إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

مقتبسات كتاب د.الديراوي رداً على الكوراني!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    مقتبسات كتاب د.الديراوي رداً على الكوراني!!!

    أعجب لشرط الشيخ فلو كان قرأ مفاتيح الجنان وكيف ان الأئمة ع يوّجهون اصحابهم لأفعال عبادية كي يروا الرسول ص لما اشترط ما اشترط!!
    _يقول الكوراني: (وختم بقوله - أي الحر العاملي -: وتواترت الروايات بأن بعض الرؤيا صادق وبعضها كاذب وتواترت أيضا بوجوب الرجوع في جميع الأحكام الشرعية إلى أهل العصمة). ويعلق الكوراني قائلاً: (أقول: ما دامت رؤيا غير المعصومين، لا يعلم أنها صادقة أم كاذبة، فلا يمكن الجزم بأنها صادقة والعمل بها).
    إنّ كون بعض الرؤى صادق وبعضها كاذب لا يستلزم النتيجة التي يريد الكوراني خداع القارئ بها وهي قوله: (فلا يمكن الجزم بأنها صادقة والعمل بها)، فالنتيجة المترتبة هي أن نعرف الرؤيا الصادقة، وهذا ممكن فقد وضع أهل البيت ع قواعد لمعرفة الصادق من الرؤى فبينوا الوقت الذي تصدق فيه، وأمور أخرى أهمها أن يرى الرائي معصوماً وهذه هي الرؤيا التي نحتج بها دون سواها. وإذن كل الجهد الذي يبذله المعاندون من قبيل التضليل، لا أكثر وإلا كان عليهم أن يقصروا كلامهم على هذا النمط من الرؤى، ولا حاجة للذهاب يميناً وشمالاً.
    ولكن الكوراني لا يجعلنا ننتظر كثيراً حتى يبادرنا بما يناقض كلامه هذا، فيقول: (والجواب ثانياً، أنه إذا تمت شروط الصحة في المنام، فيمكن الاستفادة منه، لكن في غير الأحكام الشرعية والعقائد).
    ويقول الكوراني: (فلا بد إذن أن يعلم الرائي أن الصورة التي رآها للمعصوم في منامه مطابقة تماماً لصورة المعصوم الواقعية، وهذا لا يتوفر إلا إذا عرف الرائي أوصاف المعصوم معرفة دقيقة وكانت منطبقة على صورة الذي رآه في المنام).
    أقول: سبحان الله، يبدو أن الكوراني لم يقرأ حتى كتاب مفاتيح الجنان، فضلاً على غيره، وإلا فالروايات كثيرة عن أهل البيت، وفيها يوجهون أصحابهم بأن يعملوا أعمالاً عبادية معينة ليروا رسول الله ص، وهؤلاء لم ير أحد منهم الرسول ص، فكيف يقول لهم الأئمة ترونه، إذا كان اشتراط الكوراني صحيحاً ؟ نعم ما اشترطه الكوراني من أوهام شياطينه.

    #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي
  • eham13
    عضو نشيط
    • 30-06-2015
    • 647

    #2
    الكوراني وصاحبه الصغير يتهمون السيد احمد الحسن ع بالسحر الهندي؟!

    الكوراني وصاحبه الصغير يتهمون السيد احمد الحسن ع بالسحر الهندي؟!
    -سبحان الله السيد أحمد الحسن (ع) قدم أدلة كثيرة على أنه وصي ورسول الإمام المهدي (ع)، ورغم كل أدلته كذبتموه، والآن تريدون أن يصدق الناس ادعاءاتكم وافتراءاتكم دون أن يطلبوا منكم دليلاً، فأي نمط من المخلوقات أنتم؟ ما هذا الغرور والتكبر، بل العنجهية ؟ ولكن من أخاطب، ألستم فقهاء آخر الزمان، ألستم شر فقهاء تحت ظل السماء كما أخبر عنكم رسول الله ص.
    ولكن ما هو السحر الهندي، وهل يمكن أن نجد مصداقاً له في دعوة السيد أحمد الحسن(ع) لنقرأ هذا الملخص: (قال سنج أن السحر في الهند يعتبر قديماً كحضارتها لذلك توصف الهند ‏بأنها ارض السحر، مضيفاً أن السحر في الهند لفت أنظار الجميع إليه، وبخاصة السياح ‏الذين يأتون لمشاهدة السحرة الهنود وهم يقومون بتأدية العديد من الحركات الغريبة، وذكر أن من أشهر تلك الحركات التي يؤديها السحرة الهنود الذين قال أنهم برعوا ‏في هذا المجال، هي حركة ثعبان الكوبرا حيث يجعلونه يرقص على أنغام الموسيقى ومن ثم ‏يحولونه إلى حبل، وأضاف أن من أكثر الحركات التي يتميز بها السحرة الهنود وتجذب السياح من جميع ‏أنحاء العالم لرؤيتها، هي تلك التي تدعى خدعة الحبل، مبينا أن الساحر يقوم في تلك ‏الخدعة بتعليق حبل في الهواء حيث يحوله بعد ذلك إلى حبل معدني ليتمكن مساعده من ‏المشي عليه لفترة بسيطة، وبين أن الساحر يقوم بعد ذلك بإخفاء مساعده من على الحبل، ومن ثم يصعد إلى ‏الحبل ليبحث عنه أمام الناس الذين تصيبهم الدهشة عندما يرون أشلاء جسم المساعد ‏وهي تتساقط أمامهم على الأرض، وقال: أن تلك الأشلاء تتجمع بعد ذلك ليتكون جسم المساعد سليماً من جديد، وكأنه لم ‏يقم بتلك الحركات بمساعدة الساحر، وأضاف أن السحر يعد كذلك من الفنون التي تستخدم في العلاج والاستشفاء من بعض ‏الأمراض المستعصية، موضحا أن هناك الكثير من المرضى ممن عجز الأطباء عن إيجاد دواء ‏لهم أو تشخيص حالتهم تمت معالجتهم بالسحر، وحذر سنغ من السحر الأسود وقال: إنه يعتبر نوعاً قاتلاً يقضي على الحياة ‏الاجتماعية والعادات والتقاليد، حيث يقوم به أشخاص لا يريدون إلا دمار الأرض والناس ‏والمجتمع، وأوضح أن أكثر من يبحثون عن هذا النوع من السحر هن من النساء؛ وذلك لربط الرجال ‏وجعلهم خاتماً بأصابعهن لا يرى سوى تلك المرأة يأتمر بأمرها مهما كانت النتائج، وقال: إن هناك الكثير من السحرة في الهند الذين يقومون بتلك الأمور، مشيراً إلى ‏أن الحضارة الهندية التي يبلغ عمرها أكثر من خمسة آلاف عام ساهمت بتوافر هذه ‏النوعية من الأشخاص، الذين يصاحبون الشر ويبحثون عن التدمير بما منحوا من قوة ‏خارقة يعجز الإنسان العادي عن استيعابها أو مقاومتها) .
    هذا هو السحر الهندي يا كوراني ويا صغير، فأين منه دعوة السيد أحمد الحسن (ع)، هل قال لكم إن دليلي هو إني أمشي على الحبل ؟ أم قال دليلي هو وصية رسول الله ص وروايات أهل البيت ع والعلم والدعوة إلى حاكمية الله ؟
    أم لعلكم تقصدون الرؤيا، إذن أنتم لا تؤمنون بغيب ولا برب، ثم إن السحر الهندي لا يمكنه جعل الناس يرون رؤى بالأنبياء والأوصياء.



    #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبدالرزاق الديراوي


    Comment

    • eham13
      عضو نشيط
      • 30-06-2015
      • 647

      #3
      الكوراني يحرّف ويدلس دون حياء !!!!

      الكوراني يحرّف ويدلس دون حياء !!!!
      (يقول الكوراني: (خاطب شعب العراق - يقصد السيد أحمد الحسن(ع) - بقوله: يا قتلة الأنبياء وأبناء الأنبياء ... فيا شذاذ الأحزاب ونَبَذَة الكتاب وعصبة الإثم .. الخ. وهذا حقدٌ منه على من يرفض بدعته وضلالته، ويدل على عدم فهمه للتاريخ أو تعمده الباطل، وقد أخذ علمه من الوهابيين الذين يبرئون يزيداً وبني أمية من قتل الإمام الحسين ويقولون قتله شيعته أهل العراق! ويغمضون عيونهم عن مخاطبة الإمام الحسين لمن قاتلوه وقتلوه بقوله: يا شيعة آل أبي سفيان! فهم جيش يزيد في ذلك العصر، وفيهم من أهل الشام وأهل العراق والحجاز واليمن، أما شيعة علي وأهل البيت فكانوا قلة، لأن معاوية أبادهم في مدة عشرين سنة وطاردهم داخل العراق وخارجه، والذين بقوا منهم كانوا في السجون، وبعضهم استطاع أن يصل إلى كربلاء. والوهابيون لغرضهم ومرضهم، يجعلون خطاب الإمام الحسين لأسلافهم شيعة آل أبي سفيان، خطاباً لكل العراقيين في ذلك العصر، وكل عصر ! وقد قلدهم أحمد الحسن! ولعله مقتنع بأفكارهم لكنه يظهر التشيع والاعتقاد بالإمام المهدي، لتحقيق هدفه وهدف من يموله) !
      قبل كل شيء لابد أن نعرف أن كلام السيد أحمد الحسن (ع) هو كلام الإمام الحسين(ع)، وإليكم نص خطبة الإمام الحسين(ع) : (فقام الحسين (ع)، ثم قال: تباً لكم أيتها الجماعة وترحا، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين، فأصرختكم مؤدين مستعدين، سللتم علينا سيفا في رقابنا، وحششتم علينا نار الفتن خبأها عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلبا على أوليائكم ويدا عليهم لأعدائكم، بغير عدل أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم، إلا الحرام من الدنيا أنالوكم، و خسيس عيش طمعتم فيه، من غير حدث كان منا، ولا رأى تفيل لنا. فهلا لكم الويلات، إذ كرهتمونا وتركتمونا، تجهزتموها والسيف لم يشهر، والجأش طامن، و الرأي لم يستحصف، ولكن أسرعتم علينا كطيرة الذباب، وتداعيتم كتداعي الفراش، فقبحاً لكم. فإنما أنتم من طواغيت الأمة وشذاذ الأحزاب و نبذة الكتاب، ونفثة الشيطان وعصبة الآثام، ومحرفي الكتاب ومطفئ السنن، وقتلة أولاد الأنبياء ومبيري عترة الأوصياء، وملحقي العهار بالنسب، ومؤذي المؤمنين، وصراخ أئمة المستهزئين، الذين جعلوا القران عضين. وأنتم ابن حرب، وأشياعه تعتمدون، وإيانا تخاذلون، أجل والله الخذل فيكم معروف، وشجت عليه عروقكم، وتوارثته أصولكم وفروعكم، وثبتت عليه قلوبكم، وغشيت صدوركم، فكنتم أخبث شيء سنخا للناصب وأكلة للغاصب، ألا لعنة الله على الناكثين، الذين ينقضون الأيمان بعد توكيدها، وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً، فأنتم والله هم. إلا أن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين القلة والذلة، وهيهات ما اخذ الدنية، أبى الله ذلك و رسوله، وجدود طابت وحجور طهرت، وأنوف حمية ونفوس أبية، لا تؤثر مصارع اللئام على مصارع الكرام. ألا قد أعذرت وأنذرت، ألا إني زاحف بهذه الأسرة، على قلة العتاد وخذلة الأصحاب) ([1][1]).
      ومن الواضح أن الإمام الحسين يخاطب أهل العراق، فهم من خذلوه وأعانوا عليه، فمن هذه الجهة لا يمثل إنكار الكوراني سوى إنكار للواضحات، بل إن إنكاره يكشف جهله لا أكثر.
      ولكن المسألة ليست هنا، فالكوراني أراد تعكير المياه والتصيد فيها، فقد أراد إيهام القارئ أن السيد أحمد الحسن (ع) يقول: إن قتلة الإمام الحسين(ع) هم الشيعة، وهذا ما لم يقله أبداً. وسبحان الله لو كان أهل العراق شيعة لأهل البيت حقاً لما خذلوا الحسين(ع) ، ولما قاتلوه وقتلوه.
      ثم يلجأ الكوراني إلى أسلوبه المعتاد فيسرح بالقارئ بعيداً بحديثه عن نصب الوهابيين، وتقولاتهم على الشيعة، ليضيع عليه أصل المسألة ويمنعه من تأمل كلام السيد أحمد الحسن (ع).
      إن فهم كلام السيد أحمد الحسن(ع) يمر عبر فهم كلام الإمام الحسين(ع) ، وكلام الإمام الحسين(ع) واضح في أنه يقصد به المُخاطبين الذين خذلوه، أما غيرهم من الشيعة، وهم قلة كما يعترف الكوراني نفسه، فهم غير مشمولين بخطابه بالتأكيد. ثم إن هؤلاء المخاطبين هم أتباع بني أمية بالتأكيد، وإن زعموا - كذباً - أن قلوبهم مع الحسين(ع) . وبالنتيجة يكون خطاب الإمام الحسين موجهاً لمن حاربه وخذله، وكذلك كلام السيد أحمد الحسن موجه لمن خذله وحاربه، لا لكل العراقيين كما أراد الكوراني أن يوهم الناس بخبث لا يُحسد عليه. وكيف يكون شاملاً لكل العراقيين والكثير من أنصاره منهم ؟ ولكنه الخبث والخصومة غير الشريفة.)
      #(من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي / د.عبد الرزاق الديراوي)

      (1): صحيفة الحسين (ع) جمع الشيخ جواد القيومي: ص292 – 296.




      Comment

      • eham13
        عضو نشيط
        • 30-06-2015
        • 647

        #4
        الكوراني يُسمي فصله الاول من كتابه بأسم.... وحين قرأنا لم نجد من اسم الفصل سوى التوقع أو الظن -_- ؟!!!!!

        الكوراني يُسمي فصله الاول من كتابه بأسم.... وحين قرأنا لم نجد من اسم الفصل سوى التوقع أو الظن -_- ؟!!!!!
        _يقول الكوراني نافثاً سمه: (أقول: من الواضح لمن كان له عقل أن كلام أحمد إسماعيل خلط وتزوير، واستجهال للعوام، بل استحمار ! فإن العامي يعرف أن هذه النجمة شعار الحركة الصيهونية ودولتها إسرائيل، حتى لو كانت نجمة داود وسليمان وعيسى وموسى وكل أنبياء بني إسرائيل، فهي في عصرنا شعار الحركة الصهيوينة ودولتها، واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح !
        ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً الى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه).
        لاحظوا كلام الكوراني واحكموا من هو الجاهل! قبل قليل اتهمنا بالعمالة لإسرائيل، وكان
        عنوان الفصل الذي كتبه هو: (الفصل الأول: التمويل الوهابي الصهيوني المشترك). ولكنه الآن - وكأي أرعن لا يدري ما يقول - يفضح كذبه ويبين أنه إنما يسوق الاتهامات دون دليل ودون تورع على الإطلاق، فقوله: (واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح) ! فهو هنا يردد، فإما يكونوا هكذا أو هكذا، أي إنه لا يملك دليلاً ولا يستطيع أن يقطع بشيء، فكيف إذن أطلق حكم العمالة – وسيكرره لاحقاً - أليس في هذا دليلاً على استهتاره وفسقه ؟
        ولنقل أن قوله: (ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً إلى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه). يعني أنه يرجح احتمال العمالة على ما عداه، ولكن هل ينفعه هذا بشيء؟ أليس كلامه هذا تحليلاً، وهو بالنتيجة ظن، طالما لم يكن المعلومات أو الوثائق الدالة على قوله؟ بأي دين تحكم يا كوراني وتتهم الناس استناداً على ظنون ؟
        وانظر كيف يحاول خداع القارئ، والتشويش عليه لكي لا يتساءل: ما هو دليل الكوراني، فقد كتب: (لقد كتب المدير السابق للمخابرات الأمريكية شيئاً عن نشاطه المشترك مع شخصية عربية تنسق بين عمليات المخابرات الصهيونية والأمريكية ضد الشيعة! ونتوقع أن يكتب الرئيس الحالي يوماً عن تمكنه من جعل نجمة إسرائيل شعاراً لحركة شيعية، باسم الإمام المهدي).
        يتوقع الكوراني !! سبحانه الله هذه هي موضوعيته، هكذا تعلم في حوزاتهم، يتكلم بمنطق أتوقع في قضية بمثل هذه الخطورة، قد يترتب عليها إراقة دماء، فضلاً عن تسقيط الشخصية، ولكن هل يهتم الكوراني بشيء بعد أن أمات قلبه وضميره مال السحت الحرام ؟
        يا كوراني، بدل أن تتوقع وتضرب تخت الرمل خذها مني معلومة موثقة: إن العميل هو من فضحه (بريمر) في كتابه المعروف .
        #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبد الرزاق الديراوي

        Comment

        • eham13
          عضو نشيط
          • 30-06-2015
          • 647

          #5
          بؤس يُرثى له... وقعَ الوهابية من قبل مع مَن نقَلَ عن الامام الصادق ع واليوم أوقع الكوراني نفسه في نفس المأزق مع السيد احمد الحسن ع ؟!

          بؤس يُرثى له... وقعَ الوهابية من قبل مع مَن نقَلَ عن الامام الصادق ع واليوم أوقع الكوراني نفسه في نفس المأزق مع السيد احمد الحسن ع ؟!

          _طالما أشاع فقهاء آخر الزمان بين الناس أنهم علماء، وأنهم يملكون ما لا يملك الناس من ذكاء وفطنة، ولكن واقعهم يكذب بضرس قاطع كل مزاعمهم، فانظروا لحال الكوراني، وتعجبوا من بؤسه، يقول بعد أن ينقل كلام السيد أحمد الحسن(ع) التالي: (وأما من أبى وكفر طلباً للدنيا العفنة فإني أباهله في نفس المجلس: ليحيا من يحيا على بينة ويموت من يموت على بينة. انتهى).
          يقول الكوراني معلقاً: (لاحظ أنه لم يحفظ الآية، ولا يعرف إملاءها، وهي قوله تعالى: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾).
          أقول: السيد أحمد الحسن(ع) كما هو واضح لم يكن بصدد الاستشهاد بنص الآية بل بمضمونها وهذا له أمثلة كثيرة حتى في كلام الصادق(ع) ، وبالمناسبة فقد شنع الوهابية على الشيعة بعد نقل الرواية التالية التي يرويها صاحب بحار الأنوارعن كتاب بصائر الدرجات، بأن الشيعة يزورون الروايات على آل محمد ع، واستعملوا نفس طريقة الكوراني (تشابهت قلوبهم)، وإليكم الرواية: (7- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن يونس بن يعقوب، عن الحارث بن المغيرة، عن عبد الاعلى وعبيدة بن بشير، قال: (قال أبو عبد الله (ع) ابتداء منه: والله إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة، ثم قال: أعلمه من كتاب الله أنظر إليه هكذا، ثم بسط كفيه ثم قال: إن الله يقول: ﴿وأنزلنا إليك الكتاب فيه تبيان كل شئ﴾) ([1]).
          وقد علق الوهابية عليها في بحث بعنوان (منهج التلقي ومصادر الدين والتشريع عند الشيعة) منشور على شبكة الإنترنيت، زاعمين أن الإمام الصادق قد أخطأ في قراءة الآية، فقالوا: (لاحظ أن القرآن ليس فيه تبيان كل شيء بل الآية الصحيحة ﴿تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ﴾، وهذه من فضائح الذي اختلق الرواية على جعفر الصادق الذي ما كان ليخطئ بها كما نسب له ذلك).

          #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبد الرزاق الديراوي

          (1): بحار الأنوار - العلامة المجلسي: ج26 ص110 – 111


          Comment

          • eham13
            عضو نشيط
            • 30-06-2015
            • 647

            #6
            لم يستطع الكرواني انكار الحادثة فأستخدم طريقة فتّاحي الفال !!

            لم يستطع الكرواني انكار الحادثة فأستخدم طريقة فتّاحي الفال !!
            _كتب الكوراني عن حركة الإصلاح الاقتصادي التي قاد لواءها السيد أحمد الحسن (ع) إبان وجوده في النجف الأشرف، فقال: (أما ما سماه الإصلاح الاقتصادي في الحوزة فقال: ودخل في يوم على أحد وكلاء المراجع ومعه أكثر من ثلاثين طالب، وطلب منه إبلاغ ذلك المرجع بالفساد المالي وضرورة إصلاحه! فقد حدثني بعض طلبة النجف أن حيدر مشتت وبعض الطلبة ذهبوا الى مكتب السيد السيستاني مد ظله، يعترضون على قلة رواتبهم، وقد استمع إليهم نجله السيد محمد رضا ووعدهم خيراً. وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم، ثم جعل نفسه رئيسهم، وجعل موضوعهم: إصلاح الفساد المالي في الحوزة ! فواقع الأمر أن المرجعية من قديم تعطي لكل طالب في الحوزة راتباً قليلاً، وهو راتب رمزي، بسبب إمكاناتها المتواضعة. وهؤلاء المجموعة الذين منهم حيدر مشتت لم يكونوا طلبة، بل موظفين في مخابرات صدام فرضهم على الحوزة كطلبة، وكان المراجع مضطرين لإعطائهم رواتب كبقية الطلبة).
            طبعاً الكوراني لم يستطع إنكار الحادثة؛ لأنها معروفة تماماً، بل يعرف بها كل من عاصر تلك الفترة من طلبة الحوزة العلمية، ولكنه حاول أن يحرّف مضمونها، أو يخفف من وقعها بأعذار واهية، بل مضحكة حقاً. فقد تحدث عن إمكانات الحوزة المتواضعة!؟ فيا للهول .. إمكانات الحوزة المتواضعة ؟؟ كأن الكوراني لم يسمع بالإمبراطورية المالية التي يتحكم فيها أبناء الخوئي في لندن ! سبحان الله، على من تكذب يا كوراني ؟ على نفسك ؟ هل تعتقد أن البذخ السلطاني الذي يعيشه وكلاء السيستاني في العراق وإيران وغيرهما من البلدان يخفى على أحد ؟ هل تعتقد أن شخصاً مطلعاً على أحوال الحوزة النجفية يجهل مقدار التفاوت بين رواتب الطلاب العراقيين وزملائهم الإيرانيين أو الأفغانيين ؟ ثم يقول إن حوزتهم كانت مضطرة إلى إعطاء عملاء المخابرات الصدامية رواتب كبقية الطلبة !؟
            أقول: ما الذي اضطرها لهذا، أليس هو الجبن والتخاذل ؟ لماذا لم يفعلوا كما فعل السيد محمد الصدر (رحمه الله) ؟
            أما قول الكوراني: (وقد يكون أحمد إسماعيل يومها في النجف فذهب معهم)، فهو قول يخجل منه من يحترم نفسه وقلمه، فهو إما كان في النجف، وإما لم يكن، وهذا أمر يمكن التحقق منه والقطع فيه بسؤال من كان في النجف يومها من الطلبة، أما الحديث بطريقة فتّاحي الفال، وترك المعنى مذبذباً، فهو شأن الدجالين الذين يستهدفون الضحك على ذقون الناس.



            #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي

            Comment

            • eham13
              عضو نشيط
              • 30-06-2015
              • 647

              #7
              لما الكذب ياشيخ؟!

              لما الكذب ياشيخ؟!
              كتب الكوراني تحت عنوان: (حقد أحمد إسماعيل وأمثاله على مراجع الشيعة وعلمائهم)، قائلاً: (عندما ترى حقد أحمد إسماعيل على مراجع الشيعة وعلمائهم، تتذكر حقد الوهابيين، فهو واحد حتى في مفرداته وشتائمه، وفي أنه صار عقدة من مراجع الشيعة وكبار علمائهم، فتراهم لا يذكرون بينهم اسم مرجع أو عالم كبير إلا مع قولهم: لعنه الله، أو أخزاه الله أو يصفونه بالمضل، وبالصنم الذي يعبده الناس ! ولا يتورعون عن وصف زوجته وبناته وأولاده بأوصاف بذيئة).
              والله لا يسع الإنسان إلا الأسف على هذا السقوط الأخلاقي الفظيع الذي تردى فيه الكوراني، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
              والله، ثم والله ما صدر ولن يصدر من أحد من الأنصار - فما بالك بالسيد أحمد الحسن(ع) - كلام يتناول الأعراض كما يفتري علينا الكوراني، ونتحداه أن يأتي بكلمة واحدة تتناول الأعراض صدرت منا.
              ولكن الموعد القيامة يا كوراني.
              #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبد الرزاق الديراوي

              Comment

              • eham13
                عضو نشيط
                • 30-06-2015
                • 647

                #8
                لو كان كل اخبار غيبي يُحسب بطريقة الكوراني لكان من حق الاقوام الهالكة قتلهم الانبياء وعدم الايمان بهم؟!

                لو كان كل اخبار غيبي يُحسب بطريقة الكوراني لكان من حق الاقوام الهالكة قتلهم الانبياء وعدم الايمان بهم؟!

                -كتب الكوراني تحت عنوان: (فضح الدجال نفسه ليثبت أنه صاحب كرامة)، قائلاً: (فقد نشر في موقعه كتاباً باسم(كرامات وغيبيات) وذكر فيه صفحة27 أنه أخبر قبل شهور بمقتل السيد محمد محمد صادق الصدر، ثم أكده لخواصه في ذلك اليوم يوم الجمعة، فلم يحصل شيء إلى العصر (فأخذ الطلبة يسالون السيد أحمد الحسن وين القتل الذي تقول به؟ فكان يقول لهم: إن شاء الله خير، وبقي السيد ينتظر ما أخبره الله به واليوم طويل حتى صار الليل فكان ما أخبر الله به)!! إنه هذا وحده دليل لمن كان له عقل أنه من ضباط مخابرات صدام).
                أقول: سبحان الله أليس محل النزاع بيننا وبينكم يتحدد في: هل إن السيد أحمد الحسن(ع) مرسل من الإمام المهدي، أم لا ؟؟ أليس هذا هو محل النزاع بيننا ؟
                وقد قدمنا عشرات الأدلة على صدق السيد أحمد الحسن، ولكنكم - والكوراني على وجه التحديد - كنتم دائماً تطلبون معجزة. وكان هذا الكتاب - وهو غيض من فيض - دليلاً لكم على أن السيد أحمد الحسن(ع) له معاجز وكرامات وإخبارات غيبية، ثم ها أنتم يا كوراني تُظهرون كفركم بآيات الله، وتكشفون حقيقة طلباتكم وهي إنكم لم تكونوا تطلبون الحق وإنما تعاجزون فقط، وتبيتون الكفر. قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾.
                والآن لو أن كل إخبار غيبي صدر عن حجة من حجج الله تعالى ترتب عليه حكم كحكم قرقوش الكوراني لما بقيت حجة لنبي ولا وصي، ولكان من حق الأقوام الكافرة أن تقتل الأنبياء والأوصياء؛ لأنهم والحال هذه ما إن يخبروا بشيء حتى يحق لنا اتهامهم بأنهم هم من دبره. فتعساً لقوم كان الكوراني إمامهم.
                #من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي

                Comment

                • eham13
                  عضو نشيط
                  • 30-06-2015
                  • 647

                  #9
                  هل هناك من يكتب للشيخ الكوراني أحياناً أم انه أُصيب بفصام الشخصية ؟!

                  هل هناك من يكتب للشيخ الكوراني أحياناً أم انه أُصيب بفصام الشخصية ؟!
                  _كتب الكوراني تحت عنوان: (قناة الكوثر، والصرخي، وأحمد إسماعيل)، (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً مباشراً من قناة سحر الفضائية كل يوم جمعة، وكان لا يمر برنامج إلا ويتصل به جماعة أحمد إسماعيل، يطرحون مسألة اليماني وأنه يظهر من العراق وليس اليمن! أو يطرحون شبهات يحاولون أن يستدلوا بها على صحة دعوى صاحبهم ! وكان بعضهم شرساً يقول: نحن نحتج عليك بما ذكرته في كتبك، فقد ذكرت في عصر الظهور رواية أن اليماني الموعود ليس يمانياً بل له نسب في اليمن ! فأجابه الشيخ الكوراني: نعم أنا ذكرت هذه الرواية لكني رددتها! فهل تحتج عليَّ بما رفضته).
                  قبل كل شيء لابد أن أنبه إلى أمر مهم للغاية يكشف ضحالة الكوراني العلمية، فمن الواضح إن عبارة: (كان الشيخ الكوراني يقدم برنامجاً) تدل بوضوح على أن كاتب هذا النص ليس هو الكوراني، أو إنه أُصيب بالفصام وصار يرى نفسه شخصاً آخر، ولكن الأقرب هو الاحتمال الأول؛ لأنه في سائر عبارات الكتاب لا توجد هذه الازدواجية في الشخصية. والآن إذا كان الكوراني يستعين بغيره في كتابة فصول أو فقرات من كتاب هو كاتبه، بدلالة اسمه الذي يتصدر الكتاب (بقلم: سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني العاملي).
                  أقول: إذا كان الكوراني يستعين بغيره، فأي علمية وأي موضوعية تبقى له ولما يكتبه ؟ فالكاتب لابد أن يتثبت من كل معلومات كتابه ويفحص عنها بنفسه، وإلا فإنه لا يمكنه أن يأمن زلل غيره، ولا يسعه أن يجازف بدينه ومصيره الأخروي من خلال الاعتماد على آخرين، وأي آخرين هم ؟
                  أقول هذا لأني أتعجب من صدور هذا الكلام من الكوراني، فهو وإن كان جاهلاً حقاً كما سيتضح من نقاشه لبعض أدلة الدعوة، إلا أنه على الأقل مطلع على رواية: (ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم، غير أن له أصلاً ونسباً في اليمن) ([1]). وهي كما تلاحظون تتحدث عن المهدي لا عن اليماني، فكيف غفل الكوراني عن هذا ؟
                  أما حديثه عن الاتصالات، فأنا ويشهد الله كنت أحد المتصلين وقد كلمت الكوراني وكان منفعلاً للغاية ويقاطع بحيث لم يترك مجالاً لنا لنقول ما نريد، وكانوا يقطعون علينا الاتصال.



                  #من كتاب تمخض الكرواني عن فأر قمي /د.عبد الرزاق الديراوي

                  (1): كتاب الفتن: ص231.


                  Comment

                  Working...
                  X
                  😀
                  🥰
                  🤢
                  😎
                  😡
                  👍
                  👎