إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

إنّ عدم التمييز بين الألوهية وبين الحقيقة جعل الأمور تختلط على كثير ممن يدعون العلم والمعرفة..

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    إنّ عدم التمييز بين الألوهية وبين الحقيقة جعل الأمور تختلط على كثير ممن يدعون العلم والمعرفة..

    #شيعة #سنة #عام

    يقول الإمام أحمد الحسن ع
    [ إنّ عدم التمييز بين الألوهية وبين الحقيقة جعل الأمور تختلط على كثير ممن يدعون العلم والمعرفة، هذا فضلاً عن أنّ كثيراً من هؤلاء لا يكادون يميزون بين الألوهية والربوبية، حتى نجد اليوم وبوضوح تام عجز من يدعون أنهم علماء الإسلام طوال أكثر من ألف عام عن بيان معنى لقوله تعالى: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ﴾.
    فهم بين من يضيف كلمة للآية ويحرفها بهواه وكأنّه سبحانه كان عاجزاً تعالى علواً كبيراً عن إضافة هذه الكلمة ، وبين من يقول بجواز الإتيان على الله سبحانه وتعالى ، وهكذا هم كحاطب ليل لا يعلم أين يقع فأسه، فهم بين نارين نار: أن يقولوا بأن الله يأتي ويذهب، فينزلوه منزلة المخلوق المحتاج للمكان والحيز أو وسط الانتقال، وبين أن ينفوا عنه الإتيان والذهاب بتحريف الآية وإدعاء أن هناك محذوفاً فيها، وبهذا فهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه وعن مواضعه دون خوف منه سبحانه ويا لها من جرأة.
    أما المسيحيون، فقد جعلوا الآتي على السحاب المذكور في التوراة والإنجـيل هو عيسـى (ع)، واعتبروا أن عيسى (ع) هو الله سبحانه وتعالى.
    وجعلوا اللاهوت المطلق تجسد بجسد في هذا العالم، وبهذا أعلنوا فقره وحاجته ونقضوا ألوهيته المطلقة تعالى الله علواً كبيراً ]

    أحمد الحسن ع - التوحيد
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎