إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الأمر الذي اعترف به القساوسة من خلال كتبهم ان السائد في زمن آريوس هو ان عيسى ع مجرد مخلوق!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    الأمر الذي اعترف به القساوسة من خلال كتبهم ان السائد في زمن آريوس هو ان عيسى ع مجرد مخلوق!!

    الأمر الذي اعترف به القساوسة من خلال كتبهم ان السائد في زمن آريوس هو ان عيسى ع مجرد مخلوق!!

    _جاء في أبحاث في المجامع المسكونية المسيحية - للمطران بيشوي: (...... 4- مجمع نيقية : 1 ظروف انعقاده ......
    .
    ب- أما السبب المباشر لعقد المجمع فقد كان بدعة أريوس، لأن الإمبراطوريـة كادت تنقسم بسبب تلك البدعة ..........
    انعقد المجمع المسكوني بأمر الملك قسطنطين خوفاً من الانقسام الحاد الحادث في الإمبراطورية بسبب بدعة أريوس. وكان انعقاده سنة 325 م في نيقية بعدد 318 أسقفاً، كما ذكر القديس أثناسيوس الذي كان شاهد عيان وأحد أعضاء المجمع في خطاب له في البداية كان 16 أسقفاً مؤيدين لأريوس، و22 أسقفاً مؤيدين للبابا ألكسندروس، والباقي لم يكن موقفهم قد تحدد بعد. أما بنهاية المجمع فقد ظل أسقفين فقط مؤيدين لأريوس وهما سيكوندوس وثيئوناس اللذين رفضا التوقيع على إيمان المجمع مع الكهنة الملتصقين بهما، وفى أيام القديس إبيفانيوس كانت توقيعات الـ 318 الحاضرين في نيقية لازالت موجودة. هذا كان بفضل شرح القديس أثناسيوس للإيمان ورده على افتراءات أريوس، وفى هذا نرى مدى عظمة الدفاع السكندرى في المجمع. ولم يكن الوصول لقرار المجمع بالأمر الهين بل استدعى الأمر مجهوداً رهيباً ...
    5- مجمع نيقية: 2) آريوس وهرطقته ........
    مر وقت كاد فيه العالم كله تقريباً أن يصير أريوسياً لولا أثناسيوس. ففي وقت من الأوقات عزل الإمبراطور البابا الروماني وعين آخر مكانه ليوقع على قانون الإيمان الأريوسي، ولما عاد البابا من سجنه إلى كرسيه وقّع على قانون الإيمان الأريوسي الذي كان قد رفض التوقيع عليه من قبل. هذه هي المرحلة التي لم يبقَ فيها سوى أثناسيوس وأساقفته في مصر وحدهم هم المتمسكون بالإيمان الصحيح. لذلك ليس غريباً أن يقول اشعياء النبي: "مبارك شعبى مصر" (أش19: 25). لكن في أوقات أخرى كثيرة ساند كرسى روما البابا السكندري، مثل الباباوات معاصري البابا أثناسيوس الذين ساندوه.
    انهارت المسيحية في العالم كله وخضعت أمام الطغيان الأريوسي ولم يبقَ سوى كرسي الإسكندرية ممثلاً في البابا السكندري المنفى وأساقفته المصريين. ونحن علينا أن نقتفي آثار خطوات آبائنا ..........) المجامع المسكونية المسيحية - المجامع المسكونية والهرطقات - المطران بيشوي]
    من كتاب التوحيد للإمام أحمد الحسن ع.

    #هامش كتاب الحواري الثالث عشر/تعليق د. توفيق المغربي


    #الحل_احمد_الحسن
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎