إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 14 ربيع2 1438، 13 1 2017 (يسألونك عن الروح4–أقسام المياه 1)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 14 ربيع2 1438، 13 1 2017 (يسألونك عن الروح4–أقسام المياه 1)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله، ان شاء الله اليوم نكمل قراءة كتاب (يسألونك عن الروح) للإمام أحمد الحسن ع، وتوقفنا عند عنوان (الروح)...

    (( قراءة في كتاب يسألونك عن الروح من ص266 (الروح) وتوقفنا عند ص 270 (خاتمة الكتاب) ))

    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]



    ***



    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد والمهديين من ولده ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصار الله، في الخطبة السابقة ابتدئنا في بيان (كتاب الطهارة)، وبينا أن الطهارة [اسم للوضوء أو الغسل أو التيمم على وجه له تأثير في استباحة الصلاة ، وكل واحد منها ينقسم إلى: واجب وندب.] ،وبينا هذه العبارة كما بينها الامام ع. فنكمل من حيث توقفنا ان شاء الله...

    شرائع الإسلام ج1 [ وهذا الكتاب يعتمد على أربعة أركان (1):
    الركن الأول : في المياه فيه أطراف: (2)
    الأول: في الماء المطلق (3)
    وهو: كل ما يستحق إطلاق اسم الماء عليه من غير إضافة (4) وكله طاهر مزيل للحدث والخبث (5)، وباعتبار وقوع النجاسة فيه (6) ينقسم إلى: جار، ومحقون، وماء بئر.
    أما الجاري (7) : فلا ينجس إلا باستيلاء النجاسة على أحد أوصافه (اللون، أو الطعم، أو الرائحة) (8) ، ويطهر بكثرة الماء الطاهر عليه - متدافعاً - حتى يزول تغيره (9) . ويلحق بحكمه ماء الحمام إذا كان له مادة (10) . ولو مازجه طاهر فغيره أو تغير من قبل نفسه (11) لم يخرج عن كونه مطهرا ما دام إطلاق اسم الماء باقياً عليه (12) .
    وأما المحقون (13) : فما كان منه دون الكر فإنه ينجس بملاقاة النجاسة (14) ، ويطهر بإلقاء كر عليه فما زاد دفعة (15) ، ولا يطهر بإتمامه كراً (16) . وما كان منه كراً فصاعداً لا ينجس إلا أن تغير النجاسة أحد أوصافه (17). ويطهر بإلقاء كر عليه فكر حتى يزول التغير (18) . ولا يطهر بزواله من نفسه، ولا بتصفيق الرياح، ولا بوقوع أجسام طاهرة فيه تزيل عنه التغير (19).
    والكر: (457 لتر)، أو ما كان كل واحد من طوله وعرضه وعمقه ثلاثة أشبار ونصفاً. ويستوي في هذا الحكم مياه الغدران والحياض (20) والأواني (21) . ]

    الشرح لعبارة الشرائع:
    (1) - (ح) الركن الأول: في المياه. الركن الثاني: في الطهارة المائية؛ أي: الوضوء والغسل، وما يتعلق بهما من أحكام. الركن الثالث: في الطهارة الترابية؛ أي: التيمم، وما يتعلق به من أحكام. الركن الرابع: في النجاسات وأحكامها.
    (2) - (أ) والمياه ثلاثة: الماء المطلق، والمضاف، والاسئار كما ستتضح تباعاً.
    (3) - (ح) ينقسم الماء المطلق إلى ثلاثة اقسام: الاول: الماء الجاري. الثاني: الماء المحقون. الثالث: ماء البئر.
    (4) – (أ) بمعنى يقال عنه "ماء" بلا إضافة كلمة توضيحية أخرى، بخلاف تعريف "عصير الرمان" مثلاً، فلا يصح إطلاق لفظ الماء عليه وحده، وإنما يقال "ماء الرمان"، فهو مضاف ماء إذن.
    (س) مثل مياه البحار، الأنهار... يقول البعض أنتم قلتم لا يضاف إليه شيء وأنت تقول ماء النهر ماء البحر ؟ لا هذا إضافة إلى المكان وسعة المكان الذي يجري فيه الماء ،محيط أو بحر أو نهر أو بتعبيرنا شط الكوفة شط دجلة أو غير ذلك، فهذا إنما يسمى بهذا الاسم بإعتبار الحيز أو المكان أو ماء الخزان المكان الذي وضع فيه الماء أو الذي يجري فيه الماء، وليس بإعتبار ماء أضيف إلى البحر أو أضيف إلى النهر، لا ، لا يلحظ هذا الامر.
    (5) – (أ) طاهر في نفسه، ومطهر لغيره أي مزيل للحدث والخبث.
    - الحدث: ما يحتاج رفعه إلى نية كالنوم وخروج الريح، فإنّ رفعه لا يكون إلا بوضوء أو غسل وكلاهما بحاجة إلى نية، وأما الخبث: فهو ما يرتفع بلا نية كالدم في الثياب فإنّ تطهيرها منه لا تحتاج إلى نية.
    (ح) بعبارة ثانية: الحدث هو الأثر الحاصل للإنسان بعد حصول أحد الأسباب التي يأتي ذكرها، ويفتقر رفعها إلى نية القربة، أمّا الخبث فهو النجاسة العينية كما يأتي ذكرها في تعداد النجاسات.
    (6) - (أ) س/ وماذا تعني بقولك: "باعتبار وقوع النجاسة فيه" ؟ ج/ أي إنّ هذا التقسيم بهذا الاعتبار واللحاظ، ولو اختلف هذا الاعتبار واللحاظ لاختلفت الأقسام، كما لو أردنا تقسيم الماء باعتبار (الطعم)، فتكون الأقسام هي: ماء حلو، وماء مالح، وماء مر. وأما تقسيم الماء (باعتبار وقوع النجاسة فيه)، فالنجاسة إما تقع في ماء جاري وإما محقون وإما ماء بئر، ولا رابع له.
    (7) - (أ) هو الذي يجري على وجه الأرض وله مادة تمدّه، فماء الساقية أو القناة - مثلاً - يعتبر جارياً إذا كان له مادة تمده بالماء كالنهر أو الشطوط، ويلحق بالماء الجاري - في أيامنا هذه - ماء الأنابيب الممدود بالمياه من خزانات المدينة.
    (8) - (أ) لا ينجس بملاقاة النجاسة إلا إذا غيرت أحد أوصافه (اللون، أو الطعم، أو الرائحة).
    (9) - (أ) بكثرة الماء الطاهر عليه متدافعاً ومستمراً من المادة (مصدر الماء) حتى يزول تغيره.
    - فالساقية لو وقع فيها حيوان ميتته نجسة وأدى إلى تغير أحد أوصاف مائها وأردنا تطهيره، فإننا نفتح عليه الماء الكثير من المصدر كالنهر أو الأنبوب بشكل متدافع ومستمر لا تدريجي (بحيث يصل إليها ماء قليل ثم نقطعه ثم نعود فنفتحه مرة ثانية)، وبفتح الماء على الساقية بشكل متدافع ومؤدي إلى زوال التغير يطهر ماؤها.
    (10) - (أ) يلحق بحكمه الماء الذي يجتمع في الأحواض إذا كان له مادة تمده بالماء، كما لو كان الحوض مفتوح على نهر أو أنبوب يمده بالماء، فإنه لا ينجس بملاقاة النجاسة إلا إذا تغيرت أحد أوصافه الثلاثة.
    - (ح) كما ويلحق به أيضاً ماء الأنابيب المتصل بخزانات المدينة المعروف عندنا اليوم.
    (11) - (أ) لو مازج الماء الجاري شيء طاهر (كما لو أضيف له قليل من الملح) فغيره، أو تغير الماء من قبل نفسه (كما لو اخضرّ لونه) إذا مضت عليه فترة طويلة
    (12) - (ح) إذا صاحب ماء الأنابيب شيء فإن كان طاهراً لا يؤثر في كون ماء الأنابيب مطهراً، إلاّ إذا أخرجه عن مسمى الماء المطلق وصيره ماءً مضافاً فلا يكون مطهراً حينئذٍ. ... ففي كل ذلك يبقى مطهراً ما دام يصح عرفاً اطلاق اسم الماء المطلق عليه.
    - (س) يأتيك الماء خابط طين، يعني يأتي بعض الأحيان لا يصفى هذا الماء ،الماء خابط يكون ويأتيك إلى البيوت أيضا خابط هذا ما تحكم عليه بأنه ماء مطلق، وإنما ماء مضاف لأنه خابط ليس بمطلق...
    - ماء المطر طاهر... يمكن لك أن تتوضأ منه، أن تجمع الماء منه للغسل أو الشراب أو غير ذلك، بل عندنا ماء نيسان مثلا ماء المطر هذا يستعمل للتداوي به. فحين إذا ماء المطر أثناء نزوله فهو طاهر، لكن إذا وقع على الأرض يعتمد أنه تغير أو لم يتغير.
    (13) – (أ) هو الماء الراكد (الواقف) ولا مادة له تمده بالمياه، كالماء في الخزان أو الأواني.
    (14) – (أ) فإنه ينجس بملاقاة النجاسة سواء تغيرت أحد الأوصاف الثلاثة (اللون أو الطعم أو الرائحة) أو لا.
    (15) - (أ) والإلقاء يكون دفعة لا بالتدريج.
    (16) - (أ) س/ وهل يطهر بإتمامه كراً، كما لو كان في الإناء ماء ينقص عن الكر بلترين وتنجس، فهل يطهر بإلقاء اللترين عليه ؟ ج/ لا يطهر بإتمامه كراً، أي بإلقاء اللترين عليه في المثال، وإنما لابد من أن يلقى عليه كر فما زاد دفعة كما تبين.
    (17) - أي يكون حكمه حكم الماء الجاري.
    (18) – (أ) يطهر بإلقاء كر عليه، فإن زال التغير فبها، وإلا يلقى عليه كر آخر وهكذا حتى يزول التغير.
    - (ح) أما بالنسبة للحالة الأولى (ما كان أقل من الكر)، فيطهر بإلقاء كر أو أكثر عليه، ولا يطهر بإكماله كرّاً، بل لابد أن يلقى عليه كر أو أكثر. ويجب أن يكون الإلقاء دفعة لا بالتدريج.
    (19) – (أ) ولا بتصفيق الرياح (أي ضربها عليه)، ولا بوقوع أجسام طاهرة فيه تزيل عنه التغير مثل ورق الشجر
    - (س) يقول البعض أن خزان موجود على السطح هذا الخزان ماتت في قطة وتفسخت، وبقت رائحتها وغير ذلك، لكن بمرور الزمن نتيجة لحرارة الشمس، نتيجة لتصفيق الرياح لهذا الماء، زال التغير وذهبت الرائحة من الخزان ورجع إلى حالته الطبيعية من دون أن يتصل بالماء... جواب : هذا لا يطهر إلا اذا اتصل بالماء... لا يطهر الا بعد اتصاله بالماء الجاري وزوال التغير عنه بفعل اتصاله بالماء الجاري...
    - البعض يقول عندي آنية في الحمام وقعت عليها من صبي قطرة بول وفيها ماء، هل يؤدي إلى نجاستها ؟ نعم هذا يؤدي إلى نجاستها قطرة البول هذه الصغيرة تؤدي إلى نجاسة هذا الحوض الذي يأخذ 50 لتر أو أقل أو أكثر... كيف أطهره ؟ إما أن تفتح الماء الجاري عليه ما دام متصلا بالماء الجاري فهو طاهر، أو أنك تزيل هذا الماء وتلقيه خارجا وتغسل الاناء وتبدله بماء أخر...
    (20) – (أ) مياه الغدران (جمع غدير) والحياض (الأحواض)
    (21) – (أ) تستوي مع الماء المحقون في الحكم، أي ما كان منها دون الكر فينجس بالملاقاة، وما كان كراً فصاعداً فلا ينجس إلا إذا تغيرت أحد الأوصاف، وطريقة التطهير نفسها أيضاً.

    ملاحظة: هذه الإختصارات تحت شرح عبارات الشرائع تعني:
    (أ) – من كتاب أحكام الشريعة للشيخ علاء السالم
    (ح) – من درس الحوزة في المنتدى
    (س) – من البرنامج التلفزيوني شرائع الإسلام للسيد واثق الحسيني

    الأجوبة الفقهية (كتاب الطهارة):
    س2/ ماء الأنابيب المعروف اليوم هل يعد جارياً ؟ وماذا لو كان مصطحباً لشيء معه كالزنجار الذي يغير لونه أو رائحته ؟
    ج/ ماء الأنابيب كالماء الجاري، وما يصطحبه معه إذا كان طاهراً لا يؤثر في كونه مطهراً إلا إن أخرجه عن مسمى الماء المطلق.
    س3/ ما يفعل في البيوت اليوم من تأسيس خزانات ماء مختلفة الأحجام يستفاد منها عند قطع الماء وأيضاً من خلال الأنابيب، هل يكون الماء فيها محقون أو ماذا ؟
    ج/ حكم ماء الأنابيب في البيوت يعتمد على حجم الماء المتصل به، فإن كان كراً فأكثر فحكمه حكم الجاري، وإلا فحكمه حكم القليل.
    س4/ الماء القليل دون الكر إذا تنجس هل يطهر بفتح الماء من الأنبوب عليه أو لابد من إلقاء كر عليه فما زاد حتى يزول التغير ؟
    ج/ يكفي فتح الماء من الأنبوب عليه إن كانت المادة التي تمد ماء الأنبوب كراً فأكثر عند التطهير، أي عندما يكون الماء القليل المتنجس لا يحمل أي صفة من صفات النجاسة.
    س5/ هل يتعامل مع الوفر والبَرَد نفس المعاملة مع ماء المطر في كونه جارياً حال نزوله؟
    ج/ الوفر والبَرَد هو حالة صلبة فلا يصدق عليه عنوان الماء حال كونه منجمداً.
    س6/ هل يصح تحديد الكر بالكيلو غرام ؟
    ج/ لا يصح مع الاختيار ويجوز مع الاضطرار وتعادل الكتلة بالحجم، وإن لم تعلم الكثافة تحسب واحد أي يكون كل 1 كيلو غرام يعادل 1 لتر، أي أن 457 كغم تساوي 457 لتر.
    س8/ تفيض ماء المجاري عادة عند نزول المطر، فما هو حكمها إن كانت عين النجاسة فيها واضحة، أو لم تكن ؟
    ج/ تعتبر نجسة إلا إن غلب عليها ماء المطر واستهلكت فيه وذهبت أوصافها، عندها تعتبر مياه كثيرة طاهرة لا تضرها النجاسة إلا إن غيرت احد أوصافها الثلاثة.
    س9/ برك المياه التي تتكوّن عادة قرب البيوت في بعض المناطق عند نزول المطر، لو إصابتها نجاسة فما هو الحكم ؟
    ج/ في حال نزول المطر فهو مطهر ولا ينجس من هذه البرك إلا ما تغيرت أوصافه بالنجاسة، أما بعد انقطاع نزول المطر فهذه البرك إما أن يكون فيها ماء كثير أو قليل وعندها يحكم بنجاستها تبعاً لحالها كما بينته في الشرائع.

    كتاب أحكام الشريعة بين السائل والمجيب (ج1) للشيخ علاء السالم :
    س/ وماء المطر هل يكون له نفس الحكم ؟
    ج/ نعم في حال نزوله يكون له حكم الماء الجاري المتقدم.
    س/ ولو نزل ماء المطر فهل ينجس عند ملاقاته للنجاسة في حال وقوعه أو جريانه ؟
    ج/ ماء الغيث لا ينجس في حال وقوعه، ولا في حال جريانه من ميزاب وشبهه، إلا أن تغيره النجاسة.

    نتوقف عند هذا القدر وفي الخطبة القادمة نكمل بيان (ماء البئر – فروع)، نختم بهذا الدعاء ان شاء الله...

    من الاذكار اليومية التي حث عليها الامام ع الواردة في الموقع الرئيسي [ 11- عند الزوال ( يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل شر يا من يعطي الكثير بالقليل يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة اعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة فانه غير منقوص ما أعطيت وزدني من فضلك يا كريم ) . ثم يقبض على لحيته بيساره ويلوذ بسبابة يمينه ويقول : ( يا ذا الجلال والإكرام يا ذا النعماء والجود يا ذا المن والطول حرم شيبتي على النار ) . ]

    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎