إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

هل واقع حالنا يقول ان الدين كامل؟!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    هل واقع حالنا يقول ان الدين كامل؟!!!

    #شيعة
    قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)

    (....أما آل محمد (صلوات الله عليهم) فاكتمال الدين عندهم بتنصيب خليفة الله حيث إنه (صلى الله عليه وآله) من يتكفَّل بيان العقيدة الحقَّة والتشريع بأمر الله، وبالتالي لا توجد ثغرةٌ و لا تناقضٌ بين هذه العقيدة وبين ظاهر آية إكمال الدين،
    فالدين يكتمل بتنصيب الناطق عن الله أو خليفة الله بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) وبهذا يكون الدين عقيدةً وتشريعاً قد اكتمل، فلا توجد ثغرة في هكذا دين يسدّها فقهاء غير معصومين بآرائهم وأهوائهم كما هو الحال في الاعتقاد السني المتعارض مع ظاهر الآية .
    أما مسألة غيبة المعصوم فنحن نقول: إن غياب المعصوم هو عبارة عن عملية تغييب له نتيجة عدم وجود القابل له ولمشروعه الإلهي - كما هو لا كما يفترضه ويتوهمه المنتظرون المفتَرَضون - وبالتالي فلا تعارض بين هذه العقيدة وبين ظاهر آية إكمال الدين.
    نعم، التعارض مع آية إكمال الدين يكون في ساحة من يعتقدون أنَّ المعصوم غاب وترك التشريع ليتبرّع فقهاءٌ غير معصومين ويشرّعوا في دين الله أو في المستجدات بآرائهم، ثم ليزيدوا الطين بلةً ويفرضوا على المؤمنين عقيدةَ وجوب تقليد غير المعصوم والنيابةَ عن المعصوم.
    والحقيقة إنه لا سبيل للتوافق مع ظاهر آية إكمال الدين سوى بما نقول ونعتقد من
    أنَّ إكمال الدين إنما صار بتنصيب خلفاء الله بعد رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) والذين يشرّعون ويوصلون التشريع من الله للناس،
    وأنَّ الإمام مغيّب لعدم وجود القابل،
    وأنَّ الزمانَ السابق لظهور المهدي الأول المذكور في وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو زمان فترةٍ،
    وأنَّ الناس فيه مُرجون لأمر الله وغير مستحقين للثواب وإنما يثابون برحمة الله سبحانه وتعالى.
    فالآية تثبت بطلان كل منهج يقول بجواز خلو الزمان من خليفة الله كالمنهج السني أو السلفي الوهابي،
    وأيضاً تثبت بطلان كل منهج يقول بغيابٍ للمعصوم دون تقصير الأمة وعدم وجود القابل،
    فالآية تتعارض مع هذه المناهج في الصميم.
    حيث إن الدين عندهم - وبحسب واقعهم العملي - غير مكتملٍ إلهياً بخليفةٍ إلهي منصب من الله أو من نصبه للتواصلِ مع الناس كالسفراء، وانما يكمّله فقهاءٌ غير معصومين تبرّعاً وتطفّلاً في فترةٍ ما ليشرّعوا بالظن ويُنتجوا أحكاماً - هم يقولون - إنها ليست حكم الله الواقعي،
    وبالتالي فهم أنفسهم يقرّون أن الدين عندهم - وبحسب أطروحتهم - ناقص وغير مكتمل،
    وبالتالي فهم يقرّون من حيث لا يعلمون أن أطروحتهم العقائدية تتعارض مع آية إكمال الدين..)
    هذا رابط البحث كاملاً فهل يستطيع أحد ممن يدعون العلم الرد العلمي على ما جاء به احمد الحسن ع ؟!!

    https://www.facebook.com/Ahmed.Alhasan.10313/videos/vb.457397004307968/840948855952779

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎