إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

جانب من خطبة الجمعة 4ربيع الثاني1437، 15 1 2016 (قتل القبطي–القبلة2)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • hmdq8
    عضو نشيط
    • 10-08-2011
    • 450

    جانب من خطبة الجمعة 4ربيع الثاني1437، 15 1 2016 (قتل القبطي–القبلة2)

    الخطبة الاولى:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، الحمدلله مالك الملك، مجري الفلك مسخر الرياح، فالق الإصباح، ديان الدين، رب العالمين، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمارها، وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها. اللهم صل على محمد وآل محمد، الفلك الجارية في اللجج الغامرة، يأمن من ركبها، ويغرق من تركها، المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق.
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    ان شاء الله اليوم سندافع عن أنبياء الله وعن نبي الله موسى ع بالذات، ممكن أغلبكم سمع أن النبي موسى ع قتل شخصا فقط لأنه وكزه ولم يكن يريد قتله ، أي قتله بالخطأ ! لا أعرف كيف ينسبون مثل هذا الامر لنبي من أنبياء الله ومن أولي العزم ! ان شاء الله سوف نتطرق لهذا الموضوع ونبين الحق منه...

    المتشابهات ج1 [ سؤال/ 22: قال تعالى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ * قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ * فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ * فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ﴾. هناك عدة تساؤلات حول هذه الآيات:
    1- هل أن قتل موسى للقبطي كان خطأ أي غير متعمد من قبل موسى (ع) وإنما حصل بسبب ضربة؟ ثم هل أن قتل موسى للقبطي من قبل موسى لو كان متعمداً أو خطأ معصية لله أو ترك أولى؟!
    2- الموصوف من عمل الشيطان هل هو عملية القتل؟!
    3- طلب موسى للمغفرة مما وما هو الذنب الذي ارتكبه؟
    4- لماذا لم يقتل موسى الرجل القبطي الثاني؟
    5- لماذا وصف موسى الإسرائيلي بأنه غوي مبين؟
    ج1/ قتل موسى للقبطي متعمد ومقصود، وقد حصل بعد أن ﴿بلغ موسى أشده﴾، وبعد أن ﴿آتاه الله الحكمة والعلم﴾. ولم يكن هذا القتل معصية من موسى، أو ترك أولى، بل كان عملاً صحيحاً باعتباره قتل عدواً من أعداء الله، وولياً من أولياء الشيطان ([2]).
    ج2/ الموصوف أنه من عمل الشيطان هو القبطي نفسه باعتباره من صنيعة الشيطان، وباعتباره من أتباعه ([3])، قال تعالى في وصف ابن نوح العاق الكافر: ﴿إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِح﴾ ([4])، فوصف سبحانه ابن نوح بأنه عمل غير صالح.
    وقال تعالى عن موسى: ﴿وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي﴾ ([5]). والعدو المضل المبين في الآية هو القبطي نفسه، باعتباره من جنود الشيطان، ومظهر عداوته لأولياء الله سبحانه.
    ج3/ طلب موسى (ع) للمغفرة من الله وتاب إليه سبحانه من بقائه في قصر فرعون (لعنه الله)، بعد أن عرف أنه عدو لله سبحانه وتعالى، والذنب الذي ارتكبه هو: ببقائه في قصر فرعون (لعنه الله) ([6])، فقد كثّر سواده وإن لم يكن راضياً عن فعله، ولهذا قال بعد المغفرة: ﴿رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ﴾، أي نعمة المغفرة، ونعمة القوة البدنية. والمجرمون هم: فرعون وجنوده.
    ج4/ لأن القبطي الثاني لما رأى موسى تكلم بهذه الكلمات، ولّى فاراً خوفاً من موسى، وأبلغ فرعون (لعنه الله) بما عمل موسى (ع).
    ج5/ وصف موسى (ع) الإسرائيلي بأنه غويٌ مبين؛ لأنه - أي الإسرائيلي - كان المفروض أن يكون حذراً، ويختفي ولا يعرض نفسه للاصطدام مع جنود فرعون مرة أخرى، وخلال فترة قصيرة وعلى رؤوس الأشهاد، ثم يدعو موسى (ع) ويستصرخه (أي بصوت عالٍ)؛ ليتضح للجميع أنّ مَنْ قتل القبطي في اليوم السابق هو: موسى (ع). ]

    المتشابهات ج2 [ سؤال/ 41: في إجابة سؤال سابق ([71]) قلت: إن موسى (ع) لم يعتذر عن قتل القبطي بأنه من عمل الشيطان بل إنه تعمد قتل القبطي وإن هذا العمل صحيحاً، فإذا كان قتل موسى (ع) للقبطي صحيحاً، فما معنى قوله في سورة الشعراء: ﴿قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ﴾ ([72]) ؟
    الجواب: موسى (ع) لم يقصد بالضلال هنا هو الانحراف عن الصراط المستقيم بسبب عملية قتل القبطي، بل إنّ الضلال الذي أراده موسى (ع) هو ضلال ذو بعدين:
    الأول: هو أن موسى (ع) يرى نفسه ضالاً بسبب وجوده في قصر فرعون الطاغية الظالم،
    ولهذا قال في سورة القصص([73]) ما معناه: ربِّ بما أنعمت علي فلن أكن ظهيراً لظالم ولو بتكثير سواده ببقائي في قصره، ومؤازرته بالسكوت على ظلمه. مع أنّ وجود موسى (ع) ابتداءً في قصر فرعون (لعنه الله) لم يكن بيد موسى (ع)، ولكن استمرار موسى (ع) بالبقاء في قصر فرعون أمر بيد موسى (ع)، وكان يجب أن يتخذ في النهاية هذا القرار بمغادرة قصر الطاغية، والبراءة منه (لعنه الله).
    والبعد الثاني: هو أن موسى (ع) أراد أن يقول لفرعون إني قتلت القبطي الظالم، وهو من شرطة فرعون (لعنه الله) وأنا على حق، وقتله كان حقاً، ولكنك كنت ترى أني من الضالين، أي إنّ موسى (ع) أراد أن يقول إني من الضالين عندك يا فرعون لا أني من الضالين بالحقيقة، بل أنا من المهتدين. ولهذا فررت منك ومن ظلمك فكافئني الله سبحانه، ﴿فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ ([74]). ]

    اضاءات من دعوات المرسلين ج1 [ وأهم ما يلاحظ من دعوة موسى (ع) أمور منها:
    1- بدأ موسى (ع) بقتل أحد زبانية فرعون، وهذا الموقف في غاية الشدة، فالقتل والقتال عادة يكون آخر وسيلة للدعوة ولنشر كلمة لا إله إلا الله، فما الذي جعله هنا أول خطوة ؟! والحقيقة هناك عدة أسباب، منها:
    أ- إن موسى كان في مواجهة طاغية متسلط على رقاب الناس، يقتل ويسلب وينهب ويستضعف أهل الأرض دونما رادع، فكان عمل موسى المبارك بقتل هذا الجندي الشيطاني، طعنة نجلاء لفرعون وحزبه وجنوده ورادعاً عظيماً لهم.
    ب- كان لهذا العمل أثر عظيم في تشجيع بني إسرائيل وتثويرهم على فرعون وجنوده وتهيئتهم للثورة المستقبلية التي قام بها موسى (ع) بعد عودته.
    ج- كان لهذه العملية أهمية في إظهار شخصية موسى (ع) كثائر على ظلم فرعون وجنوده، وتعريف بني إسرائيل أهمية هذا القائد العظيم الذي سيقوم بتخليصهم من فرعون وجنوده فيما بعد.
    د- كان لهذه العملية أهمية في دفع تهمة موالاة فرعون لعنه الله عن موسى (ع) والتي تلبس بها (ع)، لأنه كان ربيباً لفرعون ويعيش في قصره.
    2- بعد عودة موسى من مدين اتخذت الدعوة إلى الحق شكلاً آخر، هذه المرة باللين لعل فرعون أو أحد أعوانه أو جنوده يتذكر أو يخشى الله سبحانه، ويدين بدين يعقوب(ع) ويوسف (ع) الذي كان عزيزاً ووزيراً لملكهم السابق، وإلى هذه الفترة لم يأتِ موسى بالشريعة الناسخة لشريعة يعقوب (ع) وإسحاق وإبراهيم (ع)، وهي الحنفية، مع أنها كانت محرفة ولا يعمل بها إلا بحسب أهواء وتخرصات علماء دين إسرائيل الشيطانية.
    3- كانت هناك عقوبات إلهية وآيات ربانية، رافقت دعوة موسى (ع) في مصر، لعل فرعون وجنوده أو المتكبرين من بني إسرائيل مثل قارون يؤمن، ومن هذه العقوبات هي إن ماءهم صار دماً، وامتلأت أرضهم بالضفادع، وكانوا يتوسلون بموسى (ع) ليدعو الله فيرفع عنهم العذاب، ومع ذلك لم يؤمن لموسى إلا ذرية من قومه، ويا للأسف ويا للحسرة على العباد.
    4- في نهاية الدعوة كانت هناك هجرة موسى (ع) والذين آمنوا معه، وخروجهم من مصر خائفين من فرعون وملئه وحزبه وجنوده أن يتسلطوا عليهم ويؤذوهم ويقتلوهم، فلما تراءت الفئتان ظهر هذا الخوف المستشري في جماعة بني إسرائيل المؤمنة إيماناً ضعيفاً متزلزلاً. فقالوا إنا لمدركون من فرعون وجنوده. ولكن موسى (ع) زجرهم ونبههم أنهم مهاجرون إلى الله الواحد القهار، قال: كلا إن معي ربي سيهدين، فنجا جماعة إسرائيل إكراماً لموسى (ع)، وألف عين لأجل عين تكرمُ، وأغرق فرعون وجنوده فبعداً لهم. ]

    هذا والحمدلله رب العالمين
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس : 6-1]


    ***


    الخطبة الثانية:
    اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انصار الله

    بدأنا في الخطبة السابقة في بيان المقدمة الثالثة من كتاب الصلاة وهي في القبلة، ويقسمها الامام ع لأربع أجزاء (القبلة، والمستقبل، وما يجب له، وأحكام الخلل) ، بينا في الخطبة السابقة في ما يخص القبلة، من ما هو الذي يتوجه له وكيفية صلاة الجماعة عند الكعبة، واليوم ان شاء الله نتكلم في ما يخص المستقبِل ...

    شرائع الاسلام [ الثاني: في المستقبل.
    ويجب الاستقبال في الصلاة مع العلم بجهة القبلة ، فإن جهلها عول على الامارات 1 المفيدة للظن 2 . وإذا اجتهد 3 فأخبره غيره بخلاف اجتهاده يعمل بما يظن أنه أصح . ولو لم يكن له طريق إلى الاجتهاد 4 فأخبره كافر يعمل بخبره إن ظن بصحته . ويعول على قبلة البلد إذا لم يعلم أنها بنيت على الغلط 5 . ومن ليس متمكناً من الاجتهاد كالأعمى يعول على غيره . ومن فقد العلم والظن فإن كان الوقت واسعاً صلى الصلاة الواحدة إلى أربع جهات لكل جهة مرة ، وإن ضاق عن ذلك صلى من الجهات ما يحتمله الوقت ، فإن ضاق إلا عن صلاة واحدة صلاها إلى أي جهة شاء .
    والمسافر يجب عليه استقبال القبلة ، ويجوز له أن يصلي شيئاً من الفرائض على الراحلة عند الضرورة ويستقبل القبلة، فإن لم يتمكن استقبل القبلة بما أمكنه من صلاته، وينحرف إلى القبلة كلما انحرفت الدابة، فإن لم يتمكن استقبل بتكبيرة الإحرام، ولو لم يتمكن من ذلك أجزأته الصلاة وإن لم يكن مستقبلاً. 6 وكذا المضطر إلى الصلاة ماشياً مع ضيق الوقت 7 . ولو كان الراكب بحيث يتمكن من الركوع والسجود وفرائض الصلاة يجوز له أداء الفريضة على الراحلة اختياراً. ]

    ---------------------------------------------------
    1- (أحكام الشريعة) العلامات المفيدة للظن
    2- (الاجوبة الفقهية صلاة س20) س/ وهل يمكن إعطاء أمثلة للأمارات المفيدة للظن بجهة القبلة ؟
    ج/ مثلاً: لو أنّ شخصاً في تركيا أو اليونان وهو يعلم أنه في بلد يقع شمال مكة يمكنه الاستفادة من هذه الأمارة في تحديد أن القبلة تقع تقريباً في جهة الجنوب بالنسبة له. وأيضاً لو أنه عرف خط الطول الذي تقع عليه مكة وخط الطول الذي تقع عليه المدينة التي يعيش فيها فيمكنه أن يحدد أنّ مكة تقع بالنسبة له في الجنوب الشرقي أو الجنوب الغربي وهكذا، فهو يجمع الأمارات التي يمكنه من خلالها تقدير جهة القبلة، ولو كان يجهل الجهات الأربع يمكنه الاعتماد على نجم الجدي وشروق الشمس وغروبها.
    3- (أحكام الشرعة) الاجتهاد: هو بذل الوسع والجهد في تحصيل الظن بجهة القبلة .
    4- (أحكام الشرعة) كالمرض والحبس ونحوه
    5- (الاجوبة الفقهية صلاة س19) س/ وهل يمكن الاكتفاء بالبوصلة والمحاريب التي تتواجد في المساجد في تحديد القبلة ؟
    ج/ نعم يمكن الاكتفاء بالمحاريب والبوصلة، والأفضل دائماً أن تحدد القبلة بنفسك بواسطة البوصلة.
    6- (الاجوبة الفقهية صلاة س21) س/ وهل هذا الحكم يشمل السيارة والطائرة وغيرها من وسائل النقل في زماننا ؟
    ج/ الحكم يشمل السيارة والطائرة ووسائل النقل الحديثة.
    7- (أحكام الشريعة) س/ وما حكم المضطر إلى الصلاة ماشياً مع ضيق الوقت، فهل يكون حاله حال من يصلي الفريضة على الراحلة عند الضرورة ؟
    ج/ نعم، بمعنى أنه يصلي إلى القبلة وهو ماشي، فإن لم يتمكن استقبل بما أمكنه وينحرف إلى القبلة كلما انحرف في مشيه، فإن لم يتمكن استقبل بتكبيرة الإحرام، وإلا أجزأته الصلاة وإن لم يكن مستقبلاً.

    نتوقف عند هذا القدر، وفي الخطبة القادمة نتطرق للنظر الثالث والرابع أو الجزء الثالث والرابع من القبلة وهو في ما يستقبل له وأحكام الخلل ان شاء الله، نختم بهذا الدعاء...

    اللهم وأحي بوليك القرآن، وأرنا نوره سرمدا لا ظلمة فيه، وأحي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق وأقم به الحدود المعطلة، والأحكام المهملة، حتى لا يبقى حق إلا ظهر، ولا عدل إلا زهر، واجعلنا يا رب من أعوانه، وممن يقوي سلطانه، والمؤتمرين لأمره والراضين بفعله، والمسلمين لأحكامه، وممن لا حاجة به إلى التقية من خلقك. أنت يا رب الذي تكشف السوء، وتجيب المضطر إذا دعاك، وتنجي من الكرب العظيم، فاكشف الضر عن وليك، واجعله خليفتك في أرضك كما ضمنت له. اللهم ولا تجعلنا من خصماء آل محمد، ولا تجعلنا من أعداء آل محمد، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل محمد، فاني أعوذ بك من ذلك، فأعذني وأستجير بك فأجرني. اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلني بهم فائزا عندك في الدنيا والآخرة ومن المقربين.

    هذا والحمدلله رب العالمين واستغفر الله لي ولكم
    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) [سورة النصر 1 – 3]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎