إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الغزّالي يرد على العر .. عور .. بقوله إبن الفارسيّه

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابومصطفى
    عضو مميز
    • 10-10-2008
    • 1712

    الغزّالي يرد على العر .. عور .. بقوله إبن الفارسيّه

    = سلام =
    بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
    والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
    الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً


    بعد التجاوز الخطير من العرعول وقوله إبن الفارسيّه ... وتكرار العباره مرات ... حقداً منه

    طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء.

    نقلا من كتاب كشف موقف الغزالي من السنة وأهلها ونقد بعض آرائه

    طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين ، وطعنه في الفقه والفقهاء.

    يقول :
    (بل إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ، ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين )، ثم يحمل على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول :
    لم تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل فقهية ليس لها عند الله وزن .
    معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.

    وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم - وراء دار الإسلام - لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.

    وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية، وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها، الداء هو الداء :
    نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد الدين وقواعد الأخلاق واهية

    *أتواصوا به بل هم قوم طاغون *

    اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
    آمين ياربِّ العالمين
    آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ


    و العلم عند الله
    أخوكم \ أبومصطفى
    sigpic
  • أبو احمد
    عضو جديد
    • 26-08-2010
    • 37

    #2
    رد: الغزّالي يرد على العر .. عور .. بقوله إبن الفارسيّه

    العرعور بقوله ابن الفارسيه وتكراره لذلك ليس انتقاصاً من الفرس المسلمين وليست عصبيه وإنما يقصد الفرس المجوس الذين يريدون يخرجوا المهدي من العرب وهدم الدين انتقاماً لهدم دولة فارس وقتل كسرى على يدي عمر بن الخطاب وتعرفون ولاء علي رضي الله عنه وخوفه على خليفة المسلمين وركن العرب عندما نصح عمر بعدم الخروج إلى غزو الفرس والروم وهذا مذكور في نهج البلاغه .
    من نهج البلاغه أقرأوا لتعلموا أن علياً يحب عمر وأنه ليس كما قيل بالنسبة لفاطمة الزهراء . أقرأوا بالله عليكم ودعوا عنكم الخرافات والخزعبلات والحقد .

    [ 134 ]
    ومن كلام له(عليه السلام)
    وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم

    وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ(1)، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِي نَصَرَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَنْتَصِرُونَ، وَمَنَعَهُمْ وَهُمْ قَلِيلٌ لاَ يَمتَنِعُونَ، حَيٌّ لاَ يَمُوتُ.
    إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ بِشَخْصِكَ فَتُنْكَبْ، لاَ تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ(2) دُونَ أَقْصَى بِلاَدِهِمْ، وَلَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلاً مِحْرَباً، وَاحْفِزْ(3) مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاَءِ(4) وَالنَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَإِنْ تَكُنِ الاُْخْرَى، كُنْتَ رِدْءاً للنَّاسِ(5) وَمَثَابَةً(6) لِلْمُسْلِمِينَ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1. الحَوْزَة: ما يَحُوزُه المالك ويتولى حفظه. وإعْزَازُ حَوْزة الدين: حمايتها من تغلّب أعدائه.
    2. كانفة: عاصمة يلجأون اليها، من «كنفه» إذا صانه وستره.
    3. احفِزْ: أمر من الحفز، وهو الدفع والسَوْق الشديد.
    4. أهل البَلاء: أهل المهارة في الحرب مع الصدق في القصد والجراءة في الاقدام. والبَلاء: هو الاجادة في العمل وإحسانه.
    5. الرِّدْء ـ بالكسر ـ : الملجأ. 6. المَثابة: المرجع.
    [ 146 ]
    ومن كلام له(عليه السلام)
    وقد استشاره عمر بن الخطاب
    في الشخوص لقتال الفرس بنفسه

    إِنَّ هذَا الاَْمْرَ لَمْ يَكُنْ نَصْرُهُ وَلاَ خِذْلاَنُهُ بِكَثْرَة وَلاَ بِقِلَّة، وَهُوَ دِينُ اللهِ الَّذِي أَظْهَرَهُ، وَجُنْدُهُ الَّذِي أَعَدَّهُ وَأَمَدَّهُ، حَتَّى بَلَغَ مَا بَلَغَ، وَطَلَعَ حَيْثُ طَلَعَ، وَنَحْنُ عَلَى مَوْعُود مِنَ اللهِ، وَاللهُ مُنْجِزٌ وَعْدَهُ، وَنَاصِرٌ جُنْدَهُ.
    وَمَكَانُ الْقَيِّمِ بِالاَْمْرِ(3) مَكَانُ النِّظَامِ(4) مِنَ الْخَرَزِ يَجْمَعُهُ وَيَضُمُّهُ: فَإِنِ انْقَطَعَ النِّظَامُ تَفَرَّقَ وَذَهَبَ، ثُمَّ لَمْ يَجْتَمِعُ بِحَذَافِيرِهِ(5) أَبَداً. وَالْعَرَبُ الْيَومَ وَإِنْ كَانُوا قَلِيلاً، فَهُمْ كَثِيرُونَ بَالاِْسْلاَمِ، عَزِيزُونَ بَالاجْتَِماعِ!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1. المَهْيَعْ ـ كالمقعد ـ : الطريق الواضح.
    2. عوازم الامور: ما تقادَمَ منها، وكانت عليه ناشئة الدين. من قولهم: «ناقة عَوْزَمٌ ـ كجعفر ـ» أي: عجوز فيها بقية من شباب.
    3. القيّم بالامر: القائم به.
    4. النظام: السِّلْك ينظم فيه الخرز.
    5. بحذافيره: أي بأصله، والحذافير: جمع حِذْفار، وهو أعلى الشيء وناحيته.


    --------------------------------------------------------------------------------

    ( 313 )

    فَكُنْ قُطْباً، وَاسْتَدِرِ الرَّحَا بِالْعَرَبِ، وَأَصْلِهِمْ دُونَكَ نَارَ الْحَرْبِ، فَإِنَّكَ إِنْ شَخَصْتَ(1) مِنْ هذِهِ الاَرْضِ انْتَقَضَتْ عَلَيْكَ الْعَرَبُ مِنْ أَطْرَافِهَا وَأَقْطَارِهَا، حَتَّى يَكُونَ مَا تَدَعُ وَرَاءَكَ مِنَ الْعَوْرَاتِ أَهَمَّ إِلَيْكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ.
    إِنَّ الاَعَاجِمَ إِنْ يَنْظُرُوا إِلَيْكَ غَداً يَقُولُوا: هذا أَصْلُ الْعَرَبِ، فَإِذَا اقْتَطَعْتُمُوهُ اسْتَرَحْتُمْ، فَيْكُونُ ذلِكَ أَشَدَّ لِكَلَبِهِمْ عَلَيْكَ، وَطَمَعِهِمْ فِيكَ.
    فَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ مَسِيرِ الْقَوْمِ إِلَى قِتَالِ المُسْلِمِينَ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ هُوَ أَكْرَهُ لِمَسِيرِهِمْ مِنْكَ، وَهُوَ أَقْدَرُ عَلَى تَغْيِيرِ مَا يَكْرَهُ.
    وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ عَدَدِهِمْ، فَإِنَّا لَمْ نَكُنْ نُقَاتِلُ فِيَما مَضَى بِالْكَثْرَةِ، وَإِنَّمَا كُنَّا نُقَاتِلُ بِالنَّصْرِ وَالْمَعُونَةِ!


    فهل ستقولون عمر بن الخطاب جبان ؟؟؟
    أم تنصفونه وتقولون هذا رأي محبه أبو الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ؟؟؟؟؟
    [frame="3 98"]
    [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
    [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
    [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
    [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
    [/CENTER][/frame]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎