إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فجرالاسلام
    عضو جديد
    • 23-05-2010
    • 35

    شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

    الشبهة من اهل السنة والجماعة
    - يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا (ر) إستعفى من الخلافة وقال : ( دعوني والتمسوا غيري )! ، وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة ، إذ كيف يستعفي منها ، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ ؟!.

    الجواب
    - أقول : ليت شعري كان يفترض من الكاتب أن يسرد الخطبة ولا يبترها حتى يتبين مفاد قول الإمام علي (ع) وهذه هي الخطبة : ( ومن خطبة له (ع) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان (ر) دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ..... ) ، راجع : ( نهج بلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 ) رقم الخطبة : ( 92 ) ).

    الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر ، وأما الخلافة الإلهية التي البسها الله عز وجل له يوم غدير خم ، فلم تكن مطروحه للذين أرادوا بيعة الإمام علي (ع) ، فأراد أن يبطل بيعة الناس ويرجع الناس إلى ما نصه الله عز وجل له ، وهذا واضح من خطبه وإحتجاجاته في غدير خم على الصحابة ، كما فعل يوم الرحبة فالخلافة التي تحصل عن طريق البيعة , فهي بها ومن دونها الإمام يكون إماما بنص الرسول الأكرم فلا يحتاج إلى بيعتهم ، والأدلة على نص إمامة الإمام علي (ع) كثيرة في كتب الفريقين سنذكرها في محلها تباعا .

    الأمر الثاني : كان يريد أن يعمل على تصحيح مسار الأمة وهذا يحتاج إلى طاعة الأمة له لقبول هذا التصحيح ، وأن هناك إنحرافات كثيرة حصلت ويريد أن يقضي على الإنحرافات وهذا يستوجب إلى عزل بعض الولاة المنحرفين أو المقصرين ، أو من ليس أهل للولاية بسبب أمور أخرى ، ولذلك الإمام علي (ع) كان يريد أن يلزم الناس ويلقي عليهم الحجة حتى لا يكون لهم عذر والأمة كانت تعيش إنحرافا ذاتيا موازيا لخط أمير المؤمنين (ع) ، وهذا الخط لم يكن وليد الحال فهذا الخط إستمر حتى بعد إستشهاد الإمام علي (ع) ولذلك لا بأس نذكر أمثلة على حال الأمة في تلك الفترة .

    ونطرح بعض الأمثلة من الولاة المنحرفين الذين كانوا يعملون جاهدين لتظليل الأمة ، والدعوة إلى مخالفة القرآن والسنة النبوية ، فمعاوية كان والي الشام من طرف عمر بن الخطاب وكان يأمر الناس أن يأكلوا أموال الناس بالباطل ويقلتوا أنفسهم بغير حق :

    - كما نقل الإمام مسلم في صحيحه ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1472 ) - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ) : قال : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا وقال زهير : حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : ثم دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله (ص) الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ، فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) فأهوى إلى اليسرى وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له : هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ).


    - وكذلك معاوية كان يأمر بعدم التلبية بغضا للإمام علي (ع) فقد نقل النسائي في : ( سنن النسائي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 ) وقال الألباني صحيح الإسناد , وصحيح بن خزيمة ، وقال محقق الكتاب الأعضمي إسناده صحيح , وسنن البيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) , وتهذيب الكمال - رقم الصفحة : ( 398 ) - رقم : ( 338 ) , وتهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) ) : ( قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد بن مخلد قال : حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت : يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ).


    - وكان معاوية يقدم رأيه على رأي سنة رسول الله (ص) ويرفضها بالرغم من تنبيه الصحابة له أنها سنة رسول الله (ص) فقد نقل الطبراني بالمعجم الكبير بسنده ( الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 ) - الحديث رقم : ( 555 ) - الطبعة الثانية / تحقيق حمدي السلفي ) قال : ( حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال : ثم كتب معاوية (ر) إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها إذا وجدها ، فكتب إلي مروان بذلك وأنا عامله على اليمامة ، فكتبت إلى مروان أن رسول الله (ص) قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء إتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ، ولكني أقضي عليكما فانفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا ).


    - ويعلم الإمام علي (ع) أنه سيقاتل من قبل الناكثين والمارقين والقاسطين ، فكان يريد أن يلزم الناس بالبيعة برضاهم وليس بطلب الإمام علي (ع) حتى يلقي الحجة عليهم ، وطلب أن تكون البيعة بالمسجد وأمام الناس وعلنية ، وكانت قريش تكره بني هاشم ولها موقف من بني هاشم ، فقد أخرج الحافظان إبن عساكر وأبو نعيم بالإسناد في ( معرفة الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 300 / 3001 - رقم الحديث : ( 336 ) ) عن عكرمة عن إبن عباس قال : ( قال عثمان (ر) : ما ذنبي إن لم يحبك قريش , وقد قتلك منهم سبعين رجلا كأن وجوههم سيوف الذهب ).


    - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهك الطبري بسنده عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : ( حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب : أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله (ص) مغضبا وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟ قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا بغير ذلك قال : فغضب رسول الله (ص) حتى إحمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمي فقد أذاني فإنما عم الرجل صنو أبي ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح في ( سنن الترمذي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 652 ) - رقم الحديث : ( 3758 ) - طبعة دار احياء التراث تحقيق أحمد شاكر وآخرون ).

    - وقال ابن عبد البر في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) , و أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1108 ) , وتهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) , وتوضيح الأفكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 ) ) : أثناء كلامه عن الوليد بن عقبة : ( ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملك ).

    - وقد إنتشرت حالة الرشاوي بين الصحابة فمعاوية كان يرشي الصحابة لجرهم لديه وقد ذكر الذهبي في ( تاريخ الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 ) ) : وقال أبو صالح بن السمان : قال علي (ر) في أمر الحكمين : يا أبا موسى أحكم ولو على حز عنقي.

    وقال زيد بن الحباب : ثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى أن معاوية كتب إليه : ( سلام عليك أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني عليه لأستعملن أحد إبنيك على الكوفة والآخر على البصرة ، ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة ، وقد كتبت إليه بخط يدي فاكتب إلي بخط يدك قال : فقال لي : يا بني إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله (ص) فكتبت إليه كتابا مثل العقارب فكتب إليه : أما بعد فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه ليس لي فيما عرضت من حاجة والسلام عليك قال أبو بردة : فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا وقضى حوائجي ، قال أبو نعيم وإبن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة وقعنب : توفي سنة أربع وأربعين ).

    - فهذا واضح كم معاوية يرشي أبو موسى الأشعري ، وقد ذكر البخاري في صحيحه : ( عن نافع لما إنتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه ووقع عند الإسماعيلي من طريق مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد في أوله من الزيادة عن نافع أن معاوية أراد بن عمر على أن يبايع ليزيد فأبى وقال : لا أبايع لأميرين فأرسل إليه معاوية بمائة ألف درهم فأخذها فدس إليه رجلا فقال له : ما يمنعك أن تبايع فقال : أن ذاك لذاك يعني عطاء ذلك المال لأجل وقوع المبايعة أن ديني عندي إذا لرخيص فلما مات معاوية كتب بن عمر إلى يزيد ببيعته ..... ) ، راجع : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 77 ) - رقم الحديث : ( 6694 ) ).

    - هذه كانت ظروف الإمام علي (ع) وبعد أن استقرت البيعة للإمام علي (ع) وقد أجمع على بيعته المهاجرين والأنصار خرجت السيدة عائشة تطالب الإمام (ع) أن يرجع الخلافة للشورى ، وقد ذكر الذهبي ( بسير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )) : ( عن صالح بن كيسان وغيره أن عائشة جعلت تقول إن عثمان قتل مظلوما وأنا أدعوكم إلى الطلب بدمه وإعادة الأمر شورى ).

    بل أن عائشة ألبت المجتمع على الإمام علي (ع) ، وخرجت عليه لقتاله كما ينقل إخواننا أهل السنة في كتبهم : فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل والبيهقي والطبراني ونعيم بن حماد والحاكم وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم ، المصادر : ( مسند أحمد ج6 ص52 ، 97 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 ، وص390 ح24708 من الطبعة الحديثة ط دار الفكر / بيروت ، كنز العمال ج11 ص197 ح31208 ، وص334 ح31668 ، دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص410 ، 411 ، 412 ، المصنف لأبي بكر ابن أبي شيبة ج7 ص536 ح37771 ، المستدرك ج3 ص12ز ط1 ، وج3 ص128 ، 129 ح4613 ).


    - وقد روي بألفاظ متعددة ، منها ما أخرجه الحافظ إبن عبد البر الأندلسي في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1885 ) - رقم : ( 4020 )) ، حيث قال : حدثنا سعيد بن نصر ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن وضّاح ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها خلق كثير ، وتنجو بعد ماكادت ) ، قال إبن عبد البر : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) ، وعصام بن قدامة ثقة ، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج إلى ذكره .


    - ومنها ما أخرجه أحمد في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) - الطبعة الاولى ، و الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 390 / 391 ) - رقم الحديث : ( 24708 ) - من الطبعة الحديثة ، ط دار الفكر/ بيروت ) ، حيث قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : ( أنّ عائشة قالت : لما أتت على الحوأب ، سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عزوجل أن يصلح بك بين الناس ) ، قال الحافظ إبن كثير الدمشقي في تاريخه : ( البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) ) : وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجوه .


    - وقال أحمد بن حنبل في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - الطبعة الاولى ، والجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 310 ) - رقم الحديث : ( 24308 ) الطبعة الحديثة ، قال شعيب الأرناؤؤط على شرط البخاري ومسلم ) ، أيضا : حدثنا يحي ، عن إسماعيل ، حدثنا قيس ، قال : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال بعض من كان معها ، بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عزوجل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ ).


    وهذا واضح كما تنقل كتب أخوتنا أهل السنة بأسانيد صحيحة أن رسول الله (ص) قد زجر عائشة من الخروج ولكن لم تكترث ووصلت إلى ماء الحوأب ونبحتها ولم ترجع وأكملت إلى أن وصلت البصرة ، وقاتلت الإمام علي (ع) وكان حذيفة كاتم سر رسول الله (ص) قد نبه الصحابة أن عائشة ستخرج لقتال الإمام عليه (ع) على رأس الجيش كما هي منقولة بكتب أهل السنة :

    - فقط أخرجا عدة من الحفاظ الحكم النيسابوري في المستدرك ، والحافظ الطبراني في المعجم الأوسط واللفظ للحاكم قال : ( أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : ثم كنا ثم حذيفة (ر) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم به قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها ( العلج : الرجل من كفار العجم والقوي الضخم منهم ( تاج العروس ) ) حيث تسوء وجوهكم ثم قال : فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، المصادر : ( المستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 517 ) - رقم الحديث : ( 8453 ) - الطبعة الحديثة ، قال الذهبي على شرط الشيخين , والمعجم الاوسط للطبراني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 53 ) ، ورجاله كلهم ثقات رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة ).


    - وقد قال إبن حجر في ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) : ( من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، ( مجاهد عن أَهل اللغة كاد يكاد كان في الأصل كيِد يكيد ، ومما يستدرك عليه : كاده : علمه الكيد وبه فسر قولُه تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) أي علمناه الكيد على إخوته ، راجع : ( تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2247 )) ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات .


    - وهناك حالات تدل على أن رسول الله (ص) يحث الإمام علي (ع) بالصبر والتنازل كما هو منقول في كتب السنة ، وقد ذكر إبن حجر العسقلاني في ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) قال : ( وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله (ص) قال : لعلي بن أبي طالب أنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : فانا أشقاهم يا رسول الله قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ) ، وهنا يبين أن سيقع أمر بين الإمام علي (ع) إشارة إلى حرب الجمل فقال له : ارددها إلى مأمنها وهذا يدل أن الإمام علي (ع) سيمر بظروف قاسية ، وهناك تآمر وبغض وكراهية للإمام علي (ع) ، وقد خرج كثير من الصحابة لقتاله كالزبير وطلحة ومعاوية وعبيد الله بن عمر وعمر بن العاص والمغيرة وغيرهم وهم من الصحابة البارزين الذين لهم نفوذ .


    - وقد أخرج البخاري في صحيحه ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )) ، قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏قال : أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة : ‏لما ثقل النبي ‏‏(ص) ‏‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏العباس ‏ورجل آخر ، ‏قال ‏عبيد الله : فذكرت ذلك ‏لإبن عباس ‏ما قالت ‏عائشة ‏فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ).


    - وقد نقل إبن حجر في فتح الباري وغيره ما صرح به الكرماني قال : ( قوله قال : هو علي بن أبي طالب ، زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولإبن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ) ، المصادر : ( فتح الباري ج6 ص244 , عمدة القاريء ج5 ص192 ).


    هذه كانت حالة الإمام علي (ع) ولذلك كان يشرط عليهم في قبول الخلافة , كفا فعل نبي الله يوسف (ع) عندما كان تحت حكم فرعون وهو نبي ولم يتنازل عن نبوته ولمصلحة الشريعة وتهيئة الأمة لذلك قبل بحكم فرعون وكذلك الإمام علي (ع) لم يتنازل عن الإمامة ولكن لم يرفع السيف عن أبو بكر وعمر حفاظا على الشريعة الإلهية ، وخصوصا إن الصحابة لم يتورعوا عن الرد على رسول الله (ص) في مرضه عندما طلب كتف ودواة ليكتب له فقالوا عنه القوله السيئة في حق رسول الله (ص) حيث قالوا : ( يهجر ) يعني يهذي , هذا في حق رسول الله (ص) فماذا تظن مع من هو اقل وهو الإمام علي (ع) .

    ونسألكم الدعاء.
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

    احسنت كثيرا على هذه الكلمات
    وهنا الامام علي (ع) يبين لهم انه لهم وزير افضل من امير لانهم (هم) لا يؤمنون بحاكمية الله ولا يؤمنون انه مختار من الله فالذي يريد امير المؤمنين علي ع وهو يعتبر نفسه هو اختاره وليس الله من اختاره ونص عليه رسول الله ص فهذا شئ لا يفيده وانهم بكل الاحوال لن يطيقوا ما سيفعل.
    الإمام علي عليه السلام لم يوجِّه خطبته هذه الى الخُلَّص من أصحابه ، بل وجهها الى القوم الذين ركنوا الى الدنيا ، والذين أنكروا عليه إمامته ، وقد جاؤوه في زمن يصعب معه إرجاع القوم الى ماكان عليه الإسلام أيام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، وهو يعلم أنهم لايطيقون الرجوع فقال كلمته : أني لكم وزير خير لكم مني أمير ، لأنكم لاتحتملون إمارتي عليكم لأنكم تعوَّدتم على نمط من الأمور هو غير الخط الذي رسمه صاحب الرسالة صلوات الله وسلامه عليه.
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • القلم الاخضر
      عضو نشيط
      • 16-08-2010
      • 96

      #3
      رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وازواجه وعلى بقية اهل بيته وعلى صحابته ومن والاه الى يوم الدين

      تمسك الشيعة غير المبرر بلفظ حديث الغدير ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) والاستدلال به على الولاية المزعومة لم يعد مجديا بل ليس بمجد من البداية لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد ذلك وقد رُدَ عليهم وابطلت حجتهم التي هي باطلة من الاساس لكن تم بيان بطلانها من عدة وجود

      منها
      1. القران الكريم
      • القران الكريم لم يتحدث عن الولاية اقصد لم ينص على ولاية علي رضي الله عنه ولم يذكرها ولم يشر اليها فالله سبحانه وتعالى لا يعجزه ان يقول يا علي انا جعلناك خليفة للناس وابناؤك من بعدك الحسن والحسين وبقية التسعة
      • القران الكريم ينص على انه ليس هناك امام مطلق الطاعة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل نص على ان الامام تجوز منازعته واوجب الله سبحانه وتعالى الرجوع للقران والسنة

        قال الله تعالى ((يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واول يالامر منكم فإن تنازعتم في شيئ فردوه الى الله والرسول ...الاية )) فنصت هذه الاية على ان كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هما المرجعان الوحيدان في حال الخلاف ولا يوجد طرف ثالث كذلك لما رخص الله سبحانه وتعالى في منازعة اولي الامر دل ذلك على انه يجوز يجوز ان يكون من المؤمنين ولي امر غير منصوب من الله سبحانه وتعالى لانه لو كان الامام منصوب من عند الله لما رخص في منازعته
        والغريب ان الشيعة يستدلون بهذه الاية على الامامة مع انها من اعظم النصوص نقضا لها لكن لاعبرة في ادعائهم لان النص يخالف ما يدعونه بل هم يستدلون بالاية مبتورة بل فعلوا اعظم من ذلك وافضع عندما رموا القران بالتحريف وادعوا تحريف هذه الاية

        قال المجلسي الاول في روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏6، ص: 9


        و روى الكليني في القوي كالصحيح، بل الصحيح، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‏ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) قال: إيانا عنى أن يؤدى الأول إلى الإمام الذي بعده الكتب و العلم و السلاح و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل الذي في أيديكم، ثمَّ قال للناس (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) إيانا عنى‏
        اصة، أمر جميع المؤمنين بطاعتنا فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم كذا نزلت و كيف يأمرهم الله عز و جل بطاعة ولاة الأمر و يرخص في منازعتهم، إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم و ظاهره الاختصاص عند حضورهم و التمكن من التحاكم إليهم و لا ريب فيه.

        ...لم يكتفوا باللصوصية على النص بل اعتدوا عليه وحرفوه فالحمد لله الذي جعلنا امة لا نضطر لذلك وجميع ادلتنا من واضح النصوص وصريحها

        قلت الم اقل لكم ان الاية تنسف عقيدة الامامة وال لما اضطروا للطعن في كتاب الله وكان الاولى التلسيم بظاهر النص والاقرار ان العيب في عقيدتهم هم وليس في كتاب الله

      2- اقوال علي رضي الله عنه وسيرته


      لقد بايع علي رضي الله عنه الخلفاء الراشدون ابي بكر وعمر وعثمان ولو كان يرى ان الله سبحانه وتعالى نصبه وبالتالي لا يجوز للناس اختيار غيره لما بايع ولكان على اقل تقدير قدوة للمسلمين ويمتنع عن البيعة فاذا كان المعني بالامر نفسه قد بايع فماذا سيقال بعدها لمن همم دونه ؟؟؟ هل يقال اخطؤوا ؟؟؟
      • علي رضي الله عنه عند الشيعة يقول دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا .

        انتهى
        اقول كل كلمة من هذه الاسطر كافية لوحدها لنسف عقيدة الامامة لو تدبر القوم وجعلوا عقولهم تعمل وتؤدي الدور الذي خلقت من اجله

        فقوله
        دعوني والتمسوا غيري : اذا كان الله سبحانه وتعالى قد نص على علي رضي الله عنه وارضاه بان يكون هو ولي امر المسلمين اف يحق له بعدها ان ينهرهم ويرفض طلبهم ان يمكنوه ... ولنفرض جدلا انهم انما جاؤوه لانه محتاجون اليه مضطرون وانه خاف الا يثبتوا معه وانهم سيخذلونه الى غير ذلك من الشكوك اف يكون ذلك سببا في انه يرفض في البداية ويقول لهم اذهبوا الى غيري ؟؟ أيأمرهم بالمنكر بعد ان امرهم الله الا يذهبوا الى غيره والا يختاروا غيره بل ان بيتعته واجبة ؟؟؟ والمعروف ان العاقل اذا مكن من حقه لم يرفض ذلك الحق ولم يرده فمابالكم اذا كان ذلك حقا لله وروسوله ؟؟اما ن علي كفر او اختاروا غير هذا الخيار وبالتاكيد سيكون اي خيار اخر الالقاء بعقيدة الولاية في اقرب سلة مهملات

        قوله
        وإن تركتموني فأنا كأحدكم

        ان كان الناس قد اذنبوا في اختيارهم خليفة اخر غيره فقد اخطأ علي وان كان علي قد اصاب فقد اصاب الناس فهو يقول بانه سيكون كاحدهم فلايجوز بعدها ان يقال بان علي اصاب والمسلمون اخطؤوا

        وقوله
        و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم

        بل ليس كاحدهم بل سيتقدمهم في السمع والطاعة وبالتالي اما في معصية الله او طاعته سيتقدمهم فهل سيحاسب غيره ويترك هو تعالى الله عن الظلم علوا كبيرا

        وقوله

        وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا .
        هنا علي رضي الله عنه يقيم نفسه ويقول بانه اصلح للوزارة من الامارة فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد اختاره اميرا هل الله سبحانه وتعالى لم يعلم بما هو اهل له ؟؟؟ ام ان علي لا يعلم باختيار الله وجهله وبالتالي قال ما قال ؟؟؟
      [SIZE=4][COLOR=green]قال تعالى : (( وَمَا أَكْثَرُ [B]النَّاسِ وَلَوْ[/B] حَرَصْتَ [B]بِمُؤْمِنِينَ[/B] ))[/COLOR][/SIZE]

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #4
        رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

        الامامة صفة لخلافة الله في الارض
        وخلافة الله في الارض هي تنصيب الله للقانون والمنفذ للقانون
        يعني تنصيب الله للتشريع والمنفذ للتشريع (خليفة الله في الارض)

        لمزيد من التفاصيل اقرا كتاب حاكمية الله لا حاكمية للامام احمد الحسن ع.... لترى ان القرآن كله يقر حاكمية الله ويرفض حاكمية الناس
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • القلم الاخضر
          عضو نشيط
          • 16-08-2010
          • 96

          #5
          رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOWA مشاهدة المشاركة
          الامامة صفة لخلافة الله في الارض
          وخلافة الله في الارض هي تنصيب الله للقانون والمنفذ للقانون
          يعني تنصيب الله للتشريع والمنفذ للتشريع (خليفة الله في الارض)

          لمزيد من التفاصيل اقرا كتاب حاكمية الله لا حاكمية للامام احمد الحسن ع.... لترى ان القرآن كله يقر حاكمية الله ويرفض حاكمية الناس


          الحاكمية المقصودة في القران هي التشريع وتستطيع
          مراجعة القران ونحن عرب نفهم اللغة وليس المقصود
          الخلافة لان الخلافة هي سنة الله ولو كان الله يرفض
          حاكمية الناس لجاء بنص صريح يوضح للناس ذلك
          ويبين لهم ان ذلك اصل من اصول الدين ثم توضحه السنة النبوية

          سؤال ارجو الرد عليه لأنه سيكون مفتاح النقاش بيننا


          - من هو الحاكم او الخليفة المختار من الله في زمننا هذا لكي نتبعه ؟
          [SIZE=4][COLOR=green]قال تعالى : (( وَمَا أَكْثَرُ [B]النَّاسِ وَلَوْ[/B] حَرَصْتَ [B]بِمُؤْمِنِينَ[/B] ))[/COLOR][/SIZE]

          Comment

          • istdar alfalak
            مشرف
            • 22-08-2010
            • 826

            #6
            رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

            تمسك الشيعة غير المبرر بلفظ حديث الغدير ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) والاستدلال به على الولاية المزعومة لم يعد مجديا بل ليس بمجد من البداية لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقصد ذلك وقد رُدَ عليهم وابطلت حجتهم التي هي باطلة من الاساس لكن تم بيان بطلانها من عدة وجود
            تمسك الشيعه!!!!!
            مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 606 )
            ‏- حدثنا ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الملك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عبد الرحيم الكندي ‏ ‏عن ‏ ‏زاذان أبي عمر ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عليا ‏ ‏في ‏ ‏الرحبة ‏ ‏وهو ‏ ‏ينشد ‏ ‏الناس من شهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يوم ‏ ‏غدير خم ‏ ‏وهو يقول ما قال فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو يقول ‏من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه .

            لا اعرف هل احمد بن حنبل شيعي!!!
            هذا الحديث مذكور في اكثر من 49 مصدر سني فلاتحاول ايهام الناس على انه ادعاء شيعي فكتبتك خير شاهد

            من هو الحاكم او الخليفة المختار من الله في زمننا هذا لكي نتبعه ؟
            هو الامام احمد الحسن عليه السلام الذي ندعوك لنصرته فعجيب تطرح هذا السؤال وانت كل هذه المده في المنتدى تناقش وتجادل!!!!
            قال يماني ال محمد ع

            ( أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم أقرئوا, ابحثوا, دققوا, تعلموا, واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم اخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ) هذه نصيحتي لكم فو الله إنها نصيحة مشفق عليكم رحيم بكم فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب)

            Comment

            • اختياره هو
              مشرف
              • 23-06-2009
              • 5310

              #7
              رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

              الحاكمية لله = التشريع من الله + الخليفة من الله .... وليس فقط التشريع
              وهذا واضح في كتاب الله
              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

              Comment

              • نجمة الجدي
                مدير متابعة وتنشيط
                • 25-09-2008
                • 5278

                #8
                رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

                اللهم صل على محمَّد وآل محمَّد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                وفقكم الله لكل خير
                قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

                Comment

                • الرؤيا الصادقة
                  عضو نشيط
                  • 24-08-2010
                  • 281

                  #9
                  رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

                  اللهم صل على محمَّد وآل محمَّد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                  وفقكم الله لكل خير
                  قال يماني آل محمد الامام احمد الحسن (ع) ..أيها الأحبة تحملوا المشقة واقبلوا القليل من الحلال واقلوا العرجة على الدنيا ولا تداهنوا الطواغيت وأعوانهم فان فرج آل محمد وفرجكم قريب إن شاء الله إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا

                  Comment

                  • ناصر الحق المبين
                    تحت المراقبة
                    • 04-11-2012
                    • 121

                    #10
                    رد: شبهة قول الامام علي ع - دعوني والتمسوا غيري -

                    سيدنا علي رضي الله عنك وارضاك
                    تحذير((((((((((())))))))
                    اياك ان تموت وانت تحمل في قلبك مثقال ذرة تجاة ام المؤمنين
                    عائشة رضي الله عنها وارضاها فخصمك يوم القيامة هو زوجها


                    Comment

                    Working...
                    X
                    😀
                    🥰
                    🤢
                    😎
                    😡
                    👍
                    👎