إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)



    اعترف المسلح في تنظيم "داعش" عمار حسين، المعتقل لدى القوات العراقية الكردية، باغتصابه أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية، دون أن يبدي ندما على ذلك.

    وأجرت وكالة "رويترز" مقابلة مع المعتقل حسين، الموجود في سجون المخابرات الكردستانية، ومسلح آخر من التنظيم أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر/ تشرين الأول قتل فيه 99 مدنيا، وجنديا من قوات الأمن.

    وأكد حسين أن أمراءه أو القادة العسكريين "الشرعيين" للتنظيم أعطوه هو وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون به من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء.

    وأضاف أنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى في وقت كانت تنتزع فيه "داعش" السيطرة على مزيد من الأراضي العراقية.


    Reuters Zohra Bensemra
    من جهتهم أكد مسؤولون في أمن كردستان العراق امتلاكهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل، لكنهم لا يعرفون نطاقها.

    وقال حسين إنه قتل أيضا نحو 500 شخص منذ الانضمام للتنظيم في 2013، متحدثا عن كيفية تدربه على يد الأمراء على القتل وهو أمر كان صعبا في البداية ثم أصبح أسهل يوما بعد يوم.

    وقال حسين (21 عاما) إنه بدأ طريق التطرف حين كان عمره 14 عاما فقط، وجذبه إلى ذلك إمام المسجد المحلي الذي كان يصلي فيه ثم انضم لتنظيم القاعدة، ليلتحق بعدها بصفوف "داعش".

    المصدر: رويترز
    علي جعفر
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

    استكمالاً لسلسلة الإرهاب والدموية وأفظع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية التي يطل علينا بها تنظيم "داعش" الارهابي مع بداية كل نهار، يتحدث أبوحمد القادم من الفلوجة، بما تبقى له من حياة، في إحدى المناطق الشعبية شرق العاصمة الأردنية عمان.

    يتحدث أبواحمد لوسائل إعلام عربية، عن المصائب التي لحقت به بعد ان ظهر "داعش" وكيف هرب هو وعائلته الى خارج العراق والاستقرار في العاصمة الاردنية عمان.

    أبوحمد، الذي يخشى الإفصاح عن هويته خوفاً من ملاحقة الإرهاب لمن بقي خلفه من أفراد عائلته في العراق، يروي قصة تهجيره التي عاشها إثر ما شهده من إرهاب مارسه أفراد تنظيم "داعش" الارهابي على أهالي بلدته.

    "شهدنا من داعش التهجير والقتل الذي مارسوه على جميع الطوائف، على الشيعي والسني والمسيحي والصابئي والأيزيدي. هم أشخاص خوارج لا صلة لهم بالدين، غرضهم هو التدمير، تدمير الدين والبلاد التي يدخلونها".

    بعد تهديدهم له ولعائلته، وبعد قيامهم فعلاً بتفجير منزله، لم يجد أبوحمد أمامه طريقاً للحياة سوى طريق النزوح إلى الأردن، سعياً منه لإيصال أطفاله إلى بر أمان قد يساعده على تأمين مستقبل أفضل لهم بعيداً عن الإرهاب.

    يتابع روايته مستذكراً رسالة تلقاها من أفراد "داعش" تقول: إرحل عن الدار أو ستتم تصفيتك أنت وعائلتك. في نفس اليوم تم تفجير منزله في الساعة الثامنة مساءً.

    وبحسب وصف أبوحمد، فالأبرياء هم دائماً الضحايا الأسهل لأفراد التنظيم الارهابي لممارسة جبروتهم وطغيانهم وتعطشهم للدماء، أما التهمة والذنب فليس من الضروري تواجدهما طالما هم ليسوا بحاجة إلى مبرر لإجرامهم، مستشهداً بما حدث مع جاره الشيعي الذي يصفه بالخلوق المثقف، والذي أزهقوا روحه بدم بارد بعد أخذه من داخل منزله حيث كان يحاول حماية عائلته منهم.

    أخذوه، وفي اليوم التالي نشروا إعلاناً في المنطقة التي نسكن بها يقول: سوف يتم القصاص من أحد الروافض، وعليكم التجمع قرب المسجد، مشيراً إلى أن التجمع لمشاهدة القصاص والدماء كان إجبارياً، وأن من يخالف الحضور فسوف يعتبر خارجاً عن طاعة التنظيم وسيكون عرضة لتنفيذ القصاص به لهذا السبب.

    "الذهاب إجباري وعليك مشاهدة القصاص بعينك، والنساء أيضاً والأطفال عليهم الذهاب ومشاهدة ذلك".

    ما عاناه أبوحمد من إرهاب لم يتوقف عند تفجير منزله أو قتل جاره لأنه شيعي، بل طال شقيقه الذي رأوا فيه "داعش" شخصاً كافراً، لاسيما بامتهانه لمهنة لاتتوافق وأهوائهم، حيث كان يعيش في البصرة، والتي انتقل منها بعد اعتقاله من قبل قوات حكومية عقب سقوط النظام العراقي البائد، ليستقر في الموصل، حيث كانت تشهد أمناً وتعايشاً بين الجميع إلى حين دخول "داعش".

    ويسترسل أبو حمد قائلا: أخي كان معلماً للموسيقى في إحدى المدارس، وبعد دخول "داعش" إلى الموصل كنت بالكاد أتواصل معه هاتفياً، وبعد فترة انقطع الاتصال من طرفه، ثم وصلتني رسالة من أحد أصدقائه تقول إنه تم قتله على يد إرهابيي "داعش"، والسبب هو أنه مدرس للموسيقى!.

    ويختم حديثه بالعودة إلى إجرام تنظيم "داعش" والتأكيد على بطشه، وقال: يأتونك ويدخلون بيتك في أي ساعة وأي وقت، هم أشخاص مجرمون، لاينتمون للإسلام بأي صلة، والسبي بالنسبة لهم شيء طبيعي جداً، ولدى دخولهم إلى بيت أي عائلة يأخذون نساءهم، خاصة لو كانوا من طوائف أخرى. ولو اعترض أي من رجال المنزل على هذا الشيء فسيقتلونه بدم بارد، بتهمة أنه ضد "داعش".

    المصدر: المسلة

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

      الأحد 15 فبراير 2015 -

      بثت حسابات تابعة لتنظيم ''داعش'' الارهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، فيديو تحت اسم "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب" يظهر عملية اعدام 21 قبطيا مصريا ذبحا.

      وكانت مواقع منسوبة للتنظيم بثت الخميس الماضي، صورًا لعمال مصريين يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، موثقي الأيدي، ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر في ليبيا، فيما أوردت تلك المواقع أن المختطفين متحفظ عليهم كـ''أسرى صليبيين انتقامًا لما يحدثه الغرب بالمسلمين''.
      والمختطفون جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، تأكد اختطافهم في يناير الماضي، وفقًا لما بثه ما يُسمى المكتب الإعلامي لـ''ولاية طرابلس'' التابع لتنظيم ''داعش''، من صور لهم في 12 يناير الماضي.
      وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا نشرتها مجلة إلكترونية تدعى "دابق" منسوبة لجماعة "داعش" للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمون على شاطئ البحر.
      وسارعت بعد ذلك الخارجية المصرية عبر بيان رسمي لتحذير مواطنيها من السفر إلى ليبيا "تحت أي سبب أو مسمى أو مبرر في الوقت الراهن حتى ولو كان بتأشيرة رسمية وذلك في ظل الأوضاع الأمنية المتردية حفاظا على أرواحهم".
      وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن القاهرة تتابع أزمة المصريين المختطفين في ليبيا بشكل وثيق، مشيرا أنه أجرى اتصالات مع وزراء خارجية دول غربية وعربية لـ"إعداد الساحة لأي احتمالات".
      وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية آنذاك إن الوزارة أطلقت عشرات التحذيرات في أوقات سابقة بعدم السفر وأنه ليس هناك مبرر لتحمل الأخطار المحدقة بليبيا.
      كما أكدت الخارجية المصرية أن الوزارة تجري اتصالات مع الأطراف المختلفة لإطلاق سراح المواطنين المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا.
      غير أن المحاولات المصرية والجهود الدولية باءت بالفشل، عندما نشر التنظيم ليلة الاحد 15 شباط/فبراير تسجيلا بإعدام الرهائن المصريين.

      Comment

      • راية اليماني
        مشرف
        • 05-04-2013
        • 3021

        #4
        رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

        الموصل (العالم) 2015/1/12-



        أعدمت جماعة داعش الارهابية اربعة افراد من عشيرة الجبور في القيارة جنوبي الموصل لرفضهم القتال معها، فيما وثق ناشطون حقوقيون جرائمها بهدمِ وتخريب المقدسات ودور العبادة لمختلف الطوائف الدينية وتهجير الأقليات الدينية وهدم منازلهم ونهب محتوياتها.

        كل يوم يمر على ابناء مدينة الموصل العراقية حتى يرتكب مسلحو جماعة "داعش" الارهابية جريمة اخرى بحق ابنائها، فبعد ان هجروا الاقليات من الشبك والمسيحيين والايزيديين والتركمان في المحافظة، وقاموا بهدم دور العبادة والمقدسات والجوامع والكنائس لكافة الطوائف والاديان وفرض شروط منافية للدين والشرع، أقدمت تلك الزمر التكفيرية على هدم بيوت ابناء الاقليات في المحافظة.

        واكد حميد مراد رئيس جمعية حقوق الانسان للمسيحيين في الامم المتحدة في تصريح لمراسلنا: في البداية كان المسلحون يفجرون المراقد والمزارات الدينية التابعة لابناء المكونات، ومن ثم قاموا بسرقة ممتلكات العامة وممتلكات الشعب.

        فيما قال حسين زينل عضو مجلس ناحية بعشيقة لمراسلنا، ان المسلحين بدأوا الآن بالعمل التنظيمي بهدم البيوت الواقعة في منطقة القبة والشريخان حيث الاغلبية التركمانية الشيعية، وكذلك في منطقة سهل نينوى حيث الاغلبية الشيعية الشُبّكية، ويقومون باستنزافهم عن طريق جواسيسهم أو بعض العملاء الباقين في سهل نينوى.


        جرافات تهدم بيوت الاقليات بعد نهب محتوياتها

        وبحسب شهود عيان من داخل مدينة الموصل، قامت عصابات من جماعة "داعش" الاجرامية وبمعية بعض الافراد المتواجدين في داخل اقضية وقرى وسهل نينوى، بسرقة دور وممتلكات الاقليات، لتضاف وصمة عار اخرى في سجل عصابات "داعش" الاجرامية، بعد ان اقدموا بارتكاب كل ما محرم ومخالف للقانون والشرع.

        واكد يونس عسكر ناشط في مجال حقوق الانسان عن المكون التركماني في تصريح لمراسلنا، ان مسلحي "داعش" بدأوا ينفذون خططهم في المناطق الشُبكية والمسيحية، وقال: حسب اتصالنا قبل يومين، بدأوا بهدم مجمع جوشكن كونو، ومستشفى الحمدانية، وهدم البنية التحتية وحرق وهدم منازل القادة والضباط وكبار عشائر الشيوخ في مناطق سهل نينوى، وخصوصاً مناطق الشبكية.

        من جانبه، قال محمود بجلان ناشط سياسي عن المكون الشُبّكي في حديث لمراسلنا، "نحن كمكون شُبّكي حالنا كحال المكونات الاخرى تعرضت للاقصاء والابادة بكل وحشية، اضافة الى نهب بيوتنا"، مشيراً الى أن "داعش" بدأت تستخدم الجرافات والآليات لهدم بيوت الشبكية.

        وافاد مراسلنا علي الشبكي، ان عصابات "داعش" الارهابية قامت بهدم وتجريف بيوت ابناء الاقليات في القرى والنواحي والاقضية الخاضعة لسيطرتهم، وهم مستمرون لحد يومنا هذا بهدم بيوت المواطنين، حيث يصطحبون معهم المئات من الآليات والشفلات لتجريف وهدم كافة البيوت، وامام انظار طائرات التحالف الدولي.
        1/12- TOK

        Comment

        • راية اليماني
          مشرف
          • 05-04-2013
          • 3021

          #5
          رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

          بالفيديو.. ماذا يوجد في سجن داعش للنساء في منبج؟

          الإثنين 5 سبتمبر 2016 - 06:12 بتوقيت غرينتش

          نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية شريط فيديو ومجموعة من الصور التي تكشف ممارسات تنظيم داعش بأحد سجون النساء في بلدة منبج السورية بعد دحر عناصر التنظيم منها.





          وأظهرت الصحيفة في تقريرها الصادر مؤخرا، صورا تعرض مشاهد اتبعها داعش، ضد المعتقلات في سجون التنظيم الإرهابي، ومن بينها وسادات مخضبة بالدماء ووسادات قذرة منتشرة على أرضية الزنزانات، وتم العثور في السجن على أدوات تعذيب وحشية ومخدرات ووسائل منع حمل ومنشطات جنسية.
          وذكرت الصحيفة أن السجن المؤلف من 10 زنازين، صغيرة الحجم بحوائطها المقشرة والمغطاة بآيات قرآنية وابتهالات دينية، كانت على الأرجح المكان المخصص لاحتجاز السبايا اللاتي كان مسلحو داعش يجبرهن على ممارسة الجنس معهم.
          وتم اكتشاف السجن المذكور من قبل أحد مسلحي المعارضة السورية من مجلس منبج العسكري والذي يعد جزءا من قوات سوريا الديمقراطية، الذين أرسلو لتحرير مدينة منبج السورية من سيطرة التنظيم المتطرف.
          يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من دحر التنظيم الارهابي من منبج السورية في الـ 12 من أغسطس /آب الماضي، حيث تم على إثرها إطلاق سراح آلاف المدنيين.
          المصدر: وكالات
          Last edited by راية اليماني; 20-02-2017, 01:43. سبب آخر: تعديل الروابط

          Comment

          • راية اليماني
            مشرف
            • 05-04-2013
            • 3021

            #6
            رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)



            كشفت سيدة أيزيدية عراقية من أهالي قضاء سنجار غربي الموصل عن مأساتها مع "داعش" و كيف تعرضت لإنتهاكات متنوعة هي وأطفالها بمعاقله في العراق و سوريا.

            أم جنار وهي إحدى سكان منطقة كوجو التابعة لسنجار تحدثت الى "أخبار الآن" عن كيفية إعتداء "داعش" عليها وعلى عائلتها.

            لم تكن مأساة أم جنار الأولى أو الاخيرة من قصص الأيزيديين الذين تعرضوا لإنتهاكات من قبل داعش عند إحتلاله سنجار غربي الموصل، لكنها ربما الأكثرُ مأساويةً كونها تعرضت لما يقارب السنتين لإعتداءات متكررة هي وأولادها وبناتها، فتارة تـُباع ضمن ما يسمى "بسبايا داعش" بين معاقله في العراق وسوريا، وتارة أخرى يـُقتل أطفالُها الصغار عبر تسميمهم.

            أم جنار ومن أحد مخيمات الايزيديين في كردستان العراق روت مأساتها مع "داعش" منذ الأيام الاولى لإجتياحه سنجار وكيف قـَتل الرجال في المدينة و إحتَجز النساء ومارس أساليب تعذيب متنوعة ضد ضحاياه، لنتابع حديث أم جنار عن أيامها الاولى في سنجار قبل أن ينقلها "داعش" الى تلعفر مع عشرات العائلات.

            "تم إحتجازنا بمدرسة كوجو في سنجار لـ 15 يوماً حيث أخذ مقاتلو داعش منا كل أغراضنا ثم قاموا بأسر الرجال وبعدها سمعنا أصوات إطلاقات نارية عليهم، ثم قاموا بأخذ النساء الى بناية معهد تقني في منطقة "صولاغ" التابعة لسنجار حيث سجلوا أسماءنا هناك وعزلوا الفتيات عن المتزوجات ومن بينهن إبنتي البالغة من العمر 11 عاما".

            شهادة أم جنار كشفت أيضاً أن "داعش" لم يكتف بقتل الرجال والأمهات المسنات بل قام بتجنيد الأطفال الأيزيديين ممن تتراوح أعمارهم بين 7 و 10 أعوام ضمن صفوفه وهو ما يُعرف حالياً "بأشبال الخلافة"، الى جانب الاستمرار بالتعذيب الجسدي داخل مبنى معهد تقني إتخذه "داعش" معتقلا له في سنجار.

            "مقاتلو داعش إعتقلوا من العائلات أيضا الذكور ممن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 أعوام، وبعد أن يحل الليل كانوا يتناوبون على توجيه الضرب المبرح إلينا من دون أسباب، وكنا نسمع أصوات آليات حفر "شفلات" وهي تحفر حفرا كبيرة قرب مقر المعهد الذي كنا محتجزين فيه، علمنا بعد ذلك أنهم قتلوا العديد من الأمهات لاسيما كبارُ السن وتم دفنـُهن هناك."

            وبرغم عمق جراح أم جنار بسبب تعرضها للإعتداء على مدى سنتين، إلا أنها أصرت على مواصلة الحديث من أجل كشف ممارسات "داعش" الوحشية تلك الفترة التي تم خلالها نقلُها الى معقله الآخر في تلعفر تمهيداً لبيعها الى "داعش" في سوريا حيث جرى بيعها بـ 14 الف دولار.

            "بعد ثلاثة أيام أخذونا الى معقل داعش في تلعفر وبقينا محتجزين هناك لثلاثة أشهر داخل مبان ومنازل مهدمة في القرى حيث قاموا بتفتيش العائلات المحتجزة بحثاً عن الفتيات وتم أخذ معظمهن من قبل أحد أمراء داعش في العراق الذي باعنا الى ولاة داعش في سوريا الذين بدورهم نقلونا الى مدينة الرقة وهناك وضعونا داخل مزرعة ولم يعطوننا أي طعام أو شراب، ثم بدأوا يخرجوننا على شكل مجموعات بمعدل خمس أو ست عائلات يوميا تمهيدا لبيعنا في سوق السبايا وهناك تم بيعنا بـ 14 الف دولار مقابل كل واحدة منا".

            المصدر: موقع الآن

            Comment

            • راية اليماني
              مشرف
              • 05-04-2013
              • 3021

              #7
              رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

              صحفية عراقية تروي رحلة هربها من داعش وجرائم التنظيم بحق المدنيين
              أخبار الآن | (عطاء الدباغ)
              7/2/2016
              كثيرات هن النساء اللواتي تعرضن إلى انتهاكات داعش في العراق وسوريا. وفي كل يوم تنجو فيه إحداهن من بطش التنظيم، وتنجح في الهرب من مناطق احتلاله، تروي لنا تفاصيل مشاهداتها على جرائمه.


              كثيرات هن النساء اللواتي تعرضن إلى انتهاكات داعش في العراق وسوريا. وفي كل يوم تنجو فيه إحداهن من بطش التنظيم، وتنجح في الهرب من مناطق احتلاله، تروي لنا تفاصيل مشاهداتها على جرائمه.


              هبة نزار .. صحفية من الموصل، وهي إحدى النساء اللواتي استطعن الخروج من الموصل، على الرغم من ملاحقة التنظيم لها.

              عام ونصف، مر على احتلال داعش مدينة الموصل العراقية. خلالها، دمر التنظيم ما شاء تدميره، وقتل كل من عارضه ورفض حكمه؛ في حين كان محظوظا من هجر المدينة نازحا نحو مكان آمن يأويه.

              هبة نزار .. صحفية موصلية، أبت فراق المدينة حينما احتلها التنظيم في التاسع من حزيران/يونيو سنة 2014، سعت جاهدة خلال عملها الصحفي، توثيق جرائم داعش بحق من بقوا في المدينة، ونقلها إلى وسائل إعلامية محلية وأخرى خارجية، لتعرف العالم عن جرائم المحتل وبطشه، ومعاناة من بقوا تحت سطوته.


              هي جرائم داعش نفسها تشابهت مع اختلاف الأماكن، حفظها الصغير قبل الكبير. قتل وتعذيب واغتصاب، واستعباد جنسي وإرغام على التحول من دين إلى آخر، فضلا عن سرقة الأموال وفرض الضرائب. وليست الحياة في الخلافة كما يزعمون.. رغد وعيش كريم، بل هي انعدام للأمن وسوء في الخدمات .. تقول الصحفية العراقية.

              مكثت هبة نحو سنة أو يزيد، تنتظر الفرج من الله ثم من حكومتها، علها تخلصهم من هذا الواقع المرير. لكن صبرها نفد فبدأت في البحث عن وسيلة هرب تخرجها من الموصل.

              Comment

              • راية اليماني
                مشرف
                • 05-04-2013
                • 3021

                #8
                رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                شهادات مفجعة لايزيديات اغتصبهن "داعش"
                صحيفة "النهار"
                http://www.annahar.com/article/22953...A7%D8%B9%D8%B4


                المصدر: "هيومن رايتس ووتش"
                16 نيسان 2015 | 12:13

                قام "داعش" بعمليات اغتصاب واعتداءات جنسية أخرى ممنهجة بحق سيدات وفتيات إيزيديات في شمال العراق. وقد أجرت هيومن رايتس ووتش أبحاثاً في بلدة دهوك في كانون الثاني وشباط 2015، تشمل إجراء مقابلات مع 20 سيدة وفتاة من اللواتي هربن من داعش، ومراجعة تصريحات داعش بشأن الموضوع.

                ووثقت هيومن رايتس ووتش نهجاً من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية والاسترقاق الجنسي والتزويج القسري المنظمة من قبل داعش. وتعد تلك الأفعال جرائم حرب وقد ترقى إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية. وما زالت الكثيرات من السيدات والفتيات في عداد المفقودين، لكن الناجيات الموجودات الآن في كردستان العراق بحاجة إلى دعم نفسي اجتماعي وضروب أخرى من المساعدة.

                قالت ليزل غيرنتهولتز، مديرة برنامج حقوق المرأة: "لقد ارتكبت قوات داعش أعمال الاغتصاب والاعتداء الجنسي المنظمة وغيرها من الجرائم المروعة بحق سيدات وفتيات إيزيديات. وتحتاج اللواتي حالفهن الحظ فهربن إلى العلاج من الصدمة التي لا يمكن تخيلها والتي تحملنها".

                وقامت قوات داعش باحتجاز عدة آلاف من الإيزيديين المدنيين في محافظة نينوى بشمال العراق في آب 2014، بحسب مسؤولين وقادة مجتمعيين في كردستان. وقال شهود إن المقاتلين عملوا منهجياً على فصل الشابات والمراهقات عن أسرهن وعن بقية الأسرى، ونقلوهن من موضع إلى آخر داخل العراق وسوريا.

                وكانت السيدات الـ11 والفتيات الـ9 اللواتي أجرت معهن هيومن رايتس ووتش المقابلات قد فررن بين أيلول 2014 وكانون الثاني 2015. وقال نصفهن، وبينهن فتاتان في الثانية عشرة، إنهن تعرضن للاغتصاب ـ الذي تعددت مراته في بعض الحالات، على أيدي عدد من مقاتلي داعش. وقال جميعهن تقريباً إنهن قسرن على الزواج أو تم بيعهن، عدة مرات في بعض الحالات، أو وهبهن كـ"هدايا". كما شهدت السيدات والفتيات تعرض أسيرات أخريات للانتهاكات.

                وأجرت هيومن رايتس ووتش أيضاً مقابلات مع أكثر من 12 من مقدمي الخدمات المحليين والدوليين، وأعضاء الطواقم الطبية، والمسؤولين الأكراد، وقادة المجتمع والنشطاء الذين أيدوا تلك الروايات. وقالت طبيبة محلية تعالج الناجيات في دهوك لـ هيومن رايتس ووتش إن 70 من بين الفتيات والسيدات الـ105 اللواتي فحصتهن تعرضن فيما يبدو للاغتصاب أثناء أسرهن لدى داعش.

                وقد ظهر على جميع السيدات والفتيات اللواتي أجريت معهن المقابلات دلائل الكرب الانفعالي الحاد، وما زالت الكثيرات منهن منفصلات عن ذويهن أو عن عائلاتهن كلها في بعض الحالات، حيث قُتل هؤلاء بيد داعش أو ما زالوا باقين في أسرها. وقالت عديدات إنهن حاولن الانتحار أثناء الأسر أو شهدن محاولات انتحار لتجنب الاغتصاب أو التزويج القسري أو تغيير الديانة قسراً.


                "داعش" يعترف

                وفي تشرين الأول 2014 اعترفت داعش في مطبوعتها "دابق" بأن مقاتليها قدموا سيدات وفتيات إيزيديات مأسورات للمقاتلين كـ"سبايا حرب". وقد سعت داعش إلى تبرير العنف الجنسي بزعم أن الإسلام يبيح ممارسة الجنس مع "الإماء" غير المسلمات، بمن فيهن الفتيات، إضافة إلى ضربهن وبيعهن. وتأتي هذه التصريحات كدليل إضافي على ممارسة واسعة النطاق وخطة ممنهجة من قبل داعش، بحسب هيومن رايتس ووتش.

                قالت هيومن رايتس ووتش إن على قادة داعش الإفراج الفوري عن كافة المدنيين المحتجزين وإنهاء التزويج وتغيير الديانة قسراً. كما أن عليهم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنهاء الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي بأيدي مقاتلي داعش. وعلى الأطراف الدولية والمحلية ذات النفوذ على داعش أن تضغط على الجماعة بغية اتخاذ تلك الإجراءات.

                وكانت حكومة كردستان الإقليمية في 2014 قد استوعبت ما يزيد على 637000 نازحاً من محافظة نينوى وحدها، وبذلت جهوداً محسوسة لتوفير الخدمات الصحية وغيرها للسيدات والفتيات الإيزيديات الفارات من داعش. ومع ذلك فقد اتسمت الرعاية الصحية بوجود مثالب وثغرات، بحسب هيومن رايتس ووتش. وقالت بعض اللواتي أجريت معهن المقابلات إنهن خضعن لفحوص طبية لكنهن لم تعرفن الغرض منها ولم تبلغن بنتيجتها قط.

                وقال المدير العام للإدارة الصحية بدهوك لـ هيومن رايتس ووتش إن السلطات المحلية تعرفت على ما يقل عن 150 من السيدات والفتيات الفارات من داعش، وإن نحو 100 فقط من هؤلاء حصلن على علاج طبي. وبحسب إدارة الشؤون الإيزيدية في حكومة كردستان الإقليمية، كان 974 إيزيدياً قد فروا من داعش حتى 15 آذار 2015، وبينهم 513 سيدة و304 طفلاً.

                قالت هيومن رايتس ووتش إن السيدات والفتيات تحتجن إلى دعم نفسي اجتماعي واستشارات مستمرة. ولم يجدن جميعهن سبيلاً فورياً إلى علاج الإصابات، ومنع الحمل العاجل، وخدمات الإجهاض الآمنة والقانونية، بما في ذلك الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والجنسية، والدعم النفسي الاجتماعي. وعلى سلطات حكومة كردستان الإقليمية أن تسد الثغرة القائمة في الرعاية الطبية والدعم النفسي للسيدات والفتيات الإيزيديات وأن تضمن قيام الأطباء بإطلاع الناجيات على نتائج الفحوص التي يخضعن لها وعلى معلومات عن الخدمات المتاحة لهن، بحسب هيومن رايتس ووتش. كما يجب على حكومة كردستان الإقليمية أيضاً وضع خطة لمساعدة الأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب لضمان كفاية الخدمات والحماية المقدمة لهم ولأمهاتهم. علاوة على هذا ينبغي لحكومة كردستان الإقليمية أن تستثمر في برامج تدريبية لتنمية مهارات التوظف وفي مخططات التكسّب للمساعدة على إعادة دمج السيدات في الحياة اليومية. وقالت ليزل غيرنتهولتز: "ما زالت السيدات والفتيات الإيزيديات اللواتي فررن من داعش تواجهن تحديات هائلة وصدمة مستمرة جراء التجربة التي مررن بها، وهن بحاجة إلى مساعدة ودعم عاجلين لاستعادة صحتهن والمضي قدماً بحياتهن".

                انتهاكات داعش للقانون الدولي

                الاختطاف والاحتجاز

                منذ أن بدأت هجمات داعش على سنجار وما حولها في 3 آب 2014، فر أكثر من 736000 عراقي، ومعظمهم من الإيزيديين وغيرهم من الأقليات الدينية، من منازلهم في محافظة نينوى، ولجأ معظمهم إلى منطقة كردستان العراق المتمتعة بحكم شبه ذاتي، وهذا بحسب المنظمة الدولية للهجرة. أعدم مقاتلو داعش المئات من المدنيين الإيزيديين الذكور ثم اختطفوا أقاربهم، بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية محلية ودولية. وقد ذكر تقرير أخير للأمم المتحدة ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من أعداد المأسورين أو المقتولين بيد داعش، الأعداد التي "تقدر بالآلاف".

                ورغم فرار عدة مئات من الإيزيديين منذ ذلك الحين، إلا أن الكثيرين ما زالوا قيد الأسر في أجزاء مختلفة من العراق وسوريا، بحسب مسؤولين من حكومة كردستان الإقليمية. وقد قال مختطفون فارون أجرت معهم هيومن رايتس ووتش مقابلات إن داعش تحتجز إيزيديين في عدة مواقع بعرض شمال العراق، تشمل الموصل وتلعفر وتل بنات وبعاج والرنبوسي وسنجار، وفي مناطق تسيطر عليها في الشرق السوري ومنها الرقة وربيعة. وقالوا إن داعش تحتجز أسيرات، وبينهن فتيات، في منازل وفنادق ومصانع ومزارع ومدارس وسجون وقواعد عسكرية ومكاتب حكومية سابقة.

                وقالت شابات وفتيات لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش بدأوا بفصلهن عن الرجال والصبية والسيدات الأكبر سناً، ثم قام المقاتلون بنقل السيدات والفتيات عدة مرات على نحو منظم وممنهج إلى مواضع مختلفة في العراق وسوريا. ورغم أن معظم مقاتلي داعش كانوا فيما يبدو سوريين أو عراقيين، إلا أن الناجيات قلن إن بعض المسيئين إليهن قالوا لهن إنهم جاءوا من بلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك من ليبيا والجزائر والسعودية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك من أوروبا وآسيا الوسطى.

                والعدد الدقيق للإيزيديين الباقين في الأسر غير معروف، بسبب استمرار القتال في العراق وسوريا، ولأن أعداداً كبيرة من الإيزيديين فرت إلى مناطق بعرض العراق والبلدان المجاورة إبان هجوم داعش. وفي 13 آذار 2015 ذكر مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في تقريره أن ما يقرب من 3000 شخص، معظمهم من الإيزيديين، ما زالوا في الأسر لدى داعش بحسب مزاعم. ويقدر مسؤولون محليون ومقدمو خدمات ونشطاء مجتمعيون أن أعداد الإيزيديين الباقين قيد الاحتجاز أعلى بكثير.

                وفي أيلول 2014 قامت منظمة إيزيدية بتزويد هيومن رايتس ووتش بقاعدة بيانات بها 3133 من أسماء وأعمار إيزيديين قالت المنظمة إن داعش اختطفتهم أو قتلتهم، أو فُقدوا منذ اعتداءات داعش في مطلع آب. وقد استندت قاعدة البيانات إلى مقابلات مع نازحين إيزيديين في كردستان العراق. وقالت المنظمة إن أعداد الإيزيديين الموتى والمختطفين والمفقودين حتى أواخر آذار 2015 قد ارتفعت إلى 5324.

                العنف الجنسي وغيره من الانتهاكات

                وصفت السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش تكرر الاغتصاب والعنف الجنسي وغير ذلك من الانتهاكات في الأسر لدى داعش.

                اغتصبني 4 من "داعش"

                وقالت جليلة (تم تغيير أسماء جميع الناجيات لدواعي أمنهن)، 12 سنة، إن رجالاً عرب تعرفت عليهم من قريتها شمالي سنجار اعترضوا طريقها هي وسبعة من أفراد عائلتها في 3 آب 2014، بينما كانوا يحاولون الفرار من داعش. قام الرجال بتسليم العائلة إلى مقاتلي داعش، الذين فصلوا جليلة وشقيقتها وزوجة شقيقها وابن شقيقها الرضيع عن بقية أفراد العائلة وأخذوهم إلى تلعفر. وفيما بعد أخذ المقاتلون جليلة وشقيقتها إلى الموصل. وبعد 35 يوماً فصلوا جليلة عن شقيقتها وأخذوها إلى منزل في سوريا يؤوي أخريات من الشابات والفتيات الإيزيديات المختطفات. وقالت جليلة:

                كان الرجال يأتون لانتقائنا. وعند مجيئهم، كانوا يأمروننا بالوقوف ثم يفحصون أجسادنا. وكانوا يأمروننا بإظهار شعورنا ويضربون الفتيات أحياناً إذا رفضن. كانوا يلبسون الدشداشة ولهم لحى وشعور طويلة.

                وقالت إن مقاتل داعش الذي انتقاها صفعها وجرها من المنزل حين قاومت. وقالت: "قلت له ألا يلمسني وتوسلت إليه حتى يطلق سراحي. قلت له أن يأخذني إلى أمي. كنت فتاة صغيرة، فسألته: 'ماذا تريد مني؟' وقد قضى 3 أيام في ممارسة الجنس معي".

                قالت جليلة إن سبعة من مقاتلي داعش "امتلكوها" أثناء أسرها، واغتصبها أربعة منهم في عدة مناسبات: "أحياناً ما كنت أباع. وأحياناً أوهب كهدية. وكان الأخير الأكثر شراسة، كان يربط يديّ وساقيّ".



                وقالت فتاة أخرى عمرها 12 عاماً، هي وفاء، لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش اختطفوها هي وعائلتها في آب من قرية كوتشو. وأخذ الرجال العائلة إلى مدرسة في تلعفر مليئة بالأسرى الإيزيديين، حيث فصلها الرجال عن عائلتها. ومن هناك أخذوها إلى عدة مواضع داخل العراق، ثم إلى الرقة في سوريا. وأكد مقاتل أكبر سناً لوفاء إنها لن تصب بسوء لكنه مع ذلك اغتصبها عدة مرات، بحسب قولها.

                قالت وفاء: "كان ينام معي في نفس المكان وقال لي ألا أخاف لأنني مثل ابنته. وذات يوم استيقظت لأجد ساقيّ ملطختين بالدماء". فرت وفاء بعد 3 شهور من اختطافها، لكن أبويها و3 أشقاء وشقيقة واحدة ما زالوا في عداد المفقودين. وقالت السيدات والفتيات اللواتي قلن إنهن لم تتعرضن للاغتصاب إنهن تحملن التوتر والقلق المستمر عند مشاهدة معاناة الأخريات، مخافة أن يحين دورهن.

                المغتصبات تتراوح اعمارهن من 8 الى 30 سنة

                وقالت ديلارا، 20 سنة، إن مقاتلي داعش أخذوها إلى قاعة أفراح في سوريا، حيث شاهدت نحو 60 أسيرة إيزيدية أخرى. وقال مقاتلو داعش للمجموعة: "انسين أقاربكن، فمن الآن وصاعداً ستكنّ زوجاتنا وتحملن أطفالنا، ويهديكن الله للإسلام وتقمن الصلاة". وقالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها كانت تعيش في خوف مقيم من أن يتم جرها بعيداً مثل كثيرات من السيدات والفتيات قبلها: منذ التاسعة والنصف صباحاً كان يحضر رجال لشراء فتيات واغتصابهن. ورأيت بعيني جنود داعش وهم يشدون فتيات من شعورهن ويضربونهن ويقرعون رؤوس أي فتاة تقاوم. كانوا كالحيوانات... فور خروجهم بالفتيات كانوا يغتصبونهن ويعيدونهن لتبديلهن بأخريات جديدات. وكانت أعمار الفتيات تتراوح بين 8 سنوات و30 سنة... بقيت 20 فتاة فقط إلى النهاية.

                وقالت شقيقتان، هما رنا، 25 سنة، وسارة، 21 سنة، إنهما لم تستطيعا القيام بشيء لمنع الإساءة إلى شقيقتهما التي تبلغ من العمر 16 سنة بأيدي 4 رجال على مدار عدة أشهر. وقد سُمح للشقيقة بزيارتهما فقالت لهما أن الرجل الأول الذي اغتصبها، والذي وصفته بأنه أوروبي، كان يضربها أيضاً ويقيد يديها ويصعقها بالكهرباء ويحرمها من الطعام. وقالت لهما إن مقاتلاً آخر اغتصبها فيما بعد لمدة شهر ثم أعطاها إلى جزائري لمدة شهر آخر. وكانت آخر مرة تريانها فيها حينما أخذها مقاتل داعشي سعودي. وقالت سارة: "لا نعرف عنها شيئاً منذ ذلك الحين". وقالت الشقيقتان إنهما تعرضتا بدورهما للاغتصاب المتكرر من جانب رجلين، قال أحدهما إنه من روسيا والآخر من كازاخستان.

                وقالت بعض السيدات والفتيات لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش كانوا يضربونهن إذا قاومن أو تحدوهم بأي شكل.

                وقالت زارا، 13 سنة، إن مقاتلي داعش اتهموها هي وفتاتين أخريين بتدنيس نسخة من القرآن فيما كانوا يحتجزون الفتيات أسيرات في مزرعة. وقالت: "عاقبوا ثلاثتنا بأخذنا إلى الحديقة وتقييد أيدينا بالأسلاك. كنا معصوبات الأعين وقالوا إنهم سيقتلوننا إذا لم نعترف بهوية الفاعلة. وضربونا لمدة 10 دقائق ثم أطلقوا طلقة في الهواء".

                وتمكنت ليلى، 25 سنة، من الفرار من المنزل الذي كانت تحتجز فيه أسيرة، لكن لأنها كانت خلف خطوط داعش فقد أدركت أنها محاصرة وشعرت بالاضطرار للعودة. وسألها القائد، وهو عراقي، عن سبب محاولتها الفرار، وقالت إنها ردت عليه: "لأن ما تفعلونه بنا حرام ويخالف الإسلام". فضربها بسلك كما عاقب الحارس الذي أخفق في منع شروعها في الهرب. وضربها الحارس أيضاً. وقالت: "منذ ذلك الحين تدهورت حالتي الذهنية وأصبت بنوبات إغماء".



                التزويج القسري

                قالت سيدات وفتيات لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش أخبروهن بشرائهن من مقاتلين آخرين لداعش بمبالغ تصل إلى 2000 دولار أمريكي.

                وفي بعض الحالات كان مقاتلوا داعش يتزوجون قسراً من أسيراتهم الإيزيديات بدلاً من شرائهن. وقالت نارين، 20 سنة، إنه حينما قام مقاتل يدعى أبو دعد بإحضارها إلى منزله، غادرت زوجته المنزل احتجاجاً. وجاء بقاض لإتمام مراسم الزواج إلا أن نارين رفضت المشاركة. وألح أبو دعد في محاولة نيل موافقة عائلة نارين، فاتصل بشقيقها في ألمانيا. وقالت نارين: "لكن شقيقي رفض الزواج وعرض دفع 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحي. ولم يقبل أبو دعد".

                وقالت نادية، 23 سنة، إنها فصلت عن رجال عائلتها حينما اختطفها مقاتلو داعش من قريتها قرب سنجار في آب. وحاولت إقناع مقاتلي داعش بأنها متزوجة لتجنب الاغتصاب، لأنها كانت قد سمعت أن مقاتلي داعش يفضلون العذراوات. ومع ذلك فقد أخذوها إلى سوريا وقال أحد الرجال إنه سيتزوجها. وقالت نادية: "قالت الفتيات الأخريات معي إن الزواج بالمتزوجات حرام، فرد الرجل: 'لكن ليس إذا كنّ إيزيديات'".

                وقد اعترفت داعش علناً باسترقاق السيدات والأطفال. وفي مقالة بعنوان "إحياء العبودية قبل الساعة" في "دابق"، وهي مجلة الجماعة الإلكترونية الصادرة باللغة الإنجليزية، قالت داعش إنها تقوم بإحياء عادة مباحة في الشريعة الإسلامية:

                وبعد الأسر تم تقسيم نساء الإيزيديين وأطفالهم وفق الشرع بين مقاتلي الدولة الإسلامية الذين شاركوا في عملية سنجار، بعد نقل خُمس العبيد إلى سلطة الدولة الإسلامية وفاءً لضريبة الخمس [على غنائم الحرب].

                وتذكر وثيقة للأسئلة والأجوبة، يبدو أنها صدرت عن دائرة الأبحاث والفتوى في داعش:

                يجوز بيع وشراء وهبة السبايا والإماء، إذ أنهن محض مال، يستطاع أن يتصرف به ... ويجوز وطء الأمة التي لم تبلغ الحلم إذا كانت صالحة للوطء، أما إذا لم تكن صالحة للوطء فيكتفى بالاستمتاع بها دون الوطء... ويجوز ضرب الأمة ضرب تأديب.

                محاولات الانتحار

                وصفت السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش محاولاتهن للانتحار أو محاولات غيرهن لتجنب الاغتصاب أو التزويج القسري أو تغيير الديانة قسراً. فوصفن قطع المعاصم بالزجاج أو الشفرات، أو محاولات شنق أنفسهن، أو صعق أنفسهن كهربياً في مغطس الحمام، أو تناول ما اعتقدن أنه سم.

                وقد تمكنت رشيدة، 31 سنة، من التحدث مع أحد أشقائها بعد اختطافها عن طريق استخدام الهاتف الخاص بأحد المقاتلين في الخفاء. فقالت لشقيقها إن مقاتلي داعش يرغمونها على التحول إلى الإسلام ثم الزواج. فقال لها إنه سيحاول مساعدتها لكن إذا لم يستطع، كما قالت رشيدة، "فإن عليّ أن أنتحر لأن الانتحار أفضل من البديل":

                وفي توقيت آخر من نفس اليوم أجرى [مقاتلو داعش] قرعة على أسمائنا وبدأوا في اختيار السيدات بسحب الأسماء. وأرغمني الرجل الذي انتقاني، أبو غفران، على الاستحمام لكنني حاولت الانتحار وأنا في الحمام. كنت قد وجدت بعض السم في المنزل، فأخذته وأنا في الحمام. عرفت أنه سم من رائحته. فوزعته على بقية الفتيات ومزجت كل منا بعضاً منه بالماء في الحمام، وشربناه. ولم تمت أي منا لكننا مرضنا جميعاً، وانهار البعض منا.

                وقالت ليلى إنها شاهدت فتاتين تحاولان الانتحار بقطع المعصم بزجاج مكسور. كما حاولت الانتحار حينما أرغمها آسرها الليبي على الاستحمام، وهو ما تعرف أنه يمهد في المعتاد للاغتصاب:

                دخلت الحمام، وفتحت الماء، ووقفت على مقعد حتى آخذ سلك توصيل الإضاءة لأصعق به نفسي، لكن لم تكن هناك كهرباء. وبعد أن أدركوا ما أفعله ضربوني بخشبة طويلة وبقبضاتهم. تورمت عيناي وازرق ذراعاي. قيدوا يديّ إلى الحوض ومزقوا ثيابي بسكين وغسلوني. ثم أخرجوني من الحمام وأدخلوا [صديقتي] واغتصبوها في الغرفة أمامي.

                وقالت ليلى إنها تعرضت للاغتصاب بعد ذلك. وقالت إنها حاولت الانتحار ثانية وعرضت على هيومن رايتس ووتش الندوب التي تعلو معصمها حيث قطعته بشفرة.

                تغيير الديانة قسراً

                قال نحو نصف السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش ضغطوا عليهن للتحول إلى الإسلام. وقالت زارا، 13 سنة، إنها احتجزت أسيرة في منزل من 3 طوابق في الموصل مع فتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و15 عاماً:

                حين جاءوا لانتقاء الفتيات، كانوا يشدونهن بعيداً. فتبكي الفتيات وتفقدن الوعي، فيضطرون لأخذهن بالقوة. كما جعلونا نتحول للإسلام فكان علينا جميعاً تلاوة الشهادة. كانوا يقولون: "أنتم الإيزيديون كفار، وعليكم ترديد هذه الكلمات وراء القائد". جمعونا كلنا في مكان واحد وجعلونا نردد وراءه. وبعد تلاوة الشهادة، قال لنا لقد اعتنقتم الآن ديننا وهو الدين الصحيح. لم نكن نجرؤ على الامتناع عن ترديد الشهادة.

                قام مقاتلو داعش باحتجاز نور، 16 سنة، في أماكن مختلفة تشمل الموصل. وقالت نور: "طلب منا قائد تلك المجموعة التحول إلى الإسلام وتلاوة القرآن. وأرغمنا على تلاوة القرآن وبدأنا نصلي ببطء. بدأنا التصرف كالممثلين".

                يشكل الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والاسترقاق الجنسي، والمعاملة القاسية وغيرها من ضروب الانتهاكات المرتكبة أثناء نزاع مسلح، انتهاكات لقوانين الحرب. وقد قضت المحاكم الجنائية الدولية بأن الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي قد يرقى أيضاً إلى مصاف التعذيب.

                ويعد مرتكبو الانتهاكات الجسيمة لقوانين الحرب بنيّة إجرامية مسؤولين عن جرائم حرب. وقد يقع القادة العسكريون والمدنيون تحت طائلة الملاحقة على جرائم الحرب بمقتضى مسؤولية القيادة إذا علموا أو كان يجب أن يعلموا بارتكاب جرائم حرب مع عدم اتخاذ إجراءات كافية لمنعها أو معاقبة المسؤولين عنها.

                كما يمكن أن يعد الاغتصاب الجماعي وغيره من الانتهاكات الخطيرة بحق المدنيين الإيزيديين جرائم ضد الإنسانية. والجرائم ضد الإنسانية هي الجرائم الخطيرة، بما فيها الاغتصاب والاسترقاق الجنسي والاستعباد والحبس غير المشروع واضطهاد جماعة دينية، وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية التي تسبب معاناة كبيرة عن عمد، وتشكل جزءاً من هجمات واسعة النطاق أو ممنهجة على سكان مدنيين.

                ويشير لفظ "واسعة النطاق" إلى نطاق الأفعال المرتكبة أو عدد الضحايا، كما يتعلق لفظ "ممنهجة" بـ"نمط أو خطة منهجية". وتشير تصريحات داعش العلنية المتعلقة بالاسترقاق والتزويج القسري وانتهاك السيدات الأسيرات، علاوة على البيع المنظم للسيدات والفتيات الإيزيديات، إلى ممارسة واسعة النطاق وخطة ممنهجة للتحرك من جانب داعش.

                تقديم الخدمات الصحية

                الرعاية الطبية

                بذلت سلطات حكومة كردستان الإقليمية جهوداً محسوسة لتوفير الخدمات الصحية وغيرها للسيدات والفتيات الإيزيديات، كما خصصت لجنة صحية بدهوك لتنسيق التعرف على الناجيات وإحالتهن إلى مقدمي الخدمات. وقال المدير العام للإدارة الصحية في دهوك، الدكتور نزار عصمت طيب الذي يترأس اللجنة، إن بعض العائلات لا ترغب في الكشف عن تعرض نسائها للاختطاف، مما صعّب على اللجنة تحديد المحتاجين ودعمهم.

                وقد قالت جميع السيدات والفتيات اللواتي تحدثن مع هيومن رايتس ووتش تقريباً إنهن تلقين فحوصات طبية. وقالت طبيبة محلية إن الفحوص الطبية تشمل اختبارات معملية للأمراض المنقولة بالممارسة الجنسية واختبار الحمل. وفي بعض الحالات قدم أفراد الطواقم الطبية خدمات منع الحمل العاجلة ووقاية ما بعد التعرض لفيروس نقص المناعة المكتسبة، كما توصي به منظمة الصحة العالمية.

                ولم يتضح مدى حصول الأطباء في جميع الحالات على موافقة مستنيرة قبل إجراء الفحوص، وقالت نارين، السيدة التي تبلغ 20 عاماً من سنجار، لـ هيومن رايتس ووتش إنها اختطفت في 3 آب ووهبت كـ"هدية" لأحد مقاتلي داعش، الذي حاول قسرها على الزواج منه:

                لم أتعرض للاغتصاب ـ لم يلمسني [عضو داعش] لأنني قلت له إنني مريضة ... حصلت على فحص جنائي نسائي في دهوك، أعلن خلوي من الانتهاك. لم أشعر بالراحة أثناء الفحص، ولم تشرح [الطبيبة] ما تنوي فعله بي مسبقاً.

                ولا يحصل الخاضعون للفحوص الطبية على نتيجتها دائماً، فقد قالت الشقيقتان رنا وسارة إنهما قضيتا 5 أشهر في الأسر لدى داعش، وإن المقاتلين اغتصبوهما عدة مرات. وقالتا إنهما حصلتا على علاج طبي وفحوص بعد قليل من فرارهما في كانون الأول، لكنهما بعد مرور 6 أسابيع لم تحصلا على نتائج أي فحوص.

                وقد تمكنت أروى التي تبلغ من العمر 18 عاماً، من قرية كوتشو، من الفرار في كانون الأول، بعد أن اغتصبها مقاتلون من داعش. وقالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها ظلت تنتظر نتائج فحوصاتها بعد ذلك بسبعة أسابيع.

                وعلى السلطات المحلية أن تضمن قيام العاملين في المجال الصحي بإبلاغ السيدات والفتيات بالغرض من كل فحص، وبتقديم موافقتهن على كل إجراء. وقد وفرت منظمة الصحة العالمية إرشادات لإجراء مثل تلك الفحوص والحصول على الموافقة المستنيرة.

                الدعم النفسي الاجتماعي

                يعد الدعم النفسي الاجتماعي للسيدات والفتيات اللواتي فررن من داعش خدمة ضرورية وغائبة إلى حد بعيد عن كردستان العراق. فقد ظهرت على جميع السيدات والفتيات اللواتي أجريت معهن المقابلات دلائل الصدمة. وقالت جليلة، ابنة الـ12 عاماً التي اغتصبها 4 من مقاتلي داعش، إنها "تعجز عن النوم ليلاً لأنني أتذكر كيف كانوا يغتصبونني. أريد أن أفعل شيئاً حتى أنسى مشاكلي النفسية. أريد مغادرة العراق حتى تتحسن الأوضاع، لا أريد الوقوع في الأسر مرة أخرى". لم تحصل جليلة على أي علاج نفسي مهني.

                وقالت نور ابنة الـ16 عاماً لـ هيومن رايتس ووتش إن مقاتلي داعش اختطفوها في 3 آب من تلعفر، واحتجزوها حتى سبتمبر/أيلول، حينما فرت. وقد اغتصبها أحد مقاتلي داعش مراراً على مدار 5 أيام، كما قالت. وفي الشهرين الأولين عقب عودتها، قالت إنها ظلت في حالة صدمة وكانت تبكي معظم الوقت.

                تمكنت نور من الحصول على دعم نفسي اجتماعي، فقامت إحدى الناشطات المحليات بترتيب زيارتها لمعالج نفسي في المستشفى 3 أو 4 مرات، كما داومت على زيارتها لتشجيعها على الحصول على علاج نفسي منتظم. وكانت نور تخضع للعلاج النفسي الاجتماعي المنتظم، إضافة إلى حضورها لدورة في الحرف اليدوية، كما كانت تغادر المخيم لأنشطة اجتماعية مع نشطاء من منظمات محلية.

                ومع هذا فإن ممثلي الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية قالوا لـ هيومن رايتس ووتش إن الأمر لا يقتصر على غياب الدعم النفسي الاجتماعي المتاح، بل إن المجتمع المحلي يتردد أيضاً في قبول تلك المساعدة. وقال أحد النشطاء إنه اضطر لزيارة الفتيات وأولياء أمورهن مراراً لتشجيع الفتيات على المشاركة في الاستشارات النفسية الاجتماعية، قبل أن يوافقن.

                وقرر العديد ممن أجرت معهن هيومن رايتس ووتش المقابلات إنهن ترغبن في الحصول على علاج نفسي اجتماعي. فقالت نارين التي تبلغ 20 عاماً من سنجار:

                لم يعرض عليّ أحد أي نوع من العلاج النفسي الفردي. وأنا مهتمة بالحصول على علاج مهني لمساعدتي على استيعاب التجربة إذا كان متاحاً... إنني أجد صعوبة في النوم ليلاً، ولا أنام سوى ساعات قليلة في المرة. وحين أنام أرى أبويّ وإخوتي أمام عيني، وخاصة صورة إخوتي وهم يرغمون على الركوع على الطريق، ووجه أمي.

                واتفقت المنظمات الدولية والمحلية على عدم كفاية أعداد المعالجين النفسيين الاجتماعيين المتاحين للسيدات والفتيات لتلبية احتياجهن، بالنظر لأعداد السيدات والفتيات اللواتي هربن واحتمالات توافد المزيد منهن.

                قال الدكتور طيب لـ هيومن رايتس ووتش إنه رغم عدم علمه بأية حالة انتحار وسط السيدات والفتيات اللواتي فررن، إلا أن الكثيرات منهن لديهن ميول انتحارية. وقال إن السيدات والفتيات اللواتي التمسن العلاج لدى مسؤولين محليين خضعن لتقييم نفسي في نفس توقيت تلقي العلاج الطبي، فالفريق الطبي المخصص لمساعدة السيدات والفتيات الإيزيديات يضم اثنين من الاختصاصيين النفسيين واثنين من المعالجين النفسيين الاجتماعيين، لكنه ينوي زيادة عدد المعالجين إلى 10. علاوة على هذا، تقوم بعض المنظمات والوكالات الدولية بتوفير دعم نفسي اجتماعي. وقد قالت معالجة نفسية اجتماعية بمركز جيان لحقوق الإنسان إنها قدمت مع زملائها دعماً لـ 20 سيدة وفتاة إيزيدية من الهاربات.

                وفي المدى القصير، يحتاج الأخصائيون النفسيون والاجتماعيون، وخاصة من يتحدثون اللهجة الإيزيدية المحلية، إلى تدريب على أساليب تقديم الاستشارة. وينبغي إجراء هذا بالإضافة إلى تعيين معالجين نفسيين اجتماعيين للتعامل مع الحالات العاجلة. كما يتطلب الأمر بذل جهود إضافية لتشجيع وتثقيف الأشخاص المحتاجين إلى الخدمات بشأن قدرة الخدمات على مساعدتهم.



                الحمل والأطفال المولودون نتيجة الاغتصاب

                لا توجد لدى حكومة كردستان الإقليمية أية خطة شاملة للتصدي لمشاكل الحمل والأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب. وقد قال الدكتور طيب لـ هيومن رايتس ووتش إن اللجنة الصحية المحلية اتفقت على ضرورة قيام السلطات بحماية السيدات اللواتي تحتفظن بأطفالهن، بما في ذلك من خلال توفير المأوى لهن ولأطفالهن، إضافة إلى الرعاية الصحية أثناء الحمل وبعد الولادة. وفي الحالات التي لا ترغب المرأة فيها في رعاية طفلها، سيكون على محاكم الأحوال الشخصية أن تفصل في شأن مصير الطفل.

                وفي الحالات التي تتخلى فيها الأم الطبيعية وأقاربها المقربين عن الطفل، أو يعجزون عن تقديم الرعاية اللائقة، يتعين على السلطات أن تضمن رعاية بديلة مناسبة، بالتعاون مع السلطات المحلية المختصة والمنظمات غير الحكومية المصرح لها، أو من خلالها. أما إذا لم تتخل الأم الطبيعية أو أقاربها عن الطفل، فإن على السلطات توجيه جهودها أولاً إلى تمكين الطفل من البقاء في رعاية أمه، أو رعاية غيرها من أقاربها المقربين إذا لزم، ما لم يكن هذا في مصلحة الطفل الفضلى. وإذا اختارت السيدات تربية أطفالهن فمن اللازم وجود خطة لتزويدهن بالمساعدة، بما فيها الدعم النفسي الاجتماعي والمالي.

                وعلى المسؤولين أن يضمنوا إتاحة معلومات عن الخدمات للسيدات والفتيات وإمكانية الوصول إليها في سرية.

                والإجهاض غير مشروع في العراق، كما قال مسؤولون محليون لـ هيومن رايتس ووتش إنه غير جائز في منطقة كردستان حتى في حالات الاغتصاب، ما لم يعتبر ضرورة طبية بأمر من طبيب، كوجود خطر على صحة الأم. وعلى حكومة كردستان الإقليمية أن توضح لمقدمي الرعاية الصحية، كضرورة عاجلة، الظروف التي يجوز لهم فيها إجراء الإجهاض لسيدات وفتيات هربن من أسر داعش، بمن فيهن السيدات والفتيات المعرضات لخطر الانتحار أو العنف المرتبط بـ"العِرض". وعلى الحكومة العراقية كضرورة عاجلة أيضاً أن تدرس تعديل قانون العقوبات لإباحة الإجهاض الآمن والقانوني للسيدات والفتيات اللواتي تعرضن لعنف جنسي.

                علاوة على هذا يتعين على مسؤولي حكومة كردستان الإقليمية أن يشجعوا قادة المجتمع والقادة الدينيين على الترحيب بالأطفال المولودين نتيجة الاغتصاب إذا اختارت الأمهات بإرادتهن تربيتهم في المجتمع الإيزيدي، وتوفير الدعم الاجتماعي الذي تحتاجه السيدات.

                الوصمة وإعادة الدمج

                أصدر بابا شيخ، وهو قائد ديني إيزيدي، تصريحاً في 6 أيلول يرحب بالسيدات والفتيات الهاربات في المجتمع، ويقرر ضرورة امتناع الجميع عن إيذائهن. وفي 6 شباط 2015 أعاد بابا شيخ إصدار النداء نفسه قائلاً:

                إ"ن هؤلاء الناجيات ما زلن إيزيديات طاهرات، ولا يجوز لأحد الطعن في إيمانهن بسبب تعرضهن لأمر خارج عن سيطرتهن... ومن ثم فإننا ندعو الجميع إلى التعاون مع هؤلاء الضحايا ودعمهن حتى يستأنفن حياتهن الطبيعية ويعاودن الاندماج في المجتمع".

                ويبدو أن تلك التصريحات ساعدت في حماية السيدات والفتيات الإيزيديات من الأذى، وشجعت عائلاتهن على التماس العلاج لهن.


                وقال إسماعيل علي، وهو المدير العام المسؤول عن مكافحة العنف ضد المرأة في حكومة كردستان الإقليمية في دهوك، قال لـ هيومن رايتس ووتش إن المسؤولين لم يبلغ إلى علمهم أية حالة لسيدة أو فتاة إيزيدية معرضة للخطر من عائلتها منذ عودتها، ولكن إذا وجدت حالات كهذه فهناك مأوى متاح لهن. وبجانب هذا يتعين على السلطات تقديم برامج تضمن الحلول التأهيلية والإسكانية طويلة المدى لجميع السيدات من ضحايا العنف اللواتي لم تحظين بمساندة عائلاتهن أو المعرضات للتهديد، وكذلك التدريب للمسؤولين والنشطاء والأخصائيين الاجتماعيين والصحيين، للتعرف على حالات السيدات المعرضات لخطر العنف من عائلاتهن. ويجب على السلطات أيضاً أن تعمل بالتنسيق مع المسؤولين الدينيين والمجتمعيين لرفع الوعي وتوفير التثقيف، وبوجه خاص للرجال والصبية، لمنع العنف بحق المرأة.

                علاوة على هذا فإن من شأن الاستثمار في مخططات التدريب والتكسب أن يساعد في إعادة دمج السيدات في الحياة اليومية. وهناك منظمة واحدة تقوم بتقديم دورات تدريبية على الخياطة والحرف اليدوية في المخيمات.

                قال العديد من السيدات والفتيات إنهن راغبات في العمل لمساعدة عائلاتهن مالياً. وقلن أيضاً إن الفراغ بلا عمل في المخيم، وحولهن أقاربهن المصابون بالصدمة، يزيد من صدمتهن أو يفاقم منها.

                وقالت أروى، التي تبلغ من العمر 18 عاماً من قرية كوتشو: "ما أريده أكثر من أي شيء هو أن أعمل، حتى أشغل ذهني عن كل ما حدث".

                وتسعى جمعية المساعدة في الأزمات والتعاون في التنمية (وادي)، وهي منظمة ألمانية-عراقية غير حكومية، إلى الحصول على تمويل لبناء مركز يتم فيه تدريب السيدات والفتيات الإيزيديات على المهارات. قالت السيدات والفتيات الهاربات من داعش لـ هيومن رايتس ووتش إنهن سيستفدن من منشأة كهذه. وقد قام أخصائيو الحالات في وادي بأخذ بعض هؤلاء السيدات والفتيات خارج المخيم لأنشطة اجتماعية، مما بدا أنه يساعد على شغل وقتهن وتوفير ما يشبه الحياة الطبيعية.

                Comment

                • راية اليماني
                  مشرف
                  • 05-04-2013
                  • 3021

                  #9
                  رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                  جرائم داعش حسب تصنيف الغرب
                  RT
                  04.12.2015


                  1. يقتلون الأطفال

                  مطلع العام الجاري أعدم داعش 13 فتى في مدينة الموصل العراقية لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.

                  2. يعلمون الأطفال القتل

                  يقوم داعش بتجنيد أو اختطاف الأولاد الصغار في العراق وإرسالهم فيما بعد إلى مراكز تدريبية خاصة، حيث يتم تدريبهم على استعمال السلاح. وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم يجري إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ"دروع بشرية" أو جواسيس أو "متبرعين" بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.

                  3. خطف النساء والاتجار بهن

                  في العام الماضي اختطف التنظيم مجموعة كبيرة من النساء والفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق "الخدمات" الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار أمريكي للمرأة أو الفتاة الواحدة. أما غيرهن من الأسيرات فجرى تزويجهن عنوة إلى أعضاء التنظيم، فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم. هذا وذاع صيت الدواعش كمعذبي النساء ومغتصبيهن، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.

                  4. لا يعرفون رحمة إزاء جنودهم

                  خلال بضعة أشهر من العام الماضي أعدم مسلحو داعش 200 من أعضاء التنظيم، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال. وفي بعض الأحيان لم يتورع داعش عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات مع الأكراد حول شروط الاستسلام.

                  5. يحرقون الناس أحياء

                  في يناير/كانون الثاني الماضي أحرق مسلحو داعش طيارا أردنيا وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت. وبعذ ذلك بقليل قام داعش بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار العراقية. وفي مايو/أيار أفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن إمرأة مسيحية من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.

                  6. الاتجار بالأعضاء البشرية

                  يمارس مسلحو التنظيم الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية، معتمدين على جراحين "مستوردين" من الدول الخارجية. أما الأعضاء فتؤخذ سواء من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال من الأقليات القومية في سوريا والعراق.

                  7. قتل المثليين بطريقة وحشية

                  لقد أعدم مسلحو داعش رجلين في الموصل برميهما من سطح مبنى مرتفع، وذلك بتهمة انتمائهما إلى المثليين جنسيا. وقبل ذلك قذف أحد المسلحين رجلا من مبنى ذي سبعة طوابق في تل أبيض، وذلك بالتهمة نفسها. وكان الرجل على قيد الحياة بعد سقوطه على الأرض، لكن تم رجمه بالحجارة حتى الموت.

                  8. مذابح طائفية

                  في 20 مارس/آذار الماضي نفذ انتحاريون من داعش تفجيرات في عدد من مساجد الشيعة في اليمن، ما أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 347 بجروح، بالإضافة إلى تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة حوالي 30 شخصا في مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء.

                  9. تدمير المدن العريقة وآثار الحضارة العالمية

                  خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم داعش حوالي 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي. ويتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء ويدمر ما لا يمكن بيعه. ومما جرى تدميره حتى الآن بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نيمرود الآشورية (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى العراقية (القرن الثالث قبل الميلاد)، وأثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني (القرن الثامن قبل الميلاد).

                  10. استخدام السلاح الكيميائي

                  أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه في عام 2014 استخدم داعش في المعارك مع القوات العراقية وكذلك ضد المدنيين غاز الكلور. أما في يوليو/تموز الماضي فقد استخدم التنظيم غاز الخردل ضد الأكراد العراقيين، وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي قضى أكثر من 300 جندي عراقي في هجوم "كيميائي" شنه مسلحو التنظيم.

                  المصدر: Insider.pro

                  Comment

                  • راية اليماني
                    مشرف
                    • 05-04-2013
                    • 3021

                    #10
                    رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                    جرائم داعش بالموصل: مقابر جماعية وتوزيع للنساء

                    نوفمبر ١١, ٢٠١٦
                    الحرة (العراق)


                    قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، الجمعة، إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدموا المزيد من الأشخاص في مناطق محيطة بالموصل هذا الأسبوع، وإن هناك تقارير عن تخزينه كميات من الأمونيا والكبريت في مواقع مدنية ربما لاستخدامها كأسلحة كيمائية.

                    وأضافت شمداساني، استنادا إلى معلومات من مصادر على الأرض، أن مقبرة جماعية تحوي أكثر من 100 جثة في بلدة حمام العليل ما هي إلا واحدة من ساحات عدة نفذ فيها التنظيم عمليات قتل.

                    ومن بين المصادر رجل تظاهر بأنه ميت خلال عملية إعدام جماعي.

                    وتُنفذ عمليات إعدام علنية لاتهامات "بالخيانة والتواطؤ" مع القوات العراقية، التي تحاول استعادة الموصل، أو بسبب استخدام الهواتف المحمولة التي يحظرها التنظيم أو لمحاولة الفرار.

                    Comment

                    • راية اليماني
                      مشرف
                      • 05-04-2013
                      • 3021

                      #11
                      رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                      جرائم "داعش" في رمضان...اعدام 16 رجلاً حرقاً وتفجيراً وإغراقاً
                      النهار


                      23 حزيران 2015 | 16:39

                      نشر تنظيم "الدولة الاسلامية" شريطاً مصوراً يظهر قيامه باعدام 16 شخصاً في شمال العراق بتهمة "التجسس"، مستخدماً وسائل وحشية جديدة شملت الحرق داخل سيارة والاغراق وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات.

                      ونشرت حسابات الكترونية جهادية اليوم الشريط الصادر عن "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، وفيه يعرض من قال انهم "جواسيس" تعاونوا مع القوات العراقية في تقديم احداثيات عن مواقع له تعرضت بعد ذلك للقصف الجوي.

                      وبعد عرض مشاهد لما قال انها آثار القصف والضحايا، يسمع متحدث يحمل مسؤولية مقتل هؤلاء الى "نفوس دنيئة دنية ارتضت الذل والهوان وباعت روحها للشيطان لتكون اداة طيعة بيد اعداء الدين لحرب المسلمين".

                      بعد ذلك، يبدأ الشريط المقسم الى ثلاثة اجزاء بعرض ثلاث مجموعات من "الجواسيس" تم اعدام كل منها بطريقة مختلفة.

                      واقتاد عناصر من التنظيم المجموعة الاولى التي ضمت اربعة اشخاص مقيدي اليدين والرجلين، الى داخل سيارة قبل ان يقفلوا ابوابها. وقام عنصر ملثم باطلاق قذيفة صاروخية باتجاه السيارة التي احترقت بفعل الانفجار، بينما صورت الكاميرا لقطات من بعيد للافراد الاربعة وهم يحترقون داخلها.

                      اما الجزء الثاني فاظهر عنصراً ملثما يقتاد خمسة اشخاص الى داخل قفص من الحديد، قبل ان يغلقه بقفل. وترفع رافعة القفص وتغرقه في ما يبدو انها بركة سباحة. وجهز القفص بكاميرتين صورتا معاناة الافراد الخمسة تحت الماء، قبل ان يرفع مجددا وتبدو فيه خمس جثث.

                      اما المجموعة الثالثة فكان افرادها السبعة جاثمين على ركبتيهم جنبا الى جنب في ما يبدو انه سهل، قبل ان يقوم عنصر ملثم بلف حبل ازرق اللون حول رقبة كل منهم. واظهر التسجيل الحبل ينفجر، ما ادى الى انفصال الرؤوس عن الاجساد وتصاعد غبار كثيف.

                      ولم يحدد الشريط الامكنة التي نفذت فيها الاعدامات.

                      وسبق للتنظيم الذي يسيطر على مساحات من سوريا والعراق ان نشر مواد دعائية تظهر قيامه بتنفيذ عمليات اعدام بحق مئات الاشخاص على الاقل، من خلال الذبح والحرق واطلاق النار والرجم والرمي من مبان مرتفعة.

                      ويرى محللون ان التنظيم الذي يبتدع اساليب جديدة في عمليات الاعدام التي ينفذها، يسعى الى نشر الخوف والصدمة وتثبيت سطوته على المناطق التي يسيطر عليها، والتي يطبق فيها تفسيرا متشددا للشريعة الاسلامية.

                      Comment

                      • راية اليماني
                        مشرف
                        • 05-04-2013
                        • 3021

                        #12
                        رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                        جرائم داعش.. مقبرة جماعية تضم 300 جثة جنوب الموصل
                        العربية




                        17 نوفمبر 2016م
                        بغداد - رويترز
                        مع انطلاق معركة تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، بدأت جرائم داعش تتكشف. وفي جديدها ما أعلنته الخميس منظمة هيومن رايتس ووتش عن أن عناصر التنظيم الإرهابي قتلوا على الأرجح أكثر من 300 شرطي عراقي سابق قبل ثلاثة أسابيع ودفنوهم في مقبرة جماعية قرب بلدة حمام العليل جنوب الموصل.
                        ومن موقع المقبرة، قال سكان إن المتطرفين دفنوا الضحايا بعد إطلاق النار عليهم أو قطع رؤوسهم. وعبر السكان عن اعتقادهم بمقتل ما يصل إلى 200 شخص في الأسابيع التي سبقت انسحاب داعش من البلدة.
                        وقالت المنظمة إن المتشددين فصلوا بعض رجال الشرطة السابقين عن مجموعة تضم نحو 2000 شخص من قرى وبلدات مجاورة ثم أجبروهم على السير معهم الشهر الماضي أثناء تقهقرهم شمالاً إلى الموصل وتلعفر.
                        مدافع رشاشة وصرخات ألم
                        ونقلت عن عامل قوله إنه شاهد مقاتلي التنظيم يقودون 4 شاحنات ضخمة، على متنها ما يتراوح بين 100 و125 رجلاً بعضهم من رجال الشرطة السابقين مروراً بكلية للزراعة قرب الموقع الذي تم اكتشاف المقبرة الجماعية فيه.
                        وأضاف أنه بعد دقائق سمع دوي إطلاق نار من مدافع رشاشة وصرخات ألم. وقال الرجل للمنظمة إنه في الليلة التالية في يوم 29 أكتوبر تكرر المشهد ذاته مع عدد يتراوح بين 130 و145 شخصا.
                        في حين كشف شاهد آخر من سكان حمام العليل أنه سمع دوي بنادق آلية في المنطقة لنحو سبع دقائق تقريبا لثلاث ليال متتالية.
                        وفي سياق متصل، قال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش "هذا دليل آخر على القتل الجماعي المروع الذي يواجهه رجال إنفاذ القانون السابقون على يد داعش في الموصل ومحيطها."
                        وأضاف "يجب محاسبة داعش على هذه الجرائم ضد الإنسانية".

                        Comment

                        • راية اليماني
                          مشرف
                          • 05-04-2013
                          • 3021

                          #13
                          رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                          العثور على مقبرة جماعية قرب الفلوجة تضم 400 جثة
                          6 يونيو 2016م
                          العربية


                          بغداد - فرانس برس
                          عثرت القوات العراقية المشاركة في عملية استعادة الفلوجة من تنظيم "داعش"، الأحد، على مقبرة جماعية قد تضم مئات الجثث، وفق ما أعلن عقيد في الشرطة.
                          وعثر على المقبرة الجماعية في ناحية الصقلاوية على بعد 10 كلم شمال غرب الفلوجة، بحسب ما أوضح عقيد في شرطة محافظة الأنبار.
                          وقال إن "القوى الأمنية التابعة للشرطة الاتحادية وعناصر الجيش وقوات الحشد الشعبي عثروا على مقبرة جماعية في حي الشهداء خلال عملية نزع ألغام".
                          وأضاف طالباً عدم كشف هويته أن "المقبرة الجماعية تضم نحو 400 جثة تعود لعسكريين. وهناك أيضاً جثث لمدنيين".
                          وأشار إلى أن غالبية الضحايا قد يكونون قتلوا برصاص في الرأس، موضحاً أن "القوى الأمنية فتحت المقبرة الجماعية وبدأت نقل الجثث للتعرف إلى هويتها".
                          وتعود الجثث بشكل أساسي إلى جنود عراقيين قتلهم جهاديو تنظيم "داعش" خلال سلسلة هجمات دموية استهدفت قواعد للجيش في هذه المنطقة.
                          وأكد العقيد أن "تنظيم داعش أعدم العديد من العسكريين وكذلك المدنيين في هذه المنطقة أواخر العام 2014 وبداية العام 2015".
                          وأكد راجح بركات، عضو مجلس محافظة الأنبار، العثور على المقبرة، قائلاً إنها "تضم أيضاً (جثث) مدنيين أعدمهم تنظيم داعش بتهمة التجسس أو عدم احترام قواعد التنظيم".
                          وأعلنت القوات العراقية السبت السيطرة التامة على ناحية الصقلاوية وإحكام الطوق على الفلوجة وبدء التوغل في أحياء هذه المدينة التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار.

                          Comment

                          • ansari
                            مشرف
                            • 22-01-2011
                            • 9069

                            #14
                            رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                            احسنتم جزاكم الله خير جزاء المحسنين

                            Comment

                            • راية اليماني
                              مشرف
                              • 05-04-2013
                              • 3021

                              #15
                              رد: كشف الستار عن جرائم داعش!!!!!! (+18)

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ansari مشاهدة المشاركة
                              احسنتم جزاكم الله خير جزاء المحسنين
                              واياكم خيرا. حياكم الله.
                              Last edited by راية اليماني; 03-03-2017, 13:52.

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎