إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

:: الامام احمد الحسن (ع) هو مهدي آخر الزمان في كتب السنة::

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • التسليم 10313
    عضو نشيط
    • 13-08-2011
    • 227

    :: الامام احمد الحسن (ع) هو مهدي آخر الزمان في كتب السنة::

    ثمة دلائل كثيرة في كتب العامة تشير إلى أن مهدي آخر الزمان هو نفسه أحمد المذكور في وصية رسول الله (ص)، سنذكر ما يسعنا منها بعونه تعالى:
    1- قال رسول الله (ص)، في حديث طويل ... إلى أن قال (ص) : (( الحقوا به بمكة فإنه المهدي وأسمه أحمد ))[1].
    والحقيقة إن ما ورد في مصادرهم – وفي بعض مصادر الشيعة[2] أيضاً – من روايات تنص على أن اسم المهدي هو اسم رسول الله (ص) واسم أبيه اسم أبي رسول الله (ص) يمكن أن نجد لها توجيهاً يناسب اسم أحمد تماماً. فإذا ما علمنا أن رسول الله (ص) كثيراً ما قال: أنا ابن الذبيحين عبدالله وإسماعيل، كما ورد في تفسير الثعالبي، قال: ( ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " أنا ابن الذبيحين " وهو أبوه عبد الله ، والذبيح الثاني هو إسماعيل )[3].
    وإذا تذكرنا أنه (ص) اسمه أحمد كذلك، كما في قوله تعالى:
    {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }[4].
    أقول يتحصل لدينا أن اسم المهدي يمكن أن يكون: أحمد بن اسماعيل.
    والسيد أحمد الحسن (ع) وهو المهدي الذي يولد في آخر الزمان اسمه أحمد واسم أبيه إسماعيل.
    والسنة لا يمكنهم بعد هذا التوجيه المناسب للروايات المشار إليها أن يتمسكوا باسم (محمد بن عبدالله)، لاسيما وهم يرددون بين اسم أحمد واسم محمد.
    يقول الشيخ محمود أبو رية: (( مما يبدو من مشكلات الرواية تلك الأحاديث المختلفة التي جاءت في كتب السنة المشهورة عند الجمهور عن " المهدي المنتظر " والتي تذكر أنه يخرج في آخر الزمان ليملأ الدنيا عدلا - كما ملئت جوراً ، وهو عند أهل السنة " محمد بن عبد الله " وفي رواية أحمد بن عبد الله ))[5].
    2- أيضاً وردت إشارات كثيرة في الروايات السنية يمكن أن نستنتج منها فهماً يطابق الفهم الذي يشيع في الكثير من الروايات الشيعية حول مهدي آخر الزمان، وإنه أحمد ابن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع).
    فعن عبد الله بن عمر قال: ( يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق، لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقاً )[6]. لنتعرف أكثر على هذا الرجل من ولد الحسين الذي يخرج من قبل المشرق.
    عن سفيان الكعبي قال: ( يخرج على لواء المهدي غلام حدث السن خفيف اللحية أصفر ، لو قاتل الجبال لهزها حتى ينزل إيليا)[7].

    هذا الغلام – ولعل المراد: الفتى، أي من الفتوة، كما ورد في علي (ع): لا فتى إلا علي – هو نفسه الرجل من ولد الحسين، كما هو واضح في قوله: ( لو قاتل الجبال .. الخ )، وهو تعبير يطابق ( لو استقبلته الجبال .. الخ ).
    وليس هذا الغلام هو نفسه الفتى التميمي، فالفتى التميمي ليس من ولد الحسين ولا هو هاشمي كما هو واضح.
    ورد في القول المختصر: ( صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق )[8].
    لنتعرف أكثر على الرجل من ولد الحسين:
    عن أبي جعفر قال: ( يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود ، بين يديه شعيب بن صالح ، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم )[9].
    عن علي قال: ( تخرج رايات سود تقاتل السفياني ، فيهم شاب من بني هاشم ، في كتفه اليسرى خال ، وعلى مقدمته رجل من بني تميم ، يدعى شعيب بن صالح ، فيهزم أصحابه)[10].
    عن عمار بن ياسر قال: إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح )[11]. إذن الفتى التميمي هو شعيب بن صالح وهو أحد قادة الشاب من بني هاشم الذي هو نفسه الرجل من ولد الحسين، وهذا الرجل تحدده الرواية الواردة عن عمار بن ياسر بأنه المهدي.
    لنعزز هذه النتيجة أكثر: أخرج مسلم في صحيحه، وأحمد في مسنده، عن أبي قلابة، عن ثوبان قال قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): ( وإذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان، فأتوها فانّ فيها خليفة اللّه المهدي )[12]. ونظير ذلك ما أخرجه ابن ماجة عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم): ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة، ثمّ لا يصير إلى واحد منهم، ثمّ تطلع الرايات السود من قبل المشرق ويقتلونكم قتلاً لم يقتله قوم ـ ثمّ ذكر شيئاً لا أحفظه ـ فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج فانّه خليفة اللّه المهدي )[13]. إذن خليفة الله المهدي يُقبل مع الرايات السود القادمة من خراسان أو المشرق.
    ولكن المهدي يخرج في مكة، لا في المشرق، فما المخرج من هذا التعارض؟ لنقرأ هذه الروايات:
    عن عبد الله بن مسعود، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ أقبل فتية من بني هاشم، فلما رآهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم اغرورقت عيناه وتغير لونه، قال: ( فقلت: ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه! فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا )[14].
    في هذه الرواية: الرايات السود يدفعونها إلى رجل من أهل بيت رسول الله (ص) وهو المهدي كما هو معروف.
    وهم يوطئون للمهدي كما روي عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: ( قال رسول الله : يخرج ناس من المشرق ، فيوطئون للمهدي)[15].
    وهم أنصاره، كما ورد عن علي (ع)، قال: (ويحاً للطالقان، فإن لله عز وجل بها كنوزاً ليست من ذهب ولا فضة، ولكنَّ بها رجالاً عرفوا الله حق معرفته ، وهم أنصار المهدي آخر الزمان)[16].
    لا مخرج من التعارض – لاسيما مع صحة بعض روايات المشرق على الأقل – سوى بالقول أن المهدي الذي يأتي برايات المشرق هو ولد الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يظهر بمكة.
    ولحسن الحظ لدينا روايات تشير إلى هذا المعنى:
    عن علي قال: ( إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام ، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك فيرسل إليه بالبيعة ، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس وتنقل إليه الخزائن وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال ، حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها . ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت)[17]. فالمهدي الذي يخرج من المشرق من أهل بيت المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يخرج في مكة.
    التفريق بين المهدي صاحب الرايات السود وهو المهدي الذي يولد في آخر الزمان واسمه أحمد، وأبيه الإمام المهدي محمد بن الحسن، يتيح لنا إيجاد الحل المناسب للكثير من الروايات التي تبدو متعارضة من قبيل ما ورد عن علي (ع)[18]، يقول: (( يفرج [ الله ] الفتن برجل منا, يسومهم خسفا, لا يعطيهم إلا السيف, يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر, [ هرجا ] حتى يقولوا: والله ما هذا من ولد فاطمة, لو كان من ولدها لرحمنا, يغريه الله ببني العباس وبني أمية)) [19].
    هذا الحديث الذي يصور المهدي وهو يخوض الحروب يناقضه ما ورد عن أبي هريرة قال يبايع المهدي بين الركن والمقام, لا يوقظ نائما, ولا يهريق دما )[20]. فالذي يخوض الحروب ويباشر الملاحم هو مهدي آخر الزمان الذي يُقبل مع الرايات السود، والمهدي الذي لا يهريق دماً هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يخرج في مكة.
    ---------------------------
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎