إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • خادم سبط الرسول
    عضو جديد
    • 19-08-2010
    • 71

    سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لم اتسرع في قراري كي لا يغرر بي
    ليس لدي خط احمر في طرح اي سؤال يبادر الى ذهني
    لذا ارجوا ان لا يكون لديكم تعصب او خط احمر تجاه مثل هذه الاسئلة
    لاني من حقي ان افكر ومن حقي ان اطرح الاسئلة وان احصل على الجواب والاجابة اريدها منكم اخواني لان هذه اول مرة اطرح فيها سؤالي هذا
    لانني الان محتار لهذا السؤال وبعض الاسئلة االاخرى التي ساطرحها بالتوالي
    لذا ارجوا عدم حذف الموضوع
    وان كنت قد فهمت المسالة بصورة خاطئة لقصور ذهني فارجوا تبيانها لي بكل ود
    لئن السبيل الى النقاش هو السبيل الوحيد في هذا العصر
    سؤال اخذت افكر به ولم اجد اجابه اليه الى الان

    السؤال :
    هل الله يعلم ما سافعل و اقول و في الثانية القادمة و التي بعدها والتي بعدها وبعدها .................. الى موتي ؟
    هناك اما او
    اما انه لا يعلم فهو ليس باله ؟
    او انه يعلم
    اذا كان يعلم لماذا خلقني اذا ؟
    هل خلقني لاعمل اعمالاً مخططا لها لا تعاكس ما باي شكل من الاشكال ما يعلمه ؟ وبالتالي هل خلقني ثم يرى اعمالي االتي هو عالم بها منذ ولادتي حتى مماتي وبعدها يرميني بالنار او الجنة ؟
    وكيف يرميني بالنار لاعمال مخطط لها من قبله ولا تعاكس مشيئته ؟
    اي
    لنفترض اني انسان ولدت للتو
    ان الله يعلم باعمالي جميعها الى الممات ويعلم اني من اهل الجنة او من اهل النار
    اذن لماذا خلقني ؟؟؟؟؟؟

    اتمنى الاجابة , وساقوم برفع الموضوع كل مرة الى حين حصولي على جواب .
    وشكراً
  • أفلاطون
    موقوف
    • 04-09-2010
    • 70

    #2
    رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

    السلام عليكم .

    يقول الله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات.
    و عبادة الله تكون بمعرفته .
    و عليه فليس القصد من خلقنا هو أن يعرف الله كيف سنفعل .لأنه هو العليم الخبير. بل القصد أن نعرف نحن الله تعالى .

    و يقول الله تعالى : {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} (2) سورة الملك.

    ايكم أحسن عملا .

    و لم يقل الله تعالى : خلقكم ليعيد رؤية شريط أعمالكم المكتوبة عليكم و المفروضة فرضا عليكم.
    فالناس احرار في اختياراتهم و في عقائدهم و دياناتهم و في أعمالهم .و الحرية هي مناط التكليف .

    و في الناهية ستكون نتيجة أعمال الخلق إما ثوابا أو عقابا .لأنه من غير العدل أن يتساوى المحسن مع المسيئ.

    و في الأخير سيتغمد الله برحمته كل خلقه .مسلمهم و كافرهم برحمته التي وسعت كل شيء. و للآخرة أكبر درجات و أكبر تفضيلا.

    Comment

    • خادم سبط الرسول
      عضو جديد
      • 19-08-2010
      • 71

      #3
      رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

      اولا شكرا اخي على اجابتك
      وثانيا ان الاعمال يعرفها الله
      فلو سالتك هل الله يعرف بما سيؤل اليه مصيرك ؟ الى الجنة ام الى النار ؟
      ستقول نعم انه يعرف
      والسؤال هنا اذن لماذا خلقك ؟
      وكذلك قولك انه سبحانه خلقهم ليعرفهوه
      فهو يعلم ان فلان سيعرفه و فلان لن يعرفه مسبقاً
      فلماذا خلقهم
      انه يعرف كل شي
      فلماذا الخلق ؟

      Comment

      • GAYSH AL GHADAB
        مشرف
        • 13-12-2009
        • 1797

        #4
        رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين
        وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين

        لا احد ينكر ان وجود الخلق في هذا العالم الجسماني ما هو الا امتحان ثاني له
        لان الامتحان الاول كان في عالم الذر
        لهذا الله سبحانه خلقنا لنمتحن مرة ثانية بالامنبياء والرسل والاوصياء
        والحمد لله
        sigpic

        Comment

        • حجج الله
          عضو مميز
          • 12-02-2010
          • 2119

          #5
          رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

          الضيف الكريم خادم سبط الرسول حياك الله. أنت تطرح موضوع عقائدي مهم و هو موضوع الجبر التفويض و قد ناقش الإمام الصادق عليه السلام هذا الموضوع مع الجبرية و المفوضة و إنشاء الله أوفق هنا لاشرح لك هذا المفهوم.

          يقول الإمام الصادق عليه السلام " لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين أمرين" (الكافي 1 : 160)



          سأل رجل الصادق عليه السلام فقال : قلت : أجبر الله العباد على المعاصي ؟ قال : لا .
          قلت : ففوض اليهم الامر ؟ قال : قال : لا . قال :
          قلت : فماذا ؟ قال : لطف من ربك بين ذلك .


          من اجابة الإمام الصادق عليه السلام يتضح أن افعالنا من جهة الفعل نحن غير مجبرين عليها كما اننا لسنا مفوضين بها دون قيد.

          قال تعالى:

          ((فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ))/ الكهف 29

          ((إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا))/ الانسان 29

          ((إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا))/ الانسان 3


          ويمكن أن نمثل ذلك بالضوء الصادر من المصباح المتصل بالطاقة الكهربائية فهو مستمر بالانارة مادام متصلاً بالطاقة وبمجرد فصل الطاقة عنه تنقطع الانارة منه ، كذلك الانسان فهو مختار بافعاله بقدرة الله وقوته ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ))/ الانسان 30 .
          دائما هناك مساحة للعبد يتحرك من خلالها و يكون مسؤول عنها و يعاقب و يثاب بها و ها يتحقق مفهوم الاخلاص و التوفيق الإلاهي لبلوغ المراتب . و هنا يتم الاختبار و الامتحان. و الدعاء الذي يغير القضاء المبرم.

          مثال :

          افرض جدلا أن فصل به مجموعه من الطلبة فيهم طالبة مهمولون و طلبة مجدون و المعلم يعرف أن فلان لن ينجح و أم فلان سيكون الأول من خلال معرفته للطلبة و لكن يجب أن يضعهم في دائرة الاختبار و يحذرهم من سلوكهم. فلو قرر وضع النتائج دون اختبار ففي هذه الحالة سيقول من رسب لم رسبت و نجح هؤلاء. و هذا ينافي العدل.


          فلم يجز لهم الاختيار بأهوائهم ولم يقبل منهم إلا اتباع أمره واجتناب نهيه على يدي من اصطفاه فمن أطاعه رشد ومن عصاه ضل وغوى ولزمته الحجة بما ملكه من الاستطاعة لاتباع أمره واجتناب نهيه فمن أجل ذلك حرمه ثوابه وأنزل به عقابه وهذا القول بين القولين ليس بجبر ولا تفويض وبذلك أخبر أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله) عباية بن ربعي الأسدي حين سأله عن الاستطاعة التي بها يقوم ويقعد ويفعل.فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) سألت عن الاستطاعة تملكها من دون الله أو مع الله فسكت عباية فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) قل يا عباية قال وما أقول قال (عليه السلام) إن قلت إنك تملكها مع الله قتلتك وإن قلت تملكها دون الله قتلتك قال عباية فما أقول يا أمير المؤمنين قال (عليه السلام) تقول إنك تملكها بالله الذي يملكها من دونك فإن يملكها إياك كان ذلك من عطائه وإن يسلبكها كان ذلك من بلائه هو المالك لما ملكك والقادر على ما عليه أقدرك أ ما سمعت الناس يسألون الحول والقوة حين يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله قال عباية وما تأويلها يا أمير المؤمنين قال (عليه السلام) لا حول عن معاصي الله إلا بعصمة الله ولا قوة لنا على طاعة الله إلا بعون الله قال فوثب عباية فقبل يديه ورجليه.

          وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حين أتاه نجدة يسأله عن معرفة الله قال يا أمير المؤمنين بما ذا عرفت ربك قال (عليه السلام) بالتمييز الذي خولني والعقل الذي دلني قال أ فمجبول أنت عليه قال لو كنت مجبولا ما كنت محمودا على إحسان ولا مذموما على إساءة وكان المحسن أولى باللائمة من المسي‏ء فعلمت أن الله قائم باق وما دونه حدث حائل زائل وليس القديم الباقي كالحدث الزائل قال نجدة أجدك أصبحت حكيما يا أمير المؤمنين قال أصبحت مخيرا فإن أتيت السيئة بمكان الحسنة فأنا المعاقب عليها .

          وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال لرجل سأله بعد انصرافه من الشام فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن خروجنا إلى الشام بقضاء وقدر قال (عليه السلام) نعم يا شيخ ما علوتم تلعة ولا هبطتم واديا إلا بقضاء وقدر من الله فقال الشيخ عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين فقال (عليه السلام) مه يا شيخ فإن الله قد عظم أجركم في مسيركم وأنتم سائرون وفي مقامكم وأنتم مقيمون وفي انصرافكم وأنتم منصرفون ولم تكونوا في شي‏ء من أموركم مكرهين ولا إليه مضطرين لعلك ظننت أنه قضاء حتم وقدر لازم لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب ولسقط الوعد والوعيد ولما ألزمت الأشياء أهلها على الحقائق ذلك مقالة عبدة الأوثان وأولياء الشيطان إن الله جل وعز أمر تخييرا ونهى تحذيرا ولم يطع مكرها ولم يعص مغلوبا ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار فقام الشيخ فقبل رأس أمير المؤمنين (عليه السلام)


          ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

          صدقت أيها الصديق الأكبر


          Comment

          • khalid1987
            عضو نشيط
            • 28-08-2009
            • 304

            #6
            رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

            بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليمـا


            أخي الحبيب الواجب عليك هو التسليم لأمر اللـه وفقك اللـه
            إن الله خلق خلقا للجنه وخلق خلقا للنار وهم يستحقونها ولـكن هل تعرف أنت أي الصنفين تنتمي؟؟
            لذا اترك عنك هذا السؤال لأنها مشيئة الله والواجب علينا التسليم التسليم التسليم

            وجواب سؤالـك انشاء الله في هذه الآيـة

            قـال تعالى : يـا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن شيء إن تبد لكم تسؤكم

            واللبيب بالإشارة يفهم
            [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]ياهو يامن لاهو إلاهو ياهو يامن لايعلم ما هو الاهو ياهو يامن ليس شي كهو إلا هو صل على محمد وال محمد وانصرنا على القوم الكافرين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
            [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة والاهوت من كل ما اخاف واحذر وبمحمدوعلي وفاطمه والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد واحمد الحسن والمهديين من ولده عليهم السلام بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ آمَنْتُ بِاللهِ تَوَكَلْتَ عَلىْ اللهِ حَسْبِيَ اللهِ[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

            Comment

            • خادم سبط الرسول
              عضو جديد
              • 19-08-2010
              • 71

              #7
              رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

              هذا المثال غير صالح اخي الكريمfficeffice" />>>
              والسبب>>
              انه المعلم هنا يعلم ما اذا كان الطالب المهمل انه سيتبع النصيحة وينجح ام لا>>
              ويعلم ان الطالب المجد سيواصل جهده وينجح ام لا>>
              ويعلم ما سيقومون به خطوة بخطوة>>
              فهو يعلم ان النصحية لطالبين مهملين سوف يستفاد منها احدهم و الاخر لن يستفاد منها>>
              وان طريقة المذاركة ايضا معلومة لكل الطلبة>>
              فهو يعلم كل شي مسبقاً>>
              ودعنا لا نعقد الامر الى هذا الحد>>
              بطرح امثلة لا تنطبق تماما على ما اردت معرفته>>
              لذا علينا بالاتي>>
              ان الله يعلم كيف ستكون حياتي خطوة بخطوة وثانية بثانية ويعلم كل اقوالي وافعالي الى مماتي>>
              لذا انا لن افعل أي شي خلاف مايعلمه>>
              وبالتالي ساذهب حسب عملي الذي يعرفه الله الى الجنة او الى النار>>
              واذا لم يكن يعلم بهذا فهو ليس باله>>
              فأين الامر بين الامرين في ذلك ؟
              انا بشر ولدت للتو
              اليس الله عالما بما سافعله في حياتي بكل تفاصيلها ؟
              اذا حذث في يوم من الايام جهاد في بلادي , وهذا كان اختبار لي هل سأجاهد ام لا ,
              هل الله يعلم اني سوف اجاهد ام لا ؟
              بالطبع انه يعلم ( مسبقا )
              وارجوا التركيز على الكلمة بين القوسين , اذن اين الامر بين الامرين من ذلك ؟

              Comment

              • خادم سبط الرسول
                عضو جديد
                • 19-08-2010
                • 71

                #8
                رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                السؤال مرة اخرى بصيغة اخرى :

                1- هل الله يعلم ما سافعل مسبقاً قبل ان اولد ؟
                نعم انه يعلم
                2- هل الله يعلم ما سافعل واقوم باعمال الى حين مماتي ؟
                نعم انه يعلم
                3- هل ساقوم بشي خلاف مايعلمه الله ؟
                كلا
                4- اذا قدر لي في المستقبل , ان اخضع لامتحان يواجهني , كان اكون محتاجا ويتهيأ لي جو السرقة ؟
                فهل الله سيعلم مسبقاً اني ساسرق ام لن اسرق ؟
                نعم انه يعلم

                مختصرا
                ان الانسان ولد على الارض بقاعدة بيانات فارغة , ليست لانها فارغة بالاصل ولكن لانه لا يعلم شيئاً عنها . اما الله فيعلم بما ستملى قاعدة البيانات هذه وانه يعلم بما ستوجه الانسان الى مماته .
                كيف نوافق بين النقاط 1 و2 و3 و4 وبين لاجبر ولا تفويض ولكن امر بين الامرين
                وشكراً

                Comment

                • خادم سبط الرسول
                  عضو جديد
                  • 19-08-2010
                  • 71

                  #9
                  رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                  الاخ ( خالد )
                  تحية طيبة
                  اخي الكريم بالنسبة الي اطرح اي سؤال يشغل فكري وليس لدي خط احمر
                  واريد ان احصل على اجوبه لتساؤلاتي فهذا من حقي
                  وان كان هذا السؤال لا يصلح ان يسئل فعلى الاقل اريد ان اعرف لماذا ؟
                  ولا اقبل ان يقال لا يجوز ان تسال مثل هكذا سؤال فقط , لاني اريد اان اعرف السبب في ذلك , وهذه طبيعة البشر .
                  تحياتي

                  Comment

                  • الجهاد باب الجنة
                    عضو نشيط
                    • 06-08-2010
                    • 408

                    #10
                    رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                    بسم الله الرحمان الرحيم
                    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                    اخي الفاضل خادم سبط الرسول
                    ممكن هذه الرواية تفيدك
                    بحارالأنوار 5 317 باب 15- علة خلق العباد fficeffice" />>>
                    >>
                    رَوَى هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ الزِّنْدِيقُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَيِّ عِلَّةٍ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ هُوَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِمْ وَ لَا مُضْطَرٍّ إِلَى خَلْقِهِمْ وَ لَا يَلِيقُ بِهِ الْعَبَثُ بِنَا قَالَ خَلَقَهُمْ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ إِنْفَاذِ عِلْمِهِ وَ إِمْضَاءِ تَدْبِيرِهِ قَالَ وَ كَيْفَ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ فَيَجْعَلَهَا دَارَ ثَوَابِهِ وَ مَحْبِسَ عِقَابِهِ قَالَ إِنَّ هَذِهِ دَارُ بَلَاءٍ وَ مَتْجَرُ الثَّوَابِ وَ مُكْتَسَبُ الرَّحْمَةِ مُلِئَتْ آفَاتٍ وَ طُبِّقَتْ شَهَوَاتٍ لِيَخْتَبِرَ فِيهَا عِبَادَهُ بِالطَّاعَةِ فَلَا يَكُونُ دَارُ عَمَلٍ دَارَ جَزَاءٍ الْخَبَرَ

                    >>
                    لَا نَبِيٌّ قَطُّ لَمْ يَخْتَلِفْ أُمَّتُهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ إِنَّمَا كَانَ عِلَّةُ اخْتِلَافِهِمْ خِلَافَهُمْ عَلَى الْحُجَّةِ وَ تَرْكَهُمْ إِيَّاهُ قَالَ فَمَا يُصْنَعُ بِالْحُجَّةِ إِذَا كَانَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ قَالَ قَدْ يُقْتَدَى بِهِ وَ يَخْرُجُ عَنْهُ الشَّيْ‏ءُ بَعْدَ الشَّيْ‏ءِ مِمَّا فِيهِ مَنْفَعَةُ الْخَلْقِ وَ صَلَاحُهُمْ فَإِنْ أَحْدَثُوا فِي دِينِ اللَّهِ شَيْئاً أَعْلَمَهُمْ وَ إِنْ زَادُوا فِيهِ أَخْبَرَهُمْ وَ إِنْ نَقَصُوا مِنْهُ شَيْئاً أَفَادَهُمْ ثُمَّ قَالَ الزِّنْدِيقُ مِنْ أَيِّ شَيْ‏ءٍ خُلِقَ الْأَشْيَاءُ قَالَ ع لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَقَالَ فَكَيْفَ يَجِي‏ءُ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ شَيْ‏ءٌ


                    قَالَ ع إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَا تَخْلُو أَنْ تَكُونَ خُلِقَتْ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ مِنْ غَيْرِ شَيْ‏ءٍ فَإِنْ كَانَتْ خُلِقَتْ مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ مَعَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ الشَّيْ‏ءَ قَدِيمٌ وَ الْقَدِيمُ لَا يَكُونُ حَدِيثاً وَ لَا يَفْنَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ وَ لَا يَخْلُو ذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ مِنْ أَنْ يَكُونَ جَوْهَراً وَاحِداً وَ لَوْناً وَاحِداً فَمِنْ أَيْنَ جَاءَتْ هَذِهِ الْأَلْوَانُ الْمُخْتَلِفَةُ وَ الْجَوَاهِرُ الْكَثِيرَةُ الْمَوْجُودَةُ فِي هَذَا الْعَالَمِ مِنْ ضُرُوبٍ شَتَّى وَ مِنْ أَيْنَ جَاءَ الْمَوْتُ إِنْ كَانَ الشَّيْ‏ءُ الَّذِي أُنْشِئَتْ مِنْهُ الْأَشْيَاءُ حَيّاً أَوْ مِنْ أَيْنَ جَاءَتِ الْحَيَاةُ إِنْ كَانَ ذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ مَيِّتاً وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنْ حَيٍّ وَ مَيِّتٍ قَدِيمَيْنِ لَمْ يَزَالَا لِأَنَّ الْحَيَّ لَا يَجِي‏ءُ مِنْهُ مَيِّتٌ وَ هُوَ لَمْ يَزَلْ حَيّاً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يَكُونَ الْمَيِّتُ قَدِيماً لَمْ يَزَلْ بِمَا هُوَ بِهِ مِنَ الْمَوْتِ لِأَنَّ الْمَيِّتَ لَا قُدْرَةَ لَهُ وَ لَا بَقَاءَ قَالَ فَمِنْ أَيْنَ قَالُوا إِنَّ الْأَشْيَاءَ أَزَلِيَّةٌ قَالَ هَذِهِ مَقَالَةُ قَوْمٍ جَحَدُوا مُدَبِّرَ الْأَشْيَاءِ فَكَذَّبُوا الرُّسُلَ


                    وَ مَقَالَتَهُمْ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ مَا أَنْبَئُوا عَنْهُ وَ سَمَّوْا كُتُبَهُمْ أَسَاطِيرَ الْأَوَّلِينَ وَ وَضَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ دِيناً بِآرَائِهِمْ وَ اسْتِحْسَانِهِمْ إِنَّ الْأَشْيَاءَ تَدُلُّ عَلَى حُدُوثِهِا مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَكِ بِمَا فِيهِ وَ هِيَ سَبْعَةُ أَفْلَاكٍ وَ تَحَرَّكُ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ انْقِلَابُ الْأَزْمِنَةِ وَ اخْتِلَافُ الْوَقْتِ وَ الْحَوَادِثُ الَّتِي تَحْدُثُ فِي الْعَالَمِ مِنْ زِيَادَةٍ وَ نُقْصَانٍ وَ مَوْتٍ وَ بَلًى وَ اضْطِرَارِ النَّفْسِ إِلَى الْإِقْرَارِ بِأَنَّ لَهَا صَانِعاً وَ مُدَبِّراً أَ مَا تَرَى الْحُلْوَ يَصِيرُ حَامِضاً وَ الْعَذْبَ مُرّاً وَ الْجَدِيدَ بَالِياً وَ كُلٌّ إِلَى تَغَيُّرٍ وَ فَنَاءٍ قَالَ فَلَمْ يَزَلْ صَانِعُ الْعَالَمِ عَالِماً بِالْأَحْدَاثِ الَّتِي أَحْدَثَهَا قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَهَا

                    قَالَ لَمْ يَزَلْ يَعْلَمُ فَخَلَقَ مَا عَلِمَ قَالَ أَ مُخْتَلِفٌ هُوَ أَمْ مُؤْتَلِفٌ قَالَ لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَ لَا الِائْتِلَافُ إِنَّمَا يَخْتَلِفُ الْمُتَجَزِّئُ وَ يَأْتَلِفُ الْمُتَبَعِّضُ فَلَا يُقَالُ لَهُ مُؤْتَلِفٌ وَ لَا مُخْتَلِفٌ قَالَ فَكَيْفَ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ قَالَ وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ فَلَا وَاحِدَ كَوَاحِدٍ لِأَنَّ مَا سِوَاهُ مِنَ الْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ وَ هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَا مُتَجَزِّئٌ وَ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْعَدُّ قَالَ فَلِأَيِّ عِلَّةٍ خَلَقَ الْخَلْقَ وَ هُوَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِمْ وَ لَا مُضْطَرٍّ إِلَى خَلْقِهِمْ وَ لَا يَلِيقُ بِهِ الْعَبَثُ بِنَا قَالَ خَلَقَهُمْ لِإِظْهَارِ حِكْمَتِهِ وَ إِنْفَاذِ عِلْمِهِ وَ إِمْضَاءِ تَدْبِيرِهِ قَالَ وَ كَيْفَ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الدَّارِ فَيَجْعَلَهَا دَارَ ثَوَابِهِ وَ مُحْتَبَسَ عِقَابِهِ قَالَ إِنَّ هَذِهِ الدَّارَ دَارُ ابْتِلَاءٍ وَ مَتْجَرُ الثَّوَابِ وَ مُكْتَسَبُ الرَّحْمَةِ مُلِئَتْ آفَاتٍ وَ طُبِقَتْ شَهَوَاتٍ لِيَخْتَبِرَ فِيهَا عَبِيدَهُ بِالطَّاعَةِ

                    فَلَا يَكُونُ دَارُ عَمَلٍ دَارَ جَزَاءٍ قَالَ أَ فَمِنْ حِكْمَتِهِ أَنْ جَعَلَ لِنَفْسِهِ عَدُوّاً وَ قَدْ كَانَ وَ لَا عَدُوَّ لَهُ فَخَلَقَ كَمَا زَعَمْتَ إِبْلِيسَ فَسَلَّطَهُ عَلَى عَبِيدِهِ يَدْعُوهُمْ إِلَى خِلَافِ طَاعَتِهِ وَ يَأْمُرُهُمْ بِمَعْصِيَتِهِ وَ جَعَلَ لَهُ مِنَ الْقُوَّةِ كَمَا زَعَمْتَ يَصِلُ بِلُطْفِ الْحِيلَةِ إِلَى قُلُوبِهِمْ فَيُوَسْوِسُ إِلَيْهِمْ فَيُشَكِّكُهُمْ فِي رَبِّهِمْ وَ يُلَبِّسُ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ فَيُزِيلُهُمْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ حَتَّى أَنْكَرَ قَوْمٌ لَمَّا وَسْوَسَ إِلَيْهِمْ رُبُوبِيَّتَهُ وَ عَبَدُوا سِوَاهُ فَلِمَ سَلَّطَ عَدُوَّهُ عَلَى عَبِيدِهِ وَ جَعَلَ لَهُ السَّبِيلَ إِلَى إِغْوَائِهِمْ قَالَ إِنَّ هَذَا الْعَدُوَّ الَّذِي ذَكَرْتَ لَا يَضُرُّهُ عَدَاوَتُهُ وَ لَا يَنْفَعُهُ وَلَايَتُهُ عَدَاوَتُهُ لَا تُنْقِصُ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئاً وَ وَلَايَتُهُ لَا تَزِيدُ فِيهِ شَيْئاً

                    وَ إِنَّمَا يُتَّقَى الْعَدُوُّ إِذَا كَانَ فِي قُوَّةٍ يَضُرُّ وَ يَنْفَعُ إِنْ هَمَّ بِمُلْكٍ أَخَذَهُ أَوْ بِسُلْطَانٍ قَهَرَهُ فَأَمَّا إِبْلِيسُ فَعَبْدٌ خَلَقَهُ لِيَعْبُدَهُ وَ يُوَحِّدَهُ وَ قَدْ عَلِمَ حِينَ خَلْقِهِ مَا هُوَ وَ إِلَى مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ يَعْبُدُهُ مَعَ مَلَائِكَتِهِ حَتَّى امْتَحَنَهُ بِسُجُودِ آدَمَ فَامْتَنَعَ مِنْ ذَلِكَ حَسَداً وَ شَقَاوَةً غَلَبَتْ عَلَيْهِ فَلَعَنَهُ عِنْدَ ذَلِكَ وَ أَخْرَجَهُ عَنْ صُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ وَ أَنْزَلَهُ إِلَى الْأَرْضِ مَلْعُوناً مَدْحُوراً فَصَارَ عَدُوَّ آدَمَ وَ وُلْدِه‏>>

                    وسوف ابحث لك اكثر حتى تستوفي ماتريد
                    لكن نصيحة من اخ الى اخيه
                    موالاة ولي الله هذا مايريده الله من الناس وسبب ادخال الناس الى النار هو اعراضهم عن اولياء الله
                    فاذا تمسكت باولياء الله وحججه فسوف تعيش وانت في هذه الارض في جنانهم
                    لان الجنان خلقت من انوارهم
                    فالمعيشة بين يدي خليفة الله والتسليم لامره واتباعه القذة بالقذة والنعل بالنعل هو النجاة
                    اذا نظرت الى رواية الامام الصادق ع تراه قد اوجز الامر بثلاث اشياء فعند اتباعك هذه الامور لايهمك شيء
                    عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : امر الناس بمعرفتنا ، والرد إلينا ، والتسليم لنا ، ثم قال : وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن لا إله إلا الله ، وجعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا ، كانوا بذلك مشركين ).وسائل الشيعة ج27 ص66

                    اخي ليس المهم الجنة والنار بل المهم رضا الله علينا
                    فاذا كان رضا الله ان يدخلنا الى النار فنار الله جنتي كما قال الامير علي ع معنى الكلام
                    واعتذر عن التقصير بحقك اخي الفاضل
                    والحمد لله وحده

                    >>
                    قال قائم ال محمد
                    الامام احمد الحسن ع
                    والحق اقول لكم
                    ان في التوراة مكتوب
                    توكل علي بكل قلبك
                    ولاتعتمد على فهمك
                    في كل طريق اعرفني وانا اقوم سبيلك
                    لاتحسب نفسك حكيم
                    اكرمني وادب نفسك بقولي .
                    اللهم انصرنا وانتصر بنا لدينك بفضلك ومنك وعطائك الابتداء.

                    Comment

                    • الائمه المعصومين12
                      عضو نشيط
                      • 19-02-2010
                      • 411

                      #11
                      رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      ان علم الله بما ستفعله في حياتك لا يعني انه جبرك على هذه الاعمال فأنت لديك مجال من الاختيار ولك ان تختار الايمان أو الكفر العمل الصالح او الطالح واضرب لك مثال بسيط :
                      فرضا انك رايت شخصا من بعيد يمشي على حافة هاويه وانت ترى انه سيقع في هذه الهاويه وهو لايدري وفعلا سقط في الهاويه فأنت كنت تعلم بأنه سيقع لكنك لم تجبره على الوقوع وهذه الدنيا كما قال لك الاخوه الانصار امتحان ثاني لك والامتحان الاول في عالم الذر فهل اجبت ربك حين سأل من ربكم ؟ هل أجبت نعم ام لا ........
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
                      واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
                      بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
                      سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..

                      Comment

                      • Habibi-Ahmed
                        عضو نشيط
                        • 26-02-2010
                        • 914

                        #12
                        رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا


                        مرحبا بك اخي و مرحب بكل الاسئلة و ان شاء الله يكون النقاش منه منفعة و فائدة


                        الله سبحانه و تعالى خلق الانسان وميزه عن باقي المخلوقات بجوهرة و هذه الجوهرة هي العقل

                        واعلم اخي ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان على فطرة تسع جميع اسماءه على ان يرتقي بأعماله الى ان يصل ان يكون يد الله ووجه الله في الخلق . وبذلك يكون في اعلى عليين
                        اما اذا كان اصرار هذا الانسان هو ان يزدري بنفسه الى اسفل سافلين فهذا هو جزاءه جهنم

                        فأعلم يا اخي بسؤالك لماذا خلقك الله سبحانه و يعذبك بعدها .. هل ان الله سبحانه و تعالى يريد لك الشر ؟ لا بالعكس، فلذلك ميزك بهذه الجوهرة لتميز و تتدبر و تتعقل و تعرف الحق من الباطل.
                        ولم يتكرك بهذا فقط .. بل ارسل لك الرسل الذين لا ينقطع ارسالهم الى يوم القيامة.
                        فبأتباعك لهؤلاء و عملك معهم انت ان شاء الله ممن نجى .. و الا غير ذلك فيكون الانسان قد ازدرى بنفسه اسفل سافلين

                        الان اخي الكريم .. سؤالي لك : لماذا الله سبحانه ميزك عن المخلوقات بهذه الجوهرة ؟ وهل انت استخدمت العقل في البحث عن الحق و الرسول المبعوث في زمانك هذا ؟؟ ام انت في الطرف الاخر ؟

                        وحياك الله في اي وقت

                        Comment

                        • الائمه المعصومين12
                          عضو نشيط
                          • 19-02-2010
                          • 411

                          #13
                          رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي


                          ولأكمل اجابتي لك أعلاه ان كنت قد أجبت في عالم الذر ( بلى ) وهو الجواب الايجابي وأنت ا>ن ناجح في الأمتحان الاول ولديك الان أمتحان ثاني في هذه الدنيا يجب ان تنجح فيه
                          أما اذا كنت قد أجبت ب لا فهو جواب خطأ وانت فاشل بالأمتحان الاول ولكن الله رحيم وقد أعطانا فرصه ثانيه في هذه الدنيا عسى ولعل ان ننجح في الفرصه الثانيه ونحن كمسلمين أعطانا الله ما لم يعطي غيرنا من الناس أعطانا رحمه عظيمه فقد ارسل لنا حبيبه النبي محمد اعظم رحمه في هذه الدنيا وأستمرت هذه الرحمه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله بال بيته الذي طلب الله منا ان نودهم في هذه الايه (( قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى )) فأن كنت تحبهم فالمحب لمن يحب مطيع فيجب علينا طاعة الائمه المعصومين الذين ورثوا علم النبي والرحمه المهداة لهذا العالم ولدينا مثال اخر وهو الحر الرياحي وهو كان سيد قومه وعلى رأس جيش ولكن في الجهه المعاديه للرحمه المهداة اي كان في صف الشيطان والعذاب فخير نفسه بين العذاب أو الدنيا وبين الرحمه أو الاخره أو الجنه فرجح بعقله الاختيار الثاني فكان من الفائزين .
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
                          واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
                          بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
                          سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..

                          Comment

                          • درع الانبياء
                            عضو جديد
                            • 04-08-2010
                            • 45

                            #14
                            رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                            اعلم اخي انك لن تفقد دينك وعقيدتك ما ان تمسكت بمحمد وال محمد الائمة والمهديين ع
                            وقد اورد لك الاخوة الانصار بعض من روايات الائمة من ال محمد ع في هذا الموضوع وانقل لك الان كلام يماني ال محمد والمهدي الاول احمد الحسن ع
                            في جوابه على احد الاسئلة المتعلقة بموضوعك:
                            (نحن بنو آدم أنزلنا الله الى هذا العالم الدنيوي الظلماني للامتحان الثاني، وحجبنا بالأجساد وأنسانا ما كنا فيه من الامتحان الأول في عالم الذر الذي سبق وكنا فيه. وفي عالم الذر تحدد حال كل منا فأشقى الأشقياء من قصر نظره على نفسه فلم يرى إلا الأنا، والفائز بالسباق صلوات الله عليه وعلى آله من قصر نظره على ربه ولم يلتفت الى نفسه لما تجلى لنا الله سبحانه، قال تعالى(وِإذْ َأخذ ربكمن بِني آدم من ظُهورهم ُ ذريتهم وَأشهدهمعَلى َأنفُسِهم َأَلست ِبربكُم َقاُلوا بَلى شهدنا َأ ْن تُقوُلوا يوم القيامة ِإنا ُ كنا عن  هذا غَافلين )هذين المقامين ترتب بقية بنو آدم. ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا ليحتج الله على الناس ولئلا يقول أحد لمنعط فرصة ثانية، ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا لكرم الله سبحانه وتعالى، وسيكون هناك امتحانًا ثالثًا لمن محض الايمان محضًا ولمن محض الكفر محضًا، لأن ثواب أولياء الله عظيم وعقاب أعداء الله شديد فيدخلون امتحانًا ثالثًا لبيان ان نتيجتهم هي هي(بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون)ولتتم حجة الله على الخلق بتفضيل أولياءه والانتقام من أعداءه ( الذين محضوا الايمانوالذين محضوا الكفر ) فلا يُقل أحد لم أعطيت هؤلاء هذا المقام العظيم، ولم عذبت هؤلاء هذا العذاب الذي لم تعذبه أحدًا من العالمين ؟؟ وهم مع تكرر الفرص التي اعطاهم الله ومع ان الله أعاد امتحام لن يكتفوا بل سيقولون,ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل)والله حذر الناس ان تكون عاقبتهم بعد الموت الندم وهذا القول,رب لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين)فأرجو أن تكون قد فهمت ان ولادة الانسان في هذا العالم لا تعني أول خلقه بل غاية ما تعنيه اا أول دخوله الى هذا العالم الجسماني للامتحان الثاني وبعد أن أنساه الله الامتحان الأول ونتيجته فيه، قال تعالى,نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لاتعلمون .ولقد علمتم النشاءة الاولى فلولا تذكرون) أي على أن نحييكم في حياة جديدة وفي عالم جديد، بل أنتم كنتم في حياة سابقة فلماذا لا تتذكرون، بل ولا يتذكر الانسان إلا بمشيئة الله وارادته سبحانه)
                            وقال ع
                            ( أنت وأنا وكل انسان نحن جميعًا محتاجون أن نعود الى الله ليخبرنا من نحن ومن أين أتينا والى أين نحن ذاهبون واعلم ان أي انسان لن تحصل له الطمأنينة إلا إذا أجابه الله وعرف الحق من الله، عندها لا يبالي ان وقع على الموت أو وقع الموت عليه، عندها لن تكون الحياة أحب اليه من الموت ولا الموت أحب اليه من الحياة، بل سيكون حبيبه الله ولن تكون له ارادة ولا مشيئة إلا ارادة ومشيئة حبيبه سبحانه. سيسهر الليل الوقت الذي ينام فيه الناس ليخلو بحبيبه الذي لا ينام، عندما يصلي ويقرأ القرآن(واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين).
                            والحمد لله الذي هدانا باحمد ع

                            Comment

                            • خادم سبط الرسول
                              عضو جديد
                              • 19-08-2010
                              • 71

                              #15
                              رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                              للأسف الاخوان لحد الان لم يعطوا مثالاً بدقة عالية
                              لان العلم هنا هو علم رباني ولا يجوز خلافه
                              واذا افترضنا مثل الاخ ( الائمة المعصومين 12 )
                              فان هذا غير جائز
                              لانه لو انتبه الشخص الى الهاوية التي سيقع فيها فسيخيب تصوري وعلمي, لان ما اعلمه انه سيقع فيها مؤكداً ذلك , اما ان لم اكن متأكدا فان علمي غير تام

                              والان لنفرض ان شخص ما حدث له اختبار السرقة
                              فهذا الشخص كان شديد الاحتياج لان يسرق
                              وقد سرق بالفعل
                              هنا المسالة عند الله ان الله كان يعلم بانه سوف يسرق قبل ان يكون الشخص محتاجاً وقبل ان يسرق اصلاً

                              وان الله يعلم ما سيحدث لهذا الشخص فيما بعد جملتاً وتفصيلاً
                              كان يكن انه في يوم من الايام سوف يقتل ايضاً
                              وهنا يجب ان يتحقق علم الله , اي يجب ان يسرق هذا الشخص ويجب ان يقتل ايضاً , لانه لو خالف ذلك لكان خلاف مايعلمه الله وهذا لايجوز
                              تحياتي

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎