إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حبيبي يسوع
    عضو جديد
    • 19-07-2010
    • 1

    ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

    لماذا تشركون بالله؟! وما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

    الإجابة:
    نحن لسنا مشركينا بالله لأننا نحن المسيحيين نؤمن بإله واحد لا شريك له. ونعبد إلهاً واحداً.

    أما عن عقيدة الثالوث في المسيحية، فهي كالآتي:

    نحن لا ننفرد وحدنا بعقيدة الثالوث Holy Trinity، لأنها كانت موجودة في اليهودية، ولها شواهد كثيرة في العقد القديم ولكن بإسلوب مستتر وأحياناً مباشر، ولكنه كان مكشوفاً فقط للأنبياء ومحجوباً عن عامة الشعب لعدم قدرتهم على إستيعاب حقيقة جوهر الله. وتوقع سوء فهمهم له في مرحلة طفولة معرفتهم به وبداية إعلان ذاته لهم، وحرصاً منه على عدم وقوعهم في الإعتقاد بتعدد الآلهة، الأمر الذي تسربت معرفته لآبائنا قدماء المصريين، فوقعوا في عقيدة الثالوث الوثني.
    بل إن مجتمعنا الإسلامي أيضاً يشاركنا في القرآن هذه العقيدة بإعترافه بوجود جواهر الثالوث، ولكنه يعترف بها كحقيقة وليس كعقيدة. فهو يؤمن ويصرح بالله، وبكلمته، وبروح قدسه. وهذا هو إيماننا بالله الآب الذي يمثل ذات الله لأنه أصل الوجود وعلة كل شيء فيه، وكلمته الذي نطلق عليه الابن لأنه قدرته المولود منه والذي به صنع الوجود وبدونه لا يعمل شيئاً، وروح قدسه الذي هو روح الحياة فيه والذي به يعطي الحياة لكل موجود. وبالإجمال إله واحد؛ موجود بذاته، وحي بروحه، ناطق بكلمته.


    واضح إذاً في هذه العقيدة أنها إيمان بإله واحد له ذات واحدة. وهذه الذات تتمتع بالنطق والحياة. وبدون النطق يكون إلهاً أعجمياً مجرداً من العقل والنطق، ومن ثم لا يمكن أن يكون خالقاً للوجود ولا يصح أن يكون إلهاً. وبدون الروح وهو تيار الحياة فيه يكون إلهاً ميتاً ومن ثَمَّ لا يكون إلهاً!

    إذاً الله إله واحد ثالوث. واحد في ذاته، ثالوث في خصائص كيانه؛ الوجود والنطق والحياة. الوجود بالذات والنطق بالكلمة والحياة بالروح.

    والذات هي ذات الله والكلمة هو كلمة الله والروح القدس ينبثق من ذاته القدسية لذلك يسمى روح القدس. وهي جواهر أساسية بدونها لا يتقوم كيان الذات الإلهية.

    هل بعد هذا الإيضاح تجد أننا إستحضرنا إلهاً آخر وجعلنا بجوار الله حتى تتهمنا بالشرك؟! وهل بعد إعتراف مجتمعنا بالله الواحد وثالوثه المتمثل في ذات الله وكلمة الله وروح قدسه تصمم على إتهامنا بالشرك؟ إنه أمر عجيب حقاً!! .


    بل والأعجب من هذا أننا نحن ومجتمعنا –مع رجاء عدم الإستغراب- نعيش حياتنا بهذا الإيمان عينه. فإيماننا بالله الواحد الثالوث هو الذي نستخدمه في حياتنا بتسميته بإسمه المبارك في كل لحظة بقولنا بإسم الآب والإب والروح القدس الإله الواحد. وهي مرادف البسملة التي يستخدمها مجتمعنا في كل تصرف وفي بداية كل عمل بترديده بسم الله الرحمن الرحيم الإله الواحد.
    وهو نفس ثالوثنا المسيحي.

    الله الواحد هو الآب ذاته الله، والرحمن بصيغة المرة على وزن فعلان وتشير إلى الإبن الوحيد الجنس، والذي صنع رحمة للعالم مرة واحدة بفدائه له من حكم الموت الأبدي. والرحيم بصيغة الكثرة على وزن فعيل ويشير إلى الروح القدس روح الكثرة والنمو والخصب لأنه روح الحياة، والذي بفاعليته إمتد عمل رحمة الله في فدائه.

    وإن لم يكن الأمر كذلك، فما هي الحكمة من أن تكون هذه البسملة بسملة ثالوثة لله؟!

    وفي نفس الوقت هو إله واحد وليس ثلاثة آلهة، ولم تكن بسملة رباعية أو سداسية؟

    ولو لم يكن الرحمن خاصية جوهرية في الله، والرحيم خاصية أخرى جوهرية في الله فإنه ما كان هناك مبرر إطلاقاً لتكرار لفظ مشتق من الرحمة مرتين بدون حكمة إلهية تخص علاقة الله بالمؤمنين به؟

    Last edited by اختياره هو; 19-07-2010, 10:33. سبب آخر: حذفت روابط كانت وموجودة وسط الكتابة
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

    مرحبا بك اخ حبيبي يسوع في منتديات انصار الله انصار الامام المهدي (ع)
    اتباع الامام احمد الحسن (ع) رسول الامام المهدي (ع) للمسلمين ورسول السيد المسيح للنصارى ورسول ايليا لليهود
    ونبشرك بوجوده الآن بيننا .. لمزيد من التفاصيل ممكن تدخل للموقع الرسمي :

    او تزور احدى غرف انصار الامام المهدي الصوتية على البالتوك.

    بالنسبة للموضوع الذي ذكرته وهو موضوع الثالوث فانقل لك كلام من كتاب التوحيد للامام احمد الحسن (ع) رسول السيد المسيح لك وبعد ذلك ممكن نناقش بالتفصيل كيف ان في التوراة والانجيل الله واحد احد وليس مركب وهناك تمايز بين الاقانيم وايضا نناقش بعض النصوص لتي توهم البعض انها تقول بالالوهية المطلقة للسيد المسيح ع وايضا مجمع نقية كونه اول مرة اقر فيه الالوهية المطلقة للسيد المسيح ونفي آريوس الموحد واحرقت كل كتبه ومخطوطاته :

    الله سبحانه وتعالى رد في القرآن الكريم على الذين قالوا إن لله سبحانه إبناً انفصل عنه أو وُلِدَ منه أو صَدَرَ عنه بمعنى أنه لاهوت مطلق صدر عن لاهوت مطلق ، أو الذين يقولون إن الإنسان المخلوق يمكن أن يرتقي حتى يكون موصولاً باللاهوت المطلق ، أي أن حقيقة هذا الإنسان تكون اللاهوت المطلق ؛ لأنه اتحد باللاهوت المطلق ، وبهذا حسب تفكيرهم يكون اللاهوت المطلق قد نزل في الناسوت وبالجسد ، أو بين الناس في إنسان منهم وهذا الإنسان يكون ابن الله .
    والحقيقة مع أنّ هذا الطرح العقائدي الذي تبناه العلماء غير العاملين باطل ، ولكن الله سبحانه وتعالى ولرحمته خاطبهم وكلمهم حتى في تفاصيل التنظير لهذا الاعتقاد ، فتجده تعالى يفصل لهم ويبين لهم مواضع الخلل في عقيدتهم .
    قال تعالى : ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ ([1]).
    ﴿ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ﴾ : وهذا النقض التام الذي كلمهم الله به لا يمكنهم رده بأي شكل أو صورة ؛ حيث إنّ معناه : إنكم تقولون بوجود ولد له سبحانه وتعـالى ، وهذا الولد هو لاهوت مطلق ( أي أنه كامل مطلق وغني مطلق لا يفتقر لغيره ) ، فإن قلتم إنه صدر منه وحده سبحانه وتعالى ، فهذا يعني أن الإبن مطابق للأب تماماً - وبغض النظر عن أنّ الحقيقة البسيطة المطلقة يستحيل تعددها - فأي معنى ، وأي حكمة من هذا الصدور ، مع عدم وجود أي تمايز أو اختلاف أو تغاير يمكن تصوره ؟! فهل تقولون إن الأب غير حكيم ليصدر أو ليلد ابناً له لا فائدة له سبحانه أو لغيره من صدوره ؟!


    وإن قلتم بوجود الاختلاف أو التمايز أو التغاير - كما يصرح النصارى اليوم إن الأقانيم متمايزة - فهذا يحتم وجود لاهوت ثان ﴿ ..... صَاحِبَةٌ ..... ﴾ ليكون الإبن صادراً عن الاثنين فلا يطابق أحدهما ؛ لأنه صدر عنهما معاً ، فهل أنتم تقولـون بوجود اللاهـوت الثاني ( الصاحبة ) الذي سبق الابن ([2]) ؟؟!!
    !
    فاعلموا أنكم إن قلتم بوجود الإبن فلابد أن تقولوا بوجود اللاهوت الثاني ( الصاحبة ) قبله وإلا فكيف تقولون بوجود الإبن ( اللاهوت المطلق الذي صدر عنه ) دون وجود اللاهوت المطلق الثاني ( الصاحبة ) ابتداءً معه سبحانه وتعالى ، ووجود الإله المطلق الثاني ( الصاحبة ) ابتداءً معه سبحانه وتعالى محال ؛ لأن اللاهوت المطلق حقيقة بسيطة مطلقة ولا يمكن أن تتعدد ﴿ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ ﴾ .


    وقال تعالى : ﴿ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ ([3]).
    أي إن رتبتم ما توهمتوه من وجود الأقانيم الثلاثة ( أو الأصول الثلاثة ) بهذه الصورة ، فقلتم بوجود الأب ( الله سبحانه وتعالى ) ، واللاهوت المطلق الثاني الصاحبة ( الإبن ) ، ثم صدر عنهما اللاهوت المطلق الثالث ( الاقنوم الثالث ) الروح القدس ، فالكلام يكون في وجود اللاهوت الثاني ابتداءً مع الله سبحانه وتعالى ، فهل يوجد تمايز بينهما أم لا ؟ أي أنّ كليهما واحد ؟


    فمن يختار أنّ كليهما واحد يعود عليه النقض السابق ؛ لأن الصادر عنهما مطابق لكل واحد منهما ، ومن يختار التمايز بينهما ستنتقض عنده ألوهية الثاني ألوهيةً مطلقة ؛ لورود النقص عليه ، فالتمايز لا يكون إلا بالكمال المطلق ﴿ ..... وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ .


    والعلماء غير العاملين لأنهم نكسوا فطرتهم وانقلبوا رأساً على عقب ، قالوا إن لله ولداً سبحانه وتعالى عما يصفون ﴿ أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ ([4]).
    فلو أنهم عادوا إلى فطرة الله وتفكروا في آلاء الله لأنقذوا أنفسهم من هذا الهلاك المبين وتجنبوا الكلام فيما لا يعلمون ، وكلام الإنسان فيما لا يعلم كذب ﴿ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ ، قـال تعالى : ﴿ وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً * مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً ﴾ ([5]).


    وأيضاً : نقض الله سبحانه وتعالى عليهم مبدأ تعدد اللاهوت المطلق من أساسه كيفما كان الاعتقاد به :
    قال تعالى : ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾ ([6]).


    ﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ ﴾ : ومبدأ هذا النقض على كل من قال بتعدد اللاهوت المطلق - سواء بالبنوة أم بصورة أخرى يتوهمها من ضل عن سواء السبيل- هو أنّ الله قد أودع في فطرة الإنسان ما يميز به بين الحكمة والسفه ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ ([7])، فكل من استعمل هذا الميزان سيحكم بأن القول بتعدد اللاهوت مع عدم وجود مائز هو سفه ولا حكمة فيـه . وبالتالي لا يبقى إلا القول بالتمايز ، وهذا يُنقض بكلمة واحدة ﴿ سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ ﴾ فالتمايز في اللاهوت لا يكون إلا في الكمال ، فيتعين فقر ونقص غيره فينتقض قول إن غيره لاهوت مطلق .


    أما بالنسبة لمسألة إرتقاء الإنسان ، فإن الله خلق الإنسان وأودع فيه الفطرة التي تؤهله إلى الإرتقاء حتى يكون أسماء الله وصورة الله وتجلي الله والله في الخلق ، ولكنه مهما إرتقى لن يكون لاهوتاً مطلقاً ولا غنياً مطلقاً ، بل يبقى مخلوقاً وفقيراً إلى الله سبحانه وتعالى ﴿ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ ([8])، يكاد لا أنه يضيء من نفسه فيكون لاهوتاً مطلقاً ، فكل من سواه خلقه وفقراء إليه سبحانه وتعالى ﴿ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ ([9]).


    وفي هذا النقض المتقدم الذي جاء في القرآن الكريم كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد .
    أما قولهم إنه واحد أحد مع قولهم بالأقانيم الثلاثة المتمايزة المستقلة بذاتها التي يرسل بعضها بعضاً حسب اعتقادهم وقولهم بوجود علاقة بينها كعلاقة البنوة والأبوة .... الخ ، فهو قول يعلمون أنه سفيه ([10])، وإلا كيف تجتمع الوحدة الأحدية مع تعدده وتجزئته وتمايز أجزائه وإن لم يسموها أجزاء .
    ولو أعرضنا عن كل ما تقدم فبيان باطلهم يكفيه هذا البيان إن كانوا يعقلون ، وهو :
    إن الله نور لا ظلمة فيه ، وكل عوالم الخلق هي نور مختلط بالظلمة وموجودات ظهرت بتجلي نوره سبحانه في الظلمات ، ولذا فلا يمكن اعتبار أن الله قد حل في مخلوق أو ظهر في مخلوق ظهوراً تاماً في عوالم الخلق - كما يدعون بعيسى وروح القدس - ؛ لأن معنى هذا أنها لا تبقى بل تفنى ولا يبقى إلا نور لا ظلمة فيه ، أي لا يبقى خلق بل فقط الله سبحانه وهو نور لا ظلمة فيه ، ولذا قلنا وكررنا إن محمداً يخفق بين اللاهوت والأنا والإنسانية ، وأكدت هذا لكي لا يتوهم متوهم أن الله - وهو نور لا ظلمة فيه - يحل في عوالم الخلق تعالى الله علواً كبيراً ، والأمر بيّن واضح فمعنى ظهور النور الذي لا ظلمة فيه في عوالم الخلق ظهوراً تاماً هو فناؤها واندثارها ولا يبقى لها اسم ولا رسم ولا معنى ، بل لا يبقى إلا الله النور الذي لا ظلمة فيه تعالى الله علواً كبيراً .


    * * *
    [1]- الأنعام : 101.
    [2]- وهذا أيضاً أمر فطري وعقلي وهو إن الحقيقة البسيطة المطلقة لا يمكن أن ينفصل عنها شيء مغاير لها أو متميز عنها ، ولا يمكن أن يكون فيها أقسام أو أجزاء أو أصول أو أقانيم كما يسمونها متمايزة ؛ لأن هذا يعني إنها حقيقة مركبة وليست بسيطة ، والتركيب دلالة الافتقار وينفي عنها الغنى ، وبالتالي لينفصل شيء ما متميز عن الحقيقة البسيطة المطلقة لابد من وجود حقيقة بسيطة مطلقة أخرى ، وهذا أمر محال ؛ لأن الحقيقة البسيطة المطلقة واحدة ولا يمكن أن تتعدد .
    [3]- المؤمنون : 91.
    [4]- الصافات : 151 – 152.
    [5]- الكهف : 4 – 5 .
    [6]- يونس : 68.
    [7]- الشمس : 8.
    [8]- النور : 35.
    [9]- مريم : 35.
    [10]- ولهذا تجدهم دائماً يقولون إن الثالوث غير معقول ولا يدرك بالعقل ولكن يجب الإيمان به .
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    • نورهان
      عضو جديد
      • 23-08-2010
      • 27

      #3
      رد: ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

      الحمدلله رب العالمين
      والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
      الى كاتب الموضوع
      عقيدتنا واضحة لافيها اي تعقيد مثلكم
      (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً احد)
      فكيف يكون إله وابن وروح القدس؟؟؟؟
      انظر الى كيف خلق الله
      فسماء ذات ابراج وارض ذات فجاج افلا تدل على اللطيف الخبير
      نحن نؤمن بالمسيح عيسى عليه السلام
      هو نبي من بني البشر وامه مريم العذراء كانا يأكلان الطعام
      فهو كلمة الله القاها الى مريم وليس ابن الله
      سبحانه ان يكون له ولد
      كيف يكون اله ويصلب على حد زعمكم؟
      لقد وقعت عليكم الحجة
      انصحك ان تقرأ عن الاسلام
      وترى كيف فصل الله في موضوع عيسى عليه السلام
      ملاحظة؟بسم الله الرحمن الرحيم هذه من اسماء الله وليس الرحمن ابن الله
      اسأل عن المعنى اولاً
      هداك الله لدين الحق
      [frame="3 98"]
      [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
      [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
      [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
      [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
      [/CENTER][/frame]

      Comment

      • فأس ابراهيم
        عضو مميز
        • 27-05-2009
        • 1051

        #4
        رد: ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

        نورهان وفقك الله
        الا ترى اين انت الان ؟
        في اي قسم انت ؟
        انت هنا في قسم حوار اهل الكتاب فهل تحتج عليهم بقل هو الله احد ؟ وهم لا يعترفون بالقران الكريم
        ام تحتج عليهم بكتبهم التي ذكرت الله احد ؟
        اما قولك عقيدتنا واضحة لافيها اي تعقيد مثلكم
        اين التعقيد في عقيدتنا ؟
        هل التعقيد لاننا ننزه الله سبحانه عن صفات المخلوقين التي نسبتوها انتم له سبحانه والعياذ بالله ؟
        هدى الله الجميع

        Comment

        • نورهان
          عضو جديد
          • 23-08-2010
          • 27

          #5
          رد: ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فأس ابراهيم مشاهدة المشاركة
          نورهان وفقك الله
          الا ترى اين انت الان ؟
          في اي قسم انت ؟
          انت هنا في قسم حوار اهل الكتاب فهل تحتج عليهم بقل هو الله احد ؟ وهم لا يعترفون بالقران الكريم
          ام تحتج عليهم بكتبهم التي ذكرت الله احد ؟
          اما قولك عقيدتنا واضحة لافيها اي تعقيد مثلكم
          اين التعقيد في عقيدتنا ؟
          هل التعقيد لاننا ننزه الله سبحانه عن صفات المخلوقين التي نسبتوها انتم له سبحانه والعياذ بالله ؟
          هدى الله الجميع
          هدي باااااالك يا فأس ابراهيم
          انا عارفه انني في منتدى اهل الكتاب
          ولو ركزت على بداية كلامي اني وجهت الرد لكاتب الموضوع
          وليس لاحد من الشيعة
          وعقيدتنا اوضح من عقيدتكم اقصد بها عقيدة النصارى
          والكاتب استشهد من كتبهم
          مش جريمة لو رديت من كتابنا
          ونحن لم ننسب صفات المخلوقين لله تعالى
          بل العكس انتم من نسب صفات الله تعالى لمهديكم
          لما قلتم في الوصية ......ان الله جعله يقول للشيء كن فيكون

          مرة ثانية اقول هدي بااااالك
          [frame="3 98"]
          [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

          [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
          [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
          [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
          [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
          [/CENTER][/frame]

          Comment

          • حجج الله
            عضو مميز
            • 12-02-2010
            • 2119

            #6
            رد: ما هو موضوع ثالوث الله من الآب والإبن والروح القدس؟

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان مشاهدة المشاركة

            هدي باااااالك يا فأس ابراهيم
            انا عارفه انني في منتدى اهل الكتاب
            ولو ركزت على بداية كلامي اني وجهت الرد لكاتب الموضوع
            وليس لاحد من الشيعة
            وعقيدتنا اوضح من عقيدتكم اقصد بها عقيدة النصارى
            والكاتب استشهد من كتبهم
            مش جريمة لو رديت من كتابنا
            ونحن لم ننسب صفات المخلوقين لله تعالى
            بل العكس انتم من نسب صفات الله تعالى لمهديكم
            لما قلتم في الوصية ......ان الله جعله يقول للشيء كن فيكون

            مرة ثانية اقول هدي بااااالك

            لم نقل بالوصية أن الله جعله يقول للشئ كن فيكون .. راجعي الوصية أختي


            أرجو منك الإتزام بقوانين النقاش و عدم التدخل بنقاشات اهل الكتاب دون بينه و علم... هذا القسم خاص بأهل الكتاب


            ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

            صدقت أيها الصديق الأكبر


            Comment

            Working...
            X
            😀
            🥰
            🤢
            😎
            😡
            👍
            👎