إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون} الماعون 4-5 [تفسير الأئمة (ع) و مهدي آل محمد (ع)]

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • راية اليماني
    مشرف
    • 05-04-2013
    • 3021

    {فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون} الماعون 4-5 [تفسير الأئمة (ع) و مهدي آل محمد (ع)]

    ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ۞ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ [الماعون:4-5]

    تفسير محمد (ص) و الأئمة (ع)
    سئل الصادق (ع) ما بال الزاني لا تسميه كافراً وتارك الصلاة تسميه كافراً وما الحجة في ذلك؟ قال: "لأن الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة لأنها تغلبه، وتارك الصلاة لا يتركها إلاّ استخفافاً بها"[1].
    في رواية عن الصادق (ع) قال في تفسير: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُون} [2] "تأخير الصلاة عن أوّل وقتها لغير عذر"[3] "عنى به التاركين لان كل إنسان يسهو في الصلاة" [21].
    في رواية على الإمام علي (ع) قال: "من أحسن صلاته حين يراه الناس وأساءها حين يخلو فتلك استهانة"[4].
    في رواية عن الإمام (ع) قال: "ما وقر الصلاة من أخّر الطهارة لها حتى يدخل وقتها" [22]
    يروى أن رجلاً كان يصلّي مستعجلاً فأبصر به عليّ بن أبي طالب (ع) فقال: "منذ كم صلّيت بهذه الصلاة؟ فقال له الرجل: منذ كذا وكذا، فقال: مثلك عند الله مثل الغراب إذا نقر، لو متّ متّ على غير ملة أبي القاسم محمد (ص)". ثم قال علي (ع): "إن أسرق الناس من سرق من صلاته"[5].
    روي عن رسول الله (ص) أنه قال لأصحابه غاضباً: "ليس منّي من ضيع الصلاة"[6].
    عن رسول الله (ص) قال: "من استخف بصلاته لا يرد عليَّ الحوض، والله"[7].
    عن عليّ (ع) قال: "في تأخير الصلاة من غير علّة غضب الله"[8].
    وفي رواية أنه قال: "إذا قام العبد في الصلاة، فخفف صلاته، قال الله تعالى لملائكته أما ترون إلى عبدي كأنّه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري"[9].
    عن رسول الله (ص) أنه قال: "من تهاون بصلاته… كل عمل يعمله لا يؤجر عليه ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء"[10].
    و قال (ص) : "من تهاون بصلاته… ليس له حظ في دعاء الصالحين"[11].
    عن رسول الله (ص) قال: "من تهاون في صلاته… يرفع الله البركة عن رزقه"[12].
    و قال (ص) : "الاستخفاف بالصلاة يورث الفقر"[13].
    و عن رسول الله (ص) : "من تهاون بصلاته… أوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه، والخلايق ينظرون إليه وحوسب حساباً شديداً"[14].
    و قال (ص) : "من تهاون بصلاته يُضيَّق عليه قبره، وتكون الظلمة في قبره"[15].
    عن الرسول الأكرم (ص) أنه قال : "من تهاون بصلاته… كان عند موته ذليلاً جائعاً عطشاناً"[16].
    عن الصادق (ع) يقول: "إن العبد إذا صلّى الصلاة لوقتها، وحافظ عليها، ارتفعت بيضاء نقية تقول حفظتني حفظك الله، وإذا لم يصلّها لوقتها، ولم يحافظ عليها رجعت سوداء مظلمة تقول ضيعتني ضيّعك الله"[17].
    روي أن النبي (ص) في جوابه على سؤال الزهراء (ع) قال:
    "يا فاطمة! من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في دار الدنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره".
    فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالأولى: يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزّ وجلّ سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ، ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة: ليس له حظّ في دعاء الصالحين.
    وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهن: أن يموت ذليلاً، والثانية: أن يموت جائعاً، والثالثة: أن يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يروِ عطشه.
    وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهن: يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثاني يضيق عليه قبره، والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
    وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن: أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه، والخلايق تنظر إليه، والثانية: يحاسب حساباً شديداً، والثالثة: لا ينظر الله إليه، ولا يزكيه وله عذاب أليم [18].
    عن سَعدُ بنُ أبي وَقّاص: "سَأَلتُ النَّبيَّ صلّى الله عليه وآله عَن قَولِهِ: ﴿الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾[20] قال: هُمُ الَّذينَ يُؤَخِّرونَ الصَّلاةَ عَن وَقتِها"[19].
    عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: "مَن تَرَكَ صَلاتَهُ مُتَعَمِّدًا فَقَد هَدَمَ دينَهُ، ومَن تَرَكَ أوقاتَها يَدخُلُ الوَيلَ، والوَيلُ وادٍ في جَهَنَّمَ كَما قالَ اللهُ تَعالى في سورَةِ أرَأَيتَ: ﴿فَوَيلٌ لِلمُصَلّينَ * الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ﴾[2]" [23]
    عن الإمام عليّ عليه السّلام: "لَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللهِ جلّ جلاله مِنَ الصَّلاةِ، فَلا يَشغَلَنَّكُم عَن أوقاتِها شَيءٌ مِن أُمورِ الدُّنيا، فَإِنَّ اللهَ جلّ جلاله ذَمَّ أقوامًا فَقالَ: الَّذينَ هُم عَن صَلاتِهِم ساهونَ[20] يَعني أنَّهُم غافِلونَ استَهانوا بِأَوقاتِها" [24]
    عن الإمام الباقر عليه السّلام - في قَول اللهِ جلّ جلاله: ﴿والَّذينَ هُم عَلى صَلَواتِهِم يُحافِظونَ﴾[25] هذِهِ الفَريضَةُ، مَن صَلّاها لِوَقتِها عارِفًا بِحَقِّها لا يُؤثِرُ عَلَيها غَيرَها كَتَبَ اللهُ لَهُ بَراءَةً لا يُعَذِّبُهُ، ومَن صَلّاها لِغَير وَقتِها غَيرَ عارفٍ بِحَقِّها مُؤثِرًا عَلَيها غَيرَها كانَ ذلِكَ إلَيهِ جلّ جلاله، فَإِن شاءَ غَفَرَ لَهُ وإن شاءَ عَذَّبَهُ" [26]
    عن الإمام الصادق عليه السّلام - في قَولِهِ تَعالى: ﴿قُوموا ِللهِ قَانِتينَ﴾[27] إقبالُ الرَّجُلِ عَلى صَلاتِهِ ومُحافَظَتُهُ حَتّى لا يُلهيَهُ ولا يَشغَلَهُ عَنها شَيءٌ" [28]
    عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: "لا يَنالُ شَفاعَتي غَدًا مَن أخَّرَ الصَّلاةَ المَفروضَةَ بَعدَ وَقتِها" [29].
    عن الإمام الصادق عليه السّلام: "دَخَلَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله المَسجِدَ وفيهِ ناسٌ مِن أصحابِهِ قالَ: تَدرونَ ما قالَ لَكُم رَبُّكُم؟ قالوا: اللهُ ورَسولُهُ أعلَمُ، قالَ: إنَّ رَبَّكُم يَقولُ: هذِهِ الصَّلَواتُ الخَمسُ المَفروضاتُ فَمَن صَلّاهُنَّ لِوَقتِهِنَّ وحافَظَ عَلَيهِنَّ لَقِيَني يَومَ القيامَةِ ولَهُ عِندي عَهدٌ أُدخِلُهُ بِهِ الجَنَّةَ، ومَن لَم يُصَلِّهِنَّ لِوَقتِهِنَّ ولَم يُحافِظ عَلَيهِنَّ فَذلِكَ إلَيَّ، إن شِئتُ عَذَّبتُهُ وإن شِئتُ غَفَرتُ لَهُ" [30].
    عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: "ما مِن عَبدٍ إلّا بَينَهُ وبَينَ اللهِ تَعالى عَهدٌ ما أقامَ الصَّلاةَ لِوَقتِها أو آثَرَها عَلى غَيرِها مَعرِفَةً بِحَقِّها، فَإِن هُوَ تَرَكَهَا استِخفافًا بِحَقِّها وآثَرَ عَلَيها غَيرَها بَرِئَ اللهُ إلَيهِ مِن عَهدِهِ ذلِكَ، ثُمَّ مَشيئَتُهُ إلَى اللهِ جلّ جلاله، إمّا أن يُعَذِّبَهُ وإمّا أن يَغفِرَ لَهُ" [31].
    عنه عليه السّلام: "أيُّما مُؤمِنٍ حافَظَ عَلَى الصَّلَواتِ المَفروضَةِ فَصَلّاها لِوَقتِها، فَلَيسَ هذا مِنَ الغافِلينَ" [32].
    عن الإمام الصادق عليه السّلام: "امتَحِنوا شيعَتَنا عِندَ مَواقيتِ الصَّلاةِ كَيفَ مُحافَظَتُهُم عَلَيها" [33].
    عنه عليه السّلام: "يُعرَفُ مَن يَصِفُ الحَقَّ بِثَلاثِ خِصالٍ: يُنظَرُ إلى أصحابِهِ مَن هُم؟ وإلى صَلاتِهِ كَيفَ هيَ؟ وفي أيِّ وَقتٍ يُصَلّيها؟ " [34].
    عنه عليه السّلام: "اختَبِروا إخوانَكُم بِخَصلَتَينِ فَإِن كانَتا فيهِم وإلّا فَاعزُب ثُمَّ اعزُب ثُمَّ اعزُب: مُحافَظَةٍ عَلَى الصَّلَواتِ في مَواقيتِها، والبِرِّ بِالإِخوانِ فِي العُسرِ واليُسر" [35].
    عنه عليه السّلام، عن رَسولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله - في ذِكرِ كَلامِ مَلَكِ المَوتِ فَإِنَّهُ يَقولُ -: "اعلَموا أنَّ لَنا فيكُم عَودَةً ثُمَّ عَودَةً، فَالحَذَر الحَذَر، إنَّهُ لَيسَ في شَرقِها ولا في غَربِها أهلُ بَيتِ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا وأنَا أتَصَفَّحُهُم في كلِّ يَومٍ خَمسَ مَرّاتٍ، ولَأَنَا أعلَمُ بِصَغيرِهِم وكَبيرِهِم مِنهُم بِأَنفُسِهِم، ولَو أرَدتُ قَبضَ روحِ بَعوضَةٍ ما قَدَرتُ عَلَيها حَتّى يَأمُرَني رَبّي بِها، فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله: إنَّما يَتَصَفَّحُهُم في مَواقيتِ الصَّلاةِ، فَإِن كانَ مِمَّن يُواظِبُ عَلَيها عِندَ مَواقيتِها لَقَّنَهُ شَهادةَ أن لا إله إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ ونَحّى عَنهُ مَلَكُ المَوتِ إبليسَ" [36].

    تفسير مهدي آل محمد (ع)
    معنى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾ أي فويل للمنتظرين، فكل مرسل من الله مبشر به ممن سبقه من الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) يوجد جماعة من المؤمنين به ينتظرونه، ولكن مع الأسف دائماً كان هناك فشل كثير من هؤلاء المنتظرين في نهاية المطاف. فقد فشل علماء اليهود في انتظار عيسى (ع)، حيث لما أتاهم كذبوه، مع أنهم كانوا ينتظرونه. وفشل علماء اليهود والأحناف في انتظار محمد (ص)، حيث إنّ اليهود أسّسوا مدينة يثرب لاستقبال الرسول محمد (ص) عند قيامه، فلما قام في مكة وهاجر إلى يثرب كذّبه كثير منهم، ولم يؤمنوا به . وهذه سنّة متّبعة، وهي اليوم تكرر مع القائم (ع)، حيث إنّ علماء الشيعة ينتظرونه ولكنهم اليوم يحاربونه. وهذه هي مفارقة كمفارقة لفظي (الويل) و (الصلاة) في الآية، فكيف يكون الويل للمصلين؟! نعم، إنّ الويل لهم؛ لأنهم يُصلّون إلى عكس القبلة، فهم يريدون أن يأتيهم الإمام المهدي (ع) وفق أهوائهم وتخرصاتهم العقلية، يريدون الإمام المهدي (ع) يأتي لهم ويستأذنهم في إرسال من يرسله إلى الناس، ويعطيهم خطة عمله (ع) ليبدوا تحفظاتهم عليها، فهم أئمة الكتاب لا أنّ الكتاب إمامهم! [37]

    هامش:

    [1] وسائل الشيعة ج3، ص28.
    [2] سورة الماعون 107: 4-5 .
    [3] بحار الأنوار ج83، ص6.
    [4] مستدرك الوسائل ج2، ص26.
    [5] بحار الأنوار ج84، ص242.
    [6] مستدرك الوسائل ج3، ص98.
    [7] بحار الأنوار ج83، ص9.
    [8] سفينة البحار ج2، ص44.
    [9] المحجة البيضاء ج1، ص341.
    [10] بحار الأنوار ج80، ص22.
    [11] بحار الأنوار ج80، ص21.
    [12] بحار الأنوار ج80، ص22.
    [13] بحار الأنوار ج73، ص315.
    [14] بحار الأنوار ج80، ص22.
    [15] بحار الأنوار ج80، ص21.
    [16] بحار الأنوار ج80، ص21.
    [17] بحار الأنوار ج80، ص9.
    [18] بحار الأنوار ج83، ص23.
    [19] السنن الكبرى: 2 - 304 - 3163، تفسير الطبري: 15 - الجزء 30 - 313.
    [20] سورة الماعون 107:5
    [21] تفسير القمي ج2 ص.
    [22] الوسائل 1 : 374 / أبواب الوضوء ب 4 ح 5 .
    [23] جامع الأخبار: 185 - 455.
    [24] الخصال: 621 - 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام، تحف العقول: 112.
    [25] المؤمنون: 9.
    [26] دعائم الإسلام: 1 - 135، مجمع البيان: 10 - 535 عن زرارة.
    [27] البقرة: 238.
    [28] تفسير القمّي: 1 - 79، تفسير العيّاشي: 1 - 127 - 418 كلاهما عن ابن سنان.
    [29] أمالي الصدوق: 326 - 15 عن أبي الربيع عن الإمام الصادق عليه السّلام، فلاح السائل: 127.
    [30] ثواب الأعمال: 48 - 2 عن الفضيل، الفقيه: 1 - 208 - 625 ؛ مسند ابن حنبل: 6 - 325 - 18155، المعجم الكبير: 19 - 142 - 312 كلاهما عن كعب بن عجرة قريب منه.
    [31] الجعفريّات: 36 عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السّلام.
    [32] الكافي: 3 - 270 - 14 عن جميل بن درّاج عن بعض أصحابه، المحاسن: 1 - 123 - 135 عن زرارة.
    [33] قرب الإسناد: 78 - 253 عن مسعدة بن صدقة، الخصال: 103 - 62 عن الليثي، روضة الواعظين: 321، أعلام الدين: 130 وفي الثلاثة الأخيرة "امتَحِنوا شيعَتَنا عِندَ ثَلاثٍ...".
    [34] المحاسن: 1 - 396 - 885 عن ميسر بن سعيد عن رجل.
    [35] الكافي: 2 - 672 - 7، الخصال: 47 - 50 كلاهما عن يونس بن ظبيان والمفضّل بن عمر، مصادقة الإخوان: 138 - 2 عن المفضّل بن عمر وكلاهما نحوه.
    [36] الكافي: 3 - 136 - 2 عن الهيثم بن واقد عن رجل، الفقيه: 1 - 137 - 369 عن الإمام الصادق عليه السّلام ولفظه: "مَلَكُ المَوتِ يَدفَعُ الشَّيطانَ عَنِ المُحافِظِ عَلَى الصَّلاةِ ويُلَقِّنُهُ شَهادَةَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ في تِلكَ الحالَةِ العَظيمَةِ ".
    [37] كتاب المتشابهات – ج/1 /س20_ للإمام أحمد الحسن (ع).





    Last edited by راية اليماني; 21-01-2016, 21:49.
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    #2
    رد: تفسير {فويل للمصلين} الماعون: 4 [عن الأئمة (ع) و مهدي آل محمد (ع)]

    أحسنتم النشر وفقكم الله لكل خير جعلنا الله واياكم من المصلين لله ولمن نصبهم من خلفائه لا سيما المهدي عليه السلام
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎