إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

خروج أكثر من 1500 من مسلحي المعارضة وأسرهم من حي القابون في دمشق

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    خروج أكثر من 1500 من مسلحي المعارضة وأسرهم من حي القابون في دمشق

    خروج أكثر من 1500 من مسلحي المعارضة وأسرهم من حي القابون في دمشق

    Sun May 14, 2017 4:55pm GMT


    منظر عام لمبان مدمرة في منطقة القابون يوم 13 مارس آذار 2016. تصوير: بسام خابيه - رويترز


    من سليمان الخالدي

    عمان (رويترز) - قال مسلحو المعارضة السورية ووسائل إعلام حكومية يوم الأحد إن أكثر من 1500 من مسلحي المعارضة وأسرهم غادروا حي القابون على مشارف العاصمة السورية دمشق بعد أكثر من شهرين من الضربات الجوية والقصف المدفعي.

    ووافق مسلحو المعارضة خلال الليل على اتفاق إجلاء سري بعد أن حوصروا في جيب صغير في حي القابون الواقع على الطرف الشمالي الشرقي لدمشق الذي تحول معظمه إلى أنقاض بعد مئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوما تقريبا.

    وكان الجيش استأنف قصفه العنيف للحي يوم الأربعاء بعد إنذار ليوم واحد للمعارضة المسلحة للاستسلام والموافقة على الرحيل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في شمال سوريا.

    وقال عبد الله القابوني من المجلس المحلي للمنطقة لرويترز إن النظام السوري هدد بتدمير ما تبقى في القابون ولن يقبل أي شيء سوى حل عسكري.

    وتم إجلاء مئات من مقاتلي المعارضة وأسرهم الأسبوع الماضي من منطقة برزة المجاورة بعد أن قبل مسلحو المعارضة هناك إلقاء أسلحتهم والرحيل إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

    وقالت وسائل إعلام حكومية إن عمليات الإجلاء اكتملت تقريبا وإن الحي يخضع بالكامل حاليا لسيطرة الجيش.

    وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.

    * ضغوط على مقاتلي المعارضة

    تمثل خسارة القابون بعد برزة ضربة قوية أخرى لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على موطئ قدم لها بالعاصمة وتواجه القوات الحكومية المدعومة بقوة جوية روسية وفصائل تدعمها إيران.

    وشجع الرئيس السوري بشار الأسد استخدام عمليات الإجلاء إلى جانب ما تصفه الحكومة باتفاقات "مصالحة" في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة التي تستسلم للحكومة كوسيلة للحد من إراقة الدماء.

    لكن الأمم المتحدة انتقدت كلا من استخدام أساليب الحصار التي تسبق مثل هذه الاتفاقيات وعمليات الإجلاء نفسها بوصفها تصل إلى مستوى النزوح القسري.

    ويتهم مقاتلو المعارضة السنة الحكومة بالسعي إلى إجلاء السكان السنة في تلك المناطق في تغيير سكاني يقولون إنه سيمهد الطريق في نهاية الأمر أمام الشيعة المدعومين من إيران الذين يساندون حكم الأسد للسيطرة على ديارهم وهو ما تنفيه السلطات.

    وتمكن الجيش من تحقيق هذا التقدم بعد قطع الأنفاق بين القابون وبرزة وعزل المنطقتين عن باقي الجيب الرئيسي لقوات المعارضة في الغوطة الشرقية.

    وأدى تشديد حصار المنطقتين اللتين يعيش فيهما عشرات الآلاف من السكان إلى إجبار مقاتلي المعارضة على الموافقة على اتفاقيات تجبرهم على الانسحاب إلى شمال سوريا.

    وقال أحمد الخطيب الذين كان من بين من غادروا يوم الجمعة "إنهم يفرضون علينا حصارا وحتى أدوية الأطفال أو إي إمدادات لم تعد موجودة... الناس يموتون جوعا".

    وتفرض القوات السورية حصارا على الغوطة الشرقية وهي منطقة ريفية كثيفة السكان تضم مزارع وبلدات منذ عام 2013. وهي المعقل الرئيسي الوحيد للمعارضة قرب دمشق ويقول مقاتلو المعارضة إنه بخسارة القابون وبرزة سقط خط الدفاع الأساسي عن الغوطة الشرقية.

    (إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

    © Thomson Reuters 2017 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎