إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من صلاة الجمعة في حسينية انصار لامام المهدي ع في الكاظمية المقدسة بتاريخ 3 جمادي الاول 1437 هـ. ق تحت عنوان هل خلقنا لنعمر الارض

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • شيخ نعيم الشمري
    عضو جديد
    • 05-03-2013
    • 94

    جانب من صلاة الجمعة في حسينية انصار لامام المهدي ع في الكاظمية المقدسة بتاريخ 3 جمادي الاول 1437 هـ. ق تحت عنوان هل خلقنا لنعمر الارض

    جانب من صلاة الجمعة في حسينية انصار لامام المهدي ع في الكاظمية المقدسة بتاريخ 3 جمادي الاول 1437 هـ. ق تحت عنوان هل خلقنا لنعمر الارض

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    تكلمنا في الجمعة السابقة عن الهدف من خلق الانسان وما هي الغاية التي يجب ان يصار اليها واشرنا الى ثلاثة امور مهمة منها هل ان الله خلق الخلق عبثا بمعنى ان الخلق لاهدف له ولا غاية والامر الاخر ما صوره البعض بان الله خلقنا للدنيا أي لجمع المال وامتلاك العقار والامر الثالث هو ان الله خلقنا لاجل اشباع الغرائز وملئ المعدة أي ان سعيه للشهوات فقط فلا هدف ولا غاية من الخلق. .
    وقد رددنا هذه الافهام السقيمة من كتاب الله وكلام الطاهرين ع اما في هذه الجمعة سوف نناقش فهما اخر وهو تصور البعض ان الله خلقنا لعمارة الارض .
    حيث يقول البعض ان الله تبارك وتعالى خلق الانسان في هذه الحياة لمهمة اساسية وهي عمار الارض مستدلين بقوله تعالى (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَاا) هود، آية
    وقد فسر بعض من يعتنق هذا الفهم قوله تعالى ( واستعمركم فيها﴾،أي طلب منكم عمارة الأرض"، أي أن "تعمروها".اما كيف تعمروها يضرب بعضهم مثلا يقول (ان المالك يأتي بمواد البناء، ويطلب من البناء أن يبني أرضه؟ يقول له تفضل، هذه الأرض، وهذه مواد البناء، وهذه أدوات التعمير جاهزة، وكل ما تحتاجه موجود، هيا قم ببناء مسكن أو عمارة. هذا ما فعله الخالق سبحانه يقول الله تعالى: ﴿سخر لكم ما في السموات وما في الأرض﴾؟ إنما يقول ذلك ليبين للإنسان أن كل الإمكانيات تحت تصرفه، فيا أيها الإنسان استفد منها، اشتغل فيها، استخدمها من أجل إعمار الأرض
    اقول :
    بالفعل قد سخّر الله تعالى للإنسان كثيرا من المظاهر الكونية، فقد سخّر له الشمس والقمر، والليل والنّهار، والفلك والأنهار والبحار، كما في قوله تعالى:"
    ( اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ" (إبراهيم: 32- 33).
    وقوله تعالى:"( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الجاثية: 13).
    وسخّر الإبل على بدانتها مقارنة بحجم الإنسان كما في قوله تعالى:"
    ( لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ"(الحج: 37).
    لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ان تسخير كلّ تلك المظاهر الكونية والمخلوقات يتوقف عند حدود الانتفاع المادي فحسب؟؟؟
    اعلم إنّ كلّ هذه المسخّرات ينبغي أن تكون عونا للإنسان في أداء مهامّه في الأرض التي خلق من اجلها ، لا أن تكون عبئا عليه لها تبعات ثقيلة .
    وبعبارة أخرى، ينبغي أن يكون التسخير بابا عظيما من أبواب الشكر والثناء والحمد لله ربّ العالمين، والتصدّيق بما جاء به الوحي من هداية وإرشاد. وهو تكليف يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة،
    كما في الحديث:" عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - ص يؤتى بالعبد يوم القيامة، فيقول الله له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومالا وولدا، وسخّرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وتربع، فكنت تظنّ أنّك ملاقي يومك هذا ؟ فيقول: لا، فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني)
    فالذي يتوقع ويتصور ان الله سخر للانسان كل تلك المظاهر الكونية والمخلوقات ليعمر الارض حتى يصل الى ذروة الكمال المادي مخطئ فالانسان لم يخلق لهذه الدنيا بل خلق للاخرة ولم يخلق للتكامل المادي فحسب بل للتكامل الروحي
    والقرآن حين دعا إلى الاعمار المادي نهى في الوقت نفسه أن يكون هذا الإعمار وسيلة عبث وصدّ وإعراض عن منهج الله تعالى، قال تعالى:َ"
    (تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" (الشعراء: 128-130)
    ما يدلّل على فشل الإعمار المادّي الذي لا يحقّق غايات الحياة ومقاصدها، فقد كذّب هؤلاء رسولهم فهلك كلّ إعمارهم:"
    ( فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ"(الشعراء:139).
    بالاضافة الى ذلك إنّنا نشهد اليوم آثار الفراعنة والفرس والرومان، فما الذي أهلك حضارتهم؟ إنّها سنّة الله التي لا تتخلّف، يقول الله تعالى:"
    ( أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"(الروم: 9)
    ففي حضارة عاد وثمود نجد في نصوص الوحي ما يؤكد هذه الحقيقة، قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ" (الفجر:6-10).
    لقد تضخّم بناء القوّة المادية عند تلك الأقوام حتى أصبحت معياراً، كما أخبر سبحانه عن قوم عاد بقوله:" ( وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً" (فصلت:15).

    فعاد هم قوم هود النبي ع الذين كذبوه وسخروا برسالته وكانوا يتباهون باجسامهم وقوتهم حيث كانوا يسلخون العمد من الجبال ، فيجعلون طول العمد مثل طول الجبل الّذي يسلخونه منه من أسفله إلى أعلاه ، ثمّ ينقلون تلك العمد فينصبونها ، ثم يبنون فوقها القصور ، وقد كانوا ينصبون تلك العمد أعلاماً في الأرض على قوارع الطّريق لذا سميت ذات العماد فارسل الله عليهم الريّح العقيم وطحنت تلك القصور والحصون والمدائن والمصانع حتّى عاد ذلك كلّه رملاً دقيقاً تسفيه الرّيح.
    اما فرعون وما أنجز من مظاهر المادّة، يقول سبحانه:"
    (وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ" (الزخرف:51).
    ويحدّث القرآن الكريم عن ذلك الإعمار المادّي وما آل إليه من مصير،
    يقول سبحانه:"( فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ"(الحج:45)
    فالعروش والآبار والقصور كلّها منجزات ماديّة هلكت بفساد المنهج الذي سلكته تلك الأقوام في عمارة الأرض. وهذا يعني أنّ تلك العمارة المادية وحدها لا تكفي ولا تفي بمهامّ خلافة الإنسان في الأرض، فالعمارة لا تنفك عن المنهج الذي تستند إليه عملية الإعمار، والإنتاج المادّي وحده لا يمثل إعمار حقيقيا للأرض بسبب عدم توافر ضمانات بقاء هذه الإعمار على حاله،
    فقد زالت أمم وأقوام لم تترك سوى بصمات وآثار تدلّ عليهم، كفراعنة مصر، وأباطرة الرومان، وأكاسرة الفرس، وغيرهم. والسبب الرئيس في زوال تلك الممالك والأمم والأقوام، هو مخالفتهم منهج الاعتدال والاستقامة وسنن الله في الأرض في عملية البناء، وتبديل العلاقة مع الكون، من حيث إنّها أصبحت علاقة عداء، لا وئام ولا ارتفاق.
    فقد دعا الوحي -مثلا- إلى السير في الأرض للاعتبار فيما آلت إليه أحوال الأمم السابقة التي كفرت بآيات الله وكذّبت رسله، يقول تعالى:"
    (أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ" (غافر: 21).
    فقوّتهم المادية، وآثارهم التي شيّدوها أصبحت خبرا بعد عين، فالحفاظ على منجزات الأمّة، أيّ أمّة لا يتمّ إلا بتصديق ما جاءت به الرسل، وأيّ عمارة للارض تستند إلى التكذيب والتحدّي لرسالات الله فإنّ تلك العمارة معرضة للانهيار والزوال. فهل يعقل ان الله خلق الانسان ليعمر ارضه بالبناء ومن ثم يهلكهم وما عمروه ؟؟؟
    ولوا كان الهدف من خلق الانسان هو عمارة الارض فقد ضرب القرآن الكثير من الأمثلة لبيان قصور الإعمار المادي غير المتصف بقيم الخير والفضيلة
    كقصة صاحب الجنتين:
    لا يخفى ان القران انزل على صدر النبي محمد ص وفيه من العبر والقصص ما لايحصى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.) يوسف الآية (111
    ومن تلك القصص قصة صاحب المزرعتين حيث جاء في سورة الكهف ان رجلا يمتلك مزرعتين فاخذه الغرور بمزعتيه وضرب الله به مثلا في القران لنتعض قال تعالى مخاطا رسوله محمد ص يا محمد اضرب لهم مثلا اخبرهم ذكرهم نبهم الا يغتروا كصاحب المزعتين بل عليهم ان يعلموا انما خلقناهم للاخرة لا للدنيا فما في الدنيا من زينة انما هو اختبار للانسان (﴿إِنّا جَعَلْنا ما عَلَى الاْرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
    فصاحب المزرعتين اغتر بزينة الحياة الدنيا حتى وصل الامر الى ان ينحرف عقائديا حيث شكك بقيام الساعة و حيث أخذ يتباهى أمام الآخرين بممتلكاته الدنيوية ،والنتيجة اباد الله بستانيه
    ﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها ﴿وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً
    بعد سرد هذه القصة يضرب الله تبارك وتعالى لنا مثلا على لسان النبي ص
    (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا) الكهف 15
    وقال تعالى (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) سورة الحديد 19_20
    وهناك قصة اخرى في كتاب الله وهي قصة أصحاب الجنة في سورة القلم ،:
    فقد ضرب الله مثلا باصحاب الجنة الذين بخلوا بما رزقهم الله من الثمرات فارادوا ان يحصدوا ثمار مزرعتهم ولا يدفعون زكاته ولا يدفعون منه شيئا لفقير او مسكين ومحتاج فارسل الله عليها ما يبيد ثمرها ولا يبقي منه شيئا ) فلوا كان الهدف من خلق الانسان هو عمارة الارض كما يقول البعض فلما ارسل الله على مزرعتهم العذاب وجعلها كالصريم كما في قوله تعالى :
    (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ , فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) القلم: 18
    أي كالأرض التي حصد زرعها وقطع ثمرها فلم يبقَ فيها ثمر فهل يعقل ان الله خلق الانسان ليعمر ارضة وبالتالي ينزل العذاب على ما خلقهم لاجله ؟؟؟؟
    وهناك عشرات الامثلة والقصص في كتاب الله بينت هذا الامر اما ما جاء على لسان حجج الله في بيان الدنيا وزينتها
    قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنما الدنيا فناء وعَناء وغِيَر وعِبَر: .....ومن عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم يخرج إلى اللّه لا مالاً حمل ولا بناءاً نقل. ومن غِيَرِها أنك ترى المغبوط مرحوماً، والمرحوم مغبوطاً، ليس بينهم الا نعيم زلّ، وبؤس نزل. ومن عِبَرها: ان المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمَل مدروك، ولا مؤمّل متروك»( سفينة البحار ج 1 ص 467.
    بعد هذا البيان القراني والروائي هل يعقل ان الله خلق الانسان ليعمر ارضه ؟؟؟
    بالاضافة الى ذلك نسال اصحاب هذا الفهم السقيم هل ان الله تبارك وتعالى عامل بناء في نظركم حتى انه خلقكم لتعمروا ارضه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
    ام انه في نظركم فلاح وخلقكم لتزرعوا ارضه والعياذ بالله.
    والحمد لله وحده
    الشيخ نعيم الشمري
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎