إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

روايات المهديين

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • التسليم 10313
    عضو نشيط
    • 13-08-2011
    • 227

    روايات المهديين

    وردت الكثير من الروايات التي تتحدث عن وجود مهديين يحكمون بعد الإمام المهدي محمد بن الحسن .
    1- منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي ص354، مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي ص49:
    عن أبي عبد الله : (إن منا بعد القائم  اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين ).
    2- الغيبة - الشيخ الطوسي ص478، عصر الظهور - الشيخ الكوراني (الطبعة الأولى ص332 - 333 الطبعة السابعة ص271):
    محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الحميد ومحمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله  في حديث طويل أنه قال: (يا أبا حمزة، إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين ).
    3- شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج3 ص400:
    وعن علي بن الحسين ، أنه قال: (يقوم القائم منا - يعني المهدي - ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً - يعني من الأئمة من ذريته -).
    4- كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه ص76:
    حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه سيف، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر ، قال: (قلت له: أي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله  وحرم رسوله ؟ فقال: الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين).

    5- كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق ص358:
    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، قال: حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا ابن رسول الله، إني سمعت من أبيك  أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً، فقال: إنما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: إثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا).
    6- الأصول الستة عشر - عدة محدثين - أصل محمد بن المثنى الحضرمي ص90 - 91:
    جعفر (جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي)، عن ذريح (عن ذريح المحاربي)، عن أبي عبد الله ، قال: سألته عن الأئمة بعد النبي فقال: (نعم، كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه الإمام بعد النبي صلوات الله عليه وأهل بيته، ثم كان علي بن الحسين، ثم كان محمد بن علي، ثم إمامكم اليوم، من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله ورسوله، قال: ثم قلت: أنت اليوم جعلني الله فداك ؟ فأعدتها عليه ثلاث مرات، قال: إني إنما حدثتك بهذا لتكون من شهداء الله في الأرض، إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئاً إلا علمه نبيه صلوات الله عليه، ثم إنه بعث إليه جبرئيل أن يشهد لعلي بالولاية في حياته يسميه أمير المؤمنين، فدعا نبي الله تسعة رهط فقال: إنما أدعوكم لتكونوا من شهداء الله أقمتم أم كتمتم، ثم قال: قم يا أبا بكر فسلم على علي أمير المؤمنين، قال: عن أمر الله وأمر رسوله نسميه أمير المؤمنين ؟ فقال: نعم، فقال: فسلم عليه، ثم قال: يا عمر، قم فسلم على أمير المؤمنين، فقال: عن أمر الله ورسوله سميته أمير المؤمنين ؟ فقال: نعم، ثم قال للمقداد بن الأسود: قم فسلم على أمير المؤمنين، فقام فسلم على علي ولم يقل كما قالا، ثم قال لأبي ذر الغفاري، قم فسلم على أمير المؤمنين، فقام فسلم، ثم قال لحذيفة: قم فسلم على أمير المؤمنين، فقام فسلم، ثم قال لعبد الله بن مسعود: قم فسلم على أمير المؤمنين، فقام فسلم، ثم قال لبريدة الأسلمي: قم فسلم على أمير المؤمنين، فقام وسلم، وكان بريدة أصغر القوم، ثم قال رسول الله : إنما دعوتكم لتكونوا شهداء أقمتم أم كتمتم. فأمر أبو بكر على الناس وبريدة غايب بالشام فلما قدم بريدة أتى أبا بكر وهو في مجلسه فقال: يا أبا بكر، هل نسيت تسليمنا على علي بإمرة المؤمنين نسميه بها واجباً من الله ورسوله ؟ قال: يا بريدة، إنك عبت وشهدنا وإن الله يحدث الأمر بعد الأمر ولم يكن الله ليجمع لأهل هذا البيت النبوة والملك.
    فقال لي: إنما ذكرت هذا لتكون من شهداء الله في الأرض، إن منا بعد الرسول سبعة أوصياء أئمة مفترضة طاعتهم سابعهم القائم إن شاء له [إن شاء الله له] إن الله عزيز حكيم، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء وهو العزيز الحكيم، ثم بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين. فقلت: من السابع جعلني الله فداك أمرك على الرأس والعين، قال: قلت ثلث مرات قال: ثم بعدي إمامكم وقائمكم إن شاء الله، إن أبي ونعم الأب كان قال رحمة الله عليه كان يقول: لو وجدت ثلاثة رهط فاستودعهم العلم وهم أهل ذلك حدثت بما لا يحتاج إلى نظر في حلال ولا حرام وما يكون إلى يوم القيمة، إن حديثنا صعب لا يؤمن به إلا عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
    ثم قال: والله إن منا لخزان الله في الأرض وخزانه في السماء لسنا بخزان على ذهب ولا على فضة، وإن منا لحملة العرش يوم القيمة محمد وعلي والحسن والحسين ومن شاء الله أربعة أخر من شاء الله أن يكونوا).
    7- شرح الأخبار - للقاضي النعمان المغربي ج3 ص400:
    ومن رواية يحيى بن السلام، يرفعه إلى عبد الله بن عمر، أنه قال: (ابشروا فيوشك أيام الجبارين أن تنقطع، ثم يكون بعدهم الجابر الذي يجبر الله به أمة محمد ، المهدي، ثم المنصور، ثم عدد أئمة مهديين).
    8- شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي ج2 ص42:
    "ما جاء نصاً" فيه، عن النبي : (أنه ذكر المهدي ، وما يجريه الله  من الخيرات والفتح على يديه. فقيل له: يا رسول الله، كل هذا يجمعه الله له ؟ قال: نعم. وما لم يكن منه في حياته وأيامه هو كائن في أيام الأئمة من بعده من ذريته).
    9- مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي ص409 - 411، المصباح – للكفعمي ص 548 - 550، مفاتيح الجنان ص616 - 618:
    الدعاء لصاحب الأمر  المروي عن الرضا ، روى يونس بن عبد الرحمن: أن الرضا  كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا (اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبر عنك (... إلى قوله ) اللهم أعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه (... إلى قوله ) اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده، وبلغهم آمالهم، وزد في آجالهم، وأعز نصرهم، وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم، وثبت دعائمهم واجعلنا لهم أعواناً وعلى دينك أنصاراً، فإنهم معادن كلماتك وخزان علمك وأركان توحيدك ودعائم دينك وولاة أمرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك وأولياؤك وسلائل أوليائك وصفوة أولاد نبيك والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته).
    وما روي عن أبي عمرو بن سعيد العمري (رضي الله عنه) قال: أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري أن أبا علي محمد بن همام أخبره بهذا الدعاء، وذكر: أن الشيخ أبا عمرو العمري (قدس الله روحه) أملاه عليه، وأمره أن يدعو به.
    10- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج3 ص253 - 254:
    محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: (خرج أمير المؤمنين  إلى الحيرة فقال: لتصلن هذه بهذه - وأومى بيده إلى الكوفة والحيرة - حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم (عجل الله تعالى فرجه)؛ لأن مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً. قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ ؟!! قال: تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجد إن في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب - وأومى بيده نحو البصريين والغريين -). في هذه الرواية يقول أمير المؤمنين  إن في الحيرة يُبنى مسجد يصلي فيه خليفة القائم، ثم إنه  قال: (وليصلين فيه إثنا عشر إماماً عدلاً) وهؤلاء الأئمة الذين يُصلّون فيه ليسوا هم الأئمة الإثني عشر ، وإنما هم المهديون الذين يحكمون بعد القائم فبعض الروايات تذكرهم بالأئمة كما في الرواية التالية.
    11- الغيبة - الشيخ الطوسي ص273 – 280، وفي مصباح المتهجد - للشيخ الطوسي ص406 - 409، وجمال الأسبوع - للسيد ابن طاووس ص304 - 306، وإلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - للشيخ علي اليزدي الحائري ج1 ص331 - 333، البحار- العلامة المجلسي ج52 ص22، وج91 ص83، مفاتيح الجنان ص83 - 85:
    عن أحمد بن علي الرازي، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي، قال: حدثني يعقوب بن يوسف الضراب الغساني - في منصرفه من إصفهان - في حديث طويل قال: (حججت في سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا، فلما قدمنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا داراً في زقاق بين سوق الليل، وهي دار خديجة تسمى دار الرضا ، وفيها عجوز سمراء فسألتها - لما وقفت على أنها دار الرضا  - ما تكونين من أصحاب هذه الدار ؟ ولم سميت دار الرضا ؟ فقالت: أنا من مواليهم وهذه دار الرضا علي بن موسى (عليهما السلام)، أسكنيها الحسن بن علي (عليهما السلام)، (وهي كانت واسطة بين الشيعة وإمام العصر  – والقصة طويلة – وذكر في أخرها أنه  أرسل إليها دفتراً وكان مكتوباً فيه صلوات على رسول الله وباقي الأئمة وعليه "صلوات الله عليه")، وأمره إذا أردت أن تصلي عليهم فصلي عليهم هكذا وهو طويل:
    (بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وحجة رب العالمين، المنتجب في الميثاق، المصطفى في الظلال، المطهر من كل آفة، البرئ من كل عيب، المؤمل للنجاة، المرتجى للشفاعة، المفوض إليه دين الله (.... إلى قوله ) اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه، وتسر به نفسه، وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير. (... إلى قوله ) اللهم صل على محمد المصطفى، وعلي المرتضى، وفاطمة الزهراء، (و) الحسن الرضا، والحسين المصطفى، وجميع الأوصياء، مصابيح الدجى، وأعلام الهدى، ومنار التقى، والعروة الوثقى، والحبل المتين، والصراط المستقيم، وصل على وليك وولاة عهده، والأئمة من ولده، ومد في أعمارهم، وأزد في آجالهم، وبلغهم أقصى آمالهم [دينا]، دنيا وآخرة إنك على كل شيء قدير).
    تعليق الشيخ الفاضل ناظم العقيلي:
    وهنا أيضاً دعاء لولي الله الإمام المهدي  ويعقبه دعاء لولاة عهده، وكل هذا يأتي بعد الانتهاء من الدعاء للرسول وفاطمة وعلي (عليهما السلام) وجميع الأوصياء من أبنائهما. والدعاء تنقله المرأة عن الإمام المهدي  والإمام  يقول في دعائه للمهديين : (وزد في آجالهم) والمعلوم أن الأئمة من آباء الإمام المهدي  متوفون.
    12- مصباح المتهجد - الشيخ الطوسي ص826، وفي الإقبال للسيد ابن طاووس ج3 ص303، المصباح - للكفعمي ص543، البحار ج53 ص94، مفاتيح الجنان ص215، ضياء الصالحين ص33:
    خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمد  أن مولانا الحسين  ولد يوم الخميس لثلث خلون من شعبان فصمه، وادع فيه بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك بحق المولود في هذا اليوم الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها، ولما يطأ لابتيها قتيل العبرة، وسيد الأسرة، الممدود بالنصرة يوم الكرة، المعوض من قتله أن الأئمة من نسله، والشفاء في تربته، والفوز معه في أوبته، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار ويثأروا الثار ويرضوا الجبار ويكونوا خير أنصار صلى الله عليهم مع اختلاف الليل والنهار).
    وفيه نص على وجود أوصياء بعد القائم ، فهو يقول: (والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته).
    13- فقه الرضا - علي بن بابويه ص402:
    الدعاء في الوتر وما يقال فيه:
    وهذا مما نداوم به نحن معاشر أهل البيت : (الدعاء منسوب للإمام الرضا ) (....... اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس، واخصص وليك، ووصي نبيك، وأخا رسولك، ووزيره، وولي عهده، إمام المتقين، وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد ، وابنته البتول، وعلى سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين، وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين، وعلى بقيتك في أرضك، القائم بالحق في اليوم الموعود، وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة). هنا يصلي على المهديين ويصفهم بالأمناء الخزنة بعد أن يصلي على القائم .
    14- البحار - العلامة المجلسي ج24 ص165 - 166:
    كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر  في قوله : ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ﴾( ) الآية، قال: هذه لآل محمد المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين، ويميت الله  به وبأصحابه البدع والباطل، كما أمات السفهة الحق، حتى لا يرى أثر من الظلم، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
    وقوله : (هذه لآل محمد المهدي) وما بعدها واضح في إن المراد منها هم المهديون وهم الذين يملكون مشارق الأرض ومغاربها.
    15- إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس ج1 ص191:
    فمن الرواية في الدعاء لمن أشرنا إليه صلوات الله عليه، ما ذكره جماعة من أصحابنا، وقد اخترنا ما ذكره ابن أبي قرة في كتابه، فقال بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عيسى بن عبيد، بإسناده عن الصالحين ، قال: (وكرر في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان قائماً وقاعداً وعلى كل حال، والشهر كله، وكيف أمكنك، ومتى حضرك في دهرك، تقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله : "اللهم كن لوليك، القائم بأمرك، الحجة محمد بن الحسن المهدي، عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام، في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقاعداً وناصراً ودليلاً ومؤيداً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طولاً وعرضاً، وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين"). في هذا الدعاء نص على وراثة المهديين وكونهم أئمة وخلفاء لله في الأرض.
    16- البحار - العلامة المجلسي ج86 ص333 - 339:
    (من أصل قديم من مؤلفات قدمائنا، فإذا صليت الفجر يوم الجمعة، فابتدئ بهذه الشهادة، ثم بالصلاة على محمد وآله وهي هذه: اللهم أنت ربي ورب كل شيء، وخالق كل شيء، آمنت بك وبملائكتك وكتبك ورسلك، وبالساعة والبعث والنشور، وبلقائك والحساب ووعدك ووعيدك وبالمغفرة والعذاب، وقدرك وقضائك، ورضيت بك رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وبالقرآن كتاباً وحكماً، وبالكعبة قبلة، وبحججك على خلقك حججاً وأئمة، وبالمؤمنين إخواناً، وكفرت بالجبت والطاغوت، وباللات والعزى، وبجميع ما يعبد دونك، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم (... إلى قوله): اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه منها طولاً، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين.....). وهذا الدعاء مشابه للدعاء الذي قبله.
    17- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري ج1 ص100 - 102:
    عن السيد الثقة الجليل الفقيه السيد نعمة الله الجزائري (رحمه الله) في بعض مؤلفاته، عن ابن عباس، قال: (لما صارت الخلافة إلى أمير المؤمنين  وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب ، فلما كان في اليوم الثالث أقبل رجل في ثياب خضر ووقف على باب المسجد، وكان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) جالساً في المسجد والناس حوله يميناً وشمالاً، فقال: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الحق. فقال له أمير المؤمنين: وعليك السلام يا بيهس بن صاف بن حاف بن لامو بن بيهس. فقال: يا خليفة الله في أرضه من أين عرفتني وعرفت اسمي ؟ قال : من علم وتبيان (... إلى قوله ) قال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن قول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ قال : نعم يا بيهس قد سألت عنه غيري، قال: لا كرامة لهم وهذا علم لا يعلمه إلا نبي أو وصي. قال : أما قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ فنور أنزل على الدنيا. (.... إلى أن قال): وأما قوله: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ﴾ فإنه لما بعث الله محمداً ومعه تابوت من در أبيض له اثنا عشر باباً، فيه رق أبيض فيه أسامي الاثني عشر فعرضه على رسول الله وأمره عن ربه أن الحق لهم وهم أنوار. قال: ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال: أنا وأولادي الحسن والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ومحمد بن الحسن صاحب الزمان صلوات الله عليهم أجمعين، وبعدهم أتباعنا وشيعتنا المقرون بولايتنا المنكرون لولاية أعدائنا).
    وهؤلاء الشيعة في هذه الرواية هم المهديون الاثني عشر من ذرية الإمام المهدي  ، الذين ذكرهم الإمام الصادق  ، وقد نقلت الرواية في بداية الموضوع في أول رواية عن أبي بصير قال: (قلت للصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): يا ابن رسول الله، إني سمعت من أبيك  أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً، فقال: إنما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: إثنا عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا).
    18- البحار - العلامة المجلسي ج99 ص227 - 228:
    في إحدى زيارات الإمام المهدي : (السلام والصلاة على الإمام الخلف، القائم بالحق ابن أفضل السلف، السلام عليك يا حجة الله في عباده، وخليفته في بلاده، ونوره في سمائه وأرضه، والداعي إلى سنته وفرضه، مبدل الجور عدلاً، ومفني الكفار قتلاً، ودافع الباطل بظهوره، ومظهر الحق بكلامه، ومعيش العباد بفنائه، الإمام المنتظر والعدل المختبر. السلام عليك أيها الإمام المهدي، الثقة النقي، وقاتل كل خبث ردي، السلام عليك من عبدك، والمنتظر لظهور عدلك. السلام عليك يا مولاي وابن مولاي، وسيدي وابن سادتي، وعلى أولي عهدك، والقوام بالأمر من بعدك، السلام عليك وعليهم وعلى الأئمة أجمعين، ورحمة الله وبركاته).
    19- البحار - العلامة المجلسي ج52 ص375، عصر الظهور - للكوراني (الطبعة الأولى ص182- الطبعة السابعة ص146):
    الحسين بن سعيد أو النوادر: أبو الحسن بن عبد الله، عن ابن أبي يعفور، قال: (دخلت على أبي عبد الله  وعنده نفر من أصحابه فقال لي: يا ابن أبي يعفور، هل قرأت القرآن ؟ قال: قلت: نعم هذه القراءة، قال: عنها سألتك ليس عن غيرها. قال: فقلت: نعم جعلت فداك، ولم ؟ قال: لأن موسى  حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، ولأن عيسى  حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قول الله : ﴿فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾( ) وإنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون. الخبر).
    الرواية واضحة بأن هناك أكثر من قائم بشهادة قول الإمام الصادق  (وإنه أول قائم) يعني أن هناك قائم ثاني، وهناك بيان من الإمام في قوله (منا أهل البيت) والتي ترجع إلى قوله (أول قائم) فالقائم الأول هو من أهل البيت وهو غير الإمام المهدي ، وهو الذي يحدثهم بحديث لا يحتملونه فيخرجون عليه فيقاتلونه، والواقع الآن يؤكد ذلك فإن فقهاء السوء وأتباعهم لم يحتملوا ما جاء به المهدي الأول المذكور في وصية رسول الله ، وهو نفسه القائم الأول وهو السيد أحمد الحسن .
    20 - كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص132 - 134:
    قال سليم: سمعت سلمان الفارسي يقول: (كنت جالساً بين يدي رسول الله في مرضه الذي قبض فيه. فدخلت فاطمة ، فلما رأت ما برسول الله من الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خديها. فقال رسول الله : يا بنية، ما يبكيك ؟ قالت: يا رسول الله، أخشى على نفسي وولدي الضيعة من بعدك. (... إلى أن قال ): يا بنية، إنا أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يعطها أحداً من الأولين ولا أحداً من الآخرين غيرنا: أنا سيد الأنبياء والمرسلين وخيرهم، ووصيي خير الوصيين، ووزيري بعدي خير الوزراء، وشهيدنا خير الشهداء أعني حمزة عمي. قالت: يا رسول الله، سيد الشهداء الذين قتلوا معك ؟ قال: لا، بل سيد الشهداء من الأولين والآخرين ما خلا الأنبياء والأوصياء. وجعفر بن أبي طالب ذو الهجرتين وذو الجناحين المضرجين يطير بهما مع الملائكة في الجنة. وابناك الحسن والحسين سبطا أمتي وسيدا شباب أهل الجنة. ومنا - والذي نفسي بيده - مهدي هذه الأمة الذي يملأ الله به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.
    قالت فاطمة : يا رسول الله، فأي هؤلاء الذين سميت أفضل ؟ فقال رسول الله : أخي علي أفضل أمتي، وحمزة وجعفر هذان أفضل أمتي بعد علي وبعدك وبعد ابني وسبطي الحسن والحسين وبعد الأوصياء من ولد ابني هذا - وأشار رسول الله بيده إلى الحسين  - منهم المهدي. والذي قبله أفضل منه، الأول خير من الآخر؛ لأنه إمامه والآخر وصي الأول. إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا).
    المهدي في هذه الرواية هو غير الإمام المهدي محمد بن الحسن ؛ لأن الإمام المهدي أفضل من أبيه الحسن العسكري  كما هو مذكور في الروايات، بينما الرسول يقول: (والذي قبله أفضل منه، الأول خير من الآخر؛ لأنه إمامه والآخر وصي الأول)، وهذا يعني أن الإمام الحسن العسكري  أفضل من الإمام المهدي  وهذا مخالف للروايات، إذن لابد أن يكون المهدي في هذه الرواية هو المهدي الأول ، وسأذكر بعض الروايات التي تصرح بأن الإمام المهدي  أفضل من أبيه ، بل وأفضل من جميع الأئمة من ذرية الحسين .
    أ- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ص73:
    أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا أبي وعبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن هلال، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير سنة أربع ومائتين، قال: حدثني سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله، عن آبائه ، قال: (قال رسول الله : إن الله  اختار من كل شيء شيئاً، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة، واختار من الأنعام إناثها، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة، واختار من الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعليا من بني هاشم، واختار مني ومن علي الحسن والحسين، وتكملة اثني عشر إماماً من ولد الحسين تاسعهم باطنهم، وهو ظاهرهم، وهو أفضلهم، وهو قائمهم).
    ب- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني ص78 - 80:
    وبهذا الإسناد (أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم)، عن عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: (لما أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين  نزل قريباً من دير نصراني، إذ خرج علينا شيخ من الدير جميل الوجه، حسن الهيئة والسمت، معه كتاب، حتى أتى أمير المؤمنين فسلم عليه، ثم قال: إني من نسل حواري عيسى بن مريم، وكان أفضل حواري عيسى الإثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده، وأن عيسى أوصى إليه ودفع إليه كتبه، وعلمه حكمته، فلم يزل أهل هذا البيت على دينه، متمسكين بملته، لم يكفروا ولم يرتدوا ولم يغيروا، وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم وخط أبينا بيده، فيها كل شيء يفعل الناس من بعده، واسم ملك ملك من بعده منهم، وأن الله تبارك وتعالى يبعث رجلاً من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله، من أرض يقال لها: تهامة، من قرية يقال لها: مكة، يقال له أحمد، له إثنا عشر اسماً، وذكر مبعثه ومولده ومهاجرته، ومن يقاتله، ومن ينصره، ومن يعاديه، وما يعيش، وما تلقى أمته بعده إلى أن ينزل عيسى بن مريم من السماء، وفي ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلاً من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من خير خلق الله، ومن أحب خلق الله إليه، والله ولي لمن والاهم، وعدو لمن عاداهم، من أطاعهم اهتدى، ومن عصاهم ضل، طاعتهم لله طاعة، ومعصيتهم لله معصية، مكتوبة أسمائهم وأنسابهم ونعوتهم، وكم يعيش كل رجل منهم واحد بعد واحد، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه، ومن الذي يظهر منهم وينقاد له الناس حتى ينزل عيسى بن مريم  على آخرهم فيصلي عيسى خلفه، ويقول: إنكم لأئمة لا ينبغي لأحد أن يتقدمكم، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه في الصف، أولهم وخيرهم وأفضلهم وله مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى...).
    ج- كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق ص261:
    حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه قال: قال : (أنا سيد من خلق الله ، وأنا خير من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش وجميع ملائكة الله المقربين وأنبياء الله المرسلين، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف، وأنا وعلي أبوا هذه الأمة. من عرفنا فقد عرف الله ، ومن أنكرنا فقد أنكر الله ، ومن علي سبطا أمتي، وسيدا شباب أهل الجنة: الحسن والحسين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديهم).
    د- مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري ص8 - 9:
    قال: وما رواه سلمان أيضاً من وجه آخر بلفظ غير هذا وإن كان المعنى موافقاً، عن رسول الله ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن عبد العزيز الخراساني المعدل، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن بن يزيد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن آدم، عن أبيه آدم، عن شهر بن حوشب، عن سلمان الفارسي قال: (كنا مع والحسين بن علي على فخذه، إذ تفرس في وجهه وقال: يا أبا عبد الله، أنت سيد من سادة، وأنت إمام بن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة، تاسعهم قائمهم، إمامهم أعلمهم أحكمهم أفضلهم).
    هـ - دلائل الإمامة - محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص453:
    حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ، قال: (يكون منا تسعة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم، وهو أفضلهم).
    و- المحتضر - حسن بن سليمان الحلي ص277:
    وروي عن رسول الله أنه قال: (اختار الله - تعالى - من الأيام يوم الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس الأنبياء والرسل، واختار مني علياً، واختار من علي الحسن والحسين، واختار من الحسين الأوصياء يمنعون عن التنزيل تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم).
    21- كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري ص428 - 429:
    سليم، قال: سمعت سلمان يقول: (قلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبياً قبلك إلا وله وصي، فمن وصيك يا نبي الله ؟ (... إلى أن قال ) يا سلمان، إن الله اطلع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم. ثم اطلع ثانية فاختار منهم عليا أخي، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة. ثم اطلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء: ابني حسناً وحسيناً وبقيتهم من ولد الحسين (... إلى أن قال سلمان) ثم ضرب بيده على الحسين  فقال: يا سلمان، مهدي أمتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً من ولد هذا. إمام بن إمام، عالم بن عالم، وصي بن وصي، أبوه الذي يليه إمام وصي عالم. قال: قلت: يا نبي الله، المهدي أفضل أم أبوه ؟ قال: أبوه أفضل منه. للأول مثل أجورهم كلهم؛ لأن الله هداهم به...).
    المهدي في هذه الرواية هو أيضاً ليس الإمام المهدي محمد بن الحسن ؛ لأن الإمام المهدي  أبوه الحسن العسكري  لا يليه بل ظهر وخرج قبله، فيكون الذي هو (إمام بن إمام، عالم بن عالم، وصي بن وصي، أبوه الذي يليه) هو المهدي الأول  الذي يأتي قبل أبيه ليمهد لظهوره، ثم يظهر أبيه بعده وهو الإمام المهدي ، وأيضاً فإن الإمام المهدي أفضل من أبيه كما ذكت سابقاً.
    * * *
    السيد اسماعيل الموسوي - كتاب (اخبار الطاهرين في المهدي والمهديين )
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎