إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [الآيات و الأحاديث عن الموت]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [الآيات و الأحاديث عن الموت]

    الآيات و الأحاديث عن الموت


    • وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ المؤمنون

    • شعر امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام عن الموت:

    النفـس تـبكي على الدنيــا وقـد عـلم أن السلامـة فيهــا تـــرك ما فيهـــا
    لا دار للمـــرء بعـــد المـوت يسـكنهـــا
    لا التــي كــان قـبل المــوت بانيهـا
    فأن بنــاهـــا بخيـــــر طـــاب مسكنهــا وإن بنـــاهـــا بســوء خــاب بانيهـا
    أيـــن الملـــوك التــي كـــانت مسلطــة حتى سقاهــا بكأس المـوت ساقيها

    حقــيـق بـــــالتواضع مــن يمــــــوت
    ويكــــفي المـــرء مــن دنياه قــوت
    فمـــا للمــــرء يصبـــح ذا همـــــــوم وحــرص ليـــــس تـــدركه النعوت
    صنـيــــع مليكنـــا حســـن جميـــــــل ومــــا أرزاقـنــــــا عـنــــا تـفـــوت
    فيـــا هـــذا ستــرحــل عــن قــريــب إلـــى قــــوم كــلامــهم ســـــــــكوت

    ليــــس من مــات فـاسـتـراح بميــت
    إنمــــا الميـــت ميـــت الأحيــــــــاء

    أشـــــدد حيـــازيمـــــك للمـــــــوت
    فـــــــأن المــــــــــــــوت لاقـيـكــــا
    ولا تــجـــــزع مـــــن المــــــــوت إذا حـــــــــــــــــــــــل بـــواديــكــــا
    فــــــأن الـــدرع والبـيـضــــــــــــة يـــوم الــــــــــــــــــروع يــكفــيكـــا
    كـمــا أضـحـكــــــك الدهـــــــــــــر كــــــذاك المـــــــــــــوت يـبـكـيـكـــا
    فـقـــد أعــــــــــــــرف أقــوامــــــا وإن كــانــــــــــــــــوا صـعــالـيـكـــا
    مـســــاريــع إلــــى النـجـــــــــــدة للـغــــــــــــــــــــــــــي مـتـــاريـكا

    لا تأمن الموت في طرف ولا نفس
    ولـو تـمنعــت بــالحجـاب والحـــرس
    وأعـلـم أن ســهــام المــوت نـافـذة فــي كــل مـــدرع مــنـــا ومـتـــــرس
    مــا بــال ديـنـك تـرضى أن تدنسه وثــوب نـفســك مغسـول مـن الدنـــس
    تـرجوا النجاة ولـم تسلك مساليكها إن السـفيـنـة لا تـجـري عـلـى اليبـــس

    هـل يـدفـع الـدرع الحصين منيـة
    يـومـا إذا حـضـــرت لــوقــت ممـاتي
    أنــي لا أعــلم أن كــــــل مجمــع يـومـا يـؤول لـفـــــــــــرقة ونـجــــاة
    يا أيهــا الـداعي النـذيــر ومن به كـشــف إلالــه رواكـــــد الظـلمـــات
    أطـلـق فـديتـــك لأبن عمك أمره وأرم عـداتــك منــــــــه بـــالجمــرات

    يـــا مــــــــــن بـدنيــاه أشـتـغــل
    قــــد غــره طــــــــــــــــــول الأمــــل
    المـــــــــــــــــوت يـأتـي بـغتــة والـقبــــــــر صنـــــــــــدوق الـعـمـــل
    ولـــم تــــــزل فـــي غـفـلـــــــة حـتـــى دنـــــــــــا منــــــــك الأجـــــل
    Last edited by راية اليماني; 24-03-2016, 00:29.
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    #2
    رد: قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [الآيات و الأحاديث عن الموت]
    • كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿آل عمران: ١٨٥﴾

    عن الإمام العسكري (عليه السلام): " دخل علي بن محمد (عليهما السلام) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت، فقال له: يا عبد الله تخاف من الموت لأنك لاتعرفه، أرأيتك إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب وعلمت أن الغسل في حمام يزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك أو ما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك ؟ قال: بلى يا ابن رسول الله، قال: فذاك الموت هو ذلك الحمام، وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك، فإذا أنت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كل غم وهم وأذى، ووصلت إلى كل سرور وفرح، فسكن الرجل واستسلم ونشط وغمض عين نفسه ومضى لسبيله "

    قيل للصادق (عليه السّلام) : صف لنا الموت ؟ فقال :
    « للمؤمن كأطيب ريح يشمه ، فينعس بطيبه ، وينقطع التعب والألم كله ، وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب ، أو اشد »
    قيل : فإن قوماً يقولون : أنَّه أشدًّ من نشر بالمناشير ، وقرض بالمقاريض ، ورضخ بالاحجار ، وتدوير قطب الأرحية في الأحداق قال (عليه السلام) : « كذلك هو على بعض الكافرين والفاجرين ، ألا ترون منهم من يعافي تلك الشدائد ؟ فذلكم الذي هو أشد من هذا ، وهو أشد من عذاب الدنيا »
    قيل له : فما لنا نرى كافراً يسهل عليه النزع فينطفي وهو يتحدث ويضحك ويتكلم ، وفي المؤمنين أيضاً من يكون كذلك ، وفي المؤمنين والكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد ؟ فقال (عليه السلام) : « ما كان من راحة المؤمنِ هناك فهو عاجل ثوابه ، وما كان من شدة فتمحيصه من ذنوبه ، ليرد الاخرة نقياَ نظيفاً مستحقاً لثواب الأبد لا مانع له دونه.
    وما كان من سهولة على الكافر ، فليوفى أجر حسناته في الدنيا ، وليرد الآخرة - وليس له إلاّ ما يوجب عليه العذاب ، وما كان من شدة هناك على الكافر ، فهو ابتداء عقاب الله له بعد نفاذ حسناته ، ذلكم بأن الله عدل لا يجور » .

    قال الإمام الحسين سيّد الشهداء(عليه السلام) لأصحابه يوم عاشوراء عند ما رأى استعدادهم للتضحية والفداء في سبيل الحق وخاطبهم بقوله: «صبراً بني الكرام ، فما الموت إلاّ قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان والنعيم الدائمة، فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر؟ وما هو لأعدائكم إلاّ كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب، انّ أبي حدثني عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) :انّ الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كذبت ولا كُذبت».(1)

    1 . البحار:6/154.

    Comment

    • راية اليماني
      مشرف
      • 05-04-2013
      • 3021

      #3
      رد: قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [الآيات و الأحاديث عن الموت]
      • قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّـهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٦﴾وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٧﴾قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾الجمعة

      • قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِندَ اللَّـهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٤﴾وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾البقرة

      قال رجل للحسن بن علي (عليهما السلام) : ما لنا نكره الموت ولا نحبّه؟ فقال: «إنّكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب».(1)

      قال الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) : «الموت للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة، والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح وأوطئ المراكب وآنس المنازل; وللكافر كخلع ثياب فاخرة، والنقل عن منازل أنيسة، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها، وأوحش المنازل وأعظم العذاب».(5)

      قيل للإمام محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) : ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت ؟ قال: «لأنّهم جهلوه فكرهوه، ولو عرفوه وكانوا من أولياء اللّه عزّوجلّ لأحبّوه ولعلموا أنّ الآخرة خير لهم من الدنيا».(2)

      يقول امير المؤمنين (عليه السلام) : «واللّه لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أُمّه».(3)

      وفي خطبة أُخرى يقول (عليه السلام) : «فواللّه ما أُبالي دخلت إلى الموت أو خرج الموت إليّ».(4)


      1 . البحار:6/129.
      2 . معاني الأخبار: 209.
      3 . نهج البلاغة: الخطبة 5.
      4 . نهج البلاغة: الخطبة 55.
      5 . البحار:6/155.

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎