Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
هذا الموضوع للأخ الانصاري الفاضل يوسف الصديق وفقه الله لكل خير وجميع الانصار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم سيدي قائم ال محمد (ص) وعلى الإخوة والأخوات الأنصار والإخوة الضيوف ورحمة الله وبركاته
م/ وورد الصدوق رحمه الله أن النبي (ص) كان إذا دخل شهر رمضان فك كل أسير وأعطى كل سائل .
من خلال هذا الحديث الشريف وحلول هلال شهر رمضان شهر الله شهر الخير والعطاء والرحمة والإنسانية والمؤاخاة في الله وصلت الأرحام و أكساء الأيتام والمساكين والمحرومين من خيرات الوطن , نوجه صرخة استغاثة إلى من يتسمون بالإسلام والتشيع وقربهم من أهل البيت (ع) حسب ادعائهم ، واقصد بذلك ما يسما بالحكومة العراقية الممزقة والمتباعدة والمتناحرة في ما بينها على ملك زائل غير باقي ؟ كما هو الحال مع من سبقهم من بني أمية هدام لعنه الله وهذا هو حال الطغاة على مرور العصر من فرعون والنمرود ويزيد ومعاوية وكل من طغى وتجبر وضيع حق الوصي أمير المؤمنين الإمام علي (ع) وإبانه المعصومين (ع) وعلى كل يد آثمة ونطفة حرام اقتحمت بيت الرسالة بيت فاطمة الزهراء (ع) لعنهم الله جميعا بحق الزهراء (ع) . لا يفهم من (صرخة الاستغاثة ) لا سامح الله الاستجداء منهم ؟ لا لا سامح الله وقائدنا وسيدنا الإمام القائم الوصي (ع) يقول احمد الحسن عبد ضعيف لايملك الا يقينه ( أن لاقوة الابالله ) ويقينه انه لو واجه الجبال لهدها,وانا أعلم أنهم يمكلون اموالاً طائله تُغدق على من يعبدهم من دون الله,وآلة اعلاميه ضخمة ودولة وسلطه تطبل وتزمرلهم,وامريكا التي يرضونها وترضيهم وانأ اعلم أنهم يملكون الكثيرفي هذا العالم الجسماني ولكني سأواجههم بهذا اليقين وسأواجههم بهذه الكلمة ( لا قوة الابا لله ) مقطع من خطاب الحج ، وانما اقصد بصرخة الاستغاثة العذاب بداء يغير معالم دول بأكملها بل وصلت المرحلة ان الأرض ابتلعت العشرات بل الآلاف من الناس من خلال الفيضانات والانزلاق الأرضية والبراكين والزلازل والأعاصير ، والإعمال الانتحارية من إتباع السقيفة في العراق وفي دول مختلفة من العالم تحت عناوين مختلفة ، وكذلك الحروب والخلافات السياسة التي تموج بالعراق وإيران واغلب دول العالم ، والأزمات المالية التي تعصر بالناس ، والحرائق في روسيا التي أتلفت اغلب المحاصيل الزراعية في اكبر بلد مصدر للقمح ، وكذلك السيول والإمطار دمرت ما دمرت في باكستان من المحاصيل الزراعية من الرز و 15 مليون مشرد بدون مسكن والأمراض تنتشر بسرعة عجيبة ، وبئر معطلة لا يمكن تصليحها وان صلحت بعد فوات الأوان وهذا ما اخبر عنه الإمام علي (ع) على حد فهمي القاصر في كتاب ماذا قال علي عن أخر الزمان يذكر الإمام مجمل أمور ومنها ( فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر ، وثلث زيت اسود لا يحسر ) اقصد بذلك بئر النفط في خليج المكسيك، فمن هذا الباب نستصرخكم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال إخراج الأبرياء في سجونكم المظلمة ، وإرجاع الحق لأهله أهل البيت عليهم السلام والمتمثل في هذه الزمان بالإمام محمد بن الحسن المهدي (ع) وولده الغريب الطريد الشريد السيد احمد الحسن (ع) ، {مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }الإسراء15.
فلتكن لكم أسوة برسول الله (ص) إذا كنتم مؤمنين برسالته ووصيه الإمام علي (ع) هذا رسول الله (ص) كان يفك قيد كل أسير في شهر رمضان فأين انتم من هذا الخلق العظيم ، وهذا هو وصيه سيد الموحدين الإمام علي (ع) عندما ضربه الملعون ابن ملجم قال الله الله بأسيركم لا يجوز المثلى ولو بكلب فان عشت فانا أولى بدمي وان مت فضربة بضربة اسقوه من شرابي وأطعموه من طعامي أين انتم من هذا (ما مضمون كلام الإمام علي ع ) ،
إما اليوم فأنصار الإمام المهدي (ع) هم المعتدى عليهم من قبلكم وهم أصحاب الحق وقد قتلتم من قتلتم وأسرتم من أسرتم لضم وزورا فولذي فلق الحب وبراء النسمة إذا لم تنصفوا أصحاب الحق ينطبق عليكم قول الإمام الحسين (ع) اللهم لا ترضي الولاة عنهم أبدا اللهم فرقهم تفريقا اللهم اجعلهم طرائق قددا اللهم امنع عنهم قطر السماء والى أخر دعاء الإمام الحسين (ع) ، والله العظيم دماء الحسين وأهل بيت الإمام الحسين (ع) أريقت من اجل الإمام القائم (ع) وهذا هو يوم الله الأكبر وبفعلكم هذا تعديتم على حريم الله وغدا ناظره لقريب وسيعلم الذين ضلموا محمد وال محمد الأئمة والمهديين أي منقلب ينقلبون وانأ لله وانأ إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم .
الحمد لله وحده وحده وحده .
Comment