إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

+50 أعمال عبادية [في الشدّة والحاجة والبلية]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    +50 أعمال عبادية [في الشدّة والحاجة والبلية]

    أعمال عبادية
    في الشدة والحاجة والبلية


    فهرس:
    المشاركة الاولى
    1- ببركة سورة القدر
    2- في ذكر اسم الله الأعظم عن الإمام علي عليه السلام
    3- دعاء المضطر لقضاء حاجة ملحة
    4- دعاء: اللهم اقذف في قلبي رجاءك
    5- دعاء التوسل لسيدنا آدم ع
    6- استغاثة إلى الامام المهدي ع
    7- دعاء فاطمة ع
    8- الدعاء السريع الإجابة
    9- ببركة سورة الأنعام
    10- دعاؤه ع حتى ينقطع النفس
    11-دعاؤه ع بعد صلاة ركعتين في جوف الليل
    12- بروح علي بن أبي طالب ع
    13- صلاة ليلة الثلاثاء
    14- صلاة 4 ركعات للإمام علي ع.
    15- دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ
    16- دعوات جبريل ع.
    17- دعاء موسى الكاظم ع عند الشدة.
    18- صلاة الحاجة للامام زين العابدين ع.
    19- الابكار في طلبها يوم الخميس.
    20- الصلاة للمهمات.
    21- صلاة العسرة.
    22- 19 حرف تورث الفرج
    23- ركعتين هدية إلى رسول الله ص
    24- صيغة صلاة الحاجة المعروفة
    25- زيارة عاشوراء ودعاء علقمة

    المشاركة الثانية
    26-دعاؤه في الشدائد ونزول الحوادث
    27- دعاء المشلول
    28- دعاؤه اذا احزنه أمر
    29-دعاؤه للمهمات
    30- دعاؤه لمن نزل به امر عظيم
    31-دعاؤه عند كل نازلة أو شدّة
    32- دعاؤه في الشدائد "نظماً"
    33-دعاؤه بعد صلاة الفرج
    34-دعاؤه في اسم الله الأعظم
    35-دعاؤه في الرؤيا سريع الاجابة
    36-دعاء قبل طلب الحاجة
    37- صلاة المكروب
    38-صلاة لمن أصابته مصيبة
    39- صلاة الشدة
    40- اذا حزنه امر عن السجاد (ع)
    41- اللهم أثبت رجاءك في قلبي
    42- دعاء سريع الاجابة عن الامام الكاظم ع
    43- دعاء يا من تحل به عقد المكاره
    44- ذكر الله: الإستغفار، الحوقلة، التهليل.
    45- دعاء للهمّ والحزن
    46- دعاء مقاتل
    47- استغاثة بالحجة (ع)
    48- اكتب في بياض
    49-صلاة المكروب بالمصحف
    50-صلاة الاستغاثة بالبتول عليها السلام

    المشاركة الثالثة
    51-صلاة الاستغاثة في آخر الليل
    52- دعاء الكرب: لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ
    53- دعاء الاحتراز لفاطمة الزهراء ع
    54- دعوة النون
    55-التوسل بالقرآن
    56- الآيات اللاتي تعلقن بالعرش
    57- بحق محمد وعلي
    58- ما يُدعى به قبل الدعاء
    59- دعاء عن الهم والغم والبلايا الكبيرة والمصائب
    60- التسبيحات الاربعة
    61- دعاء السر في اجابة الدعاء
    62- سهم الليل



    1- ((ببركة سورة القدر))
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من كانت له إلى الله حاجة فليقم جوف الليل ويغتسل ويلبس أطهر ثيابه ، وليأخذ قلة جديدة ملائ من ماء ، ويقرأ فيها ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) عشر مرات ، ثم يرش حول مسجده وموضع سجوده ، ثم يصلي ركعتين ، يقرأ فيها الحمد و ( إنا أنزلناه في
    ليلة القدر ) في الركعتين جميعا ، ثم يسأل حاجته فانه حري أنه تقضى ، إن شاء الله .

    2-((في ذكر اسم الله الأعظم عن الإمام علي عليه السلام))
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون العظيم الأعظم الأجل الأكرم الأكبر البرهان الحق المهيمن القدوس الذي هو نور من نور ونور مع نور ونور على نور ونور فوق نور ونور في نور ونور أضاء به كل ظلمة وكسر به كل جبار رجيم ولا تقوم به سماء ولا تقر به أرض يا من يأمن به خوف كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وكيد كل كائد وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وتتصدع لعظمته الجبال والبر والبحر وتحفظه الملائكة حتى تتكلم به وتجري به الفلك فلا يكون للموج عليه سبيل وتذل به كل جبار عنيد وشيطان مريد وهو اسمك الذي سميت به نفسك واستويت به على عرشك واستقررت به على كرسيك يا الله العظيم الأعظم، يا الله النور الأكرم، يا بديع السماوات والأرض،
    يا ذا الجلال والإكرام، أسألك بعزتك وجلالك وقدرتك وبركاتك وبحرمة محمد وآله الطاهرين، أسألك بك وبهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعتقني ووالدي والمؤمنين والمؤمنات من النار وصل على محمد وآل محمد إنك حميد مجيد.

    3-((دعاء المضطر لقضاء حاجة ملحة))
    اللهم رب السموات السبع وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرائيل وميكائيل واسرافيل ورب القرآن العظيم ورب محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين اني اسألك بالذي تقوم به السماء وبه تقوم الارض وبه تفرق بين الجمع وبه تجمع بين المتفرق وبه ترزق الاحياء وبه احصيت عدد الرمال ووزن الجبال وكيل البحور ان تصلي على محمد وآل محمد وتقضي حاجتي
    واذكر حاجتك..

    4- ((دعاء: اللهم اقذف في قلبي رجاءك))
    " اللهم اقذف في قلبي رجاءك , واقطع رجائي عمن سواك , حتى لا أرجو أحدا غيرك , اللهم وما ضَعُفَتْ عنه قوتي , وقَصُرَ عنه عملي , ولم تنْتَه إليه رغبتي , ولم تبلغه مسألتي , ولم يجرِ على لساني مما أعطيت أحدا من الأولين و الآخرين من اليقين فَخُصَّني به يا رب العالمين "

    5-(( دعاء التوسل لسيدنا آدم ع ))
    اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، محمد صلى الله عليه وآله، يا أبا القاسم، يا رسول الله، يا إمام الرحمة، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك الى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا أمير المؤمنين، يا علي بن أبى طالب، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا فاطمة الزهراء، يا بنت محمد، يا قرة عين الرسول، يا سيدتنا ومولاتنا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيهة عند الله، اشفعي لنا عند الله، يا أبا محمد، يا حسن بن علي، أيها المجتبى، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا عبد الله، يا حسين بن علي، أيها الشهيد، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن الحسين، يا زين العابدين، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا جعفر، يا محمد بن علي، أيها الباقر، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا عبد الله، يا جعفر بن محمد، أيها الصادق، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا موسى بن جعفر، أيها الكاظم، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن موسى، أيها الرضا، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه ، يا سيدنا ومولانا ، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا جعفر، يا محمد بن علي، أيها التقي الجواد، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا الحسن، يا علي بن محمد، أيها الهادي النقي، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا أبا محمد، يا حسن بن علي، أيها الزكي (العسكري)، يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله، يا وصي الحسن، والخلف الحجة، أيها القائم المنتظر (المهدي) يا بن رسول الله، يا حجة الله على خلقه، يا سيدنا ومولانا، انا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا، يا وجيها عند الله، اشفع لنا عند الله - ثم سل حوائجك فإنها تقضى إن شاء الله تعالى- وعلى رواية أخرى: قل بعد ذلك : يا سادتي وموالي إني توجهت بكم أئمتي وعدتي ليوم فقري وحاجتي إلى الله، وتوسلت بكم إلى الله، واستشفعت بكهم إلي الله، فاشفعوا لي عند الله، واستنقذوني من ذنوبي عند الله، فإنكم وسيلتي إلى الله، وبحبكم وبقربكم أرجو نجاة من الله، فكونوا عند الله رجائي، يا سادتي يا أولياء الله، صلى الله عليهم أجمعين، ولعن الله أعداء الله ظالميهم من الأولين والآخرين. ))

    6- ((استغاثة إلى الامام المهدي ع))
    بســـــــــــــم الله الرحمــــن الرحيـــــم
    كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا، وشكوت ما نزل بي مستجيراً بالله عز وجل ثُم بك من أمر قد دهمني، وأشغل قلبي، وأطال فكري، وسلبني بعض لبي وغيرَ خطيرَ نعمةِ اللهِ عِندي، أسلمَني عندَ تخيل وُرُودهِ الخَليلُ، وتبرء مني عندَ تَرائي اِقباله الي الحميمُ ، وعجزت عن دِفاعهِ حيلتي . وخانني في تَحملهِ صَبري ، وقوتي، فَلجأتُ فِيهِ إليكَ ، وتوكلتُ في المسئَلةِ لِله جل ثَناؤُهُ عليه وعليكَ ، في دِفاعهِ عَني ، علماً بمكانتكَ مِنَ اللهِ رَبِ العَالمينَ وَلي التدبيرِ ، ومالِكِ الأُمور، واثقاً بِكَ في المسارعةِ في الشفاعَةِ اليهِ جَل ثَناؤه في أمري مُتيقنا لأجابَتهِ تباركَ وَتَعالى اياكَ بِأعطاءِ سُؤلي ، وَأنتَ يا مولايَ جديرٌ بتحقيقِ ظَني وتصديقِ أملي فيكَ في أمري....(تذكرحاجتك)
    فيما لا طاقَة لي بِحمله، ولا صَبر لي عليه، وان كُنتُ مستحقاً لهُ ولأضعافهِ بَقَبيح أفعالي وتَفريطي في الواجباتِ التي للهِ عَزوجل، فَأغثني يا مَولاي صَلواتُ اللهِ عَليكَ عندَ اللهفِ وقدم المسئلةَ للهِ عز وجل في أَمري قبلَ حُلول التَلَفِ ، وشَماتَةِ الأعداءِ ، فِبك بُسِطت النِعمَةُ عَلَي ، وأسئَلِ اللهَ جل جلالهُ لي نَصراً عزيزاً ، وفَتحاً قَريباً فيهِ بُلُوغ الآمال ، وَخَيرُ المَبادي وخواتيمُ الأعمال، وَالأمنُ مِنَ المخاوفِ كُلها في كل حالٍ انهُ جَل ثناؤُهُ لما يشاءُ فعالٌ ، وهُوَ حسبي ونعمَ الوَكيلُ في المَبدَءِ والمآلِ.

    ( وتكتب اسمك واسم الوالدة في الرقعة )
    قال العلامة الكفعمي رحمه الله تكتب في رقعة او قرطاس وتطرها على قبر من قبور الائمة عليهم السلام
    او فشدها في رقعة واختمها واعجن طينا نظيفا واجعله فيه واطرحها في نهر او بئر عميقة او غدير ماء فانها تصل الى صاحب الامر عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه
    واضاف : ثم تقصد النهر او الغدير وتعتمد بعض الابواب اما عثمان بن سعيد او لده محمد بن عثمان او الحسين بن روح او علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا ابواب المهدي عليه السلام.
    ثم تنادي باسم أحد نواب الإمام ( عثمان بن سعيد العمري، محمد بن عثمان ، الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري) وتقول:"
    سَلامٌ عَليكَ ، أشهدُ أن وَفاتَك في سَبيلِ اللهِ ، وأنكَ حَي عندَ اللهِ مرزوق، وقَد خاطَبتُكَ في حياتِكَ التي لَكَ عِندَ اللهِ عزوجل ، وهذه رُقعتِي وحَاجتي الى مولانا صلوات الله عليه فسلمها اِلِيه ، فَأَنتَ الثِقةُ الأمِينُ"

    7- ((دعاء فاطمة ع))
    عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت :
    قال لي رسول الله : يا فاطمة ألا أعلمك دعاء لا يدعو به أحد إلا استجيب له ولا يحيك في صاحبه سمّ ولا سحر ولا يعرض له شيطان بسوء ولا ترد له دعوة وتقضى حوائجه التي يرغب فيها إلى الله تعالى كلها عاجلها وآجلها ، قلت : أجل يا أبتِ، هذا والله أحب إلي من الدنيا وما فيها .
    قال : تقولين :
    ( يا الله ، يا أعز مذكور ، وأقدمه قدماً ، في العزة والجبروت ، يا الله ، يا راحم كل مسترحم ، ومفزع كل ملهوف ، يا الله يا راحم كل حزين يشكو
    بثه وحزنه إليك ، يا الله يا خير من طلب المعروف منه وأسر في العطاء ، يا الله يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه .أسألك بالأسماء التي تدعوك بها حملة عرشك ومن حول عرشك يسبحون به شفقة من خوف عذابك ، وبالأسماء التي يدعوك بها جبرائيل وميكائيل وإسرافيل إلاّ أجبتني وكشفت يا إلهي كربتي وسترت ذنوبي،يا من
    يأمر بالصيحة في خلقه ( فإذا هم بالساهرة). أسألك بذلك الاسم الذي تحيى به العظام وهي رميم أن تحيى قلبي وتشرح صدري وتصلح شأني، يا من خص نفسه بالبقاء وخلق لبريته الموت والحياة ، يا من فعله قول ، وقوله أمر ، وأمره ماض على ما يشاء ، أسألك بالاسم الذي دعاك به خليلك حين ألقي في النار ، فاستجبت له ، وقلت : ( يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) وبالاسم الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن ، فاستجبت له دعاءه ، وبالاسم الذي كشفت به عن أيوب الضر وتبت به على داوود وسخرت به لسليمان الريح تجري بأمره والشياطين وعلمته منطق الطير ، وبالاسم الذي وهبت به لزكريا يحيى وخلقت به عيسى من روح القدس من غير أب ، وبالاسم الذي خلقت به العرش والكرسي وبالاسم الذي خلقت به الروحانيين ، وبالاسم الذي خلقت به الجن والإنس وبالاسم الذي خلقت به جميع الخلق وجميع ما أردت من شيء ، وبالاسم الذي قدرت به على كل شيء. أسألك بهذه الأسماء لما
    أعطيتني سؤلي وقضيت بها حوائجي (يا أرحم الراحمين وصلى الله على خير خلقه محمد
    وآله الطاهرين واجزهم عنا خيراً كما هم أهل لذلك يا كريم)

    8- ((الدعاء السريع الإجابة))
    عن الامام الصادق(عليه السلام) رواه عن علي ابن ابي طالب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وسمّاه الدعاء السريع الإجابة:
    بسم الله الرحمن الرحيم اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأعْظَمِ، الأجَلِّ الأكْرَمِ، الَمخْزُونِ المَكْنُونِ، النُورِ الحَقِّ، البُرْهَانِ المُبِينِ، الذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُور، وَنُورٌ مِنْ نُور، وَنَورٌ فِي نُور، وَنُورٌ عَلَى نُور، وَنُورٌ فَوْقَ نُور، وَنُورٌ عَلَى كُلِّ نُور، وَنُورٌ يُضِيءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَة، وَتُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّة، وَكُلُّ شَيْطَان مَرَيد، وَكُلُّ جَبَّار عَنِيد، وَلاَ تَقِرُّ بِهِ أرْضٌ، وَلاَ تَقُومُ لَهُ سَمَاءٌ، وَيَأمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِف، وَيُبْطَلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِر، وَبَغْي كُلِّ بَاغ، وَحَسَدُ كُلِّ حَاسِد، وَيَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ البَرُّ وَالبَحْرُ، وَيَسَتِقلُّ بِهِ الفُلْكُ حِينَ يَدَعُو بِهِ المَلَكُ فَلاَ يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَهُوَ اسْمُكَ الأعْظَمُ الأعْظَمُ، الأجَلُّ الأجَلُّ، النُورُ الأكْبَرُ، الذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَاسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ، وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بمُحَمَّد وَأهْلِ بَيْتِهِ، وَأسْألُكَ بِكَ وَبِهِم، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تَفْعَلَ بِي: كذا وكذا.

    9-((ببركة سورة الأنعام))
    روي عن مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال: عليكم بسورة الأنعام، فإنَّ فيها أسم الله تعالى في سبعين موضعاً، فمن كانت لهُ حاجة فليصلّ اربع ركعات بفاتحةِ الكتاب وسورةِ الأنعام، وليقل اذا فرغ منها:
    يا كـَريمُ يا كـَريمُ، يا عَظيمُ، يا عَظيمُ، يا اَعْظَمَ مِنْ كـُلِّ عَظيمٍ يا سَميعَ الدُّعاءِ، يا مَنْ لا تـُغَيِّرُهُ الاَيّامُ وَاللـَّيالى، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِِ مُحَمَّدٍ وَارْحَمْ ضَعْفى وَفـَقـْري وَفـَاقـَتي وَمَسْكـَنـَتي، فـَاِنـَّكَ اَعْلـَمُ بِها مِنـّى وَاَنـْتَ اَعْلـَمُ بِحاجَتي، يا مَنْ رَحِمَ الشَّيْخَ يَعْقـُوبَ حتـّى رَدَّ عَلـَيْهِ يُوسُفَ وَاَقـَرََّ عَيْنـَهُ.
    يا مَنْ رَحِمَ اَيُّوبَ بَعْدَ طـُولِ بَلائِهِ، يا مَنْ رَحِمَ مُحَمَّداً صَلـَّى اللهُ عَلـَيْهِ وَالِهِ، وَمِنَ الـْيُتـْمِ اواهُ، وَنـَصَرَهُ عَلى جَبابـِرَةِ قـُرَيْشٍ وَطَواغيتِها، وَاَمْكـَنـَهُ مِنـْهُمْ، يا مُغيثُ يا مُغيثُ - تقوله مراراً.
    ثم قال (عليه السلام): فوالـَّذي نفسي بيده، لو دعوت بها بعد ما تـُصلـّي هذه الصّلاة بهذه السّورة ثمّ سألت الله تعالى جميع حوائجك لقضاها لك، ان شاء الله تعالى.

    10- ((دعاؤه (عليه السلام) حتى ينقطع النفس))
    روي الليث بن سعد عن الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) انه من قال:
    يا رَبِّ يا رَبِّ - حتـّى انقطع نفسه، رَبِّ رَبِّ - حتـّى انقطع نفسه، يا اَللهُ يا اَللهُ - حتـّى انقطع نفسه، يا حَيُّ يا حَيُّ - حتـّى انقطع نفسه، يا رَحيمُ يا رَحيمُ - حتـّى انقطع نفسه، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ - حتى انقطع النفس.
    مَن قال ذلك استجيب له في الحال.
    وفي رواية ان مولانا الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
    يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ - حتـّى انقطع نفسه، يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ - حتـّى انقطع نفسه، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رحيم - حتـّى انقطع نفسه، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ - حتـّى انقطع نفسه.
    ثمّ سأل حاجته فحضرت في الحال.

    11- ((دعاؤه (عليه السلام) لقضاء الحوائج، بعد صلاة ركعتين في جوف الليل))
    روي عنه (عليه السلام) لقضاء الحوائج انه قال: إذا مضى ثلث اللـّيل فـَقـُم وصلّ ركعتين بسورة الملك في الاولى وفي الثانية سورة (فصلت) ويسجد عند قراءة آية السجدة منها ويكمل صلاته، ثمّ ادعه وقل:
    يا رَبِّ قـَدْ نامَتِ الـْعُيُونُ، وَغارَتِ النـُّجُوُم، وَأنـْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لا تـَأخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ، لـَنْ يُوارِيَ مِنـْكَ لـَيْلٌ داجٍ، وَلا سَماءٌ ذاتُ أبْراجٍ، وَلا أرْضٌ ذاتُ مِهادٍ، وَلا بَحْرٌ لـُجِّيٌّ، وَلا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، يا صَريخَ الاَبْرارِ، وَغِياثَ الـْمُسْتـَغيثينَ بِرَحْمَتِكَ أسْتـَغيثُ، فـَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقـْضِ لي حاجَةَ كـَذا وَكـَذا، وَلا تـَرُدَّني خائِباًَ وَلا مُحْرُوماً، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

    12- ((بروح علي بن أبي طالب ع))
    من صلى ركعتين في الثلث الأخير من الليل وسجد وقرأ :
    في سجوده هذا الدعاء أربعين مرة وطلب حاجته تقضى إن شاء الله تعالى. والدعاء هو :
    اللهم إني أسألك بروح علي بن أبي طالب (عليه السلام)
    الذي ما أشرك بالله طرفة عين ابداً ان تقضي حاجتي ..
    وتذكر حاجتك ..

    13- ((صلاة ليلة الثلاثاء))
    وردت صلاة خاصة الليلة الثلاثاء لقضاء الحوائج, ذكرها علم الطائفة السيد ابن طاوس في ( جمال الأسبوع ) و يؤتى بها في أي وقت من هذه الليلة.
    هذه الصلاة مروية عن النبي صلى الله عليه و آله, وقد ورد في الرواية أن من صلى هذه الصلاة " أعطاه الله ما سأل "
    كيفية الصلاة :

    هي ركعتان, يقرأ في كل ركعة الفاتحة مرة وآية الكرسي مرة و سورة التوحيد مرة و آية الشهادة مرة, وسورة القدر مرة.
    بعد أن يسلم يسأل الله سبحانه وتعالى ما يريد.

    ذكر الشيخ عباس القمي في الباقيات الصالحات أن المراد بآية الشهادة هي الآية الثامنة عشر والتاسعة عشر من سورة آل عمران : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)

    14- ((صلاة 4 ركعات للامام علي ع))
    عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال
    كان أمير المؤمنين عليه السلام عندما يواجه عملاَ صعبا يصلي أربع ركعات:

    في الأولى: الحمد و الزلزلة
    في ألثانيه: الحمد و إذا جاء نصر الله والفتح
    في الثالثة: الحمد و الكافرون
    في الرابعة: الحمد و الإخلاص

    ثم يدعو بعد التسليم :
    اللهم إني أسالك بأسمائك التي إذا دعيت بها أبواب السماء للفتح انفتحت وإذا دعيت بها مضائق أبواب الأرض للفرج انفرجت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على أبواب العسر لليسر تيسرت و أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على القبور للنشر انتشرت وصلى الله على محمد و آل محمد و أقبلني بقضاء حاجتي وهي....

    ويقول: والله لم يكن أمير المؤمنين يخطو خطوة بعد هذا الدعاء إلا وقد قضيت حاجته

    15- ((دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ))
    الأَصْبَهَانِي؛ مِنْ حَدِيِثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ : يَا عَلِيُّ أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَصَابَكَ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ تَدْعُو بِهِ رَبَّكَ فَيسْتَجَابُ لَكَ بِإِذْنِ اللهِ وَيُفَرَّجُ عَنْكَ :
    تَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاحْمَدِ اللهَ وَاَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلى نَبِيِّكَ وَاسْتَغْفِرْ لِنَفْسِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، ثُمَّ قُلْ : « اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ » .

    16- ((دعوات جبريل ع))
    عَنْ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « جَاءَني جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِدَعْوَاتٍ ، فَقَالَ : إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ مِنُ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَقَدِّمْهُنَّ ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ:
    يَا بَدِيعَ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ، يَاذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، يَا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يَا كَاشِفَ السُّوءِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ ، يَا إِلهَ الْعَالَمِينَ ، بِكَ أُنْزِلُ حَاجَتي ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا فَاقْضِهَا »

    17- ((دعاء موسى الكاظم ع عند الشدة))
    عن موسى بن جعفر عليه‌ السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله لعلي عليه‌ السلام : إذا عرضتك شدّة فقل : اللّهُمَّ اني أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تُنَجيَني مِنْ هذا الغَمِّ.

    18- ((صلاة الحاجة للإمام زين العابدين ع))
    عن دعوات الراوندي أنّ زين العابدين عليه‌السلام مرّ برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له مايقعدك على باب هذا المترف الجبار؟ فقال : البلا. فقال : قم فأرشدك إلى باب خير من بابه وإلى ربٍّ خير منه فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد ، مسجد النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ثم قال : استقبل القبلة فصلّ ركعتين ثم ارفع يديك إلى الله عزَّ وجلَّ فأثن عليه وصلِّ على رسوله ثم ادع باَّخر الحشر وست آيات من أول الحديد وبالايتين اللتين في اَّل عمران ثم سل الله فإنّك لا تسأل شَيْئاً إِلاّ أعطاك. قال الراوندي : لعل المراد بالآيتين هما : (قُلْ اللَّهُمَّ مالَكَ المُلْكِ ـ أي إلى ـ
    بِغَيْرِ حِسابٍ) . وقال المجلسي لعلّهما آية : (قل اللهم) ، وآية (شهد اللّه) .

    19- ((الابكار في طلبها يوم الخميس))
    روي عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام قال : إذا أراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وسورة الحمد ، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة .

    20- ((الصلاة للمهمات))
    تصلي أربع ركعات تحسن قنوتها وأركانها تقرأ في الأولى الحمد مرة ، و (حسبنا الله ونعم الوكيل) سبعاً. وفي الثانية الحمد مرة وآية : (ماشاءَ الله لا قوَةَ إِلاّ بِالله إنْ تَرَنِ أنا أقَلُّ مِنْكَ مالاً وَوَلَداً) سبعاً ، وفي الثالثة الحمد مرة وقوله تعالى : (لا إلهَ إِلاّ أنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ) سبعاً. وفي الرابعة الحمد مرّة : (وأفَوِّضُ أمري إِلى الله إنَّ الله بَصيرٌ بِالعِبادِ) سبعا. ثم سل حاجتك.

    21- ((صلاة العسرة))
    عن الصادق عليه‌ السلام قال : إذا عسر عليك أمر فصل عند الزوال ركعتين ، تقرأ في الأولى فاتحة الكتاب ، و (قل هو الله أحد) و (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ـ إلى ـ وينصرك الله نصراً عزيزاً). وفي الثانية فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ، و (ألم نشرح).

    22- ((19 حرف تورث الفرج))
    تسعة عشر حرفا تورث الفرج عن الداعي بها
    علمها رسول الله أمير المؤمنين صلوات الله عليهما
    ورواها الصدوق في الخصال, في أبواب تسعة عشر
    قال تقول :
    يا عماد من لا عماد له , ويا ذخر من لا ذخر له , ويا سند من لا سند له , ويا حرز من لا حرز له , ويا غياث من لا غياث له , و يا كريم العفو
    و يا حسن البلاء ويا عظيم الرجاء ويا عز الضعفاء ويا منقذ الغرقى ,
    ويا منجي الهلكى, يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل ,
    أنت الذي سجد لك سواد الليل , ونور النهار , و ضوء القمر ,
    و شعاع الشمس , و روي الماء وحفيف الشجر ,
    يا الله يا الله يا الله أنت وحدك لا شريك لك ,

    ثم تقول :اللهم افعل بي كذا وكذا ,
    وتذكر حاجتك فإنك لا تقوم من مقامك إلا وقد استجيب دعاؤك ,إن شاء الله تعالى

    23- ((ركعتين هدية إلى رسول الله ص))
    رواه زياد القندي عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) :« إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ركعتين تهديهما إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قلت : ما أصنع ؟ قال : تغتسل وتصلي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهد تشهد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهد وسلمت ، قلت : اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام اللهم صل على محمد وآل محمد وبلغ روح محمد مني السلام ، وبلغ أرواح الأئمة الصالحين سلامي ، وأردد علي منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، اللهم إن هاتين الركعتين مني هدية إلى رسول الله فاثبني عليهما ما أملت ورجوت فيك وفي رسولك يا ولي المؤمنين ، ثم تخر ساجدا وتقول : يا حي يا قيوم يا حيا لا يموت يا حي لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والأكرام يا أرحم الراحمين ، أربعين مرة ، ثم ضع خدك الأيمن فتقولها أربعين مرة ، ثم ضع خدك الأيسر فتقولها أربعين مرة ، ثم ترفع رأسك وتمد يدك فتقول أربعين مرة ، ثم ترديدك إلى رقبتك وتلوذ بسبابتك وتقول ذلك أربعين مرة ، ثم خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك ، وقل : يا محمد يا رسول الله أشكو إلى الله و إليك حاجتي ، وإلى أهل بيتك الراشدين حاجتي ، وبكم أتوجه إلى الله في حاجتي ، ثم تسجد وتقول : يا الله يا الله ـ حتي ينقطع نفسك ـ صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا و كذا ، قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) فأنا الضامن على الله عز وجل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته ».

    24- ((صيغة صلاة الحاجة المعروفة))
    ورد في سنن التّرمذي وابن ماجه وغيرهما من حديث عبد الله بن أبي أوفى أنّ النّبي عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام قال:
    (منْ كانتْ لهُ إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضأ فلْيحسنِ الوضوءَ ثم لْيصلِّ ركعتَينِ ثم لْيُثنِ على اللهِ ولْيُصلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم لْيقلْ لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمِينَ أسئلكُ موجباتِ رحمتِكَ وعزائمَ مغفرتِكَ والغنيمةَ من كلِّ برٍّ والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَع ْلي ذنبًا إلا غفرتَهُ ولا همًّا إلا فرَّجتهُ ولا حاجةً هي لكَ رضًا إلا قضيتَها يا أرحمَ الراحمِينَ)، وزاد ابن ماجه في روايته: (ثمّ يسأل الله من أمر الدّنيا والآخرة ما شاء، فإنّه يقدر)

    25- ((زيارة عاشوراء ودعاء علقمة))
    عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال لصفوان: يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت وادع بهذا الدعاء ( دعاء علقمة ) وسل حاجتك تأتك من الله, والله غير مخلف وعده رسوله بجوده وبمنه والحمدلله.

    رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى الْغَرِيِّ بَعْدَ مَا وَرَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَزُرْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ صَفْوَانُ وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَقَالَ نَزُورُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) وَقَالَ صَفْوَانُ وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا صَفْوَانُ تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ زُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏] وَالْحُسَيْنُ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَ أَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَ أَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ شَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّراً لَكَ وَ لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ فَدَامَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُرُورُكَ يَا مُحَمَّدُ وَ سُرُورُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِكُمْ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَ قَالَ صَفْوَانُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا صَفْوَانُ إِذَا حَدَثَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَزُرْهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ سَلْ رَبَّكَ حَاجَتَكَ تَأْتِكَ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ غَيْرُ مُخْلِفٍ وَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) بِمَنِّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ هَذِهِ الزِّيَارَةُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

    زيارة عاشوراء

    ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ(ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خِيَرَةِاللهِ وَٱبْنَ خَيرَتِهِ) ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَٱبْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَٱبْنَ ثَارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ، يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ ٱلرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ (بِكُمْ) عَلَيْنَا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلإِسْلاَمِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ ٱلسَّمٰوَاتِ، فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَأَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ ٱلَّتِي رَتَّبَكُمُ اللهُ فِيهَا، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِوَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ وَأَوْلِيَائِهِم، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي أُمَيَّةَ قَاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ٱبْنَ مَرْجَانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتَالِكَ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَقَدْ عَظُمَ مُصَابِي بِكَ فَأَسْأَلُ اللهَٱلَّذِي أَكْرَمَ مَقَامَكَ وَأَكْرَمَنِي بِكَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ، يَا أَبا عَبْدِ اللهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ وَإِلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَإِلَىٰ فَاطِمَةَ وَإِلَىٰ الْحَسَنِ وَإِلَيْكَ بِمُوَالاَتِكَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ٱلظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَىٰ رَسُولِهِ صَلَّىٰ اللهُعَلَيْهِ وَآلِهِ مِمَّنْ أَسَسَّ أَسَاسَ ذَلِكَ وَبَنَىٰ عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ وَجَرَىٰ فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْيَاعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَىٰ اللهِ وَإِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأَتَقَرَّبُ إِلَىٰ اللهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالاَتِكُمْ وَمُوَالاَةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَٱلنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ وَالاَكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ فَأَسْأَلُ اللهَ ٱلَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامِ هُدَىً (مَهْدِيٍ) ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأَسْأَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِٱلشَّأْنِ ٱلَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي ٱلإِسْلاَمِ وَفِي جَمِيعِٱلسَّمٰوَاتِوَٱلأَرْضِ (ٱلأَرَضِينَ)، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هٰذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، أَللّهُمَّ ٱجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، أَللّهُمَّ إِنَّ هٰذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ، وَٱبْنُ آكِلَةِ ٱلأَكْبَادِ ٱللَّعِينُ ٱبْنُ ٱللَّعِينِ عَلَىٰ لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ ٱللَّعْنَةُ أَبَدَ ٱلآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ، أَللّهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ ٱللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ (ٱلأَلِيمَ) أَللّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هٰذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَٱللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاَةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: أَللّهُمَّ ٱلْعَنْ أَوَّلَ ظَالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تَابِعٍ لَهُ عَلَىٰ ذَلِكَ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنِ الْعُصَابَةَ ٱلَّتِي جَاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ وَشَايَعَتْ وَبَايَعَتْ وَتَابَعَتْ عَلَىٰ قَتْلِهِ، أَللّهُمَّ ٱلْعَنْهُمْ جَمِيعاً، ثمَّ تَقُولُ مائة مرّة: ٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِاللهِ وَعَلَىٰ ٱلأَرْوَاحِ ٱلَّتِي حَلَّتْ بِفِنَائِكَ عَلَيْكَ مِنِّي سَلاَمُ اللهِ أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ ٱللَّيْلُ وَٱلنَّهَارُ وَلاَ جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، ٱلسَّلاَمُ عَلَىٰ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَوْلاَدِ الْحُسَيْنِ وَعَلَىٰ أَصْحَابِ الْحُسَيْنِ، ثمّ تقول: أَللّهُمَّ خُصَّ أَنْتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِٱللَّعْنِ مِنِّي وَٱبْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ (ٱلْعَنِ) ٱلثَّانِي وَٱلثَّالِثَ وَٱلرَّابِعَ أَللّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَٱلْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ وَٱبْنَ مَرْجَانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ أَبِي سُفْيَانَ وَآلَ زِيَادٍ وَآلَ مَرْوَانَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثمَّ تَسْجُدَ وَتَقُول: أَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ ٱلشَّاكِرِينَ لَكَ عَلَىٰ مُصَابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلَىٰ عَظِيمِ رَزِيَّتِي أَللّهُمَّ ٱرْزُقْنِي شَفَاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لِي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِ الْحُسَيْنِ ٱلَّذِينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ ٱلسَّلاَمُ.

    دعاء علقمة

    وروى محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عُميرة ، قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمَّال وعندنا جماعة من أصحابنا إلى الغريّ بعد ما خرج أبو عبدالله(عليه السلام) فسرنا من الحيرة إلى المدينة ، فلمَّا فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) ، فقال لنا : تزورون الحسين(عليه السلام) من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين(عليه السلام) من هَهنا أومأ إليه أبو عبدالله الصادق(عليه السلام) وأنا معه.
    قال : فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر(عليه السلام) في يوم عاشوراء ثم صلَّى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين(عليه السلام) وودَّع في دبرهما أمير المؤمنين وأومأ إلى الحسين بالسلام منصرفاً بوجهه نحوه ، وودَّع وكان فيما دعا في دبرهما :
    يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، يَا مُجيبَ دَعوَةِ الْمُضْطَّرينَ ، يَا كَاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ ، يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ ، يَا مَنْ هُوَ أقْرَبُ إلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، وَيَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاعْلَى ، وَبِالاُفُق الْمُبِينِ ، وَيَا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، وَيَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الاعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ، ويَا مَنْ لأ يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ ، يَا مَنْ لأ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاصْوَاتُ ، وَيَا مَنْ لاتُغَلِّطُهُ الْحَاجَاتُ ، وَيَا مَنْ لأ يُبْرِمُهُ
    إلْحاحُ الْمُلِحِّينَ ، ويَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت ، وَيَا جَامِعَ كُلِّ شَمْل ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم في شَأْن ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ ، يَا مُنَفِّسَ الْكُرُبَاتِ ، يَا مُعْطِيَ الْسُّؤلاتِ ، يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ ، يَا كَافِيَ الْمُهِمَّاتِ ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيء وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيٌ فِي السَّمواتِ وَالارْضِ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خَاتَمِ النَبيين وَعَلِيٍّ أمير المُؤمنين ، وَبِحَقّ فَاطِمَةَ بنتِ نَبيِّكَ ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.
    فَإنِّي بِهِمْ أتَوَجَّهُ إلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا ، وَبِهِمْ أتَوَسَّلُ ، وَبِهِمْ أتَشَفَّعُ إلَيْكَ ، وَبِحَقِّهِمْ أَسْأَلُكَ وَاُقْسِمُ وَأعْزِمُ عَلَيْكَ ، وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الّذِي لَهُمْ عِنْدَكَ ، وَبِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ، وَبِاسْمِكَ الّذَي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ ، وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ ، وَبِهِ أبَنْتَهُمْ وَأَبَنْتَ فَضْلَهُمْ من فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَميعاً أسألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَكْشفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وكَرْبِي ، وَتَكْفِيَنِيَ المُهِمَّ مِنْ اُمُورِي ، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي ، وَتُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ ، وَتجْيرَني مِنْ الفَاقَةِ ، وَتُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إلَى الْمَخْلُوقِينَ ، وَتَكْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أخَافُ هَمَّهُ ، وَجَورَ مَنْ أَخافُ جَوْرَه ، وَعُسْرَ مَنْ أخَافُ عُسْرَهُ ، وَحُزُونَةَ مَنْ أخَافُ حُزُونَتَهُ ، وَشَرَّ مَن أخَافُ شَرَّهُ ، وَمَكْرَ مَنْ أخَافُ مَكْرَهُ ، وَبَغْيَ مَنْ أخَافُ بَغْيَهُ ، وَسُلْطَانَ مَنْ أخَافُ سُلْطَانَهُ ، وَكَيْدَ مَنْ أخَافُ كَيْدَهُ ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ أخَافُ مَقْدُرَته عَلَيَّ ، وَتَرُدَّ عَنِّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ ، وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ.
    اللهُمَّ مَنْ أرادَني فَأرِدْهُ ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ ، وَاصْرِفُ عَنِّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأْسَهُ وَأمَانِيَّهُ ، وَامْنَعْهُ عَنِّي كَيْفَ شِئْتَ ، وَأنّّى شِئْتَ.
    اللهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ ، وَبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ ، وَبِفَاقَة لا تَسُدَّهَا ، وَبِسُقْم لا تُعَافِيهِ ، وَذُلٍّ لا تُعِزُّهُ ، وَبِمَسْكَنَة لا تَجْبُرُها.
    اللهُمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَيْنيهِ ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَالْعِلَّةَ وَالسَّقْمَ فِي بَدَنِهِ ، حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلِ شَاغِل لا فَرَاغَ لَهُ ، وَأنْسِهِ ذِكْرِي كَما أنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَخُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَمِيعِ جَوَارِحِهِ ، وَأدْخِلْ عَلَيْهِ في جَميعِ ذَلِكَ السُّقْمَ ، وَلا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ لَهُ شُغْلاً شَاغِلاً بِهِ عَنِّي وَعَنْ ذِكْرِي.
    وَاكْفِنِي يَا كافِي مَا لا يَكْفِي سِوَاكَ فَإنَّكَ الْكَافِي لا كافِيَ سِوَاكَ ، وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِوَاكَ ، وَمُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِوَاكَ ، وَجَارٌ لا جارَ سِوَاكَ ، خَابَ مَنْ كَانَ جَارُهُ سِوَاكَ ، وَمُغِيثُهُ سِوَاكَ ، وَمَفْزَعُهُ إلَى سِوَاكَ ، وَمَهْرَبُهُ إلى سِوَاكَ ، وَمَلْجَأُهُ إلى غَيْرِكَ ، وَمَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيْرِكَ ، فَأنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي وَمَفْزَعِي وَمَهْرَبِي وَمَلْجَايَ وَمَنْجَايَ ، فَبِكَ أسْتَفْتِحُ ، وَبِكَ أسْتَنْجِحُ ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أَتَوَجَّهُ إليْكَ وَأتَوسَّلُ وَأتَشَفَّعُ ، فَأَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، وَلَكَ الشُّكْرُ ، وَإلَيْكَ المُشْتَكَى وَأنْتَ المُسْتَعَانُ ، فَأسْألُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ ، بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد وَأَنْ تَكْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَهَمِّي وَكَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا كَمَا كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَكَرْبَهُ ، وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ ، فَاكْشِفْ عَنِّي كَمَا كَشَفْتَ عَنْهُ ، وَفَرِّجْ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ ، وَاكْفِنِي كَمَا كَفَيْتَهُ واصْرِفْ عَنّي هَوْلَ مَا أخَافُ هَوْلَهُ وَمَؤُونَةَ مَا أخَافُ مَؤُونَتَهُ ، وَهَمَّ مَا أخَافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُونَة عَلَى نَفْسِي مِنْ ذلِكَ ، وَاصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي ، وَكِفَايَةِ ما أهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أمْرِ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ.
    يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ وَيَا أبَا عَبْدِ الله ، عَلَيْكُما مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِكُمَا وَلا فَرَّقَ اللهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُما.
    اللهُمَّ أحْيِنِي حيَاةَ مُحَمَّد صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، وَأمِتْنِي مَمَاتَهُمْ ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ ، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِمْ ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْن أبَداً في الدُّنْيا وَالاخِرَةِ.
    يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَا أبَا عَبْدِاللهِ ، أَتَيْتُكُمَا زائِراً وَمُتَوَسِّلاً إلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمَا ، وَمُتَوَجِّهاً إلَيْهِ بِكُما ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكُمَا إلَى اللهِ تَعَالَى في حَاجَتِي هذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإنَّ لَكُما عِنْدَ اللهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ ، وَالْجَاهَ الوَجِيهَ ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالوَسِيلَةَ ، إنِّي أنْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الحَاجَةِ وَقَضائِهَا وَنَجاحِهَا مِنَ اللهِ بِشَفاعَتِكُما لِي إلَى اللهِ في ذلِكَ فَلا أخِيبُ ، وَلا يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً بِقَضاءِ جَمِيعِ الحَوَائِجِ وَتَشْفَعا لِي إلَى اللهِ ، انْقَلَبتُ عَلَى مَا شَاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ ، ومُفَوِّضاً أمْري إلَى اللهِ ، مُلْجِئاً ظَهْري إلَى اللهِ ، مُتَوَكِّلاً عَلَى اللهِ ، وَأقُولُ حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى ، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعَا ، لَيْسَ لي وَراءَ الله وَوَراءَكُمْ يا سادَتِي مُنْتَهى ، ما شاءَ رَبِّي كانَ ، وَمَا لَمْ يَشأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ أسْتَوْدِعُكُم اللهَ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إلَيْكُمَا ، انْصرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أميرَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلايَ وَأنْتَ يَا أبَا عَبْدِاللهِ ، يَا سَيّدِي وَسَلامِي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ الليْلُ وَالنَّهَارُ وَاصِلٌ ذلِكَ إلَيْكُمَا غَيْرُ مَحْجُوب عَنْكُمَا ، سَلأمِي إنْ شَاءَ ، اللهُ وَأسْأَلُهُ بِحَقِّكُما أنْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ فَإنَّهُ حَمِيدٌ مَجيدٌ ،
    انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْكُما تَائِباً حَامِداً للهِ ، شاكِراً رَاجِياً لِلاجابَةِ ، غَيْرَ آيِس وَلا قانِط ، آئِباً عَائِداً راجِعَاً إلَى زِيَارَتِكُمَا غَيْرَ رَاغِب عَنْكُما وَلا عَنْ زِيارَتِكُما ، بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إنْ شاءَ اللهُ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَليِّ العَظِيمِ ، يَا سَادَتي رَغِبْتُ إلَيْكُمَا وَإلَى زِيارَتِكُمَا بَعْدَ أنْ زَهِدَ فِيكُمَا وَفي زِيَارَتِكُمَا أهْلُ الدُّنْيا فَلا خَيَّبَنِي اللهُ مَا رَجَوْتُ ، وَمَا أمّلْتُ فِي زِيَارَتِكُمَا ، إنّه قَرِيبٌ مُجِيبٌ .
    Last edited by راية اليماني; 02-05-2017, 19:23. سبب آخر: اضافات
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: +50 أعمال عبادية [في الشدّة والحاجة والبلية]

    26- دعاؤه في الشدائد و نزول الحوادث
    اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمَلِكُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، وَ اَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي وَ اعْتَرَفْتُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ يا غَفُورُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُكَ وَ اَنْتَ لِلْحَمْدِ اَهْلٌ عَلى ما خَصَصْتَني بِهِ مِنْ مَواهِبِ الرَّغائِبِ، وَ وَصَلَ اِلَيَّ مِنْ فَضائِلِ الصَّنائِعِ، وَ عَلى ما اَوْلَيْتَني بِهِ، وَ تَوَلَّيْتَني بِهِ مِنْ رِضْوانِكَ، وَ اَنَلْتَني مِنْ مَنِّكَ الْواصِلِ اِلَيَّ، وَ مِنَ الدِّفاعِ عَنّي وَ التَّوْفيقِ لي، وَ الْاِجابَةِ لِدُعائي.
    حَتّى اُناجيكَ راغِباً، وَ اَدْعُوكَ مُصافِياً، وَ حَتّى اَرْجُوكَ، فَاَجِدُكَ فِي الْمَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً،
    وَ في اُمُوري ناظِراً، وَ لِذُنُوبي غافِراً، وَ لِعَوْراتي ساتِراً، لَمْ اَعْدَمْ خَيْرَكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ، مَذْ اَنْزَلْتَني دارَ الْاِخْتِيارِ، لِتَنْظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ الْقَرارِ.
    فَاَنَا عَتيقُكَ اللَّهُمَّ مِنْ جَميعِ الْمَصائِبِ وَ اللَّوازِبِ، وَ الْغُمُومِ الَّتي ساوَرَتْني فيهَا الْهُمُومُ بِمَعاريضِ الْقَضاءِ، وَ مَصْرُوفِ جُهْدِ الْبَلاءِ، لااَذْكُرُ مِنْكَ اِلَّا الْجَميلَ، وَ لااَرى مِنْكَ غَيْرَ التَّفْضيلِ، خَيْرُكَ لي شامِلٌ، وَ فَضْلُكَ عَلَيَّ مُتَواتِرٌ، وَ نِعَمُكَ عِنْدي مُتَّصِلَةٌ، سَوابِغُ لَمْ تُحَقِّقْ حِذاري بَلْ صَدَفْتَ رَجائي، وَ صاحَبْتَ اَسْفاري، وَ اَكْرَمْتَ اَحْضاري، وَ شَفَيْتَ اَمْراضي، وَ عافَيْتَ اَوْصابي، وَ اَحْسَنْتَ مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ، وَ لَمْ تُشْمِتْ بي اَعْدائي، وَ رَمَيْتَ مَنْ رَماني، وَ كَفَيْتَني شَرَّ مَنْ عاداني.
    اَللَّهُمَّ كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضى عَلَيَّ سَيْفَ عَداوَتِهِ، وَ شَحَذَ لِقَتْلي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ، وَ اَرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ، وَ دافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ، وَ سَدَّدَ لي صَوائِبَ سِهامِهِ، وَ اَضْمَرَ اَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ، وَ يُجَرِّعَني ذُعافَ مَرارَتِهِ، فَنَظَرْتَ يا اِلهي اِلى ضَعْفي عَنِ احْتِمالِ الْفَوادِحِ، وَ عَجْزي عَنِ الْاِنْتِصارِ مِمَّنْ قَصَدَني بِمُحارَبَتِهِ، وَ وَحْدَتي في كَثيرِ مَنْ ناواني، وَ اَرْصَدَلي، فيما لَمْ اُعْمِلْ فيهِ فِكْري فِي الْاِنْتِصارِ مِنْ مِثْلِهِ.
    فَاَيَّدْتَني يا رَبِّ بِعَوْنِكَ، وَ شَدَدْتَ اَزْري بِنَصْرِكَ، ثُمَّ فَلَلْتَ لي حَدَّهُ، وَ صَيَّرْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَديدهِ وَحْدَهُ، وَ اَعْلَيْتَ كَعْبي عَلَيْهِ، وَ رَدَدْتَهُ حَسيراً لَمْ يَشْفِ غَليلَهُ، وَ لَمْ تَبْرُدْ حَرارَةُ غَيْظِهِ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَيَّ شَواهُ، وَ ابَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْلَقْتَ سَراياهُ وَ اَخْلَفْتَ امالَهُ.
    اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ باغٍ بَغى عَلَيَّ بِمَكائِدِهِ، وَ نَصَبَ لي شَرَكَ مَصائِدِهِ، وَ ضَبَاَ اِلَيَّ ضَبْوءَ السَّبُعِ لِطَريدَتِهِ، وَ انْتَهَزَ فُرْصَتَهُ وَ اللِّحاقَ بِفَريسَتِهِ، وَ هُوَ مُظْهِرٌ بَشاشَةَ الْمَلَقِ، وَ يَبْسُطُ اِلَيَّ وَجْهاً طَلِقاً.
    فَلَمَّا رَاَيْتَ يا اِلهي دَغَلَ سَريرَتِهِ وَ قُبْحَ طَوِيَّتِهِ، اَنْكَسْتَهُ لِاُمِّ رَأْسِهِ في زُبْيَتِهِ، وَ اَرْكَسْتَهُ في مَهْوى حُفَيْرَتِهِ، وَ اَنْكَصْتَهُ عَلى عَقِبِهِ، وَ رَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ، وَ نَكَاْتَهُ بِمِشْقَصَتِهِ، وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ في نَحْرِهِ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدامَتِهِ، فَاسْتَخْذَلَ، وَ تَضاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وَ بَخَعَ وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطالَتِهِ ذَليلاً مَأْسُوراً في حَبائِلِهِ الَّتي كانَ يُحِبُّ اَنْ يَراني فيها.
    وَ قَدْ كِدْتُ لَوْلا رَحْمَتُكَ اَنْ يَحِلَّ بي ما حَلَّ بِساحَتِهِ، فَالْحَمْدُ لِرَبٍّ مُقْتَدِرٍ لايُنازَعُ، وَ لِوَلِيٍّ ذي اَناةٍ لايَعْجَلُ، وَ قَيُّومٍ لايَغْفُلُ وَ حَليمٍ لا يَجْهَلُ.
    نادَيْتُكَ يا اِلهي مُسْتَجيراً بِكَ، واثِقاً بِسُرْعَةِ اِجابَتِكَ، مُتَوَكِّلاً عَلى ما لَمْ اَزَلْ اَعْرِفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفاعِكَ عَنّي، عالِماً اَنَّهُ لَنْ يُضْطَهَدَ مَنْ اَوى اِلى ظِلِّ كَنَفِكَ، وَ لايَقْرَعُ الْقَوارِعُ مَنْ لَجَأَ اِلى مَعْقِلِ الْاِنْتِصارِ بِكَ، فَخَلَّصْتَني يا رَبِّ بِقُدْرَتِكَ، وَ نَجَّيْتَني مِنْ بَأْسِهِ بِتَطَوُّلِكَ وَ مَنِّكَ.
    اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ سَحائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَها، وَ سَماءِ نِعْمَةٍ اَمْطَرْتَها، وَ جَداوِلِ كَرامَةٍ اَجْرَيْتَها، وَ اَعْيُنِ اَحْداثٍ طَمَسْتَها، وَ ناشِي ءِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَها، وَ غَواشي كَرْبٍ فَرَّجْتَها، وَ غَيْمِ بَلاءٍ كَشَفْتَها، وَ جُنَّةٍ عافِيَةٍ اَلْبَسْتَها، وَ اُمُورٍ حادِثَهٍ قَدَّرْتَها، لَمْ تُعْجِزْكَ اِذا طَلَبْتَها، فَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ اِذا اَرَدْتَها.
    اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ حاسِدِ سَوْءٍ تَوَلَّني بِحَسَدِهِ، وَ سَلَقَني بِحَدِّ لِسانِهِ، وَ وَخَزَبي بِغَرْبِ عَيْنِهِ، وَ جَعَلَ عِرْضي غَرَضاً لِمَراميهِ، وَ قَلَّدَني خِلالاً لَمْ تَزَلْ فيهِ كَفَيْتَني اَمْرَهُ.
    اَللَّهُمَّ وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَ عُدْمٍ وَ اِمْلاقٍ جَبَرْتَ وَ اَوْسَعْتَ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ اَقَمْتَ، وَ مِنْ كُرْبَهٍ نَفَّسْتَ، وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ، وَ مِنْ نِعْمَةٍ خَوَّلْتَ، لاتُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، وَ لا بِما اَعْطَيْتَ تَبْخَلُ، وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَبَذَلْتَ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ، وَ اسْتُميحَ فَضْلُكَ فَما اَكْدَيْتَ.
    اَبَيْتَ اِلّا اِنْعاماً وَ امْتِناناً وَ تَطَوُّلاً، وَ اَبَيْتُ اِلّا تَقَحُّماً عَلى مَعاصيكَ وَ انْتِهاكاً لِحُرُماتِكَ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَ غَفْلَةً مِنْ وَعيدِكَ، وَ طاعَةً لِعَدُوّي وَ عَدُوِّكَ، لَمْ تَمْتَنِعْ عَنْ اِتْمامِ اِحْسانِكَ وَ تَتابُعِ امْتِنانِكَ، وَ لَمْ يَحْجُزْني ذلِكَ عَنِ ارْتِكابِ مَساخِطِكَ.
    اَللَّهُمَّ فَهذا مَقامُ الْمُعْتَرِفِ بِكَ بِالتَّقْصيرِ عَنْ اَداءِ حَقِّكَ، الشَّاهِدِ عَلى نَفْسِهِ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ وَ حُسْنِ كِفايَتِكَ، فَهَبْ لِيَ اللَّهُمَّ يا اِلهي ما اَصِلُ بِهِ اِلى رَحْمَتِكَ، وَ اَتَّخِذُهُ سُلَّماً اَعْرُجُ فيهِ اِلى مَرْضاتِكَ، وَ امَنُ بِهِ مِنْ عِقابِكَ، فَاِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَ تَحْكُمُ ما تُريدُ، وَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ.
    اَللَّهُمَّ فَحَمْدي لَكَ مُتَواصِلٌ، وَ ثَنائي عَلَيْكَ دائِمٌ، مِنَ الدَّهْرِ اِلَى الدَّهْرِ، بِاَلْوانِ التَّسْبيحِ وَ فُنُونِ التَّقْديسِ، خالِصاً لِذِكْرِكَ، وَ مَرْضِيّاً لَكَ، بِناصِحِ التَّحْميدِ وَ مَحْضِ الَّتمْجيدِ وَ طُولِ التَّعْديدِ في اِكْذابِ اَهْلِ التَّنْديدِ.
    لَمْ تُعَنْ في شَيْ ءٍ مِنْ قُدْرَتِكَ، وَ لَمْ تُشارَكْ في اِلهِيَّتِكَ، وَ لَمْ تُعايَنْ اِذْ حَبَسْتَ الْاَشْياءَ عَلَى الْغَرائِزِ الْمُخْتَلِفاتِ، وَ فَطَرْتَ الْخَلائِقَ عَلى صُنُوفِ الْهَيَئاتِ، وَ لا خَرَقَتِ الْاَوْهامُ حُجُبَ الْغُيُوبِ اِلَيْكَ، فَاعْتَقَدَتْ مِنْكَ مَحْدُوداً في عَظَمَتِكَ، وَ لا كَيْفِيَّةً في اَزَلِيَّتِكَ، وَ لا مُمْكِناً في قِدَمِكَ.
    وَ لا يَبْلُغُكَ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لا يَنالُكَ غَوْصُ الْفِتَنِ، وَ لايَنْتَهي اِلَيْكَ نَظَرُ النَّاظِرينَ في مَجْدِ جَبَرُوتِكَ وَ عَظيمِ قُدْرَتِكَ، اِرْتَفَعَتْ عَنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقينَ صِفَةُ قُدْرَتِكَ، وَ عَلا عَنْ ذلِكَ كِبْرِياءُ عَظَمَتِكَ، وَ لا يَنْقُصُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَزْدادَ، وَ لا يَزْدادُ ما اَرَدْتَ اَنْ يَنْقُصَ، وَ لا اَحَدٌ شَهِدَكَ حينَ فَطَرْتَ الْخَلْقَ، وَ لا ضِدٌّ حَضَرَكَ حينَ بَرَأْتَ النُّفُوسَ.
    كَلَّتِ الْاَلْسُنُ عَنْ تَبْيينِ صِفَتِكَ، وَ انْحَسَرَتِ الْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِكَ، وَ كَيْفَ تُدْرِكُكَ الصِّفاتُ، اَوْ تَحْويكَ الْجِهاتُ، وَ اَنْتَ الْجَبَّارُ الْقُدُّوسُ الَّذي لَمْ تَزَلْ اَزَلِيّاً دائِماً فِي الْغُيُوبِ، وَحْدَكَ لَيْسَ فيها غَيْرُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَها سِواكَ.
    حارَتْ في مَلَكُوتِكَ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفْكيرِ، وَ حَسَرَ عَنْ اِدْراكِكَ بَصَرُ الْبَصيرِ، وَ تَواضَعَتِ الْمُلُوكُ لِهَيْبَتِكَ، وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ بِذُلِّ الْاِسْتِكانَةِ لِعِزَّتِكَ، وَ انْقادَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ ءٍ لِقُدْرَتِكَ، وَ خَضَعَتِ الرِّقابُ لِسُلْطانِكَ، وَ ضَلَّ هُنالِكَ التَّدْبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ لَكَ، فَمَنْ تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرْفُهُ اِلَيْهِ حَسيراً، وَ عَقْلُهُ مَبْهُوتاً، وَ فِكْرُهُ مُتَحَيِّراً.
    اَللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مُتَواتِراً مُتَوالِياً، مُتَّسِقاً مُسْتَوْثِقاً، يَدُومُ وَ لا يَبيدُ، غَيْرَ مَفْقُودٍ فِي الْمَلَكُوتِ، وَ لا مَطْمُوسٍ فِي الْعالَمِ، وَ لا مُنْتَقِصٍ فِي الْعِرْفانِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاتُحْصى مَكارِمُهُ فِي اللَّيْلِ اِذا اَدْبَرَ، وَ فِي الصُّبْحِ اِذا اَسْفَرَ، وَ في الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ، بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ، وَ الْعَشِيِّ وَ الْاِبْكارِ، وَ الظَّهيرَةِ وَ الْاَسْحارِ.
    اَللَّهُمَّ بِتَوْفيقِكَ قَدْ اَحْضَرْتَنِي النَّجاةَ، وَ جَعَلْتَني مِنْكَ في وِلايَةِ الْعِصْمَةِ، وَ لَمْ تُكَلِّفْني فَوْقَ طاقَتي اِذْ لَمْ تَرْضَ عَنّي اِلّا بِطاعَتي، فَلَيْسَ شُكْري وَ اِنْ دَاَبْتُ مِنْهُ فِي الْمَقالِ، وَ بالَغْتُ مِنْهُ فِي الْفِعالِ، بِبالِغِ اَداءِ حَقِّكَ، وَ لا مُكافٍ فَضْلَكَ، لِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ لَمْ تَغِبْ عَنْكَ غائِبَةٌ، وَ لا تَخْفى عَلَيْكَ خافِيَةٌ، وَ لا تَضِلُّ لَكَ في ظُلَمِ الْخَفِيَّاتِ ضالَّةٌ، اِنَّما اَمْرُكَ اِذا اَرَدْتَ شَيْئاً اَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.
    اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِثْلُ ما حَمِدْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَ حَمِدَكَ بِهِ الْحامِدُونَ، وَ سَبَّحَكَ بِهِ الْمُسَبِّحُونَ، وَ مَجَّدَكَ بِهِ الْمُمَجِّدُونَ، وَ كَبَّرَكَ بِهِ الْمُكَبِّرُونَ، وَ عَظَّمَكَ بِهِ الْمُعَظِّمُونَ، حَتّى يَكُونَ لَكَ مِنّي وَحْدي في كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَ اَقَلِّ مِنْ ذلِكَ، مِثْلُ حَمْدِ جَميعِ الْحامِدينَ، وَ تَوْحيدِ اَصْنافِ الْمُخْلِصينَ، وَ تَقْديسِ اَحِبَّاءِكَ الْعارِفينَ، وَ ثَناءِ جَميعِ الْمُهَلِّلينَ، وَ مِثْلَ ما اَنْتَ عارِفٌ بِهِ وَ مَحْمُودٌ بِهِ، مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ، مِنَ الْحَيَوانِ وَ الْجَمادِ.
    وَ اَرْغَبُ اِلَيْكَ اللَّهُمَّ في شُكْرِ ما اَنْطَقْتَني بِهِ مِنْ حَمْدِكَ، فَما اَيْسَرَ ما كَلَّفْتَني بِهِ مِنْ ذلِكَ، وَ اَعْظَمَ ما وَعَدْتَني عَلى شُكْرِكَ، اِبْتَدَأْتَني بِالنِّعَمِ فَضْلاً وَ طَوْلا، وَ اَمَرْتَني بِالشُّكْرِ حَقّاً وَ عَدْلاً، وَ وَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَ مَزيداً، وَ اَعْطَيْتَني مِنْ رِزْقِكَ اعْتِباراً وَ امْتِحاناً، وَ سَأَلْتَني مِنْهُ قَرْضاً يَسيراً صَغيراً، وَ وَعَدْتَني عَلَيْهِ اَضْعافاً وَ مَزيداً وَ عَطاءً كَثيراً.
    وَ عافَيْتَني مِنْ جَهْدِ الْبَلاءِ وَ لَمْ تُسْلِمْني لِلسُّوءِ مِنْ بَلائِكَ، وَ مَنَحْتَنِي الْعافِيَةَ، وَ اَوْلَيْتَني بِالْبَسْطَةِ وَ الرَّخاءِ، وَ ضاعَفْتَ لِيَ الْفَضْلَ، مَعَ ما وَعَدْتَني بِهِ مِنَ الْمَحَلَّةِ الشَّريفَةِ، وَ بَشَّرْتَني بِهِ مِنَ الدَّرَجَةِ الرَّفيعَةِ الْمَنيعَةِ، وَ اصْطَفَيْتَني بِاَعْظَمِ النَّبِيّينَ دَعْوَةً، وَ اَفْضَلِهِمْ شَفاعَةً مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ.
    اَللَّهُمَّ اغْفِرْلي ما لا يَسَعُهُ اِلّا مَغْفِرَتُكَ، وَ لا يَمْحَقُهُ اِلّا عَفْوُكَ، وَ هَبْ لي في يَوْمي هذا وَ ساعَتي هذِهِ يَقيناً يُهَوِّنُ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا وَ اَحْزانَها، وَ يُشَوِّقُ اِلَيْكَ، وَ يُرَغِّبُ اِلَيْكَ فيما عِنْدَكَ، وَ اكْتُبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ، وَ بَلِّغْنِي الْكَرامَةَ، وَ ارْزُقْني شُكْرَ ما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ.
    فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْواحِدُ الرَّفيعُ الْبَدي ءُ، السَّميعُ الْعَليمُ، الَّذي لَيْسَ لِاَمْرِكَ مَدْفَعٌ، وَ لا عَنْ قَضاءِكَ مُمْتَنِعٌ، وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ رَبّي وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ ءٍ، فاطِرُ السَّماواتِ وَ الْاَرْضِ، عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، الْعَلِيُّ الْكَبيرُ الْمُتَعالِ.
    اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الْاَمْرِ، وَ الْعَزيمَةَ فِي الرُّشْدِ وَ اِلْهامَ الشُّكْرِ عَلى نِعْمَتِكَ، وَ اَعُوذُ بِكَ مِنْ جَوْرِ كُلِّ جائِرٍ، وَ بَغْىِ كُلِّ باغٍ، وَ حَسَدِ كُلِّ حاسِدٍ.
    اَللَّهُمَّ بِكَ اَصُولُ عَلَى الْاَعْداءِ، وَ اِيَّاكَ اَرْجُو وِلايَةَ الْاَحِبَّاءِ، مَعَ ما لا اَسْتَطيعُ اِحْصائَهُ وَ لاتَعْديدَهُ مِنْ فَوائِدِ فَضْلِكَ، وَ اَصْنافِ رِفْدِكَ وَ اَنْواعِ رِزْقِكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، الْفاشي فِي الْخَلْقِ حَمْدُكَ، الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَكَ، لاتُضادُّ في حُكْمِكَ، وَ لا تُنازَعُ في مُلْكِكَ، وَ لا تُراجَعُ في اَمْرِكَ، تَمْلِكُ مِنَ الْاَنامِ ما شِئْتَ، وَ لايَمْلِكُونَ اِلّا ما تُريدُ.
    اَللَّهُمَّ اَنْتَ الْمُنْعِمُ الْمُفْضِلُ، الْخالِقُ الْبارِئُ، الْقادِرُ الْقاهِرُ، الْمُقَدَّسُ في نُورِ الْقُدْسِ، تَرَدَّيْتَ بِالْعِزِّ وَ الْمَجْدِ، وَ تَعَظَّمْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْكِبْرِياءِ، وَ غَشَّيْتَ النُّورَ بِالْبَهاءِ، وَ جَلَّلْتَ الْبَهاءَ بِالْمَهابَةِ.
    اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ الْعَظيمُ، وَ الْمَنُّ الْقَديمُ، وَ السُّلْطانُ الشَّامِخُ، وَ الْجُودُ الْواسِعُ، وَ الْقُدْرَةُ الْمُقْتَدِرَةُ، وَ الْحَمْدُ الْمُتَتابِعُ الَّذي لايَنْفَدُ بِالشُكْرِ سَرْمَداً، وَ لايَنْقَضي اَبَداً، اِذْ جَعَلْتَني مِنْ اَفاضِلِ بَني ادَمَ، وَ جَعَلْتَني سَميعاً بَصيراً، صَحيحاً سَوِيّاً مُعافاً، لَمْ تَشْغَلْني بِنُقْصانٍ في بَدَني، وَ لا بِافَةٍ في جَوارِحي، وَ لا عاهَةٍ في نَفْسي وَ لا في عَقْلي، وَ لَمْ يَمْنَعْكَ كَرامَتُكَ اِيَّاىَ، وَ حُسْنُ صَنيعِكَ عِنْدي، وَ فَضْلُ نَعْمائِكَ عَلَيَّ، اِذْ وَسَّعْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيا، وَ فَضَّلْتَني عَلى كَثيرٍ مِنْ اَهْلِها تَفْضيلاً، وَ جَعَلْتَني سَميعاً اَعي ما كَلَّفْتَني، بَصيراً اَرى قُدْرَتَكَ فيما ظَهَرَ لي.
    وَ اسْتَرْعَيْتَني وَ اسْتَوْدَعْتَني قَلْباً يَشْهَدُ بِعَظَمَتِكَ، وَ لِساناً ناطِقاً بِتَوْحيدِكَ، فَاِنّي بِفَضْلِكَ عَلَيَّ حامِدٌ، وَ لِتَوْفيقِكَ اِيَّاىَ بِجُهْدي شاكِرٌ، وَ بِحَقِّكَ شاهِدٌ، وَ اِلَيْكَ في مُلِمّي وَ مُهِمّي ضارِعٌ، لِاَنَّكَ حَىٌّ قَبْلَ كُلِّ حَىٍّ، وَ حَىٌّ بَعْدَ كُلِّ مَيِّتٍ، وَ حَىٌّ تَرِثُ الْاَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها، وَ اَنْتَ خَيْرُ الْوارِثينَ.
    اَللَّهُمَّ لَمْ تَقْطَعْ عَنّي خَيْرَكَ في كُلِّ وَقْتٍ، وَ لَمْ تُنْزِلْ بي عُقُوباتِ النِّقَمِ، وَ لَمْ تُغَيِّرْ ما بي مِنَ النِّعَمِ، وَ لااَخْلَيْتَني مِنْ وَثيقِ الْعِصَمِ، فَلَوْ لَمْ اَذْكُرْ مِنْ اِحْسانِكَ اِلَيَّ وَ اِنْعامِكَ عَلَيَّ اِلاَّ عَفْوَكَ عَنّي، وَ الْاِسْتِجابَةَ لِدُعائي حينَ رَفَعْتُ رَأْسي بِتَحْميدِكَ وَ تَمْجيدِكَ، لا في تَقْديرِكَ جَزيلَ حَظّي حينَ وَفَّرْتَهُ اِنْتَقَصَ مُلْكُكَ، وَ لا في قِسْمَةِ الْاَرْزاقِ حينَ قَتَّرْتَ عَلَيَّ تَوَفَّرَ مُلْكُكَ.
    اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَ عَدَدَ ما اَدْرَكَتْهُ قُدْرَتُكَ،وَ عَدَدَ ما وَسِعَتْهُ رَحْمَتُكَ،وَ اَضْعافَ ذلِكَ كُلِّهِ،حَمْداً واصِلاًمُتَواتِراًمُوازِناً لِالائِكَ وَ اَسْمائِكَ.
    اَللَّهُمَّ فَتَمِّمْ اِحْسانَكَ اِلَيَّ فيما بَقِيَ مِنْ عُمْري كَما اَحْسَنْتَ اِلَيَّ فيما مِنْهُ مَضى، فَاِنّي اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِتَوْحيدِكَ وَ تَحْميدِكَ، وَ تَهْليلِكَ وَ تَمْجيدِكَ، وَ تَكْبيرِكَ وَ تَعْظيمِكَ، وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي خَلَقْتَهُ مِنْ ذلِكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ اِلّا اِلَيْكَ.
    وَ اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرُّوحِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ، الْحَىِّ الْحَىِّ الْحَىِّ، وَ بِهِ وَ بِهِ وَ بِهِ، وَ بِكَ وَ بِكَ وَ بِكَ، اَلّا تَحْرِمَني رِفْدَكَ وَ فَوائِدَ كَراماتِكَ، وَ لا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَ لا تُسَلِّمْني اِلى عَدُوّي، وَ لاتَكِلْني اِلى نَفْسي، وَ اَحْسِنْ اِلَيَّ اَتَمَّ الْاِحْسانِ عاجِلاً وَ اجِلاً، وَ حَسِّنْ فِي الْعاجِلَةِ عَمَلي، وَ بَلِّغْني فيها اَمَلي، وَ فِي الْاجِلَةِ خَيْرَ مُنْقَلَبي.
    فَاِنَّهُ لا يُفْقِرُكَ كَثْرَةُ ما يَتَدَفَّقُ بِهِ فَضْلُكَ، وَ سَيْبُ الْعَطايا مِنْ مِنَنِكَ، وَ لا يَنْقُصُ جُودَكَ تَقْصيري في شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ لا يَجُمُّ خَزائِنَ نِعْمَتِكَ النِّعَمُ، وَ لايَنْقُصُ عَظيمَ مَواهِبِكَ مِنْ سَعَتِكَ الْاِعْطاءُ، وَ لا يُؤَثِّرُ في جُودِكَ الْعَظيمِ الْفاضِلِ الْجَليلِ مِنَحُكَ، وَ لا تَخافُ ضَيْمَ اِمْلاقٍ فَتُكْدِيَ، وَ لا يَلْحَقُكَ خَوْفُ عَدَمٍ فَيَنْقُصَ فَيْضُ مُلْكِكَ وَ فَضْلِكَ.
    اَللَّهُمَّ ارْزُقْنا قَلْباً خاشِعاً، وَ يَقيناً صادِقاً، بِالْحَقِّ صادِعاً، وَ لا تُؤْمِنّي مَكْرَكَ، وَ لاتُنْسِني ذِكْرَكَ، وَ لاتَهْتِكْ عَنّي سِتْرَكَ، وَ لا تُوَلِّني غَيْرَكَ، وَ لا تُقَنِّطْني مِنْ رَحْمَتِكَ، بَلْ تَغَمَّدْني بَفَوائِدِكَ، وَ لاتَمْنَعْني جَميلَ عَوائِدِكَ.
    وَ كُنْ لي في كُلِّ وَحْشَةٍ اَنيساً، وَ في كُلِّ جَزَعٍ حِصْناً، وَ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ غِياثاً، وَ نَجِّني مِنْ كُلِّ بَلاءٍ وَ خَطاءٍ، وَ اعْصِمْني مِنْ كُلِّ زَلَلٍ، وَ تَمِّمْ لي فَوائِدَكَ، وَ قِني وَعيدَكَ، وَ اصْرِفْ عَنّي اَليمَ عَذابِكَ، وَ تَدْميرَ تَنْكيلِكَ، وَ شَرِّفْني بِحِفْظِ كِتابِكَ، وَ اَصْلِحْني وَ اَصْلِحْ لي ديني وَ دُنْياىَ وَ اخِرَتي وَ اَهْلي وَ وَلَدي، وَ وَسِّعْ رِزْقي وَ اَدِرَّهُ عَلَيَّ، وَ اَقْبِلْ عَلَيَّ وَ لاتُعْرِضْ عَنّي.
    اَللَّهُمَّ ارْفَعْني وَ لاتَضَعْني،وَ ارْحَمْني وَ لاتُعَذِّبْني، وَ انْصُرْني وَ لاتَخْذُلْني،وَ اثِرْني وَ لاتُؤْثِرْ عَلَيَّ، وَ اجْعَلْ لي مِنْ اَمْري يُسْراً وَ فَرَجاً، وَ عَجِّلْ اِجابَتي، وَ اسْتَنْقِذْني مِمَّا قَدْ نَزَلَ بي اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، وَ ذلِكَ عَلَيْكَ يَسيرٌ وَ اَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُ.
     
    27- دعاؤه في الشدائد و نزول الحوادث، المسمّى بدعاء المشلول
    عن الحسين بن علي عليهما السلام قال: كنت مع علي بن ابي طالب عليه السلام في الطواف في ليلة ديجوجيّة قليلة النور، و قد خلا الطواف و نام الزّوار و هدأت العيون، اذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً بصوت حزين محزون من قلب موجع - ثم ذكر حال من اوخذ بدعوة ابيه، و ان علياً عليه السلام علّمه هذا الدعاء:
    اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، يا ذَاالجَلالِ وَ الْاِكْرامِ، يا حَىُّ يا قَيُّومُ، يا حَىُّ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، يا هُوَ يا مَنْ لايَعْلَمُ ما هُوَ، وَ لا كَيْفَ هُوَ وَ لا اَيْنَ هُوَ، وَ لا حَيْثُ هُوَ اِلّا هُوَ.
    يا ذَاالمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ، يا ذَاالْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ، يا مَلِكُ يا قُدُّوسُ، يا سَلامُ يا مُؤْمِنُ، يا مُهَيْمِنُ يا عَزيزُ، يا جَبَّارُ يا مُتَكَبِّرُ، يا خالِقُ يا بارِئُ، يا مُصَوِّرُ يا مُفيدُ، يا مُدَبِّرُ يا شَديدُ، يا مُبْدِيُ يا مُعيدُ، يا مُبيدُ يا وَ دُودُ، يا مَحْمُودُ يا مَعْبُودُ، يا بَعيدُ يا قَريبُ، يا مُجيبُ يا رَقيبُ يا حَسيبُ.
    يا بَديعُ يا رَفيعُ يا مَنيعُ، يا سَميعُ يا عَليمُ، يا حَليمُ يا كَريمُ، يا حَكيمُ يا قَديمُ، يا عَلِيُّ يا عَظيمُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا دَيَّانُ يا مُسْتَعانُ، يا جَليلُ يا جَميلُ، يا وَكيلُ يا كَفيلُ، يا مُقيلُ يا مُنيلُ، يا نَبيلُ يا دَليلُ، يا هادي يا بادي.
    يا اَوَّلُ يا اخِرُ، يا ظاهِرُ يا باطِنُ، يا قائِمُ يا دائِمُ، يا عالِمُ يا حاكِمُ، يا قاضي يا عادِلُ، يا فاصِلُ يا واصِلُ، يا طاهِرُ يا مُطَهِّرُ، يا قادِرُ يا مُقْتَدِرُ، يا كَبيرُ يا مُتَكَبِّرُ، يا واحِدُ.
    يا اَحَدُ، يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ، وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ، وَ لا كانَ مَعَهُ وَزيرٌ، وَ لاَاتَّخَذَ مَعَهُ مُشيراً، وَ لاَاحْتاجَ اِلى ظَهيرٍ، وَ لا كانَ مَعَهُ مِنْ اِلهٍ غَيْرِهِ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ فَتَعالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراً.
    يا عَلِيُّ يا شامِخُ، يا باذِخُ يا فَتاحُ، يا نَفَّاحُ يا مُرْتاحُ، يا مُفَرِّجُ يا ناصِرُ يا مُنْتَصِرُ، يا مُدْرِكُ يا مُنْتَقِمُ، يا باعِثُ يا وارِثُ، يا طالِبُ يا غالِبُ، يا مَنْ لايَفُوتُهُ هارِبٌ، يا تَوَّابُ يا اَوَّابُ، يا وَ هَّابُ.
    يا مُسَبِّبَ الْاَسْبابِ، يا مُفَتِّحَ الْاَبْوابِ، يا مَنْ حَيْثُ ما دُعِيَ اَجابَ، يا طَهُورُ يا شَكُورُ، يا عَفُوُّ يا غَفُورُ، يا نُورَ النُّورِ، يا مُدَبِّرَ الْاُمُورِ، يا لَطيفُ يا خَبيرُ يا مُجيرُ، يا مُنيرُ يا بَصيرُ، يا ظَهيرُ يا كَبيرُ، يا وِتْرُ يا فَرْدُ، يا صَمَدُ يا سَنَدُ، يا كافي يا شافي، يا وافي يا مُعافي.
    يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ، يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ، يا مُتَكَرِّمُ يا مُتَفَرِّدُ، يا مَنْ عَلا فَقَهَرَ، يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ، يا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ، يا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ، يا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ، يا مَنْ لاتَحْويهِ الْفِكَرُ، وَ لايُدْرِكُهُ بَصَرٌ، وَ لايَخْفى عَلَيْهِ اَثَرٌ، يا رازِقَ الْبَشَرِ.
    يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ، يا عالِيَ الْمَكانِ، يا شَديدَ الْاَرْكانِ، يا مُبَدِّلَ الزَّمانِ، يا قابِلَ الْقُرْبانِ، يا ذَاالْمَنِّ وَ الْاِحْسانِ، يا ذَاالْعِزِّ وَ السُّلْطانِ، يا رَحيمُ يا رَحْمانُ يا عَظيمُ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ في شَأْنٍ، يا مَنْ لايَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، يا عَظيمَ الشَّأْنِ.
    يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكانٍ، يا سامِعَ الْاَصْواتِ، يا مُجيبَ الدَّعَواتِ، يا مُنْجِحَ الطَّلِباتِ، يا قاضِيَ الْحاجاتِ، يا مُنْزِلَ الْبَرَكاتِ، يا راحِمَ الْعَبَراتِ، يا مُقيلَ الْعَثَراتِ، يا كاشِفَ الْكُرُباتِ، يا وَلِيَّ الْحَسَناتِ، يا رافِعَ الدَّرَجاتِ، يا مُؤْتِيَ السُّؤُلاتِ، يا مُحْيِيَ الْاَمْواتِ، يا جامِعَ الشَّتاتِ، يا مُطَّلِعاً عَلَى النِّيَّاتِ.
    يا رادَّ ما قَدْ فاتَ، يا مَنْ لاتَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْواتُ، يا مَنْ لاتُضْجِرُهُ الْمَسْأَلاتُ، وَ لاتَغْشاهُ الظُّلُماتُ، يا نُورَ الْاَرْضِ وَ السَّماواتِ، يا سابِغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ، يا بارِئَ النَّسَمِ، يا جامِعَ الْاُمَمِ، يا شافِيَ السَّقَمِ، يا خالِقَ النُّورِ وَ الظُّلَمِ، يا ذَاالجُودِ وَ الْكَرَمِ، يا مَنْ لايَطَأُ عَرْشَهُ قَدَمٌ.
    يا اَجْوَدَ الْاَجْوَدينَ، يا اَكْرَمَ الْاَكْرَمينَ، يا اَسْمَعَ السَّامِعينَ، يا اَبْصَرَ النَّاظِرينَ، يا جارَ الْمُسْتَجيرينَ، يا اَمانَ الْخائِفينَ، يا ظَهْرَ اللّاجينَ، يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا غايَةَ الطَّالِبينَ.
    يا صاحِبَ كُلِّ غَريبٍ، يا مُونِسَ كُلِّ وَحيدٍ، يا مَلْجَأَ كُلِّ طَريدٍ، يا مَأْوى كُلِّ شَريدٍ، يا حافِظَ كُلِّ ضالَّةٍ، يا راحِمَ الشَّيْخِ الْكَبيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ، يا جابِرَ الْعَظْمِ الْكَسيرِ، يا فاكَّ كُلِّ اَسيرٍ، يا مُغْنِيَ الْبائِسِ الْفَقيرِ، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مَنْ لَهُ التَّدْبيرُ وَ التَّقْديرُ، يا مَنِ الْعَسيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسيرٌ، يا مَنْ لايَحْتاجُ اِلى تَفْسيرٍ.
    يا مَنْ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ خَبيرٌ، يا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ بَصيرٌ، يا مُرْسِلَ الرِّياحِ، يا فالِقَ الْاِصْباحِ، يا باعِثَ الْاَرْواحِ، يا ذَاالجُودِ وَ السَّماحِ، يا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتاحٍ، يا سامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يا سابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، يا مُحِيْىَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ. يا عُدَّتي في شِدَّتي، يا حافِظي في غُرْبَتي، يا مُونِسي في وَحْدَتي، يا وَلِيّي في نِعْمَتي، يا كَهْفي حينَ تُعْيينِي الْمَذاهِبُ، وَ تُسَلِّمُنِي الْاَقارِبُ، وَ يَخْذُلُني كُلُّ صاحِبٍ.
    يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ، يا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ، يا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ، يا حِزْرَ مَنْ لا حِزْرَ لَهُ، يا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ، يا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ، يا رُكْنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ، يا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ، يا جارَ مَنْ لا جارَ لَهُ.
    يا جارِيَ اللَّصيقَ، يا رُكْنِيَ الْوَثيقَ، يا اِلهي بِالتَّحْقيقِ، يا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتيقِ، يا شَفيقُ يا رَفيقُ، فُكَّني مِنْ حِلَقِ الْمَضيقِ، وَ اصْرِفْ عَنّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضيقٍ، وَ اكْفِني شَرَّ ما لااُطيقُ، وَ اَعِنّي عَلى ما اُطيقُ.
    يا رادَّ يُوسُفَ عَلى يَعْقُوبَ، يا كاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، يا غافِرَ ذَنْبِ داُودَ، يا رافِعَ عيسىَ بْنِ مَريمَ وَ مُنْجِيَهُ مَنْ اَيْدِي الْيَهُودِ، يا مُجيبَ نِداءِ يُونُسَ فِي الظُّلُماتِ، يا مُصْطَفِيَ مُوسى بِالْكَلِماتِ، يا مَنْ غَفَرَ لِادَمَ خَطيئَتَهُ، وَ رَفَعَ اِدْريسَ مَكاناً عَلِيّاً بِرَحْمَتِهِ، يا مَنْ نَجّى نُوحاً مِنَ الْغَرَقِ.
    يا مَنْ اَهْلَكَ عاداً الْاُولى وَ ثَمُودَ فَما اَبْقى، وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ كانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَ اَطْغى وَ الْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوى، يا مَنْ دَمَّرَ عَلى قَوْمِ لُوطٍ، وَ دَمْدَمَ عَلى قَوْمِ شُعَيْبٍ، يا مَنِ اتَّخَذَ اِبْراهيمَ خَليلاً، يا مَنِ اتَّخَذَ مُوسى كَليماً، وَ اتَّخَذَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ حَبيباً.
    يا مُؤْتِيَ لُقْمانَ الْحِكْمَةَ، وَ الْواهِبَ لِسُلَيْمانَ مُلْكاً لايَنْبَغي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، يا مَنْ نَصَرَ ذَاالْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبابِرَةِ، يا مَنْ اَعْطَى الْخِضْرَ الْحَياةَ، وَ رَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِها.
    يا مَنْ رَبَطَ عَلى قَلْبِ اُمِّ مُوسى، وَ اَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرانَ، يا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ، وَ سَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ، يا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيى، يا مَنْ فَدى اِسْماعيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظيمٍ، يا مَنْ قَبِلَ قُرْبانَ هابيلَ وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلى قابيلَ، يا هازِمَ الْاَحْزابِ لُِمحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ عَلى جَميعِ الْمُرْسَلينَ وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَ اَهْلِ طاعَتِكَ اَجْمَعينَ.
    وَ اَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَسْأَلَةٍ سَأَلَكَ بِهااَحَدٌ مِمَّنْ رَضيتَ عَنْهُ فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجابَةِ، يا اللَّهُ يا اللَّهُ يا اللَّهُ، يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ يا رَحْمانُ، يا رَحيمُ يا رَحيمُ يا رَحيمُ، يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْاِكْرامِ، بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ.
    اَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، اَوْ اَنْزَلْتَهُ في شَيْ ءٍ مِنْ كُتُبِكَ، اَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ،وَ بِما لَوْ اَنَّ ما فِي الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ.
    وَ اَسْأَلُكَ بِاَسْمائِكَ الْحُسْنَى الَّتي نَعَتَّها في كِتابِكَ، فَقُلْتَ: 'وَ لِلَّهِ الْاَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها، وَ قُلْتَ: 'اُدْعُوني اَسْتَجِبْ لَكُمْ' وَ قُلْتَ: 'وَ اِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَاِنّي قَريبٌ اُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبُوا لي وَ لْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون'، وَ قُلْتَ: 'يا عِبادِيَ الَّذينَ اَسْرَفُوا عَلى اَنْفُسِهِمْ لاتَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ اِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ'.
    وَ اَنَا اَسْأَلُكَ يا اِلهي، وَ اَدْعُوكَ يا رَبِّ، وَ اَرْجُوكَ يا سَيِّدي، وَ اَطْمَعُ يا مَوْلاىَ في اِجابَتي كَما وَعَدْتَني، وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَما اَمَرْتَني، فَافْعَلْ بي كَذا وَ كَذا.
     
    28-دعاؤه اذا احزنه أمر
    اَللَّهُمَّ احْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لاتَنامُ، وَ اكْنُفْني بِرُكْنِكَ الَّذي لايُضامُ، وَ اغْفِرْلي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، رَبِّ لااَهْلِكُ وَ اَنْتَ الرَّجاءُ، اَللَّهُمَّ اَنْتَ اَعَزُّ وَ اَكْبَرُ مِمَّا اَخافُ وَ اَحْذَرُ، بِاللَّهِ اَسْتَفْتِحُ، وَ بِاللَّهِ اَسْتَنْجِحُ، وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ اَتَوَجَّهُ، يا كافِيَ اِبْراهيمَ نُمْرُودَ، وَ مُوسى فِرْعَوْنَ، اِكْفِني ما اَنَا فيهِ، اَللَّهُ اَللَّهُ رَبّي لااُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً.
    حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقينَ، حَسْبِيَ الْمانِعُ مِنَ الْمَمْنُوعينَ، حَسْبِيَ مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبي، حَسْبي مُذْ قَطُّ حَسْبي، اَللَّهُ لا اِلهَ اِلّا هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.
     
    29-دعاؤه للمهمات
    عنه عليه السلام: من قرأ مائة آية من القرآن، من اىّ القرآن شاء، ثم قال:
    يا اَللَّهُ - سبع مرات.
    فلو دعا على الصخرة لقلعها ان شاء الله.
     
    30- دعاؤه لمن نزل به امر عظيم
    قال عليه السلام لابنه: اذا نزل بك امر عظيم في دين او دنيا، فتوضّأ و ارفع يديك و قل:
    يا اَللَّهُ يا اَللَّهُ - سبع مرّات.
    فانّه يستجاب لك.
     
    31-دعاؤه عند كل نازلة أو شدّة
    تَحَصَّنْتُ بِالْمَلِكِ الْحَىِّ الَّذي لايَمُوتُ، وَ اعْتَصَمْتُ بِذِي الْعِزَّةِ وَ الْعَدْلِ وَ الْجَبَرُوتِ، وَ اسْتَعَنْتُ بِذِي الْعَظَمَةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْمَلَكُوتِ، عَنْ كُلِّ ما اَخافُهُ وَ اَحْذَرُهُ.
    قال عليه السلام: ما ذكر احدكم هذه الكلمات عند نازلة او شدة الاّ ازاحها الله عزوجل عنه الاّ الموت، قال له جابر: يا اميرالمؤمنين وحدها؟ قال عليه السلام: و اضف اليها الثلاثة عشر اسماً.
     
    32- دعاؤه في الشدائد "نظماً"
    وَ كَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ ………يَدِقُّ خَفاهُ عَنْ فَهْمِ الزَّكِيِّ
    وَ كَمْ يُسْرٍ اَتى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ……… فَفَرَّجَ كُرْبَةَ الْقَلْبِ الشَّجِيِّ
    وَ كَمْ اَمْرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً……… فَتَأْتيكَ الْمَسَرَّةُ بِالْعَشِيِّ
    إذا ضاقَتْ بِكَ الْاَحْوالُ يَوْماً……… فَثِقْ بِالْواحِدِ الْفَرْدِ الْعَلِيِّ
    تَوَسَّلْ بِالنَّبِيِّ في كُلِّ خَطْبٍ ……… يَهُونُ اِذا تُوُسِّلَ بِالنَّبِيِّ
    وَ لاتَجْزَعْ اِذا ما نابَ خَطْبٌ……… فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ لُطْفٍ خَفِيٍّ
     
    33-دعاؤه بعد صلاة الفرج
    عن علي عليه السلام قال: تصلّي ركعتين و تقرأ في الاولى الحمد و 'قُلْ هُوَ اللَّهُ اَحَدٌ' الف مرّة، و في الثانية الحمد و 'قُلْ هُوَ اللَّهُ اَحَدٌ' مرّة واحدة، ثمّ تتشهّد و تسلّم و تدعو بدعاء الفرج، فتقول:
    اَللَّهُمَّ يا مَنْ لاتَراهُ الْعُيُونُ، وَ لا تُخالِطُهُ الظُّنُونُ، يا مَنْ لايَصِفُهُ الْواصِفُونَ، يا مَنْ لايُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ، يا مَنْ لايَخْشَى الدَّوائِرَ، يا مَنْ لايَذُوقُ الْمَوْتَ، يا مَنْ لايَخْشَى الْفَوْتَ، يا مَنْ لاتَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لاتَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ.
    يا مَنْ يَعْلَمُ مَثاقيلَ الْجِبالِ، وَ كَيْلَ الْبُحُورِ، وَ عَدَدَ الْاَمْطارِ، وَ وَرَقَ الْاَشْجارِ، وَ دَبيبَ الذَّرِّ، وَ لايُواري مَنْهُ سَماءٌ سَماءاً، وَ لا اَرْضٌ اَرْضاً، وَ لابَحْرٌ ما في قَعْرِهِ، وَ لا جَبَلٌ ما في وَعْرِهِ، تَعْلَمُ خائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَ ما اَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ اَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهارُ.
    اَسَأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الَّذي في عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اخْتَصَصْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ وَ شَقَقْتَ مِنْهُ اسْمَكَ، فَاِنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، وَحْدَكَ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لاشَريكَ لَك، وَ بِاسْمِكَ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ اَجَبْتَ، وَ اِذا سُئِلْتَ بِهِ اَعْطَيْتَ.
    وَ اَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَنْبِيائِكَ الْمُرْسَلينَ، وَ بِحَقِّ حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَ بِحَقِّ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَ بِحَقِّ جَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ اِسْرافيلَ وَ عِزْرائيلَ، وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ عِتْرَتِهِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ،وَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ، وَ اَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمْري اخِرَهُ، وَ خَيْرَ اَعْمالي خَواتيمَها، وَ اَسْأَلُكَ مَغْفِرَتَكَ وَ رِضْوانَكَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
     
    34-دعاؤه في اسم الله الأعظم
    عن علي عليه السلام قال: اذا اردت ان تدعو الله تعالى باسمه الاعظم فيستجاب لك، فاقرأ من اول سورة الحديد الى قوله: 'وَ هُوَ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ'، و آخر الحشر من قوله: 'لَوْ اَنْزَلْنا هذَا الْقُرْانَ'، ثم ارفع يديك و قل:
    يا مَنْ هُوَ هكَذا اَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذِهِ الْاَسْماءِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ.
    و سل حاجتك.
     
    35-دعاؤه في الرؤيا سريع الاجابة
    روى السيد ابن طاووس ان الحاج اصابهم عطش في بعض السنين حتى كادوا ان يهلكوا، فجلس واحد منهم ليموت و اخذته سنة النوم، فراى مولانا علي بن ابي طالب عليه السلام يقول له: ما اغفلك عن كلمة النجاة، فقال: و ما كلمة النجاة؟ فقال: تقول:
    "اِلهي" اَدِمْ مُلْكَكَ عَلى مُلْكِكَ بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ، و انا علي بن أبي طالب.
    قال: فاستيقظت و قلتها فنشأ غمام و أغاث الناس في الحال حتى عاشوا.

    36-دعاء قبل طلب الحاجة:يا من هو اقرب الي من حبل الوريد
    عن امير المؤمنين عليه السلام قل قبل طلب الحاجة هذا الدعاء :
    " يا من هو اقرب الي من حبل الوريد ،
    يا فعالا لما يريد ،
    يا من يحول بين المرء وقلبه ،
    يا من هو بالمنظر الاعلى ،
    يا من ليس كمثله شيء " .
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    واطلب حاجتك ....تقضى باذن الله تعالى

    37- صلاة المكروب
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من نزل به كرب فليغتسل وليصل ركعتين ، ثم يضطجع ويضع خده الايمن على يده اليمنى فيقول : يا معز كل ذليل ، يا مذل كل عزيز وحقك لقد شق علي كذا وكذا ويسمي الامر الذي نزل به.

    38-صلاة لمن أصابته مصيبة
    يصلي أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرة والاخلاص سبع مرات وآية الكرسي مرة فإذا سلم يقول : صلى الله على النبي الامي وآله ، ثم يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ، فيعطيه الله تعالى ما وعد.

    39- صلاة الشدة
    قال الكاظم ( عليه السلام ) : تصلي ما بدا لك ، فإذا فرغت فالصق خدك وجبينك بالارض وقل : يا قوة كل ضعيف ، يا مذل كا جبار قد وحقك بلغ الخوف مجهودي ففرج عني ثلاث مرات ، ثم ضع خدك الايمن على الارض وقل : يا مذل كل جبار يا معز كل ذليل قد وحقك أعيا صبري ففرج عني ثلاث مرات ، ثم تقلب خدك الايسر وتقول مثل ذلك ثلاث مرات ، ثم تضع جبهتك على الارض وتقول : أشهد أن كل معبود من تحت عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا وجهك ، تعلم كربتي ففرج عني ثلاث مرات ، ثم اجلس وأنت مسترسل وقل : اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم الخالق البارئ المحيي المميت البدئ البديع لك الكرم ولك الحمد ولك المن ولك الجود ، وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد كذلك الله ربي ثلاث مرات صل [ اللهم ] على محمد وآل محمد الصادقين وافعل بي كذا وكذا.

    40- اذا حزنه امر عن الامام السجاد ع
    روي أن علي بن الحسين عليهما السلام كان إذا حزنه أمر لبس أنظف ثيابه وأسبغ الوضوء وصعد أعلى سطحه فصلى أربع ركعات ، يقرأ في الاولى الحمد و إذا زلزلت ، وفي الثانية الحمد و إذا جاء نصر الله ، وفي الثالثة الحمد و قل يا أيها الكافرون ، وفي الرابعة الحمد و قل هو الله أحد ثم يرفع يديه إلى السماء ويقول : اللهم إني أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت وإذا دعيت بها على مضائق الارضين للفرج انفرجت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على أبواب العسر لليسر تيسرت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على القبور للنشور انتشرت ، صل على محمد وآل محمد واقلبني بقضاء حاجتي ، قال علي ابن الحسين عليهما السلام : إذا والله لا يزول قدمه حتى تقضى حاجته إن شاء الله تعالى.

    41- اللهم أثبت رجاءك في قلبي
    عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تصلي ركعتين كيف شئت ، ثم تقول : اللهم أثبت رجاءك في قلبي واقطع رجاء من سواك عني حتى لا أرجو إلا إياك ولا أثق إلا بك.

    42- دعاء سريع الاجابة عن الامام الكاظم ع.
    دعاءاً عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقال: إنه دعاء عظيم الشأن سريع الاجابة وهو:

    «بسم الله الرحمن الرحيم


    اللّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الاَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ التَّوْحِيدُ وَلَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الاَشْياءِ إِلَيْكَ وَهُوَ الكُفْرُ فَاغْفِرْ لِي مابَيْنَهُما، يامَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إلَيْكَ، اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الكَثِيرَ مِنْ مَعاصِيكَ وَاقْبَلْ مِنِّي اليَسِيرَ مِنْ طاعَتِكَ ياعُدَّتِي دُونَ العُدَدِ وَيارَجائِي وَالمُعْتَمَدِ وَياكَهْفِي وَالسَّنَدَ وَياواحِدُ ياأَحَدُ ياقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ ؛ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَلَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَفْعَلَ بِي ماأَنْتَ أَهْلُهُ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالوَحْدانِيَّةِ الكُبْرى وَالمُحَمَّدِيَّةِ البَيْضاءِ وَالعَلَوِيَّةِ العُلْيا وَبِجَمِيعِ مااحْتَجَجْتَ بِهِ عَلى عِبادِكَ وَبِالاسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لاأَحْتَسِبُ إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ» . ثم سل حاجتك.

    43- دعاء (يا من تحل به عقد المكاره)
    «بسم الله الرحمن الرحيم
    يامَنْ تُحَلُّ به عُقَدُ المَكارِهِ وَيامَنْ يُفْثَاءُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ وَيامَنْ يُلْتَمَسُ مُنْهُ المَخْرَجُ إِلى رَوْح الفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَسْبابُ وَجَرى بِقُدْرَتِكَ القَضاءُ وَمَضَتْ عَلى إِرادَتِكَ الاَشْياءُ، فَهِي بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَبِإرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ المَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ وَأَنْتَ المَفْزَعُ فِي المُلِمَّاتِ لايَنْدَفِعُ مِنْها إِلاّ مادَفَعْتَ وَلايَنْكَشِفُ مِنْها إِلاّ ماكَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بِي يارَبِّ ماقَدْ تَكَأّدَنِي ثِقْلُهُ وَأَلَمَّ بِي ماقَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِما أَوْرَدْتَ وَلاصارِفَ لِما وَجَّهْتَ ولافاتِحَ لِما أَغْلَقْتَ وَلامُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ وَلامُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ وَلاناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ ؛ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَافْتَحْ لِي يارَبِّ بابَ الفَرَجِ بِطَوْلِكَ وَاكْسِرْ عَنِّي سُلْطانَ الهَمِّ بِحَوْلِكَ وَأَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيما شَكَوْتُ وَأَذِقْنِي حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيما سَأَلْتُ وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَفَرَجاً هَنِيئاً وَاجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْنِي بالاهْتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بِي يارَبِّ ذَرْعاً وَامْتَلاتُ بِحَمْلِ ماحَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً وَأَنْتَ القادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنِيتُ بِهِ وَدَفْعِ ماوَقَعْتُ فِيهِ، فَافْعَلْ بِي ذلِكَ وَإنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ياذا العَرْشِ العَظيمِ وَذا المَنِّ الكَرِيمِ فَأَنْتَ قادِرٌ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبِّ العالَمينَ» .

    44- ذكر الله: الإستغفار، الحوقلة، التهليل.
    الاستغفار: روي عن النبي (ص) أنه قال: (مَن أكثر الاستغفار: جعل الله له مِن كل همّ فرجاً، ومِن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)
    الحوقلة: روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: (يا سفيان!.. إذا حزنك أمر من سلطان أو غيره؛ فأكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ فإنها مفتاح الفرج، وكنز من كنوز الجنة)
    التهليل: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (...وعجبت لمَن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، فإني سمعت الله عزّ وجلّ يقول بعقبها: ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾
    وفي حديث آخر عنه (عليه السلام): دعاء المكروب والملهوف، ومَن قد أعيته الحيلة وأصابته بلية: ﴿لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ يقولها ليلة الجمعة إذا فرغ من الصلاة المكتوبة من العشاء الآخرة.

    45- دعاء للهمّ والحزن
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا)، قالوا: يا رسول الله، أفلا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: (بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)

    46- دعاء مقاتل
    روى الشيخ الكفعمي في كتاب (البلد الامين) دعاءً عن الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وقال: روى عنه (عليه السلام) هذا الدعاء مقاتل بن سليمان، وقال: من دعا به مائة مرة فلم يُجب له فليلعن مقاتلاً. والدعاء هو:
    «بسم الله الرحمن الرحيم
    إلهِي كَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَنا أَنا وَكَيْفَ أَقْطَعُ رَجائِي مِنْكَ وَأَنْتَ أَنْتَ، إِلهِي إذا لَمْ أَسْأَلْكَ فَتُعْطِينِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي، إِلهِي إذا لَمْ أَدْعُوكَ فَتَسْتَجِيبَ لِي فَمَنْ ذَا الَّذِي أَدْعُوهُ فَيَسْتَجِيبُ لِي، إِلهِي إِذا لَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَيْكَ فَتَرْحَمُنِي فَمْنْ ذَا الَّذِي أَتَضَرَّعُ إلَيْهِ فَيَرْحَمُنِي، إِلهِي فَكَما فَلَقْتَ البَحْرَ لِمُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ وَنَجَّيْتَهُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تُنْجِّيَنِي مِمَّا أَنا فِيهِ وَتُفَرِّجَ عَنِّي فَرَجاً عاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ».

    47- استغاثة بالحجة (ع)
    قال السيد علي خان في (الكلم الطيب): هذه استغاثة بالحجّة صاحب العصر (صلوات الله عليه): صَلِّ اينما كنت ركعتين بالحمد وماشئت من السور، ثم قف مستقبل القبلة تحت السماء وقل:

    « سَلامُ الله الكامِلُ التَّامُّ الشَّامِلُ العامُّ وَصَلَواتُهُ الدَّائِمَةُ وَبَرَكاتُهُ القائِمَةُ التَّامَّةُ عَلى حُجَّةِ الله وَوَلِيِّهِ فِي أَرْضِهِ وَبِلادِهِ وَخَلِيفَتِهِ عَلى خَلْقِهِ وَعِبادِهِ وَسُلالَةِ النُّبوَّةِ وَبَقِيَّةِ العِتْرَةِ وَالصَّفْوَةِ، صاحِبِ الزَّمانِ وَمُظْهِرِ الايْمانِ وَمُلَقِّنِ أَحْكامِ القُرْآنِ وَمُطَهِّرِ الأَرْضِ وَناشِرِ العَدْلِ فِي الطُّولِ وَالعَرْضِ، وَالحُجَّةِ القائِم المَهْدِيَّ الإمام المُنْتَظَرِ المَرْضِيِّ وَابْنِ الاَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الوَصِيِّ بْنِ الأَوْصِياء المَرْضِيِّينَ الهادِي المَعْصُومِ ابْنِ الاَئِمَّةِ الهُداةِ المَعْصُومِينَ. السَّلامُ عَلَيْكَ يامُعِزَّ المُؤْمِنِينَ المُسْتَضْعَفِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يامُذِلَّ الكافِرِينَ المُتَكَبِّرِينَ الظَّالِمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يامَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ الله السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ الاَئِمَّةَ الحُجَجِ المَعْصُومِينَ وَالإمام عَلى الخَلْقِ أَجْمَعِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يامَوْلايَ سَلامَ مُخْلِصٍ لَكَ فِي الوِلايَةَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ الإمام المَهْدِيُّ قَوْلاً وَفِعْلاً وَأَنْتَ الَّذِي تَمْلاءُ الأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَ ما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً ؛ فَعَجَّلَ الله فَرَجَكَ وَسَهَّلَ مَخْرَجَكَ وَقَرَّبَ زَمانَكَ وَكَثَّرَ أَنْصارَكَ وَأَعْوانَكَ وَأَنْجَزَ لَكَ ماوَعَدَكَ، فَهُوَ أَصْدَقُ القائِلِينَ: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الوارِثِينَ يامَوْلايَ ياصاحِبَ الزَّمانِ، ياابْنَ رَسُولِ الله حاجَتِي كَذا وَكَذا (واذكر حاجتك عوض كذا وكذا) فَاشْفَعْ لِي فِي نَجاحِها فَقَدْ تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي لِعِلْمِي أَنَّ لَكَ عِنْدَ الله شَفاعَةً مَقْبُولَةً وَمَقاما مَحْمُوداً، فَبِحَقِّ مَنْ اخْتَصَّكُمْ بِأَمْرِهِ وَارْتَضاكُمْ لِسِرِّهِ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ الله بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ سَلِ الله تَعالى فِي نُجْحِ طَلِبَتِي وَإِجابَةِ دَعْوَتِي وَكَشْفِ كُرْبَتِي، وسل ماتريد فإنه يقضى إن شاء الله ».

    أقول: الأحسن أن يقرأ بعد ﴿ الحمد ﴾ في الركعة الأولى من هذه الصلاة سورة ﴿ إنا فتحنا ﴾، وفي الثانية: ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾.

    48- اكتب في بياض
    روي في كتاب (تحفة الزائر) عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان لك حاجة إلى الله تعالى أو خفت شَيْئاً فاكتب في بياض:

    «بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ الاَسَّماء إِلَيْكَ وَأَعْظَمِها لَدَيْكَ وَأَتَقَرَّبُ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَنْ أَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ، بِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَموسى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَالحُجَّةِ المُنْتَظَرِ صَلَواتُ الله عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ اكْفنِي كَذا وَكَذا» . أي اذكر حاجتك ثم تطوي الرقعة وتجعلها في بندقة طين وتطرحها في ماء فإنَّه تعالى يفرج عنك.

    49-صلاة المكروب بالمصحف
    تصلي ركعتين وتأخذ المصحف فترفعه إلى الله تعالى وتقول:
    " اللهم إني أتوجه إليك بما فيه، وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى، و ما به تخاف وترجى، أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد وتقضى حاجتي " و تسميها (2).

    50- صلاة الاستغاثة بالبتول عليها السلام
    تصلي ركعتين ثم تسجد وتقول: يا فاطمة مائة مرة ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مثله، ثم اسجد وقل ذلك مائة وعشر دفعات، وقل: " يا آمنا من كل شئ، وكل شئ منك خائف حذر، أسئلك بأمنك من كل شئ وخوف كل شئ منك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعطيني أمانا لنفسي وأهلي ومالي و ولدي حتى لا أخاف أحدا ولا أحذر من شئ أبدا إنك على كل شئ قدير (3).
    (2) (3)
    مكارم الأخلاق ص 380.
    Last edited by راية اليماني; 29-03-2017, 10:52. سبب آخر: اضافات

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد:+50 أعمال عبادية [في الشدّة والحاجة والبلية]

      51-صلاة الاستغاثة في آخر الليل
      إذا هممت بالنوم في الليل فضع عند رأسك إناء نظيفا فيه ماء طاهر، وغطه بخرقة نظيفة، فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل فاشرب من الماء ثلاث جرع، ثم توضأ بباقيه وتوجه إلى القبلة وأذن وأقم وصل ركعتين تقرأ فيهما ما تيسر من القرآن، فإذا فرغت من القراءة قلت في الركوع " يا غياث المستغيثين " خمسا وعشرين مرة، ثم ترفع رأسك فتقول مثل ذلك، وتسجد وتقول مثل ذلك ثم تجلس وتقوله، وتسجد وتقوله، وتجلس وتقوله، وتنهض إلى الثانية وتفعل كفعلك في الأولى وتسلم وقد أكملت ثلاث مائة مرة ما تقوله، وترفع رأسك إلى السماء وتقول ثلاثين مرة: من العبد الذليل إلى المولى الجليل، وتذكر حاجتك فان الإجابة تسرع بإذن الله .

      52- دعاء الكرب: لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ
      عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنْهُما أَنَّ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وآله كَان يقُولُ عِنْد الكرْبِ : « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّ الأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » .

      53- دعاء الاحتراز لفاطمة الزهراء ع
      (يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، فأغثني ولا تكلني الى نفسي طرفة عين أبدا وأصلح لي شأني كله)
      من حديث أبي بكرة ، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ : ( دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) .
      رواه أحمد (27898) ، وأبو داود (5090) ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3388) .

      54- دعوة النون
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله :" دعوة النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت :{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} لم يدع بها رجل مسلم في شئ قط إلا استجاب الله له .صحيح الترمذي

      55- التوسل بالقرآن
      جاء رجل إلى سيّدنا الصادق (ع) فقال له :
      يا سيّدي.. أشكو إليك دَيناً ركبني ، وسلطاناً غشمني ، وأريد أن تعلّمني دعاء أغنم بها غنيمة أقضي بها دَيني ، وأُكفى بها ظلم سلطاني ، فقال (ع):
      إذا جنّك اللّيل فصلّ ركعتين : واقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد وآية الكرسي ، وفي الركعة الثانية الحمد وآخر الحشر :
      { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } إلى خاتمة السّورة ، ثمّ خذ المصحف فدعه على رأسك وقل :
      اللّهم بهذا القرآن وبحقّ مَن أرسلته ، وبحقّ كلّ مؤمنٍ مدحته فيه ، وبحقّك عليهم ، فلا أحد أعرف بحقك منك ، بك يا الله عشر مرّات ، ثمّ تقول :
      يا محمّد عشر مرّات ، يا عليّ عشر مرّات ، يا فاطمة عشر مرّات ، يا حسن عشر مرّات ، يا حسين عشر مرّات ، يا عليّ بن الحسين عشر مرّات ، يا محمّد بن عليّ عشر مرّات ، يا جعفر بن محمّد عشر مرّات ، يا موسى بن جعفر عشر مرّات ، يا عليّ بن موسى عشر مرّات ، يا محمّد بن عليّ عشراً ، يا عليّ بن محمد عشراً ، يا حسن بن عليّ عشراً ، يا أيّها الحجّة عشراً ، ثمً تسأل الله تعالى حاجتك .
      المصدر: أمالي الطوسي 1/298

      56- الآيات اللاتي تعلقن بالعرش
      عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال :
      "لما أمر الله عزّ وجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلقنّ بالعرش وقلن أيْ ربِّ إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب فأوحى الله عزّ وجلّ إليهن , أن أهبطن فوعزتي وجلالي لايتلوكنّ أحدٌ من آل محمد وشيعتهم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة , أقضي له في كل نظرة سبعين حاجة , وقبلته على ما فيه من المعاصي " .
      المصدر: الكافي 2/620

      وقال (ع) على رواية أخرى " من تلاها عقيب كل صلاة أسكنته حظيرة قدسي على ما فيه من المعاصي , وإن لم أصنع ذلك نظرت إليه نظراتي الخاصة في كل يوم سبعين نظرة , وإن لم أصنع قضيتُ له في كل يوم سبعين حاجة أدناها غفران الذنوب ,وإن لم أصنع عوذته من الشيطان ومن كلَّ عدوّ ونصرته عليهم , ولم يمنعه من دخول الجنة مانع سوى الموت " .

      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ والآيتين من آل عمران { شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو } ، { وقل اللهم مالك الملك } إلى آخرها معلّقات ما بينهنّ وبين الله تعالى حجاب ، يقلن يا ربّ .. تهبطنا إلى أرضك وإلى مَن يعصيك ؟.. فقال الله تعالى : لا يقرأكنّ أحدٌ من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه ، على ما كان فيه ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة .
      المصدر: جامع الأخبار ص53

      سورة الفاتحة
      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

      وآية الكرسي (على التنزيل) والآيتين بعدها
      اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ [وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم] مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ( 255)
      لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( 256)
      اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة.

      وآية الشهادة
      شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) آل عمران.

      وآية المـلك
      (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) ( 26 - 27) آل عمران.

      57- بحق محمد وعلي
      عن موسى بن جعفر عليه السلام انه قال لسماعة : إذا كانت لك ياسماعة إلى الله حاجة فقل: " اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فإن لهما عندك شأناً من الشأن وقدراً من القدر ، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي ـ كذا كذا "

      58- ما يُدعى به قبل الدعاء
      عن امير المؤمنين عليه السلام : ان من اراد ان لا ترد دعوته فليقل قبل دعائه :
      " ما شاء الله توجها الى الله ، ما شاء الله تعبدا لله ، ما شاء الله تذللا لله ، 
      ما شاء الله استضارا بالله ، ما شاء الله استكانة لله ، ما شاء الله تضرعا الى الله ،
      ما شاء الله استعانة بالله ، ما شاء الله استغاثة بالله ،
      ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ". 

      59- دعاء عن الهم والغم والبلايا الكبيرة والمصائب
      عن الامام زين العابدين عليه السلام ضمنى والدي الى صدره يوم عاشوراء وقال لي
      اني اعلمك دعاء علمتني اياه امي الزهراء عليها السلام
      وهو مفيد في الهم والغم والبلايا الكبيرة والمصائب ، ادع وقل : 
      " الهي بحق يس والقرآن الحكيم وبحق طه والقرآن العظيم 
      يا من يقدر على حوائج السائلين يا من يعلم ما في الضمير 
      يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين 
      يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير 
      يا من لا يحتاج الى التفسير 
      صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا وتذكر حاجتك ...

      60- التسبيحات الأربعة
      عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لاصحابه ذات يوم: أترون لو جمعتم ماعندكم من الانية والمتاع، أكنتم ترونه يبلغ السماء قالوا: لا يارسول الله ، قال: أفلا أدلّكم على شي أصله في الارض وفرعه في السماء. قالوا: بلى يارسول اللّه.قال: يقول أحدكم إذا فرغ من الصلاة: سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ لله وَلا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أكْبَرُ. ثلاثين مرة فإن أصلهنَّ في الارض وفرعهن في السماء، وهنّ يدفعن الحرق والغرق والهدم والتردي في البئر وافتراس السباع وميتة السوء وما ينزل في ذلك اليوم من السماء، وهنّ الباقيات الصالحات المذكورة في القرآن.
      عن الصادق (عليه السلام) قال: مَنْ سبّح بهذه التسبيحات عقيب كل فريضة أربعين مرة قبل أن يتحول من مصلاه قضي له ماسأل.

      61- دعاء السر في إجابة الدعاء
      قال تعالى لرسوله الكريم (ص) :
      يا محمد ومن أراد من اُمتك ألّا يحول بين دعائه وبيني حائل ، وأن اُجيبُه لأي أمر شاء ، عظيماً كان أو صغيراً في السر والعلانية، إليّ أو إلى غيري فليقل آخر دعائه:
      (يا الله المانع بقدرته خلقه، والمالك بها سلطانه ،والمتسّـلط بما في يديه، كلّ مرجوّ دونك يخيب رجاء راجيه، وراجيك مسرور لا يخيب، أسألك بكلّ رضى لك من كل شيءٍ أنت فيه، وبكل شيء تحب أن تُذكر فيه، وبك يا الله فليس يعدلك شيء، أن تصلي على محمد وآله، وأن تحوطني ووالديّ وولدي وإخواني وأخواتي ومالي بحفظك، وأن تقضي حاجتي في كذا وكذا).
      فإنه إذا قال ذلك قضيتُ حاجته قبل أن يزول من مكانه.

      62- سهم الليل
      بسم الله الرحمن الرحيم
      هذا الدعاء مروي عن الامام المهدي (ع) وإسمهُ سهم الليل لقضاء الحوائج:

      اللهم إني أسألُكَ بِعَزيزِ تَعزيز إعتزاز عِزَّتِك بِطَولِ حَولِ شَديد قُوَّتِك بِقُدرَةِ مِقدَارِ إقتِدَارِ قُدرَتِك بتأكيد تَحميد تَمجيدِ عَظمتِك بِسُمُوِّ نُمُوِّ عُلُوَّ بِساطِ رَحمَتِكَ بِحَقَائِقِ الحَقِّ مِن حَقَّ حَقِّكَ بِمَكنُونِ السِّرِّ مِن سِرِّ سِرِّكَ بِمَعَاقِدِ العِزّ مِن عِزِّ عِزِّكَ بِحَنينِ أنينِ تَسكينِ ألمُريدينَ بِحُرقَاتِ خَضَعَاتِ زَفَرَاتِ الخَائفينَ بآمالِ أعمالِ اقوالِ ألمُجتهِدينَ بِتَخَشُّعِ تَخَضُّعِ تَقَطُّعِ مَرَارَاتِ الصَّابِرينَ بِتَعَبُّدِ تَهَجُّدِ تَمَجُّدِ تَجَلُّدِ العَابدينَ, اللَّهُمَّ ذُهِلَتِ العُقُولُ وإنحَصَرَتِ الابصَارُ وَضَاعَتِ الافهامُ وحَارَتِ الاوهَامُ وَقَصُرَتِ الخَوَاطِرُ وَبَعُدَتِ الظُنُونُ عَن إدرَاكِ كُنهِ كَيفِيَّةِ ما ظَهَرَ مِن بَوَادي عَجَائِبِ أصنَافِ بَدَائِعِ قُدرَتِكَ دُونَ البُلُوغِ إلى مَعرِفَةِ تَلألُؤِ لَمَعَاتِ بُرُوقِ سَمَائِكَ أللهم مُحَرِّك الحَرَكَاتِ وَمُبدِئ نِهَايَةِ الغَايَات وَمُخرِج يَنَاِبيع تَفريع قُضبَان النَّبَات يَا مَن شَقَّ صُمَّ جَلامِيد الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ وَأَنبَعَ مِنهَا مَاءً مَعِيناً حَيَاةً للمَخلُوقَات فَأَحيَا مِنهَا الحَيَوَانَ والنَّبَات وَعَلِمَ مَا إِختَلَجَ فِي سِرِّ أَفكَارِهِم مِن نُطقِ إِشَارَاتِ خَفِيَّاتِ لُغَاتِ النَّملِ السَّارِحَات يا من سَبَّحت وَهَلَّلَت وَقَدَّسَت وَكَبَّرت وَسَجَدَت لِجَلَالِ جَمَالِ أقوَالِ عَظِيمِ عِزَّةِ جَبَرُوتِ مَلَكُوتِ سَلطَنَتِه مَلائِكَةُالسَّبعِ سَمَاوَات يا مَن دَارَت فَأَضَاءَت وَأَنَارَت لِدَوَامِ دَيمُومِيَّتِهِ ألنُّجُومُ ألزَّاهِرَات وَأَحصَى عَدَدَ ألأحياءِ وألأموات صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد خَيرِ ألبَرِيَّات وإفعل بي كذا وكذا
      Last edited by راية اليماني; 02-05-2017, 19:22.

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎