إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

من أراد شيئا أعد له عدته .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    من أراد شيئا أعد له عدته .

    من أراد شيئا أعد له عدته .


    الأخ محمد عبد الرزاق القطراني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته / سيدي يماني ال محمد في بعض الاحيان يحصل امر ما يخص بعض الاعمال التي نقوم بها فنقول شاء الله ذلك او كما نعبر عنها بالعراقي (الله رادها هيج) مع اننا في بعض الاحيان لم نكن قد هيئنا او اعددنا عدة صحيحة لهذا الشيء فهل يصح ان نقول ان الله اراد هذا مع اننا لم نعد له العدة الصحيحة ؟ وهل إرادة الله داخله في مثل هذا الفعل ؟ اسأل الله سبحانه ان يمكن لكم في القريب العاجل واعتذر الله واليكم من كل شيء .

    جواب السيد
    Ahmed Alhasan احمد الحسن(ع) : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياك الله حبيبي
    من أراد شيئا أعد له عدته
    يعني هل من المعقول ان شخص يعرف انه لن يستيقظ لصلاة الصبح الا بوضع منبه قرب رأسه ويترك وضع المنبه وعندما تفوته صلاة الصبح يقول الله رادها هيج ؟!
    اكيد الجواب لا حبيبي الله ما ردها هيج انت ردتها هيج

    الاثنين 6 / شوال / 1437 هـ- 11 / 7 / 2016 م

    السؤال موجه للسيد الإمام (ع) عبر ردوده على التعليقات .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    التوكل على الله والتعامل مع الأسباب .

    سؤال : ثمة إشكالية نعانيها، طرفاها التوكل على الله من جهة، والتعامل مع الأسباب من جهة أخرى. ما القول الفصل فيها ؟
    عبد الرزاق هاشم البصرة .

    الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد الله رب العالمين.

    لا يوجد تعارض بين التوكل على الله وهو مسبب الأسباب وبين العمل بالأسباب. فعلى المؤمن أن يرى الله مسبب الأسباب قبل السبب ومعه وبعده؛ لأنه لا قوة إلاّ باالله.
    وهذا العالم هو عالم الأسباب، فكذّب من قال أنا متوكل على الله وهو لا يعمل؛ لأن الله يأمره بالعمل، قال تعالى:
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)الملك .
    فالله سبحانه وتعالى يقول امشوا في مناكبها، أي اعملوا بالأسباب التي ذللتها لكم والحمد الله وحده.
    احمد الحسن . الجواب المنير جزء 2 سؤال 153 .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اشكالية الجمع بين الرضا بالقضاء والدعاء


    بسم الله الرحمن الرحيم سيدي الوصي اليماني العظيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    هناك إشكالية في كيفية التوفيق والجمع بين الاوامر الالهيه بالرضا بالقضاء وانه من أعلى درجات العبوديه له سبحانه وبين الاوامر الالهية بالدعاء والتضرع اليه سبحانه وسؤاله حتى في ابسط الامور واعتبار الدعاء من صميم العبودية له سبحانه وتعالى ؟ .
    وبعبارة أخرى ألا يتعارض الامر بالرضا بالقضاء والامر بالدعاء ؟ وكيف يمكن ان اتصور الامرين معا؟ .
    السؤال من الشيخ عارف الحلي / العراق.


    الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.

    دعاؤنا المتعلق بالقضاء الاتي وان يكون خيرا لنا لا يتنافى مع رضانا بالقضاء الحالي والواقع الذي نحن فيه، فمثلا انا راض بالمرض الذي اصابني الان لانه واقع ضمن قضاء الله وفي نفس الوقت ادع ان اشفى بعد الان فعلمي بأن مرضي الان واقع ضمن قضاء الله ورضاي به لا يعني اني اعلم او اقول ان الله قضى ان ابقى مريضا يوم اخر او سنة اخرى او بقية العمر لكي اقول رضيت بقضاء الله الذي لا يبدل واترك الدعاء.
    وحتى لو علمت من الله بطريق من طرق معرفة الغيب – كرؤيا منذرة - ان هذا الحدث سيحصل غدا وهو حدث فيه اذى وضرر فيمكن ان تدع الله او ان تتصدق ليدفع الله هذا الضرر والاذى لانه ليس قضاء الله الذي لا يبدل والمكتوب في ام الكتاب بل هو اخبار بوجه من الوجوه الموجودة في لوح المحو والاثبات لأمر ما وقد لا يحدث ويحدث وجه اخر.
    فنحن ندعوا لأننا لا نعلم النتيجة النهائية القطعية التي ستحصل والتي هي قضاء الله المستقبلي فينا ونحن ندعوا ان لا يبقى الاذى الذي حصل لنا نتيجة اخطائنا
    (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )
    ودعائنا هذا لا يتنافى مع رضانا بقضاء الله الذي امضي فينا الان وهو واقع نعيشه ونشكر الله عليه.
    أحمد الحسن 1433 هــ منقول عن منتدى الأسئلة العقائدية .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    Ahmed Alhasan احمد الحسن :
    الدعاء والتوكل على الله لا يعني أن نترك العمل بالممكن
    فالإنسان يدعو الله ان ييسر أمره وفي نفس الوقت يعمل للوصول الى غايته ويترقب العون من الله سبحانه
    ومن يترقب مدد الله بصدق نية وإخلاص لله سبحانه فحتما سيجد العون والمدد الإلهي ماثلا أمامه.
    فلابد من الامران معا أي أن نعمل بالممكن - فلا يصح ان نترك ما يمكننا فعله وفي نفس الوقت ندعو ونتوكل على الله
    ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) .

    https://m.facebook.com/story.php?sto...218295274&subs
    tory_index=0&id=4573
    97004307968

    25/
    يوليو تموز / 2016
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    #2
    رد: من أراد شيئا أعد له عدته .

    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    فعلا تصادفنا حالات نهمل فيها العمل بحجة التوكل ع الله..
    نسال الله ان يجعلنا ممن يعدون عدتهم لنصرة قائم ال محمد ع
    أحسنتم..

    ---


    ---


    ---

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎