إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كتاب الدين في الديمقراطية ـ مارسيل غوشيه، ترجمة: د. شفيق محسن.

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    كتاب الدين في الديمقراطية ـ مارسيل غوشيه، ترجمة: د. شفيق محسن.





    كتاب الدين في الديمقراطية ـ مارسيل غوشيه، ترجمة: د. شفيق محسن.

    رابط القراءة والتحميل


    الدين في الديمقراطية

    تأليف: مارسيل غوشيه الناشر: المنظمة العربية للترجمة في مقدمة كتاب «الدين في الديمقراطية» للفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه ترجمة شفيق محسن الصادر عن دار «المنظمة العربية للترجمة» يشرح المترجم ان غوشيه قدّم صورة عن العلاقة بين الشأن الديني والشأن السياسي انطلاقاً من تاريخ الأفكار أو تاريخ اللاهوتيات، وربط ذلك بتاريخ الممارسات الاجتماعية وبالتنافس الحاد بين مبادرة


    في مقدمة كتاب «الدين في الديمقراطية» للفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه ترجمة شفيق محسن الصادر عن دار «المنظمة العربية للترجمة» يشرح المترجم ان غوشيه قدّم صورة عن العلاقة بين الشأن الديني والشأن السياسي انطلاقاً من تاريخ الأفكار أو تاريخ اللاهوتيات، وربط ذلك بتاريخ الممارسات الاجتماعية وبالتنافس الحاد بين مبادرة الأمير والمبادرة الدينية، ضمن سياق الروابط المتقلبة للقوى، ليصل إلى الفرضية القائلة ببروز السياسي في الغرب خارج إطار الدين. ويرى المترجم أن لكل من البناء الديني والبناء السياسي مداه الخاص، وكان كل واحد منهما يتحدد بالآخر إلى أن فرض استقلاليته عنه، وهكذا انبثقت ثنائية السلطة: سلطة زمنية وسلطة روحية، فكانت الممالك الأوروبية ترفض الاعتراف بأي صفة مقدسة للإمبراطور الجرماني، وكان هذا الأخير قد ساعد على التشكل التدريجي لنظام الكنيسة الذي يربط الإمبراطور والكنيسة في وجه صعود الإقطاعية، وفي وجه الاستقلالية المتنامية للأرستقراطية الزمنية. أما البابوية فقد أظهرت خصوصية دورها تجاه الإمبراطور، وأبرزت المصدر الشعبي لسلطة الأمير، المتعارض مع الأصل الإلهي حصراً لسلطة البابا، وذلك لتقليص مصادر السلطة الزمنية ووضع حد لسلطة الأمير.

    الفردانية

    شكلت الفردانية بحسب غوشيه علامة من علامات التاريخ الغربي وأساس كلّ عمل اجتماعي فيه، فقد اختلطت الحداثة السياسية مع تحرير الفرد من الخضوع للمطلق ومع الصراع بين الفردي والشمولي، لكي نصل في النهاية إلى بناء دولة الفرد المواطن وخلق مقولة الشخص العام خشية أن تصل الجماعة الاجتماعية إلى حال التشتت والتفتت بين الأشخاص. تشكل أساس فكرة التمثيل وفكرة التفويض اللذين يعززان استقلالية السياسي، وتجعل من الحاكم الزمني الممثل الطبيعي للجماعة وصاحب السلطة المطلقة المستندة إلى الصالح العام، والمستمدة من قدرته على فرض نفسه، وفقاً للحق ضد المصالح الفردية، وبذلك تأتي السلطة السياسية من التفاعل بين الأفراد، أما الكنيسة فهي مجموعة أفراد مؤمنين، ولم تعد فكرة الحق الإلهي في الحكم مقبولة من أحد.

    العلمنة

    يرى مارسيل غوشيه في كتابه أن العلمنة هي من مصادر القلق التي تشغل بال فرنسا، ويأخذ غوشيه على عاتقه محاولة توضيح تاريخ وبواعث هذا القلق، فيضمن هذه المهمة كما يقول نتائج تذهب بنا بعيداً، من المنظار الذي نعتمده لوضعنا السياسي. وهو اقترح موضوع «الخروج عن الدين» لكي يبين خصائص تيار العصرنة وذلك لتفادي عبارات «العلمنة» أو «الدنيوية». وهذا التطور، برأي غوشيه، طال عموم المجتمعات الغربية، وبأشكال شتى، لكن في فرنسا فقد سلك مساراً فريداً تعبر عنه كلمة «علمنة» تعبيراً جيداً في خصوصيته، أي تقدير هذه الخصوصية في حال أردنا فهم التهميش الذي يصيب هذه الذخيرة، في الداخل والخارج على حد سواء. وهي تتغير بسبب اندراجها في حيز قانوني أوروبي لا تجسد فيه سوى حال من بين حالات أخرى. لكنها على وجه الخصوص تعطلت بفعل التحرك الدائم للتاريخ والانتقال الذي يفرضه هذا الأخير على الأطراف التقليدية للمسألة. وهذه الظاهرة يراها المؤلف مهمة في حد ذاتها، وهي أيضاً أكثر أهمية لما تتيحه من توضيحات بطريقة غير مباشرة، ففهم دينامية هذا العمل الخاص بإعادة التعريف، هو الانفتاح على مجال مميز يتجاوز الحالة الفرنسية ومسألة العلمنة بالمعنى الحصري للكلمة، أي مجال التحول الأساسي الذي تشهده مُثُل الديمقراطية العليا وتطبيقاتها. ويعتبر غوشيه أن فصل الكنيسة عن الدولة، أي فصل الدين عن السياسة، قدم دافعاً لتعظيم السياسة، وأجج المواجهة مع فريق الانصياع إلى المقدس، وأدت إلى فهم متسام للنظام الذي يمكن البشر أنفسهم من وضع قوانينهم الخاصة بهم، وهذا التغيّر في السيادة التي تمتد جذورها إلى الماضي السحيق، هو الذي يكوّن ولا شك الأصالة الأساسية لهذا البلد على المدى البعيد، فهذا التغير هو الذي جعل منه المختبر الأساسي للابتكار الديمقراطي.

    ويعتبر المؤلف أنه من خلال التحول وما وراء التحول في العلاقة بين الدولة والدين، وبين الجمهورية والديانات، هو تحول يصيب الديمقراطية برمتها، وأي تحول هو تغير مفاجئ في اتجاهها. ويقدم التناقض في السياق الفرنسي صورة أخاذة عنه. والمنظار المشوه للخصوصية الفرنسية الذي يقع بين الضياع وإعادة التأسيس التي تدفع إلى الأمل بها، هو أيضاً ركيزة مهمة لمساءلة مستقبل الديمقراطية وإشكاليته.

    الفكر السياسي

    يبين غوشيه أن الفكر السياسي، منذ غروتيوس إلى سبينوزا مروراً بهوبز، يقوم على أساس «الحكم المطلق» في مضمار الدين، والحكم المطلق هنا هو لزوم وضع السلطة المشتركة في موقع يبلغ من السمو ما يجعله متمكناً من إخضاع كافة المقدسات له، وفي هذا النطاق بالذات تصبح السلطة المشتركة قادرة على تأدية رسالتها في صنع السلام. وهكذا يعطي العامل السياسي الاستقلالية الذاتية التي تكون سمة الحداثة تحت شعار إخضاع العامل الديني (دينياً)، وهو إخضاع يجب الإشارة إلى أنه شرط أوليّ لمراعاة المشاعر، وانطلاقاً منه يمكن للتسامح أن يُرفع إلى مصاف «المبدأ».

    يستنتج المؤلف أنه ومن خلال الجهد الذي يبذله البشر في التفكير في ظروف عيشهم المشترك وتحديدها يمكن لهم أن يصبحوا فعلاً بشراً ويسهموا بذلك في تسلم الإنسانية لزمام أمورها بنفسها، والصيغة التوتاليتارية تجعل من هذا الجهد هدفاً وحيداً يجب أن تخضع له كافة الأمور الأخرى، في حين تترك الصيغة الليبرالية مجالاً خارج المواطن لفرد عادي يتحكم في ترتيب أهدافه الشخصية، وهذا الفصل لا يمنع الليبرالية من تطوير صورة صارمة للمواطنية، على مستوى الطموح الديمقراطي الذي تتمثل فيه. فإذا كانت السيادة التي تسعى السياسة إلى حشدها تكمن في الوجود معاً، فإن المواطنية تعني أن يعد المواطن جزءاً من هذا السعي الجماعي لتحقيق الاستقلالية، ومن أجل ذلك على كل فرد أن يترك زاويته الخاصة وأن يتمايز عن ذاته من أجل أن يتبنى وجهة نظر الجماعة التي هي الهدف الوحيد: المواطنية أو الفرصة المتاحة للأفراد بأن يرتفعوا فوق خصوصيتهم الضيقة، والارتقاء بأنفسهم من خلال الانضمام إلى العمومية الواسعة. على أن مسيرة الديمقراطية ستذهب يوماً ما في اتجاه آخر، وهذا اليوم يصعب التنبؤ به لكنه مع ذلك يوم محدد سلفاً في حال الديمقراطية التي تنتشر اليوم من جديد، فمنطقها النظامي التماثلي يسمح منذ الآن برؤية مركز التناقض الذي سيتم من حوله كسر الحلقة، وفي لحظة معينة سيعود مثال الحكم إلى دائرة الاهتمام في صيغة ركائز لا غنى عنها، هذه الأبعاد للحياة الجماعية والوحدة المشتركة التي أهملتها تطلعات الساعة الحاضرة، وسوف تتكون هذه الأبعاد في أشكال جديدة، بينما سيتبنى مثال الحكم الذاتي لغة جديدة.
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    #2
    رد: كتاب الدين في الديمقراطية ـ مارسيل غوشيه، ترجمة: د. شفيق محسن.

    أحسنتم النشر الله يوفقكم ويزيدكم من فضله والعمل مع الامام القائم ص
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎