إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أبو علي النجفي
    عضو جديد
    • 19-11-2010
    • 24

    خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين

    ورد عن النبي صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم الرايات السود قد أقبلت من خراسان فأتوها ولو حَبْواً على الثلج، فإنّ فيها خليفة الله المهديّ.
    قرأت في بعض مشاركات الأخوة الانصار، بأن المقصود بالمهدي في هذه الرواية هو السيد أحمد الحسن، ولدي نقاط أود الحوار فيها مع الأخوة الانصار:
    1- كيف يمكن أن يكون المهدي الوارد ذكره في هذا الخبر هو أحمد الحسن وقد وصف بأنه خليفة الله؟ فإن خليفة الله قرينة على أن المراد من (المهدي) في الخبر هو الحجة بن الحسن لا غير. فالأئمة هم خلفاء الله لورود النص بإمامتهم.
    2- لا إشكال من ظهور لمهدي عليه السلام في خراسان في الفترة السابقة لظهوره في مكة، لآجل التمهيد للظهور الاكبر. فلا ضرورة من جعل هذا الظهور البدوي التمهيدي كقرينة على أن المقصود بالمهدي هو أحمد الحسن أو المهدي الأول.

    موفقين
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]
  • ابو محمد بغدادي
    موقوف
    • 17-02-2010
    • 789

    #2
    رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

    بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه

    لم يرد في المصادر الشيعية المعتبرة أن الامام المهدي عليه السلام يقبل من جهة خراسان وانما ذلك من جهة مصادر العامة كما نقل صاحب البحار عن كشف الغمة الذي نقلها من كتاب للحافظ ابو نعيم الاصبهاني حلية الاولياء

    بل الوارد في كتبنا ان الرايات السود يقودها الخراساني وفيها نفر من اصحاب القائم ع ...

    Comment

    • GAYSH AL GHADAB
      مشرف
      • 13-12-2009
      • 1797

      #3
      رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين
      وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
      اخي الضيف مرحبا بك ان شاء الله اوضح لك خلال هذا البحث في الرايات السود
      التي التبست عل علماء الشيعة وليس فقط ابو محمد البغدادي تابع معي الله يوفقك لكل خير

      ثمة رايات سود لبني العباس تدخل العراق، ثم يليها دخول رايات سود أخرى تسلم الأمر للإمام المهدي (ع) ويكون على يدها بوار المسودة الأولى ونهاية حكم بني العباس الفاسد. في هذا المبحث سينصب الحديث على الرايات السود الثانية دون الأولى، لنرى حقيقة هذه الرايات ومن يقودها، ونتوضح علاقتها بالقائم واليماني.

      والحقيقة إن كل من كتب في قضية الإمام المهدي (ع) لم يستطع تبين حقيقة هذه الرايات وذهبت به الظنون بعيداً عن الهدف، لأن هؤلاء ببساطة خفي عنهم سر الظهور الذي أراد له آل محمد (ع) أن يكون خافياً عن عدوهم ريثما يحضر صاحبه ويوضح معالمه، ورد عن رسول الله (ص) قوله... له علم إذا حان وقته انتشر ذلك العلم من نفسه) (كمال الدين: 268).

      ولعل الأمر الجوهري الذي خفي عنهم وأربك تصوراتهم عن الظهور يتحدد بجهلهم بهوية القائم بالسيف أو القائم الذي يباشر الملاحم فهم يحسبونه الإمام المهدي محمد بن الحسن (مكن الله له في الأرض)، وسيتضح في البحث إن شاء الله إن المعني شخص آخر.
      وردت عن أهل البيت (ع) جملة من الأحاديث ينص بعضها صراحة ويكتفي البعض الآخر منها بالإشارة الى القائم أن (ع) يبدأ حركته من جهة المشرق. الأمر الذي حير أفهام القوم أيما حيرة، لاسيما وأنهم لا يفرقون بين القائم بالسيف والإمام المهدي (ع) ويحسبونهما شخصاً واحداً.

      لقد رأى هؤلاء القوم في الأحاديث المشار إليها تناقضا صارخاً مع ما هو راكز في أذهانهم من إن الإمام المهدي (ع) يدخل العراق من جهة الحجاز، وكان الحل الأسهل الذي لجأوا إليه هو تضعيف روايات الدخول من المشرق، مع إن هذا التضعيف لا يستند الى حجة شرعية، ولا يعدوا في حقيقته عن كونه قصوراً في فهم المراد من هذه الأحاديث، ولجأ بعضهم الى تأويل هذه الأحاديث الواضحة لتتفق مع التصور الذي يحمله عن مسألة الظهور، وكل ذلك كان يتم – للأسف الشديد- على حساب الحقيقة. لقد غفل هؤلاء عن المنهج الصحيح الذي ينبغي لطالب الحق إتباعه، والمتمثل بإعطاء العقل دور الخادم لا دور السيد المتصرف بالنصوص، فإذا كان الفهم المرتكز في أذهانهم مصدره النصوص فإن الفهم الآخر مصدره النصوص أيضاً، ومن المؤكد أن النصوص لا تتناقض كما يتخرصون، وإنما يقع التناقض نتيجة الآليات المصطنعة التي لفقوها على حساب التسليم لأحاديث أهل البيت (ع) فصاروا هم أئمة الكتاب، لا إن الكتاب إمامهم.

      ورد عن أمير المؤمنين (ع) قوله: ( المهدي أقبل جعد بخده خال يكون (مبدؤه) من قبل المشرق وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر ...) غيبة النعماني ص316.


      الرواية كما هو واضح تتحدث عن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، فهو الموصوف بأن في خده خال، وتنص على أن مبدأه يكون من قبل المشرق، وتدل كذلك على أن مبدأه يكون قبل خروج السفياني !

      ولكن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) يخرج من مكة لا من المشرق، كما نصت روايات كثيرة؟ وخروجه يكون لاحقاً لخروج السفياني لا سابقاً له كما دلت النصوص. إذن لابد أن يكون المقصود من قول الأمير (ع): (مبدؤه) شيئاً آخر غير أن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) هو نفسه يخرج من المشرق. ولكن كون من يخرج من المشرق ويمثل خروجه، أو حركته حركة للإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ومبدأ لأمره أو ظهوره لابد أن يكون مكلفاً من الإمام المهدي (ع) ومرسلاً من قبله، فحركة الإمام المهدي (ع) وظهوره أمر بيد الله، والله هو الذي يأذن بها، وبالنتيجة لا يمكن القول إن من يتحرك من المشرق لا يأخذ توجيهه المباشر من الإمام (ع).

      ما يسعى البحث لإثباته هو أن المقصود من صاحب الرايات السود هو القائم بالسيف وهو أحمد وصي الإمام المهدي (ع).

      ولكن قبل الدخول في بيان هذه الحقيقة، أود اقتباس كلام للكوراني من كتاب (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي)، يقول الكوراني: (إنما فسرنا (مبدؤه من قبل المشرق) بأنه مبدأ أمره، لأن ظهوره (ع) من مكة قطعي، فلابد أن يكون معناه مبدأ أمره وحركة أنصاره من جهة المشرق) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي: 595 – 596).

      هذا التفسير وإن كان صحيحاً من جهة أنه ذهب فيه إلى القول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ليس هو من يخرج من المشرق، إلا أنه مع ذلك لا يتناسب مع مجمل التصور الذي يلتزم به الكوراني لحركة الظهور، ولحقيقة حركة الإمام المهدي (ع)، وحقيقة صاحب الرايات السود، لأمور منها:-


      1 – إن أكثر الأحاديث التي تقع ضمن إطار الموضوع تنص صراحة على أن القائم نفسه يبدأ حركته من المشرق، لا إن أصحابه فقط ينطلقون من هناك، وهنا يغفل الكوراني عن هذه الحقيقة ويتعذر عليه تماماً فهم الروايات المشار إليها. ومن الواضح إنها غير قابلة للتأويل بمقولة أن أنصاره هم من يخرجون في المشرق.

      2 – إن اليماني – وهو الممهد وقائد جيش الأصحاب أو الأنصار (جيش الغضب) – يبدأ حركته من اليمن برأي الكوراني وليس من المشرق. ومعنى هذا إن حركة أنصار الإمام المهدي (ع) لا تبدأ من المشرق كما ذكر الكوراني، إلا إذا أراد من الأنصار قوم آخرين غير جيش الغضب أو جيش الأصحاب الثلاثمائة وثلاثة عشر، ويكون عليه في هذه الحالة أن يثبت أن من يخرج من المشرق يتلقى توجيهات مباشرة من الإمام المهدي (ع)، والكوراني فيما كتبه لا يقول بوجود إنسان بهذه الصفة غير اليماني، وسيأتي في حينه اقتباس قوله بخصوص اليماني.

      والحقيقة إن الكوراني – وللأسف الشديد – لا يكتب بقصد تبيان الحقيقة كما هي، أو كما وردت في النصوص، وإنما يكتب بدوافع سياسية، فهو يريد التطبيل للدولة الإيرانية بأي ثمن، حتى لو كان على حساب الحقيقة.

      إن ما كان ينقص الكوراني هو معرفة حقيقة صاحب الرايات السود المشرقية، وكونه إماماً معصوماً هو القائم بالسيف، وهذا ما سيتضح من الروايات التالية:-

      ورد عن رسول الله (ص): (... حتى ترتفع رايات سود من المشرق فيسألون الحق فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، ثم يسألونه فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون. فمن أدركه منكم، أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي، ولو حبواً على الثلج، فإنها رايات هدى، يدفعونها الى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، فيملك الأرض فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما) ( معجم أحاديث الإمام المهدي ج1ص382).

      فعن الإمام الباقر (ع): (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلا الى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما إني لو أدركت صاحب ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر) (غيبة النعماني: 281).

      وهذه الرواية الواردة عن الباقر (ع) وإن لم يرد فيها وصف لقائد الرايات السود بـ ( إمام أهل بيتي )، إلا أن في مضمونها ما يشير إلى هذا المعنى، فمن الواضح أن الرايات هذه ممدوحة فهم يدفعونها إلى الإمام المهدي (ع)، وقتلاهم شهداء، وأكثر من هذا يقول الإمام الباقر (ع) إنه لو أدرك ذلك الزمان لاستبقى نفسه لصاحب هذا الأمر، أي لصاحب الرايات السود، الأمر الذي يدل على منزلة رفيعة لهذا القائد، بل يدل قطعاً على عصمته وكونه حجة من حجج الله تعالى.

      ولايقال هنا أن المراد من صاحب هذا الأمر هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) لأنه لو كانت إشارة الإمام الباقر (ع) إليه لكان كلامه ينطوي على تخذيل عن نصرة صاحب الرايات السود، وهو أمر لا يمكن تفسيره إلا بعدم خلوص الرايات السود من شائبة إنحراف، وهذا التفسير يتناقض تماماً مع مضامين الرواية نفسها. فمن الجلي الواضح إن الرايات السود ممدوحة بقوة، فقتلاهم شهداء، وهم من يدفعها للإمام (ع)، أي إنهم أصحابه ويتحركون بتوجيه منه (ع)، وهم لا يدعون لأحد غيره، فنصرتهم في حقيقتها نصرة للإمام المهدي (ع)، فلسنا إذن بصدد تعددية في الجهة، بل هي جهة واحدة.



      بل إن الحث على نصرة صاحب الرايات السود قد نص عليه حديث أمير المؤمنين ع : ( يا عامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة ، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق ، حتى تقتل تحتها ، فإن لم تسطع فتدحرج حتى تقتل تحتها ). معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 79.

      وإذا كان أمير المؤمنين (ع) يحث كل هذا الحث على نصرة الرايات والسود ويوجه للقتل تحت لؤائها، فهل يتصور عاقل أن يوصي الإمام الباقر بعمل النقيض ؟! إذن يتحتم أن يكون مراد الإمام الباقر من صاحب هذا الأمر هو صاحب الرايات السود، ومعلوم إن المعصوم لا يرغب بادخار نفسه الشريفة لغير المعصوم بل لغير حجة من حجج الله على خلقه.

      ويتأكد هذا المعنى من ملاحظة الروايات الأخرى، فعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الارض بلا إمام عادل قال : قلت له : جعلت فداك فاخبرني بما أستريح إليه قال : يا أبا محمد ليس ترى امة محمد فرجاً أبداً مادام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد برجل منا أهل البيت يشير (يسير) بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا. والله إني لاعرفه باسمه واسم أبيه ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال والشامتين القائد العادل الحافظ لما استودع يملاها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجار جوراً وظلماً ) بحار الأنوار ج25 ص 269.

      في هذه الرواية يصف الإمام الصادق (ع) الرجل الذي يخرج قبل الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، لأنه يقول: ( ثم يأتينا الغليظ القصرة ذو الخال والشامتين ... الى آخر أوصاف الإمام المهدي (ع) )، أوقل يصفه بأنه يشير ( يسير ) بالتقى ويعمل بالهدى ولا يأخذ في حكمه الرشا، ويصفه أيضاً بأنه ( رجل منا أهل البيت ) ومعنى هذه الأوصاف إنه معصوم لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق، وبهذا استحق أن يكون من أهل البيت (ع). فمنزلة ( أهل البيت ) لا يبلغها إلا معصوم بلغ الدرجة العاشرة من الإيمان.


      وعن أمير المؤمنين عليه السلام : في خبر طويل قال (…[COLOR="rgb(65, 105, 225)"] وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد (ص) تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأزفر يسير الرعب أمامها بشهر [/COLOR]) إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج2 ص 103. مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 158.

      وعن الصادق (ع): (له كنز بالطالقان، ما هو بذهب ولا فضة، و راية لم تنشر مذ طويت) (المعجم الموضوعي: 601). وهذه الراية هي راية رسول الله (ص) التي نشرها أمير المؤمنين (ع) يوم الجمل، ثم طواها، وادخرها للقائم (ع)، فعن أبي بصير، قال: ([COLOR="rgb(0, 100, 0)"]قال أبو عبدالله (ع): لما التقى أمير المؤمنين (ع) وأهل البصرة نشر الراية، راية رسول الله (ص) فزلزلت أقدامهم... الى أن قال: فقال للحسن: يا بني إن للقوم مدة يبلغونها، وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه[/COLOR]) (غيبة النعماني: 319). وهذه الراية لا يتقدمها إلا مارق ولا يتأخر عنها إلا زاهق، فعن عبيد بن كرب قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]إن لنا أهل البيت راية من تقدمها سرق، ومن تأخر عنها زهق، ومن تبعها لحق[/COLOR]) (بشارة الإسلام: 202).

      إذن صاحب الرايات السود حجة من حجج الله تعالى فهو قد وصلته الراية التي رفعها علي (ع) في معركة الجمل. ومعلوم إن المنصور بالرعب هو القائم (ع)، ففي كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 331:


      ( عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول: القائم منا منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ).

      ثم قال: يا أبا محمد ماهي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير، قلت: فمن أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله(صلى الله عليه وآله) يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلى علي (عليه السلام)، فلم تزل عند علي(عليه السلام) حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين (عليه السلام) ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك، لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها، ويسير الرعب قدامها شهرا ووراء‌ها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا، ثم قال: يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق، يكون عليه قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي عليه يوم أحد، وعمامته السحاب، ودرعه [درع رسول الله (صلى الله عليه وآله)] السابغة وسيفه [سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله)] ذوالفقار، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا، فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادى مناديه: هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا، فلا يأخذ منها إلا السيف، ولايعطيها إلا السيف ).

      وقد مر فيما تقدم أن صاحب الرايات السود يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر، أي يقاتل ثمانية أشهر.

      وعن أمير المؤمنين (ع) إنه قال من على منبر الكوفة : ( لابد من وجود رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم أصحاب السبال سود ثيابهم أصحاب رايات سود ويل لمن ناواهم يقتلونهم هرجاً والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم ومايلقى الفجّار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد ) غيبة النعماني ص265

      في هذه الرواية يصف أمير المؤمنين (ع) صاحب الرايات السود بأنه (عبد) وهو من العبودية لله، وهو وصف عظيم كما لا يخفى، فرسول الله هو عبدالله، ولهذا قال (ص) في رواية الوصية وهو يصف أحمد: ( له ثلاثة أسامي؛ اسم كاسمي واسم أبي وهو عبدالله )، فرسول الله هو عبدالله وأبوه أيضاً عبدالله، وكذلك أحمد. ويصفه أيضاً بأنه مبعوث من الله تعالى (بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله)، وفي هذا إشارة إلى أنه مرسل من الإمام المهدي (ع)، كما إن كونه خامل الأصل، أي نسبه غير معروف،

      . وعن أمير المؤمنين (ع) إنه قال: ( ... يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت) الممهدون للكوراني ص11

      في هذا الحديث نص على أن قائد الرايات السود المشرقية، الذي يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، من أهل بيت الإمام المهدي (ع)، أي من ولده، ولا يقال هنا إن المقصود إنه من السادة أو الهاشمين، فهو بعيد لأن تعبير أهل بيته الأظهر فيه أبناؤه، كما إن رايات الهاشمين ورد ذمها على لسان المعصومين (ع).

      ففي شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 3 - ص 356:

      ( مما جاء عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام ، أنه سئل عن الفرج، متى يكون؟ فقال: إن الله عز وجل يقول: " فانتظروا إني معكم من المنتظرين ". ثم قال: يرفع لآل جعفر بن أبي طالب راية ضلال، ثم يرفع آل عباس راية أضل منها وأشر، ثم يرفع لآل الحسن بن علي عليه السلام رايات وليست بشئ، ثم يرفع لولد الحسين عليه السلام راية فيها الامر ).

      وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 222 – 224:

      ( عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول: الزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ... إلى قوله (ع) : وإياك وشذاذ من آل محمد عليهم السلام فان لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فألزم الأرض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ، فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ، ويفعل الله ما يشاء . فألزم هؤلاء أبدا ، وإياك ومن ذكرت لك ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء حتى يقول : هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " ).

      فرايات السادة أو الهاشميين مذمومة كما هو واضح، وفي الحديث أعلاه لا يستثني الإمام (ع) سوى راية واحدة يحملهارجل من ولد الحسين معه عهد نبي الله (ص)، أي إنه مذكور في وصية رسول الله (ص) ولابد أن يكون مقصوده (ع) هو صاحب الرايات السود، الذي هو من بيت الإمام المهدي، أي من ولده وبالتالي من ولد الحسين، لأنه إن لم يكن هو المقصود سيشمله الذم الذي لم يستثن سوى راية وحيدة، وحيث إن ممدوح في روايات كثيرة، فيتعين إنه هو الرجل من ذرية الحسين المذكور في الوصية، وهو إذن أحمد ولد الإمام المهدي (ع).

      وعن مسعدة بن صدقة، قال: ( سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد ـ عليهما السلام – يقول: خطب الناس أمير الموَمنين (عليه السلام) ـ بالكوفة ـ فحمد اللّه وأثنى عليه ... إلى قوله: واعلموا أنَّكم إن أطعتم طالع المشرق سلك بكم منهاج رسول اللّه صلَّى اللّه عليه وآله وسلَّم، فتداويتم من الصّمم، واستشفيتم من البكم، وكفيتم موَنة التعسّف والطلب، ونبذتم الثقل الفادح عن الاَعناق. فلا يبعد اللّه إلاّ مَنْ أبى الرحمة، وفارق العصمة، "وسيعلم الّذينَ ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون ) البحار:ج51/111ـ 112. وعقيدة المسلمين في المهدي ج1 ص304 وروضة الكافي ح22.

      طالع المشرق إذن أو صاحب الرايات السود المشرقية يسلك منهاج الرسول (ص)، فلابد إذن أن يكون حجة من حجج الله الذين أورثهم علم الكتاب، والمضامين الأخرى تؤيد هذا المعنى، فهو دواء من الصمم وشفاء من البكم، وفيه كفاء مؤنة التعسف والطلب، وغيره، وسيأتي مزيد تأكيد لهذا المعنى.

      ورد في شرح إحقاق الحق ج29ص620: (... فيخرج الله على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي، فيهزم السفياني الى الشام).

      بحسب هذه الرواية إذن يقاتل السفياني و يهزمه وزير الإمام المهدي (ع)، وهذا الوزير هو قائد أهل المشرق. ومعلوم إن منصب الوزارة من نصيب الأوصياء، فهارون كان وزيراً لموسى، وأمير المؤمنين كان وزيراً لرسول الله (ص) والإمام المهدي (ع) وزيره (أحمد) ولده ووصيه بنص وصية رسول الله (ص). وتؤكده الرواية الواردة عن أمير المؤمنين (ع)... ويخرج قبله – أي الإمام المهدي – رجل من أهل بيته، بأهل المشرق، ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر). من هذه الرواية نعلم أن وزير الإمام المهدي هو رجل من أهل بيته، وهي إشارة واضحة الى ولده (أحمد).

      وعن السيد ابن طاووس في ملاحمه: (إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبواً على الثلج، فإن فيها خليفة المهدي) (الملاحم والفتن: 52). هذه الرواية نصت على أن وزير المهدي، والرجل من أهل بيته هو خليفته، أي وصيه.

      ومثله الحديث الوارد عن رسول الله (ص): (يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة، ثم لا تصير الى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالاً لا يقاتله قوم، ثم ذكر شاباً فقال: إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي) (بشارة الإسلام: 30). أقول وقد وردت لهذه الرواية صورة أخرى في ذيلها (فإنه خليفة الله المهدي)، كما في العرف الوردي في اخبار المهدي ج1 ص64: عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة , كلهم ابن خليفة , ثم لا يصير إلى واحد منهم, ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق, فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم,( ثم يجيء خليفة الله المهدي, فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه, ولو حبوا على الثلج, فإنه خليفة الله المهدي ).

      وهذه الصورة لا تغير في الأمر شيئاً، إذ طالما كان المقطوع به هو خروج الإمام المهدي (ع) من مكة، فلابد إذن من حمل تعبير (خليفة الله المهدي) على غير الإمام المهدي (ع)، وهو أمر لا يحتار فيه المتتبع، بعد أن تكفلت وصية رسول الله ببيان حقيقة أن (أحمد) له ثلاثة أسماء أحدها (المهدي).


      ولكي يتضح هذا الأمر أكثر أنقل الرواية الآتية عن غيبة الطوسي/ 464عن عمار بن ياسر... الى قوله: ثم يخرج المهدي (ع) على لوائه شعيب بن صالح،... الخ). ولو تساءلنا الآن: أي مهدي تقصده الرواية؟ تجيبنا الرواية الآتية؛ عن محمد بن الحنفية، قال: (تخرج راية سوداء لبني العباس، ثم تخرج من خراسان سوداء أخرى قلانسهم سود، وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح، أو صالح بن شعيب من بني تميم يهزمون أصحاب السفياني، حتى تنزل بيت المقدس توطئ للمهدي سلطانه، يمد إليه ثلاث ماية من الشام، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي إثنان وسبعون شهراً) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي/ الكوراني: 594).

      هذه الرواية تصرح بأن شعيب بن صالح، والرايات السود، يوطئون للمهدي سلطانه، ويسلمونه الأمر بعد إثنين و سبعين شهرا، إذن فالمهدي الذي تشير له الرواية الأولى الذي يأتي مع الرايات السود، مهدي آخر.

      وعن الإمام الرضا (ع)لا تقوم الساعة حتى يقوم قائم للحق منا، وذلك حين يأذن الله عز وجل له، ومن تبعه نجا، ومن تخلف عنه هلك، الله الله عباد الله فأتوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله عز وجل) (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي/ الكوراني: 606).

      أقول بعد أن ينقل الكوراني هذه الرواية، يعلق قائلاً: (وهو يتعلق بالإيرانيين بدليل قوله (فأتوه ولو حبواً على الثلج) لأن بلادهم ثلجية). ومراد الكوراني إن الأمر بالإتيان الى خليفة الله متوجه للإيرانيين دون سواهم، فكأنه فهم أن خليفة الله المذكور في الرواية هو الإمام المهدي (ع)، وحيث إنه يرى إن الإمام المهدي (ع) يتحرك من الحجاز الى العراق، وحيث إن الثلوج في هذه المنطقة منعدمة، إذن المقصود ًإن الناس المخاطبين يسكنون في مناطق فيها ثلوج، وعليهم أن يأتوا إمامهم رغم هذه الثلوج، وهم الإيرانيون. والحقيقة إن الكوراني يحاول بتفسيره هذا أن يلتف على الدلالة الحقيقية للرواية وهي إن القائم أو خليفة الله سيأتي من قبل المشرق، وبرأيه إن هذا يناقض حقيقة إن الإمام المهدي (ع) يأتي من مكة.

      وكان حرياً بالكوراني أن يلتفت الى المعنى الواضح للرواية وهو إشارتها الى أن القائم شخص آخر غير الإمام المهدي (ع)، وهو ولده كما سلف القول، فمن الواضح إن عبارة ( فأتوه ولو حبواً على الثلج ) قد تكررت في الكثير من الروايات التي تحدثت عن الرايات السود، ولعلها مفتاح أريد منه بلوغ إن المهدي الذي يأتي من قبل الشرق ليس هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)، وإنما شخص آخر هو ولده ووصيه، كما اتضح من الروايات التي سردناها عن الرايات السود، والتي ستأتي أيضاً.

      ولعل الرواية الآتية تضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالرايات السود، فعن الإمام الباقر (ع)، قال: (إن لله كنوزاً بالطالقان، ليس بذهب ولا فضة؛ إثنا عشر ألفاً بخراسان شعارهم: أحمد..أحمد، يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء، عليه عصابة حمراء، كأني أنظر إليه عابر الفرات، فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبواً على الثلج) (منتخب الأنوار المضيئة: 343).

      هذه الرواية تصرح باسم القائم، الذي يتخذ الطالقانيون من اسمه شعاراً لهم، كما إن قوله (ع): (عابراً الفرات) يدل على أن دخوله الى العراق يتم من جهة البصرة، ليتخذ طريقه الى الكوفة، إذ إن أي طريق آخر يمكن أن يسلكه منطلقاً من المشرق أو بلاد الطالقان لابد أن يضعه بمواجهة نهر دجلة، لا نهر الفرات.

      ولنتذكر ما ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 265:

      عن الباقر ( عليه السلام ) قال: ( لا بد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، يقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم ، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد ).

      وعن أبي عبدالله (ع) في قول الله تعالى : (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ) قال : قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) (وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) قال : قتل الحسين (ع) (فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا) فإذا جاء نصر دم الحسين (ع) ( بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم (ع) فلا يدعون وتراً لآل محمد إلا قتلوه (وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً) خروج القائم (ع) ... ـ الحديث-) الكافي ج8 ص206.

      وهؤلاء القوم هم أصحاب الرايات السود، وهم من تجري على يديهم الملاحم بقيادة وصي الإمام المهدي (ع)، وهم من يثأرون لآل محمد (ع) بقيادة المهدي أحمد (ع)، ومن المعلوم أن المهدي (ع) هو من يثأر لقتل الحسين (ع) فيتعين أنه المهدي أحمد (ع) الذي يوكله أبوه الإمام المهدي (ع) بهذا الأمر.

      وهذا المهدي هو من أشارت له جملة من روايات الطاهرين منها ما ورد عن جابر الجعفي قال قال لي محمد بن علي (ع) : ( يا جابر إن لبني العباس راية ولغيرهم رايات فإياك ثم إياك ـ ثلاثا ـ حتى ترى رجلا من ولد الحسين (ع) يبايع له بين الركن والمقام معه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومغفر رسول الله صلى الله عليه وآله ودرع …) الأصول الستة عشر- عدة محدثين ص 79. وإلزام الناصب 2/98 باختلاف يسير.

      فهذا المهدي أو الرجل من ولد الحسين الذي يبايع بين الركن والمقام هو صاحب الرايات السود كما علمنا، بل لابد أن يكون هو، لأنه إن لم يكن هو لا يكون صاحب الرايات السود هو الرجل من الحسين الممدوحة رايته والذي معه عهد رسول الله (ص)، وبالنتيجة سيكون ممن يشملهم الذم الصادر عن المعصوم (ع)، وهذا غير صحيح كما ثبت، إذن صاحب الرايات السود هو الذي يبايع بين الركن والمقام.

      ومن يبايع بين الركن والمقام هو (أحمد) عن حذيفة، قال: (سمعت رسول الله (ص) – وذكر المهدي – فقال:[COLOR="rgb(65, 105, 225)"] إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها [/COLOR]) (غيبة الطوسي: 299 و 305).

      وهو نفسه المهدي الذي يظهر قبل السفياني: روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين (ع): صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقاليكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه تكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي، ثم يخرج بعد ذلك) (غيبة الطوسي444).

      وهو نفسه المهدي الذي تذكره روايات العامة.

      عن رسول الله ص : ( يخرج المهدي من ولد الحسين من قبل المشرق، لو استقبلته الجبال لهدمها واتّخذ فيها طرقاً ). وهذا الحديث كما في المصادر عن نعيم بن حمّاد، والطبراني، وأبي نعيم، والمقدسي صاحب كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر. (الإمام المهدي عليه السلام ج 3 ص 10).


      وعن أبي قبيل عن عبداللّه بن عمر قال: يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا . قال الكنجي الشافعي في البيان ص 513: رواه الطبراني وأبو نعيم. (الإمام المهدي المنتظرج1 ص43).

      بقي أن أشير الى أن بعض الروايات تحدثت عن ورود راية من خراسان أو من إيران عموماً، بقيادة الخراساني وهو غير صاحب الرايات السود كما يفهم من الروايات، وبشأن هذه الشخصية، أقول: إن جميع الرايات يشوبها الضلال، باستثناء راية اليماني أو راية القائم ( أحمد )، وهذا الحكم يشمل راية الخراساني، فالضلال لا ينفك عن الخراساني حتى يبايع اليماني، ويخضع لحكمه، ذلك أن راية الحق واحدة لا تتعدد.


      والحمد لله مالك الملك
      sigpic

      Comment

      • أبو علي النجفي
        عضو جديد
        • 19-11-2010
        • 24

        #4
        رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

        حياكم الله أخي الكريم جيش الغضب وشكرا لك على هذا البحث القيم والإجابة الوافية على الأسئلة المطروحة..
        واود لو سمحت لي بهذه المداخلة: لماذا يجب أن نفهم من الروايات أن المهدي يختلف عن القائم؟ ألا يمكن الجمع بين الروايات فننسب للمهدي عليه السلام ظهورين في خراسان وفي مكة، الأول لأجل التمهيد والثاني هو الظهور الأكبر؟ وما هي المشكلة في ان يكون للمهدي عليه السلام عدة أدوار فيقوم بالسيف فيسمى القائم ويقود العالم نحو العدل والقسط فيسمى المهدي، ويخلصهم من الظلم والجور فيسمى المخلص وهكذا يكون له بإزاء كل دور اسم أو صفة؟ فنتجنب بذلك إرباك الناس وتشويشهم .. مع أن المشهور لدى الشيعة أن القائم والمهدي واحد.
        فما هو ردكم؟
        [frame="3 98"]
        [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

        [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
        [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
        [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
        [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
        [/CENTER][/frame]

        Comment

        • GAYSH AL GHADAB
          مشرف
          • 13-12-2009
          • 1797

          #5
          رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

          لا يمكن اخي العزيز لماذا
          سنتضطر لاسقاط عديد من الروايات بحجة التعرض
          وستسقط رواية الوصية المقدسة التي خلفها رسول الله ليلة وفاته
          التي بينت اول المهديين ووصفته باول المؤمنين
          وكذالك الروايات التي ذكرت ان الامام المهدي محمد بن الحسن لا يريق محجمة دم ويستلم الخلافة وهو في داره
          والعديد من الروايات التي وضحت الظهور المقدس
          ارجو ان تتمعن في البحث جيدا اخي الكريم لانه ينفي هذا التعارض والتضارب في الروايات
          sigpic

          Comment

          • أبو علي النجفي
            عضو جديد
            • 19-11-2010
            • 24

            #6
            رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

            حياك الله أخي الكريم جيش الغضب، ارجو أن يتسع لي صدرك.
            لا يمكن اخي العزيز لماذا
            سنتضطر لاسقاط عديد من الروايات بحجة التعرض
            وستسقط رواية الوصية المقدسة التي خلفها رسول الله ليلة وفاته
            التي بينت اول المهديين ووصفته باول المؤمنين
            المعروف عن أئمتنا عليهم السلام انهم ندبوا إلى الأخذ بالمشهور من الروايات وترك النادر الشاذ منها، فعن زرارة بن أعين قال: سألت الباقر ع فقلت: جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما آخذ فقال يا زرارة خذ بما اشتهر بين أصحابك و دع الشاذ النادر فقلت يا سيدي إنهما معا مشهوران مرويان مأثوران عنكم فقال ع خذ بقول أعدلهما عندك و أوثقهما في نفسك فقلت إنهما معا عدلان مرضيان موثقان فقال انظر إلى ما وافق منهما مذهب العامة فاتركه و خذ بما خالفهم فإن الحق فيما خالفهم فقلت ربما كانا معا موافقين لهم أو مخالفين فكيف أصنع فقال إذن فخذ بما فيه الحائطة لدينك و اترك ما خالف الاحتياط فقلت إنهما معا موافقين للاحتياط أو مخالفين له فكيف أصنع فقال ع إذن فتخير أحدهما فتأخذ به و تدع الآخر.
            أليست هذه ضابطة أخي العزيز واردة عن أئمتنا وصريحة بأن الخبر المعارض بخبر اقوى يترك؟ ألست ترى بأن خبر الوصية الذي ذكره الطوسي والذي ورد فيه ان الئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر لا يصمد أمام عشرات بل مئات الأحاديث التي ورد فيها أن الأئمة اثني عشر؟ فما هو الضير في رفع اليد عن هذا الخبر، طالما أن الأئمة قد اعطونا ضابطة كلية في ترك الشاذ والعمل بالمشهور؟
            وكذالك الروايات التي ذكرت ان الامام المهدي محمد بن الحسن لا يريق محجمة دم ويستلم الخلافة وهو في داره
            وهذا ايضا خبر نادر تعارضه عشرات الأخبار التي تفيد بأن القائم صلوات الله عليه (محمد بن الحسن) هو من يتولى القتال مع أعداء الله كالسفياني والدجال ويقتص من الظالمين والمجرمين ويطهر الأرض من الجور.

            دمت في رعاية الله
            [frame="3 98"]
            [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

            [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
            [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
            [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
            [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
            [/CENTER][/frame]

            Comment

            • GAYSH AL GHADAB
              مشرف
              • 13-12-2009
              • 1797

              #7
              رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علي النجفي مشاهدة المشاركة
              حياك الله أخي الكريم جيش الغضب، ارجو أن يتسع لي صدرك.
              المعروف عن أئمتنا عليهم السلام انهم ندبوا إلى الأخذ بالمشهور من الروايات وترك النادر الشاذ منها، فعن زرارة بن أعين قال: سألت الباقر ع فقلت: جعلت فداك يأتي عنكم الخبران أو الحديثان المتعارضان فبأيهما آخذ فقال يا زرارة خذ بما اشتهر بين أصحابك و دع الشاذ النادر فقلت يا سيدي إنهما معا مشهوران مرويان مأثوران عنكم فقال ع خذ بقول أعدلهما عندك و أوثقهما في نفسك فقلت إنهما معا عدلان مرضيان موثقان فقال انظر إلى ما وافق منهما مذهب العامة فاتركه و خذ بما خالفهم فإن الحق فيما خالفهم فقلت ربما كانا معا موافقين لهم أو مخالفين فكيف أصنع فقال إذن فخذ بما فيه الحائطة لدينك و اترك ما خالف الاحتياط فقلت إنهما معا موافقين للاحتياط أو مخالفين له فكيف أصنع فقال ع إذن فتخير أحدهما فتأخذ به و تدع الآخر.
              أليست هذه ضابطة أخي العزيز واردة عن أئمتنا وصريحة بأن الخبر المعارض بخبر اقوى يترك؟ ألست ترى بأن خبر الوصية الذي ذكره الطوسي والذي ورد فيه ان الئمة ثلاثة عشر لا اثني عشر لا يصمد أمام عشرات بل مئات الأحاديث التي ورد فيها أن الأئمة اثني عشر؟ فما هو الضير في رفع اليد عن هذا الخبر، طالما أن الأئمة قد اعطونا ضابطة كلية في ترك الشاذ والعمل بالمشهور؟
              وهذا ايضا خبر نادر تعارضه عشرات الأخبار التي تفيد بأن القائم صلوات الله عليه (محمد بن الحسن) هو من يتولى القتال مع أعداء الله كالسفياني والدجال ويقتص من الظالمين والمجرمين ويطهر الأرض من الجور.

              دمت في رعاية الله
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمد لله رب العالمين
              وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما

              اخي الضيف حياكم الله

              الضابطة التي وضعت اخي الكريم لا تنفي باي شكل ما نحن بصدد الحديث عنه وهو تعدد شخصية القائم
              و لا يخفى عليك ان القائم او المهدي صفة اتصف بها كل ائمة اهل البيت ع

              لكن الضابطة القوية التي وردت عن اهل البيت في محاكمة الروايات ورفع التعارض هي كالآتي:

              اعلم ان القانون العام عند أهل البيت )ع( هو عدم رد الأحاديث بأي سبب كان وهذه هي الضابطة العامة، وعند التعارض هناك ضوابط سنذكرها انشاء الله. ولخطورة هذا الامر (التعامل مع الروايات الواردة عن آل محمد )ع() وجب علينا التفصيل حتى يتبين الحق لطالبه ويطمئن السالك على مذهبه ومنهجه.

              ا) صحة الرواية غير صحة السند أو وثاقة الرجال

              ب)الضابطة العامةهي : عدم رد الأحاديث بأي سبب كان:عن سفيان بن السمط قال : «قلت : لأبي عبدالله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يُعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنبشعه ، فقال (ع) يقول لك أني قلت الليل إنه نهار والنهار إنه ليل قلت : لا ، قال (ع) فأن قال لك هذا أني قلته فلا تكذب به فأنك إنما تكذبني» بصائر الدرجات الحسن بن سليمان الحلي ص76 . وعن أبي عبدالله (ع) قال : « لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه» البحار ج1 ص128 . وورد في حديث آخر قال الراوي قلت لأبي عبدالله (ع) : «أن الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فتضيق لذلك صدورنا حتى تكذبه فقال أبو عبدالله (ع) أليس عني يحدثكم ، قلت : بلى ، فقال أبو عبدالله (ع) فيقول لليل أنه نهار والنهار أنه ليل ، فقلت : لا قال فردوه إلينا فإنك إذا كذبته فإنما تكذبنا» بصائر الدرجات ص76 . البحار ج1 ص128.وعن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول : «والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنا فلم يقبله واشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا»الوسائل ج3 باب القضاء ص419وعن أبي بصير عن أبي جعفر(ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: «سمعته يقول : لاتكذبوا الحديث أتاكم به مرجيء ولا قدري ولاخارجي نسبه إلينا فأنكم لاتدرون لعله شئ من الحق فتكذبون الله فوق عرشه» بصائر الدرجات ص77 . البحار ج1 ص129. بل أنهم عليهم السلام مدحوا المسلّمين لهم ولأقوالهم .عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قلت له : «إن عندنا رجلا" يقال له (كليب) فلا يجيء عنكم شئ إلا قال : أنا اسلّم ، فسميناه كليب تسليم ، قال : فترحم عليه ، ثم قال أتدرون مالتسليم ؟ فسكتنا ، فقال : هو والله الإخبات ، قول الله عز وجل (الذين أمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا الى ربهم)» أصول الكافي ج1 ص443 . وعن أبي جعفر (ع) في قول الله عز وجل : (ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا)» قال : «الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا وألا يكذب علينا» أصول الكافي ج1 ص443 . وعن أبي عبدالله (ع) قال : [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]«من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل : القول مني في جميع الأشياء ، قول آل محمد فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني[/COLOR]» أصول الكافي ج1 ص443 .

              : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال
              سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: «والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا» الكافي ج2 ص223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186

              ج) الضوابط عند التعارض:

              إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة فلا نأخذ بهولكن لا نكذبه، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : «...فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به...» بحار الأنوار ج2 ص225. الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص558/ الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209

              اذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعةولكن لا نكذبه، عن الصادق (ع): «...دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم…» الكافي ج1 ص23.

              إذا ورد مثلا عن الإمام الصادق (ع) وورد حديث آخر عن نفس الإمام(ع) وتعارض المعنى في فهمنا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: «...فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم» الكافي ج1 ص23.

              إذا ورد حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديث آخر عنه (ع) وتعارض المعنى في فهمنا للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر ولكن لا نكذب المتقدم ، عن الصادق (ع) : «أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟» قلت اخذ بالاخير. فقال له الصادق (ع): «رحمك الله» الكافي ج1 ص87.

              إذا جاء حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديث آخر وتعارض المعنى في فهمنا لحديث عن الإمام المهدي (ع) نأخذ بحديث الأخير، عن الصادق (ع) حينما سئل : « إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير» مختصر ببصائر الدرجات ص221.


              وعلى أي حال من عرف ان حديثهم كالقرآن منه محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ فعليه التسليم لهم ع فيما ورد عليه منهم ع والرد اليهم ع في كل ما اشتبه عليه واما من زعم ان بعض الروايات مخالفة للكتاب والسنة فكذب بها فنقول له كما قال الامام ع
              (ويحك اتعرف المحكم من المتشابه والناسخ من المنسوخ)!!
              ونقول (ويحك من اين لك معرفة كل ما يوافق الكتاب وكل ما يخالفه)!!!
              هم ع وضعوا قانونا و دستورا وضمنوا لمن سلم لهم ع الهداية والتوفيق وكفى بهم ع ضامنا

              والحمد لله مالك الملك
              sigpic

              Comment

              • ابو محمد بغدادي
                موقوف
                • 17-02-2010
                • 789

                #8
                رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه

                اود الفات النظر ان كل النصوص التي منعت من رد الروايات كانت بمعنى عدم التكذيب .. لأن الرد الى اهل البيت ع نوعان .. الرد اليهم بمعنى ترك امر الرواية من شرح وبيان وفصل لهم ع

                قال الراوي قلت لأبي عبدالله (ع) : «أن الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فتضيق لذلك صدورنا حتى تكذبه فقال أبو عبدالله (ع) أليس عني يحدثكم ، قلت : بلى ، فقال أبو عبدالله (ع) فيقول لليل أنه نهار والنهار أنه ليل ، فقلت : لا قال فردوه إلينا فإنك إذا كذبته فإنما تكذبنا» بصائر الدرجات ص76 . البحار ج1 ص128
                عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا قَالَ لَهُ كُفَّ وَ اسْكُتْ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لَا تَعْلَمُونَ إِلَّا الْكَفُّ عَنْهُ وَ التَّثَبُّتُ وَ الرَّدُّ إِلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى حَتَّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ وَ يَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمَى وَ يُعَرِّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
                الكافي ج : 1 ص : 51
                عَنْ سَدِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قَالَ فَقَالَ وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَلَاثَةً مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
                الكافي ج : 1 ص : 391
                عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ انْظُرُوا أَمْرَنَا وَ مَا جَاءَكُمْ عَنَّا فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُ لِلْقُرْآنِ مُوَافِقاً فَخُذُوا بِهِ وَ إِنْ لَمْ تَجِدُوهُ مُوَافِقاً فَرُدُّوهُ وَ إِنِ اشْتَبَهَ الْأَمْرُ عَلَيْكُمْ فَقِفُوا عِنْدَهُ وَ رُدُّوهُ إِلَيْنَا حَتَّى نَشْرَحَ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ مَا شُرِحَ لَنَا
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 120
                وَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا سَمِعْتَ مِنْ أَصْحَابِكَ الْحَدِيثَ وَ كُلُّهُمْ ثِقَةٌ فَمُوَسَّعٌ عَلَيْكَ حَتَّى تَرَى الْقَائِمَ ع فَتَرُدَّ إِلَيْهِ
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 122
                عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ يَرِدُ عَلَيْنَا حَدِيثَانِ وَاحِدٌ يَأْمُرُنَا بِالْأَخْذِ بِهِ وَ الْآخَرُ يَنْهَانَا عَنْهُ قَالَ لَا تَعْمَلْ بِوَاحِدٍ مِنْهُمَا حَتَّى تَلْقَى صَاحِبَكَ فَتَسْأَلَهُ قُلْتُ لَا بُدَّ أَنْ نَعْمَلَ بِوَاحِدٍ مِنْهُمَا قَالَ خُذْ بِمَا فِيهِ خِلَافُ الْعَامَّةِ
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 123



                والمعنى الثاني هو الرد اي التكذيب والانكار وهو ما نقل نصوصه الزميل " جيش الغضب "

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #9
                  رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GAYSH AL GHADAB مشاهدة المشاركة

                  . وعن أمير المؤمنين (ع) إنه قال: ( ... يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت) الممهدون للكوراني ص11

                  في هذا الحديث نص على أن قائد الرايات السود المشرقية، الذي يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، من أهل بيت الإمام المهدي (ع)، أي من ولده، ولا يقال هنا إن المقصود إنه من السادة أو الهاشمين، فهو بعيد لأن تعبير أهل بيته الأظهر فيه أبناؤه، كما إن رايات الهاشمين ورد ذمها على لسان المعصومين (ع).

                  .......

                  فرايات السادة أو الهاشميين مذمومة كما هو واضح، وفي الحديث أعلاه لا يستثني الإمام (ع) سوى راية واحدة يحملهارجل من ولد الحسين معه عهد نبي الله (ص)، أي إنه مذكور في وصية رسول الله (ص) ولابد أن يكون مقصوده (ع) هو صاحب الرايات السود، الذي هو من بيت الإمام المهدي، أي من ولده وبالتالي من ولد الحسين، لأنه إن لم يكن هو المقصود سيشمله الذم الذي لم يستثن سوى راية وحيدة، وحيث إن ممدوح في روايات كثيرة، فيتعين إنه هو الرجل من ذرية الحسين المذكور في الوصية، وهو إذن أحمد ولد الإمام المهدي (ع).

                  بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه
                  إن قضية الرجل الذي يخرج قبل المهدي عليه السلام من اهل بيته او من بني هاشم من قبل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر كما في رواية أمير المؤمنين عليه السلام تنقض عقيدة امامة احمد بن المهدي عليه السلام التي فهمها البعض من رواية الوصية في غيبة الطوسي لأن فيها انه اذا حضرة الحجة بن الحسن الوفاة فليسلمها الى ابنه احمد اول المهديين .. بينما في الرواية السابقة أنه يحمل السيف ثمانية اشهر ويتوجه الى بيت المقدس ويموت قبل ان يبلغه وكل ذلك قبل المهدي ع ..

                  اذاً فكيف يموت ابن الامام المهدي قبل ابيه بينما يستلم الوصية بعد ابيه عليه السلام ....؟!!

                  Comment

                  • أبو علي النجفي
                    عضو جديد
                    • 19-11-2010
                    • 24

                    #10
                    رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
                    اللهم عجل لوليك الفرج
                    [frame="3 98"]
                    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                    [/CENTER][/frame]

                    Comment

                    • أبو علي النجفي
                      عضو جديد
                      • 19-11-2010
                      • 24

                      #11
                      رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                      شكرا جزيلا للاخ الفاضل جيش الغضب ، وشكري موصول للأخ الفاضل أبو محمد بغدادي، فحياكما الله وجزاكما خير الجزاء.
                      إن الذي افهمه من جملة الروايات المتعارضة الواردة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أن التعارض يكون في ظاهرها ولكنها في نفس الأمر ليست متعارضة، ولعل ذلك يرجع إلى مصالح واقعية ووجوه لفظية يعلمها الأئمة عليهم السلام ، خاصة وأن حديثهم ينصرف إلى سبعين وجها كما ورد ذلك في الأخبار، فعن الصادق عليه السلام قال: إني لاتكلم على سبعين وجها لي من كلها المخرج. وعنه عليه السلام: أنتم أفقه الناس ما عرفتم معاني كلامنا، إن كلامنا ينصرف على سبعين وجها. وعنه صلوات الله عليه: حديث تدريه خير من ألف ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنا من جميعها المخرج.
                      ولذلك فأنا إذ ارفع يدي عن العمل بمضمون بعض الاخبار النادرة أو الشاذة إنما اريد الحيطة لديني لئلا يكون عملي بمضمون الخبر النادر يؤدي إلى مخالفتي للمشهور، والحال إن عدم العمل برواية واحدة أو روايتين (من دون تكذيب) هو أحوط وأولى من عدم العمل بعشرات الروايات التي ظاهرها التعارض معهما.
                      فعندما ترد عشرون رواية مثلا تقول لي: إن الأئمة اثنا عشر، ويرد في قبالها رواية واحدة تقول إنهم ثلاثة عشر، وأنا ملزم في كلا الحالين ان اعتقد بإحداهما لعدم إمكان الجمع بينهما جمعا عرفيا، فلابد لي والحالة هذه أن اعتقد بمضمون الحديث المشهور وارفع اليد (من دون تكذيب) عن الحديث الشاذ، وإلا سأكون قد جازفت بديني مجازفة استحق بها اللوم من العقلاء وربما الهلاك في الآخرة..
                      فقضية السيد احمد الحسن إن كنتم تطرحونها على أساس ان عدم المعتقد بها سيكون من الهالكين فهذا يعني أنكم تطلبون من الناس أن يجازفوا بمشهور ما ورد إليهم عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، صحيح انكم تستندون إلى رواية أو روايتين لإثبات مدعاكم إلا أن ذلك ليس كافيا في دعم اطروحتكم في قبال أطروحة خصومكم... وبالتالي فإن الاحتياط في الدين والاعتقاد يقتضي رفع اليد عن الرواية أو الروايتين اللتين تتشبثون بهما لدعم موقفكم.
                      الغريب فعلا أخي الكريم أنكم تصرحون في خطاباتكم وكتاباتكم أن الذي لا يؤمن بأحمد الحسن فهو من أهل النار اعتمادا على رواية واحدة ذكرها النعماني في غيبته ورددها غيره من المؤلفين في كتبهم، ونحن لو سلمنا بصحة هذه الرواية فيجب علينا قبل كل شيء أن نتيقن من أن أحمد الحسن هو اليماني لا غير، فقبل خروج السفياني يشكل جدا أخي الكريم التصديق بذلك ولو استفرغتم الوسع في تطبيق ما ورد في الاخبار عن اليماني على صاحبكم، والسبب بسيط وواضح وهو أن اليماني والسفياني يخرجان في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، والعلامة بيننا وبين قرب الظهور هو السفياني لا اليماني، وحينئذ فإن من لم يعتقد بأحمد الحسن الآن لا يكون ملتويا على اليماني، لأنه لم يتبين له أنه هو.
                      فما هو ردكم؟


                      [frame="3 98"]
                      [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                      [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                      [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                      [/CENTER][/frame]

                      Comment

                      • ابو محمد بغدادي
                        موقوف
                        • 17-02-2010
                        • 789

                        #12
                        رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                        بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه

                        هنالك رواية تثبت ان الرايات الخراسانية ليس فيها القائم وانما نفر من صحبه وان القائم حينها في المدينة .. وكما يلي :


                        عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع يا جابر الزم الأرض و لا تحرك يدا و لا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها أولها اختلاف بني العباس و ما أراك تدرك ذلك و لكن حدث به من بعدي عني و مناد ينادي من السماء و يجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح و تخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن و مارقة تمرق من ناحية الترك و يعقبها هرج الروم و سيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة و سيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب و راية الأبقع و راية السفياني فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني و من تبعه ثم يقتل الأصهب ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق يمر جيشه بقرقيسياء فيقتتلون بها فيقتل بها من الجبارين مائة ألف و يبعث السفياني جيشا إلى الكوفة و عدتهم سبعون ألفا فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و سبيا فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان و تطوي المنازل طيا حثيثا و معهم نفر من أصحاب القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة و يبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة
                        الغيبةللنعماني ص : 280
                        بحارالأنوار ج : 52 ص : 238


                        ويؤيدها التالي :

                        ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح يا آل أحمد أجيبوا الملهوف و المنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الله بالطالقان كنوز و أي كنوز ليست من فضة و لا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب و لم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة و قد صفا أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به و بأصحابه خبر المهدي ع و يقولون يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا فيقول اخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو و ما يريد و هو و الله يعلم أنه المهدي و إنه ليعرفه و لم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو فيخرج الحسني فيقول إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله ص و خاتمه و بردته و درعه الفاضل و عمامته السحاب و فرسه اليربوع و ناقته العضباء و بغلته الدلدل و حماره اليعفور و نجيبه البراق و مصحف أمير المؤمنين ع فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد و تورق و لم يرد ذلك إلا أن يري أصحابه فضل المهدي ع حتى يبايعوه فيقول الحسني الله أكبر مد يدك يا ابن رسول الله حتى نبايعك فيمد يده فيبايعه و يبايعه سائر العسكر الذي مع الحسني إلا أربعين ألفا أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون ما هذا إلا سحر عظيم فيختلط العسكران فيقبل المهدي ع على الطائفة المنحرفة فيعظهم و يدعوهم ثلاثة أيام فلا يزدادون إلا طغيانا و كفرا فيأمر بقتلهم فيقتلون جميعا
                        بحارالأنوار ج : 53 ص : 1الجزء الثالث و الخمسون
                        تتمة كتاب الغيبة
                        تتمة أبواب النصوص من الله تعالى و من آبائه عليه صلوات الله عليهم أجمعين سوى ما تقدم في كتاب أحوال أمير المؤمنين ع من النصوص على الاثني عشر ع
                        باب 28- ما يكون عند ظهوره ع برواية المفضل بن عمر



                        اذا فرايات كنوز الطالقان يقودها الحسني وهي تبايع المهدي بعدها في الكوفة ..

                        Comment

                        • أبو علي النجفي
                          عضو جديد
                          • 19-11-2010
                          • 24

                          #13
                          رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                          إذ أقبلت رايات من قبل خراسان و تطوي المنازل طيا حثيثا و معهم نفر من أصحاب القائم
                          أخي الكريم ابو محمد، الذي أفهمه من الخبر ومن هذه العبارة أن في جيش الرايات السود عدد من أصحاب القائم عليه السلام، وهذا لا ينفي أن يكون القائم عليه السلام بنفسه موجودا في الجيش إما بصفته كقائد أو لمباركة الجيش، ويكون القائد هو الخراساني أو شعيب أو الحسني على اختلاف الروايات.
                          تقبل تحياتي
                          [frame="3 98"]
                          [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                          [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                          [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                          [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                          [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                          [/CENTER][/frame]

                          Comment

                          • ابو محمد بغدادي
                            موقوف
                            • 17-02-2010
                            • 789

                            #14
                            رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو علي النجفي مشاهدة المشاركة
                            أخي الكريم ابو محمد، الذي أفهمه من الخبر ومن هذه العبارة أن في جيش الرايات السود عدد من أصحاب القائم عليه السلام، وهذا لا ينفي أن يكون القائم عليه السلام بنفسه موجودا في الجيش إما بصفته كقائد أو لمباركة الجيش، ويكون القائد هو الخراساني أو شعيب أو الحسني على اختلاف الروايات.
                            تقبل تحياتي

                            بسم الله وصلى الله على محمد وءاله ومن والاه
                            حيّاك الله أخي العزيز " ابو علي النجفي "
                            أخي الكريم لا تعجل واقرأ الرواية جيداً ففيها :

                            إذ أقبلت رايات من قبل خراسان و تطوي المنازل طيا حثيثا و معهم نفر من أصحاب القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة و الكوفة و يبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة


                            اذاً فالمهدي حينها في المدينة .. ثم أن ائمتنا عليهم السلام قوم فصحاء حكماء فكيف يذكرون الراية ومنطلقها وحالها والنفر الذي فيها ولا يصرحون او يلمحون حتى ان قائدها القائم المهدي نفسه وهذا خلاف حكمة البيان التي هي وظيفتهم عليهم السلام ..

                            أليس كذلك أم عندك وجهة نظر أخرى ..؟

                            تفضل

                            Comment

                            • GAYSH AL GHADAB
                              مشرف
                              • 13-12-2009
                              • 1797

                              #15
                              رد: خليفة الله المهدي الذي يظهر في خراسان، من هو؟

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والحمد لله رب العالمين
                              وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين

                              ستكون اخر مداخلة لي ايها الاخوة النجفي والبغدادي وكنت مستانسا بالحديث معكم حقيقة
                              وسادلل باخر المشاركة ان شاء الله الى اشارة ارجو ان تنتبهو لها وفقكم الله انصرة القائم ع

                              الحق إن من يطلع على روايات آل محمد (ع) المتعلقة بحركة عصر الظهور وشخصياته يمكنه أن يلاحظ بوضوح كاف أن الغموض والتكتم المحيط بشخصية اليماني أمر مقصود تماماً، وهذا الأمر أشارت له كلمات بعض من كتب عن هذه الشخصية المقدسة. ويمكن في هذا الصدد أن نذكر أسباباً عديدة لهذا الغموض؛ منها على سبيل المثال حرصهم عليهم السلام على الحفاظ على شخصه من غائلة الأعداء، ومنها حرصهم على عدم انكشاف خطة عصر الظهور وحركته لأعدائهم، ومنها أيضاً قطع الطريق على المنتحلين والمدعين، ويمكن إضافة أسباب أخرى، غير أن السبب الأهم الذي يمكن تحشيد الكثير من النصوص المؤيدة له يتمثل بالفتنة والاختبار الذي سيمر به الناس في عصر الظهور وتكون نتيجته كما دلت الكثير من روايات آل محمد (ع) خروج أكثر الناس والمتشيعة منهم على وجه التحديد من ولاية أهل البيت (ع).

                              والمقصود من الاختبار هنا هو وجود دعوة يباشرها اليماني (ع) لأخذ البيعة للإمام المهدي (ع)، وغربلة الناس لمعرفة الصالح من الطالح منهم، وتمييز الشيعة الحقيقيين من المتشيعة.


                              رواية وردت في كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 352 وما بعدها، وهي رواية طويلة، أقتبس منها موضع الشاهد، وهي كما سترون تدل بوضوح بالغ، بل تنص على خروج من كانت طينته خبيثة عن حد التشيع لآل محمد (ع):
                              (( عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر ، وأبو بصير ، وأبان بن تغلب على مولانا أبى عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب ، مقصر الكمين ، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ، ذات الكبد الحري ، قد نال الحزن من وجنتيه ، وشاع التغيير في عارضيه ، وأبلى الدموج (والدموج هو التداخل والظلمة) محجريه وهو يقول : سيدي غيبتك نفت رقادي ، وضيقت علي مهادي ، وابتزت مني راحة فؤادي سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد، وفقد الواحد بعد الواحد يفنى الجمع والعدد ، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مَثل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها ، وبواقي أشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ، ونوازل معجونة بسخطك . قال سدير : فاستطارت عقولنا ولهاً ، وتصدعت قلوبنا جزعا من ذلك الخطب الهائل ، والحادث الغائل ، وظننا أنه سمت لمكروهة قارعة ، أو حلت به من الدهر بائقة ، فقلنا : لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك ؟ وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم ؟ . قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه ، واشتد عنها خوفه ، و قال : ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمدا والأئمة من بعده عليهم السلام ، وتأملت منه مولد غائبنا وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان ، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم ، وخلعهم ربقة الاسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره : " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " - يعني الولاية - فأخذتني الرقة ، واستولت علي الأحزان فقلنا : يا ابن رسول الله كرمنا وفضلنا بإشراكك إيانا في بعض ما أنت تعلمه من علم ذلك . قال : إن الله تبارك وتعالى أدار للقائم منا ثلاثة أدارها في ثلاثة من الرسل عليهم السلام ... إلى قوله: قال الصادق عليه السلام : وكذلك القائم فإنه تمتد أيام غيبته ليصرح الحق عن محضه ويصفو الإيمان من الكدر بارتداد كل من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمكين والأمن المنتشر في عهد القائم عليه السلام )).

                              والدليل على أن ثمة دعوة يباشرها اليماني (ع) هو ما نصت عليه الرواية الواردة عن الإمام الباقر (ع) وفيها قوله (ع): (لأنه يدعو إلى صاحبكم) وهو صريح في هذا الصدد غير أني بعون الله سوف استكمل البحث في هذا الموضوع إتماماً للدليل.

                              وأود الشروع بهذا المبحث انطلاقاً من الرواية الواردة عن أبي عبدالله (ع)، فعن محمد بن عصام، قال: حدثني المفضل بن عمر، قال:(كنت عند أبي عبدالله (ع) في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياكم والتنويه... الى قوله: ولترفعن إثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يعرف أي من أي. قال المفضل: فبكيت، فقال لي: ما بيكيك؟ قلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول: ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي؟ قال: فنظر الى كوة في البيت، التي تطلع فيها الشمس في مجلسه، فقال: أهذه الشمس مضيئة؟ قلت: نعم. فقال: والله لأمرنا أضوء منها) (غيبة النعماني: 153 – 154).

                              معلوم إن معنى الرايات المشتبهة هو إنها ترفع شعاراً واحداً، الأمر الذي يترتب عليه التباسها على الناس فلا يميزون الصالح من الطالح منها، بل أكثر من هذا إن التشابه منشؤه هو إن هذه الرايات تتشبه بالشعار الذي ترفعه راية الحق، مع إنها في جوهرها رايات ضلال.

                              فقد ورد عن الحصين بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده عمرو بن سعد ، قال : (( " قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا تقوم القيامة حتى تفقأ عين الدنيا ، وتظهر الحمرة في السماء ، وتلك دموع حملة العرش على أهل الأرض حتى يظهر فيهم عصابة لا خلاق لهم يدعون لولدي وهم براء من ولدي ، تلك عصابة رديئة لا خلاق لهم ، على الأشرار مسلطة ، وللجبابرة مفتنة ، وللملوك مبيرة ، تظهر في سواد الكوفة ، يقدمهم رجل أسود اللون والقلب ، رث الدين ، لا خلاق له ، مهجن زنيم عتل ، تداولته أيدي العواهر من الأمهات من شر نسل لا سقاها الله المطر في سنة إظهار غيبة المتغيب من ولدي صاحب الراية الحمراء والعلم الأخضر )). كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 149 – 150.

                              إذن كيف يتسنى للناس فحص الرايات والتمييز بينها إن لم تكن ثمة دعوة يتعرف الناس من خلالها على الراية الحق؟ ثم كيف تكون راية الحق أضوء من كل الرايات؟ وكيف يتعرف الناس على هذا الضوء، والحال أن كل الرايات تطرح أفكاراً مشتبهة، أي يشبه بعضها بعضاً في الظاهر؟ أليس يتم ذلك من خلال دعوة يعرف منها الناس الحق من الباطل؟


                              عن أبي عبدالله (ع)يا سدير إلزم بيتك... الى قوله: فإذا بلغك إن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو حبواً على رجلك) (إلزام الناصب / ج2: 109 – 110). والراية التي ترافق خروج السفياني هي راية اليماني، والأمر بالرحيل إليها يقتضي وجودها بفترة معتد بها قبل التحرك المسلح (أي قبل الخروج) ليتعرف عليها الناس، ويرحلوا إليها.
                              وفي الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 463:


                              وإذا كان الملتوي على اليماني من أهل النار فلابد من وجود دعوة تُعرّف به، وتدفع الشبهات التي من المتوقع أن يثيرها المنحرفون. ولا أظن عاقلاً مطلعاً على أحوال عصر الظهور وفتنه وكثرة الرايات فيه يقبل بطرح السند الذي يذهب فيه إلى أن من يصادف اليماني في الطريق عليه أن يحسم أمره ويتعرف عليه


                              إذن من هذه الروايات يتبين أن الضرورة تقتضي وجود دعوة يتسنى للناس من خلالها أن يتعرفوا على راية الحق ليتبعوها.
                              وعلى أية حال ليس أمر الدعوة التي نتحدث عنها نتيجة تقتضيها الضرورة فقط، بل إنها حقيقة تنص عليها الروايات، وقد تقدم أن اليماني يدعو للإمام المهدي (ع)، وقد ورد في عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 218:
                              ( فقال الرضا عليه السلام: ... إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء).

                              ورد عن الإمام الصادق (ع): (... إن أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون ) (بحار الأنوار / ج52: 375). وقوله أول قائم يدل حتماً على وجود أكثر من قائم، وأولهم لابد أن تكون مهمته التمهيد للثاني. وقوله يحدثكم يستبطن معنى وجود دعوة، يقدم من خلالها الأدلة على كونه هو القائم الأول، ويحدث الناس بالأمر الجديد الذي جاء به ( دعا الناس الى أمر جديد).

                              بل إن هذا الأمر الجديد لابد أن يستوقفنا، فكونه جديداً يعني أن الناس لم يسبق لهم معرفة به، أو على الأقل هو يحتاج إلى جهود لإثباته لهم وتعريفهم به. ولكم أن تتصوروا الكيفية التي يطرح بها هذا الأمر الجديد كما تصفه الروايات، فهل يطرحه على مجموعة صغيرة من الناس، أم لابد من إيصاله إلى العدد الأكبر منهم؟ وما هي الوسيلة التي يستخدمها، وكم يلزمه من وقت؟ وإذا أضفنا لما تقدم ما ورد في الدعاء، وهو قولهم: (ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي)[ مزار المشهدي/664] ، فلكم أن تتصور هذه الدعوة التي لا تقف عند حدود سكان الحواضر أو المدن، بل تتعداها إلى البوادي، أقول كم يلزمها من وقت وجهد، لاسيما في ظل وجود الرايات المشتبهة و الأعداء الكثيرين؟ وبعودة إلى الحديث أقول إن قوله (ع): (وهي آخر خارجة ينطوي على معنى أن هناك وقعات تسبق وقعة رميلة الدسكرة، وهذه الوقعات تتطلب تفاعلاً متواصلاً بين الناس والدعوة بكل تأكيد. وهذا ما يؤكده قول الإمام الصادق (ع)الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء. فقلت: إشرح لي هذا أصلحك الله؟ فقال: مما يستأنف الداعي منا دعاء جديداً، كما دعا رسول الله (ص)). يستأنف، أي يبدأ من جديد، وكما واجه رسول الله (ص) أناساً يعكفون على أصنام لهم سيواجه القائم أناساً هذه يقلدون أصناماً بشرية تتأول عليه القرآن، وكما حدث مع رسول الله (ص) سيتعرض القائم لسخرية الناس وتكذيبهم، وسيتبعه منهم نفر قليل ينعتهم الناس بالقول: ما نراك اتبعك إلا أراذلنا. وبكلمة واحدة ستعاد دعوة الرسول الأكرم (ص) بكل تفاصيلها، وستكون نتيجة الدعوة خروج الكثير ممن ينتحلون الإسلام زوراً، ومثلهم الكثير ممن يدعون التشيع. فعن أبي جعفر (ع):(لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، وإن صاحب العين يدري متى يقع الكحل في عينه، ولا يعلم متى يخرج منها، وكذلك يصبح الرجل على شريعة من أمرنا ويمسي وقد خرج منها، ويمسي على شريعة من أمرنا ويصبح وقد خرج منها) (غيبة النعماني: 214).

                              يعلق الشيخ النعماني على هذا الحديث بقوله(أليس هذا دليلاً على الخروج من نظام الإمامة، وترك ما كان يعتقد منها)) (نفسه: 215). ولعلكم شعرتم بما ينطوي عليه تشبيه الخروج من نظام الإمامة بخروج الكحل من العين - حيث لا يدري صاحب الكحل متى يقع الكحل من عينه – من معنى السرعة و الفجاءة، فكأن الخروج يحدث بين عشية وضحاها. الأمر الذي يستلزم وجود امتحان يخضع له الشيعة ويفشلون به، وهذا يستلزم بدوره وجود دعوة بالتأكيد. بل لابد أن يكون صاحب الدعوة حجة مفترض الطاعة، لا يسع الناس مخالفته، ولن يكون هذا الشخص سوى اليماني صاحب راية الهدى،

                              هذا هو اليماني الذي عرفناه ونعتقد به ونسلم له البيعة للامام المهدي محمد ابن الحسن ع

                              فاطرحو لنا يمانيكم يرحمكم الله وكيف ستتعرفون عل دعوته قبل خروجه بالسيف لحرب السفياني

                              قال يماني ال محمد ع
                              (من يطلب الحق رواية واحدة تكفيه ومن لا يريد الحق الكافي لا يكفيه)
                              الاخ العزيز النجفي اريدك ان تسال الله دليل المتحيرين لاني اتوسم فيك الخير
                              اسال الله عن صاحب هذه الدعوة باخلاص وصدق والله سيجيبك وحاساه ان يخذل عباده المخلصين

                              والحمد لله مالك الملك
                              sigpic

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎