إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 29 ذو القعدة1437، 2 9 2016(عقائد الإسلام9–الخلل الواقع في الصلاة1)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 29 ذو القعدة1437، 2 9 2016(عقائد الإسلام9–الخلل الواقع في الصلاة1)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله، ان شاء الله غدا أو بعد غد ندخل في شهر ذو الحجة، فأذكر لكم كلمات الامام ع التي تخص بداية شهر ذوالحجة...

    [ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يستحب صيام الايام التسعة من ذي الحجة التي تسبق عيد الاضحى وقول السلام على الحسين الذي ذبح عطشانا والبكاء على مصيبة الحسين، اذا لم يمكنك الصيام فلاتترك السلام على الحسين وذكر عطشه في هذه الايام من ذي الحجة. ] الإمام أحمد الحسن ع في الفيسبوك بتاريخ 15 9 2015

    ان شاء الله اليوم نكمل ما توقفنا عنده في الخطبة السابقة في كتاب عقائد الإسلام، ووصلنا إلى (الأحاديث في خلافة أئمة أهل البيت لرسول الله محمد (ص))، فنكمل من حيث توقفنا...

    (( قراءة أبرز الكلمات في كتاب عقائد الإسلام التي تلخص الكتاب والتي تعطي الفكرة العامة عن محتوى الكتاب من ص141 ( الأحاديث في خلافة أئمة أهل البيت لرسول الله محمد (ص) ) وتوقفنا عند ص155 (إثبات كتابة وصية الرسول محمد (ص) العاصمة من الضلال عند حضور الموت) ))

    هذا والحمدلله رب العالمين

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]



    ***



    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، ومحمد بن الحسن ، وأحمد بن محمد والمهديين من ولده ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنصار الله، في الخطبة السابقة أنتهينا من بيان (الركن الثالث: في بقية الصلوات) في كتاب الصلاة من كتاب شرائع الإسلام، وان شاء الله اليوم ندخل في (الركن الرابع: وفيه فصول) وهو أخر فصل في كتاب الصلاة، فيقسم الامام الركن الرابع لعدة فصول، وهي (الخلل الواقع في الصلاة – قضاء الصلوات – في الجماعة – صلاة الخوف والمطاردة – صلاة المسافر)، فاليوم نبتدأ بالفصل الأول ان شاء الله...

    شرائع الإسلام ج1 [الركن الرابع : وفيه فصول الفصل الأول: في الخلل الواقع في الصلاة
    وهو: إما عن عمد، أو سهو، أو شك.
    أما العمد:
    فمن أخل بشيء من واجبات الصلاة عامداً فقد أبطل صلاته شرطاً كان ما أخل به، أو جزءاً منها، أو كيفية، أو تركاً (1). وكذا لو فعل ما يجب تركه، أو ترك ما يجب فعله جهلاً بوجوبه، إلا الجهر والاخفات في مواضعهما (2) . ولو جهل غصبية الثوب الذي يصلي فيه، أو المكان، أو نجاسة الثوب، أو البدن، أو موضع السجود فلا إعادة.
    فروع:
    الأول: إذا توضأ بماء مغصوب مع العلم بالغصبية وصلى أعاد الطهارة والصلاة، ولو جهل غصبيته لم يعد أحديهما (3) .
    الثاني: إذا لم يعلم أن الجلد ميتة فصلى فيه ثم علم لم يعد إذا كان في يد مسلم، أو شراه من سوق المسلمين، فإن أخذه من غير مسلم أو وجده مطروحا أعاد.
    الثالث: إذا لم يعلم أنه من جنس ما يصلي فيه وصلى أعاد. ]

    أحكام الشريعة بين السائل والمجيب (للشيخ علاء السالم) ج2 :
    (1) - شرطاً كان ما أخل به (كالطهارة والاستقبال)، أو جزءاً منها (كالقراءة والسجدة)، أو كيفية (كالسجود على المواضع السبعة)، أو تركاً (كالكلام بحرفين والقهقهة).
    (2) - فمن أجهر في موضع الاخفات أو أخفت في مواضع الجهر عمداً وكان جاهلاً بالحكم فلا تبطل صلاته.
    (3) - ولو جهل غصبيتهما لم يعدهما.

    بهذا نكون قد أنتهينا من الخلل الواقع بالصلاة عن (عمد)، وفي الخطبة القادمة نكمل في ما يخص أحكام (السهو)، نختم بهذا الدعاء ان شاء الله...

    من أعمال شهر ذو القعدة و10 الأولى من ذو الحجة التي أوصى بها الامام ع [ ... إلهي ! كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك ، بل أقالني منها فضلك ، إلهي إنك تعلم أني وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما ، إلهي ! كيف أعزم ، وأنت القاهر وكيف لا أعزم ، وأنت الأمر . إلهي ! ترددي في الآثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك ، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ؟ أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ! ؟ ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك عميت عين لا تراك [ لا تزال ] عليها رقيبا ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا . إلهي ! أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليك بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار ، حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها ، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها ، إنك على كل شىء قدير... ] من تكملة دعاء الحسين ع يوم عرفة

    هذا والحمدلله رب العالمين، وأستغفر الله لي ولكم...

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎