إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

* أحمدنا هو المذكور بالوصية حتما ً ... *

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    * أحمدنا هو المذكور بالوصية حتما ً ... *

    #شيعة

    * أحمدنا هو المذكور بالوصية حتما ً ... *
    بالنسبة للسيد أحمد الحسن فهو يحتج على الناس بالنص، حيث ذكره رسول الله ص في وصيته التي رواها الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، ورواها عنه الكثير جداً من علماء الشيعة، وإليكم مختصر الوصية كما ورد في بحار الأنوار: (عن أبي عبد الله ع عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال: قال رسول الله ص: في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي ع يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام ... وساق الحديث إلى آن قال: وليسلمها الحسن ع إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد ص فذلك اثنا عشر إماماً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين)(1).
    وأنتم ترون هنا أن اسم أحمد مذكور في الوصية، ولكنكم ستقولون: كيف نعلم أن أحمد المذكور في الوصية هو السيد أحمد الحسن، وليس غيره ؟
    وإليكم الجواب بنقاط:
    1- إن كون الوصية هي دليل الحجة، كما تقدم من الأحاديث يجعل من إمكانية انتحالها، أو ادعائها زوراً وبهتاناً مدعاة ضلال للأمة. فالأمة التي سمعت كلام المعصومين سوف تصدق من يأتي محتجاً بالوصية، فإذا كان ضالاً مضلاً يكون من دلهم – والعياذ بالله – هو من أضلهم، وهذا لا يجوز على آل محمد أبداً، إذن الوصية لا يدعيها غير صاحبها أبداً.
    2- إن رسول الله ص حين أراد كتابة الوصية قال: (ايتوني بكتف أكتب لكم فيه كتاباً لن تضلوا بعدي ولن تختلفوا بعدي)(2).
    فالكتاب الذي هو الوصية أراده رسول الله ص أن يكون صمام أمان للأمة، وعاصماً لها من الضلال والاختلاف، فكيف يمكن لمؤمن أن يتصور أن هذا الكتاب بالتحديد يكون سبباً لضلال الأمة من خلال ادعائه من قبل الكاذبين؟ وهل هذا إلا تشكيك بحكمة رسول الله ص، وبعلمه، بل بنبوته ؟
    3- ورد عن الإمام الباقر ع في حديث طويل، قوله: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ص ورايته وسلاحه)(3).
    ومعنى هذا إننا قد يُشكل علينا في أمر القائم شيء، ولكن لا يجب أن نسمح للشك بأن يتسرب لنفوسنا بشيء واحد على الأقل، وهو عهد نبي الله معه، أي احتجاجه بالوصية.
    4- ورد عن محمد بن الفضل عن الرضا ع : (في حديث طويل إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا ع إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ص ؟ قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه ، فقال ع: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره، قال الرضا ع: فإن أقررتك إنه اسم محمد ... (وبعد أن ذكر الإمام ع ما جاء في الإنجيل والتوراة من ذكر للرسول ص، أي ذكره لوصية موسى وعيسى ع بمحمد ص)، قالا - أي الجاثليق ورأس الجالوت -: والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور، وقد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعاً، ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا، فأما اسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم، فقال الرضا ع: احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد، من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد ؟ فأحجموا عن جوابه ... الخ)(4).
    الشاهد في هذه الرواية هو أن الإمام الرضا ع يحتج على صدق نبوة الرسول الكريم ص بما ورد في التوراة والإنجيل من ذكر أو وصية به ص، فيعترف الجاثليق ورأس الجالوت بورود اسم الرسول ص، ولكنهما يشككان بأن يكون صاحب الاسم هو نفسه رسول الله ص، وليس غيره، فيجيبهما الإمام ع: احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبلُ أو من بعدُ، من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد ؟
    أي إن الوصية لا يمكن لغير صاحبها أن يحتج بها على الإطلاق، والتأريخ كله شاهد على صدق هذه المقولة، فلم يحدث أن ادعى مبطل أنه صاحب الوصية.


    #من كتاب موجز عن دعوة السيد احمد الحسن ع

    #الحل_احمد_الحسن



    1-
    بحار الأنوار ج 53 ص147، و الغيبة للطوسي: ص150.
    2- كتاب سليم بن قيس: ص324، تحقيق محمد باقر الأنصاري.
    3- بحار الأنوار: ج52 ص223.
    4- إثبات الهداة: ج1 ص194 – 195.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎