إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قانون معرفة الحجة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ahmad_31310
    عضو جديد
    • 06-09-2010
    • 22

    قانون معرفة الحجة

    قال الامام احمد الحسن ع في اضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثالث القسم الثاني :
    وهنا أوجه السؤال : هل يعذر من ترك إتباع محمد (ص) بحجة وجود أكثر من دعوة في الساحة وانه لا يستطيع تمييز المحق من المبطل ؟ !!! .
    والحق انه لا يعذر ويكون مصيره إلى جهنم تماما كأولئك الذين اتبعوا من ادعوا النبوة أو الرسالة كذباً وزوراً .
    ثم هل ان الله سبحانه وتعالى وضع قانون يعرف به داعي الحق في كل زمان وهو حجة الله على عباده وخليفة الله في أرضه وطاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ، والإيمان به والتسليم له هو الإيمان بالله والتسليم لله والكفر به والالتواء عليه ، هو الكفر بالله والالتواء على الله .
    أم أن الله ترك الحبل على الغارب (حاشاه سبحانه وتعالى ) وهو الحكيم المطلق وقدر كل شيء فأحسن تقديره ، ( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ) الرعد : 8
    وهو ( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (سـبأ: 3).
    فالنتيجة أن مقتضى الحكمة الإلهية هو وضع قانون لمعرفة خليفة الله في أرضه في كل زمان ، ولابد أن يكون هذا القانون وضع منذ اليوم الأول الذي جعل فيه الله سبحانه خليفة له في أرضه فلا يمكن أن يكون هذا القانون طارئ في إحدى رسالات السماء المتأخرة عن اليوم الأول لوجود مكلفين منذ اليوم الأول ، ولا اقل أن القدر المتيقن للجميع هو وجود إبليس كمكلف منذ اليوم الأول ، والمكلف يحتاج هذا القانون لمعرفة صاحب الحق الإلهي ، وإلا فانه سيعتذر عن إتباع صاحب الحق الإلهي بأنه لم يكن يستطيع التمييز ولا يوجد لديه قانون الهي لمعرفة هذا الخليفة المنصب من قبل الله سبحانه وتعالى .
    والقدر المتيقن للجميع حول تاريخ اليوم الأول الذي جعل فيه الله خليفة له في أرضه هو :
    1- إن الله نص على ادم وانه خليفته في أرضه بمحضر الملائكة (ع) وإبليس .
    2- بعد أن خلق الله ادم (ع) علمه الأسماء كلها .
    3- ثم أمر الله من كان يعبده في ذلك الوقت الملائكة وإبليس بالسجود لآدم.
    قال تعالى :-
    (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30).
    (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31) .
    (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29) .
    (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) (الكهف:50) ( هنا فقط أريد لفت الانتباه أن هذه الآية الكريمة هي نص يبين حاكمية الله ويبين من قبلها وهم الملائكة (ع) ومن رفضها وهو إبليس (لع) فالذين يرفضون حاكمية الله اليوم ينطبق عليهم آخر الآية أي أنهم اتخذوا إبليس وذريته أولياء من دون الله (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) (

    هذه الأمور الثلاثة هي قانون الله سبحانه وتعالى لمعرفة الحجة على الناس وخليفة الله في أرضه وهذه الأمور الثلاث قانون سنه الله سبحانه وتعالى لمعرفة خليفته منذ اليوم الأول ، وستمضي هذه السنة الإلهية إلى انقضاء الدنيا وقيام الساعة .
    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)

    (سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الفتح:23) .
    كما انه وببساطة أي إنسان يملك مصنع أو مزرعة أو سفينة أو أي شيء فيه عمال يعملون له فيه لابد أن يعين لهم شخصا منهم يرئسهم ولابد أن ينص عليه بالاسم وإلا ستعم الفوضى كما لابد أن يكون أعلمهم وأفضلهم ولابد أن يأمرهم بطاعته ليحقق ما يرجو وإلا فان قصر هذا الإنسان في أي من هذه الأمور الثلاثة فسيجانب الحكمة إلى السفه . فكيف يُجَّوز الناس على الله ترك أي من هذه الأمور الثلاثة وهو الحكيم المطلق ؟!! .
    وإذا تعرضنا إلى هذا القانون الإلهي بشيء من التفصيل نجد أن النص الإلهي على ادم (ع) تحول إلى الوصية لعلة وجود الخليفة السابق فهو ينص على من بعده بأمر الله سبحانه وتعالى وهذا من ضمن واجبه كخليفة لله في أرضه قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) (النساء:58)
    أما تعليم الله سبحانه لآدم الأسماء فالمراد منه معرفته بحقيقة الأسماء الإلهية وتحليه بها وتجليها فيه ليكون خليفة الله في أرضه وهو (ع) أنبأ الملائكة بأسمائهم أي عرفهم بحقيقة الأسماء الإلهية التي خلقوا منها فالله سبحانه عرف ادم كل الأسماء الإلهية وبحسب مقامه (ع) أما الملائكة فلم يكن كل منهم يعرف إلا الاسم أو الأسماء التي خُلق منها وبهذا ثبتت حجية ادم (ع) عليهم بالعلم والحكمة .
    والأمر الثالث : في هذا القانون الإلهي هو أمر الله سبحانه وتعالى للملائكة وإبليس السجود لآدم .
    وهذا الأمر هو بمثابة ممارسة عملية للخليفة ليقوم بدوره كمستخلف ، وممارسة عملية لعمال الله سبحانه ( الملائكة ) ليقوموا بدورهم كعمال ومتعلمين عند هذا الخليفة (ادم عليه السلام) .
    وهذا الأمر ثبّت أن حاكمية الله وملك الله في أرضه يتحقق من خلال طاعة خليفة الله في أرضه . وهكذا فان جميع المرسلين ومنهم محمد (ص) كانوا يحملون هذه الراية ( البيعة لله أو حاكمية الله أو الملك لله) ويواجهون الذين يقرون حاكمية الناس ولا يقبلون بحاكمية الله وملكه سبحانه وتعالى . وهم دائما متهمون بسبب هذه المطالبة وهذه المواجهة ، فعيسى(ع) قيل عنه انه جاء ليطلب ملك بني إسرائيل ليس إلا ، وقيل عن محمد (ص) : ( لا جنة ولا نار ولكنه الملك ) أي أن محمد جاء ليطلب الملك له ولأهل بيته ، وقيل عن علي (ع) انه حريص على الملك . والحقيقة انه من تابع أحوال عيسى أو محمد (ص) أو علي (ع) يجد أنهم معرضون عن الدنيا وزخرفها وما فيها من مال أو جاه ، لكن هذا هو أمر الله لهم بان يطالبوا بملكه سبحانه وتعالى ، ثم هم يعلمون أن الناس لن يسلموهم الملك ، بل سيتعرضون لهم بالسخرية والاستهزاء والهتك ومحاولة القتل أو السجن فهذا شبيه عيسى(ع) يلبسونه تاج من الشوك وهم يسخرون منه قبل صلبه وعلي (ع) يكسر باب داره ويكسر ضلع زوجته الزهراء (ع) ويجر من داره والسيوف مشرعة بوجهه وموسى بن جعفر (ع) الذي حدد فدك بأنها الملك وخلافة الله في أرضه يسجن حتى الموت ومع هذا فان كثير من الجهلة جعلوا ما تشابه عليهم من مطالبة صاحب الحق بملك الله سبحانه وتعالى عاذرا لسقطتهم وهم يصرخون بوجه صاحب الحق الإلهي انه جاء ليطلب الملك ليس إلا ، والحق انه لو كان خليفة الله في أرضه طالبا للدنيا أو الملك لما طالب به أصلا وهو يعلم أن هذه المطالبة ستكون حتما سببا لإنتهاك حرمته والاستهزاء والتعريض به على انه طالب دنيا .
    ثم لسلك طريقا آخرا يعرفه كل الناس ولكنهم يتغافلون وهو طريق كل أولئك الذين وصلوا إلى الملك الدنيوي بالخداع والتزوير أو القتل والترويع فعلي (ع) يطالب بالملك ويقول أنا وصي محمد وأنا خليفة الله في أرضه وفي المقابل ذاك الذي وصل إلى الملك الدنيوي أبو بكر ابن أبي قحافة يقول أقيلوني فلست بخيركم . فهل ان عليا طالب دنيا أو أن ابن أبي قحافة زاهد بالملك الدنيوي وهو الذي أنكر حق الوصي(ع) وتنكر لوصية رسول الله (ص) لأجل الملك الدنيوي؟!! مالكم كيف تحكمون ؟؟!! .
    والوصية بالخصوص جاء بها كل الأوصياء (ع) وأكدوا عليها بل وفي أصعب الظروف ، نجد الحسين (ع) في كربلاء يقول لهم ابحثوا في الأرض لا تجدون من هو اقرب إلى محمد (ص) مني (أنا سبط محمد الوحيد على هذه الأرض ) هنا أكد (ع) على الوصية والنص الإلهي (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (آل عمران:34) فالذين يفهمون هذه الآية يعرفون أن الحسين (ع) أراد أن الوصاية محصورة به (ع) لأنه الوحيد من هذه الذرية المستخلفة .
    والآن نعود إلى يوسف لنجد :
    1- الوصية
    في قول يعقوب(ع) ليوسف(ع) : (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (يوسف:6)

    فيعقوب يبين ان يوسف(ع) وصيه وانه امتداد لدعوة إبراهيم (ع) وبكل وضوح
    وفي قول يوسف(ع) (وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ) (يوسف:38) فيوسف(ع) يؤكد انتسابه إلى الأنبياء (ع) وانه الخط الطبيعي لاستمرار دعوتهم (ع).
    2- العلم
    في قوله (قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) (يوسف:37)
    وفي قوله (... تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ) (يوسف:47-49) وفي قوله(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) (يوسف:55).


    3- البيعة لله
    في قوله (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:39-40)
    Last edited by نجمة الجدي; 21-06-2021, 10:30. سبب آخر: تكبير الخط
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]
  • ahmad_31310
    عضو جديد
    • 06-09-2010
    • 22

    #2
    رد: قانون معرفت الحجه

    إضاءةبعد ان عرفنا وجود قانون الهي لمعرفة خليفة الله في أرضه وهو مذكور في القرآن الكريم بل وجاء به كل الأنبياء والمرسلين (ع) ويوسف(ع) أيضا جاء به نحتاج ان ننتفع ونعمل بهذا القانون الإلهي في زمن الظهور المقدس (زمن يوسف آل محمد(ع)) لأن من لا يعمل بهذا القانون يكون من أتباع إبليس (لع) كما تبين وأنت تجد حتى في الإنجيل أن عيسى (ع) يؤكد على ان الأنبياء السابقين من بني إسرائيل قد ذكروه وبشروا به وأوصوا به وكذا جاء بالعلم والحكمة وأيضاً رفع راية البيعة لله وطالب بملك الله وحاكميته ، ومحمد أيضاً أكد هذا الأمر وبين ان الأنبياء السابقين ذكروه وبشروا به وأوصوا به وانه مذكور في التوراة والإنجيل وجاء (ص) ليُعلم الكتاب والحكمة ورفع راية البيعة لله وطالب بملك الله وحاكميته سبحانه وتعالى في أرضه .وكذا آل محمد (ع) وتوجد أكثر من رواية عنهم (ع) أكدوا بها هذا القانون الإلهي لكي لا يضل شيعتهم ولكن للأسف من يدَّعون انهم شيعتهم اختاروا في آخر الزمان الكفر بروايتهم والإعراض عنها وعن القرآن الكريم وإتباع العلماء غير العالمين فأضلوهم وخلطوا عليهم الحق بالباطل فلم يعد عندهم قانون لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله ، مع ان هذا القانون الإلهي لمعرفة الحجة من الله وخليفة الله والوصي الذي يمتحن به الناس موجود في القرآن الكريم وقد بينته بوضوح لعل من يدعون انهم شيعة آل محمد وعامة أصحاب الأديان الإلهية يلتفتون إلى هذا القانون فينقذون أنفسهم من النار إذاً فصاحب الحق الإلهي الوصي المعزي(قال عيسى (ع) :- ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني ، وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ، ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم .
    لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ، ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة ، وعلى بر ، وعلى دينونة .
    أما على خطيئة: فـ ( لأنهم لا يؤمنون بي ) ، وأما على بر : فـ ( لأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً ) ، وأما على دينونة : فـ ( لأن رئيس هذا العالم ) قد دين .
    إن لي أمور كثيرة أيضاً لأقول لكم ، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن ، وأما متى جاء ذاك ( روح الحق ) فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه ، بل كل ما يسمع يتكلم به ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر
    ) لأنبياء الله ورسله الذي يأتي في آخر الزمان إذا جاء بهذه الأمور الثلاث وهي :الوصية أي ان الماضيين (ع) أوصوا به ونصوا عليه بالاسم والصفة والمسكن كما كانت الوصية بالرسول محمد من الأنبياء الماضيين (ع) باسمه وبصفته انه راكب الجمل وبمسكنه فاران أي مكة وما حولها (عرفات) ، والروايات الدالة على الوصي في آخر الزمان باسمه وصفته ومسكنه كثيرة .وجاء أيضاًبالعلم والحكمة كما جاء رسول الله (ص) محمد بالعلم والحكمة قال تعالى :(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة:2)
    وهذا الرسول هو محمد بن عبد الله (ص) المرسل في الأوليين من هذه الأمة ثم يقول تعالى :(وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الجمعة:3)وهذا الرسول في الآخرين هو المهدي الأول من ولد الإمام المهدي (ع) ومرسله هو الإمام المهدي (ع) وأيضاً يعلمهم الكتاب والحكمة مما جاء به رسول الله محمد (ص) وكان اسمه (ص) في السماء احمد ، والمهدي الأول اسمه في الأرض احمد وفي السماء محمد فهو صورة لرسول الله محمد (ص) ويبعث كما يبعث محمد (ص) ويعاني كما عانى محمد (ص) فلابد من وجود قريش وحلفاءها وأم القرى والهجرة والمدينة وكل ما رافق دعوة رسول الله محمد (ص) فقط المصاديق والوجوه تتبدل إنما هي وهم كتلك وأولئك .أما الأمر الثالث :وهو المطالبة بحاكمية الله والملك الإلهي فلابد ان يتحقق في الواقع المعاش بشكل يتوضح فيه صاحب الحق الإلهي وحكمته وعلمه ومعرفته بعاقبة الأمور والحمد لله تم هذا بفضل الله سبحانه وتعالى فكل أولئك العلماء غير العاملين دعوا إلى حاكمية الناس والانتخابات وشورى وسقيفة آخر الزمان إلا الوصي بفضل من الله عليه لم يرضَ إلا حاكمية الله وملك الله سبحانه ولم يحد عن الطريق الذي بينه محمد وال محمد (ع) ، أما العلماء غير العاملين فقد خرجوا وحادوا عن جادة الصواب وتبين بفضل خطة إلهية محكمة ان رافع راية رسول الله محمد (ص) (( البيعة لله )) هو فقط الوصي . اما من سواه فهم قد رفعوا راية الانتخابات وحاكمية الناس وهي بيعة في أعناقهم للطاغوت وبملئ إرادتهم ، بل وهم قد دعوا الناس لها وانخدع الناس بسبب جهلهم بالعقيدة التي يرضاها الله سبحانه وتعالى مع إن أهل البيت (ع) قد بينوا هذا الأمر بكل وضوح وجلاء ، ودم الحسين في كربلاء خير شاهد على ذلك وان كانت فاطمة الزهراء (ع) لما نحى القوم الوصي علي (ع) خاطبتهم قائلة : (أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريثما ننتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وزعافا ممقرا ، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا ، واطمأنوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم وهرج شامل واستبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيدا وزرعكم حصيدا . فيا حسرتي لكم وأنى بكم وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 355فهم اليوم علموا بانفسكم غب ما سَنّوا واحتلبوا طلاع القعب دما عبيطا .فهل هذا الحال الذي انتم فيه عذاب من الله سبحانه ام لا ؟ !!! . في قرارة أنفسكم تقرون انه عذاب من الله ولكن تخافون ان تقروا بألسنتكم لئلا يقال لكم فهذا احمد الحسن مرسل من الإمام المهدي (ع) وهذه رسالة إلهية والله يقول :(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) أما المعجزة المادية فهي لا يمكن أن تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل الله لا يرض بهكذا إيمان مادي محض ولو كان يُقبل لقُبل إيمان فرعون بعد أن رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحر ورأى كل شق كالطود العظيم ولمسه بيده فقال آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)(يونس:90)ولكن الله لا يرض هذا الإيمان :(آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (يونس:92)وقد ترك الله بدن فرعون آية للناس ليتفكروا (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)(يونس:92)ولكن قليل من انتفعوا بهذه الآية و (كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)كما ان المعجزة لا يمكن أن تكون لكل من يطلبها ، وإلا لآمن الناس جميعا إيمانا قهريا اجبروا عليه بما يرون من قدرة قاهرة لا طاقة لهم على مواجهتها ، ولن يكن هذا إلا استسلام للأمر الواقع وليس إسلام وتسليم للغيب والله سبحانه هو الغيب ولعل من تدبر في معجزات الأنبياء يجدها جميعا جاءت مشابهة لما انتشر في زمانهم فموسى يأتي بالعصا التي تصبح أفعى في زمن فيه عشرات يلقون عصيهم فإذا هي أفعى كما يخيل للناس ، وكذا عيسى جاء ليشفي المرضى في زمن انتشر فيه الطب ، ومحمد (ص) يأتي بالقرآن لقوم اشتهروا بالكلام والشعر ، فالأمر وما فيه أنها جاءت كذلك للبس قال تعالى : (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) (الأنعام:9)
    وما هذا اللبس والمشابهة إلا لتكون هناك مساحة لتأول المتأولين الذين لا يؤمنون بالغيب ولتبقى مساحة للايمان بالغيب ، والا فالإيمان المادي المحض ليس إيمان ، ولا إسلام ، ولا يقبله الله قال تعالى :(قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) (السجدة:29)فالإيمان الكامل هو الإيمان بالغيب مائة بالمائة وهو إيمان الأنبياء والأوصياء ، وكلما كان الإيمان مشوبا بآية أو إشارة أو كرامة أو معجزة مادية كان أدنى واقل حتى إذا كانت المعجزة قاهرة وتامة ولا يمكن تأويلها عندها لا يقبل الإيمان والإسلام كما لم يقبل إيمان وإسلام فرعون لان هكذا إيمان هو إيمان مادي مائة بالمائة . والله وصف المؤمنين بأنهم (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (البقرة:3) (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ) (إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (فاطر: 18)(إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ) (يّـس:11) (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) (قّ:33) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحديد:25) (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) (الملك:12)
    . والحمد لله رب العالمين
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]

    Comment

    • ahmad_31310
      عضو جديد
      • 06-09-2010
      • 22

      #3
      وصيه رسول الله محمد في الليله التي كانت فيها وفاته

      وصيـة الرسول الاعظم محمد صلي الله عليه وآله وسلم تسليماً

      أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة ) فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال(ص) : ( يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، ( فإذا حضرته الوفاة ) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث المهدي وهوأول المؤمنين).

      وهذا موجز في ما يتعلق برواية الوصية من جهة المصادر التي ذكرت رواية الوصية وبعض التعليقات التي ذکرت بخصوصها.

      فقد ذكر رواية الوصيةً کلٌ من :-

      1-الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً في کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .

      2-الشيخ الحرالعاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .

      3-الشيخ الحرالعاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .

      4-الشيخ حسن بن سليمان الحلي في کتابه مختصرالبصائرص159

      5- العلامه المجلسي في بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفي ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).

      6- الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .

      7- السيد هاشم البحراني في کتابه غاية المرام ج1ص370ح59.

      8- الانصاف ص222للسيد هاشم البحراني .

      9- نوادرالاخبارللفيض الکاشاني ص294 .

      10- الشيخ الميرزا النوري في کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشيخ الميرزا النوري قال روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ......).

      11- السيد محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641

      12- كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 .

      13- مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 3
      [frame="3 98"]
      [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
      [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
      [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
      [/CENTER][/frame]

      Comment

      • نجمة الجدي
        مدير متابعة وتنشيط
        • 25-09-2008
        • 5278

        #4
        رد: قانون معرفة الحجة

        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

        Comment

        Working...
        X
        😀
        🥰
        🤢
        😎
        😡
        👍
        👎