إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أسنان عثر عليها في كهف بالصين تعيد كتابة تاريخ هجرة الإنسان الأول

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    أسنان عثر عليها في كهف بالصين تعيد كتابة تاريخ هجرة الإنسان الأول

    أسنان عثر عليها في كهف بالصين تعيد كتابة تاريخ هجرة الإنسان الأول

    واشنطن (رويترز) - أعاد كنز دفين -عثر عليه بكهف في جنوب الصين يضم 47 من حفريات الأسنان البشرية- كتابة تاريخ الهجرة المبكرة للإنسان الأول من افريقيا ما يوضح ان النوع الحالي لإنسان العصر الحديث (هومو سابينس) ارتحل إلى آسيا قبل وقت طويل مما كان يعتقد من قبل وإلى اوروبا في وقت أسبق.

    وأعلن العلماء يوم الأربعاء -في نتائج البحث الذي ورد بدورية نيتشر- اكتشاف أسنان يرجع عهدها إلى ما بين 80 ألفا و120 ألف سنة يقولون إنها تقدم أقدم أدلة تتعلق بانسان العصر الحديث خارج القارة الافريقية.

    وهذه الأسنان التي عثر عليها في موقع كهف فويان بمقاطعة داوشيان في اقليم هونان بجنوب الصين تضع هجرة جنس (هومو سابينس) أو الإنسان العاقل في شرق حوض البحر المتوسط أو أوروبا في فترة تسبق ما هو معروف بواقع 30 ألفا إلى 70 ألف عام.

    وقال وو ليو عالم السلالات البشرية القديمة بمعهد فقاريات العصور القديمة والجنس البشري التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ”حتى الآن يعتقد معظم أعضاء المجتمع العلمي ان هومو سابينس لم يكن موجودا في آسيا منذ 50 ألف عام“.

    وظهر جنس (هومو سابينس) الذي ننتمي إليه لأول مرة في شرق افريقيا منذ نحو 200 ألف عام ثم انتشر منها إلى مختلف بقاع الأرض لكن لم يتضح توقيت حدوث ذلك أو مكان هذه الهجرات.

    وقالت ماريا مارتينون-توريس من كلية لندن الجامعية إن الجنس البشري الحديث ارتحل إلى جنوب الصين منذ عشرات الآلاف من السنين قبل أن يستوطن أوروبا وربما يرجع ذلك إلى الوجود الطاغي لأبناء عمومتنا ممن يتمتعون بقدرة أكبر على الاحتمال وهم إنسان النياندرتال في اوروبا وسط المناخ الأوروبي الشديد البرودة.

    وأضافت ”يشير هذا الاكتششاف الى ان هومو سابينس وجد في آسيا في وقت مبكر عن الفرضية الكلاسيكية ’الهجرة من افريقيا‘ التي تشير الى فترة 50 ألف سنة“.

    وقال ليو إن الأسنان التي عثر عليها أقدم بواقع المثلين تقريبا عن أقدم أدلة على وجود الإنسان الحديث في أوروبا.

    وأضاف ”نتعشم ان يجعل اكتشاف الحفريات البشرية في داوشيان الناس يدركون ان شرق آسيا واحد من المناطق الرئيسية لدراسة منشأ الانسان الحديث وتطوره“.

    وقالت مارتيتون-توريس إن بعض الهجرات من افريقيا وصفت بانها ”فاشلة“. واضافت ان الحفريات المكتشفة في كهوف باسرائيل تشير إلى ان الإنسان الحديث الذي عاش منذ 90 ألف سنة وصل الى ”أعتاب اوروبا لكنه اخفق في دخولها“.

    ومضت تقول إن من الصعوبة بمكان الجزم بان إنسان النياندرتال احتل المنطقة لمئات الآلاف من السنين.

    وأضافت ”علاوة على ذلك من المنطقي الاعتقاد بان هذه الهجرات الى الشرق ربما كانت أيسر من الوجهة البيئية عن الهجرة نحو الشمال نظرا لبرودة المناخ شتاء في اوروبا“.

    وقال شيو جي وو عالم السلالات البشرية القديمة بمعهد فقاريات العصور القديمة والجنس البشري التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إن الأسنان التي عثر عليها وعددها 47 تخص 13 فردا.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: أسنان عثر عليها في كهف بالصين تعيد كتابة تاريخ هجرة الإنسان الأول

    اكتشاف إحفورة أسنان في الصين تهز فرضية انتشار الإنسان من أفريقيا
    بول رينكون
    محرر بي بي سي لشؤون الصحة
    14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015



    اكتُشفت إحفورة الأسنان في أحد الكهوف بجنوب الصين، وترجع إلى 80 ألف عام.
    أحدث اكتشاف إحفورة جديدة في الصين هزة في الروايات العلمية التي تتحدث عن انتشار الجنس البشري من أفريقيا.

    وعثر علماء في مقاطعة داوشيان، في جنوب الصين، على أسنان بشرية، ترجع إلى 80 ألف عام على الأقل.

    وترجع هذه الأسنان إلى نحو عشرين ألف عام قبل تاريخ هجرة الإنسان الأول من أفريقيا التي قادت الى انتشار الأنواع البشرية في الكرة الأرضية، وهو المفهوم الواسع الانتشار في العالم.

    ونُشرت تفاصيل هذه الاكتشاف في دورية "نيتشر" المعنية بشؤون الطبيعة.

    وكانت عدة أدلة، بضمنها أدلة وراثية وأركيولوجية، أثبتت هجرة الجنس البشري من أفريقيا قبل نحو 60 ألف عام.

    ويرجح أن البشر الأوائل كانوا يعيشون في القرن الأفريقي، وعبروا مضيق باب المندب، مستغلين انخفاض منسوب المياه.

    كما يُعتقد أن كل البشر غير الأفريقيين الذين يعيشون في عالمنا المعاصر تعود جذورهم إلى حركة الهجرة هذه.

    لكن الحفريات الأخيرة في الصين كشفت عن 47 قطعة من الأسنان البشرية.

    وقالت ماريا مارتينون-تورس، من "يونيفرستي كوليدج لندن"، لبي بي سي : " من الواضح جدا لنا أن هذه الأسنان تعود إلى أنواع إنسانية حديثة (من حيث تشكلها). لكن المفاجئ فيها كان تاريخها".

    وأضافت : "جميع الحفريات حفظت في أرض كلسية، وهي أشبه بشاهد قبر. لذا يجب أن تكون الأسنان أقدم من هذه الطبقة. وفوقها رواسب كلسية حدد تاريخها باستخدام فحص اليورانيوم بـ 80 ألف عام".

    ويعني ذلك أن كل شئ أسفل هذه الرواسب يجب أن يكون أقدم من 80 ألف عام، ويمكن أن تكون أسنان الإنسان أقدم من ذلك ليصل عمرها إلى 125 ألف عام، بحسب الباحثين.

    يضاف إلى ذلك، أن إحفورات الحيوانات التي عثر عليها مع أسنان الإنسان تعود إلى عصر البليستوسين المتأخر، وهي نفس الفترة التي تحددت بناء على أدلة تأريخية باستخدام عناصر مشعة.

    "تغيير قواعد اللعبة"
    مصدر الصورةSCIENCE PHOTO LIBRARY
    Image caption
    قال كريس سترنغر، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إن الدراسة الجديدة "تغير قواعد اللعبة" في الجدل بشأن انتشار الإنسان الحديث.
    ومن المعروف بالفعل وجود بعض الأحفورات الخاصة بالإنسان الحديث التي تسبق الهجرة خارج أفريقيا، في كهوف السخول وجبل قفزة في إسرائيل. لكن تلك أعتبرت كجزء من انتشار فاشل في وقت مبكر للإنواع بشرية حديثة ربما انقرضت.

    بيد أن اكتشاف هذه الأحفورة الفريدة الحديثة في الصين يشوش الصورة.

    وقالت مارتينون تورس : "اقترح بعض الباحثين حدوث انتشار مبكر في الماضي".

    وأضافت : "يتعين علينا بالفعل فهم مصير هذه الهجرة. كما نحتاج إلى تحديد ما إذا كانت فشلت وانقرض أصحابها أم أسهموا بالفعل في الأقوام البشرية التي جاءت بعدهم".

    وقالت : "ربما ننحدر بالفعل من أسلاف انتشار يرجع إلى 60 ألف عام، لكننا نحتاج أن نعيد التفكير في نماذجنا. ربما هناك أكثر من هجرة خارج أفريقيا".

    وقال البروفسور كريس سترنغر، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن، إن الدراسة الجديدة "تغير قواعد اللعبة" في الجدل بشأن انتشار الإنسان الحديث.

    وأضاف : "كثير من العاملين (من بينهم أنا) قالوا إن الانتشار المبكر للإنسان المبكر من أفريقيا إلى بلاد الشام سجلته إحفورات من كهوف سخول وقفزة قبل نحو 120 ألف عام وهو انتشار فاشل في الأساس ذهب إلى ما قبل إسرائيل بقليل أو لم يتجاوزها".

    "لكن العينة الواسعة للأسنان من داوشيان تبدو حديثة من ناحية أحجامها وطبيعة تشكلها، كما يبدو أنه قد تم تحديد تاريخها جيدا بطرق اليورانيوم/ الثوريوم وهو 80 ألف عام على الأقل. وللوهلة الأولى يبدو ذلك متسقا مع الانتشار المبكر عبر جنوب آسيا للسكان الذين يشبهون سكان كهوف سخول وقفزة".

    "لكن حفريات داوشيان تشبه أسنان الإنسان الحديث أكثر مما تشبه سكان كهوف سخول وقفزة، لذلك فإنه إما يكون قد حدث تطور سريع لظهور الأسنان لدى سكان سخول وقفزة في آسيا بنحو 80 ألف سنة، أو أن أسنان سكان داوشيان تمثل الانتشار المبكر والمتباعد للإنسان الأكثر شبها بالإنسان الحديث".

    وتقول مارتينون-تورس إن الدراسة سلطت الضوء على أسباب استغراق 40 ألف سنة أخرى قبل أن يستوطن الجنس البشري أوروبا.

    وربما أبقى وجود إنسان نياندرتال الجنس البشري خارج أقصى غرب أورآسيا حتى بدأ أبناء عمومتنا في التطور يتناقصون في العدد. لكن من الممكن أيضا أن يكون الإنسان الحديث لم يتكيف جيدا مع المناخ الثلجي في أوروبا مثل إنسان نياندرتال.

    وتشير تورس إلى أنه في الوقت الذي استوطن فيه الإنسان الحديث المناطق الأكثر دفئا في جنوب الصين قبل نحو 80 ألف سنة، فإن المناطق الأكثر برودة في وسط وشمال الصين تبدو قد استوطنت من جانب المجموعات البشرية الأكثر بدائية، والذين ربما يمثلون أقارب آسيويين لإنسان نياندرتال.

    Trove of teeth from cave represents oldest modern humans in China
    Last edited by نجمة الجدي; 17-02-2019, 12:46.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎