مقتبس الأثر ومجدد ما دثر: ج 19ص 255. 41. السيد صادق بحر العلوم في مقدمة كتاب سليم. 42. السيد الروضاتي في الدرر واللآلي (مخطوط). 43. السيد الأبطحي في تهذيب المقال: ج 1ص 186. 44. خانبابا مشار في فهرست كتابهاي چاپي عربي:ص 729. 45. ابن النديم في الفهرست:ص 275. 46. القاضي السبكي في محاسن الوسائل في معرفة الأوائل (مخطوط). 47. الزركلي في الأعلام: ج 3ص 119. 48. البروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية): ج 3ص 335.



                  رواية العلماء لكتاب سليم وأحاديثه


                  بما أن كتاب سليم نقلت بصورة مجموعة، ولم يكن سليم من المشتهرين في المجتمع بنقل الحديث والأخذ عنه حتى ينقل أحاديثه بصورة متفرقة، يعلم من ذلك أن كل ما نقل عن سليم فهو منقول عن كتابه. وبملاحظة أسانيد الروايات المنقولة عن سليم واتحادها في أكثر الطبقات وتماثلها في كثير من الكتب، وبالنظر إلى وجود أكثر تلك الأحاديث المنقولة في كتبهم في نسخ كتاب سليم، بذلك كله يستكشف وجود نسخ معتبرة من كتاب سليم عندهم، اعتمدوا عليها ونقلوا عنها أحاديثها بالأسانيد الموجودة في صدر نسخهم. في هذا الفصل نذكر أسماء كل من روى عن سليم بن قيس كتابه بأجمعه أو أحاديث كتابه متفرقا، وذلك بعد الفحص الكثير عن مظانها في عدد كبير من الكتب الحديثية والتاريخية. وإليك ما قالته الأعاظم في ذلك مثل المجلسيين والوحيد البهبهاني والمحقق الخوانساري وغيرهم. وملخص كلماتهم ما يلي: اعتمد على كتاب سليم الكليني والصدوق وغيرهما من أكابر المحدثين القدماء اعتمادا تاما، وما في الكافي والخصال من أسانيد متعددة صحيحة ومعتبرة، فالظاهر منهما روايتهما عن سليم من كتابه وإسنادهما إليه إلى ما رواه فيه... والظاهر من روايتهما صحة كتابه سيما من الكافي، فإن الكليني حيثما يخرج أحاديث الرجل يوردها في أول الباب، وهو قرينة أن كتابه عنده معتمد واضح الحديث يتعين عليه العمل، فإن من طريقة الكليني وضع الأحاديث المخرجة الموضوعة على الأبواب على الترتيب بحسب الصحة والوضوح).(1)



                  (1). الذريعة: ج 2ص 154. التعليقة على منهج المقال:ص 171. تنقيح المقال: ج 2ص 53، 54. روضات الجنات: ج 4ص 68، 70. روضة المتقين: ج 14ص 372. بحار الأنوار، الطبعة القديمة: ج 8ص 198. ريحانة الأدب: ج 6ص 369. كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار: ج 2ص 130.



                  ومما يدل على اعتمادهم على كتاب سليم أن عدة من أعاظم الفقهاء استشهدوا بأحاديث سليم وأسندوا إليها فتاواهم في الأحكام الشرعية(1)، ولا يخفى الدقة والاحتياط الشديد التي يلتزم به فقهاؤنا في مقام الإفتاء. وهذا يدل على اعتمادهم عليه في تلك الأمور الدقيقة. هذا ونرى عدة من العلماء والرواة من غير الشيعة رووا كتاب سليم بأجمعه أو نقلوا بعض أحاديثه في كتبهم. ومن أقوى الشواهد على اعتناء غير الشيعة بشأن الكتاب أن الرواة في أحد الأسانيد الناقلة لكتاب سليم كلهم من أعاظم المحدثين عند العامة وهو السند الموجود في مفتتح النوع (ب) من نسخ الكتاب وتوجد اليوم عدة نسخ خطية منها بنفس الأسانيد ونرى أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة من الزيدية الجارودية المتوفى 333 يروي كتاب سليم بأجمعه بأسانيد متصلة، وهناك جماعة من المحدثين من غير الشيعة رووا أحاديث سليم كابن فضال من الفطحية وابن مردويه في مناقبه والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل والخطيب الخوارزمي في المقتل والحموئي في فرائد السمطين وابن شهاب الهمداني والقندوزي في ينابيع المودة. بالإضافة إلى من هو متفق عليه عند الشيعة وغيرهم في علو شأنهم والاعتماد عليهم، فمنهم من روى كتاب سليم بأجمعه أو أكد على اعتبار الكتاب أو روى أحاديثه وذلك مثل أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني وعمر بن أبي سلمة وإبراهيم بن عمر اليماني ونصر بن مزاحم والحسين بن الحكم الحبري وابن أبي عمير وابن النديم وإبراهيم بن محمد الثقفي والشيخ المفيد والمؤرخ المسعودي وابن شاذان وغيرهم.



                  (1). من نماذج ذلك استدلالهم في باب الخمس بحديث سليم في كثير من الكتب الفقهية.



                  فهرس الرواة والمصنفين الذين رووا كتاب سليم وأحاديثه


                  1. شيخ الشيعة في البصرة ووجههم عمر بن أذينة المتوفى 168، وهو من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام وله كتاب. 2. الشيخ الثقة أبو إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وهو صاحب الأصول وأصوله معتمد الأصحاب بشهادة الصدوق والمفيد ووثقه الثقتان. 3. الحافظ أبو عروة معمر بن راشد البصري الأزدي المتوفى 152، وهو من العامة وقد وثقه العجلي والنسائي والسمعاني والذهبي. 4. المؤرخ الشهير أبو الفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي وهو من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام وله مصنفات. 5. الشيخ الثقة أبو خالد الكابلي من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام. 6. العالم الجليل أبو المحجل عبد الله بن شريك العامري من أصحاب الإمام السجاد والباقر والصادق عليهم السلام، وكان عندهم وجيها مقدما. 7. أبو خيبة محمد بن خالد الضبي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 8. أبو معمر سعيد بن خيثم الهلالي الزيدي. 9. المحدث الثقة عبادة بن زياد الأسدي الزيدي وله كتاب. 10. الشيخ الثقة عبد الله بن مسكان من أصحاب الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام وهو صاحب تصانيف. 11. الشيخ الثقة الثبت أبو محمد عبد الله بن المغيرة البجلي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وهو مصنف 30 كتابا. 12. الثقة الجليل المفضل بن عمر الجعفي من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام.



                  13. الثقة العين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الزعفراني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 14. الشيخ الصدوق الثقة حماد بن عيسى المتوفى 209 وهو من أصحاب الإمام الصادق والكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، وهو صاحب مصنفات كثيرة. 15. المحدث الكبير عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني المتوفى 211، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وهو صاحب تصانيف كثيرة، كما أن كتب العامة ملئ من رواياته وله الكتاب الكبير المسمى ب‍ (المصنف). 16. الشيخ الجليل محمد بن أبي عمير الأزدي البغدادي المتوفى 217 من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام، وكان وجها من وجوه الشيعة جليل القدر عظيم المنزلة عند الشيعة وغيرهم. وقد أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه ويعد مراسيله مسانيد وقد صنف 94 كتابا. 17. الشيخ الثقة محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام وهو صاحب مصنفات. 18. المحدث الثقة الحسين بن سعيد الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وقد ألف ثلاثين كتابا. 19. الشيخ الجليل الثقة علي بن مهزيار الأهوازي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، وهو واسع الرواية وصنف 33 كتابا. 20. الشيخ الثقة العباس بن معروف من أصحاب الإمامين الرضا والهادي عليهما السلام. 21. شيخ القميين المحدث الجليل محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 22. الشيخ الثقة المعتمد أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي الكوفي، من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، له كتب كثيرة. 23. الشيخ الثقة الجليل الزاهد أبو محمد الحسن بن علي بن فضال التيملي الكوفي المتوفى 224 من خواص الإمام الرضا عليه السلام.



                  24. الثقة الصدوق أبو يوسف يعقوب بن يزيد السلمي من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وهو صاحب كتب. 25. شيخ مشايخ الشيعة والمتقدم فيهم أبو الحسن علي بن يحيى السلماني من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 26. شيخ القميين ووجههم وفقيههم الثقة الجليل أحمد بن محمد بن عيسى من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام، المتوفى في عصر الغيبة الصغرى. وهو صاحب تصانيف، ومن شدة احتياطه وتثبته في نقل الأحاديث كان يخرج من قم كل من كان يروي عن الضعفاء. 27. المحدث الجليل إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمن. لقي الإمام الرضا عليه السلام وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم وله كتب. 28. المتكلم الفقيه المحدث أبو محمد الفضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفى 260. وهو من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وصنف 180 كتابا. 29. الشيخ الثقة علي بن الحسن بن فضال من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وقد صنف ثلاثين كتابا. 30. الشيخ الوجيه الحسن بن موسى الخشاب من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام، وهو من وجوه الشيعة كثير العلم وله مصنفات. 31. الشيخ الجليل الثقة محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المتوفى 262، من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام. وهو ثقة عين عظيم القدر مسكون إلى روايته وله تصانيف. 32. الشيخ المحدث الثقة الجليل أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى 274، وهو من أصحاب الإمام الرضا والجواد والهادي عليهم السلام وصنف حدود مائة كتاب. 33. الشيخ المحدث المؤرخ إبراهيم بن محمد الثقفي المتوفى 283.



                  34. الشيخ الثقة المحدث الحسين بن الحكم الحبري المتوفى 286. 35. شيخ القميين ووجههم أبو العباس عبد الله بن جعفر الحميري الذي كان حيا في سنة 350. وهو من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وله تصانيف كثيرة. 36. الشيخ الثقة سليمان بن سماعة الضبي الكوفي. 37. شيخ الشيعة وفقيهها ووجهها أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي المتوفى 299 أو 351. لقي الإمام العسكري عليه السلام وفاز بلقاء الإمام المهدي عجل الله فرجه أيضا. صنف كتبا كثيرة وكان من الحريصين على جمع الكتب. 38. فقيه الشيعة وأوحد دهره أبو النضر محمد بن مسعود العياشي السمرقندي من علماء أواخر القرن الثالث، وهو الثقة الصدوق الذي صنف أكثر من 200 كتابا وكان لكتبه شأنا من الشأن في نواحي خراسان. 39. الحافظ أبو جعفر محمد بن سليمان الكوفي القاضي من علماء القرن الثالث. 40. سيد المحدثين أبو جعفر محمد بن الحسن بن فروخ الصفار المتوفى 295 أو 300، وهو من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام وكان وجها في أصحابنا القميين ثقة عظيم القدر وله كتب. 41. المحدث الجليل فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي المتوفى 307. وهو من مشايخ والد الصدوق وكان في عصر الإمام الجواد عليه السلام. 42. المحدث المعتمد الثبت أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي الذي كان حيا سنة 307، وهو من أجل رواة أصحابنا وصنف كتبا. 43. المحدث الثقة الجليل أبو عبد الله محمد بن العباس بن علي بن مروان بن الماهيار المعروف بابن الجحام الذي كان حيا سنة 328، وهو ثقة عين سديد كثير الحديث وله مصنفات منها تفسيره المعروف ب‍ (ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام). 44. رئيس المحدثين ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني الرازي المتوفى 329، وهو من علماء عصر الغيبة الصغرى وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، ومجدد الإمامية على رأس المائة الثالثة وانتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في عصره.



                  45. شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم وثقتهم أبو الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 329، وهو والد الشيخ الصدوق وله كتب كثيرة. 46. شيخ البصريين الثقة عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي المتوفى 330. وهو صاحب تصانيف. 47. الشيخ الثقة المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي وهو من مشايخ الإجازة. 48. شيخ الشيعة ومتقدمهم أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب الإسكافي المتوفى 332، وهو من أثبات المحدثين ومصنفيهم ثقة وولد بدعاء الإمام العسكري عليه السلام وله منزلة عظيمة. 49. الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة المتوفى 333، وكان زيديا جاروديا. وهو رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ، ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم وعظم محله وثقته وأمانته. روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم وذكر أصولهم وله كتب كثيرة. 50. المتكلم الجليل أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي من علماء القرن الرابع وهو من المصنفين. وهو غير محمد بن جرير صاحب التاريخ. 51. الشيخ المحدث محمد بن علي ماجيلويه القمي الذي كان من مشايخ الصدوق وروى عنه كثيرا وترحم عليه وترضى عنه وهو سيد أصحابنا القميين ثقة عالم فقيه. 52. شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمي الذي كان حيا سنة 343. وهو من مشايخ الصدوق جليل القدر، بصير بالفقه ثقة عارف بالرجال معروف بتحرزه عن الضعاف وله كتب. 53. شيخ أصحابنا في زمانه أبو جعفر محمد بن يحيى العطار الأشعري القمي وهو من مشايخ الكليني والصدوق، ثقة عين له كتب.



                  54. المحدث الثقة محمد بن موسى بن المتوكل، وهو ممن أكثر الصدوق من الرواية عنه مترحما عليه. 55. العلامة المؤرخ الشهير أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي المتوفى 346، وله تصانيف كثيرة. 56. الشيخ علي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي المتوفى 348، وهو من مشايخ الإجازة. 57. الحافظ المحدث المفسر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني المتوفى 352. 58. القاضي أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي المتوفى 363. 59. الحافظ أبو بكر المفيد محمد بن أحمد الجرجرائي المتوفى 378. 60. شيخ المحدثين وعلم الإمامية أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المشتهر بالصدوق المتوفى 381. ولقد ولد بدعاء الإمام المهدي عجل الله فرجه وصدر فيه من الناحية المقدسة: (إنه فقيه خير مبارك). وهو صاحب كتب شتى في فنون الإسلام. 61. الشيخ المحدث الجليل أبو محمد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني من أعلام القرن الرابع وهو من معاصري الصدوق. 62. الفقيه الوجيه الثقة أبو القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي من علماء القرن الرابع، وهو فاضل متكلم جليل محدث معروف. 63. المحدث الجليل الثقة أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى 385، وكان وجها في الشيعة ثقة معتمدا عليه عديم النظير، وروى جميع الأصول والمصنفات. 64. الشيخ الفقيه والمحدث الهمام أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي الكوفي من أعلام القرنين الرابع والخامس. 65. الشيخ حسين بن بسطام بن سابور الزيات النيسابوري المتوفى 401. 66. الشيخ أبو عتاب عبد الله بن بسطام بن سابور الزيات النيسابوري.



                  67. المحدث الجليل الشيخ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري المتوفى 411، وهو من أجلة الثقات والعارفين بالرجال وهو من مشايخ الإجازة، كثير السماع وله تصانيف. 68. لسان الإمامية ومتكلم الشيعة والمحامي عن حوزتهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المتوفى 413. وكان عميد الطائفة وله تصانيف كثيرة وهي أكثر من 250 كتابا. 69. المتكلم الجليل أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى الملقب بالسيد المرتضى المتوفى 436، وهو صاحب المصنفات المشهورة. 70. الشيخ المحدث أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد القمي الأشعري المعروف بابن أبي جيد من أعلام القرن الخامس، وهو من مشايخ الإجازة. 71. الشيخ أحمد بن عبد الواحد المعروف بابن عبدون من مشايخ الإجازة. 72. الثقة العين جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي من تلامذة الشيخ المفيد والسيد المرتضى. 73. العلامة الجليل الفقيه المحدث أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى 449، من تلامذة السيد المرتضى والشيخ الطوسي. 74. الشيخ الثقة الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي المتوفى 450 وهو أحد المشايخ الثقات ومن أعظم أركان الجرح والتعديل وله مصنفات. 75. الشيخ المحدث أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني صاحب التصانيف. 76. شيخ الطائفة وأعلمها في مختلف العلوم أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460 وهو المؤسس للحوزة العلمية النجفية، وصاحب المكتبة العظمى بكرخ بغداد والمؤلف لكتب كثيرة.



                  77. المحدث المتبحر والعلامة البحاثة الشيخ أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني المعروف بابن أبي زينب المتوفى 462. وهو شيخ الإجازة ومن كبراء أصحابنا المتقدمين وأعاظم مصنفي الشيعة. وكان تلميذا للكليني وساعده في تأليف كتاب الكافي وكتبه له بخطه طيلة عشرين سنة وقد تعهد بصحة ما أورده في كتاب الغيبة. 78. الشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيدين الرضي والمرتضى. 79. العالم المحقق الشيخ تقي الدين أبي الصلاح بن نجم الدين الحلبي تلميذ الشيخ الطوسي والشريف المرتضى. 80. العالم المحقق القاضي ابن البراج الطرابلسي المتوفى 481. 81. الفاضل المحدث القاضي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد النيسابوري المعروف بالحاكم الحسكاني المتوفى 483. 82. الشيخ شمس الدين السرخسي المتوفى 483. 83. المحدث الجليل والفقيه الثقة الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي المعروف بالمفيد الثاني المتوفى 515. وهو ابن الشيخ الطوسي الذي خلفه في العلم والعمل وكان من مشاهير رجال العلم وكبار رواة الحديث، وله كتب. 84. الشيخ الفقيه الصالح السعيد أبو عبد الله محمد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة الحرم الغروي الشريف وكان حيا سنة 516. 85. الشريف الجليل الفاضل العالم نظام الشرف أبو الحسن العريضي من أعلام القرن السادس. 86. الشيخ الفقيه الجليل الصالح أبو عبد الله محمد بن هارون المعروف بابن الكمال المتوفى 597، وهو صاحب مصنفات. 87. الشيخ الأمين العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور بالحائر الحسيني على مشرفه السلام وكان عالما جليلا وفقيها صالحا.



                  88. الفاضل المحدث الشيخ شهرآشوب السروي المازندراني من أعلام القرن السادس. 89. الشيخ الثقة الفاضل أمين الإسلام أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفى 548، وكان من أجلاء الطائفة وله تصانيف. 90. أخطب خطباء خوارزم الحافظ أبو المؤيد موفق بن أحمد المكي الحنفي المعروف بالخطيب الخوارزمي المتوفى 568، وهو من العامة. 91. الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى 571، وهو من العامة. 92. الشيخ المحدث الحسين بن أبي طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الجاواني من أعلام القرن السادس. 93. الشيخ الفقيه جمال الدين الحسن بن هبة الله بن رطبة السوراوي من أعلام القرن السادس، وكان فاضلا عابدا وله كتب. 94. الفقيه العفيف أبو البقاء هبة الله بن نما بن علي بن حمدون الحلي من أعلام القرن السادس، وكان عالما فاضلا من رؤساء الإمامية جليل القدر. 95. المحدث الجليل زين الإسلام أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي المتوفى 620، وهو الفاضل الثقة من مشايخ ابن شهرآشوب. 96. الحافظ الثقة علامة عصره الشيخ الفقيه أبو عبد الله رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني المتوفى 588 وهو العارف بالرجال والأخبار وله كتب. 97. الشيخ الأجل الثقة الفقيه أبو الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي نزيل المدينة المنورة والمتوفى 660 وله كتب. 98. السيد العالم الزاهد النقيب رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى آل طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664، وهو من أجلاء الطائفة وثقاتها، جليل القدر كثير الحفظ وهو صاحب مصنفات كثيرة. 99. العالم الجليل محمد بن الحسين الرازي من علماء القرن السابع.



                  100. العالم الفاضل المحدث السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي الحائري. 101. الشيخ المدقق العلامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد المعروف بالمحقق الحلي المتوفى 676 وهو صاحب مصنفات كثيرة. 102. الفاضل الفقيه العابد الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الدمشقي العاملي المتوفى 676. 103. جمال الدين محمد بن أحمد الموصلي الحنفي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680. 104. المحدث الثقة والمؤرخ العلامة أبو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي المتوفى 692 وهو صاحب مصنفات. 105. الشيخ الفاضل العالم رضي الدين علي بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي الذي كان حيا سنة 703، وهو أخو العلامة الحلي. 106. الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن محمد بن حمويه الجويني المعروف بالحموئي المتوفى 722، وهو من أعظم محدثي العامة وحفاظهم. 107. الشيخ المحقق العلامة جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر الشهير بالعلامة الحلي المتوفى 726. 108. العالم الوجيه والمحدث النبيه أبو محمد الحسن بن أبي الحسن الديلمي، من أعلام القرن الثامن الهجري. 109. المحدث علي بن شهاب الدين بن محمد الهمداني المتوفى 786، وهو من العامة. 110. الحافظ الفقيه الشيخ رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي المتوفى 773. 111. الشيخ الفقيه العلامة عز الدين أبو محمد الحسن بن سليمان بن محمد الحلي الذي كان حيا سنة 803 وهو من تلامذة الشهيد الأول. 112. العلامة الشيخ مقداد السيوري الحلي المتوفى 824. 113. العلامة الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن فهد الحلي المتوفى 841.



                  114. العلامة الخبير المتكلم المدقق الشيخ نور الدين علي بن محمد بن يونس النباطي البياضي العاملي المتوفى 877، وهو صاحب مصنفات. 115. الشيخ الفاضل العالم الفقيه المحدث أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان القطيفي الخطي البحراني من أعلام القرن العاشر وكان حيا سنة 927. 116. الشيخ علاء الدين علي البرهان بوري المتقي الهندي المتوفى 975. 117. العالم المحقق المقدس الشيخ أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى 993. 118. الشيخ الجليل علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي من أعلام القرن العاشر وكان حيا سنة 937. 119. السيد الجليل المحدث الصالح شرف الدين بن علي الحسيني الاسترآبادي النجفي المتوفى 940. 120. العالم المحقق فاضل الدين محمد بن محمد بن إسحاق الحموئي الخراساني المتوفى حدود 950. 121. الشيخ الجليل الفاضل المحقق الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني المتوفى 1011، وكان أعرف أهل زمانه بالفقه والحديث والرجال. 122. المتكلم المتبحر بحاثة آل الرسول وسيف الشيعة القاضي السيد نور الله الحسيني المرعشي التستري الشهيد سنة 1019. 123. العالم الرباني وجامع الفنون الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الجبعي العاملي المتوفى 1030. 124. الشيخ الأجل الأكمل جامع الفنون النقلية والعقلية محمد تقي بن مقصود علي الملقب بالمجلسي الأول المتوفى 1070. 125. العلامة المحقق السيد مصطفى الحسيني التفريشي الذي كان حيا في سنة 1015، وهو الرجالي الماهر. 126. العالم الجليل المولى عبد الله البشروئي التوني المتوفى 1071.



                  127. العالم الجليل السيد محمد بن محمد الحسيني الميرلوحي السبزواري الأصفهاني المتوفى بعد 1083. 128. العلامة المحقق محمد باقر السبزواري المتوفى 1090. 129. المحقق النحرير الشيخ محمد علي بن أحمد الاسترآبادي المتوفى 1094. 130. المحدث الأكبر والفقيه المتبحر الشيخ محمد بن الحسن بن علي المشغري المشتهر بالحر العاملي المتوفى 1104. 131. المحدث الجليل العلامة السيد هاشم بن سليمان الحسيني التوبلي البحراني المتوفى 1107. 132. محيي الشيعة ومروج المذهب رئيس المحدثين العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي المتوفى 1111. 133. العلامة الخبير والمحدث النحرير الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي المتوفى 1112. 134. العلامة المحدث الجليل السيد نعمة الله الجزائري المتوفى 1112، صاحب التأليفات الكثيرة. 135. العالم المحقق الميرزا محمد بن عبد النبي النيشابوري المتوفى 1232. 136. العالم المدقق الخبير المولى بهاء الدين محمد بن تاج الدين المعروف بالفاضل الهندي المتوفى 1135. 137. العلامة المحقق والمحدث المتبحر السيد مير محمد أشرف بن عبد الحسيب العاملي المتوفى 1145 وهو سبط المحقق الداماد. 138. المحدث المتبحر الشيخ يوسف البحراني المتوفى 1186. 139. العالم المتتبع الخبير المحدث الشيخ عبد الله بن نور الدين البحراني تلميذ العلامة المجلسي. 140. المحقق الرجالي الخبير أبو علي محمد بن إسماعيل الحائري المتوفى 1216، وهو تلميذ الوحيد البهبهاني.



                  141. العلامة المحقق الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي المتوفى 1231. 142. المولى المحقق أحمد بن محمد مهدي النراقي الكاشاني المتوفى 1244. 143. العلامة المحقق الحاج الشيخ مرتضى الأنصاري المتوفى 1281. 144. العالم المتتبع السيد إسماعيل بن أحمد العلوي العقيلي النوري الطبرسي. 145. الحافظ سليمان بن إبراهيم القندوزي البلخي الحنفي المتوفى 1294. 146. العلامة الخبير السيد مهدي القزويني النجفي الحلي المتوفى 1300. 147. سيف الشيعة القاطع وركنه الدافع العلامة السيد حامد حسين بن محمد قلي الموسوي الهندي المتوفى 1306. 148. المحدث المتكلم الحافظ السيد إعجاز حسين بن محمد قلي الكنتوري أخو المير حامد حسين صاحب العبقات. 149. العالم المتتبع الخبير السيد محمد باقر الخوانساري المتوفى 1313. 150. العلامة المحدث الثقة الشيخ حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى 1320. 151. العلامة المحقق الشيخ آقا رضا الهمداني المتوفى 1322. 152. العلامة المحقق المتتبع الشيخ عبد الله المامقاني المتوفى 1353. 153. العلامة المحقق المتتبع الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر المتوفى 1366. 154. العلامة المحقق السيد محسن الحكيم المتوفى 1390.

                  أما الان يا من تسمي نفسك طالبا للحق و بعد أن ذهب ادعائك و تدليسك على علمائنا و فقهائنا العاملين سلام الله عليهم لا ضير بأن أذكرك بهذه الحقيقه الواضحه التي هي أوضح من الشمس في رابعة النهار و التي لا يمكنك الفرار منها أبدا و هي أن إمامي علي عليه السلام وليد الكعبه التي تحج إليها قد كسر أنف إمامك عمر


                  جاء في رواية الهجوم على دار‎ ‎الإمام علي عليه السلام والمذكورة في ‏كتاب سليم بن قيس و هذا نصه‎ ‎ دفاع‎ ‎علي عليه السلام عن سليلة النبوة:‏


                  ‏((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره‎ ‎فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ‏وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما‎ ‎أوصاه به ، ‏فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله ‏سبق‎ ‎وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل ‏بيتي )‏

                  و سأذكرك أيضا بما قاله أخي المؤمن فأس إبراهيم ان الذي يستخرج صنمي قريش من قبرهما ويجلدهما ويحرقهما ويذرهما بما اقترفا من ظلم الزهراء وابناء الزهراء ومن تحريف دين الله ومن اضلال امة رسول الله ..... قد جاء
                  {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ } سبأ51


                  اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

                  Comment

                  • طالب الحق
                    عضو جديد
                    • 08-10-2009
                    • 18

                    #10
                    رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                    يا بو علي

                    ارجو ان يكون النقاش والحوار منظما حتى لا نتوه أنفسنا والقراء

                    وأفضل طريقه هي ان يكون هناك اسئلة واجاباتها خيرا من الحشو الكثير بدون فائدة.

                    أما قولك هداك الله انني ادلس او غير ذلك، فاعتقد انك تبتهتني بما ليس فيني.

                    فأنا فقط أوردت لك كلام علمائكم من كتبهم وقدمت لك المصادر .

                    فمن اين اتهامك لي هداك الله.

                    1- اليسوا هؤلا ء من علمائكم بل من شيوخ الطائفة والمذهب ؟

                    الحر العاملي
                    المجلســـــي
                    العلامة الحلي
                    الشيخ الطوســــي
                    الخوانساري
                    العلامة الخوئــــي
                    الزرعي
                    ابو الحسن الشعراني
                    الشيخ المفيــــد
                    محمد علي الاردبيلي
                    الغضائري
                    السيد علي البروجردي

                    2-هل أقوالهم الموثقة في كتبهم في سليم ابن قيس وكتابه والراوي الوحيد فيه ابان ابن عياش صحيحة أم كاذبه ؟

                    تقول يا بو علي ( إننا لا نلزم نفسنا بما تسمونه علم الرجال)

                    وعلى ذلك اسألك :

                    3- من أين اخذتم وتأخذون دينكم ؟

                    اذا ستقول من الأئمة ، فسيكون السؤال :

                    4- أين هي كتبهم هم شخصيا التي فيها اصول وفروع الدين والشريعة ؟ فاذا وجدت اذكرها لي وللقراء !!

                    والسؤال السابق في المشاركة السابقة الذي لم تجبني عليه هو :

                    5- من نصدق العلماء الذين اوردتهم لك أعلاه أو غيرهم من العلماء ؟
                    ......

                    Comment

                    • khalid1987
                      عضو نشيط
                      • 28-08-2009
                      • 304

                      #11
                      رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                      بسم الله الرحمن والحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آاله الطيبين الطاهرين


                      الى الأخ ( طالب حق ) إني أراك والله لست طالبا للحق لأنك أبطلت جميع هذه الكتب وشككت فيها إذن أنت كيف تصدق روايات بخاري ومسلم الخ... و كيف تطلب الحق من روايات أنت لا تصدقها وشككت فيها؟؟ عجبا والله!!
                      إذن كل ما جاء في كتب الأحاديث عندك باطل وانت شاكك فيه؟؟ أو بعبارة أوضح تأخذ ما يلازم عقلك القاصر وترد مالا يلازمه...
                      ولقذ ذكرتني في قول إمامك عمر عندما قال ((حسبنا كتاب الله))
                      وأنا أراك نفسه لذا انصحك بتغيير نكك أو ( إسمك المستعار ) الى ( حسبنا كتاب الله )...
                      وهنا تكون إنشاء الله قد وصلت خيرا لطلب الحق...
                      أنت بحاجه الوصول إلى شخص يبين لك ما هو كتاب الله ومن هنا تنطلق قضية سيدي وحبيبي ونور عيني الإمام أحمد الحسن عليه السلام
                      إقرأ ماجاء به الإمام أحمد الحسن عليه السلام في كتبه وقارن بينها وبين سائر الكتب ولن تحتاج والله إلى المقارنه لأنك سترى كل من يقف أمام أحمد الحسن عليه السلام يكون قزما...
                      فقط إقرأ ماجاء به إذا كنت انت فعلا طالب حق. وسترى أن الموضوع أوضح من الشمس في رابعة النهار...
                      والله ولي التوفيق
                      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الأئمة منهم والمهديين...
                      [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]ياهو يامن لاهو إلاهو ياهو يامن لايعلم ما هو الاهو ياهو يامن ليس شي كهو إلا هو صل على محمد وال محمد وانصرنا على القوم الكافرين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                      [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة والاهوت من كل ما اخاف واحذر وبمحمدوعلي وفاطمه والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد واحمد الحسن والمهديين من ولده عليهم السلام بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ آمَنْتُ بِاللهِ تَوَكَلْتَ عَلىْ اللهِ حَسْبِيَ اللهِ[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                      Comment

                      • بوعلي
                        عضو نشيط
                        • 16-10-2008
                        • 557

                        #12
                        رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

                        يا من تسمي نفسك طالبا للحق ألم أقل لك بأنك لم تثر استغرابي أبدا و كنت أعرف ردك الخارج من الانصاف العلمي حتى قبل أن ترد فهذا هو ديدنكم دائما و أبدا فقد فعلها عمر بن العاص إمامك من قبل عندما كشف عن عورته ليفر من سيف علي (ع)

                        بالنسبة لسؤالك عن العلماء فقد أخبرتك و قلتك لك من هم علماءنا و بالنسبة لأقوال تلاميذهم العاملين رحمهم الله فقد ذكرت لك أقوالهم و من بينهم الشيخ الطوسي و المجلسي و غيرهم الكثير الكثر فلا داعي للتكرار و راجع المداخله السابقه

                        أما بالنسبه لإقتراحك أقصد أنك تريد أن يكون النقاش منظم سؤال و جواب فبإمكانك ذلك بعدت طرق منها :

                        (1) بإمكانك أن تفتح صفحه جديده خاصة بك و أن توجه سؤالك إلى ذوي الإختصاص في المنتدى و أنتضر الاجابة منهم على أن تكون أسئلتك هادفه و ليست أسئلة لتضييع الوقت

                        (2) بإمكانك أن تزور غرفه البالتوك الخاصه بالانصار و أن تطلب النقاش أو محاورة أخويه أو مناظرة رسمية فلك الاختيار و ستجد من يحاورك ( غرفة أنصار الامام المهدي ع middle east -islam - ansar al imam al mahdy )

                        (3) أو بإمكانك أن تراسل وصي الامام المهدي ع و تسأله عن الاسئل المشتبه بها و أنتظر الاجابه منه عليه السلام عبر هذا الرابط :



                        أما بالنسبه لطلبك أن أذكر لك أسماء كتب الائمة (ع) فإني لن أذكر لك أسماء الكتب فقط بل سأعطيك إياها بالمجان حتى تقرأها و لعلك تهتدي إلى طريق الحق بقراءتها :

                        هذا رابط لكتب يماني ال محمد


                        أما سؤالك من نصدق فالجواب أسهل من شرب الماء

                        صدق محمد و آل محمد عليهم السلام


                        أما سؤالك عن أبان ابن عياش :


                        عدالة أبان بن أبي عياش


                        الشيخ الثقة الفقيه الزاهد العابد طاووس القراء أبو إسماعيل أبان بن أبي عياش العبدي البصري من أعاظم فقهاء زمانه كما أقر بذلك المخالف والمؤالف. ولا ينتظر الإنسان من أجهزة الخلافة أن تمدح أبان بن أبي عياش، بل ينتظر أن يرث أبان أستاذه سليما في غضب السلطة عليه ومطاردتها له.. ولكن أبانا لم يكن معروفا عند السلطة بولاء أهل البيت النبوي الطاهرين مثل سليم. ثم إن الأمور اختلفت بعد هلاك الحجاج، فنجا أبان من مطاردة السلطة. وكان فقيها يعيش في البصرة ويدرس تلاميذه الفقه والحديث، ويستعمل التقية الشرعية حتى لا يعطي على نفسه ممسكا ويسفك دمه لقد استطاع أبان بذلك أن ينجو من بطش السلطة، ولكنه لم يستطع أن ينجو من بطش علماء السلطة ولهذا تجد ترجمة أبان في مصادر علماء الخلافة مليئة بتضعيفه والتحذير من رواياته، مع أنه أستاذ عدد من كبار أئمتهم ثم إن المتعرضين لترجمة أبان من الخاصة أيضا لم ينقحوا أحواله وغفل كثير منهم عن ملاحظة الظروف الخاصة التي عاشها وما واجهه به المخالفون من الافتراء والتهمة. نعم تفطن بهذا عدة من المتأخرين. ونحن نركز البحث حول وثاقته بنقل كلمات العلماء فيه، وما نستخرجه من تاريخ الأوضاع التي كانت تسود على المجتمع الذي عاش فيه. كلمات العلماء السنيين عن أبان بن أبي عياش اعلم أن أكثر ما صدر عن المخالفين عند ذكر أبان إنما نشأ من العناد الخاص معه بالإضافة إلى مواجهتهم العامة مع رواة الشيعة، ويلاحظ في كلماتهم الإقرار بوثاقته وتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:


                        1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث(1) 2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال: ما زال نعرفه بالخير مذ كان. (2) 3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه. (3) 4. قال الفلاس: هو رجل صالح (4) 5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا. (5) 6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء. (6) 7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه. (7) 8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام. (8) من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.



                        (1). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (2). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (3). ميزان الاعتدال: ج 1 ص 11 وتهذيب التهذيب: ج 1ص 97. (4). ميزان الاعتدال: ج 1ص 10. (5). تهذيب التهذيب: ج 1ص 97. (6). الضعفاء الكبير: ج 1ص 38. (7). المعارف:ص 239. (8). ميزان الاعتدال: ج 1ص 12.





                        1. قال الاسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).(1) 2. قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية (2) كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد). (3) 3. قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب. (4) وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله). (5) 4. قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: (أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه... وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره... وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور: أحدها منامات ذكروها... وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكير وعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم السلام؟... يظهر ممن ضعفه من العامة



                        (1). منهج المقال:ص 15. (2). جامع المسانيد للخوارزمي: ج 2 ص 389 ب 40. (3). استقصاء الإفحام: ج 1ص 563، 564، 566. (4). بيان ذلك أولا: إن كذبه على رسول الله صلى الله عليه وآله إنما كان على رأي شعبة وأمثاله ورأيهم لا يكون حجة لغيرهم. وثانيا: إن أمثال شعبة كانوا يرون نقل ما يدل على مذهب أهل البيت عليهم السلام وما يكشف عن فضائلهم كذبا على رسول الله عليهم السلام ولم يكن ابتلاء أبان بكلماتهم إلا بنقله أمثال ذلك كما أشار إليه السيد الأمين. (5). أعيان الشيعة: ج 5ص 50.



                        أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب).(1) 5. قال المولى حيدر علي الشيرواني: (أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادق عليهم السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين). (2) 6. قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه. (3) 8. قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال): (الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها). (4) 8. أقول: كل ما ذكرناه من وجوه اعتماد العلماء على كتاب سليم واعتباره عندهم فتلك كلها تدل على اعتمادهم على أبان بن أبي عياش الراوي الوحيد للكتاب عن مؤلفه كما سوف نحقق في ترجمة سليم أنه لم يرو عنه أحد غير أبان بن أبي عياش. فاعتماد الأعلام المتقدمين والمتأخرين على كتاب سليم ونقلهم عنه يتوقف على اعتمادهم على أبان الناقل له. ومن المعلوم أن هذا الجم الغفير من الأعاظم لا يعتمدون إلا على كتاب مروي بسند قوى، وقد أشار إلى ذلك السيد الخوانساري في كشف الأستار فقال: (وإذا انتهت أسانيد الكتاب إلى أبان فهذا الإجماع يكشف عن وثاقته جدا . (5)



                        (1). تهذيب المقال: ج 1 ص 182 و183. (2). قال ذلك في آخر رسالته المسماة (رسالة في كيفية استنباط الأحكام من الآثار في زمن الغيبة) وهي مخطوطة. (3). كشف الأستار: ج 2ص 30. (4). الجامع في الرجال: ج 1ص 11. (5). كشف الأستار: 2ص 132.


                        ويؤيد ذلك وجود (أبان) في جميع الأسانيد الناقلة لأحاديث سليم في المصادر الحديثية. أضف إلى ذلك أن ابن أبي عمير الذي يعتمد على مسانيده ومراسيله نقل كتاب سليم وأحاديثه بالأسناد إلى أبان بن أبي عياش، وهذا يدل على اعتماده عليه. وفي نهاية المطاف ألخص الكلام في كلمة واحدة وأقول: إن أبان بن أبي عياش كان من كبار علماء الشيعة، وكان متصلا بالأئمة المعصومين عليهم السلام وأصحابهم، وأنه كان ممن أصابه سهام التهمة والافتراء من الأعداء في سبيل إحياء مذهب أهل البيت عليهم السلام، وهو أوثق من أن يبحث عن ذلك فيه، وله علينا حق عظيم لسعيه الوافر في استبقاء هذا التراث القيم في تلك الظروف المملوءة بالغشم والإرهاب والاتهام. جزاه الله عن أهل بيت نبيه عليهم السلام خير الجزاء. وهنا ننهي الدراسة عن أسانيد كتاب سليم، وقد ظهر من خلالها كثرة الطرق الصحيحة إلى الكتاب والدقة في نقله وأن جميع رواته من أعاظم أصحاب الأئمة عليهم السلام وأكابر رواة الشيعة والذين كانت لهم منزلة كبيرة في عالم الحديث والتراث الإسلامي الخالد، شكر الله مساعيهم الجميلة.


                        و الآن في الختام أرجوا أن تسمح لي بالافتخار بإمامي علي بن أبي طالب (ع) فقد كسر أنف إمامك عمر و جعله أضحوكه التاريخ


                        جاء في رواية الهجوم على دار‎ ‎الإمام علي عليه السلام والمذكورة في ‏كتاب سليم بن قيس و هذا نصه‎ ‎ دفاع‎ ‎علي عليه السلام عن سليلة النبوة:‏



                        ‏((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره‎ ‎فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ‏وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما‎ ‎أوصاه به ، ‏فقال: ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله ‏سبق‎ ‎وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل ‏بيتي )‏



                        تنبيه هذه آخر مرة تقودني فيها إلى هذا الشيء التافه الذي تسمونه علم الرجال لأن وقتي ثمين و لا أريد أن أضيعه بلا فائده يا من تسمي نفسك طالبا للحق



                        نصيحه إذا كنت تريد النجاة في الدنيا و الآخره فعليك باتباع محمد و آل محمد ع و التبرء من أعدائهم



                        اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها



                        Comment

                        • طالب الحق
                          عضو جديد
                          • 08-10-2009
                          • 18

                          #13
                          رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                          [align=center]
                          وهل تراني يا خالد اتيت اسب او اشتم او اتهم هداك الله

                          وهل تراني اتيت بشيء من عندي شخصيا

                          أنا نقلت من كتب علماءكم وقدمت لكم المصادر لعلكم تتيقنون منها

                          وبدلا ان تجيب على اسئلتي، اراك هداك الله نقلت الموضوع الى عمر الفاروق رضي الله عنه الذي فتح بلاد فارس والشام وبلاد الروم وانتم تحاولون تنتقصون منه لاحول ولا قوة الا بالله.

                          على كل والله ما هدفي الا تبيان الحق لكم وابعادكم عن ما يسيء اليكم اولا بسب وشتم صحابة رسول الله الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى رضي الله عنهم ورضيوا عنه.

                          فقضية الحرق والكسر والاسقاط والله العظيم انها تهم غير صحيحة لفقت للصحابة ظلما وبهتانا

                          انظروا ماذا يقول علماءكم الشيعة :
                          [/align]

                          1- نقل القمي ( ت 301هـ ) في كتابه المقالات و الفرق ( ص 20 طهران 1963 م تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور فيروي ) أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة ، و تبرأ منهم ، وادّعى أن علياً أمره بذلك . و ( أن السبئية قالوا للذي نعاه ( أي علي بن أبي طالب ) : كذبت ياعدو الله لو جئتنا والله بدماغه خربة فأقمت على قتله سبعين عدلاً ما صدقناك ولعلمنا أن لم يمت ولم يقتل وإن لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ويملك الأرض ثم مضوا …)

                          2- أورد الناشئ الأكبر ( ت 293هـ ) في كتابه مسائل الإمامة ( ص 22-23 ) ما يلي : ( و فرقة زعموا أن علياً رضي الله عنه حي لم يمت ، و أنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ، و هؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، و كان عبد الله بن سبأ رجلاً من أهل صنعاء يهودياً .. و سكن المدائن .. ) .

                          3- و جاء عند الشيخ المفيد ( ت 413هـ ) في كتاب شرح عقائد الصدور ( ص 257) ذكر الغلاة من المتظاهرين بالإسلام – يقصد السبئية – الذين نسبوا أمير المؤمنين علي والأئمة من ذريته إلى الألوهية والنبوة ، فحكم فيهم أمير المؤمنين بالقتل والتحريق بالنار .

                          فماذا ترى يا خالد وبقية الأعضاء والزوار

                          Comment

                          • طالب الحق
                            عضو جديد
                            • 08-10-2009
                            • 18

                            #14
                            رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                            انت لا زلت تلتف على السؤال يا بو علي

                            1+1=2 يا بوعلي

                            فاما ان العلماء الذين قالوا ان كتاب سليم ابن قيس موضوع ومكذوب وقدحوا في الكتاب وفي صاحبه وفي الراوي الوحيد له يكونوا صادقين او كاذبين فيما قالوا عن سليم والكتاب وابن عياش

                            فما هي الحقيقة التي لا تريد ان تنطقها وهي احدى كلمتين :

                            صادقين أو كاذبين

                            فكلامهم واضح امامك ولا مجال لحالة أخرى -- فأجبني هداك الله

                            أما بخصوص كتب العقيدة والشريعة، فانني اسألك هل السيد اليماني من الأئمة ؟

                            وكيف نقلت اليه هل اصول الدين وفروعه وشرائعه من الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام ؟

                            أما بخصوص اجابتك التي قلت فيها :


                            (أما سؤالك من نصدق فالجواب أسهل من شرب الماء


                            صدق محمد و آل محمد عليهم السلام)

                            فهذا تهرب منك عن الاجابة .

                            من نصدق من الفريقين ؟

                            وموضوع ابان ابن عياش سينعرف من اجابتك :

                            أي الفريقين نصدق

                            يا بو علي اختصر الرد بدون مطولات في المدح او الذم

                            هناك فريق من العلماء قالوا سليم غير ثقه وكتابه موضوع ومكذوب وابان ابن عياش ضعيف وغير ثقة

                            وانت اوردت علماء قالوا عكس ذلك

                            فالاجابة يجب ان تكون بسيطة .

                            فريق صادق وفريق غير ذلك فبينهم فقط هداك الله

                            Comment

                            • بوعلي
                              عضو نشيط
                              • 16-10-2008
                              • 557

                              #15
                              رد: قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء عليها السلام... من كتب السنة

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

                              يبدو انك لا تفهم و لا تفقه شيئا يا طالب الباطل فقد أجبتك و تنازلت معك كثيرا فيما تسمونه بعلم الرجال و أعطيتك مصادر كثيرة و أقوال العلماء لكنك لا تريد أن تفهم فما ذنبي و قد أخبرتك بأن وقتي ثمين و أعطيتك عدة طرق للنقاش و لكنك لا تجيد إلا الصفصطة و التهريج فما ذنبي حتى أتحمل جهلك

                              أخبرني أين عالج إمامك عمر أنفه الذي كسر ولا داعي بأن أخبرك عن أي شيء آخر فالتاريخ أخبرنا بأنه يعاني من أمراض كثيرة و لا أحب أن أذكرها لك لأنه يخدش الحياء فأفهم يا تافه

                              اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎