إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بعض الروايات في الإخبار الغيبي عن شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عظم الله لكم الأجر أنصار الله

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    بعض الروايات في الإخبار الغيبي عن شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عظم الله لكم الأجر أنصار الله

    بعض الروايات في الإخبار الغيبي عن شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
    Click image for larger version

Name:	alalam_635411997860101278_25f_4x3.jpg
Views:	1
Size:	11.1 كيلوبايت
ID:	171244
    1/ تحدث الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في خطبة له عن فضائل شهر رمضان فقام أمير المؤمنين عليه السلام سائلاً:
    يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
    فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل ثم بكى.
    فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله ما يبكيك؟
    فقال: يا علي ابكى لما يستحل منك في هذا الشهر كأني بك وأنت تصلى لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربه على قرنك فخضب منها لحيتك.
    قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامه من ديني؟
    فقال صلى الله عليه وآله: في سلامه من دينك ثم قال:
    يا علي منْ قتلك فقد قتلني، ومنْ أبغضك فقد أبغضني، ومنْ سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة، فمنْ أنكر إمامتك، فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي وزوج ابنتي، وخليفتي على أمتي في حياتي، وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي، أقسم بالذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، انك لحجه الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده (1).

    2/ قال الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام:
    لقد خبرني حبيب الله وخيرته من خلقه، وهو الصادق المصدوق عن يومي هذا، وعهد إلي فيه فقال:
    (يا علي كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس تدعو فلا تجاب وتنصح عن الدين فلا تعان. وقد مال أصحابك، وشنف لك نصحاؤك، وكان الذي معك أشد عليك من عدوك، إذا استنهضتهم صدوا معرضين. وإن استحثثتهم أدبروا نافرين يتمنون فقدك لما يرون من قيامك بأمر الله عز وجل، وصرفك إياهم عن الدنيا فمنهم من قد حسمت طمعه فهو كاظم على غيظه، ومنهم من قتلت أسرته فهو ثائر متربص بك ريب المنون........ حتى يقتلوك مكرا، أو يرهقوك شرا وسيسمونك بأسماء قد سموني بها، فقالوا:
    كاهن، وقالوا ساحر، وقالوا كذاب مفتر، فاصبر فإن لك في أسوة.) (2)

    3/ قال الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام:
    (كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض طرق المدينة، فأتينا على حديقة، فقلت:
    يا رسول الله ما أحسنها من حديقة.
    قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أحسنها، ولك في الجنة أحسن منها.
    ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة.
    قال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أحسنها، ولك في الجنة أحسن منها.
    حتى أتينا على سبع حدائق، أقول: يا رسول الله ما أحسنها، ويقول: لك في الجنة أحسن منها، فلما خلى له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، وقال:
    بأبي الوحيد الشهيد.
    فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟
    فقال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي، أحقاد بدر، وتراث أحد.
    فقلت: في سلامة من ديني؟
    قال: في سلامة من دينك، فأبشر يا علي، فان حياتك وموتك معي، وأنت أخي، وأنت وصيي، وأنت صفيي، ووزيري، ووارثي، والمؤدي عني، وأنت تقضي ديني، وتنجز عداتي عني، وأنت تبرئ ذمتي، وتؤدي أمانتي، وتقاتل على سنتي الناكثين من أمتي، والقاسطين والمارقين، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، و لك بهارون أسوة حسنة إذ استضعفه قومه وكادوا يقتلونه، فاصبر لظلم قريش إياك، وتظاهرهم عليك فإنك بمنزلة هارون من موسى ومن تبعه، وهم بمنزلة العجل ومن تبعه، وإن موسى أمر هارون حين استخلفه عليهم إن ضلوا فوجد أعوانا أن يجاهدهم بهم، وإن لم يجد أعوانا أنت يكف يده، ويحقن دمه، ولا يفرق بينهم. يا علي، ما بعث الله رسولا إلا وأسلم معه قوم طوعا وقوم آخرون كرها، فسلط الله الذين أسلموا كرها على الذين أسلموا طوعا فقتلوهم ليكون أعظم لأجورهم. يا علي وانه ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، وإن الله قضى الفرقة والاختلاف على هذه الأمة ولو شاء الله لجعلهم على الهدى حتى لا يختلف اثنان من خلقه، ولا يتنازع في شئ من أمره، ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله، ولو شاء عجل النقمة، فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم، ويعلم الحق أين مصيره. ولكن جعل الدنيا دار الأعمال، وجعل الآخرة دار القرار، ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى.
    فقلت: الحمد لله شكرا على نعمائه، وصبرا على بلائه، وتسليما ورضا بقضائه)(3).

    4/ قال [ أبو ] المؤيد الخوارزمي في كتابه المناقب يرفعه بسنده إلى أبي الأسود الدؤلي أنه عاد علياً في شكوى اشتكاها. قال: فقلت له:
    قد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه، فقال:
    لكني والله ما تخوفت على نفسي لأني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)يقول:
    إنك ستضرب ضربة هاهنا - وأشار إلى رأسه - فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك، يكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود (4).

    5/ لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام)من قتال الخوارج عاد إلى الكوفة في شهر رمضان، وقام في المسجد وصلى ركعتين، ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء، ثم التفت إلى ولده الحسن (عليه السلام)فقال:
    يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا؟
    فقال: ثلاثة عشر يا أمير المؤمنين ثم سأل الحسين (عليه السلام)
    فقال: يا أبا عبد الله كم بقي من شهرنا هذا؟
    فقال: سبعة عشر يا أمير المؤمنين.
    فضرب (عليه السلام)يده إلى لحيته وهي يومئذ بيضاء فقال:
    والله ليخضبنها بدمها إذ انبعث أشقاها (5).

    6/ قال ابن الأثير في الكامل قيل من غير وجه : أن علياً كان يقول:
    ما يمنع أشقاكم أن يخضب هذه من هذه يعني لحيته من دم رأسه.
    قال الإمام الحسن بن علي المجتبى عليهما السلام يوم قتل علي:
    خرجت البارحة وأبي يصلي في مسجد داره فقال لي:
    يا بني اني بت أوقظ أهلي لأنها ليلة الجمعة صبيحة بدر، فملكتني عيناي فنمت فسنح لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:
    يا رسول الله ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد
    (قال: والأود: العوج، واللدد: الخصومات)
    فقال لي:
    ادع عليهم.
    فقلت:
    اللهم أبدلني بهم من هو خير منهم، وأبدلهم بي من هو شر مني.
    فجاء ابن النباح فآذنه بالصلاة فخرج وخرجت خلفه فضربه ابن ملجم فقتله،
    وقال المسعودي: وقيل:
    إن عليا لم ينم تلك الليلة، وانه لم يزل يمشي بين الباب والحجرة وهو يقول:
    والله ما كذبت، ولا كذبت، وانها لليلة التي وعدت فيها (6).


    المصادر:
    (1): عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 265 - 267
    (2): نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج 8 - ص 368 - 371
    (3): كتاب حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه - محمد محمديان - ج 1 - ص 240 - 242 نقلاً عن: كتاب سليم بن قيس ص 21، مستدرك الحاكم ج 3 ص 139 الرقم 104، وغيرهما.
    (4): الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج 1 - ص 609 - 622
    (5): الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي - ص 366 - 370
    (6): نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج 7 - ص 121 - 122
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: بعض الروايات في الإخبار الغيبي عن شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) عظم الله لكم الأجر أنصار الله

    7/ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : أنا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ ، قثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ زَيْدٍ ، قَالَ : قَدِمَ عَلِيٌّ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِنَ الْخَوَارِجِ فِيهِمْ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ ، فَقَالَ لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ يَا عَلِيُّ ، فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : " بَلْ مَقْتُولٌ قَتْلا ضَرْبَةً عَلَى هَذَا ، تُخَضِّبُ هَذِهِ ، -يَعْنِي لِحْيَتَهُ وَرَأْسَهُ- ، عَهْدٌ مَعْهُودٌ ، وَقَضَاءٌ مَقْضِيٌّ ، وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ، وَعَاتَبَهُ فِي لِبَاسِهِ ، فَقَالَ : مَا لَكُمْ وَلِلِبَاسِي ؟ هُوَ أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ ، وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِيَ بِيَ الْمُسْلِمُ " (1)

    8/ عن سماك عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : عاقر الناقة ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : قاتلك . (2)

    9/ عن أبي حر بن أبي الأسود عن أبيه قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : قال لي عبد الله بن سلام - وقد وضعت رجلي في غرز الركاب - لا تأت العراق ، فإنك إن أتيتها أصابك بها ذباب السيف ، قال : وأيم الله لقد قالها ، والله
    لقد قالها لي النبي صلى الله عليه وسلم ، لي قبله ، قال أبو الأسود قفلت : تالله ما رأيت رجلا محاربا يحدث بهذا قبلك غيرك ( 2 ) .

    10/ عن عمار بن ياسر قال : كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقام بها شهرا فصالح فيها بني مدلج ، وحلفاءهم من ضمرة ، فوادعهم ،
    فقال لي علي رضي الله عنه : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء ، نفر من بني مدلج يعملون في عين لهم ، فننظر كيف يعملون ، قال : قلت : إن شئت فجئناهم فنظرنا إلى أعمالهم ساعة ، ثم غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في
    ظل سور من النخل ، وفي دقعاء من التراب ، فنمنا فوالله ما أهبنا ، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يحركنا برجله، وقد تربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها ، يومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي رضي الله عنه : ما لك يا أبا تراب
    - لما يرى عليه من التراب - ثم قال : ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك على هذه - ووضع يده على قرنه - حتى يبل منها هذه ، وأخذ بلحيته ( 3 ) .

    11/ عن الضحاك بن مزاحم (عن علي بن أبي طالب) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، : يا علي تدري من شر الأولين ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : عاقر الناقة ، قال : تدري من شر (أشقى) الآخرين ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : قاتلك ( 4 ) .

    12/ عن عبد الله بن سبع قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : لتخضبن هذه من هذه ، فما ينتظر بي الأشقى ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، فأخبرنا به نبي عترته ، قال : إذا تالله تقتلون بي غير قاتلي(5)

    13/ عن أبي سنان الدؤلي : أنه عاد عليا في شكوى له شكاها ، قال : فقلت له : لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه ، فقال : لكني والله ما تخوفت على نفسي منه ، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ، الصادق المصدوق يقول : إنك ستضرب ضربة هنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك ، ويكون صاحبها أشقاها ، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود ( 6 ) .

    14/ وروى ابن عبد البر في الإستيعاب بسنده عن عثمان بن صهيب عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : من أشقى الأولين ؟ قال : الذي عقر الناقة - يعني ناقة صالح - قال : صدقت ، فمن أشقى الآخرين ؟ قال : لا أدري ، قال : الذي يضربك على هذا - يعني يافوخه - ويخضب هذه - يعني لحيته- (7) .

    15/ عن حبيب بن ثابت عن ثعلبة الحاني : أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، لتخضبن هذه - يعني لحيته - من دمي هذا - يعني رأسه- (8) .

    16/ من حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لعلي رضي الله عنه : أشقى الناس الذي عقر الناقة ، والذي يضربك على هذا - وضع يده على رأسه - يعني يخضب هذه - يعني لحيته - .(9)

    17/ وعن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال : كان علي رضي الله عنه - إذا رأى ابن ملجم - قال :
    أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد (10)

    18/ وكان علي رضي الله عنه ، كثيرا ما يقول : ما يمنع (ينتظر) أشقاها ، أن يخضب هذه من دم هذا و يقول : والله لتخضبن هذه من دم هذا ، ويشير إلى لحيته ورأسه ، خضاب دم ، لا خضاب عطر ولا عبير . (10)

    19/ وعن عمر بن شيبة عن أبي عاصم النبيل ، وموسى بن إسماعيل عن سكين بن عبد العزيز العبدي : أنه سمع أباه يقول : جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله ، ثم قال :
    أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد
    أما أن هذا قاتلي ، قيل : فما يمنعك منه ، قال : إنه لم يقتلني بعد . (10)

    20/ وأتى علي رضي الله عنه ، فقيل له : أن ابن ملجم يسم سيفه ، ويقول : إنه سيفتك بك فتكة يتحدث بها العرب ، فبعث إليه فقال له : لم تسم سيفك ، قال : لعدوي وعدوك ، فخلى عنه ، وقال : ما قتلني بعد ( 10 ) .

    21/ عن علي قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك ستضرب ضربة ههنا ، وضربة ههنا ، وأشار إلى صدغيه ، فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك . (11)

    22/ عن عمار بن ياسر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لعلي : أشقى الناس الذي يضربك على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل هذه من الدم ، يعني لحيته (11) .

    23/ عن عمار بن ياسر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أشقى الناس رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذه - يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه [ من الدم ] - يعني لحيته ( 12 )

    24/ عن زبيد بن وهب قال : جاء رأس الخوارج إلى علي عليه السلام فقال : إتق الله فإنك ميت ، فقال : لا ، والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، ولكني مقتول من ضربة من هذه تخضب هذه - وأشار بيده إلى لحيته - عهد معهود ، وقضاء مقضي ، وقد خاب من افترى (13) .

    25/ عن عثمان بن صهيب عن أبيه قال : قال علي : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أشقى الأولين ؟ قلت : عاقر الناقة ، قال : صدقت ، قال : فمن أشقى الآخرين ؟ قلت : لا علم لي يا رسول الله
    ، قال : الذي يضربك على هذا - وأشار بيده إلى يافوخه -
    وكان يقول : وددت أنه قد انبعث أشقاكم ، فخضب هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه (14) .

    ------------------------------------
    هامش:
    (1) فضائل الصحابة لأحمد ابن حنبل. ح791.
    (2) البداية والنهاية 7 / 355 .
    ( 3 ) تهذيب الخصائص 86 - 78
    (4) فضائل الصحابة 2 / 566 . مسند الإمام أحمد 4 / 262 ، 263 ، والكنى والأسماء 3 / 163 ( حيدرآباد 132 ه‍ ) ، مجمع الزوائد 9 / 136 ، معجم الصحابة ( ل 301 ) ، طبقات ابن سعد 3 / 22 - 23 ، تهذيب الخصائص ص 86 - 87 . المستدرك للحاكم 3 / 140 ، مشكل الآثار 1 / 351 ، كنز العمال 6 / 399 .
    (5) مسند الإمام أحمد 1 / 130 . تاريخ بغداد 5712 ، الطبقات الكبرى 3 / 22 .
    ( 6 ) المستدرك للحاكم 3 / 113 .
    (7) الإستيعاب 3 / 59 - 60 .
    (8) الإستيعاب 3 / 60 .
    (9) الإستيعاب 3 / 60
    (10) الإستيعاب 3 / 60 - 61 .
    (11) الخصائص الكبرى 2 / 124
    (12) تاريخ الخلفاء ص 173 .
    ( 13 ) مسند أبي داوود الطيالسي 1 / 23 ، وانظر عن مقتل الإمام علي ( تاريخ الطبري 5 / 123 - 124 ،
    الكامل لابن الأثير 3 / 387 - 369 ، البداية والنهاية 7 / 353 - 361 ) .
    (14) أسد الغابة 4 / 117 ، مجمع الزوائد 9 / 136 ، الرياض النضرة 2 / 331 .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎