محمد (ص) ختم الإرسال من الله سبحانه وتعالى، وفتح الإرسال منه (الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل).
وبهذا تبيّن كونه (الخاتَم) أي الوسط بين أمرين، وكذا كونه (الخاتِم) أي الأخـير. وتبيّن أيضاً أنّه (خاتَم النبيـين) بمعنى أنّه ما تُختم به رسالاتهم، أي إن رسالاتهم موقعة ومختومة باسمه (ص)؛ وذلك لأنّ إرسال الأنبياء السابقين وإن كان من الله سبحانه وتعالى، ولكن أيضاً محمـد هو الحجاب بين الله سبحانه وبين الأنبياء، فالرسالات منه تترشح، ومن خلاله تتنـزل إلى الأنبياء . فمحمد (ص) هو صاحب رسالات الأنبياء السابقين، كونها تنـزلت من خلاله ، وهو الحجاب الأقرب إلى الله سبحانه،
-----------------
الامام Ahmed Alhasan احمد الحسن (ع)
ألمصدر: كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص
للمزيد رابط الكتاب: http://almahdyoon.org/arabic/documen...-alkhatama.pdf
تريد أن لا تضل أبدا ؟ إتبع وصية الرسول محمد (ص) العاصمة للأمة من الضلال
وبهذا تبيّن كونه (الخاتَم) أي الوسط بين أمرين، وكذا كونه (الخاتِم) أي الأخـير. وتبيّن أيضاً أنّه (خاتَم النبيـين) بمعنى أنّه ما تُختم به رسالاتهم، أي إن رسالاتهم موقعة ومختومة باسمه (ص)؛ وذلك لأنّ إرسال الأنبياء السابقين وإن كان من الله سبحانه وتعالى، ولكن أيضاً محمـد هو الحجاب بين الله سبحانه وبين الأنبياء، فالرسالات منه تترشح، ومن خلاله تتنـزل إلى الأنبياء . فمحمد (ص) هو صاحب رسالات الأنبياء السابقين، كونها تنـزلت من خلاله ، وهو الحجاب الأقرب إلى الله سبحانه،
-----------------
الامام Ahmed Alhasan احمد الحسن (ع)
ألمصدر: كتاب النبـوة الخـاتمـة نبـوّة محمـد ص
للمزيد رابط الكتاب: http://almahdyoon.org/arabic/documen...-alkhatama.pdf
تريد أن لا تضل أبدا ؟ إتبع وصية الرسول محمد (ص) العاصمة للأمة من الضلال
Comment