إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 7 ذو الحجة1437، 9 9 2016(عقائد الإسلام10–السهو)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 7 ذو الحجة1437، 9 9 2016(عقائد الإسلام10–السهو)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله، ان شاء الله اليوم نكمل ما توقفنا عنده في الخطبة السابقة في كتاب عقائد الإسلام، ووصلنا إلى (إثبات كتابة وصية الرسول محمد (ص) العاصمة من الضلال عند حضور الموت)، فنكمل من حيث توقفنا...
    (( قراءة أبرز الكلمات في كتاب عقائد الإسلام التي تلخص الكتاب والتي تعطي الفكرة العامة عن محتوى الكتاب من ص155 (إثبات كتابة وصية الرسول محمد (ص) العاصمة من الضلال عند حضور الموت) وتوقفنا عند ص165 (الأصل الثالث الرسالة) ))

    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]



    ***



    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد والمهديين من ولده ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصار الله، في الخطبة السابقة ابتدأنا في (الركن الرابع: وفيه فصول) في كتاب الصلاة من كتاب شرائع الإسلام، ودخلنا في (الفصل الأول: في الخلل الواقع في الصلاة)، وبينا الخلل الواقع عن (عمد)، وان شاء الله اليوم نكمل وندخل في أحكام (السهو)...

    شرائع الإسلام ج1 [ وأما السهو: فإن أخل بركن أعاد (*) كمن أخل بالقيام حتى نوى، أو بالنية حتى كبر، أو بالتكبير حتى قرأ، أو بالركوع حتى سجد، أو بالسجدتين حتى ركع فيما بعد (1) . وكذا لو زاد في الصلاة ركعة، أو ركوعاً، أو سجدتين أعاد سهواً وعمداً. لو شك في الركوع فركع، ثم ذكر أنه كان قد ركع بطلت صلاته. وإن نقص ركعة فإن ذكر قبل فعل ما يبطل الصلاة أتم ولو كانت ثنائية (2) ، وإن ذكر بعد أن فعل ما يبطلها عمداً أو سهواً أعاد، وإن كان يبطلها عمداً لا سهواً كالكلام يتم صلاته وعليه سجدتي السهو. ولو ترك التسليم ثم ذكر سلم وصحت صلاته وإن فعل ما يبطل الصلاة عمداً أو سهواً. ولو ترك سجدتين ولم يدر أهما من ركعتين أو ركعة أعاد صلاته، ولو كانتا من ركعتين ولم يدر أيتهما هي لا إعادة عليه ويقضيهما (*)، وعليه سجدتا السهو.
    وإن أخل بواجب غير ركن، فمنه ما يتم معه الصلاة من غير تدارك، ومنه ما يتدارك من غير سجود، ومنه ما يتدارك مع سجدتي السهو.
    فالأول (3) : من نسي القراءة (4) ، أو الجهر أو الإخفات في مواضعهما، أو قراءة "الحمد"، أو قراءة السورة حتى ركع ، أو الذكر في الركوع، أو الطمأنينة فيه حتى رفع رأسه، أو رفع الرأس، أو الطمأنينة فيه حتى سجد، أو الذكر في السجود، أو السجود على الأعضاء السبعة، أو الطمأنينة فيه حتى رفع رأسه، أو رفع رأسه من السجود، أو الطمأنينة فيه حتى سجد ثانياً، أو الذكر في السجود الثاني، أو السجود على الأعضاء السبعة، أو الطمأنينة فيه حتى رفع رأسه منه. (5)
    الثاني (6) : من نسي قراءة "الحمد" حتى قرأ سورة استأنف "الحمد" وسورة، وكذا لو نسي الركوع وذكر قبل أن يسجد قام فركع ثم سجد، وكذا من ترك السجدتين أو إحديهما أو التشهد وذكر قبل أن يركع رجع فتلافاه (7) ، ثم قام فأتى بما يلزم من قراءة أو تسبيح ثم ركع، ولا تجب في هذين الموضعين سجدتا السهو (8) . ولو ترك الصلاة على النبي وعلى آله حتى سلم قضاهما بعد التسليم.
    الثالث (9) : من ترك سجدة أو التشهد ولم يذكر حتى يركع قضاهما أو أحدهما (10) ،وسجد سجدتي السهو.]

    أحكام الشريعة بين السائل والمجيب (للشيخ علاء السالم) ج2 :
    (*) – (إضافة من ملقي الخطبة وليست من كتاب أحكام الشريعة) الأركان (النية – تكبيرة الاحرام – القيام – الركوع – السجدتين) ، الواجب الغير ركني (القراءة – التشهد – التسليم)
    (1) - حتى ركع فيما بعد (أي الركعة التي تليها).
    (2) - أتم صلاته سواء كانت صلاته ثنائية أو ثلاثية أو رباعية
    (*) - لا إعادة عليه ويقضي السجدتين بعد الصلاة، وعليه سجدتا السهو.
    (3) - الأولى: ما يتم معه الصلاة من غير تدارك (أي يتم صلاته ولا شيء عليه).
    (4) - من نسي (القراءة كلها)
    (5) - ففي كل هذه المواضع يتم المصلي صلاته ولا شيء عليه.
    (6) - الثانية: ما يتم تداركه من غير سجود للسهو (أي يفعل ما سها عنه وهو في الصلاة).
    (7) - رجع وأتى بما ترك، ثم قام فأتى بما يلزم من قراءة أو تسبيح ثم ركع.
    (8) - ففي هذه المواضع - كما لاحظنا - تدارك المصلي الأمر وأتى بالشيء المنسي وهو في الصلاة، ولا يجب عليه سجدتا السهو بعد الانتهاء منها.
    (9) - الثالثة: ما يتم تداركه مع سجدتي السهو (أي يفعل ما سها عنه وهو في الصلاة ثم يسجد سجود السهو بعدها).
    (10) - فانه يقضي كل منهما أو يقضيهما إن نساهما معاً بعد الصلاة، وسجد سجدتي السهو.

    بهذا نكون قد أنتهينا من الخلل الواقع بالصلاة عن (سهو)، وفي الخطبة القادمة نكمل في ما يخص أحكام (الشك)، نختم بهذا الدعاء ان شاء الله...

    من أعمال شهر ذو القعدة و10 الأولى من ذو الحجة التي أوصى بها الامام ع [ ... إلهي ! هذا ذلي ظاهر بين يديك ، وهذا حالي لا يخفى عليك ، منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك فاهدني بنورك إليك ، وأقمني بصدق العبودية بين يديك . إلهي ! علمني من علمك المخزون ، وصني [ بسرك ] بسترك المصون ، إلهي ! حققني بحقايق أهل القرب ، واسلك بي مسلك أهل الجذب ! إلهي ! [ أقمني ] أغنني بتدبيرك عن تدبيري ، و [ اختيارك ] باختيارك لي عن اختياري وأوقفني على مراكز اضطراري ، إلهي أخرجني من ذل نفسي ، وطهرني من شكى وشركي قبل حلول رمسي ! بك أنتصر فانصرني ، وعليك أتوكل فلا تكلني ، وإياك أسئل فلا تخيبني ، وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ، وبجنابك أنتسب فلا تبعدني ، وببابك أقف فلا تطردني ... ] من تكملة دعاء الحسين ع يوم عرفة

    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم...

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎