إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

وباء الإرهاب ووباء "اللشمانيا" يعصفان بالمدن السورية و"داعش" السبب

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    وباء الإرهاب ووباء "اللشمانيا" يعصفان بالمدن السورية و"داعش" السبب

    وباء الإرهاب ووباء "اللشمانيا" يعصفان بالمدن السورية و"داعش" السبب


    تاريخ النشر:08.12.2015 | 14:53 GMT | أخبار العالم العربي



    طفل يحمل آثار الفيروس
    Reuters Muzaffar Salman


    انهيار الخدمات الطبية في الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا تسبب في انتشار فيروس أكل اللحم المعروف باسم "الليشمانيا"، والذي ينتشر عن طريق الجثث الملقاة في الشوارع.

    وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكردي، دلقش عيسى، إن العامل الرئيسي وراء الانتشار السريع للمرض هي الأعمال البغيضة التي أقدم عليها تنظيم "داعش" وإلقائه جثث القتلى في الشوارع.

    واشار المقاتلون الأكراد في سوريا إنه لم يتم ملاحظة هذا المرض حتى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية"، جراء الجرائم الفظيعة التي يرتكبها في سوريا.

    هذا وقال أحد الناشطين إن فيروس الليشمانيا ليس قاتلا ولكن يؤدي إلى تشويهات على الجلد، مبينا أن القتل الدائر منذ 4 سنوات أدى إلى ظهور هذا المرض، خاصة في المناطق المحاصرة مثل تل حميس وهون وقوشة.

    من جهته قال الدكتور وليام شافنر في تصريح لـRT "من الممكن جدا تواجد هذا الفيروس في المناطق التي يكثر فيها النشاط العسكري وحركة السكان المكثفة.

    ووفقا لإصدار كردي تناول الموضوع عند ظهور المرض وبداية انتشاره، فإن الفيروس ينتقل عن طريق ذباب الرمل، مبرزا أنه قد تم تسجيل أولى الأعراض في شهر سبتمبر/أيلول 2013، مؤكدا أنه تم توثيق 500 حالة بحلول منتصف 2014.





    جدير بالذكر أن الصراع الذي يعصف بسوريا منذ أكثر من أربع سنوات دمر نظام الرعاية الصحية في العديد من المناطق، إضافة إلى أن أكثر من نصف المستشفيات العامة في البلاد غير قادرة على تقديم خدمة صحية كاملة، ناهيك عن المناطق التي يسيطر عليها "داعش" والتي تفتقر أصلا إلى المستشفيات، علما بأن العاملين في قطاع الرعاية الصحية اضطروا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.

    هذا وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 13 مليون سوري حاليا في حاجة إلى مساعدات إنسانية وأن المنظمات الدولية تواجه صعوبة بالغة في تقديم الإمدادات الطبية.

    إلى ذلك أفاد الدكتور شافنير أنه لا يوجد لقاح أو دواء وقائي لداء الليشمانيا، مشيرا إلى أن الفيروس يحتاج إلى العلاجات الطبية لفترات طويلة، ولكن من المستحيل تقريبا أن يتم ذلك في سوريا التي مزقتها الحرب، حسب ما جاء على لسانه.

    واضاف أن العدوى يمكن أن تتسبب في قرحة مشوهة جدا على الجلد والتي تتطلب فترة تصل الى عام للشفاء التام منها، وقال إن الأجسام الطفيلية التي تحدث تغييرات داخل الجسم يمكن أن تتسبب في عدوى مميتة، مبرزا في السياق أن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار داء الليشمانيا تتمثل في تجنب لسعات ذبابة الرمل المصابة.


    المصدر: RT + وكالات
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎