إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 18 صفر1438، 18 11 2016(عقائد الاسلام15–صلاة الجماعة5)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 18 صفر1438، 18 11 2016(عقائد الاسلام15–صلاة الجماعة5)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله، ان شاء الله اليوم نكمل قراءة كتاب عقائد الإسلام للإمام أحمد الحسن ع، ووصلنا إلى عنوان (خليفة الله والصفات المعجزة) ، فنكمل من حيث توقفنا...

    (( قراءة أبرز الكلمات في كتاب عقائد الإسلام التي تلخص الكتاب والتي تعطي الفكرة العامة عن محتوى الكتاب من ص192 (خليفة الله والصفات المعجزة) وتوقفنا عند ص196 (خليفة الله في أرضه واللغات) ))

    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]



    ***



    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد والمهديين من ولده ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصار الله، في الخطب السابقة تعرضنا لبيان صلاة الجماعة (في الجماعة) الذي هو الفصل الثالث تحت الركن الرابع في كتاب الصلاة من كتاب شرائع الإسلام للإمام أحمد الحسن ع، وبينا الطرف الأول والطرف الثاني (ما يتعلق بالامام) والطرف الثالث (في أحكام الجماعة)، وبيناهما كما بينهم الامام ع، فاليوم ندخل في ال(الخاتمة : في ما يتعلق بالمساجد)...

    شرائع الإسلام ج1 [ خاتمة : في ما يتعلق بالمساجد (1)
    يستحب اتخاذ المساجد مكشوفة غير مسقفة إلا بالحصر عريش كعريش موسى (ع) وأن تكون الميضاة على أبوابها (2) ، وأن تكون المنارة مع حائطها لا في وسطها، وأن يقدم الداخل إليها رجله اليمنى، والخارج رجله اليسرى، وأن يتعاهد نعليه (3) ، وأن يدعو عند دخوله وعند خروجه (4) . ويجوز نقض ما استهدم دون غيره، ويستحب إعادته (5) . ويجوز استعمال آلته في غيره (6) ، ويستحب كنس المساجد والإسراج فيها.
    ويحرم: زخرفتها ونقشها بالصور، وبيع آلتها، وأن يؤخذ منها في الطرق والأملاك (7) ، ومن أخذ منها شيئاً وجب أن يعيده إليها أو إلى مسجد آخر. وإذا زالت آثار المسجد لم يحل تملكه، ولا يجوز إدخال النجاسة إليها، ولا إزالة النجاسة فيها (8) ، ولا إخراج الحصى منها، وإن فعل أعاده إليها. ويحرم فتح باب دار إلى المسجد إلا باب دار المعصوم، ويكره الأكل فيها وجعلها مجالس للطعام كراهية شديدة.
    ويكره: تعليتها وأن يعمل لها شرف (9) ، أو محاريب داخلة في الحائط، وأن تجعل طريقاً (10) . ويستحب: أن يتجنب البيع والشراء، وتمكين المجانين (11) ، وإنفاذ الأحكام وتعريف الضوال (12) ، وإقامة الحدود، وإنشاد الشعر، ورفع الصوت، وعمل الصنائع والنوم. ويكره: دخول من في فيه رائحة بصل أو ثوم، والتنخم والبصاق، وقتل القمل فإن فعل ستره بالتراب، وكشف العورة (13) ، والرمي بالحصى.
    مسائل ثلاث:
    الأولى: إذا انهدمت الكنائس والبيع (14) ، فإن كان لأهلها ذمة (15) لم يجز التعرض لها، وإن كانت في أرض الحرب أو باد أهلها (16) جاز استعمالها في المساجد.
    الثانية: الصلاة المكتوبة (17) في المسجد أفضل من المنزل ، والنافلة بالعكس.
    الثالثة: الصلاة في الجامع بمائة، وفي مسجد القبيلة بخمس وعشرين، وفي السوق باثنتي عشرة صلاة. حرمة أضرحة المعصومين والحسينيات كحرمة المساجد، ولكن لا يكره الأكل في الحسينيات ويستحب للإمام أو من نصبه أن يدير أمور المسلمين من المسجد. ]

    أحكام الشريعة بين السائل والمجيب (للشيخ علاء السالم) ج2 :
    (1) - محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن في التوراة مكتوباً: (ألا إن بيوتي في الأرض المساجد، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني في بيتي، ألا إن على المزور كرامة الزائر، ألا بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بالنور الساطع يوم القيامة) وسائل الشيعة (آل البيت): ج5 ص244.
    (2) - أن تكون الميضاة (أي المراحيض ومكان الوضوء) على أبوابها.
    (3) - تعاهد نعليه (أي ينظر إليهما ويطمئن خلوّهما من النجاسة والوساخة وما شابه).
    (4) - الدعاء عند الدخول والخروج، مثل ما روته السيدة فاطمة الزهراء عن أبيها رسول الله كان إذا دخل المسجد يقول: "بسم الله، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك"، وإذا خرج يقول: "بسم الله، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، واغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك" مستدرك الوسائل: ج3 ص394.
    (5) - إعادة ما استهدم منها.
    (6) - يجوز استعمال آلته في غيره من المساجد.
    (7) - أن يؤخذ منها شيء في الطرق وأملاك الناس.
    (8) - إزالة النجاسة فيها (بمعنى أنه يزيل النجاسة عن أشياء متنجسة في المسجد).
    (9) - أن يعمل لها شرف (أي فتحات تكون في حائط المسجد).
    (10) - أن تجعل طريقاً (أي يجعلها طريقاً له فيدخل من باب ويخرج من آخر).
    (11) - عدم تمكين المجانين للدخول لها.
    (12) - تجنب تعريف الضوال (الأشياء الضائعة) فيها.
    (13) - كشف العورة (إذا لم يكن هناك ناظر وإلا فيحرم).
    (14) - الكنائس (معابد النصارى) والبيع (معابد اليهود)
    (15) - إن كان لأهلها ذمة (أي: كانوا في ذمة الإسلام، ويعملون بشرائط الذمة التي منها أن لا يتجاهروا بالمحرمات كأكل الخنزير وشرب الخمر وغيرها، ولا يحدثوا معابد لهم)
    (16) - باد أهلها (هلكوا) جاز استعمالها في المساجد.
    (17) - الصلاة المكتوبة (الواجبة)

    بهذا نكون قد انهينا ما يخص صلاة الجماعة (في الجماعة)، وفي الخطبة القادمة نتطرق ل(صلاة الخوف والمطاردة)، نختم بهذا الدعاء أو الزيارة ان شاء الله...

    [ السَّلامُ عليكَ يا أبا عبد الله السَّلامُ عليكَ يا بن رسول الله السَّلامُ عليكَ يا بن أمير المؤمنين وابن سيِّد الوصيِّين السَّلامُ عليكَ يا بن فاطمة سيِّدة نساء العالمين السَّلامُ عليكَ يا ثار الله وابن ثارِهِ والوتر المَوتُور السَّلام عليكَ وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك عليكم منِّي جميعاً سلامُ الله أبداً ما بَقيتُ وبَقيَ الَّليلُ والنَّهارُ يا أبا عبد الله لقد عَظُمتِ الرَّزيَّةُ وجلَّتْ وعَظُمتِ المُصيبةُ بكَ علينا وعلى جميع أهل الإسلام وجلَّتْ وعظُمتْ مُصيبتك في السَّماوات على جميع أهل السَّماوات فلعن الله أمَّةً أسَّست أساس الظُّلمِ والجور عليكم أهل البيت ولعن الله أمَّةً دفعتكم عن مَقامكُمْ وأزالتْكُمْ عن مَراتبِكُمْ التي رَتَّبكمُ الله فيها ولعَنَ الله أمَّةً قَتلتكُمْ ولعن الله المُمَهِّدين لهم بالتَّمكينِ من قتالكم برئْتُ إلى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم يا أبا عبد الله إني سلْمٌ لمن سَالمَكُمْ وحربٌ لمن حاربكم إلى يوم القيامة ...... ] صفحة الامام أحمد الحسن (ع) في الفيسبوك بتاريخ 24 10 2015

    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎