إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 23 ربيع الأول1438، 23 12 2016(يسألونك عن الروح–صلاة المسافر3)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 23 ربيع الأول1438، 23 12 2016(يسألونك عن الروح–صلاة المسافر3)

    الخطبة الاولى:

    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله، ان شاء الله اليوم نبدأ في قراءة كتاب (يسألونك عن الروح) بعدما انتهينا من قراءة كتاب (عقائد الإسلام) للإمام أحمد الحسن ع، فنبدأ على بركة الله (( قراءة في كتاب يسألونك عن الروح من ص253 (يسألونك عن الروح) وتوقفنا عند ص 257 (خلق الإنسان وبث الروح فيه) ))

    هذا والحمدلله رب العالمين

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]



    ***



    الخطبة الثانية:

    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد والمهديين من ولده ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصار الله، في الخطب السابقة تعرضنا للفصل الخامس تحت الركن الرابع من كتاب الصلاة في كتاب شرائع الإسلام للإمام أحمد الحسن ع، والذي هو (في صلاة المسافر)، وبينا أن هنالك شروط 6 لصلاة المسافر وهي (اعتبار المسافة - قصد المسافة - أن لا يقطع سفره بإقامة في أثنائه - أن يكون السفر سائغاً (غير محرم) - أن لا يكون سفره أكثر من حضره - أن يكون التقصير بعد خفاء الأذان) وبيناها كما بينها يماني آل محمد (ص) ، واليوم نكمل (القصر – اللواحق) المتعلقة بصلاة المسافر...

    شرائع الإسلام ج1 [ وأما القصر:
    فإنه عزيمة (1) إلا في أحد المواطن الأربعة: مكة والمدينة والمسجد الجامع بالكوفة والحاير فإنه مخير، والإتمام أفضل. وإذا تعين القصر فأتم عامداً أعاد على كل حال (2) ، وإن كان جاهلاً بالتقصير فلا إعادة ولو كان الوقت باقياً، وإن كان ناسياً لا يعيد في الوقت، ولا يقضي إن خرج الوقت. ولو قصر المسافر اتفاقاً (3) صحت صلاته، وإذا دخل الوقت وهو حاضر ثم سافر والوقت باق يقصر اعتباراً بحال الأداء، ولو دخل الوقت وهو مسافر فحضر والوقت باق يتم اعتباراً بحال الأداء.
    ويستحب: أن يقول عقيب كل فريضة ثلاثين مرة: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله، والله أكبر جبراً للفريضة (4)، ولا يلزم المسافر متابعة الحاضر إذا أتم به، بل يقتصر على فرضه ويسلم منفرداً.
    وأما اللواحق، فمسائل:
    الأولى: إذا خرج إلى مسافة فمنعه مانع اعتبر (5) ، فإن كان بحيث يخفى عليه الآذان قصر إذا لم يرجع عن نية السفر، وإن كان بحيث يسمعه أو بدا له عن السفر أتم، ويستوي في ذلك المسافر في البر والبحر.
    الثانية: لو خرج إلى مسافة فردته الريح، فإن بلغ سماع الآذان أتم ، وإلا قصر.
    الثالثة: إذا عزم على الإقامة في غير بلده عشرة أيام، ثم خرج إلى ما دون المسافة فإن عزم العود والإقامة أتم ذاهباً وفي البلد.
    الرابعة: من دخل في صلاة بنية القصر، ثم عَنَّ له (6) الإقامة وعزم على الإقامة أتم (7) . ولو نوى الإقامة عشراً ودخل في صلاته، فعن له السفر وعزم على السفر يرجع إلى التقصير. ولو جدد العزم على السفر بعد الفراغ من صلاته التمام عاد إلى القصر.
    الخامسة: الاعتبار في القضاء بحال فوات الصلاة، لا بحال وجوبها ، فإذا فاتت قصراً قضيت كذلك.
    السادسة: إذا نوى المسافة وخفي عليه الأذان وقصر، فبدا له لم يعد صلاته.
    السابعة: إذا دخل وقت نافلة الزوال فلم يصل وسافر استحب له قضاؤها ولو في السفر. ]

    أحكام الشريعة بين السائل والمجيب (للشيخ علاء السالم) ج2 :
    (1) - عزيمة (أي واجب)
    (2) - أعاد على كل حال، في الوقت وفي خارجه.
    (3) - قصّر المسافر اتفاقاً (من دون قصد إلى التقصير بل كان قصده الإتمام)
    (4) - جبراً للفريضة (أي تعويضاً لها عن نقص الركعتين في الرباعية).
    (5) - اعتبر وتبيَّن، فإن كان بحيث يخفى عليه الأذان قصّر إذا لم يرجع عن نية السفر، وإن كان بحيث يسمعه أو غيّر نيته وعدل عن السفر أتم في صلاته.
    (6) - ثم بدا له أن يقيم
    (7) - أتم صلاته.

    بهذا نكون قد انتهينا من بيان كتاب الصلاة من كتاب شرائع الإسلام، وفي الخطبة القادمة ندخل في موضوع جديد ان شاء الله، نختم بهذا الدعاء...

    من الاذكار اليومية التي حث عليها الامام ع الواردة في الموقع الرئيسي [ 11- عند الزوال ( يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل شر يا من يعطي الكثير بالقليل يا من يعطي من سأله يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة اعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة فانه غير منقوص ما أعطيت وزدني من فضلك يا كريم ) . ثم يقبض على لحيته بيساره ويلوذ بسبابة يمينه ويقول : ( يا ذا الجلال والإكرام يا ذا النعماء والجود يا ذا المن والطول حرم شيبتي على النار ) . ]

    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎