إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبتي صلاة الجمعة المهدوية المباركة في البصرة ليوم 15 جمادي الاخرة 1427 هـ ( العهد المنسي عهد امير المؤمنين الى مالك الاشتر )

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • القطراني
    عضو جديد
    • 25-02-2016
    • 8

    جانب من خطبتي صلاة الجمعة المهدوية المباركة في البصرة ليوم 15 جمادي الاخرة 1427 هـ ( العهد المنسي عهد امير المؤمنين الى مالك الاشتر )

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحَمْدُ للهِ الأول قَبْلَ الاِنْشاءِ وَالاِحْياءِ وَالآخرِ بَعْدَ فَناءِ الأَشْياءِ، العَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخِيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ.
    اللّهُمَّ إِنِّي اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَاُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَماواتِكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأَنْشَأتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ،
    أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدّى ما حَمَّلْتَهُ إِلى العِبادِ وَجاهَدَ فِي الله عَزَّ وَجلَّ حَقَّ الجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقابِ.
    اللّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهّابُ
    صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آل مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ، وَوَفِّقْنِي لاَ داءِ فَرْضِ الجُمُعاتِ وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنْ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لا هْلِها مِنَ العَطاءِ فِي يَوْمِ الجَزاءِ. إِنَّكَ أنت العَزِيزُ الحَكِيمُ ".
    والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثبرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    في رواية عن امير المؤمنين ع قال :
    أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اَللَّهَ لَمْ يَقْصِمْ جَبَّارِي دَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ بَعْدَ تَمْهِيلٍ وَ رَخَاءٍ وَ لَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ اَلْأُمَمِ إِلاَّ بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلاَءٍ وَ فِي دُونِ مَا اِسْتَقْبَلْتُمْ مِنْ عَتْبٍ وَ مَا اِسْتَدْبَرْتُمْ مِنْ خَطْبٍ مُعْتَبَرٌ وَ مَا كُلُّ ذِي قَلْبٍ بِلَبِيبٍ وَ لاَ كُلُّ ذِي سَمْعٍ بِسَمِيعٍ وَ لاَ كُلُّ ذِي نَاظِرٍ بِبَصِيرٍ فَيَا عَجَباً وَ مَا لِيَ لاَ أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ اَلْفِرَقِ عَلَى اِخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا لاَ يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لاَ يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لاَ يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ يَعْمَلُونَ فِي اَلشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ اَلْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ اَلْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا مَفْزَعُهُمْ فِي اَلْمُعْضِلاَتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي اَلْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ كَأَنَّ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ. نهج البلاغة ص384 الخطبة 87 وقد وردت بألفاظ مختلفة .
    هذه الجوهرة عن امير المؤمنين ع تحدد وبصورة متناهية في الدقة ما يجري اليوم في العالم اجمع وفي العراق بالخصوص .
    فتجد في طيات كلام امير المؤمنين ع بشرى عظيمة لأهل العراق ألا وهي قوله ع :
    (وَ لَمْ يَجْبُرْ عَظْمَ أَحَدٍ مِنَ اَلْأُمَمِ إِلاَّ بَعْدَ أَزْلٍ وَ بَلاَءٍ)
    ...........

    نعم بعد هذا البلاء الفرج واي فرج فرج ال محمد ص فبعد هذه الشدة وكما بينه ال محمد لابد ان يأتينا امل الانبياء والمرسلين وامل المستضعفين ( ونريد ان نمن على اللذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )

    ولكن مع هذه البشرى منه صلوات الله وسلامه عليه نجد عتب والم يعتصر قلبه ص وهو يقول :

    فَيَا عَجَباً وَ مَا لِيَ لاَ أَعْجَبُ مِنْ خَطَإِ هَذِهِ اَلْفِرَقِ عَلَى اِخْتِلاَفِ حُجَجِهَا فِي دِينِهَا لاَ يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لاَ يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ وَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِغَيْبٍ وَ لاَ يَعِفُّونَ عَنْ عَيْبٍ يَعْمَلُونَ فِي اَلشُّبُهَاتِ وَ يَسِيرُونَ فِي اَلشَّهَوَاتِ اَلْمَعْرُوفُ فِيهِمْ مَا عَرَفُوا وَ اَلْمُنْكَرُ عِنْدَهُمْ مَا أَنْكَرُوا مَفْزَعُهُمْ فِي اَلْمُعْضِلاَتِ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ تَعْوِيلُهُمْ فِي اَلْمُهِمَّاتِ عَلَى آرَائِهِمْ كَأَنَّ كُلَّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ إِمَامُ نَفْسِهِ قَدْ أَخَذَ مِنْهَا فِيمَا يَرَى بِعُرًى ثِقَاتٍ وَ أَسْبَابٍ مُحْكَمَاتٍ
    اننا اليوم نرى بأم اعيننا المشاكل الحاصلة في العراق من ضياع اموال الى قتل للأبرياء الى سقوط لمحافظات بحيث انك ترى ان بعد كل هذه المشاكل تجد ان الكل يريد ان يخرج من هذه الازمة ويريد ان يغير هذا الحال بحيث يصلح امر الامة وترجع الحقوق الى اهلها فتجد الكثيرين يبحثون عن منفذ يحقق هذا الهدف وتجدهم يتبنون كل فكرة مطروحة في الساحة سوآءا اكانت هذه الفكرة اسلامية او غيرها المهم انها تحقق مسألة اعادة الحق الى نصابه .
    ولذلك تجد ان الناس جربت وتجرب كل ما مطروح في الدول المستقرة في سبيل ان تحصل على غايتها وهي الاستقرار ولكن المشكلة الوحيدة هي انهم (لاَ يَقْتَصُّونَ أَثَرَ نَبِيٍّ وَ لاَ يَقْتَدُونَ بِعَمَلِ وَصِيٍّ)؟
    فلو انهم بعد كل هذه التجارب والتي مع كل ما ادخروا لها من وقت ودراسة وجهد لم تصب الهدف وباء اكثرها بالفشل جربوا ولو لمرة ان يقتصون اثر نبي او يقتدون بعمل وصي لتغيرت النتيجة وهذا مؤكد .
    الان لنأخذ على سبيل المثال هذه الجوهرة من جواهر الوصي المظلوم علي بن ابي طالب ع والتي بين فيها كل معالم الحكومة والحاكم التي يرتضيها الله اولاً وتحقق الهدف الدنيوي ثانياً الا وهي عهد امير المؤمنين ع الى مالك الاشتر النخعي حين ولاه مصر ولننظر اليس مثل هذا العهد احق ان يعمل به بدل كل ما مطروح اليوم من قوانين وتشريعات ؟؟
    فقط ناخذ بعض الصور من هذا العهد والذي هو بمثابة دستور متكامل يحفظ للكل كرامته للحاكم والمحكوم وننظر اليس من الواجب ان تترك الدول كل القوانين الموجودة وتعمل على وفق ما موجود فيه لتعيش بعز ومنعة وكرامة .يقول ص :
    (ثمّ اعلم يا مالك أنّي وجّهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور وأنّ الناس ينظرون من أُمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أُمور الولاة قبلك ويقولون فيك ما كنت تقول فيهم وإنّما يستدلّ على الصالحين بما يُجري الله لهم على ألسن عباده فليكن أحبّ الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح بالقصد فيما تجمع وما ترعى به رعيّتك فاملك هواك وشُحّ بنفسك عمّا لا يحلّ لك فإنّ الشحّ بالنفس الإنصاف منها فيما أحببت وكرهت.
    الان نستطيع ان نقول ان بداية الامر لمن يريد ان يحكم الناس عليه ان يبين للناس انه جاء من اجلهم لا من اجل مصالحه الخاصة واغراضه الشخصية كيف يتحقق ذلك (فليكن أحبّ الذخائر إليك ذخيرة العمل الصالح بالقصد فيما تجمع وما ترعى به رعيّتك فاملك هواك وشُحّ بنفسك عمّا لا يحلّ لك فإنّ الشحّ بالنفس الإنصاف منها فيما أحببت وكرهت.) كلمة السيد ع في ما مضمونها ( اذا كنتم تريدون الاصلاح حقا فاظهروا للناس حقيقة ما تمتلكون من يريد الاصلاح عليه ان يكون بمستوى الناس اظهروا للناس صور منازلكم وممتلكاتكم )
    ثم يقول ص :
    وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبّة لهم واللطف بالإحسان إليهم ولا تكوننّ عليهم سبُعاً ضارياً تغتنم أكلهم فإنّهم صنفان إمّا أخ لك في الدين وإمّا نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل وتَعرِض لهم العِلل ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ أن يعطيك الله من عفوه فإنّك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولاّك بما عرّفك من كتابه وبصّرك من سنن نبيّه (صلى الله عليه وآله).
    قد يقول قائل ان هذا العهد لا يمكن ان يطبق اليوم لان العراق بلد متعدد الطوائف وهناك من هم على غير دين الاسلام فأقول بل انه دستور متكامل يحفظ كرامة الجميع والدليل قوله ع :
    (وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبّة لهم واللطف بالإحسان إليهم ولا تكوننّ عليهم سبُعاً ضارياً تغتنم أكلهم فإنّهم صنفان إمّا أخ لك في الدين وإمّا نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل وتَعرِض لهم العِلل ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ أن يعطيك الله من عفوه فإنّك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولاّك بما عرّفك من كتابه وبصّرك من سنن نبيّه (صلى الله عليه وآله)
    لا يظن احد ان الكلام هنا موجه فقط للحاكم وندفع ما فيه عنا بل على العكس هذا قانون عمل لكل فرد في هذا المجتمع وخصوصاً المؤمنين فهم احق من يتبع هذا القول وهم اول المعنيين به .
    اذ لم يجد علي ع من يعمل بما في هذا العهد فيما مضى فلنكن نحن من يقر عينه ويعمل بما في هذا العهد ففيه سبيل النجاة والخلاص وفيه رضا الله .
    اليوم ايها المسؤول في الدائرة المعينة او الوزارة المعينة او ايها المؤمن الموكل لديك العمل المعين بالدعوة ولديك من يعمل تحت يدك هؤلاء يحتاجون الى الرحمة ليس فقط هؤلاء بل كل من هم تحت رعيتك لماذا
    لانهم (يفرط منهم الزلل وتَعرِض لهم العِلل ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحبّ أن يعطيك الله من عفوه فإنّك فوقهم ووالي الأمر عليك فوقك والله فوق من ولاّك بما عرّفك من كتابه وبصّرك من سنن نبيّه (صلى الله عليه وآله)
    كم نحن محتاجون اليوم الى هذه الرحمة في التعامل وليس فقط الرحمة بل حمل الناس على محمل حسن وحسن الظن بالأخرين ، فأمير المؤمنين يبين لمالك ما هي مواصفات القائد الحقيقي فالقائد الحقيقي هو اب لرعيته والرعية هم ابناء والابناء يصدر منهم الخطأ بقصد او بغير قصد

    أنصف الله وأنصف الناس من نفسك ومن خاصّتك ومن أهلك ومن لك فيه هوى من رعيتك فإنّك إلاّ تفعل تظلم ومن ظلم عباد الله كان خصمه دون عباده ومن خاصمه الله أدحض حجّته وكان لله حرباً حتّى ينزع ويتوب.
    وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة من إقامة على ظلم فإنّ الله يسمع دعوة المظلومين وهو للظالمين بمرصاد ومن يكن كذلك فهو رهين هلاك في الدنيا والآخرة.
    وليكن أحبّ الأُمور إليك أوسطها في الحقّ وأعمّها في العدل وأجمعها للرعية فإنّ سخط العامّة يجحف برضى الخاصّة وإنّ سخط الخاصّة يغتفر مع رضى العامّة. وليس أحد من الرعيّة أثقل على الوالي مؤونة في الرخاء وأقلّ له معونة في البلاء وأكره للإنصاف وأسأل بالإلحاف وأقلّ شكراً عند الإعطاء وأبطأ عذراً عند المنع وأضعف صبراً عند ملمّات الأُمور ومن الخاصّة وإنّما عمود الدين وجماع المسلمين والعدّة للأعداء أهل العامّة من الأُمّة فليكن لهم صَغوك واعمد لأعمّ الأُمور منفعة وخيرها عاقبة ولا قوّة إلاّ بالله.
    وليكن أبعد رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لعيوب الناس فإنّ في الناس عيوباً الوالي أحقّ مَن سترها فلا تكشفنّ ما غاب عنك واستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحبّ ستره من رعيّتك .
    وأطلق عن الناس عقد كلّ حقد واقطع عنك سبب كلّ وتر واقبل العذر وادرأ الحدود بالشبهات.
    وتغاب عن كلّ ما لا يَضِحُ لك ولا تعجلنّ إلى تصديق ساع فإنّ الساعي غاشّ وإن تشبّه بالناصحين.
    لا تُدخلنّ في مشورتك بخيلا يخذلك عن الفضل ويعدك الفقر ولا جباناً يضعف عليك الأُمور ولا حريصاً يزيّن لك الشره بالجور فإنّ البخل والجور والحرص غرائز شتّى يجمعها سوء الظنّ بالله.
    أيقن أنّ شرّ وزرائك من كان للأشرار وزيراً ومن شركهم في الآثام وقام بأُمورهم في عباد الله فلا يكوننّ لك بطانة تُشركهم في أمانتك كما شركوا في سلطان غيرك فأردوهم وأوردهم مصارع السوء.
    ولا يعجبنّك شاهد ما يحضرونك به فإنّهم أعوان الأثمة وإخوان الظلمة وعباب كلّ طمع ودغل وأنت واجد منهم خير الخلف ممّن له مثل أدبهم ونفاذهم ممّن قد تصفّح الأُمور فعرف مساويها بما جرى عليه منها فأُولئك أخفّ عليك مؤونة وأحسن لك معونة وأحنى عليك عطفاً وأقلّ لغيرك إلفاً لم يعاون ظالماً على ظلمه ولا آثماً على إثمه ولم يكن مع غيرك له سيرة أجحفت بالمسلمين والمعاهدين فاتّخذ أُولئك خاصّة لخلوتك وملائك.)
    مثل هذا العهد والكلام الا يحتاج منا ان نقف عنده ونكتبه بماء الذهب ونجعله بدل هذه الدساتير الموجودة اليوم والتي لم يحصل منها الناس سوى القتل والفتك والدمار ؟
    اما ان للامة ان تعود الى ال محمد ص ؟
    اما ان لنا ان نطالب بدستور علي بن ابي طالب الذي يحفظ الدماء ويعطي الحقوق لكل الناس بدون ان يقول هذا من اتباعي وهذا ليس من اتباعي
    اخوتي الكرام ادعوكم لقراءة هذا العهد وتدبره والعمل بما فيه ففيه صلاح ديننا ودنيانا وفيه الخروج من الفتن فهو داعي الى الوحدة وداعي الى الالفة وداعي الى حمل الناس على محمل حسن وفيه وفيه وفيه
    اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎