إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

فتوى ابن تيمية بأن الصلاة على التراب هو السنة , أما الصلاة على السجاد بدعة !!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    فتوى ابن تيمية بأن الصلاة على التراب هو السنة , أما الصلاة على السجاد بدعة !!

    بسم الله الرحمن الرحیم

    اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما


    فتوى ابن تيمية بأن الصلاة على التراب هو السنة , أما الصلاة على السجاد بدعة !!

    وفتواه موافقة تماما مع الشيعة الإمامية بالسجود على التربة

    في سؤال طرح عليه و أجاب عنه , في كتابه مجموع الفتاوى , أنقل لكم حرفيا :

    وَسئل‏:‏ عمن يبسط سجادة في الجامع، ويصلي عليها‏:‏ هل ما فعله بدعة أم لا ‏؟‏


    فأجاب‏:‏

    الحمد للّه رب العالمين،

    أما الصلاة على السجادة بحيث يتحري المصلي ذلك، فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار، ومَنْ بعدهم من التابعين لهم بإحسان على عهد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم،

    بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض، لا يتخذ أحدهم سجادة يختص بالصلاة عليها‏.‏

    وقد روي أن عبد الرحمن بن مهدي لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه، فقيل له‏:‏ إنه عبد الرحمن بن مهدي فقال‏:‏ أما علمت أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة‏.‏


    وفي الصحيح عن أبي سعيد الخدري في حديث اعتكاف النبي/ صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ اعتكفنا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ ‏.‏ فذكر الحديث، وفيه قال‏:‏ ‏(‏من اعتكف فليرجع إلى معتكفه فإني رأيت هذه الليلة ورأيتني أسجد في ماء وطين‏)‏‏.‏ وفي آخره‏:‏ فلقد رأيت ـ يعني صبيحة إحدي وعشرين ـ على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين‏.‏

    فهذا بين أن سجوده كان على الطين‏.‏ وكان مسجده مسقوفا بجريد النخل ينزل منه المطر، فكان مسجده من جنس الأرض‏.‏
    وربما وضعوا فيه الحصي كما في سنن أبي داود عن عبد اللّه بن الحارث قال‏:‏ سألت ابن عمر ـ رضي اللّه عنهما ـ عن الحصي الذي كان في المسجد،

    فقال‏:‏ مطرنا ذات ليلة، فأصبحت الأرض مبتلة، فجعل الرجل يأتي بالحصي في ثوبه فيبسطه تحته،

    فلما قضي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ ‏(‏ما أحسن هذا ‏؟‏‏)‏‏.‏


    ثم يستطرد ابن تيمية قائلا :

    فهذا بَيَّن أنهم كانوا يسجدون على التراب والحصي، فكان أحدهم يسوي بيده موضع سجوده،


    كتاب مجموع الفتاوى لإبن تيمية (المجلد الثاني والعشرون)



    ------------------------------ ---------------------------------------------------------

    التعليق :
    تجدون أن السلف الصالح من المهاجرين و الأنصار

    وعلى رأسهم رسول الله , كانوا يصلون على التراب مثل الشيعة اليوم تماما

    بل أن النبي الأكرم عندما رأى رجلا وضع حصى و صلى عليها

    قال النبي : ما أحسن هذا !!

    أي أنه (عليه الصلاة والسلام) صدر منه تقرير بالصلاة على التراب و الحصي , وتقرير النبي سنة باتفاق الفريقين

    ولم يزل الأمر كذلك , حتى أن مالك إمام أهل السنة وصاحب مذهب رفض السجود على سجادة من دون تربة !!

    الآن دعوة لكل السلف وأتباع مالك و عشاق ابن تيمية و المتعصبين للصحابة

    ألستم تأخذون دينكم منهم , فما بالكم تخالفونهم

    ألا تعلمون أن صلاتكم بدعة و باطلة من دون تربة

    والحمد لله رب العالمين



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎