إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شهداء الحق
    عضو جديد
    • 10-01-2009
    • 30

    سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    اما من ناحية سند الرواية
    اقول للذين

    يقولون عن : (( سند الرواية : إن هذه الرواية ضعيفة من ناحية السند حيث انها مرسلة اذ ذُكرت عن جماعة وهذه الجماعة غير معروفة وأيضا ان الرواة المذكورة أسمائهم(كذا) مجاهيل بمعنى ان كتب الرجال لم تذكرهم او ذكرتهم ولم توثقهم وهم كل من(( علي بن الحسين ، أحمد بن محمد بن الخليل ، جعفر بن أحمد المصري ، عمه الحسن بن علي ، أبيه )) .
    أقول بل إن هذه الرواية مسندة وغير مرسلة والذين
    كشفوا عن جهلهم عندما وصفوها بالإرسال، فالجماعة التي روى عنهم الشيخ الطوسي قد بين أسمائهم في مناسبات أخرى وهما أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وهما من الثقاة لأنهما من مشايخ النجاشي ، وهاك ما كتبه صاحب كتاب دفاعاً عن الوصية :
    والدليل على أن الشيخ الطوسي ينقل عن كتاب الحسين بن علي بن سفيان البزوفري هو ما نقله عنه الحر العاملي من أنه يبتدأ في سند الروايات بذكر المصنف الذي أخذ الخبر من كتابه ،ومن المعلوم أنه ابتدأ في رواية الوصية بالحسين البزوفري فيدل على أنه أخذه من كتابه ،ثم ذكر طريقه إلى ذلك الكتاب حيث قال : (وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30 .
    واليك نص كلام الحر العاملي عن الشيخ الطوسي : (قال الشيخ الطوسي قدس سره في آخر (التهذيب) بعد ما ذكر إنه أقتصر من إيراد الأخبار على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذ الخبر من كتابه ،أو صاحب الأصل الذي أخذ الحديث من أصله : ونحن نذكر الطرق التي يتوصل بها إلى رواية هذه الأصول والمصنفات ونذكرها على غاية ما يمكن من الاختصار ،لتخرج الأخبار بذلك عن حد المراسيل وتلحق بباب المسندات ...) خاتمة الوسائل ص2 .
    واليك أيضاً هذا الاقتباس من نفس الكتاب :
    الفائدة الخامسة :
    والظاهر أن الشيخ الطوسي قد نقلها من كتاب الحسين بن علي بن سفيان البزوفري وهو من الثقات فيكون كتابه معتمد ،وقد ذكر الشيخ الطوسي طريقه إلى هذا الكتاب كما نقله عنه الحر العاملي فقال : (وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد ابن عبدون والحسين بن عبيد الله ،عنه) خاتمة الوسائل ص30 .
    والبزوفري قال عنه العلامة : (شيخ ،ثقة ،جليل ،من أصحابنا وزاد العلامة :خاص ) خاتمة الوسائل ص177 .
    وقال عنه النجاشي : (شيخ ثقة جليل من أصحابنا له كتب ـ ثم عد كتبه ـ روى عنه المفيد وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري وغيرهم ...) هامش خاتمة الوسائل ص23 .
    وقد نقل السيد محمد الصدر في الموسوعة بأن البزوفري أحد وكلاء الإمام المهدي (ع) فقال : ( الحسين بن علي بن سفيان :بن خالد بن سفيان .أبو عبد الله البزوفري . شيخ جليل من أصحابنا . له كتب ، روى الشيخ في الغيبة عن بعض العلويين سماه . قال : كنت بمدينة قم فجرى بين اخواننا كلام في أمر رجل أنكر ولده . فأنفذوا الى الشيخ _صانه الله – وكنت حاضراً عنده _ أيده الله _ فدفع إليه الكتاب فلم يقرأه ، وأمره ان يذهب الى أبي عبد الله البزوفري _ أعزه الله _ ليجيب عن الكتاب . فصار إليه وأنا حاضر . فقال أبو عبد الله : الولد ولده وواقعها في يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فقل له فليجعل اسمه محمداً. فرجع الرسول وعرفهم ، ووضح عندهم القول . وولد الولد وسمي محمداً ) وقد نقلنا مضمون هذا الخبر فيما سبق . وهو يدل بوضوح على استسقاء هذه المعلومات من الإمام المهدي (ع) ولو بالواسطة .فيدل على انه وكيلاً في الجملة . ومن هنا قال المجلسي في البحار تعليقاً على هذا الخبر : يظهر منه ان البزوفري كان من السفراء ولم ينقل ...) الغيبة الصغرى ص524 .
    فبربكم هل يتوقع من هكذا رجل غاية في الوثاقة والعدالة ان ينقل رواية ضعيفة أو موضوعة أضف الى ذلك انه من أصحاب الكتب المعتمدة وقد نقل الشيخ الطوسي رواية الوصية من أحد كتبه وطريقه إليه هو : أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله الغضائري . وهما من الثقات لأنهما من مشايخ النجاشي . ومن كتب البزوفري :كتاب الحج ،وكتاب ثواب الاعمال ،وكتاب أحكام العبيد ،وكتاب الرد على الواقفة ، وكتاب سيرة النبي والأئمة ...كما ذكرها النجاشي في رجاله ص34 وقال: اخبرنا بجميع كتبه احمد بن عبد الواحد ابو عبد الله البزاز عنه .
    وبهذا تكون رواية الوصية منقولة من كتب الحديث المعتبرة التي ألفها ثقات الأئمة (ع) وبذلك تكون قطعية الصدور بغض النظر عن وثاقة رجال سندها .كما صرح بذلك كبار العلماء .
    أضف الى ذلك أيضاً ان الحسين بن علي المصري أحد رواة الوصية هو من أصحاب الكتب ، فلابد ان تكون رواية الوصية أيضاً منقولة من كتبه والتي أحدها كتاب الإمامة ، وهذا دليل آخر يضاف لصالح رواية الوصية ، وسيأتي ذكر ذلك انشاء الله تعالى .
    اذن فالرجل من أصحاب الكتب والأصول المعتمدة لوثاقته وجلالته ورواية الثقات عنه كالشيخ المفيد وابن الغضائري وابن عبدون ،وهم أبرع من كتب في علم الرجال ولا يمكن بل لا يتوقع منهم أن يرووا عن كتاب أو أصل غير معتمد ،وهم الذين يعيبون ويشنعون على من يفعل ذلك ،بل يضعفون من يفعل ذلك من الرواة ،وما دام أن الشيخ الطوسي قد نقل رواية الوصية من كتاب البزوفري الثقة الجليل ،المعتمد ،فهذا وحده كاف في أثبات صحة رواية الوصية ،ولا حاجة إلى التطرق لرجال السند ،واثبات وثاقتهم ،زيادة قرينة إلى القرائن الأخرى ،ولا تتوقف عليه صحة الوصية ،كما كررت ذلك مراراً .

    أقول وسيأتي في مستقبل هذا البحث أن مضمون رواية الوصية متواتر من حيث المعنى ، ولكن لا بأس هنا من التعريج قليلاً على المنهج الصحيح في تحقيق الروايات الذي يبني عليه أساطين علماء المذهب من قبيل الطوسي والعاملي وغيرهم وهذا المنهج يقوم على تقسيم الأحاديث قطعية الصدور الى نوعين : الحديث المتواتر ، والحديث المحفوف بالقرائن المؤيدة . ولو تنزلنا جدلاً عن التواتر المعنوي لمضمون رواية الوصية فإن بالإمكان جمع الكثير من القرائن المؤيدة لصدور الرواية ، وإليك بعض هذه القرائن منقولة عن كتاب ( دفاعاً عن الوصية ) :

    ( قرائن صحة رواية الوصية )

    القرينة الأولى : - موافقة رواية الوصية للقرآن الكريم ، فقد اتفق الجميع على اختلاف مذاهبهم بوجوب الاعتماد على الرواية اذا كانت موافقة للقرآن الكريم حتى إذا احتوى سندها على ضعف ، بل حتى اذا لم يكن لها إسناد اصلاً ، وقد نصت الكثير من الروايات على ذلك منها ما ورد عن الرسول (ص) : (أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فانا قلته ، وما جاءكم ( عني ) بخلاف كتاب الله فلم اقله) . تفسير البرهان ج1 ص73 .
    ومنها ما رواه ابن ابي يعفور قال سألت ابا عبد الله (ع) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال : اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عز وجل او من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وإلا فالذي جاءكم به اولى به ) تفسير البرهان ج1 ص72 .
    وشاهد الوصية من القرآن الكريم هو قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .
    فهذه الاية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار ، واكرر ( عند الاحتضار ) اي عندما يحضر الناس الموت . ولا يوجد اي نص لوصية الرسول (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الائمة والمهديين (ع) فمن رد هذه الوصية او شكك بها ، فقد حكم على الرسول (ص) بأنه خالف قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) . لان الرسول (ص) هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك امر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص) .
    وقد حصل نقاش طويل بين الشيعة وابناء العامة في هذه المسألة ، فالسنة يقولون بعدم وجود وصية للرسول (ص) عند وفاته والشيعة يقولون بوجود الوصية ، والعجب ان بعض الشيعة اليوم رجعوا الى مقالة ابناء العامة واخذوا يشككون بوصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ، فاذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية اخرى تذكر نص وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لانها اليتيمة الوحيدة . وبذلك يثبت باليقين صحة رواية وصية رسول الله (ص) لانها المصداق الوحيد للآية السابقة ، ومن ردها او شكك بصحتها فهو راد على الله تعالى وعلى رسوله (ص) بل يتهم الرسول (ص) بانه ختم عمله بمعصية ( وحاشاه ) لانه روي عنه (ص) بانه من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية ، وفي رواية اخرى مات ميتة جاهلية ، فانظروا الى اي نتيجة جركم الهوى والتعصب الاعمى ، وكفى بذلك فضيحة وعاراً على من يشكك برواية وصية رسول الله (ص) .
    والشاهد الثاني لرواية الوصية من القرآن الكريم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ )(المائدة: من الآية106) .
    وهنا إضافة الى وجوب الوصية عند الموت اضيف شرط آخر وهو الاشهاد عليها بإثنين من العدول عند الامكان والا فمن غيرهما ، وهذا ما فعله الرسول (ص) عندما اوصى بوصيته لعلي ابن ابي طالب (ع) في ليلة وفاته ، فقد اشهد عليها سلمان الفارسي وابا ذر الغفاري والمقداد (ع) ، كما نص على ذلك امير المؤمنين (ع) في محاججته مع طلحة وقد روى ذلك سليم ابن قيس الهلالي في كتابه المشهور.
    والشاهد الثالث قوله تعالى : ( مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) (يّـس:49 – 50 ) .
    حيث وصف الله تعالى اولئك الذين كذبوا الرسل وحاربوهم بانهم لا يستطيعون توصية ، اي لا يمهلهم الله تعالى وقتاً لكي يوصوا الى اهليهم ، ولا يخفى ان ذلك ذماً لهؤلاء وسوء عاقبة ، ولا يخفى ايضاً ان الوصية التي نفاها الله تعالى عن هؤلاء المعذبين هي الوصية عند الموت بدليل سياق الآية التي تتحدث عن هلاكهم بصيحة واحدة بغتة فجأة ، وما دام ان عدم التوفيق للوصية عند الموت يعتبر علامة من علامات المغضوب عليهم، فلا بد ان لايتصف بذلك المؤمنون اي ان المؤمنين يستطيعون التوصية عند الموت اي يمهلهم الله تعالى الى ان يوصوا الى اهليهم ثم يقبض ارواحهم .
    وعلى ذلك لا بد ان يكون الرسول (ص) قد اوصى ليلة وفاته ، ولا يوجد اي نص لتلك الوصية غير رواية الوصية التي هي موضوع البحث ، فيتعين بالقطع واليقين صحة رواية الوصية بغض النظر عن رجال السند بل حتى لو ثبت ان رجال سندها كلهم فاسقون ( وحاشاهم ) ، بدليل قول الإمام الصادق (ع) لمحمد بن مسلم : ( يا محمد ما جائك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جائك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به ) البرهان ج1 ص73 .
    وموافقة رواية الوصية للقرآن الكريم قرينة قطعية على صحتها ولا حاجة الى اي قرينة أخرى ، وهذا ما نص عليه الرسول (ص) والائمة (ع) ولكن سأذكر بعض القرائن الاخرى لزيادة الحجة على هؤلاء المرتابين الذين كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ، كما ذمهم الله تعالى بقوله : ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية39) .
    أضف الى كل هذا فان رواية الوصية موافقة للقرآن والسنة الصحيحة من جهات أخرى وكما يأتي :

    موافقة الوصية للقران والسنة الثابتة ،حيث ثبت إن الإمامة في عقب الحسين (ع)الى يوم القيامة لا تجتمع في أخوين بعد الحسن والحسين ،وإنما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب من ذرية الحسين (ع)إلى يوم القيامة .
    ومن المعلوم أن القيامة لا تقوم على الإمام المهدي (ع)وقد دلت الروايات على بقاء التكليف بعد الإمام المهدي لفترة طويلة ،فلا بد من وجود إمام لأن الأرض لا تخلو من إمام ولو خلت لساخت بأهلها كما تواتر عن أهل البيت (ع) .
    عن المفضل في خبر عن الإمام الصادق (ع)قال قلت له يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ)) قال يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين الى يوم القيامة ...) معاني الأخبار ص126.
    وعن أمير المؤمنين (ع) قال :قال رسول الله (ص)(أني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي .وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض كهاتين - وضم بين سبابتيه- فقام اليه جابر ابن عبد الله الأنصاري ،فقال : يا رسول الله ومن عترتك ؟ قال :علي والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين الى يوم القيامة )) معاني الأخبار ص91.
    وعن أبي عبد الله (ع) أنه قال : ((لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً ،أنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى ( الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ )) فلا تكون بعد علي بن الحسين عليه السلام إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب )) الكافي ج1 ص316.
    وبهذا تكون الوصية موافقة للقران والسنة ،فهي تتكفل ببيان تكليف الأئمة الى يوم القيامة تجاه الأوصياء ، وهذا وحده قرينة قطعية على صحتها فقد ورد عن أهل البيت (ع) في كيفية الأخذ بالأخبار ،ما معناه ((ماوجدتم له شاهداً في القران فخذوا به)) .
    القرينة الثانية :- رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
    رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ،وقد تقدم كلامه وشهادته بصحة روايات كتبه وأنه لا يعمل ولا يستدل برواية غير معتبرة ،وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على إمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث ،وعليه المعول وإليه المرجع . والظاهر أن الشيخ الطوسي روى الوصية من أحد كتب الشيخ البزوفري الثقة الجليل بواسطة أحمد بن عبدون والغضائري ، وكتب البزوفري تعتبر من الكتب المعتمدة كما سيأتي بيانه .
    القرينة الثالثة :- نصت كثير من الروايات على مضمون رواية الوصية ،بلغت حد التواتر ، حيث وردت الكثير من الروايات الصحيحة التي تنص على ذرية الأمام المهدي (ع) وسأختصر على ذكر بعض الروايات لأنني قد ذكرت الكثير منها في كتاب ((الرد الحاسم))وكذلك سردها الأستاذ ضياء الزيدي في كتاب ((المهدي والمهديون))فمن أراد الأحاطة فليراجع .

    1- عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع)في رواية صحيحة في ذكر الكوفة ،قال (...فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه ،ومنها يظهر عدل الله ،وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ،وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين ))كامل الزيارات ص76.
    2- عن أبي بصير في رواية موثقة ،قال : قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك (ع)أنه قال : (يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً ،فقال الصادق(ع) : قد قال : اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً ،ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس الى موالاتنا ومعرفة حقنا) كمال الدين ص358 .

    3- عن الأمام الصادق (ع) : ((إن منا بعد القائم اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار الأنوار ج53 ص148.
    4- الحديث الصحيح عن أبي حمزة عن الصادق (ع)في حديث طويل ،قال : ((...يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ذرية الحسين (ع) ))غيبة الطوسي ص309/بحار الأنوار ج53 ص145 .
    5-عن علي بن الحسين (ع) أنه قال : ((يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً ) شرح الأخبار ج3 ص400.
    6- الدعاء الوارد بسند صحيح عن الأمام الرضا (ع) : ((اللهم أدفع عن وليك ...اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلَدِه وذريته وامته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه ...اللهم صليََّ على ولاة عهده والأئمة من بعده ...) مفاتيح الجنان ص116 .
    وذكر الميرزا النوري(رحمه الله) ان هذا الدعاء ورد بعدة أسانيد معتبرة صحيحة، حيث قال: ( روى جماعة كثيرة من العلماء منهم الشيخ الطوسي في المصباح والسيد ابن طاووس في جمال الأسبوع بأسانيد معتبرة صحيحة وغيرها عن يونس بن عبد الرحمن : ان الرضا (ع) كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر (ع) بهذا :....) النجم الثاقب ج2 ص456.
    7- توقيع الضراب الوارد عن الإمام المهدي ،قال فيه : (...اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ،وتسر به نفسه ...الى قوله : وصلَّ على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده...) غيبة الطوسي ص186/جمال الأسبوع لأبن طاووس ص301 .
    وقد وصف الميرزا النوري هذا التوقيع قائلاً : ( وقد روي هذا الخبر الشريف في عدة كتب معتبرة للقدماء بأسانيد متعددة ... ولم يعين وقت لقراءة هذه الصلوات والدعاء في خبر من الأخبار إلا ما قاله السيد رضي الدين علي بن طاووس في جمال الأسبوع بعد ذكره التعقيبات المأثورة لصلاة العصر من يوم الجمعة قال : (...إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر فلا تتركها ابداً لأمر أطلعنا الله جل جلاله عليه ). ويستفاد من هذا الكلام الشريف انه حصل له من صاحب الأمر صلوات الله عليه شيء في هذا الباب ولا يستبعد منه ذلك كما صرح هو ان الباب اليه (ع) مفتوح ...) النجم الثاقب ج2 ص469.

    وغيرها الكثير من الروايات التي تنص على ذرية الإمام المهدي (ع)وهذا هو مضمون الوصية حيث نصت على اثنا عشر إمام ،واثنا عشر مهدياً من ذرية الإمام المهدي (ع)وهذا المعنى فاق التواتر في الروايات ،وهذا قرينة قطعية على صحة رواية الوصية ،بل إن الخبر حتى لو كان ضعيفاً وعضده خبر صحيح السند بنفس مضمونه يحكم بصحته ،كما نص على ذلك الشيخ الطوسي وغيره من العلماء ،بل هو المشهور والمتفق عليه .
    وبهذا تكون رواية الوصية صحيحة ومتواترة معنىً ، ولايمكن الألتفات الى نعيق البعض ،الذين أمتطتهم الشياطين وجعلتهم طريقاً وأداة لرد روايات أهل البيت ،وبذلك يكونون خارجين عن ولاية أهل البيت ،(ع) .
    كما ورد في الخبر الصحيح عن الإمام الباقر(ع) .
    عن الباقر (ع) إنه قال:- (والله إن أحب أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي اذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله إشمأز منه وجحده وكفر من دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند ،فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا) الكافي ج2 ص223/السرائر ج2 ص591 .

    أشهــــد ان لا الـــه الا اللـــه
    وأشهـــــد ان محمـــــــد رسول اللـــــــــه
    واشهــــــــد ان عليـــــــا والائمـــــة مـــن ولده حـــــــجج اللــــه
    واشهـــــــد ان احمـــــــد والمهدييــــــــن من ولــــــده حــــــــــــــجج اللـــه
  • شهداء الحق
    عضو جديد
    • 10-01-2009
    • 30

    #2
    رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

    القرينة الرابعة :- عدم وجود أي رواية معارضة لنص الوصية وهذه قرينة قطعية أيضاً بغض النظر عن أي شئ أخر ،وقد ذكر هذه القرينة الحر العاملي في خاتمة الوسائل ،عند تعداد القرائن فقال : (ومنها : عدم وجود معارض ،فأن ذلك قرينة واضحة وقد ذكر الشيخ (الطوسي) أنه يكون مجمعاً عليه لأنه لولا ذلك لنقلوا له معارضاً ،صرح بذلك في مواضع : منها في أول الاستبصار ،وقد نقله الشهيد في (الذكرى عن الصدوق وارتضاه)) خاتمة الوسائل ص95.
    وأتحدى كل شخص أن يأتي ولو برواية واحدة قطعية الدلالة تعارض رواية وصية الرسول (ص) في ليلة وفاته.
    القرينة الخامسة :- عدم احتمالها للتقية ، فإن الرواية إذا كانت مخالفة لأصل المذهب وموافقة لغيره من المذاهب ،يحتمل أن الإمام قد قالها تقية من أعداءه ،وأما إذا كانت موافقة لأصل المذهب ومخالفة لغيره فينتفي هذا الاحتمال .
    ومن الواضح إن رواية الوصية قد نصت على أن الإمامة والخلافة بعد رسول الله (ص) في آل بيته الأئمة والمهديين ،وقد سمى الرسول فيها الأئمة واحداً بعد الأخر الى الأمام المهدي ثم ذريته من بعده وسمى أولهم وهو أحمد ،وهذا غير موافق لأي مذهب من المذاهب المعاصرة للرسول (ص) أو الأئمة عليهم السلام فلا يحتمل أبداً صدورها للتقية ،وإذا بطل ذلك ثبت صدورها حقاً وأنها موافقة للمذهب وقد نصت عشرات الروايات على مضمونها وهذه القرينة أيضاً نص عليها الحر العاملي عند تعداده للقرائن ،فقال ومنها عدم احتماله (الخبر) للتقية لما تقدم) خاتمة الوسائل .
    القرينة السادسة :- مخالفة الوصية لعقائد أبناء العامة ،فإن دواعي الوضع والكذب والتزوير في الأحاديث ،هي اقصاء الخلافة عن الإمام علي (ع) وذريته وإضفاء الشرعية على حكومة بني أمية وبني العباس ،فإن كان مضمون الخبر مخالفاً لتلك الدواعي ، دل على إنه صحيح ولم تتدخل فيه أيدي الوضاعين والمزيفين للأحاديث لكي توافق مذاهبهم وأخفاء حق علي (ع) وذريته في خلافة رسول الله (ص) . ورواية الوصية مخالفة تماماً لعقائد أبناء العامة ،بل هي ثورة في وجه الأول والثاني وحكومة بني أمية وبني العباس ،حيث نص فيها رسول الله (ص) على أن الخلافة بعد وفاته لأمير المؤمنين (ع) ثم الى ولده واحداً بعد واحد الى يوم القيامة ونص على أسماء الأئمة (ع) وكناهم وأوصافهم .
    فبربكم هل يعقل أن يضع أتباع بني أمية أو بني العباس حديثاً ينسف عقيدتهم من الأساس ،ويبين للناس أنهم قد غصبوا الخلافة من أهلها الذين نص عليهم رسول الله (ص) ،وما هذا إلا قول شطط لا يصدر إلا عمن سفه نفسه ووصل به العناد الى إنكار الشمس في رابعة النهار ، وهكذا شخص لا يرد عليه إلا بـ (سلاماً.. سلاماً) جواب الجاهلين .
    وبعد أن تبين كما هو واضح مخالفة رواية الوصية لعقائد أبناء العامة ،ومع ملاحظة سائر القرائن تصبح من أصح الروايات وأثبتها .
    وقد أمر الأئمة (ع) بالأخذ بما خالف العامة وإن الرشد في خلافهم حيث ورد عنهم (ع): ((دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم ) الكافي ج1 ص23 .
    بل حتى لو كانت الرواية واردة عن طرق أبناء العامة ومخالفة لعقائدهم أومتضمنة لفضائل الأئمة (ع) وجب الأخذ بها ويكون ذلك قرينة على صدق الخبر كما ذكر ذلك الشيخ الطوسي - كما تقدم ذكره - وكذلك الحر العاملي في وسائل الشيعة ،حيث قال : ( كون الراوي غير متهم في تلك الرواية ،لعدم موافقتها للأعتقاد أو غير ذلك ومن هذا الباب رواية العامة للنصوص على الأئمة ومعجزاتهم وفضائلهم فإنهم بالنسبة الى تلك الروايات ثقات وبالنسبة الى غيرها ضعفاء) خاتمة الوسائل ص95 .
    فحتى لو كان رواة الوصية كلهم من أبناء العامة أو من أي مذهب آخر ،فيعتبرون في هذه الرواية ثقات ،لأن الرواية تضمنت النص على الأئمة واحداً بعد الآخر وهي مخالفة تماماً لكل مذاهب أبناء العامة ..وبعد هذا هل يبقى عذر لمن يريد أن يناقش في رجال سند الوصية فهذه هي قواعد الحديث عندكم وهذه آراء كبار العلماء ، تنص على أن الروايات المتضمنة للنص على حق أل محمد تكون صحيحة بغض النظر عن سندها . وأعمى الله عين من لا يرى في المنخل .
    القرينة السابعة : استدلال بعض كبار العلماء والمحدثين برواية الوصية يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،ومن هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة كما تقدم بيانه والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
    وكما تقدم بيانه ان الرواية المعتبرة من خلال القرآئن أقوى من صحيحة السند ، بل إذا تعارض المعتبر المحفوف بالقرائن مع صحيح السند يقدم المعتبر الذي دلت القرائن على صدقه ، لأحتمال كون صحيح السند قد أشتبه أو سهى بعض رجاله بدون قصد وهذا لا يخل بعدالتهم أو وثاقتهم ،فيكون الحديث صحيح السند غير معتبر المتن ،وهذا أمر واضح لا يحتاج الى مزيد من البيان ،وقد تقدم نقل كلام الشيخ جعفر سبحاني بهذا الصدد فراجع .
    ومن الذين أستدلوا بهذه الرواية هو السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الظهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فاليراجع المصدر المذكور .
    ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمه والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
    وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
    و كذلك الشهيد السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
    وهذه القرينة مع أخواتها تنتج القطع بصحة الوصية وأنها رواية معتبرة و لا يسوغ لأحد التشكيك بها إلا من قبل أتباع الأول والثاني الذين اعترضوا على كتابتها في ليلة وفاة الرسول (ص) وقال الثاني ((حسبنا كتاب الله أن محمداً يهجر ))وحاشاه بالأمس وحاشاه اليوم أن يهجر أو أن ينطبق كلامه على غير مصداقه الذي قصده قال تعالى : ( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ).
    القرينة الثامنة :وهي من أقوى القرائن وأشرفها وهي شهادة الله تعالى في المنام على صحة رواية الوصية وانطباقها على السيد أحمد الحسن (ومن أعظم من الله شهادة ) .. (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ…) حيث رأى الأنصار مئات الرؤى بالرسول (ص) و الإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء وباقي الأئمة ،وكلها تؤكد على أن السيد أحمد الحسن رسول الإمام المهدي (ع) حقاً وأنه من ذريته وأنه اليماني الموعود .
    وقد يستخف بهذه القرينة من سفه نفسه من الذين طردوا من ساحة الملكوت فهو جاهل به ومن جهل شيئاً عاداه ، وقد تواترت الروايات والقصص في اعتبار الرؤى وإنها طريق المعرفة والاهتداء إلى الحق عند اشتباه السبل و اختلاط الحق بالباطل ،وقد مدح الله تعالى المصدقين بالرؤيا في عدة مواطن في القران الكريم وذم المكذبين للرؤيا (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ) (الأنبياء: 5) . وما أكثرهم في عصرنا اليوم ،والداهية العظمى أنهم وصل بهم الانحراف إلى أن زعموا أن الشيطان يستطيع أن يتمثل بالنبي (ص) وأل بيته (ع) (مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (الكهف:5) .
    وهؤلاء لا دليل لهم سوى الهوى الذي أهلك الذين من قبلهم وقولهم هذا يدل على استخفافهم بحقيقة الرسول(ص) وال بيته (ع) و إن قلوبهم انطوت على معاداة الرسول واله (ع) وان أظهروا حبهم وموالاتهم .
    فدليل حجية الرؤيا هو القران والسنة وسيرة المتشرعة والواقع والوجدان والمنكرون لا برهان لهم .. عن سليم بن قيس قال في حديث ...فان رسول الله (ص) قال : (من رآني في المنام فقد رآني فأن الشيطان لا يتمثل بي في النوم ولا في اليقظة ولا بأحد من أوصيائي إلى يوم القيامة ...) دار السلام ج1 ص59.
    وعن الإمام الرضا (ع) أنه قال : (حدثني أبي عن جدي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله قال : من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائي ولا في صورة أحد من شيعتهم وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة ) من لا يحضره الفقيه ج2 ص585 .
    وفي امالي الشيخ الطوسي عن المفيد ... عن أحمد بن يحيى عن مخول بن ابراهيم عن الربيع بن محمد المنذر عن أبيه عن الحسين بن علي (ع) قال : ( ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ) قال أحمد بن يحيى فرأيت الحسين (ع) في المنام ، فقلت : حدثني مخول بن ابراهيم ، عن الربيع بن المنذر عن أبيه ، عنك أنك قلت : ( ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقباً ) قال : نعم . قلت : سقط الاسناد بيني وبينك ) دار السلام ج1 ص169.
    وقول أحمد بن يحيى للإمام الحسين (ع) : (سقط الاسناد بيني وبينك ) أي أصبح الحديث مباشرة منك ولا حاجة الى رواة السند . وأعتقد ان هذه القصة لا تحتاج الى تعليق أكثر ، فهل من مدكر.
    وغيرها العشرات من الروايات والقصص التي تثبت حجية الرؤيا وقد عمل بها الكثير من العلماء الأجلاء ، منهم الشيخ الصدوق (رحمه الله) ونص على أنه ألف كتابه (كمال الدين) بسبب رؤيا رآها بالإمام المهدي (ع) ،وإن شئت التأكد راجع مقدمة (كمال الدين ) .
    وقد أكدت كثير من الروايات على علاقة الرؤيا بقيام الإمام المهدي (ع) وبآخر الزمان وأنها وحي ولا تكاد تكذب نترك ذكرها إلى مناسبة أخرى لضيق المقام ،ومن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتاب (فصل الخطاب) للأستاذ أحمد حطاب وهو أحد إصدارات أنصار الأمام المهدي (ع) ،وكذلك كتاب دار السلام للميرزا النوري (رحمه الله ) ،وهل بعد الحق إلا الضلال المبين .
    وبهذا المقدار أكتفي من ذكر القرائن على صحة رواية الوصية ،وقد ذكرتها باختصار وبدون مناقشة الاشكالات ، ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة كتاب (الوصية والوصي)- مخطوط - فأنتظر وأغتنم .
    واجتماع هذه القرائن دليل قطعي على صحة رواية الوصية بغض النظر عن السند بل اجتماع قرينتين كاف لذلك ،كما نص على ذلك الحر العاملي في خاتمة الوسائل ،هذا لمن طلب الحق ،وأما المعاند ،فلا يكتفي بِشيء حتى تأتيه سنة المكذبين أما العذاب وأما سيف القائم (ع) وهذا هو العار والخزي في الدنيا والآخرة .
    والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين

    أشهــــد ان لا الـــه الا اللـــه
    وأشهـــــد ان محمـــــــد رسول اللـــــــــه
    واشهــــــــد ان عليـــــــا والائمـــــة مـــن ولده حـــــــجج اللــــه
    واشهـــــــد ان احمـــــــد والمهدييــــــــن من ولــــــده حــــــــــــــجج اللـــه

    Comment

    • الشيخ أبو قاسم اليماني
      عضو جديد
      • 19-01-2009
      • 99

      #3
      رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما
      أسجل اعجابي وتقديري بهذا البحث القيم أسأل الله يجعله رمية بين يدي ولييه احمد الحسن الوصي المنصور عليه السلام

      Comment

      • AHMED-AHMEDMAWLAY
        عضو جديد
        • 26-03-2009
        • 18

        #4
        رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

        بارك الله فيك اخي على هذا البحث القيم
        جعله الله لك في ميزان حسناتك آمين
        اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين

        Comment

        • محمد سمير
          عضو جديد
          • 14-06-2009
          • 62

          #5
          رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

          السند فيه مجاهيل
          احمد بن محمد بن الخليل من هو ؟ من وثقه ؟
          : وجعفر ابن احمد المصري من وثقه عجيب لفرقة تتبع عقيدة برواية سندها مجاهيل !!!
          علي بن بيان بن زيد بنسيابة من وثقه ؟
          لا يوجد جواب ثم يقول المكرمون
          الوصية المقدسة ؟ فتعجب !!!!
          [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

          Comment

          • امل الشعوب احمد
            عضو جديد
            • 19-09-2008
            • 62

            #6
            رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

            من الذي أبتدع علم الرجال ؟؟

            و من خوله بأن يسقط الروايات ؟؟


            كما و اقول لك من له الحق في ان يزكي رواة حديث أهل البيت


            إذا كان كتاب الله هو مرشدكم و هاديكم فالله سبحانه يقول في كتابه الكريم

            أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً [النساء : 49]


            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [النور : 21]

            لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ [آل عمران : 164]

            كما و أحب ان اقول لك إن وصية رسول الله ص مقدســـــــــــــــــة رغم أنوف أبناء صهاك اللعين في هذا الزمان و كل زمان

            .....

            تهديم علم الرجال بأربع روايات صحيحة السندfficeffice" />>>
            >>
            من طرف النهضة الفاطمية في الإثنين 14 أبريل 2008 - 16:55>>
            >>
            >>
            بسم الله الرحمن الرحيم>>
            >>
            * محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ) الكافي ج 2 ص 223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186.>>
            1ـ محمد بن يحيى العطار القمي: قال عنه النجاشي في رجاله ص 353 رقم946: ( محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث. له كتب، منها: كتاب مقتل الحسين [ عليه السلام ]، وكتاب النوادر، أخبرني عدة من أصحابنا، عن ابنه أحمد، عن أبيه بكتبه ). >>
            2ـ أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68: ( ... شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الاقوال ص 61: ( وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري ( عليهما السلام )، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ).>>
            وقال عنه المحقق الخوئي في معجمه: ( أحمد بن محمد أبو جعفر: = أحمد بن محمد بن عيسى = أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري. روى عن الحسين بن سعيد، ... الى أن قال: أقول: هو أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري الآتي .... الى أن قال:902 - أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي: = أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري = أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الاشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا عليه السلام. وعده من أصحاب الجواد، قائلاً : أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري. من أصحاب الرضا عليه السلام، ومن أصحاب الهادي عليه السلام، قائلاً: أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي. وقال النجاشي: أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك ابن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران بن عوف ابن الجماهر بن الاشعر، يكنى أبا جعفر ) معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 3 ص 9 – 85. >>
            3ـ الحسن بن محبوب: قال الشيخ الطوسي الفهرست ص 96 رقم162: 2: ( الحسن بن محبوب السراد، ويقال له: الزراد، ويكنى أبا علي، مولى بجيلة، كوفي، ثقة. روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عن ستين رجلاً من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، وكان جليل القدر، ويعد في الأركان الأربعة في عصره ). >>
            4ـ جميل بن صالح: قال النجاشي في رجاله ص 127 رقم329: ( جميل بن صالح الاسدي ثقة، وجه، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ). >>
            5ـ أبو عبيدة الحذاء: قال النجاشي في رجاله ص 170رقم 449: ( زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء كوفي، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ... و مات في حياة أبي عبد الله [ عليه السلام ] ). >>
            >>
            >>
            * عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234 / البحار ج2 ص211.>>
            1ـ أحمد بن محمد بن عيسى: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68: ( ... شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الاقوال ص 61: ( وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري ( عليهما السلام )، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ). >>
            2ـ الحسين بن سعيد: وثقه الطوسي في رجاله ص355، فقال: ( .... صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ). وقال الطوسي في الفهرس أيضاً: ( ... ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (ع)... وله ثلاثون كتاباً وذكر أنه روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ). ووثقه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص114، فقال: ( ثقة، عين، جليل القدر ). وورد في اسناد كتاب كامل الزيارات ص47+ ص128 وغيرهما. وورد في اسناد تفسير القمي ج1 ص107 وغيرها.>>
            3ـ محمد بن خالد البرقي: وثقه الشيخ الطوسي في رجاله ص363، فقال: ( ثقة، من أصحاب الرضا (ع) ). ووقع في اسناد كامل الزيارات ص352+ ص319+ ص318 وغيرها. وقال عنه المحقق الخوئي في المعجم ج17 ص69: ( وقع في اسناد تفسير القمي ،قوله تعالى: ( فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) وكذلك في كامل الزيارات الباب الأول في ثواب زيارة الرسول (ص) والإمام الحسين (ع) ).>>
            4ـ عبد الله بن جندب: قال عنه الطوسي في رجاله ص340: ( عربي كوفي، ثقة ). ووثقه العلامة الحلي، وأثنى عليه ثناءاً كثيراً كثيراً، راجع خلاصة الأقوال ص193.>>
            5ـ سفيان بن السمط: قال عنه الشيخ الطوسي في رجاله ص220: ( البجلي، الكوفي أسند عنه ). وعلق المحقق الداماد على كلام الطوسي قائلاً: ( ويظهر من ذلك جلالته كما لا يخفى على المتبحر ) اثنا عشر رسالة ج7 ص28. وهو من مشايخ ابن عمير الذي لا يروي إلا عن ثقة، راجع الكافي ج6 ص504، وأيضاً من مشايخ أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي، راجع الكافي للكليني ج2 ص380. وقد أكثر عنه النقل الثقة عبد الله بن جندب، وهذا قرينة واضحة على وثاقته كما لا يخفى على المطلع.>>
            >>
            >>
            *الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558/ الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209.>>
            1- الصفار: وثقه النجاشي وغيره.>>
            2- محمد بن الحسين: وثقه النجاشي ص334، وكذلك الشيخ الطوسي في رجاله ص79+ ص391، ووقع في اسناد كتاب كامل الزيارات ص63+ ص47+ ص210.>>
            3- محمد بن اسماعيل بن بزيغ: وثقه النجاشي ص330 رقم 893. واعتبر العلامة الحلي أحد الطرق به صحيحاً حيث قال في كتاب مختلف الشيعة ج4 ص170: ( ثقة، صحيح، كوفي ... ). >>
            4ـ حمزة بن بزيغ: وثقه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص121. وقال آخرون بأنه واقفي وهذا لا يضر بالاعتماد على قول ما دام ثقة في نقل الحديث، كما نص على هذا الأئمة الأطهار (ع) وعلماء الرجال.>>
            5ـ علي السائي: هو علي بن سويد السائي، لأنه هو نفسه الذي كاتب الإمام الرضا (ع) وأجابه برسالة من ضمنها هذا الحديث. وثقه الشيخ الطوسي في رجاله ص359 رقم 5320. وذكر توثيقه المحقق الخوئي في معجمه رجال الحديث ج13 ص58 رقم 8202. >>
            >>
            >>
            *أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن اسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395.>>
            1ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بن أبي عبد الله: قال النجاشي : ( ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتباً منها المحاسن ... ). وروايته عن الضعفاء لا تضرنا في هذا الحديث لأنه رواه عن محمد بن إسماعيل وهو ثقة. وذكر الطوسي نفس ما ذكر النجاشي، الفهرس ص62. وذكر المحقق الخوئي في المعجم ج2 ص15 رقم 383: ( انه وقع في اسناد تفسير القمي في تفسير قوله تعالى: ( حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) ). ووقع أيضاً في اسناد كامل الزيارات لابن قولويه ص164 رقم 210+ ص256 رقم 384+ ص535 رقم 823.>>
            2ـ محمد بن اسماعيل بن بزيغ: قال النجاشي ص330: ( كان من صالحي الطائفة وثقاتهم كثير العمل له كتب منها كتاب ثواب الحج ... وقال محمد بن عمرو الكشي: كان محمد بن اسماعيل بن بزيغ من رجال أبي الحسن موسى وأدرك أبا جعفر الثاني (ع) ). وقال الطوسي في رجاله ص364: ( ثقة، صحيح، كوفي ... ).>>
            3ـ جعفر بن بشير: قال النجاشي ص119: ( أبو محمد البجلي الوشاء من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد في الكوفة باقٍ في بجيلة الى اليوم، وأنا والكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالأبواء سنة 208. كان أبو العباس بن نوح يقول كان يلقب فقحة العلم، روى عن الثقات ورووا عنه ... ). وقال الطوسي في الفهرست ص92: ( البجلي ثقة جليل القدر ... ). وقد وقع في اسناد كامل الزيارات ص 45+ ص66+ ص183 وغيرها، وكذلك في تفسير القمي ج2 ص256، بل قيل إنه لا يروي إلا عن الثقات، راجع معجم الخوئي ج1 ص68.>>
            4ـ أبو الحصين الأسدي: واسمه زهر بن عبد الله الأسدي: قال النجاشي ص167: ( زهر بن عبد الله الأسدي ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) له كتاب ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص153: ( زهر بن عبد الله الأسدي ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) ). >>
            5ـ أبو بصير: غني عن التعريف بوثاقته.>>
            >>
            وللاختصار سأذكر بعض الروايات بدون التعرض للتحقيق السندي، ولأن الصحيح في علم الدراية هو: إن الخبر إذا كان موافقاً لأخبار صحيحة، يعتمد عليه حتى لو كان ضعيف السند أو بلا اسناد أصلاً. وبهذا يؤخذ بكل الروايات الموافقة للروايات السابقة والتي اثبتنا صحة سندها، بل إن الموضوع الذي نحن بصدده يرقى الى أقوى مراحل القطع واليقين، لتواتر الروايات وصحتها، فلا يمكن للمطلع على علم الدراية رد هذه الروايات أو التشكيك بها إلا إذا كان من المعاندين الذين يجادلون بلا برهان. >>
            عن النبي صلى الله عليه وآله: ( من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا بلغكم عني حديث لم فقولوا: الله أعلم ) بحار الأنوار ج 2 ص 212. >>
            وعن النبي صلى الله عليه وآله: ( من كذب عليَّ متعمداً أورد شيئا أمرت به فليتبوأ بيتاً في جهنم ) نفس المصدر السابق. >>
            وعن أبي جعفر عليه السلام قال: ( يا جابر حديثنا صعب مستصعب أمرد ذكوان وعر أجرد لا يحتمله والله إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن ممتحن، فإذا ورد عليك يا جابر شيء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد الله، وإن أنكرته فرده إلينا أهل البيت، ولا تقل: كيف جاء هذا ؟ وكيف كان وكيف هو ؟ فإن هذا والله الشرك بالله العظيم ) بحار الأنوار ج 2 ص 208.>>
            وعن أبي عبد الله ( ع ) قال قال ما على احدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته ان يقول القول قولهم فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا ) مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76. >>
            ملاحظة: إن القانون العام عند أهل البيت هو عدم رد الأحاديث بأي سبب كان وهذه هي الضابطة العامة، وعند التعارض هناك ضوابط هي:>>
            >>
            *إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة يترك، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : ( ... فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ... ) بحار الأنوار ج 2 ص 225.>>
            *إذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعة، عن الصادق (ع): ( .... دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم..) الكافي ج 1 ص 23.>>
            *إذا ورد مثلا عن الإمام الصادق (ع) وورد حديثا آخر عن نفس الإمام(ع) معارضا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: ( ... فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم ) الكافي ج1 ص23.>>
            *إذا ورد حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر عنه (ع) معارض للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر، عن الصادق (ع) : ( أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟ قلت اخذ بالخير. فقال له الصادق (ع): رحمك الله ) الكافي ج1 ص87.>>
            *إذا جاء حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر معارضا له عن الإمام المهدي (ع) نأخذ بحديث الأخير، عن الصادق (ع) حينما سئل : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير ) مختصر ببصائر الدرجات ص221.>>
            إن أهل البيت (ع) وجهونا إلى الإيمان بحديثهم والتصديق به وهو من أعظم درجات اليقين والإيمان ويأكدون على التفقه في أحاديثهم:>>
            عن أبي عبد الله (ع) قال: ( تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم ) الكافي ج2 ص 215.>>
            وعن الصادق (ع) الراوية لحديثنا يبثه في الناس ويسدده في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد ) بصائر الدرجات ص16.>>
            وعن رسول الله (ص): ( يا علي إن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجبتهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض )>>
            كمال الدين واتمام النعمة للصدوق ج1 ص273. الزام الناصب ج1 ص310.>>
            وهناك الكثير من الروايات التي تمنع من رد الرواية وتؤكد على التسليم لها إلا ما خالف القرآن والسنة الثابتة، تركنا التعرض لها للاختصار، فمن أراد>>
            الاحاطة فعليه بمراجعة المطولات من كتب الحديث. >>
            >>
            والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.>>
            موقع ا نصار الإمام المهدي (ع) على الانترنت >>
            >>
            www.mahdyoon.org>>
            عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

            مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

            الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


            وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

            Comment

            • محمد سمير
              عضو جديد
              • 14-06-2009
              • 62

              #7
              رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

              الحمد لله ثبت للجميع انكم تبنون العقيدة على رواية واحدة فيها مجاهيل
              والدليل انك لم ولن تستطيع توثيق الرواة !!
              واذا كان على الرجال بدعة
              فهيا
              قل عن الطوسي صاحب رواية المجاهيل اليتيمة
              انه مبتدع لانه كتب في هذا العلم وعنده كتاب اسمه
              رجال الطوسي
              السند فيه مجاهيل
              احمد بن محمد بن الخليل من هو ؟ من وثقه ؟
              : وجعفر ابن احمد المصري من وثقه عجيب لفرقة تتبع عقيدة برواية سندها مجاهيل !!!
              علي بن بيان بن زيد بنسيابة من وثقه ؟
              لا يوجد جواب ثم يقول المكرمون
              الوصية المقدسة ؟ فتعجب !!!!
              مشكلتكم اخي انكم متناقضون
              لاحظ ما كتبت ات فوق تستدل بعلم الرجال الرجال بالشيخ الطوسي والمفيد ووو
              وتقول وثقه الطوسي ووثقه النجاشي ووثقه المفيد وهؤلاء من الرعيل الاول فهل هؤلاء مبتدعون ؟ عندك

              وتقول علم الرجال بدعة !!!!
              ثم الرواية في الراد عليهم وهذا صحيح لكن اثبت ان وصيتكم وردت عنهم سلام الله عليهم ودونها خرط القتاد
              [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

              Comment

              • امل الشعوب احمد
                عضو جديد
                • 19-09-2008
                • 62

                #8
                رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

                ايها المدعو محمد سمير لقد وقعت في شباكك بقولك هذا و أترك الحكم لكل حليم لبيب


                يقول الشاعر :


                وتعـذر نفسك إذا ما أســــأتوغيرك بالعــذر لا تعـــــذر

                وتبصر في العين منه القـــــذىوفي عـينك الجذع لا تبصــــر

                وكيف ترى في عين صاحبك القـذىويخفى قذى عينيك وهو عظـــيم


                أما قولك (( الحمد لله ثبت للجميع انكم تبنون العقيدة على رواية واحدة فيها مجاهيل ))

                فهذه عليك و ليست لك !!

                أولاً :فنحن و الحمد لله نتبع الثقلين كتاب الله و العترة المطهرة أما أنت فقد فضحت نفسك بأنك لا تتبع الثقلين بدليل ما خطته يدك .

                ثانياً: أنتم الذين تبنون عقائدكم على روايات ضعيفة السند ((بحسب مبانيكم)) و إلا لا يوجد اي دليل لديكم على تقليد فقهاؤكم و مراجعكم .

                fficeffice" />>>
                ثالثاً: يقول الإمام علي (ع) ( العلم نقطة فكثرها الجاهلون ) ما كان إستدلالنا بسند الوصية الا لكي لا تبقى حجة لمحتج ، و الا فإن سند الوصية مذكور في القرآن بدليل قولة تعالى :

                (( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )) [البقرة : 180]

                فهل لديكم وصية غير هذه الوصية لرسول الله ص في ليلة وفاته ؟؟

                و هل يعقل إن الرسول محمد ص لا يعمل بكلام الله ص و لم يوصي ساعة الإحتضار ؟؟؟

                رابعاً: إنقل لك قول الطوسي في كتابه( الغيبة ) و ما يذكره من أن خبر رواية الوصية متواتر عند الطائفتين و أنه مع ما ذكرة فقد غض النظر عن الكثير من الروايات التي تؤيد الوصية حيث يقول :


                >>
                الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 156 - 157

                قد أوردناها ، ولو شرعنا في إيراد ( ما ) ( 1 ) من جهة الخاصة في هذا المعنى لطال به الكتاب ، وإنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين ، ومن أراد الوقوف ( 2 ) على ذلك فعليه بالكتب المصنفة في ذلك فإنه يجد من ذلك شيئا كثيرا حسب ما قلناه .

                فإن قيل :

                دلوا أولا على صحة هذه الأخبار ، فإنها [ أخبار ] ( 3 ) آحاد لا يعول عليها فيما طريقه العلم ، وهذه مسألة علمية ، ثم دلوا على أن المعني بها من تذهبون إلى إمامته فإن الاخبار التي رويتموها عن مخالفيكم وأكثر ما رويتموها من جهة الخاصة إذا سلمت فليس فيها صحة ما تذهبون إليه لأنها تتضمن ( العدد فحسب ، ولا تتضمن ) ( 4 ) غير ذلك ، فمن أين لكم أن أئمتكم هم المرادون بها دون غيرهم . قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية ‹ صفحة 157 › النصوص ( 1 ) على أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة . وأيضا فإن نقل الطائفتين المختلفتين المتباينتين في الاعتقاد يدل على صحة ما قد اتفقوا على نقله لان العادة جارية أن كل من اعتقد مذهبا وكان الطريق إلى صحة ذلك النقل ، فإن دواعيه تتوفر إلى نقله ، وتتوفر دواعي من خالفه إلى إبطال ما نقله أو الطعن ( 2 ) عليه ، والانكار لروايته ، بذلك جرت العادات في مدائح الرجال وذمهم وتعظيمهم والنقص منهم . ومتى رأينا الفرقة المخالفة لهذه الفرقة قد نقلت مثل نقلها ولم تتعرض للطعن على نقله ولم تنكر متضمن الخبر دل ذلك على أن الله تعالى قد تولى نقله وسخرهم لروايته ، وذلك دليل على صحة ما تضمنه الخبر .

                هذا الشيخ الطوسي يوثق رواية الوصية و أنها من الأخبار المشهورة عند الطائفتين .


                و أكتفي بذكر هذا المقدار لكل ذي عينين و طالب للحق
                عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

                مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

                الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


                وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

                Comment

                • محمد سمير
                  عضو جديد
                  • 14-06-2009
                  • 62

                  #9
                  رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                  يا اخي اتق الله في نقلك وفهمك
                  الشيخ الطوسي الرجالي المبتدع عنكم !!!
                  يريد اثبات وصية امير الرسول صلى الله عليه واله الى الامام علي وارده عليهم السلام وللاسف انت بترت الكلام الذي يناقض كل ماتذهبون اليه
                  وهو في معرض الرد على المخالفين لاهل البيت وفيه اسماء الائمة ولا يوجد احمد الحسن لا غيره !!!!
                  لاحظ ايها القاريء الكريم هذه الجملة في كلام الطوسي رضوان الله عليه
                  (( محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ))
                  واليك ايها القاريء الكريم الكلام تاما كاملا

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 154 - 157
                  114 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن يعقوب ( 2 ) ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ على يد سلمان ، فدخل المسجد الحرام ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس . ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما قضى عليهم ، وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الأخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : سلني عما بدا لك ؟ قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل يشبه ولده الأعمام والأخوال ؟ . فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام فقال : يا أبا محمد أجبه . فأجابه الحسن عليه السلام . ‹ صفحة 155 › فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلا الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك . وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته - وأشار إلى أمير المؤمنين عليه السلام - ولم أزل أشهد بها . أشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلى الحسن - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك . وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين . وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد . وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر . وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى . وأشهد على علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي . وأشهد على الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد . وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت ظلما وجورا ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثم قام فمضى . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا با محمد اتبعه انظر أين يقصد ، فخرج الحسن عليه السلام فقال ( له ) ( 1 ) : ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله ، فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته ، فقال : يا أبا محمد أتعرفه ؟ . فقلت الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم . فقال عليه السلام : هو الخضر عليه السلام ( 2 ) . فهذا طرف من الاخبار قد أوردناها ، ولو شرعنا في إيراد ( ما ) ( 1 ) من جهة الخاصة في هذا المعنى لطال به الكتاب ، وإنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين ، ومن أراد الوقوف ( 2 ) على ذلك فعليه بالكتب المصنفة في ذلك فإنه يجد من ذلك شيئا كثيرا حسب ما قلناه . فإن قيل : دلوا أولا على صحة هذه الأخبار ، فإنها [ أخبار ] ( 3 ) آحاد لا يعول عليها فيما طريقه العلم ، وهذه مسألة علمية ، ثم دلوا على أن المعني بها من تذهبون إلى إمامته فإن الاخبار التي رويتموها عن مخالفيكم وأكثر ما رويتموها من جهة الخاصة إذا سلمت فليس فيها صحة ما تذهبون إليه لأنها تتضمن ( العدد فحسب ، ولا تتضمن ) ( 4 ) غير ذلك ، فمن أين لكم أن أئمتكم هم المرادون بها دون غيرهم . قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية ‹ صفحة 157 › النصوص ( 1 ) على أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة . وأيضا فإن نقل الطائفتين المختلفتين المتباينتين في الاعتقاد يدل على صحة ما قد اتفقوا على نقله لان العادة جارية أن كل من اعتقد مذهبا وكان الطريق إلى صحة ذلك النقل ، فإن دواعيه تتوفر إلى نقله ، وتتوفر دواعي من خالفه إلى إبطال ما نقله أو الطعن ( 2 ) عليه ، والانكار لروايته ، بذلك جرت العادات في مدائح الرجال وذمهم وتعظيمهم والنقص منهم . ومتى رأينا الفرقة المخالفة لهذه الفرقة قد نقلت مثل نقلها ولم تتعرض للطعن على نقله ولم تنكر متضمن الخبر دل ذلك على أن الله تعالى قد تولى نقله وسخرهم لروايته ، وذلك دليل على صحة ما تضمنه الخبر .

                  وأما الدليل على أن المراد بالاخبار والمعني بها أئمتنا عليهم السلام فهو أنه إذا ثبت بهذه الاخبار أن الإمامة ( 3 ) محصورة في الاثني عشر إماما ، وأنهم لا يزيدون ولا ينقصون ، ثبت ما ذهبنا إليه ، لان الأمة بين قائلين : قائل يعتبر العدد الذي ذكرناه فهو يقول : إن المراد بها من يذهب إلى إمامته ، ومن خالف في إمامتهم لا يعتبر هذا العدد ، فالقول - مع اعتبار العدد - أن المراد غيرهم خروج عن الاجماع وما أدى إلى ذلك وجب القول بفساده .
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  ‹ هامش ص 154 › ( 1 ) عنه البحار : 36 / 380 ح 8 والعوالم : 15 الجزء 3 / 248 ح 3 وعن إعلام الورى : 367 عن محمد بن يعقوب ، وذيله في إثبات إثبات الهداة : 1 / 458 ح 78 عن كتابنا هذا وعن الكافي : 1 / 531 ح 8 . وأخرجه في كشف الغمة : 2 / 506 عن إعلام الورى . ( 2 ) الكافي : 1 / 525 ح 1 . ‹ هامش ص 155 › ( 1 ) ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . ( 2 ) عنه البحار : 36 / 414 ح 1 والعوالم : 15 الجزء 3 / 310 ح 2 وعن كمال الدين : 313 ح 1 وعيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 65 ح 35 وعلل الشرائع : 96 ح 6 - بإسناده عن البرقي - وغيبة النعماني : 58 ح 2 - بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد - نحوه مفصلا وعن المحاسن : 332 ح 99 نحوه مختصرا والاحتجاج : 266 عن أبي هاشم وتفسير القمي : 2 / 44 مرسلا باختلاف ، وفي ص 249 عن أبيه عن أبي هاشم مختصرا . وفي إثبات الهداة : 1 / 452 ح 72 عنها غير المحاسن وعن الكافي . وأخرجه في البحار : 61 / 36 ح 8 عن العلل والعيون والمحاسن والاحتجاج وفي ص 39 ح 9 عن تفسير القمي . وفي إعلام الورى : 382 وحلية الأبرار : 1 / 510 عن ابن بابويه . ورواه في إثبات الوصية : 136 مرسلا عن أبي جعفر الثاني عليه السلام ، وفي دلائل الإمامة : 69 بإسناده عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مفصلا باختلاف . وفي الاستنصار : 31 - 33 عن المفيد - بإسناده عن محمد بن يعقوب ولم نجده في كتب المفيد ( ره ) . وفي تقريب المعارف : 177 مختصرا . ‹ هامش ص 156 › ( 1 ) ليس في نسخ " أ ، ف ، م " . ( 2 ) في نسخة " ف " التوقيف . ( 3 ) من نسخ " أ ، ف ، م " . ( 4 ) ليس في البحار . ‹ هامش ص 157 › ( 1 ) في نسخ الأصل : والنصوص . ( 2 ) في نسخ " أ ، ف ، م " والطعن . ( 3 ) في البحار : الأئمة . ( 4 ) في نسخ " أ ، ف ، م " والبحار : فيها .
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  [SIZE=2][COLOR=#002e00]الأَخ أحمَد الحَسن [/COLOR][COLOR=#002e00]مَن [COLOR=black][FONT=Traditional Arabic][FONT=Arial][SIZE=2]عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]؟[/COLOR][COLOR=#002e00]من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد بن محمد بن الخليل من وثقه [/COLOR][COLOR=#002e00]عن جعفر بن [/COLOR][COLOR=#002e00]أحمد المصري من وثقه[/COLOR] عن عمه من هو الحسن بن علي من وثقه عن أبيه من هو من وثقه[/SIZE]

                  Comment

                  • امل الشعوب احمد
                    عضو جديد
                    • 19-09-2008
                    • 62

                    #10
                    رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً

                    أولاً : لا تهرب من اجابة ما سألتك عنه حينما قلت باننا نبني عقائدنا على رواية ضعيفة السند بزعمك

                    (( ثانياً: أنتم الذين تبنون عقائدكم على روايات ضعيفة السند ((بحسب مبانيكم)) و إلا لا يوجد اي دليل لديكم على تقليد فقهاؤكم و مراجعكم .))

                    و لم تجبني أيضاً على ما ذكرت :

                    (( ثالثاً: يقول الإمام علي (ع) ( العلم نقطة فكثرها الجاهلون ) ما كان إستدلالنا بسند الوصية الا لكي لا تبقى حجة لمحتج ، و الا فإن سند الوصية مذكور في القرآن بدليل قولة تعالى :

                    (( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ )) [البقرة : 180]

                    فهل لديكم وصية غير هذه الوصية لرسول الله ص في ليلة وفاته ؟؟

                    و هل يعقل إن الرسول محمد ص لا يعمل بكلام الله ص و لم يوصي ساعة الإحتضار ؟؟؟ ))


                    أنتظر جوابك .


                    ثانياً : لا تحاول أن تشتت فهم القارىء و تبتعد عن محور النقاش كان الكلام يخص وثاقة الروايات و ليس فهم الروايات

                    أنا نقلت موضع الشاهد بوثاقة الروايات التي تثبت إمامة أهل البيت عليهم السلام على لسان الطوسي في كتابه (الغيبة ) و منها (( الوصية المقدسة )) فافهم و أعي ما أقوله لك .

                    رابعاً : بحسب قولك فيما مضى :

                    ((( قل عن الطوسي صاحب رواية المجاهيل اليتيمة
                    انه مبتدع لانه كتب في هذا العلم وعنده كتاب اسمه
                    رجال الطوسي
                    السند فيه مجاهيل )))

                    إذا كان الطوسي مصنف كتاب في علم الرجال ( رجال الطوسي ) فهذا يؤكد أن كل الاخبار و الروايات التي ذكرها الطوسي محققة و موثقة مع رجالها و أسانيدها و يثبت ما ذكرتة لك سابقاً من وثاقة الروايات .

                    خامساً : إن الطوسي يذكر في كتابة (( الغيبة )) روايات أخرى تؤيد الوصية و تذكر أن هناك ذرية للإمام المهدي (ع) منها :

                    504 - محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبدالحميد(2) ومحمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل(3)، عن أبي حمزة، عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث طويل أنه قال:يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام(4).

                    505 - الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:والله ليملكن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا.

                    قلت:متى يكون ذلك؟.

                    قال:بعد القائم عليه السلام.

                    ___________________________________


                    (1) عنه البحار:52 / 334 ح 65 ومنتخب الاثر:476 ح 7.
                    وروى صدره جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي في كتابه 64 باختلاف يسير.
                    (2) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا والعسكري عليهما السلام قائلا محمد بن عبدالحميد العطار كوفي مولى بجيلة.
                    وقال النجاشي:محمد بن عبدالحميد بن سالم العطار أبوجعفر له كتاب النوادر، أخبرنا أبو عبدالله بن شاذان قال:حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عنه بالكتاب.
                    (3) قال النجاشي:محمد بن الفضيل بن كثير الصيرفي الازدي، أبوجعفر الازرق، روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهما السلام، له كتاب ومسائل.وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية.
                    من الفقهاء والرؤساء الاعلام، الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، ولا يطعن عليهم بشئ، ولا طريق لذم واحد منهم(راجع الدر المنثور للشيخ علي بن محمد بن الحسن:1 / 128 - 132).
                    (4) عنه البحار:53 / 145 ح 2 ومختصر بصائر الدراجات:38 والايقاظ من الهجعة:393.
                    وأخرجه في البحار المذكور ص 148 عن المختصر:49 نقلا من السيد علي بن عبدالحميد، عن أحمد بن محمد الايادي باسناده عن الصادق عليه السلام مثله، وفيه " إثنى عشر " بدل " أحد عشر " وكذا في الايقاظ أيضا.
                    وأورده في منتخب الانوار المضيئة:201 كما في المختصر.
                    وقد ذكر جماعة من الاعلام كالسيد المرتضى والمجلسي والحر العاملي في توجيه هذا الحديث وما شابهه وجوها فمن أرادها فليراجع:الشافي والبحار والايقاظ وغيرها.

                    (*)

                    قلت:وكم يقوم القائم في عالمه؟.

                    قال:تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي(1) حتى يخرج السفاح(2) (3).

                    إنتهى بحمده تعالى الكتاب، وصلى الله على محمد وآله الاخيار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

                    ___________________________________


                    (1) في نسخ " أ، ف، م " يسير.
                    (2) قال في البحار:الظاهر أن المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهما(إنتهى).
                    ولقد صرح بما استظهره رحمه الله في الاختصاص ومختصر البصائر ومنتخب الانوار المضيئة.
                    (3) عنه البحار:53 / 100 ح 121 وص 145 ح 3 ومختصر البصائر:38 والايقاظ من الهجعة:337 ح 61.
                    وأخرجه في البحار المذكور ص 103 ذح 130 عن مختصر البصائر:49 نقلا من السيد علي بن عبدالحميد بطريقه عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلى جابر الجعفي باختلاف.
                    وفي البحار المذكور أيضا ص 100 ح 122 وص 146 ح 5 عن الاختصاص:257 - عن عمرو بن ثابت وتفسير العياشي:2 / 326 ح 24 عن جابر نحوه مفصلا وفي البحار:52 / 298 ح 61 ومختصر البصائر:213 والبرهان:2 / 465 ح 2 وحلية الابرار:2 / 640 عن غيبة النعماني:331 ح 3 باسناده عن الحسن بن محبوب إلى قوله عليه السلام:" تسع عشرة سنة " باختلاف.
                    وقطعة منه في إثبات الهداة:3 / 557 ح 609 عن الاختصاص.
                    وأورده في منتخب الانوار المضيئة:202 عن أحمد بن محمد الايادي كما في المختصر.



                    و أكتفي بهذا المقدار الآن و انتظر الجواب
                    عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ :

                    مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ فَلْيَقُلِ

                    الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا


                    وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَفِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي

                    Comment

                    • اختياره هو
                      مشرف
                      • 23-06-2009
                      • 5310

                      #11
                      رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                      موفقين
                      اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                      Comment

                      • ابن مكة
                        موقوف
                        • 04-09-2010
                        • 11

                        #12
                        رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                        رواياتكم ظلمات بعضها فوق بعض لماذا لم تذكر الرواية في كتب السنة وهل أطبق أهل السنة علماء وفقهاء على اسقاط روايات فيها أمر عظيم مثل هذا!!!!!!

                        Comment

                        • al israa-313
                          عضو نشيط
                          • 25-03-2010
                          • 336

                          #13
                          رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                          اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                          جزاكم الله اخوتي انصار الله خير جزاء المحسنين

                          قال النور احمد الحسن (ع) ماذا يفعل الله لكي تؤمن الناس أيرسل لكل واحد منهم ملك فوق رأسه يضربه وإذا سأله لماذا ضربتي يقول له لأنك لم تؤمن بأحمد الحسن هل هذا ما يريدون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                          Comment

                          • لبيك_أحمد
                            مشرف
                            • 14-08-2009
                            • 731

                            #14
                            رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مكة مشاهدة المشاركة
                            رواياتكم ظلمات بعضها فوق بعض لماذا لم تذكر الرواية في كتب السنة وهل أطبق أهل السنة علماء وفقهاء على اسقاط روايات فيها أمر عظيم مثل هذا!!!!!!
                            هذا السؤال وجه الى فقهائك .. فهذا نقص منكم أنكم لم تروا حديث بهذه الأهمية و الذي القرائن عليه ثابتة من القرآن و السنة .. فالقرآن يوصي بكتابة الوصية (كتب عليكم إذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية)
                            و كذلك كتب حديثكم كالبخاري حيث يروي أن الرسول قال (هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا)


                            و أيضا لو وجهت هذا السؤال لنفسك و لكل عاقل ... لماذا البخاري و مسلم و غيرهم من كتب حديثكم لم يرووا رواية واحدة عن بنت رسول الله فاطمة الزهراء؟؟؟ ما أغربكم و ما أعجب دينكم
                            قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

                            أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

                            [/CENTER]

                            Comment

                            • Be Ahmad Ehtadait
                              مشرف
                              • 26-03-2009
                              • 4471

                              #15
                              رد: سند رواية وصية رسول الله ليلة وفاته ورجالها

                              بسم الله الرحمن الرحیم

                              اللهم صل علی محمد وال محمد الائمه والمهدیین وسلم تسلیما


                              احسنتم کتبه الله لکم فی میزان حسناتکم

                              لا تقصروا فی نصره القائم علیه السلام .... والحمدلله رب العالمین



                              متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                              ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                              أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                              كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                              ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                              خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎