إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • لبيك_أحمد
    مشرف
    • 14-08-2009
    • 731

    قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

    بسم الله الرحمن الرحيم



    و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم



    اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما









    كلمة أتحصن بها من شر أعدائي من الإنس و الجن ، و أتقوى بها و انتصر على الجاحدين و الكافرين من الإنس و الجن أجمعين، إلى قيام يوم الدين.





    السلام عليكم أخوتي الأفاضل و رحمة الله و بركاته






    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-mahdyoon.org/vb/mwaextraedit5/backgrounds/20.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    قال الإمام أحمد الحسن ع في المتشابهات : تعلموا تعاليم الأنبياء و اعملوا بها ..
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-mahdyoon.org/vb/mwaextraedit5/backgrounds/20.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






    فارتأيت أن أكتب هذا البحث البسيط لعل فيه فائدة لإخوتي الأنصار و نسأل الله أن نكون من العاملين بأقوالهم. و أكتبه على وجه التذكير و ليس النصيحة حيث أني لست في مقام إعطائها بل محتاجة لها.





    نرى أن الانسان في صراع دائم مع نفسه لرضى ربه. و أعني بالانسان هنا هو الانسان المسلم المؤمن الذي لا يكتفي بالايمان بخليفة الله سبحانه بل يسعى معه عليه السلام و يعمل بين يديه. لينتصر بصاحب الدعوة على نفسه لرضى ربه سبحانه و تعالى.




    و كما ورد عن الرسول (ص) و عن الأئمة (ع): " أن الدنيا سجن المؤمن ". و فسر الامام أحمد الحسن ع معنى هذا الحديث في كتابه المتشابهات حيث قال : و كذلك ورد عنهم ع أن الصلاة معراج المؤمن، فهذا المؤمن هو ذلك المؤمن و ليس المؤمن هنا من اعتقد بالاسلام و الولاية فقط.





    فالمؤمن الذي تصبح الدنيا بالنسبة له سجن و ضيق،و آلام بلا حدود و لا تنتهي إلا بالخروج منها عند الموت، هو المؤمن الذي يعرج في صلاته إلى السماوات السبع، فهو ممن أخذوا الذكر عن الدنيا بدلا، فأستصبحوا بنور يقظة بالأبصار و الأسماع و الأفئدة، يذكرون بأيام الله و هذا المؤمن الذي عرج إلى السماوات السبع، و سعى و حصل تلك المقامات المحمودة، و هو تلك الروح التي تسبح بحرية في السماء الثانية و الثالثة و الرابعة... كيف لا يكون تعلقه بهذا الجسم المادي و تقيده به سجنا له. ثم إن العالم الجسماني هو صفيح ساخن فوق جهنم، و حجاب جهنم و جرف هار يمكن أن ينهار بالانسان في أي لحظة، ليلقيه في جهنم. و ظلمات بعضها فوق بعض، فجهنم و هذا العالم الجسماني كقاب قوسين أو أدنى. قال تعالى: " يستعجلونك بالعذاب و إن جهنم لمحيطة بالكافرين " . فكيف لا يكون لاقتراب روح المؤمن منه بسبب تقييدها بالجسم سجن له و ضيق ما بعده ضيق، بعد ما علم أنه اقتراب من جهنم و من الظلمات بعضها فوق بعض، فهذا المؤمن يحس بضيق شديد و اختناق لا ينتهي، إلا بانطلاق روحه و نيلها الحرية بعد النجاح بالامتحان و الخروج من هذه الدنيا بقلب سليم، و بحظ في السماء السابعة الكلية أي سماء العقل و المقربين، قال تعالى في وصف حال الموت بالنسبة للانسان : " فأما إن كان من المقربين فروح و ريحان و جنت نعيم" أي إن حال هؤلاء هو الراحة حال الموت، "روح و ريحان و جنة نعيم" فلا عذاب و لا آلام عند الكوت بل راحة و فرح و سرور بفراق هذا الجسم الذي طالما كان سجنا مظلما بالنسبة لهذه الروح الطيبة المباركة.





    و من هنا ينطلق الصراع – صراع النفس و محاسبتها – يبدأ بالتمسك بولي الله لينتصر به على شهواته و رغباته الدنيوية والتي يطلق عليها مصطلح يسمى ب" الأنا". فلذلك الكرم و الزهد في الدنيا محمود ، و البعد عن الشهوات و المأكولات و المشروبات محمود. فإذا كان لا بد من الأكل و الشرب فذلك يكون للقوة لا للشهوة.




    فكما يقول الامام أحمد الحسن ع في كتاب " التيه أو الطريق إلى الله " : فجدير بنا أن نتذكر إن حب الذات و التكبر آفة أخلاقية أهلكت بني آدم و أردت الكثير منهم في هاوية جهنم و كم حقق الشيطان وعده بغواية بني آدم من خلال التكبر، و كم كان التكبر العائق الرئيسي الذي يمنع الناس من طاعة الأنبياء (ع)و تصديقهم و أكثر الناس تكبرا على الأنبياء و الأوصياء (ع) هم الأغنياء و المترفون و رؤساء القوم قال تعالى: " و ما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون "




    فالتكبر هو داء إبليس و هو " الأنا "




    و كما يقول أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة " فالله الله في عاجل البغي، و آجل و خامة الظلم، و سوء عاقبة الكبر فإنها مصيدة إبليس العظمى، و مكيدته الكبرى التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة".




    فنحن الآن، أي الانسان، ممتحنين بهذا العالم الجسماني في هذا الوقت في هذه الحياة الدنيا و الشيطان لعنه الله يتسلح من النفس و محيطها لإغواء الانسان و ليرديه في هاوية الجحيم و محيط الانسان هو محيط العالم الجسماني أو الدنيا.




    فكما يقول تعالى: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال"




    فهذه الدنيا الدنية مليئة بالشهوات التي تكون محط أنظار " الأنا" الموجودة عند الانسان و قد ذكرها الله سبحانه في سورة آل عمران حيث قال: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ"




    و من هذه التركيبة الجسمانية المحيطة بالانسان و نفس الانسان و بالخصوص الثغرات و نقاط الضعف الموجودة فيها يكون سلاح الشيطان لعنه الله.




    فهذا الذي يلتفت للأنا و يعطي ظهره لسبحانه و تعالى ، يردي نفسه في الهاوية كما يقول الامام ع : فهو يسبح في بحر أجاج ظلمات بعضها فوق بعض ، إذا أخرج يده لم يكد يراها، حتى أمسى ظلمانيا لا نور فيه، و جهلا لا عقل معه، و اضطرابا لا استقرار له، و خوفا لا طمأنينة فيه، و لا سكينة تنزل عليه. فلا يطمع في رحمة الله و يائس من روح الله مع أن إبليس لع إذا قامت القيامة يطمع في رحمة الله كما ورد في الحديث، قال تعالى : وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ" .




    فلا تلتفتوا لأناكم لا تتكبروا على الله و رسوله بايعوا ابن رسول الله ص ، الامام أحمد الحسن ع، فوالله هو الحق هو حقا اليماني، هو حقا أول المهديين، ما لكم لا ترجعون الى الله سبحانه مالكم لا تدعوه أن يبين لكم الحق ، استخيروا الله، ما خاب من استخار ، ادعوا الله فهو يسمع دعوة الداعي إذا دعاه.




    أما أنتم يا أنصار الله و قد وفقكم الله لاتباع دين الحق ، دين محمد و آل محمد ع، بقي في الارتقاء ، بقي في قتل الأنا، فكلما قتل الانسان أناه ، أزال الطين المتراكم على باب الفيض الالهي. فكلما أزال كرفة من هذا الطين تقدم خطوة نحو الوصول إلى باب الفيض الالهي. فيجب اعماء القلب عن الأنا و الشهوات و التكبر و حب الذات، فهذا هو الجهاد . هذا هو الجهاد الأكبر . كما يقول الامام أحمد الحسن ع: قلب الانسان بين اصبعين من أصابع الرحمن. الشيطان إصبع و الملك إصبع أو الظلمة إصبع و العقل إصبع. و القلب بين هذين الاصبعين فجهاد النفس هو السعي مع الملك و النور و العقل إلى الله و نبذ الشيطان و الظلمة و الجهل. فهو إذا أردنا تمثيلها فهو كمثل الشخص الذي يضع يديه على أذنيه. أذن يسمع من الملك أو النور أو العقل، و أذن أخرى يسمع بها من الشيطان أو الظلمة أو الجهل. فمتى ما أغلقنا أذن الجهل سمعنا بوضوح من الأذن الأخرى و التي تمثل العقل. و العكس صحيح.




    الملك يريد النفس باتجاه النور، والشيطان يأخذ بها للظلمة، وحديث النفس يأتي من الظلمة حتى يرتقي الانسان فيكون حديثه من النور، والشيطان يمد خرطومه على النكتة السوداء، والنكتة السوداء هي معادلات خطأ يحاول الشيطان ان يجعلها تبدو صحيحة، ليضع بها الانسان ويدفعه ليبني افعاله على اساسها، * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُون*.



    او نقول ان النكتة السوداء هي مجموعة المعادلات والقناعات الخطأ في النفس، وهي ايضا جنود الجهل التي تدفع الانسان لموالاة الشيطان وهي مجموعة القوانين في جانب النور، التي يستمد منها الانسان تبعيته لله سبحانه وتعالى. ولذلك يقول الامام علي عليه السلام (تحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر). فجنود العقل وجنود الجهل موجودة في داخل الانسان وليس من الخارج، أي ان الشيطان في داخل الانسان وليس في خارجه، يقول الحديث الشريف (يجري الشيطان من ابن ادم مجرى الدم).





    فالعقل هو النور الذي أودعه الله في الفطرة الإنسانية.. و كلما حاربت الأنا التي بين جنبيك و حاربت هوى النفس كان مسيرك نحو العقل التام. و من كمل عقله، كمل دينه..




    فلابد للعاقل من البحث عن الحق ليدفع عن نفسه العذاب و ليتخذ إلى ربه المآب، سالكا صراطه المستقيم، فالرضى بهذه الحياة المادية و الاستغراق فيها أشد من الممات، بل هو شبه العدم، بل هو جهنم قال تعالى: " يستعجلونك بالعذاب و إن جهنم لمحيطة بالكافرين". كما أن معرفة الحق و السير بهو عليه و اليه هو الحياة الحقيقية، لان في نهايته الوصول إلى عالم العقل و العودة إلى الحي الذي لا يموت، و هذه غاية فوق الجنة، غاية فوق الجنة، قال تعالى: " وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " قال تعالى " فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ، فالعاقل لا يضيع حظه من السير على هذا الطريق، فان وصل فبرحمة الله، و إلا فهو يتقلب في الجنان بفضل الله و ببركة إجابة دعاء الحي الذي لا يموت ( اقبل )، قال تعالى: " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " . أي أن الله خلقكم رجاء أن تصلوا إلى عالم العقل كما وصل الأنبياء و الأئمة ع، بل أن المطلوب الوصول إلى أعلى درجة في هذا العالم، و هي درجة المس بعالم اللاهوت أو درجة القاب قوسين أو أدنى.




    و لا نريد التفريع في هذه المسألة و لكن نكتفي أن نربط بين قول الامام ع أن الانسان بين إصبعين من أصابع الرحمن الجهل إصبع و العقل إصبع




    و قوله تعالى: " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ( الى قوله تعالى ) وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "




    فالله سبحانه خلق الخلق رجاء أن يصلوا إلى عالم العقل " وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "




    فإن الانسان إما يرتقي و يعود إلى مبدأه سبحانه ، فيسبح في عالم العقل و القرب من الحي الذي لا يموت، و إما يزري بنفسه و يدبر عن ربه، فلا يرى إلا المادة التي لا تكاد تدرك أو يحصل العلم بها إلا عند إفاضة الصورة المثالية عليها، و هكذا يصبح كالأنعام بل أضل سبيلا ، لأنه خلق ليقبل فأدبر، و خلق ليعقل فأبى إلا الجهل، و خلق ليحيا فأبى إلا الموت. قال أبو عبد الله ع: ( أن الله عز و جل خلق العقل و هو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره، فقال أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فاقبل. فقال الله تبارك و تعالى خلقتك خلقا عظيما و كرمتك على جميع خلقي، قال ثم خلق الجهل ممن البحر الأجاج ظلمانيا: فقال له أدبر فأدبر، ثم قال له اقبل فلم يقبل، فقال له استكبرت فلعنه..)




    فالله خلق الخلق رجاء أن يصلوا الى عالم العقل بل و الوصول الى درجة المس باللاهوت أو القاب قوسين أو أدنى. فيا أنصار اعملوا و اعملوا و اعملوا حتى تصلوا لتلك المقامات المحمودة التي يرضاها سبحانه و تعالى.




    ختاما نقول : أن الامتحان هو في قتل الأنا للرجوع إلى الحي الذي يموت. فلا يكن أخوتي الأنصار الدنيا منتهى همكم و مبلغ علمكم. و اعبدوا الله حق عبادته لتكن الآخرة لكم. فلا تغرنكم الحياة و لا يغرنكم بالله الغرور. هذه بعض وصايا ابن رسول الله ص الامام أحمد الحسن ع فيكم. فانظروا كيف أنتم منفذين لأوامره و مطيعين لوصاياه و عاملين لما يبغاه.




    فالآن الآن يا أنصار الأن يا أنصار الله حان وقت التحرك و التيقظ و العمل و الجهد و الجهاد. فلا تجعلوا عرقكم يجف حتى يأخذ الله أمانته فهذه الدنيا زائلة. فالنتعلم و نعلم و نعمل و نجاهد و ننشر أمر قائم آل محمد من أصغر أنصاري إلى أكبرنا ، من رجال، من نساء. كلنا نفني و نفدي أرواحنا في خدمة هذه الدعوة المباركة. فو الله إن النعمة التي نحن فيها لا يسعنا حمد و شكر الله عليها.




    فلنرجع وفقكم الله، فلنرجع أكرمكم الله من هذا العالم المادي ، نمر بعالم الملكوت و نصل الى عالم العقل.




    فلنعمل على ارضاء الرب سبحانه " وَإِنْ تَعُدُّوانِعْمَةَاللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا " الله سبحانه كثير العطاء فهو الجواد الواسع سبحانه يعطي من سأله و من لم يسأله و لم يعرفه.




    اعملوا و اعملوا و اعملوا حتى ينقطع النفس.




    و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. الهي تقبل منا أعمالنا و وفقنا لمرضاتك، و اجعلنا حجرا عاملا بيمين الامام أحمد الحسن ع. اللهم و صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آل بيته الطيبين الطاهرين .




    و السلام على حجة الله و ابنه و وصيه و رسوله الامام أحمد الحسن ع و رحمة الله و بركاته



    و السلام على المؤمنين و المؤمنات و رحمة الله و بركاته


    قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

    أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

    [/CENTER]
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    #2
    رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

    بحث رائع اختنا وفقكم الله وسددكم
    شكراااااااا لكم

    Comment

    • khalid1987
      عضو نشيط
      • 28-08-2009
      • 304

      #3
      رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

      بسم الله الرحمن الرحيم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما


      كلام من القلب. وفقكم الله وسددكم وثبتكم على ولاية محمد وآل محمد الأئمة والمهديين (ع) جعله الله
      في ميزان حسناتكم وأعاننا جميعا على محاربة الأنـا بحق محمد وآل محمد (ع)

      [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]ياهو يامن لاهو إلاهو ياهو يامن لايعلم ما هو الاهو ياهو يامن ليس شي كهو إلا هو صل على محمد وال محمد وانصرنا على القوم الكافرين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
      [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة والاهوت من كل ما اخاف واحذر وبمحمدوعلي وفاطمه والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد واحمد الحسن والمهديين من ولده عليهم السلام بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ آمَنْتُ بِاللهِ تَوَكَلْتَ عَلىْ اللهِ حَسْبِيَ اللهِ[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

      Comment

      • محمد الانصاري
        MyHumanity First
        • 22-11-2008
        • 5048

        #4
        رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        بارك الله فيكم
        بحث جدا مهم جزاكم الله خير الجزاء
        اسال الله تعالى ان يوفقكم و يحفظكم
        بانتظار القادم ...

        نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
        اللهم مكن لقائم آل محمد
        اللهم مكن لقائم آل محمد
        اللهم مكن لقائم آل محمد
        نسالكم الدعاء

        ---


        ---


        ---

        Comment

        • لبيك_أحمد
          مشرف
          • 14-08-2009
          • 731

          #5
          رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


          شكراً على مروركم الكريم

          ثبتنا الله و إياكم على نصرة يماني آل محمد ع
          قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

          أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

          [/CENTER]

          Comment

          • حجج الله
            عضو مميز
            • 12-02-2010
            • 2119

            #6
            رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

            لبيك أحمد صار لي 3 ايام و انا اعاني من التفكير بموضوع الأنا... وليس لي حدود لفهمها على حقيقتها او كيف اتعامل معها و فكرت ان اسال بالمنتدى اخواني و اخواتي لعل احدهم يفيدوني... فرأبت هذا الموضوع مشكور و بارك الله بك... فهمت الآن ان الانا هي التكبر و التعالى طيب هل بعض الاحاسيس التي تمر بالنفس رغبات مختلفة مثلا بخصوص الحياة و الناس او اني اريد ان احقق كذا او اطمح لكذا هل هذه تعتبر أنا؟ و كيف نتعامل معها بمعنى أن الحياة تحتاج تخطيط و ترتيب فهل هذا يدخلنا بالأنا و يقويها؟

            هل طلب الحاجات من الله و الدعاء برغبات معينه هو جزء من الأنا؟

            ما هي الطرق و الوسائل التي تستخدمونها للاستعانة على محاربة الأنا في النفس افيدونا رحمكم الله؟

            ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

            صدقت أيها الصديق الأكبر


            Comment

            • لبيك_أحمد
              مشرف
              • 14-08-2009
              • 731

              #7
              رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

              بسم الله الرحمن الرحيم
              و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
              اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما



              حياكم الله أختي الفاضلة حجج الله
              بعض الأحيان تعتقدين أن الأمور صدف و لكن لا يوجد صدف بالحياة فالله يكلمنا في كل شيء و لكن الغفلة من عند أنفسنا



              يقول السيد أحمد الحسن ع:
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-mahdyoon.org/vb/mwaextraedit5/backgrounds/20.gif');background-color:crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

              ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


              فلعل الله جاوب على حيرتك بهذه الأحاديث المذكورة من يماني آل محمد ع و أهل بيت ع



              الأنا هي الأنانية. أن ينظر الإنسان إلى المادة و الدنيا. فهي الظلمة الواقعة في صفحة وجود الإنسان، فكلما ابتعدتي عن الأنا، اقتربتي من النور.



              سأذكر لك كلام مولانا أحمد الحسن ع بخصوص كيف نحارب الأنا؟


              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-mahdyoon.org/vb/mwaextraedit5/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


              محاربة الأنا من جهتين الأولى هي في هذا العالم الجسماني والثانية في الملكوت والعالم الروحاني فالإنسان مركب من الجسم والروح (أو النفس وهي الناطقة المغروسة في الجنان في أدنى مراتب الروح ) .



              أما محاربة الأنا في هذا العالم الجسماني فتتم بالتحلي بمكارم الأخلاق وأهمها الكرم قال تعالى (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر: 9) ، فعلى المؤمن أن ينفق في سبيل الله على الفقراء والمساكين وعلى المجاهدين ويوفر لهم العدة اللازمة لقتال عدو الله وخير الكرم ما كان عن حاجة أو قلة ذات يد (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) ، كما على المؤمن أن لا يحب التقدم على المؤمنين أو المراكز القيادية ، ورد في الحديث عن الرسول (ص) ما معناه ( من تقدم على قوم مؤمنين وهو يعلم أن فيهم من هو خير منه أكبه الله على منخريه في النار ) ، وأكتفي بهذا القدر وأترك التفريع والتفصيل للمؤمنين .



              أما محاربة الأنا في العالم الروحاني فتتم بالتدبر والتفكر قال رسول الله (ص) لعلي (ع) ما معناه ( ياعلي ساعة تفكر خير من عبادة ألف عام ) ، وتعال معي يا أخي المؤمن لنتفكر في حالنا المخزي بين يدي الله سبحانه وتعالى ، وليكن أحدنا من يكون ، هب أنك أحد الثلاث مائة وثلاثة عشر وهب أنك أحد النقباء الإثني عشر منهم ، وهؤلاء هم خيرة من في الأرض يقول فيهم أمير المؤمنين (ع) ما معناه (بأبي وأمي هم من عدة أسمائهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة … ) وقالوا (ع) فيهم (أن الأرض تفتخر بسيرهم عليها) وبكى لأجلهم الصادق (ع) قبل أكثر من ألف عام ودعا لهم وقال ما معناه ( يارب أن كنت تريد أن تعبد في أرضك فلا تسلط عليهم عدواً لك) ، وقال الصادق (ع) ما معناه (ما كانوا كذلك لولا أنهم خلقوا من نور خلق منه محمد (ص) ومن طينة خلق منها محمد (ص) ) ، فتدبر فضلهم على عامة الناس وعلى عامة شيعة أهل البيت (ع) فالشيعة خلقوا من نورهم ومن فاضل طينتهم (ع) وهؤلاء الشيعة المخلصين أصحاب القائم (ع) خلقوا من نور خلق منه محمد (ص) ومن طينة خلق منها محمد (ص) ، ومع هذا الفضل العظيم والمقام الرفيع ومع أنهم من المقربين ومن أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ولكن تعال معي إلى عرصات يوم القيامة لنرى حالهم بل حال جميع الخلق سوى محمد (ص) ، فإذا قامت القيامة لن يجروء أحد على الكلام بين يدي الله حتى يسجد محمد وحتى يحمد الله محمد وحتى يتكلم محمد (ص) ويشفع لخلق الله وعبيده ، فلماذا لن يسجد ويحمد ويتكلم في ذلك الموقف أحد إلا بعد سجود وحمد وكلام محمد (ص) ؟



              أمن تقصير بالخلق سوى محمد (ص) ؟؟؟ ...



              أم من ظلم موجود في ساحة الله سبحانه وتعالى عن ذلك علواً عظيماً وكبيرا ؟؟ …


              أخي العزيز :-

              أمير المؤمنين علي (ع) خير الخلق بعد محمد (ص) يقول (ألهي قد جرت على نفسي في النظر لها فلها الويل إن لم تغفر لها) ولو تدبرت كلامي السابق لعلمت أن أمير المؤمنين (ع) يقصد كل ما قال بكل معنى الكلمة ، فما حالنا نحن ؟؟ ...


              والحق أقول لك :- أن الإنسان مهما كان ذو مقام رفيع وجاه وجيه بين يدي الله سبحانه وتعالى فعليه أن يعض على إصبعه حسرة وندما على قلة حياءه من الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الحليم الكريم ويردد هذه الكلمات يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله حتى تقوم القيامة والحمد لله وحده .


              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



              و لكن ماذا عن الزوج و الأهل و الأولاد؟ فهل الإهتمام بهم يعتبر من المادة و الأنا؟
              نرى أن الأئمة ع متزوجين رغم أنهم نور مشوبين بظلمة .. فكيف ذلك؟

              قال السيد أحمد الحسن ع في كتاب المتشابهات:

              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-mahdyoon.org/vb/mwaextraedit5/backgrounds/20.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ويبقى السبيل لان يكون الإنسان من المقربين مع أن له ( زوجة ومال وولد ودار وما لأهل الدنيا ) هو أن ينهج بماله منهج الأئمة (ع) عندما أنفقوا على الفقراء والمساكين وخصوصاً اليتامى بلا حدود ، وأما الأولاد فينذرهم لوجه الله سبحانه مجاهدين يجاهدون لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى لعل الله يتقبلهم بقبول حسن وينبتهم نباتاً حسناً وأما الزوجة فيجعل صداقها هو السعي بها إلى الله سبحانه وتعالى ويتحرى أن يوصلها إلى مقامات عالية في طاعة الله سبحانه وتعالى ومعرفة الله سبحانه وتعالى ما أمكنه ذلك .

              [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


              سيأتي تفصيل أكثر في الحلقات القادمة ان شاء الله

              تحياتي
              قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

              أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

              [/CENTER]

              Comment

              • al israa-313
                عضو نشيط
                • 25-03-2010
                • 336

                #8
                رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                ابنتي الفاضلة جزاك الله عن رسوله واهل بيته الطيبين الطاهرين وعن اخوتك الانصار خير جزاء المحسنين

                على هذا البحث القيم ونسئل الله ان يوفقك لما يحب ويرضى وجعله الله في ميزان حسناتك

                ونحن بانتظار مواضيعك القادمة
                قال النور احمد الحسن (ع) ماذا يفعل الله لكي تؤمن الناس أيرسل لكل واحد منهم ملك فوق رأسه يضربه وإذا سأله لماذا ضربتي يقول له لأنك لم تؤمن بأحمد الحسن هل هذا ما يريدون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                Comment

                • Be Ahmad Ehtadait
                  مشرف
                  • 26-03-2009
                  • 4471

                  #9
                  رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                  جزيل الشكر لك لطرحك الجميل
                  دمت كما عهدتك متميزة





                  متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

                  ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

                  أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

                  كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

                  ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

                  خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

                  Comment

                  • لبيك_أحمد
                    مشرف
                    • 14-08-2009
                    • 731

                    #10
                    رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى




                    اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما



                    حياكم الله أخواتي العزيزات الإسراء و بأحمد اهتديت

                    شكراً على مروركم الكريم

                    تحياتي

                    قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

                    أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

                    [/CENTER]

                    Comment

                    • نرجس
                      مشرف
                      • 04-01-2010
                      • 1167

                      #11
                      رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى





                      بارك الله بكي ووفقك اختي الغالية لبيك احمد على هذا البحث الرائع وعلى النصائح الاروع .

                      واسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه انه سميع مجيب .



                      واسال الله ان يوفقك في الاخرة والدنيا ويثبتك وكل انصار مع قائم ال محمد ع .

                      والحمد لله رب العالمين .
                      كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم

                      Comment

                      • لبيك_أحمد
                        مشرف
                        • 14-08-2009
                        • 731

                        #12
                        رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما


                        حياك الله عزيزتي نرجس

                        شكرا على مرورك الكريم

                        وفقكم الله لنصرة قائم آل محمد ع
                        قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

                        أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

                        [/CENTER]

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3320

                          #13
                          رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                          النصيحة
                          .................
                          عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال :

                          قال رسول الله ص :

                          المؤمن مرآة لأخيه المؤمن ينصحه إذا غاب عنه , ويحيط عنه ما يكره إذا شهد , ويوسع له في المجلس .

                          وبهذا الإسناد : قال رسول الله ص :

                          إذا آخا أحدكم أخاً في الله فلا يحاده ولا يداره ولا يماره ــــ يعني يخالفه .

                          عن علي بن أبي طالب ع قال :

                          قال رسول الله ص :

                          إن أنسك الناس نسكاً , أنصحهم حبيباً , وأسلمهم قلباً لجماعة المسلمين .

                          وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال : النصح ثمرة المحبة

                          وقال : النصيحة ثمرة المودة

                          وقال : المؤمن غريزته النصح

                          وقال : خير إخوانك أنصحهم

                          وقال : من نصحك فقد أنجدك

                          وقال : من إستنصحك فلا تغشه

                          وقال : ماآل جهداً في النصيحة من دلَّك على عيبك وحفظ غيبك

                          وقال : النصيحة من أخلاق الكرام .

                          وقال : إمحض أخاك بالنصيحة , حسنة أو قبيحة , وساعده على كل حال , وذِل معه حيثما زال , ولا تطلبن منه المجاراة فإنها من شيم الدناة .

                          وقال : في صفة المؤمن : لا يطلع على نصح فيذره , ولا يدع جنح حيف إلاّ أصلحه .

                          وقال : ما أخلص المودة من لم ينصح .

                          ..........

                          مستدرك الوسائل .
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #14
                            رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                            النيـة

                            أبو داوود , قال : حدثنا شعبة قال : أخبرني مسلم بن أعور قال : سمعت حبة العرني يحدث عن علي :

                            إن رجلاً قال للنبي ص الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم , قال : المرء مع من أحب .


                            مسند بن أبي داوود 23 .
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #15
                              رد: قتل الأنا و مكارم الأخلاق: الحلقة الأولى

                              الهدية

                              الصدوق , حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال :

                              حدثنا عيينة قال :

                              حدثني نعيم بن صالح الطبري قال :

                              حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه عن علي عليه السلام قال :

                              قال رسول الله ص :

                              نعم الشيئ الهدية , وهي مفتاح الحوائج .


                              عيون أخبار الرضا ع 2 : 74 ,
                              البحار 75 : 45 .
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎