إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا لوقف القصف في سوريا وانقسام حول دور الأسد

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ansari
    مشرف
    • 22-01-2011
    • 9069

    الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا لوقف القصف في سوريا وانقسام حول دور الأسد

    الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا لوقف القصف في سوريا وانقسام حول دور الأسد

    Mon Oct 12, 2015 4:41pm GMT




    سفينة حربية روسية تمر بمضيق البوسفور في طريقها إلى البحر المتوسط يوم 8 اكتوبر تشرين الاول 2015. تصوير: مراد سيزار - رويترز


    من روبين ايموت

    لوكسمبورج (رويترز) - دعا الاتحاد الأوروبي روسيا يوم الاثنين الى وقف حملة القصف الجوي التي تشنها في سوريا لكن الدول الأعضاء البالغ عددها 28 لم تتمكن من التوصل لاتفاق بشأن ما اذا كان الرئيس بشار الأسد سيكون له أي دور في إنهاء الأزمة.

    وسعيا لتشكيل جبهة موحدة لانتقاد التدخل العسكري الروسي في سوريا حذر وزراء خارجية دول الاتحاد من أن تعقد الضربات الجوية الروسية الرامية إلى دعم الأسد الحرب المستمرة منذ أربع سنوات ونصف والتي قتلت حتى الآن نحو 250 ألف شخص.

    وسعى الوزراء الأوروبيون إلى زيادة الضغوط على الأسد عبر الاتفاق على توسيع نطاق العقوبات الاقتصادية لتشمل أشخاصا يستفيدون من حكومته في خطوة تهدف بشكل رئيسي إلى تجميد أصول زوجات أو أزواج شخصيات بارزة لكن لم تتم إضافة أي أسماء الى قائمة الاتحاد.

    وقال الوزراء في أقوى بيان يصدرونه بشأن التدخل الروسي في سوريا "إن الهجمات العسكرية الروسية الأخيرة.. تثير قلقا عميقا ويجب أن تتوقف على الفور."

    وأضاف الوزراء الذين اجتمعوا في لوكسمبورج "هذا التصعيد العسكري الروسي في سوريا ينذر بإطالة أمد الصراع وتقويض العملية السياسية ويفاقم الوضع الانساني ويساعد على تأجيج التطرف."

    ويقول مسؤولون في الاتحاد إن من المتوقع أن ينتقد زعماؤه روسيا خلال قمة تعقد في بروكسل يوم الخميس.

    وبعد سنوات من التقاعس عن اتخاذ أي خطوة حيال الأزمة في سوريا يسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا لوقف تدفق المهاجرين الى اوروبا. ويسلط انتقاده اللاذع لموسكو الضوء على تداعي المساعي الدبلوماسية منذ اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر أيلول حين تطلعت الولايات المتحدة وأوروبا إلى الحصول على مساعدة روسيا.

    وقال الدبلوماسيون إن الانتهاكات الروسية للمجال الجوي التركي والضربات الجوية الموجهة لمجموعات المعارضة السورية المسلحة المعتدلة نسبيا وليس لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أبعدت الغرب بينما أصابت الجهود الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالارتباك.

    وتبددت خطط تشكيل "مجموعة اتصال" تعمل مع روسيا والولايات المتحدة وإيران والسعودية للتوصل إلى تسوية لما بعد انتهاء الصراع السوري في الوقت الذي لا يملك فيه دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي الكثير من الأفكار فيما يتعلق بكيفية البحث عن حل سياسي.

    وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي مشارك في المحادثات "جميع المعارضين الاساسيين للأسد إما ماتوا أو في السجن أو في المنفى. لا أحد يريد ليبيا أخرى."

    ولايزال موقف الاتحاد الأوروبي من الأسد غير واضح في غياب اتفاق حول ما إذا كان يمكن أن يلعب دورا في التوصل الى وقف إطلاق النار وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات أم يجب أن يذهب إلى المنفى أو السجن على الفور.

    واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني أن يكون الاتصال بالأسد عبر الامم المتحدة في حين كرر وزير خارجية اسبانيا وجهة نظر بلاده بأن الغرب سيحتاج إلى التفاوض مع الأسد لتحقيق الاستقرار في سوريا.

    وقال خوسيه مانويل غارسيا-مارجالو للصحفيين "المفاوضات تتم بين عدوين."

    غير أن فرنسا التي تحقق في مزاعم عن ارتكاب الأسد جرائم حرب تصر على أنه يجب أن تكون مشاركة الرئيس السوري في عملية الانتقال السياسي رمزية وأنه يجب أن يكون واضحا منذ بداية اي مفاوضات أنه لن يكون موجودا في نهاية المطاف.

    وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي هارلم ديزير للصحفيين "نحتاج إلى انتقال سياسي من أجل السلام في سوريا. يجب أن يتم هذا من دون الأسد."

    وتقول بريطانيا إنه لا يمكن السماح للأسد بأن يظل رئيسا لسوريا لكنها مستعدة لمناقشة كيفية وتوقيت رحيله.


    (إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)


    © Thomson Reuters 2015 All rights reserved.
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎