Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
بعض أوجه الشبه بين العقيدة الصهيونية والعقيدة الوهابية
- يدّعي الصهاينة أنهم شعب الله المختار وأنّ ربهم سيغفر وآباءهم سيشفعون لهم, رغم كل فسوقهم عبر التاريخ!
- تدّعي الوهابية أنها الطريقة المثلى الخالية من البدع للدين الإسلامي, وأن أتباعها وحدهم على حق وأنهم الطائفة المنصورة رغم وضوح فسوقهم عن الدين!
- استحل الصهاينة المحرمات واعتدوا في السبت وحرفوا الكلم عن مواضعه واستهزءوا بربهم حيث قالوا إذهب أنت وربك فقاتلا..., وادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا..., وحيث قالوا يد الله مغلولة... ويعتقدون أن لله جسداً ويسكن أحيانا في حائط المبكى! وقد استهزءوا برسلهم وقتلوا بعضهم, وحاربوا وقتلوا وسبوا بعضهم بعضاً وقد حرّم الله عليهم كل ذلك بنص التوراة.
- إستحل الوهابية المحرمات فقتلوا من خالفهم في الرأي وتطاولوا على الإجتهاد وقتلوا الأبرياء في الحرم الأول وفي بيوت الله وفي شهر رمضان وفي الأشهر الحرم, التي امتنع حتى المشركين عن القتل فيها, وحرفوا تفاسير القرآن
يعتقد الوهابية بتجسيم الخالق سبحانه ويحرفون تفسير القرآن بعيداً عن البلاغة والمجاز, فيقولون أن لله يد وعين ووجه, حسب ظاهر معنى الآيات, تعالى الله عمّا يصفون.
وهدموا مقام الإمام الحسين في كربلاء منذ قرن ونيف ثم كرروا ذلك على يد المخنوق صدام, وأبادوا أثر بيت السيدة خديجة وغيروا معالم البيت النبوي في المدينة ليقطعوا الصلة برسول الله, وهدموا قبور أحفاده الأئمة في البقيع, حقداً على الرسول, وخلافالما أوصاهم به الرسول في القرآن:
* وما أسألكم عليه من أجر إلا المودّة في القربى *
ولولا الخوف من افتضاح عقيدتهم لهدموا قبر النبي!
- النفاق وخلط الفسوق والتظاهر بالتدين عند اليهود الصهاينة شائع جدا, فأغلبهم يلبس القلنسوة ويمارس الزنى ويختلس ويتعاطى المخدّرات ويقامر, ولا يتناهون عن منكر ويظنون أن ربهم سيغفر لهم ذلك لاختياره لهم من قبل! ويستحل الصهاينة المحرمات إذا كانت تساهم في إفساد عدوّهم, كإنتاج وبيع وآلات الفساد والضلال.. فالخنزير محرم عليهم أكله وتربيته وبيعه, ورغم ذلك نجد في إسرائيل كثيرا من مزارع الخنازير التي تباع لحومها للسياح من غير اليهود, لاعتقادهم أنها تضرهم وتجلب الربح المادي لليهود!
- تقلد الوهابية الصهاينة في هذه الخاصّة بدقّة, فتشيِّخ الوهابية ديوكها بأقصر وقت من أصحاب السوابق في الفجور, فيبادرون بإطلاق اللحى وفرك جباههم بالثوم, حتى يكتسبوا أثر السجود بسرعة, ويلبسون قصار السراويل(سنّة؟), ويتبجحون بحفظ شواذ الأحاديث, ويحللون السرقة وبيع المخدرات , وتعد أفغانستان أكبر مصدّر للأفيون في - الذين وهم في الحقيقة إلا شيوخ تجارة المخدّرات وينكرون اشتمال تحريمها في آية تحريم الخمر (والخمر كل مذهب للعقل
أول من استخدم التفجير الإنتحاري ضد المدنيين هم الوهابيون وأضافوا غاز الكلور لمفخخاتهم لقتل أكبر عدد من المدنيين(وقد سبقهم النظام السعودي في ذلك باستعمال غاز الأعصاب ضد الحجاج عام 1979 لقمع انقلاب جهيمان العتيبي وقتل كثيراً من الحجيج, والمخنوق صدّام استعمل غاز الخردل ضد الأكراد في حرب الأنفال). وذبحوا البشر في أفغانستان (حيث يدربون الأطفال على فعل ذلك) وتفجيرات الغدر ضد المدنيين في العراق باجتذاب الناس بحجة طلب عمّال أو بيع مواد غذائية وتفجير السيارات بهم. وعمليات الإبادة والذبح والتجزير والتمثيل بالضحايا في الجزائر, التي طالت أحيانا قرى بأكملها خير دليل على إجرامهم وإرهابهم
- تقليب الحقائق وتزوير الأدلة واستخدام الكذب كمبدأ للوصول إلى الغايات هي من صميم اليهودية الصهيونية وخيرشاهد على ذلك تلفيق قصة المحرقة النازية وما حدث في أوائل التسعينيات, حيث قام جهاز الموساد بخطف أحد المواطنين المسنّين من أوكرانيا, وأحضره لإسرائيل لمحاكمته بتهمة المشاركة في إبادة اليهود كونه كان حارساً على أحد معسكرات الإعتقال النازية, وقد ثبت فيما بعد قيام الموساد بتزوير بطاقة المدّعى عليه الشخصية وتمت تبرأته.وكتاب "عن طريق الخداع" (فيكتور اوستروفسكي) خير موثق لهذه العقيدة المجرمة. ورغم كل ما يقترفه الصهاينة من إجرام, يظهرون أنفسهم للرأي العام بأنهم هم المضطهدون والمعتدى عليهم!
- إن تزوير الحقيقة في الإسلام قد ابتدأ بعيد وفاة النبي, وقد اتخذ ما يسمى بالسلفيين(وهم الفئة الأقل إجراماً بدرجة من الوهابيين) سلوك التزوير والكذب شرعة ومنهاجاً. فكما قلّبوا الحديث الشريف, بحيث جعلوا الفئة الباغية التي قتلت عمّار بن ياسر, هم من أخرجه لقتال معاوية, ألا وهم الإمام علي وأصحابه! فقد شرعنوا ليزيد قتله للحسين بتلفيق القول أن الحسين خرج عن دين جدّه فقتل بسيف جدّه! واستمرت هذه السياسة المزوِّة أيام حكم الأمويين, وورثها كل حكام العرب, وكل منهم معاوية بلده وعصره, ولا يحتاج للذكر ما نعرفه من بهتان وكذب بحق الشيعة من "قرآن فاطمة" إلى "خان الأمين" وارتكاب السوء في الحسينيات وتزوير لكتب الشيعة...وادّعائهم بسب الصحابة (بالجمع) وشتم زوجات النبي (أيضاً بالجمع) زورا وبهتاناً.
والمضحك عند الوهابية والسلفية العوجاء, أن أهل السنّة يشكلون الأغلبة العددية والمتنفذة في الحكم والمال, ويتحالفون مع أعتى وأقوى قوى الإستكبار في العالم, ورغم ذلك يدّعون أنّهم مستهدفون ومضطهدون من الأقلية الشيعية, فيما هم من يقوم بالتفجيرات الإرهابية والمجازر, ليس فقط ضد الشيعة, بل ضد السنّة أيضا(الجزائر, باكستان..). والمضحك أكثر أنّهم يسمّون أنفسهم بالطائفة المنصورة(من الله!) ورغم ذلك يخافون ويحذرون من الهلال والمدّ الشيعي! لقد أصابتهم ما يعرف بهاجس فرعون, فرغم اعتقاد فرعون بصحّة نبوءة كهنته, أن طفلا من بني إسرائيل سيقضي على ملكه حتماً, حاول الإلتفاف على القدر بذبح كل مولود من بني إسرائيل. فلو كان يوقن بالنبوءة, لوجب عليه أن يستسلم للقدر! ولو كانت الطائفة المنصورة توقن فعلا بنصر الله لها, لما ارتكبت من الجرائم والفظائع بحق الدين والمسلمين, ولما تملكها الخوف من أقلية (كافرة وعلى باطل بزعمهم), ولكن الوهابية تعلم علم اليقين أنها على شريعة باطلة, وتحسّ باقتراب نهايتها, لأن ما بني على الباطل فهو باطل:
قال الله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
بعض أوجه الشبه بين العقيدة الصهيونية والعقيدة الوهابية
- يدّعي الصهاينة أنهم شعب الله المختار وأنّ ربهم سيغفر وآباءهم سيشفعون لهم, رغم كل فسوقهم عبر التاريخ!
- تدّعي الوهابية أنها الطريقة المثلى الخالية من البدع للدين الإسلامي, وأن أتباعها وحدهم على حق وأنهم الطائفة المنصورة رغم وضوح فسوقهم عن الدين!
- استحل الصهاينة المحرمات واعتدوا في السبت وحرفوا الكلم عن مواضعه واستهزءوا بربهم حيث قالوا إذهب أنت وربك فقاتلا..., وادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا..., وحيث قالوا يد الله مغلولة... ويعتقدون أن لله جسداً ويسكن أحيانا في حائط المبكى! وقد استهزءوا برسلهم وقتلوا بعضهم, وحاربوا وقتلوا وسبوا بعضهم بعضاً وقد حرّم الله عليهم كل ذلك بنص التوراة.
- إستحل الوهابية المحرمات فقتلوا من خالفهم في الرأي وتطاولوا على الإجتهاد وقتلوا الأبرياء في الحرم الأول وفي بيوت الله وفي شهر رمضان وفي الأشهر الحرم, التي امتنع حتى المشركين عن القتل فيها, وحرفوا تفاسير القرآن
يعتقد الوهابية بتجسيم الخالق سبحانه ويحرفون تفسير القرآن بعيداً عن البلاغة والمجاز, فيقولون أن لله يد وعين ووجه, حسب ظاهر معنى الآيات, تعالى الله عمّا يصفون.
وهدموا مقام الإمام الحسين في كربلاء منذ قرن ونيف ثم كرروا ذلك على يد المخنوق صدام, وأبادوا أثر بيت السيدة خديجة وغيروا معالم البيت النبوي في المدينة ليقطعوا الصلة برسول الله, وهدموا قبور أحفاده الأئمة في البقيع, حقداً على الرسول, وخلافالما أوصاهم به الرسول في القرآن:
* وما أسألكم عليه من أجر إلا المودّة في القربى *
ولولا الخوف من افتضاح عقيدتهم لهدموا قبر النبي!
- النفاق وخلط الفسوق والتظاهر بالتدين عند اليهود الصهاينة شائع جدا, فأغلبهم يلبس القلنسوة ويمارس الزنى ويختلس ويتعاطى المخدّرات ويقامر, ولا يتناهون عن منكر ويظنون أن ربهم سيغفر لهم ذلك لاختياره لهم من قبل! ويستحل الصهاينة المحرمات إذا كانت تساهم في إفساد عدوّهم, كإنتاج وبيع وآلات الفساد والضلال.. فالخنزير محرم عليهم أكله وتربيته وبيعه, ورغم ذلك نجد في إسرائيل كثيرا من مزارع الخنازير التي تباع لحومها للسياح من غير اليهود, لاعتقادهم أنها تضرهم وتجلب الربح المادي لليهود!
- تقلد الوهابية الصهاينة في هذه الخاصّة بدقّة, فتشيِّخ الوهابية ديوكها بأقصر وقت من أصحاب السوابق في الفجور, فيبادرون بإطلاق اللحى وفرك جباههم بالثوم, حتى يكتسبوا أثر السجود بسرعة, ويلبسون قصار السراويل(سنّة؟), ويتبجحون بحفظ شواذ الأحاديث, ويحللون السرقة وبيع المخدرات , وتعد أفغانستان أكبر مصدّر للأفيون في - الذين وهم في الحقيقة إلا شيوخ تجارة المخدّرات وينكرون اشتمال تحريمها في آية تحريم الخمر (والخمر كل مذهب للعقل
أول من استخدم التفجير الإنتحاري ضد المدنيين هم الوهابيون وأضافوا غاز الكلور لمفخخاتهم لقتل أكبر عدد من المدنيين(وقد سبقهم النظام السعودي في ذلك باستعمال غاز الأعصاب ضد الحجاج عام 1979 لقمع انقلاب جهيمان العتيبي وقتل كثيراً من الحجيج, والمخنوق صدّام استعمل غاز الخردل ضد الأكراد في حرب الأنفال). وذبحوا البشر في أفغانستان (حيث يدربون الأطفال على فعل ذلك) وتفجيرات الغدر ضد المدنيين في العراق باجتذاب الناس بحجة طلب عمّال أو بيع مواد غذائية وتفجير السيارات بهم. وعمليات الإبادة والذبح والتجزير والتمثيل بالضحايا في الجزائر, التي طالت أحيانا قرى بأكملها خير دليل على إجرامهم وإرهابهم
- تقليب الحقائق وتزوير الأدلة واستخدام الكذب كمبدأ للوصول إلى الغايات هي من صميم اليهودية الصهيونية وخيرشاهد على ذلك تلفيق قصة المحرقة النازية وما حدث في أوائل التسعينيات, حيث قام جهاز الموساد بخطف أحد المواطنين المسنّين من أوكرانيا, وأحضره لإسرائيل لمحاكمته بتهمة المشاركة في إبادة اليهود كونه كان حارساً على أحد معسكرات الإعتقال النازية, وقد ثبت فيما بعد قيام الموساد بتزوير بطاقة المدّعى عليه الشخصية وتمت تبرأته.وكتاب "عن طريق الخداع" (فيكتور اوستروفسكي) خير موثق لهذه العقيدة المجرمة. ورغم كل ما يقترفه الصهاينة من إجرام, يظهرون أنفسهم للرأي العام بأنهم هم المضطهدون والمعتدى عليهم!
- إن تزوير الحقيقة في الإسلام قد ابتدأ بعيد وفاة النبي, وقد اتخذ ما يسمى بالسلفيين(وهم الفئة الأقل إجراماً بدرجة من الوهابيين) سلوك التزوير والكذب شرعة ومنهاجاً. فكما قلّبوا الحديث الشريف, بحيث جعلوا الفئة الباغية التي قتلت عمّار بن ياسر, هم من أخرجه لقتال معاوية, ألا وهم الإمام علي وأصحابه! فقد شرعنوا ليزيد قتله للحسين بتلفيق القول أن الحسين خرج عن دين جدّه فقتل بسيف جدّه! واستمرت هذه السياسة المزوِّة أيام حكم الأمويين, وورثها كل حكام العرب, وكل منهم معاوية بلده وعصره, ولا يحتاج للذكر ما نعرفه من بهتان وكذب بحق الشيعة من "قرآن فاطمة" إلى "خان الأمين" وارتكاب السوء في الحسينيات وتزوير لكتب الشيعة...وادّعائهم بسب الصحابة (بالجمع) وشتم زوجات النبي (أيضاً بالجمع) زورا وبهتاناً.
والمضحك عند الوهابية والسلفية العوجاء, أن أهل السنّة يشكلون الأغلبة العددية والمتنفذة في الحكم والمال, ويتحالفون مع أعتى وأقوى قوى الإستكبار في العالم, ورغم ذلك يدّعون أنّهم مستهدفون ومضطهدون من الأقلية الشيعية, فيما هم من يقوم بالتفجيرات الإرهابية والمجازر, ليس فقط ضد الشيعة, بل ضد السنّة أيضا(الجزائر, باكستان..). والمضحك أكثر أنّهم يسمّون أنفسهم بالطائفة المنصورة(من الله!) ورغم ذلك يخافون ويحذرون من الهلال والمدّ الشيعي! لقد أصابتهم ما يعرف بهاجس فرعون, فرغم اعتقاد فرعون بصحّة نبوءة كهنته, أن طفلا من بني إسرائيل سيقضي على ملكه حتماً, حاول الإلتفاف على القدر بذبح كل مولود من بني إسرائيل. فلو كان يوقن بالنبوءة, لوجب عليه أن يستسلم للقدر! ولو كانت الطائفة المنصورة توقن فعلا بنصر الله لها, لما ارتكبت من الجرائم والفظائع بحق الدين والمسلمين, ولما تملكها الخوف من أقلية (كافرة وعلى باطل بزعمهم), ولكن الوهابية تعلم علم اليقين أنها على شريعة باطلة, وتحسّ باقتراب نهايتها, لأن ما بني على الباطل فهو باطل:
قال الله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
بقلم اخوكم عزيز
Comment